عندما يعشق الشيطان

By iiixni_

5.4M 42.7K 10.4K

تملكها الخوف واخذت ترتعش بقوه لم تشعر الا بيد طوقتها من الخلف وشدتها إليه محتضناً أيها بقوه شعرت بدفئه يطوقها... More

part 1
part 3

part 2

540K 13.1K 3.5K
By iiixni_


7:50 صباحاً

وصلت جود إلى المدرسة بعد 10 دقائق، حيث أن بيتها ليس بعيد جداً عن مدرستها، لكن للأسف ليس قريباً لدرجة أن تمشي إليها كونها تحب رياضة المشي، فتح لها السائق الباب، نزلت من السيارة لتقابلها زوج من الأعين العسلية التي تنظر لها بضجر واضح من تأخرها

تقدمت جود إليه، حيث يقف مستند على جدار المدرسة، مرتكز على قدم واحد والأخرى مثنيه للخلف يتكئ بها على الجدار وهو يضع يديه بجيوب بنطاله ويبدو أنه كان ينتظر وصولها منذ مدة لا بأس بها

"  سام، صباح الخير  "
تمتمت بعبوس

" صباح الخير يا كسولة "
رد عليها بنبرة تنم عن ملله وهو يبعثر شعره الكستنائي اللون بخفه

" اسفة لم أقصد التأخر"
قلب عينيه على الجملة التي يسمعها كل يوم

" أجل أجل "

جود وهي تنظر له بجدية
" انا أعنيها هذه المرة"

ابتسم بخفه
" هيا يا سلحفاة تأخرنا "

" أين ذات؟ "
سألته وهي تتبعه بخطوات سريعة لتجاريه في المشي

سام
" لقد سبقتنا حتى تجد مكان مناسب بجانب الجدار "
لم تعلق على كلامه، هي بالفعل تعرف ذات، وانها بالتأكيد جهزت نفسها لتغش، لذلك تحرص على اختيار مكان مناسب

دخل الاثنين للقاعة الدراسية، حيث توزع الطلاب على المقاعد بالفعل وتبقى هما الاثنين فقط والأستاذ الذي من حسن الحظ أنه تأخر قليلاً

.

.

خرج المعلم من قاعة الاختبار تاركاً الطلاب خلفه يتناقشون حول الإجابات مع بعضهم البعض، حتى دخل أستاذهم التالي، وتوالت الحصص الدراسية إلى أن رن الجرس معلناً موعد الاستراحة، حيث خرج الطلاب متوجهين لقاعة الطعام ومنهم جود وأصدقائها

" أن الغداء اليوم سمك"
قال سام وعينيه تطلق قلوب ويكاد لعابه يسيل وهو يمشي بسرعة بتجاه السيدة التي تقدم وجبة الغداء لطلاب 

" أنا اريد أيضاً"
قالت ذات وهي تلحق بسام

هذان الاثنان وحبهم الشديد لطعام، هذا ما كانت تفكر فيه جود وهي تأخذ شطيرة جبن وعصير مانجو، الوجبة اليومية والمفضلة، نظرت لسام وذات وهما يتشاجران على الطعام، لم تعرهم اهتماماً وتوجهت حيث طاولتهم المعتادة

وصل الاثنان وهما يحملان اطباق عديدة والتي يغلب عليها الاكل البحري

" ألم تغيري رأيك بشأن السمك؟"
قالت ذات وهي تقطع السمك لقطع صغيرة

" لا "
ردت عليها جود وهي تغلق أنفها بأصابعها، كاتمة أنافسها حتى لا تشم رائحة السمك

" جيد، سوف أكل وجبتك"
قال سام وفمه محشو بقطعة كبيرة من السمك

" صحيح ماذا قررتِ بشأن حفل يوم مولدك؟ "
قالت ذات وهي تنظر لجود بجدية

" أنتِ تعلمين رأيّ بالفعل "
ردت جود بهدوء وهي تأكل شطيرة الجبن

" هيا يا سلحفاة سوف نستمتع "
قالها سام وهو يميل برأسه جانباً و يطبق يديه مع بعض بحركة رجاء كي يجعلها توافق

" أريد الاحتفال بكِ هذه المرة، لن أقبل الرفض "
قالت ذات بصرامة وهي تمسك بيد جود بين كفيها

" حسناً "
ردت جود مستسلمة لهما فقد صرعا رأسها بثرثرتهما عن الموضوع، هذان الاثنان منذ اكثر من شهرين وهما يلحان عليها لإقامة حفل غبي

صرخ سام وذات بحماس بعد موافقتها

" سوف نقيمه في منزلي "
قال سام بحماس

" سأهتم بكل التفاصيل، و سوف أصمم بطاقة الدعوة، أرسلي لي قائمة عن الأشخاص الذين تودين دعوتهم لحضور حفلكِ"

قالت ذات بينما تكتب في هاتفها كل ما ستحتاجه

راقبت جود حماسهما الكبير وفرحتهما العارمة، تخطيطهما للحفل، حتى سرحت بفكرها بعيداً حيث ذلك اليوم منذ سنوات عندما كانت في السابعة

.

