الريح طلع من البيت وهو راسو مدور والسكرة بدت تلعب بي راسو بقا ماشي ويتكلم وينقنق لحدي ماوصل قدام بيت كنينة....طبعا كنينة كان عندها بت وااحدة مقعداها معاها ومامعروف هي بتها ولا مابتها ولا جابتا من وين واسمها التاية والتاية دي كان مشيها بطال وكانت بتعمل الشاي في سوق الحلة وجايبا اخبار الناس والخلة كلهاوده الكان بخلي كنينة الاخبار تصلا لحدي عندها وتعرف منها الحاصل في الحلة وتستفيد من المعلومات دي لما تجيها مره ولا راجل داير ليهو مصيبة من مصايبا...الريح دقا باب كنينة والوقت كان عصرية وفتخت ليهو الباب التاية ودخل هااايج ومشا علي كنينة وهو ماعارف رحو بسوي في شنو ودخل عليها هايج وزعلان وكان داير يضربا وكنينة خافت منو ومن الشكل الجا بيهو وعرفت انو ما طبيعي...التاية جات جارية بي وراهو ولقتو بكورك في كنينة وبقول ليها ..انا ماقلتا ليك ابعدي بلاويك دي عننا ما كفاك الحصل زمان جاية تاااتي تكرريهو كنينة لبدت ساااي وخافت من الريح لانو ما كان واعي وخافت يعمل فيها حاجة...والتاية لحقتو سريييع وجات تحنس فيهو وتجر فيهو ولما بدا يروق شوية ساقتو من قدام كنينة وودتو اوضتا اصلو هي من زمااان مصاحباهو بس مافي زول عارف خبرو معاها إلا كنينة...الريح قعدتو كلها عداها يتمتم ويتزهج ويلعن في مرتو وفي كنينة ويقول ليهو في كلام مامفهوم اصلو السكرة خلاااص روحت عقلو...لكن التاية سمعت وحفظت اي كلمة قالا الريح وختتا في بالا عشان تستفيد منها اصلو الكلام القالو بجيب دهب وهي لاااازم تخت الدهب ده في جيوبا
امين الليلة فرحان شديد عشان عرف انو مرتو سنية حامل والخبر فرح امو حاجة حليمة وابوهو الزين الكان من زماااان منظر يشوف جنا جناهو والله ماراد ...لكن الليلة فرحو بي حمل سنية وقررو يريحوها وماتهبش حاجة وطلبو من نسوان اولادم يخدموها لحدي ما تشد حيلا شوية ويخف الوحم ...رقية واحسان دايرين يموتو من الغيرة واحسان بالذات اتضايقت شديييد لكن كتمتو في قلبا لانو دي فرصة ليها انو تخش اوضة سنية وتخت ليها العمل ...عشان كده عملت فيها ظريييفة وبقت كل يوم تعنل ليها نشا ولا شوربة ولا اي حاجة عشان بس تخلي دخلتا علي بيت سنية طبيعية وما تشكك فيها زول...أمين فاااهم نسوان اخوانا كويس وفاهم انو لو سمح ليهم يدخلو ويمرقو علي بيتو ح يجيبو مصيبةلي مرتو خاصة انو اسه هي حامل وهم اكيييد الكلام ده ما عاجبم وكمان ماداير يكسر كلمة امو قدام نسوان اخوانو....جا امين لي سنية مرتو وقال ليها...سنية خلي واحدة من اخواتك تجي تقعد معاك وتخدمك انا ماداير رقية واحسان ديل دخلتم تكتر علينا الاتنين نفسم مانضيفة
سنيةقالت ليهو ...حاااضر لكن دايرة اعرف انت لي خايف من دخلتم علينا كده وقلبك مابيهم
قال ليها امين...انتي بس سوي البقولو ليك النسوان ديل حاقدات وممكن يعملو فيك اي حاجة...كفاية الحصل زمان
سنية استغربت من كلامو مالو راجلا ده كاره النسوان ديل كده ...وشنو الحصل زمان مايكونو عملو ليهم مصيبة لي الزينة اختا...سترك يارب ...سنية الموضوع ده شغل بالا شديييد وعارفة انها لو سألت أمين ما ح تصل منو لي حاجة..وهي لااازم تعرف الحاصل
سنية خافت من الكلام القالو امين وطوااالي رسلت جابت اختا هدية..وهدية كانت بت مسلطة ومفتحة مامسكينة زي اخواتا وعاقدين عليها لكن راجلا عبدالعزيز مسافر وسنية قالت ليها انو راجلا خايف من نسوان اخوانو وهي خافت من كلامو وحست انعم ممكن يكونو عملو حاجة لي الزينة قبل كده...لكن هدية نهرت اختا قالت ليها ماتختي في بالك كلام زي ده هو بس بكون خايف عليكمن عينم عشان انتي حملتي وح تجيبي الجنا وهم ماولدو...سنية كلام اختا طمنا شوية..لكن هدية قالت الكلام ده لي اختا وهي في راسا شي تاني
