Radio : give me your problem

By asagakita

290K 22.8K 12.7K

‏تشانيول متحدث بالراديو المسائي . يتحدث عن المواضيع التي تقوم بِجذب المراهقين والمُرهقين ويقوم بحل مشاكلهم وم... More

part•1
part•2
part•3
part•4
part•5
part•6
part•7
part•8
part•9
part•10
part•11
part•12
part•13
° the end °

part•14

16K 1.3K 982
By asagakita






الرجل المتعب بشده بسبب الحب قَرر صنع بعض القهوه بينما يحضر خطة البرنامج ؛ لم يستغرق صُنعها الكثير لذا هو الآن يَشربها بتلذذ بينما يخربش على الورق

طاقم الإذاعه كان قد أخبره أنهم سيجدون كاتبًا في وقتٍ قريب لكنهم لم يفعلوا وبالفعل بارك بدأ بالشعور بالملل بسبب الكتابه

هو قد كتب بعض الأسئلة وبعض الكلمات وربما هو سيتَرجل بالبعض عندما يتحدث في الأذاعه

بشكلٍ ما بعد مرور بعض الأيام تفكيره ببيكهيون يصبح أقل وهذا افضل ولكن بسبب تواصله بالأعين معه بالأمس لم يستطع النوم جيدًا وهذا كان الاسوء ؛

في أثناء أغلاقه لدفتر الملاحظات و تغطية قلم الحبر الأسود بغطائه هو تلقى اتصالاً من جهة معروفه ورد عليه بتردد

لكنه أبتسم أبتسامة واسعه عندما سمع صوت المتحدث

" تشانيول-هيونغ أين سيارتي؟!"

صوت الفتى الصغير من الجهة الاخرى تحدث

" صغيري! كيف حالك ؟"

تشانيول قال يمنع نفسه من الضحك بعدما سمع صراخ الفتى من الجهة الأخرى بسبب والدته التي اخذت منه الهاتف

" تشانيول أعتذر هو من أخذ هاتفي واتصل بك ، فمنذ أنه بدأ يتعلم الأحرف وهو يفعل هذا يتصل بكل الأشخاص الذي قد يعرفهم خاصة معلمة الحضانه وبما أنني أملك رقمك وهو يعرفك أتصل بك وانس أمر السياره سأشتريها أنا له لا تكلف على نفسك "

المرأه كبيرة السن قالت له وتشانيول أنزعج منها

" أمي .. أنا قمت بوعد أخي الصغير وشأشتريها له حسنًا؟"

قال وودعها ثم أغلق الخط وزفر

لما عليها أن تكون متحفظةً هكذا !

تشانيول فكر و ذهب لتغيير ملابسه هو لم يغير ملابس نومه بعد وهذه أول مرة يفعلها ... هو بدأ يهمل عاداته قليلًا

فَكر بكيونغسوو وموعد زفافه وهو مُحتارٌ بشده بين الذهاب وعدمه

لصداقتهم الطويلة مُنذ الثانوية هو سيذهب

لخيانته وتمزيق قلبه هو لن يذهب

بالتفكير في خيانة كيونغسو له تشانيول تذكر ماحدث بشكل جيد

كيف أنه دَخل بيته وسمع تلك الاصوات المقززه الصادره من غرفة نومه لم يتوقع أبدًا أن يصدر شيئًا كهذا من كيونغسوو لذا عندما ترجل ومشى نحو غرفته فوجىء تمامًا بحبيبه العاري والذي يُضاجع من قبل رَجُلٍ أسمر و حقًا تشانيول لم يصدر ردة فعل سِوا أنه ضحك بصوتْ مرتفع وأردف بـ "أُنظروا إلى ذلك الوقح ! "

مع أن كيونغسوو كان عاريًا تشانيول قام بطرده بقسوة لخارج منزله وبالطبع لم ينسى صفع الرجل الأسمر بكل قوته والبصق عليه وعندما أغلق الباب بكى بحرقه

مالذي فعله لكيونغسوو ليقوم بفعل كل هذا به؟ عامله جيدًا وأحتواه وواعده بكل حب لكن البشر لا يردون حسنةً بأُخرى اللعنه !

