لقاء مستحيل ليآرا سمير

By malkrohi89

194K 2.6K 168

اللقاء.. هبه ..هديه من ربنا لينا متحدد ميعادها وزمنها من غير ما نعرف .. اللقاء ..بيغير حياتنا كتير او ممكن مت... More

part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 18
part 19
part 20

part 17

6.6K 114 4
By malkrohi89

قبل مكالمه ريم ل مريم من اسبوعين .....
رجع لوهان من بعد ما شاف ريم وهى بتلبس خاتم الخطوبه من امير ومكنش مستوعب الموقف انه حقيقى ..كل احلامه وامنياته ادمرت ف اللحظه دى ..رجع ع كوريا قعد ف شقته مش قادر يستوعب ..يومى بلغت باباه انه مبيخرجش من بيته وانه موقف الشغل وكل دا خساره ليهم ..فى يوم راح باباه ليه البيت ... دخل لاقاه نايم ع كنبه وهدوم وحاجات مرميه ع الارض ..

مستر بارك: انت ازاى عايش كده

لوهان بيبص: مستر بارك بنفسه هنا

مستر بارك: انت هتفضل لكده ل امتى 

لوهان قام قعد : ويهمك ف ايه او معنى اصح من امتى انا بهمك

مستر لوهان: كل دا علشان بنت عربيه غريبه اتوعدتم فتره وسابتك وهى عايشه وانت تعمل كده ف نفسك ..

لوهان قام وقف : اسمها ريم ... وبسببك انت سابتنى 

مستر بارك: بتقول ايه 

لوهان بيضحك: من وقت ما جيت كوريا بعد اصرارك كانت الاشاعه ف المعقول بتكون يومين تلاته اسبووووع بالكتير وبتختفى وبتظهر غيرها دا شغلهم الصحافه كده لكن الاقى اشاعه تخصنى وبتتكلم ع حاجه واحده بس مفيش غير ارتباط لوهان بفتاه اجنبيه عربيه لمده شهرين نفس الكلام نفس العناوين ..ليه هو انا قلت هرشح نفسى ف انتخابات البرلمان او الرئاسه ..الا بقى اخدوا توصيه من شخص دافعلهم علشان يعملوا كده 

مستر بارك: بتتكلم عن ايه خليك واضح 

لوهان بنظره غضب : ممكن تقولى ليه طلبت ريم تجيلك الشركه ..ليه تتكلم معاها .. ليه تتدخل ف حياتى وانا كان شرطى ارجع كوريا هنا انك متتدخلش لا ف حياتى ولا اختياراتى ... ليه فاجاءه دمرتلى كل حاجه ..فعلا مش جديده عليك 

مستر بارك : لوهان انت بتتكلم مع ابوك ليه اللهجه دى ... انا كنت سايبك من وقت ما رجعت حتى لما كنت عايش ف لندن ع راحتك ومش بدخل علشان ال كنت بتعمله مش بيأذيك ولا بيضرك ... قراراتك واصحابك حتى شغلك كنت سايبك ع راحتك تشتغل ف الموسيقى وسيبتلك الوكاله الفنيه وكتبتها ليك علشان انت بتحب الموسيقى ومهتم بيها بعيد عن البيزنس ال انت دراسته ف لندن وانا معترضتش .. انما تقرب من حاجه تأذيك ضرورى اتدخل اكيد علشان احميك من نفسك
 
لوهان بعصبيه: تحمينى .... 

مستر بارك: ايوه احميك من نفسك

لوهان انفجر ف عصبيه :علشان كده لما ارتبطت ب ماما زمان ف لندن لما كنت رايح صفقه شغل مرضتش تاخدها معاك كوريا علشان اهلك وسبتها هناك ولما ولدتنى اضطريت ترجعنا علشان نكون تحت سيطره عيلتك ونفوذها وعاملوها اسوء معامله وانت انشغلت بتجميع فلوس غير علاقاتك النسائيه لغايه ماهى تعبت وقررت ترجع لندن ومرضتش تسيبها ترجع غير لما تتنازلك عن حقوقها مقابل تسيبنى ليها ورجعتها معهاش فلوس تكفيها شهر ونسيت ان ال معاها دا ابنك من لحمك ودمك ... عشت معاها عمرى وهى بتشتغل علشان تصرف عليا لغايه ما اتجوزت تانى وبعدها بفتره اتوفت وانت بعتلى ..افتكرت ان ليك ابن لما اتجوزت تانى وعرفت انك مش هتخلف تانى ..بعتلى علشان تتباهى بيا وسط مجتمعك وعيلتك انك ليك وريث ولد ... كنت فين لما كنا كتير بنعانى ومفيش حد معانا .. كنت فين لما امى كانت بتمرض وبتشتغل علشان متقصرش ف مصاريفى لغايه ما اتجوزت ..كنت فين لما راجل تانى اجنبى اقوله يا بابا ويصرف عليا ويدخلنى احسن مدارس والجامعه ... كنت فين يا مستر بارك

ابوه سامع كلامه ومش عارف يرد عليه لما رجعله كل ال عمله زمان فيه وفى امه ....

لوهان : انا جيت هنا قلت اديلك فرصه تثبتلى انك ابويا فعلا مش الفلوس ... لاقيتك وافقت ع شروطى قلت بدايه كويسه وبعدها بتسافر من بلد لبلد لصفقات وتجميع ثروه و....

مستر بارك بعصبيه: كل دا بعمله ليك وعلشانك انت ..انت وريثى الوحيد 

لوهان بعصبيه: وانا مش عاوز ولا حاجه من دى انا كنت عاوز احس بالامان ... الامان احساس يا مستر بارك مش فلوس ..عموما هسيبلك ثروتك وفلوسك وكل حاجه ع الاقل علشان تقدر تحافظ عليهم من غير ما تحس بضرر

مستر لوهان: تقصد ايه 

لوهان: ال هقصده هتعرفه خلال يومين وقرارى دا مش هرجع فيه اطلاقا 

مستر بارك: كل دا علشان واحده دى مش اخر واحده تقابلها 

لوهان قاطعه: لكنها اول واخر واحده احبها 
مشى لوهان دخل اوضته وساب باباه وخرج من الشقه ..... ف خلال يومين لوهان اجتمع بفرقته واخد قرار بموافقه الكل .....

