مَرحبا :) أخباركم :) ؟
_______
أحيط رأسي بيداي وأهز قدمي
منظر الرجل وهو يهرب بطفلتي لا يفارق عقلي
لا يمكنني التركيز أو التفكير أنا عاجزه لقد أخذ قلبي
فكيف لي بالحياه ؟
ألجيانا طفلتي ! لابد أنها خائفه وتبكي فهي تفعل هذا عندما لا ترى وجه مألوف !
ماذا أفعل ؟
عُدت للبكاء مجددا بعجز لا يسعني التفكير بشيء
لما يحصل هذا لي ؟ أقسم أنه قلبي قد أحترق
ألا يكفيني همًا وحزنًا أنا وصلت للحد المسموح
للتحمل أنا إنتهيت .
أخذت نفسًا عميقًا ومسحت دموعي
الان ليس الوقت لأنهار يجب علي إيجاد ألجيانا
نظرت لآبي التي تبكي بجانبي وتُلقي اللوم على نفسها
" آبي ! آبي أنظري لي "
قُلت وأنا أديرها لتقابل وجهي
" من خَطفها ؟ هل هو وجه مألوف ؟ هل رأيته ؟ "
" كان طويل للغايه يغطي وجهه بكمامه وقُبعه ويرتدي الأسود"
" مَـاذا أيضا ؟! أقصد كيف خطفها أمام باب المنزل ؟ "
سألتها بإستنكار
" لقد كـان يبدو وكأننا الهدف أقصد كان ينتظرنا أمام الباب وبمجرد أن إلتقت عيني بعينه هو أخذ الطفله مني وهرب "
" سأخبر جيمين "
قُلت لأنه لم يعد بوسعي التفكير
إلتقطت هاتفي وإتصلت به
قُلت باكيه
- جيمين ، حدث أمر سيء
-ماذا حدث ؟!
- هُناك من إختطف ألجيانا أرجوك أنا عاجزه
- ماذا ؟؟ هل إتصلتي بالشرطه ؟
- الشرطه ؟ لا لم أفكر بهم ، آبي إتصلي بالشرطه
قُلت لتقف آبي مسرعه وتتصل بهم
- آيسول إنتظري أنا قادم على الفور
أغلق الهاتف لأقف بخوف وتوتر أنا أكره كوني غير قادره على فعل شيء سوا الانتظار
__
" آيسول ؟ "
قال جيمين فور دخوله لأركض وأعانقه باكيه
ربت على ظهري لتَهدئتي ثم أبعدني ونظر لوجهي
" لا تقلقي الشرطه تنظر في كاميرات المراقبه سنجده "
هززت رأسي بتفهم ومررت يدي لأمسح دموعي
" ألا يجب أن تُخبري تايهيونغ ؟ "
قَال جيمين لأنظر له بتردد
وها هي الدموع تعود للتجمع مجددًا ، أنا خائفه
بحق كيف أخبره بأن لديه طفله ولكنها الان مُختطفه ؟ سيكرهني أكثر وسيزداد الأمر سوءًا
سأظهر أمامه كالأم السيئه .
" هل يجب علي إخباره ؟ "
" أنه والدها آيسول لا يمكنك الإنكار "
شردت لثوانِ أفكر ولكن هل تعلمون ؟
لا وقت للتفكير علي إيجاد طفلتي أنا لا أهتم لما سيفكر به تايهيونغ بشأني ، طفلتي أهم
" إتصل به جيمين ، لنرى إذا كان بمنزله وسأذهب لمقابلته "
____
وقفت أمام منزله مُتوتره ، أفكر كيف أصيغ كلماتي ولكن لا يبدو أنها ستخرج طبيعيه
رفعت يدي وضغطت على الجرس ليرن وأسمع صوته يسأل من
" إنها أنا لـي آيسول "
فُتح البَاب وأخذت خطواتي للداخل قابلته أمامي
إنتفض جوفي وشعرت بالغثيان
" تـفضلي بالجلوس "
أشار لي لأجلس على الأريكه
" هـل هناك ما تودين شربه ؟ "
سألني
" إجلس رجاءًا هناك ما أريد إخبارك به "
قُلت والان الغصة تقوم بخنقي وخنق كلماتي
كُنت أعبث بأصابعي بصمت وأنا أبتلع ريقي بإستمرار لعل هذه الغصة تفهم أني أحتاج للقوه وتذهب بعيدًا
" أنتِ متوتره سأحضر لك الماء "
قَال لأرفع رأسي بسرعه وأنظر له وأومئ بالإيجاب
رأيته يذهب لتنهمر دموعي وأمسحها بسرعه
أنا فقط لم أتمكن من البكاء أمامه ، كيف أخبره هذا صعب ! هذا كان سِري لأربع سنوات
عاد بكوب ماء ناولني إياه وشربته دفعةً واحده
نظرت له بينما صدري يرتفع ويهبط بسرعه كان ينظر لي بينما يعقد حاجبيه
" بـ بدا الأمر .."