و برغم أعتذار كيونغسوو المتواصل ومحاولة تصحيح الأمور تشانيول حقًا أراد كسر عِظامه في كُل مرة سيفعل هذا فيها

"اوه يالها من ذكرياتٍ سيئة بحق !"

تحدث مع نفسه وقهقه

وبعدها بساعتين هو تَجهز  و ركب سيارته واتجه نحو محطة الإذاعه
يبدأ عمله كمُذِيع الأمه الأول " لوي "

وحَزن كثيرًا عندما إنتهى برنامجه بغير أتصال هيُون ؛ هو حقًا يُريد الإطمئنان عليه لكن لا يعرف كيف حتى

عاد لمنزله خائبًا و حزينًا الفتى المُسلي ذو الصوت الحُلو لم يعد بسعيد أوليسَ هذا سببًا كافيًا للحُزن يومين؟

تشانيول الذي يأخذ حمامًا فَكر ؛

.
.
.
.

عصر اليوم التالي و في مكانٍ آخر في سيؤول في المشفى عِند تلك المرأه التي أهلكها المرض بِشده بيكهيون جلس يمسك يدي والدته بقوة ويضغط عليهما بينما يَتلوا بعض الصلوات مغمض العينين

هي أبتسمت وهمست " بُني .. أأخبرك شيءً؟"

وهو هز رأسه إيجابًا

" خُذ كُلَ قوتي التي أملِكُها الآن هلاَّ فعلت ؟"

" أنتِ بالفعل لاتملكين أي قوى يا أمي !!"

" لا أيها الأبله !!! خُذ قوتي على التحمل ؛ والدتك قوية للغاية من هذه الناحية "

" انتِ تحتاجينها للعمليه لن أفعل ابقها لك !!"

قال بتزامن مع دخول الممرضات للغرفة وبيكهيون شعر بقلبه يتم أعتصاره هو خائف بشده

وعندما الممرضات قاموا بِجر السرير للخارج هو قال بصوتٍ عال

" أعيدوها سالِمه وإلا قتلتكم تفهمون؟!"

والممرضات فقط ضحكن  وأخبروه أن كُلَ شيء سيكون على مايُرام

وعندما هُنَّ أصبحوا في الخارج يجرون والدته هو شعر برغبة مُلحة في البكاء لكنه تماسك ولَحق والدته

وعندما وصل لغرفة العمليات كانت مُخيفه بالنسبة إليه بينما والدته أستمرت بإخباره أن لا ينتظرها هُنا كيلا يتوتر وهو رفض هذا بشده ووقف ينتظر في الخارج حتى رآى سيهون الذي يتقدم نحوه وهو أقترب نحوه وأمسك ياقته وشد عليها

" أرجوك .. أنا أثق بك ! "

بيكهيون قال وسيهون فقط أومأ له وبعثر شعره ومن ثم دخل إلى الغرفه مما أشعر بيكهيون بالوحده والفرغ بشكل مفاجأ

وبدأ يتخيل مَاذا إن ماتت والدتُه؟ مَاذا أن بقي وحده فقط؟

تآكل مُخه من كثرَةِ التفكير وبدأ يتوتر بحق يقضم أظافره ويحدق في الباب ينتظر خروج أيَّ أحد لكن لم يخرج وبيكهيون شعر أنهُ عامًا مُنذ دخول والدته

وهي تقريبًا ساعتين فقط ولكنهم كانوا طويليين جدًا على الفتى الذي أشتاق لأمه بشده

وفجأةً فُتحَ الباب ولكن من خرج منه كان مُمرِضةً تمشي مُطأطأةً رأسها لأسفل و مشت بسرعةٍ رهيبه بيكهيون لم يستطع سؤالها لكن أفترض أنها لا تتحمل رؤية الدماء أو ما شابه