فى يوم عمل موتمر صحفى مفاجئ اعلن فيه ان لوهان هيقول خبر مهم بنفسه .... يومى مكنتش تعرف ولا اى حد غير اعضاء فرقته بس ميعرفوش مضمون الموتمر ايه ...
بدء الموتمر ودخل لوهان وقف عمل التحيه لموجودين وقعد لوهان وقدامه الكاميرات بتصور والمايكات وابتدا يتكلم ..

لوهان باابتسامه: انا بشكر كل الصحافيين ال وافقوا ع دعوتى وحضروا دلواقتى انا هتكلم وبعدين لو ف حد عاوز يسألنى يتفضل ....

الكل وافق اتنهد لوهان وع وشه ابتسامه : انا ف اخر فتره مريت بظروف صعبه عليا ولسه مأثره فيا وبناء عليه اخدت قرار هو الصح ومش هرجع فيه واتمنى من حضراتكم و من الكل المشاهدين والفانز ال بيحبونى يتفهموا الموقف ..
اولا هحكيلكم حكايه بسيطه حكايه شاب كان عايش ف الدنيا مبيفكرش ف بكره هيعمل ايه كان بيعيش يوم بيومه ف هزار وضحك ولامبالااه من غير هدف ..فى يوم القدر خلااه يقابل بنت غريبه عنه من الشكل الخارجى لكن قريبه من من روحها ..اول ما شاف ابتسامتها حس بدنيا تانيه احلى من ال هو عايشها ..مشى وميعرفش لا اسمها ولا هى مين ولا منين ..القدر جمعه بيها تانى ف صدفه تانيه لكن المرادى كان ف خطوه وقربلها والبنت دى اتعرضت لحادثه صغيره وراحت المستشفى والولد من غر تفكير اتبرع بدمه ليها ..ومشى من غير ما يعرف اسمها .. ولقى سلسلتها وقعت منها واخدها .. جمعه القدر بيها لمره التالته زى مابيقوله القدر روح كلمها ... وفعلا اتشجع وراح كلمها ..حصل مشده ورفضت البنت تكلمه ولا صداقته وهو فضل وراها حاجه شداه ليها فكره مستحيل عنده مش موجوده ..البنت لا بتتكلم لغته ولا هى من ديانته ولا هى من بلده ..هو من الغرب وهى مش الشرق ..لكن ف حاجه جمعتهم مع بعض مكنوش عارفين هى ايه لكن عرفوها بعد فتره ما قربوا من بعض والولد حس انها محتاجاه واكتشف الحقيقه بعدين انه هو ال محتاجاها اكتر منها ... بعد انكار منها ومحاوله انها تبعده عنها على ان ال بيقربلها بيبقى انسان غير محظوظ مكنتش تعرف انه اكتر انسان محظوظ ف الدنيا لانه عرفها وقربلها وحبها ... مسكت ايديها امان ليه.. ابتسامتها شروق ف وسط ضلمه كان عايشها ... صوتها كانت احلى سيموفنيه بيسمعها .. حبوا بعض ووعدوا بعض مش هيبسيوا بعض وهيحاربوا اى حد يقف ضدهم ... لان حبهم كان اقوى بيهم وليهم ...

الكل قاعد وبيسمع واتأثروا اوى ...وكمل لوهان كلامه وبتمالك نفسه وهو بيفتكر كل لحظاته ال قضاها مع ريم دمعه نزلت من عنيه : وفجاء القدر بعد ما كان معاهم بقى ضدهم وعلشان هى خافت عليه سابته وعلشان هى متمسكه بدينها ومحافظه عليه سابته عرض عليها انه ينضم لديانتها علشان يكون معاها لان دينها مبيسمحش بكده رفضت وبشده لانها قالت علاقتنا بالرب اقوى من علاقات البشر واحترمها جدااا ... سابته علشان مستقبله وحياته ال عايشها وال بيحبوه .. ضحت بحبها برغم انه كان ممكن يعمل اى حاجه ويهربوا ف اى بلد ويعيشوا لكن هى رفضت انه يحرم ال بيحبوه منه ويبعد عن اكتر حاجه بيحبها وبيعملها وهى متعرفش انها هى اكتر حاجه بيحبها ....

ابتدا الكلام يأثر ف ال موجودين ويومى مذهوله قدام التليفزيون وباباه وادمز ومريم وكل ال يعرفوهم .... كمل لوهان كلامه وبيتمالك نفسه: الولد ال حكيت عنه هو انا ... والبنت ال حكيت عنها (رفع لوهان ايده ال مكتوب ع صباعه حرف ريم ) ال اول حرف من اسمها مطبوع هنا هى ال بحبها ... وبأكد خبر ان انا فعلا بحب بنت اجنبيه عربيه مختلفه عن دينى ومجتمعى ودا مش عار استخبى منه وانكره دا حب ..والحب هو ال جمعنا من غير شروط ...الحب ال بيحسسك انك لو فى وسط النار لكن معاك ال بتحبه اى حاجه تانيه مش مهم ..الحب حق ع كل واحد يعيشه ويحبه ويعلن العالم كله بيه ومش ينكره ..الحب هو الحياه ...انا حبيت البنت دى ومحبتش ولا هحب غيرها لغايه ما اموت .. ولانى بحب وبحترم الفانز ال شجعونى وحبوا اغانيا بشكركم ع كل دعمكم ليا السنين ال فاتت ..لكن انا مش هقدر اكمل المشوار وهى مش جنبى ومعايا مش هقدر اقدملكم اغنيه ولا البهجه الحقيقه وانا مش حاسس بيها لانها ببساطه اختفت معاها ..روحى موجوده معاها ... ... مش غلط ان الانسان يحب الغلط انه يضيع حبه بسبب حاجات ممكن يتغلب عليها ...انا بعلن اعتزالى وخروجى من الفرقه لانى مش هقدر اكمل ولان الانسانه ال ضحت بحبها علشان صورتى ومستقبلى مش موجوده وانا مش هقدر اعيش ف كوريا بسبب ال حصلها وحصلنا هنا ... وانا هسافر فين محددتش مكان معين وهعيش ال قدر كاتبه ليا يحصل ..وبشكركم ..بشكركم 

الكل قام صفق للوهان ع كلامه وان كلامه لمسهم جداااا واتأثروا وف منهم دمع وكان مفاجاءه لجميع منهم ابو لوهان ...

