أطلَقت صَافرة القِطِار ٳنذَار على إن القِطار سيتحرك بعد عدة دقائق فَقَط كان من على متن القطار منهم من يُعدل الكرسي لتجلس إبنتهِ براحه أما الشخص الاخر كَان يُعدل حقائبه لكي لا تَقَع و هكذا .. أما هناك كان شاب بعمر العشرين يجلس بهدوء واضعاً رأسه على النافذه ينظر للناس رأى طِفله صغيره أبتسم لها و لوح لها بيده و هي فعلت المثل . ها هو القطار بدأ بالتحرُك أخرج الشاب كِتاب كان يضعهُ في حقيبته و أخرَج هاتفهُ و قَام بتشغِيل موسيقى هادئه يستمع لها بينما يقرأ أحد الكُتب التي الهمته في الفتره الاخيره كَان محتوى الكتاب غريب نوعاً ما مما زاد من فُضوله ليقرأه فهو بالعاده لا يحب القراءه وضَع السماعات في إذنه و حين أراد أن يُغلق الستارة التي في القطار لمح أحَدِهم يَركض بِسرعه كبيره بأتجاه القطار
ــ يبدو بأنه قد وصل متأخر .
تحدث بصوت شُبه مسموع و بعدها قام بأخبار إحدى المضيفات لُتخبر السائق ليُوقف القِطار .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هاي و جبتلكم روايه جديده للفيمين إنشالله ينال محتواها إعجابكم و الفكره صارلي أسبوع أحاول أرتبها و بس لا تنسون الفوت و الكومنت ترى هذا الشي يشجعني و يخليني أستمر و أحبكم ♥ بي باي .