وبعد نصف ساعة بيكهيون كان يَرى أمامه الطبيب المُساعد و ممرضين وأخرون يخرُجون وجميعهم لم يَنظُر بعين بيكهيون أبدًا بدا وكأنهم يتجنبونها

وبيكهيون شعر بإنقباض قلبه ؛ مهما أنتظر فسيهون لا يَخرج مع خبره السعيد الذي ينتظره

هل حَصل شيءٌ ما ؟ بيون بيكهيون بدأ يفكر بقلق حتى رآى ذلك الطبيب الذي ينتظره يخرج من الغرفة بدموعٍ جافةٍ على خديه

وعندما أستوقفه بيكهيون يسأله ما لأمر؟

سيهون بدآ وكأنه جسدٌ بلا روح ؛ لم يُجب بيكهيون وفقط نظر له مباشرة في عينيه ومن ثم بكى و الشاب الصغير بدا وكأنه قد حزر ما حدث لكنه آبى أن يستوعب

" سيهون؟ الن تَخرج والدتي؟"

بيكهيون بصعوبة تحدث

والطبيب لم يُجبه مجددًا و بيكهيون قام بلكم صدغ سيهون بكل قوته

" ألن تُجيبني ؟!"

بغضبٍ تَحدث وسيهون فتح فمه أخيرًا

" أرجوك لا تفعل هذا بي عانيتُ بالداخل بما فيه الكفاية "

وبيكهيون شفاهه أرتجفتا بشده

" ومالذي حصل في الداخل؟ هاه؟ لما لم تخرج والدتي بعد ألم أنتظر بما فيه الكفايه؟ "

وسيهون زفر بغضب

" بيكهيون !! توقف !"

" مالذي تفعله؟ ألن تُخرجها؟"

الشاب الذي على وشك البكاء قال

وصرخ بقوة وبدأ يضرب صَدر الطبيب بقوة

" لا تُصعب الأمر عليّ ، أُمك رَحلت بيكهيون!"

وبيكهيون عندما سَمع هذا الكلمه صرخ بقوة

" لا لا لا لا لا لا توقف عن الكذب توقف رجاءً ألا ترى أنه يؤلمُني؟  "

وسيهون تذكر كلماتٍ ما قد اُخبر بها بالأمس لذا قد جذب بيكهيون لحضنه و أخبره أنه يستطيع أن يبكي هُنا

لكن بيكهيون قاومه وبدأ يحاول الإبتعاد عنه بينما يضربه بقبضته

وأستمر بالصراخ بلا توقف و محاولة الإبتعاد عن الطبيب حتى صَفعه سيهون

" أهدأ ! اهدأ ليسَ وكأن ما تفعلهُ سيُعيدُها للحياه !"

وكأنما تلك الجُمله هي صخرة كبيره حَطت على بيكهيون الذي جلس ببطيءٍ على الأرض وبدأ ينتمب ويبكي بألمٍ

" دَعني أرها  للمرة الأخيرة أرجوك "

بيكهيون ترجى بين شهقاته وسيهون كان خائر القوى لم يستطع منعه لذا سَمح لهُ بالدخول وهو معه



وعندما دخل تلك الغرفة متوسطة درجة الحرارة ورآى ذلك السرير الذي يحمل جُثة والدته والتي بدت جميلةً للغاية أجمل من عِندما كانت على قيد الحياة

" آه ... قلبي يؤلمني أشعر أنه يَموت "

بيكهيون أمسك قلبه وتكلم وسيهون فقط أدار وجهه للجهة الأخرى

" ياللهول كم هي جميلة ! جميلةٌ للغاية!!"