وفى نفس اليوم لوهان طلع من الموتمر الصحفى ع المطار ومقلش لاىحد هو رايح فين .....!!!

بعد الموضوع دا وموقف الخطوبه اتصلت ريم ب مريم تطمن ع لوهان 

مريم: روما حبيببتى وحشتينى عامله ايه 

ريم: تمام .. اخباركم ايه انتم 

مريم:كله تمام 

ريم بتردد: كلكم يعنى كويسين كلكم

مريم : اها تمام 

ريم: واونكل وطنط وادمز 

مريم بتضحك: تمام يا بنتى هو حد قالك عليا حاجه

ريم : و ..لوهان ...

مريم سكتت لحظه: لوهان

ريم: ايوه عامل ايه واخباره

مريم سكتت .. ريم

ريم: ايوه 

مريم: انا مكنتش اعرف انك معرفتيش 

ريم: انا بقالى فتره مبفتحش اى اخبار وبعدين عرفت ايه 

مريم بصوت حزين: لوهان يا ريم 

ريم مخضوضه : ماله لوهان يامريم 

مريم: لوهان ساب كوريا سافر ومحدش يعرف راح فين 

ريم متفاجئه: بتقولى ايه

مريم: اعتزل وخرج من الفرقه وسافر بره كوريا ..هبعتلك الفيديو تشوفيه هو فيه ترجمه انجليش لان الخبر انتشر اوى انا كنت فاكره انك تعرفى 

ريم ودمعه نازله من عنيها: لا معرفش ..متخيلتش هيعمل كده

مريم: الدنيا كانت مقلوبه لما اعترف انه فعلا بيحبك ..شوفى الفيديو هبعتهولك 

قفلت ريم مع مريم ومريم بعتتلها الفيدو وريم بتجمع شويا كلام من ال تعرفه والباقى بتقراه من الترجمه ودخلت ع النت دورت ع اخبار لاقت سرد لكلام الموتمر ليه ودموعها بتنزل ومش مصدقه وخصوصا انه قطع اخباره عن اى حد ومحدش يعرف عنه حاجه بمعنى اصح أختفى ....!!!

ابتدت حاله ريم مفهاش تقدم دايما قاعده لوحدها mp3 فى ودنها وسرحانه وغالبا دموعها بتنزل رجعت لعزلتها ..

فى يوم امير راح ل ريم وهى قاعده فوق السطوح وكانت قاعده ع السور زى العادى ..امير وقف للحظات يبص عليها وهى قاعده فقرب منها وقعد جنبها وريم حست وبصتله وشالت السماعات :امير 

امير باابتسامه: بشحمه ولحمه ..مكنتش اعرف ان القعده هنا حلوه كده

ريم بتبص حواليها: يعنى كويسه..انت جيت هنا ليه ف حاجه 

امير : كنت عاوزك تجهزى وع الساعه 3 هعدى عليكى اخدك انتى ورامى 

ريم: فين

امير: الجمعيه ف حفله هناك وعاوزينك

ريم: محدش قالى 

امير: مفاجاءه ..اوكيه

ريم: اوكيه 

امير: متتاخريش اوكيه

ريم : امير 

امير باابتسامه: ايوه

ريم: كنت عاوزه اتكلم معاك ف حاجه

امير: لما نرجع يلا باى
 
نزل امير وريم رجعت حطت السماعات ف ودنها ورجعت لدنيتها وبصت ع الحرف ف صباعها وغمضت عنيها ...ف الميعاد كانت جاهزه لبست ورامى نزات معاه وكان امير مستنى ووصلوا الجمعيه وهى وسط الاطفال لاقوا كام شخص شايلين تورته كبيره وعليها صوره ريم وفيها شمع كتير وريم بتبص :دى انا

امير: كل سنه وانتى طيبه انا قلت تحتفلى بعيد ميلادك مع ال بتحبيهم هنا وتفرحيهم واكيد هتفرحى معاهم.. 

رامى: انتى دايما مبتحبيش يتعملك اعياد ميلاد ولا تاخدى هدايا فــ امير فكر ان دى هديتنا ليكى وهتعجبك وتفرحك 

ريم مش عارفه تقول ايه شافت الاطفال فرحانين وطفت الشمع وقضوا الوقت مع الاطفال وبعدين رجعوا ع البيت ...

ريم: رامى اسبقنا انت انا عاوزه اتكلم مع امير ف حاجه

رامى: اوكيه 

راح باسها من خدها: كل سنه وانتى دايما معانا

ريم باابتسامه: ميرسى يا بيبى 

دخل رامى وقعد امير وع وشه ابتسامه : خير يا ريم ايه الموضوع

ريم: ميرسى ع ال عملته وبتعمله معايا يا امير 

امير : انتى مقعدنى علشان تقولى كده 

ريم طلعت من شنطتها علبه الخاتم : اتفضل 

امير بص: ايه دا

ريم: انا وقت ما اخدت الخاتم كنت طلبت منك نعمل كده علشان لوهان يتاكد ان كل الطرق اتسدت ومفيش مجال ل اى حاجه بينى وبينه .. وقلتلك انا مكنتش مرتبه ارتبط بيك رسمى ومعنى انى اخدت الخاتم دا يعنى اديتك كلمه ووعد وانا اسفه لا هقدر اوعدك ولا انفذ وعود .. وسورى انى طلبت منك وقتها تعمل كده لانك انت كنت فاهم الموضوع عن اى حد ف البيت ومكنش ف حد قدامى غيرك يساعدنى وقتها اقفل الموضوع ...

