Radio : give me your problem

By asagakita

290K 22.8K 12.7K

‏تشانيول متحدث بالراديو المسائي . يتحدث عن المواضيع التي تقوم بِجذب المراهقين والمُرهقين ويقوم بحل مشاكلهم وم... More

part•1
part•2
part•3
part•4
part•5
part•6
part•7
part•8
part•9
part•10
part•12
part•13
part•14
° the end °

part•11

14.9K 1.4K 507
By asagakita


حَلت الساعه العاشره مساءً والجو أصبح أكثر برودةً

وفي المكان الذي يَضُم الموتى داخله الرجل في منتصف عشريناته كان هُناك

تشانيول قَد قضى ساعةٍ ونصف تقريبًا جالسًا أمام قَبر والده بوهنٍ

تحدث مع الا أحد ٍلفترةٍ طويلة

حاول تناسي ألم قلبه لكنه فَشِل فَشلًا ذريعًا عندما تذكر صوت بيكهيون العَذبِ في الغناء

" لم يكن عليه كَسرُ قَلبي بهذه القوة "

تحدث بِعُمق صوته

حسنًا برغم أنها ليست المرةَ الأولى لكن هذا كان جارحًا أكثر منها على الأقل في السابق لم يبنى توقعاتٍ كثيرة

هو ظَن أن بيكهيون سيقبل حُبه وبِكُل سرورٍ لَكنه وبكل سهولةٍ داس على آخر مشاعر حُبٍ متبقيه لدى تشانيول

مع أنه قَد ألمتس له بعض الأعذار في داخله لكن سُرعان ما تَم صفعه بالواقع المرير

بيكهيون أخبره بكل قسوةٍ أنه لا يريده

عليه المِضي قدمًا عليه نسيان ماحدث ؛ عليه أن يمحوه جيدًا من عقله ذلك الجميل المدعو ببيكهيون

كان على وشك النهوض والرحيل لكنه رآى امراءة ذات جسدٍ ممتلئ تتقدم نحوة بينما تضيق عيناه بسبب رؤيته الضعيفه

" تشانيول؟"

بنبرة متزنةٍ وهادئة المرأة تحدثت

" أُمي ! "

كان متفاجئًا جدًا لرؤيتها هُنا لم يتوقع أبدًا أن يتقابلا خاصة هُنا

عِند قَبر والده !

" مَالذي تفعله هُنا تشانيول؟"

" حقًا؟ يَجدُر بي سؤالك هَذا السؤال "

قال بسخريه تامه لأنه لَقيَّ والدته في هذا المكان بذات! والدته التي تركت والده لتتزوج رَجُلًا آخر ألآن هي عند قبر والده

" أنا أزور قبر والدك من حينٍ لأُخرى"

تحدثت وتشانيول شعر بالحنين حقًا

" أظن أنك رُبما تحاولين تَكفيرَ ذنوبك؟"

" تشانيول أنـ "

" صدقيني أنا حتى لو سمعت مِئات الأعذار مِنك أنا لن ألتمس مِنهم حتى واحدًا !!! "

أردف و بنظرات حاده رَمق والدته لكنه أحس بأنه آلمها عندما ذرفت دموعًا واقتربت منه بشده وضعت يدها على وجنته

واخذت تتحسسها وتبتسم

" أنظروا لهذا الرَجُل الناضج كيف يتحدث بِجفاءٍ لوالدته ! "

أحس تشانيول تلك الهالة الدافئه لوالدته عندما تحدثت وهي بقربه

آراد البكاء والارتماء في حضنها كما كان يفعل في طفولته

لكن لايزال هُنالك ذلك الجدار الذي بُنيَّ مع الايام بعد تركها له

" أتمنى أن يَقدر والدي على مسامحتك ؛ لأنني لن أستطيع ذلك "

" لا تضغط على نفسك يا عزيزي لا تفعل "

قالت و حركت يدها تضعها على رأس أبنها كان طويلاً جدآ هي رفعت قدمها  لتستطيع لَمس شعره

" أنا كُنت سأحضر العشاء في حين عودتي لَكن بما أنني رأيتك الآن هل تأتي معي؟"

" لا أريد أنا مَشغولٌ حقًا"

" ماذا أن اخبرتك أن عيناك تقولان العكس ؟ ؛ أنت ستأتي معي!!"