"لن تعلمي حجم الفراغ الذي تَركتِ يا أُمي ، أبنُك سيشتاق لك وبشده "

بيكهيون قال يستمر في البكاء ووسيهون الذي لم يستطع التماسك قد تحول لطفلٍ صغير وبدأ يبكي واضعًا يدع على فمه

يحجب شهقاته من الخروج حتى لا يلفت أنتباه بيكهيون له

وبعد وقتٍ لم يَعُدَّه كليهما بيكهيون أغشيَّ عليه من التعب ومن كِثرة الوقوف علي قدميه بجانب سرير والدته

حَمله سيهون ووضعه في غرفة أخرى غير التي كانت تجلس والدته فيها حتى لا يصحوُ ويتذكرها

وبالفعل عندما أستيقظ بيكهيون ووجد ذلك الغذي المعلق بجانبه هو حَزر ما حصل

جلس على سريره ينظر حوله ، هل العالم كان هذا؟ بارد وموحش؟ كبير ومظلم؟ أكان العالم هكذا عندما كانت والدته على قيد الحياه ؟!!

فكر وقام من مكان يخرج تلك الأبره من ظاهر يده وخرج من تلك الغرفه يحث عن غرفة والدته ليدخُلها يحاول عدم تأملها

بينما يجمع ألأغراض الملقاه في كل مكان

أمسك الوشاح ووضعه على رقبته ومن ثم تلك الملابس القليلة التي تعود له وحذاء والدته و ملابسها القديمه للغاية والمهترئه

لم تكن ترديها هي فقط ارتدت ملابس المشفى

وعندما أنتهى من جمع تلك الاشياء قام بترتيب سرير والدته

وبدأ صوتها يتردد في عقله وكم كان هذا قاسيًا من عقله ليفعله  به

أجهش في البكاء مرة أخرى وخرج بسرعه من غرفة والدته ليصطدم بقوة في سيهون الذي كان سيدخل ذات الغرفة

" آسف "

اعتذر بيكهيون وعدل خصل شعره وكان ليستمر بالمشي لولا يد سيهون التي امسكته وشدته نحوه

" سأخبرك بشيء لذا أنصت "

وبيكهيون لم ينطق بحرف سيهون أعتبرها موافقةً لذا بدأ حديثه

" والدتُك طلبت مني عدم أنعاشها هي وقعت على ورقة أيضًا لا أعلم لما لكنها ألحت علي بأن أفعل هذا وأخبرتني أنها لن تسامحني أن لم أفعل ؛ عندما توقف قلبها حينها قررت عصيان ما أمرتني به لكن طبيب التخدير ذكرني بما في الورقة ولم أفعل ، لم أبكي أبدًا في غرفة العمليات كانت تلك أول مره عندما كنت أريد أنعاشها ولم أستطع كان مؤلمًا رؤيتها ترحل فقط بدون فعل شيء أنا آسف "

سيهون الذي وضع يديه على كتفي بيكهيون وضغط عليهما أنهى حديثه ومن ثم قام بأفلات كتفيه ليخرج بعدها ورقة بيضاء من جيبه

واعطاها له وبيكهيون علم أنها وصية

" أشكرك فعلت الكثير لاجلنا حقًا "

بيكهيون قال وامسك الورقة

وسيهون تمتم بكلماتٍ ما ضحك بيكهيون لسماعها

" لقد أعتبرتها والدتي .. وكُنتَ كأخي "

" أنا أيضًا أعتبرك أحد أفراد العائلة سيهوناه "

الشاب في التاسعة عشر من عمره الشاب الذي فقد أمه منذ ساعات الشاب الذيب  تحمل كثيرًا أبتسامته لازالت تُذيب القلوب رغم حُزنه


ها هو يخرج من المشفى بعد وداع سيهون يحمل كيسًا ووشاحًا يحيط رقبته لا يعرف إلى أين سيتجه لكنه فكر بلوهان  لذا ذهب لمطعمه والذي وجده مغلقًا أيضًا للمرة التاليه لذا هو تراجع للوراء و غير وجهته  سيبحث عن عملٍ ما ومسكنٍ أيضًا

