جايمس : انا للآن لا أستطيع استيعاب فكرة أننا ذاهبون معا و بنفس العربة أيضا
.....باستهزاء : تخيل أنا ايضا لا أصدق
جايمس : ها ها ظريف جدا لم أكن أعلم أن جاك الثور الهائج يمتلك حس الدعابة
جاك بغضب : أقسم أني كنت سأقتلك لو لم تكن زوج شقيقتي .
جايمس : اهدأ يا رجل أنا أمازحك فقط .
جاك : فلتبقي مزاحك لنفسك .
جايمس : حسنا حسنا -يهمس- كان علي ألا أوافق على مجيئه معي و لكنه كان غاضبا كاللعنة .
جاك : هل قلت شيئا ؟
جايمس بتوتر : لا لا أبدا لم أقل أي شيء ههههه- يهمس -اللعنة أنا أكثر شخص منحوس على وجه الأرض .
عودة للوراء قليلا:
......: ماذا عني ؟
التفت الجميع نحو مصدر الصوت ليجدو أنه لم يكن سوى جاك شقيق أيلي الاكبر، و الذي بدا من ملامح وجهه الغضب الشديد كونهم أخفوا عنه حقيقة الخاطف حتى الآن ، توتر الجميع عدا جايمس الذي بقت ملامحه كما هي لم تتغير حتى ارتسمت على شفتيه ابتسامة متكلفة و بادر بالحديث قائلا ،
جايمس : أهلا جاك لم أكن أعلم بمجيئك لما لم تعلمني ؟
جاك : جايمس أرجو أن لا تختبر صبري لأني حاليا أحاول التمسك برباطة جأشي و أن لا أهجم عليك الآن و أشد على خناقك ، و الآن أريد تفسيرا -بصراخ - لما لم يخبرني أحد أن ذلك اللعين أستن هو من أختطف أيلي ؟
جايمس ببرود : و ماذا كنت ستفعل حينها ؟
جاك : على الأقل كنت سأكون على علم بهوية الخاطف أفضل من عدم معرفة أي شيء عنه
جايمس : هه و ماذا كنت ستفعل بمعرفة هويته مثلا ؟
اقترب جاك منه في غضب و أمسك من ياقته و شد عليها و هو يصر على أسنانه : أقسم أني ما أن أجده سأقتله بيدي و سأقتلك بعدها و لا يهمني ما سيحدث بعد هذا .
جايمس -يتنهد- : حسنا هل لك أن تفلتني الآن .
أفلته بعنف ليردف قائلا: أنا قادم معك شئت أم أبيت .
جايمس : ماذا؟ -تلقى نظرة حادة من جاك- حسنا حسنا سوف تأتي .
جاك و هو يسير باتجاه الباب نحو الخارج : و :كأني كنت انتظر منك الاذن .
عودة للحاضر :
ها هم الآن في طريقهم الى مملكة التنين الابيض بحثا عن مكان أستن ، في البداية أخذوا يسألون عن معارفه ،أصدقائه باختصار أيا كان له علاقة به و لكن أيا مما سألوه أعطاهم جوابا لما يريدون ليردهم خائبين ، وكأن استن ذاك لم يكن له وجود من الأساس في النهاية قرورا البحث بأنفسهم و عدم الاعتماد على أحد ، أوصلهم البحث بنهاية الأمر نحو الغابة الكبيرة حسنا لقد كانت حقا مهولة و أشجارها عالية جدا كان من السهل أن تضل طريقك هنا لكبر حجم تلك الغابة و ضخامتها .
جايمس لجاك : غاباتكم حقا ضخمة كيف سنبحث فيها دون أن نضيع .
جاك بثقة : لا تقلق فأنا قد حفظت هذه الغابات شجرة شجرة لا يمكن أن أضيع فيها .
ألبرت : اذا اقترح أن نبقى معا حتى لا نضيع .
وافق الجميع على اقتراحه لينطلقوا داخل الغابة و يبحثوا فيها عن أي دليل يرشدهم لمكان ذاك الاستن الحقير ، نصف ساعة مرت و لم يتوصلوا لشيء يمر الوقت و يمر و ها قد أتى الليل و للآن لا توجد فائدة ترجى من البحث فقرروا بعدها نصب مخيم و إكمال البحث في الصباح ، و ها هم ذَا يحيطون بتلك النار التي لم تكن لتساوي شيئا أمام النار الغضب التي بداخلهم خصوصا هو ذاك الذي يبحث عن نصفه الآخر هو قد أيقن منذ أن رآها بأنها و بلا شك ما يكمله و يملأ حياته الفارغة منذ وفاة والده أو مقتله إن صح التعبير ، فجأة و بلا سابق إنذار شعر جايمس بقلبه ينقبض بقوة لدرجة مؤلمة و جسده كما لو كان يحترق من الداخل فصرخ من شدة الألم ليجذب انتباه من حوله و الذين كانوا شاردين بأفكارهم ، سارعوا نحوه ليروا ما به و هو يصرخ و يتلوى من شدة الألم ، لينطق بصعوبة
جايمس : ه..هي ...هنا ...ذاك الحقير ... ل... لقد آذاها ... أ...أقس...أقسم أني ..سأقتله بيدي هاتين .