وكأن شعلة من الإصرار كانت تتوهج في عين والدته وتشانيول رآها جيدًا لم يُرد الحُزن لوالدته لذا وافق بغير رِضًا تام في قلبه

" سآتي إذًا "

تشانيول أردف وبعدها أخبر والدته أن تتبعه إلى السياره فهو لديه واحده وجيده للغاية ليس عليهم أستأجار اية سيارة أجره ليصلا منزلها

وبعد أن رَكِبا سويًا لم يتحدث الابن مع والدته أبدًا مع أن والدته كانت تُريد أن تبدأ أي حديثٍ لكنها فضلت على أن تترك ولدها يُركز على قيادته

وعندما وصلا للبيت بعدما قامت بوصف الطريق له

هو تردد كثيرًا قبل أن يدخل المنزل

هل عليه حقًا أن يقوم بهذه الخطوة؟ الدخول لمنزل والدته التي قامت بتركه سنواتٍ عِده وتسببت في ألألم لوالده؟ تِلك المرأه التي دَمرت طفولته؟!

" ياللهول لقد نسيت مِفتاحي!!"

تحدثت تقطع تفكير أبنها

" هل زوجك مستيقظ في المنزل أعني الوقت متأخر ؟"

" أجل هو كذلك سأطرق الباب يعرفون طرقتي جيدًا "

قالت وطرقت الباب عدة طَرقات وانتظرت أن يجيبها أحدًا

وبالفعل الباب فُتح ليظهر طفلاً صغيرًا يبدوا في الخامسه من عُمره ذو بشرةٍ بيضاء بشده وشفاه كرزية اللون و شعرٍ أنسدل على عينه الواسعتان وذو قامة قصيرة للغاية مقارنة بالأطفال في نفس عُمره

" ما ما قد أتت "

قال بمرح لكنه عقد حاجبيه عندما رآى ذلك الرجل بجانبها !

" با با !! هُناك رَجُلٌ يقوم بخطف ماما "

الصغير قال وأغلق الباب بقوة وبدأ يصرخ في داخل المنزل

لم يمضى دقائق حتى أتى زوج والدة تشانيول وفتح لهم الباب وأعتذر عن تصرف الصبي

" تفضل يا بني أعذره أنه مجرد فتى"

كبير السن تحدث بينما ابتعد عن الباب يسمح لهم بالدخول

" هل يورا نائمه؟"

" لا هي فقط تتحدث مع صديقتها "

وتشانيول لم يفهم أي شيء

أهذا الطفل هو أخاه؟

و من هي يورا تلك؟

هل هي ؟

أخته أيضًا؟

" يبدوا أنني أملك أخ واخت هذا رائع "

"سأعرفك عليهما ستحبهم !"

" أجل أنا واثق "

قال بسخريه

" لكن اولًا سأطبخ العشاء لابد وأنك تشتاق لطبخي "

" ليس وكأنني أذكره حقًا"

رمى كلماته تلك وذهب للجلوس على الكرسي ذو اللون البني الداكن

وعندها هو وجد ذلك الطفل يقوم باللعب بسياراتٍ كثيره ويقوم بإصدار اصواتٍ مِثل - وووه وطراخ -

وتشانيول فين حين غفلة الصبي أقترب بشدة منه حتى أصبح بجانبه تمامًا

" مرحبًا ما أسمُك؟"

تشانيول سأل بلطف هو يحب الأطفال في النهاية ولم يستطع منع نفسه من الاقتراب من الصغير اللطيف

لكن صوته كان عميقًا جدًا وخشنًا على مسامع الطفل الرقيقه والذي أدى لخوفه وتأكيد شكوكه بأن هذا الرجل ما هو إلا خاطف

" ما ما ! أنا خائف "

الطفل قال بدموع قد تجمعت في عينيه

وتشانيول ضحك بخفه على الفتى

" صدقني أنا لستُ خاطفًا يا صغير!!!"

تشانيول حاول تصحيح سوء الفهم

" ما ما !! النجدهه !!"

الفتى قال وامسك بِلُعَبه في أحضانه وركض في اتجاه المطبخ

إذًا هو حتى قُبل بالرفض من أخيه الصغير !