لكن اولًا هو سيفعل شيءً ما ، سيقرأ ما كتبته أمه له

توقف بجانب حائط رمادي اللون و قام بفتح الظرف المغلق بعنايه ليجد مِئة دولارٍ وورقة بيضاء

لم يهتم لتلك الورقة النقدية و كل ما فعله أخراج الورقة والبدء في قرآتها بإمعان


[  بُني ... لا أتمنى أن تستطيع قرآة هذه الورقة أو امساكها حتى لأنني حينها سأكون ميته ....... إللهي حقًا لا أعرف ماذا أكتب لأنني كلما بدأت في الكتابة ذَرفت عيني الدموع رُبما لا تعلم ولكن والدتك لم تبكي كثيرًا حتى عندما تركني والدك أو حتى عندما ولدتك وحتى عندما كان يؤلمُني قلبي

! لكن التفكير بإنني سأترك طفلي الصغير عُرضةً لهذا العالم الكبير والمؤذ هذا يجعلُني أبكي بشده كُل ما أُريد قوله هو أن لا تبكي عليَّ لم أمُت بعُمرٍ ناقص يا عزيزي أنا فعلت كل شيء أردت فعله و بدون تفكيرٍ حرفيًا وعليك أيضًا أن تعلم أن والدتك في مكانٍ أفضل ومرتاحةً أكثر لذا لا تبكِ علي لأنني أصبحت ماضيًا و عش حياةً هنية 

أفعل كل شيء تريد فعله كما كنت أنا ابتسم حتى وإن ارهقتك الحياه فلتبقى تُحاربها حتى لو نفذت منك الدماء لا تجعلها تسرق ضحكتك الجميله والتي أحِبُها جدًا ... وأخيرًا

أنا كُنت أحب والدك بشده واحب أهلي كثيرًا أيضًا لكن يا صغيري نصيبك من الحب كان الأكثر

كُن بخير .. تَذكرني دائمًا حتى لا أكون شبحًا يطارُدك ]

مُلاحظه : النقود هي ميراثُك - قُبله كبيره على رأسك ماما تُحبك كثثيرًا وداعًا باي باي

وهذه الرساله كانت كفيلةً بجعل الشاب الصغير غارقًا في دموعه و ألمه

دِرعُه الحديدي والقوي  الذي كان يحارب به قَسوة الحياه لَم يَعُد موجودًا

في هذه اللحظه بيكهيون فكر بكم هو يحتاج لأحدٍ بجانبه ولا أحد معه

" ماما أكان يجب عليك الرحيل مُبكرًا هكذا؟"

الشاب قال و أتكأ برأسه على الجدار الذي خلفه وأكمل بكاءه العالي الذي جعل الجميع ينظرون إليه بإستغراب

بعد فترة ليست بكثيره بيكهيون شعر بالبرد يلسع جسده وقرر البحث عن مسكنٍ في الحال


لكن اولًا هو سيتصل بلوي

بحث عن أقرب هاتف في الشارع وعندما وجد واحدًا هو أسرع ووضع الكيس الذي يحمله على الأرض وامسك سماعة الهاتف


ضغط على الارقام الذي يحفظها منذ ثلاثة أعوام

وانتظر الإجابة من الجهة الاخرى وعندما سمع صوت لوي هو أخيرًا شعر بالأطمئنان

" مَرحبًا .. قَلِقتُ عليك هل أنتَ بخير؟ "

وبيكهيون لم يُجب

" هيُون؟"

" لوي ... أنا أشعر بالألم و الاختناق و اليأس ... كما لو أن رغبتي في العيش تتقلص لا أعلم  حقًا  لَكن لدي سؤالٌ جدي هذه المره !"

" سأجيبُه ما هو؟"

" لِماذا الاوزة دخلت مَحل البِقاله ؟"

" مَـ ..ماذا؟ ـ لا أعرف ؟!"