قُلت بتلعثم
" قَبل وفاة والدتك ، كُنت في المشفى طلـبت مني حينها أن أساعدها لإقناعك بالذهاب إلى ألمـانيا ، أخبرتني أنها أخبرتك بأن حُلمها بأن تشتهر علامتها الخاصه هُناك ، قـالت لي أنه لا تُهم الطريقه وقمنا بقطع وعد "
صمت قليلا وألقيت نظره عليه كان يستمع لي بإهتمام
تابعت كلامي
" مرت الأيام والشهور ، شيئًا ما كان يريدك بجانبي ، لم أرد أن تذهب ، ثم خبر وفاة آيجون كَـان فاجعةً لي ، تشاجرنا حينها ثم رأيتك برفقة فتاه لـقد كُنتما في السرير أنا رأيتك وهذه كانت فاجعةً أخرى وبعد أن عُدت لوعي أنا كُنت قد سامحتك فأنت لم تكن لتفعل هذا لو كُنت في وعيك فأنا أثق بك ولـكن قررت أن أستغل الموقف لتُحقق حُلم والدتك ، قُلت بأني سأفي بوعدي أنا .. "
" مالذي فعلته ؟؟ "
صرخ بغضب لأجفل بخوف
نظرت له بأعين مليئه بالدموع
" من طلب مِنك أن تفي بوعدك ؟ "
" لم أنتهي بعد "
قُلت وأخذت نفسًا عميقًا لأتابع تحت أنظاره المُتفاجئه
" في ذات يوم سَفرك أنا شعرت بوعكةٍ صحيه لذا أنا ذهبت للمشفى وعند إجرائي للفحوص أنا كُنت حامل "
نظرت لوجه تايهيونغ لم أستطع تفسير نظراته هو فقد كان ينظر لي بشرود ، حرك شفتاه أخيرا
" أنتِ ؟ كيف أخفيتي هذا ؟ "
كان يريد المزيد هو كان يحتاج لمنحه معلومات أكثر
" أنا كُنت خائفه ، رُبما لو علمت بهذا قبل سفرك لما حدث كُل هذا ، أردت أن أخبرك أنا حقًا كنت أحتاجك ولكني فكرت بأنه لا يجب على هذا الطفل أن يعيش "
" لم تفعليها أليس كذلك ؟ "
" لم أستطع فقط شعرت بأنه سبب لأستمر على العيش "
" إذا كان هذا يوم سفري فقط مرت أربع سنوات ، أي أن الطفل ... "
" في عمر الرابعه ، هي فتاه ، إسمها ألجيانا "
نهض من مكانه بغضب وأخذ نفسًا عميقًا ثم صرخ بِي
" كيف تخفين أمرًا كهذا !!! ؟ من سمح لكِ ؟ كيف لكِ أن تكوني بهذه الأنانيه ؟ "
" ولكن الوعد .. "
قُلت باكيه
" اللعنه على الوعد !! كان بإمكاني إرسال جيمين لألمانيا والبقاء برفقتك ! "
" لم أفكر بشيء وقتها ، أنا فقط كنت خائفه "
" لما فعلتي هذا بنا ؟ "
سألني وكانت الدموع تملأ عيناه
رَن هاتفي مقاطعًا نظراتنا لبعض لأجيب بسرعه
- جيمين هل هناك أي خبر ؟
- أسف آيسول ولكن الشرطه لم تستطع إيجاد شيء
يإلهي لقد إسود العالم في ناظري
جثيت أرضًا أبكي لم أكن أملك سوا الدموع
لم أعد أريد شيئًا من عالمي سوا طفلتي
هل هي جائعه ؟ خائفه ؟ تبكي ؟ تشعر بالبرد ؟
بدأت أضرب صدري فقد توقفت رئتاي عن إستقبال الهواء لقد أختنقت
حاولت التصرف لإنقاذ نفسي ، فالأصعب من الحياة المُظلمه الموت .
ضغطت على جهاز التنفس لأخذ نفسًا يُعيد الأكسجين لي
" مالذي يحدث ؟ "
سأل تايهيونغ بخوف
" ألجيانا أختطفت "
أجبته بخزي
ضحك بسخريه
" شيء مُتوقع من فاشله مثلك ، أنا سأجد إبنتي وعندها سأجعل رؤيتك لها حُلم من أحلامك "
يُتبع ......
⭐⭐ فوت خطير يا خطيره :) ⭐⭐
______
س / هل سردت آيسول القصه لتايهيونغ بشكل صحيح ؟
س / ماذا لو وجد تايهيونغ ألجيانا قبل آيسول ؟
س / هل ردة فعل تايهيونغ صحيحه ؟
س / ماذا لو كـانت آبي هي الخاطفه ؟
س / هل سيغضب تايهيونغ من جيمين للمساعده في إخفاء ألجيانا ؟
س / كَلمه توجهينها لآيسول في وقتٍ كهذا ؟
س / رأيكم بالبارت ؟
س / ما جاوبتي حطي قلوب :) ؟
__________
لَيتك تَذكر وُعودك التي قُلتها وأَنت تبتسم حِينما لم نََكن نَعرف للمُستحيل عِنوان .