هو فكر واتجه نحو المطبخ ليجد والدته تقوم بإحتضان الصغير بشده

" لاتخف ماما هُنا ماما هُنا "

و تشانيول شعر بألم غريب يسار صدره

عندما كان خائفًا من الرعد هي لم تكن هُنا لأجله هي لم تحتضنه هي أبدًا لم تؤد حقوقِها كوالدته

هو لا يحتاجها هو لم يعد طفلا صغيرًا يحتاج تهويدةً لينام بارك تشانيول ألآن هو رَجلٌ ناضج عقليًا وجسديًا لن يغار من هذا الطفل

" أنا لستُ خاطفًا أنا شقيقك الأكبر "

جلس القرفصاء بجانب والدته وهمس للصغير

لكنه تشبث أكثر في والدته

" أنا لن آكلك صدقني "

قال والفتى أبتعد عن أحضان والدته وحدق بقوة في تشانيول

" ماما !! هو لايزال مخيفًا ساعديينيي"

قال وعاد لأحضان والدته وهنا طفح الكيل تشانيول قام بجذب الفتى من أحضان أمه

والفتى أستمر بالصراخ لخمس دقائق كامله عندما كان يحمله تشانيول ويدور به في الإرجاء

" أنزلنييي أنا سأتصل بالشرطه ستقوم بإدخالك إلى السجن حيث الأشخاص السيئوون "

الفتى صرخ وقام بشد شعر شقيقه الأكبر وعض أذنه

" آه أيها الاحمق لا تفعل توقف "

عندما تألم تشانيول هذا بطريقة أسعد الصغير وجعله يضحك بصوتٍ مرتفع

" الخاطف مضحكٌ جدًا جونميون سعيدٌ الآن "

" جونميون إذًا ؟"

تشانيول قال والطفل وضع يده على فمه ووسع عيناه

" أوبسس!! لم يكن علي أخبارك الغرباء لايجب أن يعرفوا أسمي "

" كما قُلت أنا لستُ غَريبًا أنا شقيقك الأكبر !"

" لا أصدقك !! هل أنت تعرف أسم ماما ؟"

" باـ ... كيم مين يونغ "

" هل قمت بسرقة محفظتها؟"

الصغير ضيق عينه

" يا فتى أرحمني كم مرة يجب علي أخبارك أنني شقيقك!!"

" أشترِ لي لُعبة وسأصدقك"

" أنظروا لهذا الاستغلالي هُنا!"

" هذا هو عمل الاخوه الكبار افعل وساصدقك "

الصغير قال وأحتضن أخاه الكبير فجاءةً

" جونميون آسف إذا كان سيئًا جونميون كان خائفًا فقط "

وتشانيول شَعر بشيءٍ غريب شعورٌ لَطيفٌ راوده

شقيقه الصغير وبأذرعته الصغير النحيله الملتفه حول عُنقه

جعله سعيدًا للغاية هو ربما سيتناولع بدلًا عن النوتيلا من اليوم فصاعدًا

و تشانيول قد قضى ساعتين في اللعب مع شقيقه بالسيارت وقام بإصدار الكثير من الأصوات له

وهذا جعله يقهقه بشده

" تشانيول هيونغ لطيفف احبك "

قال وطبع قبلةً على وجنة تشانيول

تشانيول أحس بالدفىء شعور العائلة هذا مُريحٌ جدآ

عندما أنتهت والدته من الطبخ ووضعت الطعام على الطاولة وقامت بمناداة زوجتها وتلك الفتاه ايضًا والجميع قد جلس على كرسيه عدا يورا التي لم تأتي بعد

وتشانيول جلس على كرسيٍ كان فارغًا

" أنا حضرت حساءك المفصل "

والدته تحدثت بإبتسامه وأمسكت يداه تضغط عليها

" تناول طعامك جيدًا "

زوجها تحدث مع فمٍ مليء بالطعام

" يورا!! "

جونميون نادى على أخته

وهي كانت نَزلت بالفعل

" أصمت أصمت ميون آه أختك تعاني من الصداع توقف عن ازعاجها "

اردفت وهي تجلس على كرسيها

" آوه!! من هذا الوسيم؟!"

قالت بدهشة عندما رأت تشانيول

" مرحبًا أنا بارك تشانيول"

" كيم يورا !  كما ترى أي أنني لست بشقيقتك!"

وتشانيول فقط اومأ

إذًا هي ليست بشقيقته

" سُررت بلقائك "

" انا ايضًا "

تناول الجميع الطعام وتشانيول أعجبه هذا رغم أنزعاجه من زوج والدته الذي لا يعلم حتى الآن لما أختارته والدته

تشانيول رحل بعدما ودعهم وداعًا سطحيًا خاصةً والدته

لكنه أحتضن جونميون بشده ووعده أنه سيحضر له سيارةً كبيرةً في المرة القادمة


قاد سيارته متجهًا لمنزله يُريد الحصول على قسطٍ من الراحه

دخل منزله واشعل الأضواء في غرفته وذهب لأخذ حمامٍ بسرعه

وحينما خرج هو فكر قليلاً بشأن الإذاعة اليوم هو لم يذهب للاستوديو وبالطبع نِصف سيؤول ستكون غاضبه

هو غدًا سيقوم بإذاعةٍ جيدة تعويضيه

اتخذ قراره إلى النوم



....