بِستغراب المُذيع أجاب

" بففتت أحمق .. لأنه مفتوح "

وتشانيول ضحك لكنه عرف أن هُناك خَطبٌ ما بسبب نبرة صوت بيكهيون التي دَلت على بُكائِه مُسبقًا

" مالخطب؟"

سأل المذيع بجدية

" سأخبرُكَ شيئًا  ... لا لا في الواقع أنا سأُغني أُغنيةً"

هو يُراوغ لا يُريد التحدث الرَجُل فَكر

" give you're all to me l'll give my all to you
You'r my end and my beginning even when i lose i'm winning "

الشاب غَنَّى بصوته العذب والذي سَحر المستمعين تمامًا وعندما إنتهى من غنائِه  لم ينتبه أحد

" إنها هدية وداعي .. إن كُنتَ تذكر فأنت طلبت مني غنائها منذ مُدةٍ ليست بطويله ...... ألآن سأدخُل في صُلب الموضوع !!
هل الوقوف بجانب نهر الهان خَطِر؟ أعني الجو جيد حقًا لتأمل النهر؟ "

تشانيول لم يفهم ما يَرمي إليه الفتى بقوله انه من طلب منه غناء هذه الاغنيه بجديه متى فَعل !؟؟

ولكن ألا يبدوا هذا غريبًا نهر الهان الوقوف عنده و ذلك الكلام؟

وفجأة ومضت في عقل لوي مُفردَةٍ يكرَهُها ! - الانتحار -

" هيُون؟؟ مالامر ؟ أين أنت الآن ؟ هيُون !!"

بسبب الوقت الذي استغرقه المذيع بإيجاد تلك المُفرده أنتهى وقت البرنامج وَقُطع الخط

تشانيول قام من مكانه وخلع سماعته وبدأ يسأل الطاقم هل يُمكنهم إيجاد ذلك الرقم ؟

لكنهم أخبروه أن الرقم كان من كبينة إتصال وهم لا يعرفون ماذا إن كان بإستطاعتهم معرفة مكانها أو لا!

بقلق هو غادر المكان و ركب سيارته لا يعلم إلى اين سيتوجه لكنه سيبحث بقرب كل كبينة اتصال يراها

وبالفعل هو بَحث ولم ينسى البحث عند نهر الهان سأل كُل شخصٍ رآه لكن الجميع لم يعرف عن ماذا يتحدث وقاموا بتجاهله

بعد ساعات من البحث هو أرهق بشده لذا عاد إلى منزله بيأسٍ وتمنى داخله أن يُصبح الفتى بخير هو لا يستطيع التوقف عن القلق بشأنه

وحتى قبل نومه هو فكر فيه كثيرًا

خاصةً تلك الجُمله "إن كُنتَ تذكر فأنت طلبت مني غنائها منذ مُدةٍ ليست بطويله .

" ما قَصدُه؟"

بغباء هو فكر غافلًا عن تلك الذكرى التي يحتفظ بها عندما ذهب وطَلب من فَتًا جميل يعمل في مقهى ما أن يُغني له مُقابل إعارته معطفه  .

وفي اليوم التالي الذي مر ببطيء شديد تشانيول بحث مجددًا عن الشاب وحتى انه طلب مساعدة المستمعين الذين قلقوا ايضًا .

كانت تأتي كثيرٌ من الاتصالات التي تُعبر عن إشتياقها لذلك المتصل الذي يحبونه ويحبون كلامه الممتع


وحتى لوي كان يختم برنامجه بـ " إشتقنا لك ! هل أنتَ بخير؟"

وفي اليوم التالي هو سينتظر إتصاله على الذي لم يَحصُل أبدًا

الاسبوع الثاني من أختفائه تشانيول قرر أن ييأس وذهب للبقاله الصغيره التي تحمل كثيرًا من الذكريات

دخل البقاله وبحث عن نوعه المفضل من الراميون ووضعه في السله و عندما كان العامل يَضع الأغراض في الكيس كان يُهمهم بأغنيةٍ ما بصوتٍ لا بأس به

وهذا ذكره بِحُبه والذي يُغني بشكلٍ جيد جدًا

وهو تذكر عندما كان فَتاه يُغني أغنيته المفضله وعندما طَلب منه أن يُغنيها لَكِنهُ رفض ذلك

" يالهُ من مشاكس !"