امير باابتسامه: اولا مفيش داعى تعتذرى لانى لو مكنتش موافق مكنتيش هتجبرينى ع حاجه اعملها صح ولا 

ريم: صح.. اتفضل الخاتم واكيد هتقابل ال تستاهله عنى 

امير زق علبه الخاتم اتجاه ريم: خليه معاكى 

ريم: امير

امير: خليه معاكى ومش لازم تلبسيه
لكن انا حاسس انك ف يوم هتلبسيه وهلاقيه ف صباعك 

ريم: امير ..انا صدقنى بجد منفعش ليك فعلا مش مناسبه ونفس كلام ال قولتهولك زمان هو هو وبعد ال مريت بيه اتاكدت اكتر 

امير : بس بس انتى قلبتيها دراما ليه كده ... ال مريتى بيه اى واحده معرضه تتعرض لتجربه وتفشل لااى سبب ما ..بس الحياه بتستمر وانا هستناكى انا مش هاخد الخاتم خليه معاكى ولغايه ما نوصل لوقت وتلبسيه انا موافق اننا اصحاب ومعنديش مشاكل خالص 

ريم: اصحاب

امير: انا ممكن مكنتش قد الثقه دى وممكن يكون دا سبب خلااكى تعرفى لوهان وتربطكم الاول صداقه لانى محاولتش اقرب منك كصديق وبدءت غلط ..ادينى فرصه اثبتلك الاول انى صديق كويس وبعديها قررى الخطوه ال بعدها 

ريم ساكته ومش عارفه ترد ...
امير: يلا قومى نامى وانا علشان عندى شغل الصبح ..تصبحى ع خير 

مشى امير وريم بصت ع العلبه وبعديها بصت ع الحرف ف صباعها ولمسته ودمعه نزلت من عنيها .....!!

مرت سنتين ووضع ريم زى ماهو لا مبتقدمش لسه ف عزلتها وسكوتها وكلامها قليل ولما عرفت مامتها وعاصم السبب حصل حوار وكلام لكن عاصم قفل الموضوع بسرعه علشان حاله ريم كفايه ال هى وصلتله ....

فى يوم راحت ريم لغاده الجلسه وغاده لاحظت ان ريم فعلا اتغيرت كليا للاسؤء مبتتكلمش شافتها قاعده ساكته ...

غاده: قوليلى ياريم عامله ايه 

ريم: عايشه

غاده: طيب شايفه ايه 

ريم بصت ل غاده: شايفاكى 

غاده: انا بتكلم عليكى شايفه نفسك ايه وعاوزه ايه 

ريم بتضحك نص ضحكه: موجوده اسم من غير روح .. حاسه ان روحى مش ف جسمى خرجت منى ومش عارفه ارجعها تانى ... لا بحس بحاجه ولا عاوزه حاجه ..

غاده: ريم ساعدى نفسك 

ريم: وبعد ما اساعد وهساعد ليه اصلا

غاده: علشان تعيشى 

ريم بتضحك: ماانا ساعدت نفسى وعشت حصل ايه موت بالحياه تانى ..انا كده كويسه متقلقيش عليا مش هموت نفسى 

غاده: انتى لسه منستيش ياريم بعد المده ديه
ريم بتلمس الحرف وعينها ابتدت هتدمع : كان شئ من الخيال بالنسبالى انى اقابل شخص صدفه يغير فيا معانى كتيره ويزرع جوايا احاسيس مكنتش اعرفها واحس بالانجذاب ليه هو زى شروق شمس ف سماء مليانه غيوم تحسسك بالدفئ والامان والطمائنينه ... برغم الاختلااف ال بينا لكن هو الانسان الوحيد ال قرب وعاملنى ع انى طبيعيه ولما عرف اتمسك بيا ومتهزش ... حسيت ف اللحظه دى واتاكدت انه انسان رائع بعيد عن اى اختلافات خارجيه شكل وجنسيه وديانه وع قد ما هو رائع جدااا ع قد ما هو بعيد جدااا جداااا واختفى من حياتى زى اى حاجه حلوه فى حياتى بتختفى .....

غاده بملامح تأثير من كلام ريم : انتى لازم تنسى يا ريم علشان تقدرى تكملى 

ريم مبتسمه: مش هينفع ياغاده مستحيل ..انا بشكر ربنا ع الايام ال حسيت بيها يعنى ايه فرح وضحك وحب مع لوهان ..انا حزينه لبعدى عنه جداا جداا لكن انا سعيده لانى محستش بالاحاسيس دى من قبل كده ولا هيحصل وهحس بيها مره تانيه .... ف حاجات ف حياتنا صعب تتنسى مهما مر الزمن حاجات بتتطبع فينا جوانا مبتتغيرش ومش بتتنسى سواء حلوه او وحشه ... ذكرياتى دى ال مخليانى قاعده قدامك لانها الذكريات الوحيده الحلوه ف حياتى بستقوى بيها وعايشه وسطكم الا كان زمانى انتحرت وموت من تخبيط الدنيا فيا ..لكن مجرد ذكرى او لحظه مع لوهان بحس بالامل بايد بتمدلى ايدها بترفعى من ضلمتى .. ربنا بعتلى هديه لما قابلت لوهان وانا بشكره عليها ومش عاوزه حاجه تانى لانى محتفظه بكل ذكرى ليه معايا لما بيوحشنى بتخيله جنبى وبحس بيه ..الخيال نعمه كبيره ياغاده .. قريت مقوله صدقتها معناها " الذكريات السعيده تحمل الانسان يعيش اقوى ويعطيه القدره ان يعيش اطول " وانا قدامك اهو 

غاده: ريم ..الوقت كل حاجه هتكون كويسه بس ساعدى نفسك

قامت ريم واخدت نفس: انا كويسه ومتقلقيش عليا اكتبيلى يلا ع العلاج الجديد ال مبيأثرش ف حاجه والكوابيس هى هى الصريخ ف نص اليل هو هو 