ياربي هدية ناوية علي شنو
والتاية شنو الكلام السمعتو من الريح ومسكتو ليهو
وامين لي خايف وعامل حسابو من نسوان اخوانو
والسؤال الاهم
الحصل زمان شنو خلي الريح يهيج كده
جات هدية وقعدت مع اختا وعينا عشرة علي رقية واحسان ومتابعاهم كويس ...ولاحظت انو احسان بي اي طريقة بتحاول تتقرب لي سنية وبتحاول تقعد في بيتا وبتحي داخلة في اي وقت عكس رقية...كانت مختصرة روحا وقاعدة في حالا...اليوم داك احسان كانت في بيتا وهدية كانت دايرة ليها شواية تعمل فيها شية لي اختا ومشت لي احسان في بيتا عشان تشيل منها الشواية حقت اختا الشالتا منها قبل كم يوم ومارجعتا...وقبل ماتدخل سمعت صوت مره بتتكلم مع احسان وبتقول ليها اعملي حسابك لو ما نفذتي طلباتي بطلع الجديد والقديم كلو..واحسان سكتت المرة وقالت ليها اتكلمي براحة ماتفضحينا وكلامم بقا ماواضح وماقدرت هدية تسمع حاجة ....دي منو المرة البتتكلم مع احسان دي..هدية الفضول حرقا شديد ودخلت حوش اخسان عشان تشوف المرة الكانت بتتكلم معاها دي منو ودخلت لقت احسان ومعاها مرة شكلها اصلو ماعجبا والمرة شكلا ماشة كانت ولما جات هدية داخلة واحسان شافتا اتورت شديييد لما عرقا جرا بي وشها وبقت تلخبت في الكلام ويااا الله قدرت تتكلم مع هدية...خير ياهدية ياختي مالك الليلة ماعادتك تجيني اول مرة تخشي بيتي من ماجيتي...المرة ماخلت احسان تكمل كلاما وقالت ليها ..اها انا مشيت. وكلامي القلتو ليك ماتنسيهو ان مستنياك ..والمرة طوااالي مشت علي الباب واحسان لحقتا ووسوست ليها بي كلام والمرة عاينت لي هدية وطلعت طوالي
هدية قالت لي احسان المرة دي من اهلك ولا اشنو اول مرة اشوفا في الحلة...احسان طنشت كلاما وماردت عليها وقالت لي هدية بي زهج واضح دايرة شنو ياهدية جيتيني بيتي ....هدية قالت ليها مالك يا احسان كلامك حااار كده معاي انتي المرة كان قالت ليك شي يزهجك ما تجي تسوي فينا...اسمعي هنا انا لا الزينة ولا سنية ...قلبي حار وعيني شرار والبرفع عينو فيني بقدها ليو وان ما عارفة الكلام ده اعرفيهو واعملي حسابك مني...احسان لو كانت علي طبيعتا الساعة دي كانت ولعتا نار لكن كفاية عليها الكلام السمعتو من التاية خلاها تجقلب وماعارفة تسوي شنو...طوااالي جرت ناعم لي هدية...اعفي لي ياهدية بس المرة دي انا داخلة معاها في صندوق ودي صرفتي وابت تديني ليها وادتا لي واحدة تاني وانا زعلتا من كلاما....طبعا هدية ماصدقتا لانو الكلام السمعتو قبل ماتخش عليهم ماكلام صندوق...لكن مشتا ليها بي مزاجا...وقالت ليها المهم انا اسه دايرة الشواية حقت اختي اديني ليها خليني امشي اشوف شغلتي ...احسان جابت ليها الشواية وهدية مشت خلتا وهي راسا ضارب في الكلام السمعتو ده الليلة تتصرف كييييف....وبقت تقول الليلة يا الريح استنا لي تسوي فينا كده...دفنا السنين دي كلها تجي تمرقو لي بت الحرام دي ...الله يجيبك يا الريح
هدية نفسها تعرف المرة دي منو لانو شكلا اصلو ما عجبا وكمان كلاما واحسان كمان شكلها كانت كرهانة المرة دي لكن زي المجبورة علي قعدتا .....وصلت التاية البيت ولقت كنينة قاعدة صارة وشها واول ما شافاتا من بعيد رمتا بالسفنجة اللابساها في رجلا وقالت ليها مشيتي وين ياسجم وما كلمتيني ما عارفة انو الليلة مواعيد النسوان يجوني...سريع امشي جهزي العدة قبل مازول يجي...التاية مرقت توبا وهي صااارة وبي قلبا بتقول...كلها كم يوم واخلص منك يا كنينة الشوم وارتاح من وشك ده...وردت عليها...هدي انا جيت قبل المواعيد واسه بحضر العدة ماتتزهجي فيني...اسه لو ما انا بحيب ليك الخبارات كان شغلك ده تما...كنينة ادتا نهرا تاااتي وقالت ليها بطلي الكلام الكتير وامشي سوي القلتو ليك وبعد تنتهي اجهزي انتي جايينا ضيف بعد المغرب...طيب ...ردت ليها التاية ومشت شالت عدة البخور والاعمال وختتا في الاوضة وفرشت ليها البرش حقها وحابت النار والورق والاقلام وباقي العدة كلها وكل شوية تطنطن براها ...الله يمرقني منك ياسجم الله يمرقني منك ياشوم