.

.

ارتدت فستان وردي اشترته لها ماريا، اسدلت شعرها الأسود الطويل ذو الخصلة البيضاء الثلجية، المزين بطوق ورد ابيض يتخلله بعض الزهور الوردية والمعد خصيصاً لها، دخلت ماريا بعد أن تأكدت من تجهيز كل شيء، وقفت وهي ترى جود بفستانها الوردي تمسك بيديها عصا وردية بنهايتها نجمة لامعة، انحت ماريا لمستواها

" عيد مولد سعيد عزيزتي جود "
قالت ماريا بابتسامة سعيدة

قفزت جود بسعادة وهي تحتضن ماريا بقوة
"  أنا سعيدة ماريا "

" هيا فالنّزل للحديقة، الجميع ينتظرك"
قالت ماريا وهي تمسك بكف جود الصغيرة وتخرج من الغرفة متوجهة للحديقة حيث الجميع

كانت حديقة المنزل واسعة بأشجار كبيرة، مزينة بمجسمات كبيرة مصنوعة من الحلوى بأشكال مختلفة، بيوت متوسطة الحجم، دمى، سلأت ممتلئة بكميات كبيرة من الحلوى، هناك أيضاً شخصيات كرتونية، قالب كعك بالمانجو، واصدقائها المقربون الذين ينتظرون فتاة الميلاد، كانت جود حريصة على رؤية كل هذه التفاصيل من شرفة غرفتها بسعادة شديدة، على الرغم من تحذير ماريا لها بأن تنتظر قليلاً حتى لا تفسد المفاجأة، على الرغم من كونها في السابعة الا أنها المرة الأولى التي سوف تحتفل فيها بعيد مولدها

عند وصول ماريا وجود للحديقة، تفاجأت ماريا من رؤية الأطفال يغادرون، اما جود فقدت ذبلت ابتسامتها السعيدة ما أن وقعت عينيها على تلك المرأة الواقفة بشموخ بجانب قالب الكعك وهي تنظر لطفلة بكره شديد يشع من مقلتيها، رفعت شعرها الأسود الحريري المسدل بجانبها بعيداً عن وجهها الفاتن بحركة سريعة وهي تقول بحقد وتبتسم بشر

" تريدين الاحتفال أليس كذلك؟"

" هيا احتفلي"
انهت جملتها تزامناً مع يدها التي امتدت لرمي قالب الكعك في الأرض

نظرت بحزن مصطنع لقالب الكعك وقالت

" خسارة كان يبدو شهياً "

شهقت ماريا بصدمة، اما الطفلة فقد اهتزت مقلتيها بصدمة و امتلأت عينيها بالدموع وهي تنظر لقالب الكعك المتناثر على الأرض بشفاه مرتجفة، ناهيك عن الخدم الذين بدأُ بالفعل بإزالة كل الزينة المعلقة بملامح يكسوها الحزن على الطفلة الصغيرة، حتى أنهم وضعوا الحلوى في سلأت كبيرة لرميها كما أمرتهم سيدتهم

تقدمت المرأة منهما بخطى سريعة، مدت يدها وسبحت إكليل الزهور من رأس الصغيرة، ثم مزقته بيديها لتنتثر البتلات على الأرض، نظرت المرأة في عينين الطفلة الغارقة بالدموع وهي تقول بكره

" في مثل هذا اليوم الملعون قبل سبع سنوات من الان ، لقد وُلدتِ أيتها النكرة اللعينة، هل ترغبين بأن نحتفل على تعاستنا بوجودكِ؟ "

كسر قلبها بعد تلك الجملة، تمسكت بفستانها بقوة وهي تعض على شفتيها لكتم شهقاتها، إلا أن الأمر لم يفلح هذه المرة، هذا أكبر من أن يتحمله قلبها الصغير، التفتّ لماريا و خبأت رأسها في حضنها وهي تشهق ببكاء، تتمنى فقط لو كان هذا مجرد حلم، وأن حفلتها لم تُدمر لتو على يد والدتها أو المسماة بذلك

اما ماريا التي احتضنت الطفلة لصدرها، ودموع القهر تسقط من عينيها، وجهت نظرات عتاب لسيدتها لعل قلبها يحن على هذه الطفلة، كانت تعلم أن سيدتها سترفض إقامة حفل لجود ك كل عام، فقررت استغلال فترة غيابها عن المنزل بإقامة حفل لأول مرة لهذه الطفلة المسكينة، لكن يبدو أن الماكرة امامها كانت تعلم كل شيء من البداية، وربما كانت تنتظر هذه اللحظة لتستمتع بزرع الألم في قلب الصغيرة

.