تشانيول تمتم وبعدها هو تذكر شيءً مُهم

"إن كُنتَ تذكر فأنت طلبت مني غِنائها منذ مُدةٍ ليست بطويله ."

"آه لا يُعقل !!! لا لا لا !"

تشانيول تحدث مع نفسه عندما فَهم كُل شيء

من البداية إلى هذه اللحظه !

هو عرف الآن أن ذلك المُتصل الذي كان يُبهِجُه والنادل الذي أُعجب به

هُما ذات الشخص

الآن كُل شيءٍ أوضح ؛

تشانيول الذي امسك الكيس و أصبح خارج البِقاله بسبب المطر الذي هَطل بشكل كثير أراد العودة لمنزله حتى ينتهي المطر ليعود ويبحث عنه

هو سيستطيع البحث عنه بما أنه يعرف أسمه

هو فكر و مشى نحو سيارته بسرعه قبل أن يُبلل بإكمله بسبب المطر

لكنه تجمد عندما سَمع تلك الأغنيه. " دُموع " بصوتٍ يُحبه

أستدار وتَبع مصدر الصوت حتى وصل عِند الزقاق ليجد ذلك الجسد الصغير والذي يجلس القرفصاء يغني تارة وأُخرةً يتوقف ليبكي

وهو عَرفه بسبب قَلبه الذي تسارعت نبضاته

" بيكهيون "

بصوته العميق نادى ذلك الرجل الذي  وَجد ضالتَهُ أخيًرا !

والشاب التفت و رفع رأسه ثُم نظر للعملاق الذي يقف بقربه

وبدَا كأنه كان ينتظره قام من مكانه و مشى بضع خطوتٍ حتى وصل له

حاوط عُنقَه بِذراعِيه وأحتضنه ؛ دَفن وجهه في صدره العميق وبدأ يبكي في الواقع لم يكن يذرف دموعًا فَدمُوعه قد نَفذت بالفعل

" تشانيول .. ماما رَحلت وتركتني مالذي يجب علي فعله هاه؟ ..  وأيضًا لِما تأخرت؟ ألم تعلم أنني كُنت أنتظرك؟

الشاب الحزين تحدث بصوت مكتوم داخل أحضان الأطول

و تشانيول الذي لم يعرف ماذا يقول هو فقط بادل القصير ذلك الحضن الدافئ

" انا هُنا انا أتيت توقف عن البُكاء حبيبي "

تحدث و حضنه بقوة حتى شعر أن ضلوعَهُما قد تداخلا




بيكهيون أبتعد اولًا وابتسم " سعيدٌ لأنك أتيت "

" انا بحثت عنك كثيرًا وكنت سأستمر حتى اجدك "


قال وأمسك يداه وشابكها مع خاصته وجره خلفه نحو سيارته لانهما تبللا بشده أثر ذلك المطر

وطوال جلوسِهما في السيارة لم يتحدثا بأية كلمه فقط تشانيول أستمر بإلقاء نظراتٍ خاطفه على الملاك بجانبه غير مُصدقٍ أنه معه الآن

هو قد يأس من فكرة ان يكونا معًا لكن بما انهما سويا الآن المذيع لا يستطيع كبح ابتسامته

خاصة عندما وصل إلى منزله وترجل من مقعده ليفتح الباب للفتى

وعندما صعد ووصل لشقته وفتح بابها بيكهيون كان مصدوما بشكل كبير من مدى وسعها

" واو "

كل ما نطق به الذكر الأصغر عُمرًا

وتشانيول ضحك ضحكة خافته ومن ثم حضر له بعض الطعام

وعندما لاحظ تثائب الفتى المستمر هو أخبره أن بإمكانه النوم

والشاب طلب منه غطاءًا  ووساده حتى ينام على الأريكة لكن " قطعًا لا" هي ما تلقاها و أمره تشانيول بالنوم على السرير

" لا ولن تنام انت على الاريكه لن يحصل!"