امين جا داخل بيتو وهدية جهزت ليهو الغدا وختتو ليهو في قدامو وقالت الليلة الا ترمي ليهو الكلام الفي نفسا ده وتشوف امين ردة فعلو ح تمون شنو...لأنها حاسة انو ناس البيت ديل في حاجة حصلت وهم عارفنها ودسوها وخايفة يكون بي خصوص وفاة الزينة...واول مابدا امين ياكل جرت جابت ليهو جك الموية وختتو قدامو وقالت ليهو...انت ياالامين بيتكم ده بتخلو اي زول يخشو ساااي...امين استغرب في كلاما وختا اللقمة من يدو وقال ليها ...كيف يعني. مافهمت قصدك...قالت ليهو هدية...والله الليلة جات مرة لي احسان وشكلها اصلو ما عجبني ولقيتا تنهر فيها ...كيييف تجي واحدة لحدي بيوتكم وتتنهر في نسوانكم ...الامين واصل اكلو وقال في نفسو بمون كلام نسوان ساي اصلو احسان جنها نقة وقولات مع النسوان...وردا علي هدية...احسان براها بتجيب المشاكل لي نفسا.....لكن هدية ابت تمشي النوضوع ساي وقالت ليهو والله المرة دي اصلو ما عجبتني ساوا في وشها سوا عجيبة وماشكلها مرة رايقة...امين عااارف انو اخوهو الريح جنو نسوان وبالذات النسوان البطالات واكيييد تكون دي واحدة منهم...ووقال لي هدية انا بشوف الكلام ده مع الريح عشان تاني مايخلي مرتو تحيب لينا العواليق في بيتناوسكت ولحدي هنا هدية سكتت برضو لكن تاااني بدت توصف ليهو في شكل المرة وانو عندها اصبع زايد. في يدها ..وهنا امين وشو اتغير ونفض الاكل من يدو ومشا علي بيت اخوهو الريح وقفل باب بيتو وراهو ..
امين مشا علي بيت الريح واحسان فتحت ليهو الباب ودخل وقف في نص الحوش وقال ليها...التاية بت كنينة الجابا هنا شنو...اخسان دايرة تموت من الخوف اصلو البيت ده كلو مافيعو زول بتخاف منو الا امين...وقالت ليهو ده كلام شنو يالامين التاية السحم دي البجيبا هنا شنو...كانت دايرة تكضب عشان تمرق روحا لكن امين ما اداها فرصة تغش عليهو...ونهرا نهرة قوية...وقال ليها..اسمعي كلامي ده كويس ان عرفتا تاني ولا طقا اضاني سااااي انو المرة دي جات ماشة ساي بي خشم باب بيتك ما تلومي إلا نفسك مافي شي بحلك مني لا انتي ولا راجلك ولا قبيلتك كلها
احسان نططت عيونا وخافت امين يضربا وقالت ليهو سمح ياخوي سمح انتا بس روق ...وامين قال ليها ماداير كلام كتير واقفلي بابك ده عليك ولما يحي راجلك انا لي معاهو تصرف تاني....والريح في كلامم دام جا داخل..ولقا اخوهو عيونو زي الجمر ونفسو حااار مالو الليلة هايج كده احسان دي اميد عملت ليها حاجة جننتو كده...امين اول ماشافو نهر احسان وقال ليها يلا طيري من قدامي وامشي جوه لحدي ما اكمل كلامي مع اخوي واحسان جرت جري مامصدقة انها مشت من وشو...وفي سرها كانت بتقول استنا لي يا الامين ...لو ما خليتك ماتعرف راسك من كرعيك ما يبقا اسمي احسان....والريح حاول يهدي اخوهو ودخل معاهو الصالون وقال ليهو مالك هايج كده المر دي سوت ليك شنو...امين قال ليهو....الريح التاية بت كنينة جات بيتك بي وراك... الوسخ وقت بتنشي ليهو في حتتو انتا ومرتك ماتجيبو لينا في بيوتنا...الريح نطط عيونو التاية الجابا شنو هنا...ومرتي الوداها شنو هناك....انين قال ليهو ..مرتك دي ما كفاية المصايب الجابتا لينا قبل كده دايرة تجيب لينا مصيبة تانية اميد مشت صاتت ليهو بلوة عند كنينة وجابتا ...لكن دي هينة التاية دي ان دخلت بيتم ده تاني بقتلا هي ومرتك احسان وانا حزرتك ..وقام امين من مكانو ومشا بي سرعة والريح ساكيهو رهو ما شغال بيهو وطوااالي مشا علي بيتو لبس جلابيتو وطلع..
يتبع....