ما أن ألقى بكلماته تلك على مسامع هؤلاء المستغربين فقد وعيه مباشرة ليقوموا بحمله ووضعه في خيمته ، و مازالت كلماته تلك تتردد على مسامعهم حرفا حرفا فعن ماذا كان يتحدث ؟ أكانت أيلي ؟ و لكن كيف ؟ ...... هذه الأسئلة و غيرها الكثير قد استولت على عقولهم و تفكيرهم و ارتسمت الحيرة على وجوههم و لكن واحدا منهم فقط كانت قد بدأت الصورة تتضح لديه ليقول بصوت أشبه بالهمس ،
ألبرت : ما الذي تخطط له أيها التنين الأخرق ؟
في مكان آخر بالجهة الأخرى من الغابة :
كان قد انتهى أستن من تعذيب أيلي بأدوات جديدة ليضعها على الطاولة في تلك الزنزانة الحديدية الصدئة ، لينظر إلى ما صنعت يداه على ذاك الجسد الرقيق الناعم الذي أصبح مشوهاً لدرجة كبيرة و قد اصطبغت تلك البشرة البيضاء بتلك الصبغة الحمراء القرانية و التي وجدت طريقها على جسد تلك الفتاة لترسم خطوطا تحكي معاناتها و ألمها ، نظرت أيلي نحوه بتعب تلك الذهبيتان المشعتان فقدتا بريقهما و ذبلتا كما يذبل الزهر في يوم حار و تكونت تحتهما ظلال سوداء تحيك قصة أخرى من قصص معاناتها ، و شعرها الأبيض النقي أصبح ملطخا بلون الدم و العذاب تشوشت رؤيتها و لكن ما زالت تراه و ترى ابتسامته الخبيثة على وجهه التي لولا وجود تلك الزهرة الصغيرة لكانت حطمت وجهه ذاك ليعرف كيف يبتسم بعدها ، فجأة انقبض صدرها و تسارعت نبضات قلبها و ازدادت وتيرة تنفسها و أصبحت تشهق بقوة لشدة الألم الذي اجتاح جسدها لتصرخ صرخة مدوية ليرتعب منها أستن كونها لم تصرخ هكذا منذ أن بدأ بتعذيبها ، ثوان ٍ مرت فقط لترتسم على شفتيها ابتسامة واسعة و نظرها موجه للأسفل و الشعر يغطي عينيها لتنفجر بعدها بالضحك و ذاك الذي أمامها لا يفهم شيئاً ، رفعت بنظرها نحوه لتتسع ابتسامتها و تقول ،
أيلي : هو آتٍ من أجلي .... سيذيقك مرارة العيش و العذاب - تبتسم بشدة - هو لم يتركني ... و لن يفعل أنا أثق به أكثر من نفسي - اغرورقت عينيها بالدموع - هو .. هو لم ينساني س..سيأتي ل.. لإنقاذي .
ما أنهت ما قالته تحت نظرات ذاك الذي لم يستوعب حتى الآن كلمة مما قالته ، و توالت الأسئلة التي لا حصر لها في عقله ليدرك بعدها أنه على وشك ملاقاة جايمس ليبتسم بشر و يهمس لنفسه قائلا و هو يوجه أنظاره نحو ذاك الجسد الهزيل المعلق على الحائط ،
أستن : إذا هو على وشك إيجادي لا أدري كيف علمت هي بهذا و لكن مما لا شك فيه أني سأستمتع قريبا - قالها ليبتسم ثم يضحك بقوة و هو ينوي الشر -
في مملكة الشمس :
ليلي مازالت على حالها تبكي في غرفتها و تغلق على نفسها الباب و ألكس تطرق الباب لتفتح لها و لكن ما من مجيب لتتنهد و تستدير راحلة بعد أن فقدت الأمل في أن تفتح لها ، مرت دقائق و مازالت على وضعها لم تكف عن البكاء أو تتحرك إنشا واحدا سمعت صوتا بالشرفة لتستقيم و تتجه نحوها و هي تحاول كتم شهقاتها و مسح دموعها التي تنزل بغزارة ، فتحت باب الشرفة لتستقبلها تلك النسمات الباردة لتضرب على وجهها بخفة لم تجد شيئا لتستدير و ما كادت تخطو داخل الغرفة حتى أحاطت بها ذراعين قويتين و سحبتها باتجاه صاحبها لتضرب أنفاسه على عنقها ، حاولت أن تهرب من قبضته و لكن ما من فائدة لتستسلم بعدها و ترفع نظرها باتجاهه لترى من هو ليقابلها ذاك الوجه المبتسم و الذي يعود لويل ، أدارها ناحيته ليضع جبينه فوق جبينها و ينظر مباشرة في عينيها ليردف بعدها قائلا
ويل : هاتان الزرقاوتان لا يسمح لهما بذرف الدموع - يمسح دموعها بإصبعه - لا تبكي و ثقي أن جايمس سيجد أيلي .