غاده: ريم

ريم بتضحك: انا مش بقلل منك يا غاده بس انا خلاص اتقبلت حالتى زى ماهى ومش مستنيه انى ممكن اتحسن عن كده قدر ومفيش مفر منه ومش معترضه الحمد الله .. يلا انا همشى علشان الاولاد مستنينى ف الجمعيه 

غاده: دا اكتر مكان بتروحى فيه او معنى اصح الوحيد روحى غيره

ريم اتعلقت بالجمعيه لانها كان اول مكان لوهان يشوفها هناك وهو كمان كان بيروح يقعد مع الاطفال ويساعدهم وكان بيتبرع بيهم فكانت بتروح هناك كتير علشان بتحس انها معاها ريم بصتلها باابتسامه وبتلمس الحرف ع صباعها : علشان دا المكان ال بحس بروحى هناك ومش هنسى معاد الجلسه الجايه باى 

خرجت ريم وغاده ملاحظه تغير كلى ف نفسيه ريم للاسوء معندهاش رغبه ف حاجه وعايشه يوم بيومه مبقتش تفرح زى الاول وابتسامتها مبتظهرش البهجه اختفت ..السنتين ال عاشتهم مع لوهان كانوا احسن سنين ريم فرحت فيها وكانت سعيده ..
لوهان اختفى كل حاجه حلوه اختفت من حياتها وهدوئها زاد عن الاول وعزلتها مستقره فيها ..غاده: يارب عندك الحل ..!!!

فى يوم ريم بتتمشى عادى ف الجنينه شافت امير قاعد ملامحه متغيره

ريم: مالك ياامير 

امير: ريم ..لا مفيش مشكله بسيطه ف الشغل

ريم قعدت: بماانى مبفهمش ف جو البيزنس بس اكيد ف حل 

امير: ان شاء الله

ريم: حصل ايه طيب

امير: كنت داخل صفقه بره الشركه لحسابى يعنى انا وشريك ليا وشريكى دا خرج منها وانا لبستها كلها ..ومعنديش سيوله تغطى ومقدرش اسحب من الشركه بس هدبرها 
ريم: لدرجه ديه المبلغ كبير

امير: يعنى ..هدربها انا 

ريم :ان شاء الله 

تانى يوم نزلت ريم مشوار الصبح قابلت المحامى وعملت توكيل عام بنصيب ها وحسابها ف البنك ل امير واستنه لما رجع البيت لانه كل يوم بيعدى عليها قبل ما بينام ...

امير: ريم

ريم: تعالى ياامير انا مستنياك

دخل امير وقعد : خير كلمتينى قلتيلى عاوزانى

ريم طلعت ملف فيه ورق وادته ل امير امير مسكه ومتفاجئ: ايه دا

ريم: اتصرف ف نصيبى والاسهم بتاعتى اكنها بتاعتك والرصيد كمان بس يبلى شويا علشان الفيزا وحل مشكلتك

امير باصص ل ريم: ريم دا كل ميراثك وفلوسك 

ريم: انا مش عاوزاهم بس ليا شرط 

امير: ايه

ريم: مش عاوزه حد يعرف لا اونكل ولا مامى ولا رنا ولا فريد ..دا بينى وبينك عن نفسى انا مش هقول لحد لان الفلوس دى والارقام دى زى عدمهم عندى ملهمش لازمه 

امير: ريم 

ريم: انا لما بابا سابهم كان سايبهم تعويض عن حرمانه ليا فيه وكان فاهم ان انا هرضى بكده وهيعوضنى ..لكن مكنش يعرف ان ف حاجات لا فلوس الدنيا تعوضها ..احاسيس ومشاعر بتتولد طبيعى من غير فلوس ...لكن للاسف ملهاش فايده عندى وزى ماانت شايف مبعملش بيهم حاجه غير لتبرعات بس والفلوس مش عاوزاها صدقنى ومش هرجع ف كلامى 

امير: مش هينفع لا لا 

ريم: انا خلاص عملت التوكيل وفعلا مش عاوزاهم انت محتاجهم وانا من زمان قايله الفلوس دى لمحتاجهم لكن انا مش محتاج فلوس ..وياسيدى اعتبرنى شريكتك ف السر لو هيبقى الموضوع تقيل عليك 

امير: خلاص نعمل عقد بينى وبينك تضمنى حقك

ريم: عقد ايه يا امير احنا عيله وغير كده مش قلت اصحاب مفيش بين الاصحاب كده يلا خد الورق وحل مشكلتك اوكيه 

امير باصص لتوكيل حلمه القديم انه يستولى ع نصيب ريم ويبقى تحت ايده بقى قدامه لكن ف اللحظه دى حس بااحساس تانى خالص اتجاه ريم مش برغبه ف الفلوس لكن رغبه فيها هى ....!!!

حل امير مشكلته وكان قاعد مع صاحبه ف المكتب

مراد: ايه ياامير مبقتش بتخرج ولا بتسهر معانا الشله بتسأل عنك 

امير : بسهر ف البيت مع ريم ورامى

مراد بيضحك: ايه دا خطه جديده ولا ايه بتبينلها انك بيتوتى علشان تقربلها
بس طولت اوى انت بقالك كام سنه كده ايه مزهقتش 

امير بصله: انا ال عاوز كده 

مراد: عاوز ايه مش خلاص معاك التوكيل وكل حاجتها بقت ملكك عاوز ايه تانى ..ولا هى عندها حاجه لسه مااخدتهاش 