"من قال أنني سأنام على الاريكه؟ أنا سأنام معك على ذات السرير "

"واو"

مجددًا كانت ردة فعل الأقصر

و جدالٌ طويل استمر بسبب شعور بيكهيون بالاحراج  و تشانيول ترجاه حتى يناما سويًا

ولكن بيون إستمر بالرفض

و لأن تشانيول شخصٌ يَمل بشكل سريع

هو صرخ بِكفى وجذب بيكهيون من يده نحوه

ووضع كفيه الكبيرين جدًا والخشنين مقارنةً بوجه بيكهيون الصغير والناعم

تشانيول أقترب مع ابتسامةٍ ربما قد تسببت في شقٍ بوجهه

هو حرفيًا أصبح يلتهم شفاه بيكهيون

ولأنها قُبلة الشاب الأولى هو سلم نفسه للخبير بكل راحة

بيكهيون أبتعد عندما شعر بصعوبة في التنفس و حدق بتشانيول هُناك شيء يجب عليه أخباره به

" آسف أعلم كُنتُ حقيرًا وسيئًا لكن ... أنا"

" لا بأس أنا اتفهمك مايهم الآن هو أننا معًا "

تشانيول قال و لم يضيع الكثير من الوقت ليعود ويقبل تلك الشفتين بطعم العسل

حتى مع أن تشانيول أنتصب خمس مراتٍ في مرة واحده هو لم يتوقف عن تقبيل الصغير ابدًا

وعندما أصبحا في السرير بيكهيون النائم على ذِراع تشانيول القاسي والذي وجده مـُريحًا أكثر من اي وساده

هو نام بوضعية حيث يمكنه رؤية تشانيول عن كثب وعندما أقول عن كثب أنا اعني ان أنفيهما الآن متلاصقان

" احبُك "

همس بها بيكهيون و تشانيول قبله قُبلة رطبه وطويله على شفاهه مما أعجب بيكهيون الذي ردد هذه الكلمه كثيرًا مقابل آلاف القبلات


" أعتقد أنني واقعٌ في حبك بشده أيها الفاتِن "

تشانيول النعس قال وأحتضن بيكهيون الذي نام منذ خمس دقائق

















شتقتلكممم مره مره !!

المهم .. كيف البارت؟ أن شاء الله عجبكم 💙

طويل وفيه حركات بركات وكذا والبارت اللي بعده في اككككككثثثثثثثثر وبيكون طويل بعد

اتمنى تتفاعلوا 💙😭

البارت الجاي هو الأخير ⁦☹️⁩⁦☹️⁩💔

لوف يو 💜










Continue Reading

You'll Also Like

247K 6.1K 33
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
278K 14.5K 22
الحب قوة جامحة لا تحاول منعه لأنك ستكون فاقداً للسيطرة ستغرق أعمق كلما حاولتَ النجاة فقط تمسك بيدي و سننجوا سوياً
45.8K 2.9K 29
يا عسلي العينين كيف بهدوئك أحييتني وبنعومتك برغم قوتها أنجيتني!! بيكهيون يسعى للإنتقام مِن مَن أفسد حياته وجعلها جحيم وبمساعدة الرجل النبيل والبارد...
57.6K 2.9K 5
[ مكتمل ] لدى بيكهيون قواعد لا يمكن ملاحظتها ، ليس لديه اصدقاء لمنعهم من الاذى ، لديه اسرار يريد ان تبقى كما هي. ثم يأتي تشانيول و يحطم كل هذا. الكات...