ليلي و قد بدأت بالبكاء من جديد : لكن ....لكنني اشتقت ... إليها - تشهق- أنا لم ... أعتد أن تكون بعيدة عني .... لطالما كنّا معا ... روحا واحدة و لكن الآن - سالت دموعها بغزارة - نحن ...ل..لسنا معا ... أنا أريد أختي .
شعر ويل بقلبه يتقطع لرؤيته دموعها لا يعلم لما و متى بالضبط تكونت لديه هذه الأحاسيس و المشاعر ، لم يسبق أن خاض هذه المشاعر من قبل لذا فهو لا يعرف ماهيتها و ما تعني تماما و لكن الآن جل ما كان يفكر به هو كم كان يشعر بالألم لرؤيته لها تبكي هكذا ، انحنى نحوها ليقترب و يأخذها في عناق دافئ و أخذ يربت على رأسها و يلقي بكلمات مهدئة و لطيفة و استمر الوضع هكذا حتى نامت على صدره ليحملها و يضعها في فراشها ، ليتمعن النظر في وجهها و حفظ ملامحه لينطق مبتسما بحب ،
ويل : لا أعلم ما الذي فعلته بي يا جميلة لا أدري لما أشعر بتدفق في المشاعر الغريبة كلما أصبحت بقربك ، زرقاواتاكي بحر عميق يجذبني للغوص فيه سواد شعرك كالليل في أحلك ليالي الشتاء ، بشرتك كالثلج بياضه نقي لا تشوبه شائبة وجنتاكي حمراوتان لطيفتان و شفتاكي كرزيتان تنتشران التقبيل - يضحك بخفة - هه تبا لم أعلم بأني رومانسي لهذه الدرجة - ينحني ليطبع قبلة على جبينها - فلتحلمي بأحلام جميلة و أكون أنا فيها -ابتسم بخفة ليستقيم خارجا من غرفتها و قلبه ينبض بمشاعر قريبا ما سيفهم معناها-
...............................................................-..........-.................-.................-.............-..........-.....
ايه رأيكو في البارت 😬 أتمنى يكون عجبكوا و أتمنى تتفاعلوا المرة دي و لو لقيت تفاعل يمكن و انا بقول يمكن أنزل بارت قريب بس موعدكوش 😂 المهم
١- البارت كان محمس فيه حماس و لا ؟
٢- أستن ؟ ( اشتموا فيه زي ما انتو عايزين لان قتله حلال 😂)
٣- تتوقعوا ايه اللي حصل مع جايمس و أيلي ؟ ( عايزين أوضح في البارت الجاي و لا اسيبها ليكو 😗)
٤- ذكاء ألبرت و غباء جايمس 😂؟
٥- ظهور جاك و خناقه مع جاي ؟ ( انا عجبتني الخناقة كان نفسي اقلبها حلبة مصارعة بس قلت بلاش 😂)
٦-حبة الرومانتيكية اللي في الاخر ؟ 😜😂(عن نفسي متوقعتش هاخلي زير النساء يبقى رومانسي 😂)
البارت صغير عارفة بس هحاول أطول المرة الجاية تفاعلوا و شاركوا و علقوا بحب أقرأ تعليقاتكو الصراحة 😂 و متنسوش الرواية التانية يلا تشاو اااااااايييي للللللللللللوووووووووففففففف يييييييييوووووووووووو بيبوووووول 😘 فرحوني شوية بالضغط على هذه النجمة الرقيقة الجميلة اللي مستنياكو بفارغ الصبر 😇- ترمش و تنظر لكم ببراءة و لطف -