امير بعينه بتلمع: اه اهم حاجه عندها 

مراد: اممم الشركه والاسهم والرصيد ايه ياترى 

امير: قلبها 

مراد متفاجئ : قلبها .. انتى هترسم عليها يعنى حب وكده

امير: باين كده انى حبيت ريم 

مراد : ايه حبيتها

امير قام وقعد قدام مراد: الاول كنت بتعامل معاهاع انها شيك بارقام عاوز اوصله ازود نصيبى وثروتى بيها وكانت مضمومنه جدااا علشان حالتها ووضعها وان مفيش حد جرب يقربلها او يلمس قرش منها .. لكن بعد ال عملته معاها ف موضوع الشخص ال حبيته وفرقتها عنه وشوفتها بتتوجع ولانى مكنتش اتخيل انها هتتاثر كده حسيت بتأنيب ضمير انها بعد ما كانت ابتدت تخف رجعت اسوء قررت ابقى معاها وجنبها اعوض ال عملته معاها لانى كل ما بشوفها كنت بضايق من نفسى ..من وقتها وانا جنبها وبشوفها ع طول اتعاملت مع ريم الانسانه لاقيت لما بتعامل معاها بدفى غريب محستهوش مع اى واحده عرفتها .. وانجذاب غريب ليها وانى عاوز اقربلها اكتر ..كنت فاكر علشان الفلوس لكن من بعد ما عملت حركه التوكيل كنت متوقع انى افرح واحس ان هدفى وصلتله لكنى وقتها اكتشفت ان هدفى مش الفلوس هدفى ريم نفسها ..!!

مراد متفاجئ: لالالا مش مصدق نفسى ..امير انت بقيت رومانسى كده ليه ..هى سحرتك ولا ايه

امير: للاول مره اغير من شخص قدر يقرب من ريم ويكسب قلبها وحبها واتحفر جواها ف المده القصيره سنتين عمل ال غيره سنين مقدروش يعملوه وانا كنت جاهل الامر ..لوهان عمل ال انا مفكرتش فيه وتوقعت انها هتنسى مع الوقت لكن طول الوقت وهى سرحانه والحرف ال ع صباعها طول ماهو موجود ريم مش هتنساه.. فانا هدفى دلواقتى اكسب ريم واعوضها عن ال عملته وال ضاع منها والحرف دا يتشال ويختفى ونبدء من جديد ..ابدء حياتى معاها الحقيقيه بعيد عن الفلوس لانى فعلا حاسس انى عاوز كده ومفيش غيره ....

مراد: ع كده قدامك مشوار طويل

امير: همشيه
ومش هسيبها لغايه ما اكسب قلبها واكسبها وتلبس الخاتم فى ايدها 

مراد متفاجئ من طريقه ولهجه امير ال كانت بتتكلم عن الفلوس والاسهم بقى يتكلم عن المشاعر والاحاسيس ....!!1

مرت 3 سنين كمان وامير بيحاول بكل الطرق يقرب من ريم بيروح الجمعيه معاها كتير وبيعمل حفلات اعياد الميلاد لااطفال وبيسهر معاهم ف البيت وبيحاول ميقعدهاش لوحدها وقلل سفره علشان يكون معاها والهدايا قلها لما عرف انها مبتحبش الهدايا وبقى يحاول يخرجها هى ورامى وبيتبرع لجمعيه وريم مع الوقت بتتعامل مع امير ع انه فرد من عيلتها وصديقها زى ما اتفقوا ..لكن حالتها النفسيه زى ماهى مبتتقدمش بتنام بمهدئات وكوابيس وصريخ ف اليل واغلب الوقت بتكون لوحدها وسرحانه وال mp3 ف ودانها ودموعها بتنزل وبتبص ع الحرف .. وبعض الوقت بتسرح وبتبتسم ومحدش عارف ليه غيرها لانها كانت دايما بتفتكر لحظاتها مع لوهان وبتتخيله جنبها وبيكلمها ولما بتفوق انه مش موجود دموعها بتنزللانها منستهوش ....!!!

علاقه ريم بمريم وادمز بقت تليفونات وخصوصا بعد جواز مريم وسفرها ايطاليا مع ادمز واستقروا هناك فعلاقتهم بكوريا اتقطعت وعاشوا حياتهم وكده جزئيه كوريا انتهت خالص من حياه ريم ....!!!

فى يوم كان عاصم قاعد مع حنان وريم كانت نازله من اوضتها وسمعتهم بيتكلموا عليها وقفت تسمع كلامهم

حنان: عاصم انت مش قلقان ع ريم وامير 

عاصم: ليه مالهم

حنان: ريم عندها دلواقتى 31سنه وامير 35 هيقعدوا من غير جواز ل امتى انت مش عاوز تفرح بيهم

عاصم: لما ربنا يأذن يا حنان مش احنا

حنان: لو انت مش قلقان ع ابنك انا قلقانه ع بنتى ..ريم بتكبر والعمر بيجرى بيها وهى مش حاسه وانت مهاودها وخلينى اسكت متكلمش
 
عاصم: ريم كفايه ال فيها احنا ماصدقنا انها راقت شويا بعد ال حصلها 

حنان: ماهو ال حصلها عشان سيبناها ع راحتها راحت تحب واحد اجنبى مش مناسب ليها ومش من دينها واتعلقت بيه 

عاصم: حنان اوعى تكونى بتتكلمى كده قدامها

حنان: لا بس انا صعبان عليا امير مستنيها بقاله سنين وعمره هو كمان بيجرى .. لازم حد يفوقهم وانا مصره ان امير انسب واحد لريم وهو بيحبها هو قالى انه بيحبها ..فممكن لو ارتبطوا رسمى ريم هتحس بالعيله وتتحسن ...

عاصم: هى ال تقرر يا حنان ولو غلطت قبل كده دا مش نهايه الكون كلنا بنغلط وهى اتصرفت صح وصلحت غلطها غيرها كان ممكن يتمدوا فيه ..

حنان: عاصم انا ولا انت مضمونين هنعيش لبكره .. فامنيه حياتى افرح بيها وب امير ال مستنيها دا وال بيعمل كل حاجه ليها دا اتغير كتير عن الاول علشانها وبسببها هى المفروض تقدر دا وتقدر ال يقدرها 

عاصم بص لاقى ريم واقفه : ريم

حنان اتفاجئت: ريم حبيببتى انا 

ريم قربت وع وشها ابتسامه: انا اسفه ليكم انى خليتكم تمروا بوقت مش كويس وسببت ليكم مشاكل كتير وقلق ف البيت واوعدكم مش هيحصل تانى وهخلى بالى ..عن أذنكم 
مشيت ريم وطلعت ع اوضتها قعدت ع السرير وبتبص لحرف ع صباعها وحاسه بوجع ف قلبها ودموعها نزلت ...