وفي اليوم التالي كان يَشعُر بفراغٍ كبير في قلبه رغم سعادته بالأمس الذي قابل فيه شقيقه الصغير

لَكن اليوم يشعر أن ألمه مُضاعفًا

هو سيحاول أن يفعل أي شيء ليتناسى

المسكين لم يُشفى جيدًا من الطعنةِ الأولى ليَتِمَ طعنه الثانيه

بارك تشانيول الذي أعطى دائمًا لم يحصل و أن أخذ مرةً ابدًا

هو أضاع وقته بإي شيء وكل شيء حتى دقت الساعة التاسعة وذهب للاستوديو

هو ذهب بخمولٍ على غير عادته النشيطه
في الذهاب

جلس على كُرسيه وارتدى سماعته واخذ نفسًا عميقًا قبل أن يبدأ في جملته الذي سيفتتح بها الإذاعة

"مرحبًا جميعًا اشتقت لكم هل اشتقتم لي؟
أنا حقًا أعتذر على الأمس لقد كُنتُ مريضًا للغاية ! ماحصل بالأمس لن يحصل مجددًا أعدكم "

قال بصوته العميق مع كذبة صغيرةٍ بيضاء

لكن لحسن حظه لا أحد سيكشف أنها كذلك

تشانيول بدأ باستقبال الإتصالات والرد عليه لكن ليس كحماسه المعتاد كان يشعر بالكسل بشده

واخيرًا هو وصل لآخر اتصال كان سينهي برنامجه لولا ذلك المتصل الذي لم يتوقف عن الإتصال

تشانيول ابتسم عندما سَمِع صوته

"هَل تَسمح لي بقول شيء ما حتى بعد كل ما فَعلتُه؟"

" لم أفهم جيدًا لكن قل ما تريد قوله !"

" اشتقتُ لَك "

تشانيول كان يبتسم وابتسامته تلك أختفت ببطىء وعقد حاجبيه نبرة الفتى كانت مبحوحه ليست كعادتها السعيده

" لأكون صادقًا أنا ايضًا هيوني ! كيف أنت؟"

" لَستُ بخيرٍ أبدًا"

" لماذا؟؟!!"

" آلمت قلب الرجُل الذي أعشقه "

" آه إذ أنت نادمٌ يُمكنك أن تذهب عِنده وتعتذر"

" أنا لن استطيع !"

" هيوني مالامر؟"

" لم يمُر سِوا يومٍ لكنني أشتقت له أريد رؤيته واحتضانه أريد أن أتشبث به وامنعه من الرحيل لا أريده أن يبتعد عني مُجددًا ! "

هذه المشاعر المُتألمه شبيهة خاصته قامت بنبش التراب عن ماحصل بالأمس وقام بدفنه داخل عقله

" أنا أُحبُه يا لوي أُحبُه بِشده "

قال و المذيع سمع شهقات خافته ليُغلَق الإتصال بعدها .













شتقتلكم مره مره !

اعتذر على الاخطاء الإملائية والسياقيه

المهم البارت طويل وحركات بركات وكذا استمتعوا فيه وعلقوا وصوتوا ⁦كثير❤️⁩

كنت مره مشغولة الاسبوعين كانوا كلهم امتحانات وشي زقق يعني الحمدلله خلصوا ع خير

انتبهوا ع نفسكم قبلات قبلات⁦❤️⁩✨

Continue Reading

You'll Also Like

43.5K 3.1K 16
حِينَ كَانَ بيون بيكهيون يُعَبِّرُ عَنْ الكَلِمَاتِ بِالرَّسْمِ ... كَانَ بارك تشانيول يُصَارِعُ الكَلِمَاتِ بِالكِتَابَةِ ... الأَوَّلُ رَسَّامٌ مَش...
57.6K 2.9K 5
[ مكتمل ] لدى بيكهيون قواعد لا يمكن ملاحظتها ، ليس لديه اصدقاء لمنعهم من الاذى ، لديه اسرار يريد ان تبقى كما هي. ثم يأتي تشانيول و يحطم كل هذا. الكات...
138K 8.9K 24
لايعلم ذلك الكثيرون، و لكن بيون بيكهيون لديه توأم أكبر منه بأربعة دقائق؛ إسمه بيون بيك كيو. ذات يوم، عندما أتى أحدهم و إعترف لبيكهيون بحبه اللا نهائي...
249K 6.1K 33
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...