تانى يوم راحت الجمعيه زى العادى وكان هنا ف مدرسه لااطفال ريم عارفها لاقتها خارجه رايحه تعمل بروفه لفستان الفرح فعزمت عليها ريم توصلها ف سكتها ولما وصلوا طلبت من ريم تدخل معاها وتشوف وتقولها رأيها .. دخلت ريم علشان محبتش تحرج البنت وقاست البنت الفستان وقالت ريم رأيها .. فعرضت البنت ع ريم تقيس فستان وتشوفها فيه وريم رفضت لكن البنت اصرت ..فدخلت ريم تقيس فستان وهى قددام المرايه مستغربه نفسها وقلبها اتقبض راحت افتكرت يوم ما راحت مع لوهان من 5 سنين وخلااها تقيس فستان وصورها .. راحت قعدت ع كرسى موجود وراها ولمست الحرف ع صباعها ودمعه نزلت من عنيها ع الفستان... ندت البنت عليها فقامت بسرعه تغيره ورجعت ع البيت دخلت اوضتها شغلت الاغنيه بتاعه لوهان ال غنهالها من 5 سنين وحطت السماعات ف ودنها وسندت ع السرير ابتسمت ودموعها نزلت ....!!!!

فى يوم ريم كانت ف الجمعيه وراجعه البيت مع امير لاقوا عروسه وعريس بيتصوروا ف الشارع وقف امير يتفرج عليه وريم كمان .... راحوا ع كافيه وطلب امير ل ريم عصير الفراوله ال بتحبه لان شبه درس ف ال 5 سنين ال فاتوا ريم بتحب ايه وبتكره ايه اكتر من اى حاجه ..

امير: احلى عصير ل احلى ريم

ريم : ميرسى 

امير باصص ع ريم ومبتسم وريم لاحظت..ريم: عاوز تقول ايه يا امير 

امير بيضحك: كشفتينى 

ريم: احنا عايشين ف بيت واحد واغلب الوقت مع بعض اكيد عرفتك لما بتحب تقول حاجه عامل ازاى ..ع فكره انت ورامى متشابهين ف النقطه دى اوى ..فعلا ال يشوفكم يقول اخوات 

امير بيضحك: تصدقى صح اخوات 

ريم: قولى عاوز تقول ايه 

امير: مر 5 سنين 

ريم: فعلا عمر 

امير: ومش عارفين هيعدوا 5 زيهم ولا لا 

ريم: ربنا يطول ف عمرك وتعيشهم ليه بتقول كده

امير: لانى عاوز اعيشهم معاكى
 
ريم: ماانا موجوده ..انا لسه قايله اننا عايشين ف بيت واحد انت عيلتى وصديقى الوحيد دلواقتى 

امير بسرعه: وامنيه حياتى الخاتم بتاعى يكون ف ايدك وتكون عيلتى وحياتى ياريم 

ريم بصت ل امير: امير 

امير: انا سيبتك براحتك ياريم وف ال5 سنين مفتحتكيش ف الموضوع ولا لمحت ولا ضايقتك باى كلمه بس ياريم انتى من حقك تعملى اسره وعيله ويبقى عندك اولاد ..حقك تعيشى ياريم

ريم: امير انا عايشه ومش معترضه ع حياتى وغير كده انا فعلا مش مناسبه ليك بسبب انا لسه بتعالج و .....

امير قاطعها حاول يمسك ايديها ريم شدتها بسرعه ..

امير: مش مهم انا مستعد اكون معاكى وجنبك للاخر دقيقه ف عمرى وتكملى علاجك وانتى معايا انا هساعدك ...توعدينى هتفكرى بجديه المرادى عن اى مره فاتت 

ريم مش عارفه تقول ايه : امير نتكلم بعدين ممكن 

امير: اوعدينى انك هتفكرى 

ريم عاوزه تهرب حست انها اتزنقت: هحاول ..هحاول ..
ممكن نقوم لاننا اتأخرنا 

امير : موافق بس بشرط

ريم: شرط ايه

امير: تسافرى معايا باريس 10 ايام 

ريم: لا طبعا هسافر ليه

امير: صفقه جديده مش انتى شريكتى ولا ايه انتى ناسيه 

ريم بتضحك: انت صدقت ولا ايه

امير: من وقت ما قلتيها وانا معتبرك شريكتى ف كل حاجه شغلى وحياتى 

ريم حبت تغير الموضوع: مسافر امتى
 
امير : بعد بكره وحجزتلك اوكيه 

ريم حست انها اتحطت قدام الامر الواقع ووافقت بهدوء ...!!

رجعت ريم البيت وبتفكر ف كلام امير لكن مش مستوعباه ومش عارفه فعلا امير الشخص الوحيد المناسب ليها ولانه استناها السنين دى كلها وهى مشفتش منه حاجه والمرادى كلام ال حواليها صح ولا لا وتسمع كلامهم ولا لا ... لكن قلبها وجعها وبصت ع الحرف وحست انها مش نسيت لوهان.. لكن لازم تاخد قرار علشان امير ال مستنيها !!

جهز امير وسافروا ولمح امير ل ريم وبالطريقه ريم قالتله انها هتقوله رأيها لما يرجعوا وامير تفائل وحس انه هيكون قبول .... وصلوا باريس وطلعوا ع اوضهم وامير اخد ريم ونزلوا يخرجوا وهما ماشين ف شارع عام معروف لاقوا شخص بيعزف موسيقى شدت ريم وقفت سمعتها ..

ريم: اسمها ايه اللحن دا 

امير: دى معزوفه لشاعر حب واحده ومشفش غيرها لغايه ما مات 

ريم وهى بتسمع عينيها نزلت منها دموع: بتتكلم عن الفراق ..
صعب تفارق شخص وانت واثق مش هتنساه ومش عارف تنساه وعايش جواك بكل لحظه كنت فيها معاه .....

امير لاحظ انها بتلمح ع لوهان حب يخرجها من الجو دا : يلا بينا ناكل ايس كريم 
ريم تمالكت نفسها : يلا ...

اتمشوا واتغدوا ف مطعم بسيط لان ريم مبتحبش البذخ وهو عارف كده .... 

امير: تعالى ندخل سينما الفيلم دا حلو اوى

ريم: لالا مش عاوزه

امير: ليه ياريم والله حلو

ريم : لالا مش هقدر تعالى نتمشى احسن 
امير لاحظ ان ريم لمده 5 سنين مدخلتش سينما ورجعت لوضعها الاوانى بتتفرج ع اى فيلم ف البيت ورفضت دخول السينما خالص ومدتش اسباب غير انها مش هترتاح وعلشان ظروفها محدش ضغط عليها وسابوها ....

وهما ماشين حب امير يمسك ايد ريم لكن ريم حست ودخلت ايديها ف جيبها وامير لاحظ ان ريم لغايه اللحظه دى رافضه انه يقربلها فتح كلام علشان يعدى الموقف المحرج 
امير وهما ماشين :روما ايه رأيك ف باريس 

ريم بتبص حواليها : جميله بليل غير الصبح 

امير: ايه رأيك نقضى شهر العيل هنا

ريم: ايه

امير: لما توافقى ان شاء الله ..قلبى حاسس انى هسمع خبر يفرحه
نيجى نقضى شهر العسل هنا ..او اى مكان تحبيه
انا مستعد الف معاكى الدنيا 

ريم سمعت الكلام ومعرفتش ترد وشايف امير فرحان وهو بيتكلم وبصتله وهو بيتكلم وع خططه لجواز والسفر ....ريم راجعت اهتمام امير بيها وانه بيعمل اى حاجه علشان يرضيها وفكرت ف عرض الجواز وانه مضيع عمره ومستنيها والمرادى تسمع كلام مامتها وامير وهما فعلا صح وهى ال غلط : فعلا يا امير انت مناسب ليا ومش هظلمك فعلا القدر هيجمعنا مع بعض .....

خلصوا التمشيه ورجعوا ع الفندق وريم قاعده بتفكر ومش قادره توصل لقرار يريحها وهتقدر تلبس الفستان وتلبس خاتم امير مكان حرف لوهان ففكرت تاخد قرار يريح ال حواليها المرادى يمكن يكونوا هما صح وهى ال غلط ...!!!

تانى يوم كان فى معرض لوح معزوم عليه امير اخد ريم وراحوا وهما ف المعرض وبتتفرج ريم لفت نظرها لوحه عباره عن شمس وايدين ماسكين بعض فضلت واقفه ..

امير : عاجبتك 

ريم: هى معناها ايه 

امير مسك الكاتلوج: بتعبر عن الامل وانقاذ من الظلام ولحظه ظهور الامل بتشرق الشمس 
ريم ملامحها اتغيرت...

امير : فى ايه 

ريم: فكرتنى بنفسى اللوحه دى ..انا عاوزها 

امير: اوكيه.... راح امير نده ع البنت الموجوده علشان يحجز الصوره لاقى البنت بتحط
تيكت : اسفه الصوره اتحجزت من 5 دقايق 

امير: طيب مين الشخص علشان اطلبها منه

البنت: مشى للاسف 

ريم: خلاص يا امير مش مهم مجتش ع لوحه انا متعوده ال عاوزه مش باخده يلا بينا ....
وهما ماشين ريم بصت ع اللوحه ...واضايق امير من كلام ريم وان اللوحه ماخدهاش لريم ....
راحوا اتعشوا ورجعت ريم ع الفندق دخلت اوضتها لاقت اللوحه اتفاجئت واتصلت ب امير: امير انتى اشتريت اللوحه من ال اخدها 

امير: لا 

ريم: غريبه اللوحه رجعت لاقيتها ف اوضتى 
امير انا جايلك ....

راح امير الاوضه ل ريم وبيدور ع اى كارت ولا اى معلومات 

ريم: متحاولش انا دورت واتصلت بالريسبشن قالوا ان المعرض ال بعتها ع هنا ....

امير اتصل بالمعرض وسالهم ع ال اشترا اللوحه رقم كذا لانه مكتوب عليها رقمها قالوله مستر ادوارد ...استغرب امير لانه ميعرفش مين هو ومعرفش ياخد رقمه وريم باصه ع اللوحه ومستغربه : مين مستر ادوارد ال اشترى اللوحه وبعتهالى انا ..ليه انا 

. تانى يوم كان امير عنده اجتماع علشان الصفقه والعقود فريم كانت قاعده ف الفندق شويا ونزلت قعدت ف الهول لانها اتفقت مع امير هتستناه هناك ..

قعدت فى ركن هادى معزول عن الناس وحاطه سماعات mp3 ف ودنها وسرحانه وهى بتعدل نفسها كان ف سماعه من السماعات وقعت وهى بتمسكها علشان تحطها تانى ف اللحظه دى سمعت شخص بيقولها : مر 5 سنين وانتى زى ما انتى متغيرتيش ياريم 

بتبص ريم ع الصوت واتفاجئت : لوهان 

لوهان مبتسم : اهلا بيكى ف باريس

Continue Reading

You'll Also Like

5.3M 156K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
63.3K 3.1K 38
نبذه مختصره عن الروايه:- تحكي قصة كفاح فتاتين تواجهان مشاكل من المجتمع والأهل... الفتاه الاول تدعي..(فريدة) فتاه بسيطة تعمل ممرضة ومخطوبه عن قصه حب...
304K 25.2K 54
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
1.4K 55 26
المقدمة : لا تكفينى الكلمات و المعانى فحياتى اختلفت فى ثوانى .. علمتني الحياة أن أجعل قلبي مدينة بيوتها المحبة وطرقها التسامح والعفو وأن أعطي ولا أنت...