.

" في ماذا انتِ شاردة "
قال سام وهو يحرك يده امام عينيها

" لا شيء "
ردت عليه جود بابتسامة ذابلة

رن الجرس معلناً انتهاء وقت الاستراحة، عاد الجميع لقاعاتهم الدراسية لإكمال دروسهم لهذا اليوم، وبعد تتالي الحصص، انتهى اليوم الدراسي وخرج جميع الطلاب عائدين لبيوتهم

ودع الثلاثة بعضهم بعناق جماعي، في الحقيقة سام من يحتضنهما معاً لكونه الاضخم والاطول وهو يقول بدرامية

" سوف أشتاق لكِ أيتها السلحفاة وانتِ يا قردة سأفتقدكِ "

قلبت جود عينيها بملل من الدراما المعتادة، بينما ذات ضربته بقوة لنعتها بالقردة

.

.

فتح السائق باب السيارة لها، صعدت ووضعت حقيبتها في الكرسي المجاور لها، اتكأت برأسها على زجاج السيارة تنظر للطريق بصمت ظاهري بينما عاصفة من المشاعر تشتعل بداخلها

بعد أسبوع من الان سيكون عيد مولدها الثامن عشر، ليس وكأنها تحب ذلك اليوم أو حتى ترغب في الاحتفال به، فقط هناك سؤال يحوم في رأسها، هل سوف ترميها تلك المرأة في الشارع؟ بقولها أنها أصبحت بالغة وعليها تحمل مسؤولية نفسها؟ أين ستذهب؟ هل سوف تصبح مشردة؟

  توقفت السيارة أمام بوابة قصر والدتها، لم تتجرأ على نسبه لها مطلقاً لأنها وببساطة لا تنتمي إلى هنا، لم تشعر قط أنها في منزلها بقدر شعورها بكونها ضيفة ثقيلة، استقبلتها ماريا بابتسامة كبيرة

" مرحبا بعودتك صغيرتي "
قالت ماريا بابتسامة وهي تحتضن جود كالعادة

" لقد أصبحت كبيرة الآن"
قالت جود وهي تتذمر بظرافة

" مهما كبرتي ستكونين دائماً طفلتي، هيا الآن اغتسلي سريعاً بينما اجهز لكِ الطعام "

" لا أريد تناول الطعام، شكراً ماريا "

قالت جود سريعاً بينما تصعد لغرفتها بدون سماع رد ماريا، لعلها تهرب سريعاً قبل أن تمسك بها الأخرى لتجبرها على تناول الطعام بحجة أنها نحيلة جداً، وأنها في مرحلة نمو ويجب أن تتغذى جيداً

وضعت حقيبتها بجانب مكتبها المرتب، هل ماريا من رتب الفوضى؟ لم تهتم كثيراً بل اتجهت للخزانة لتخرج منها بيجامة نوم زرقاء حريرية متكونة من شورت قصير وقميص بدون اكمام

دخلت للاستحمام بمياه دافئة وبعض الزيوت العطرية برائحة الفراولة لتريح اعصابها قليلاً، بعد فترة خرجت وهي تلف منشفة بيضاء حول جسدها، ارتدت ملابسها وجففت شعرها، بعدها استلقت على السرير بتعب واطبقت جفنيها وهي تشعر أن سلطان النوم يسحبها إليه كالمغناطيس


فتحت عينيها بتعب بعد أن شعرت بتحديق احدهم بها، حدقت بزاوية حيث المكتب القريب من الشرفة، لمحت خيال ما، لم تستطع تفسيره بسبب النوم الذي سحبها إليه

.

.

.

بعد ساعتين

فتحت عينيها بفزع وهي تستقيم من سريرها جالسة عليه واضعه يديها على صدرها وتتنفس بسرعة، هناك أيضاً حبيبات العرق عالقة في جبينها، أنه كابوس، لا بأس جود تنفسي، انتهى الأمر، ذهب الكابوس ، شجعت نفسها بهذه الكلمات في سرها

رفعت عينيها إلى الزاوية حيث المكتب، هي متأكدة أنها رأت خيال شخص ما قبل ان تغفو، ليس وكأنها أول مره، حتى أنها لم تعد تشعر بالخوف مثلما كانت وهي صغيرة حيث كانت الكوابيس تلاحقها كل ليلة

ناهيك عن النظرات الحارقة التي تشعر بها، الخيالات التي تحيطها، الانفاس الدافئة خلف رقبتها التي تشعر بها كل ليلة ، واحتضان شخصاً ما لها، أجل أنها ليست مجنونة أو تتوهم، ولكنها فضلت أن تحتفظ بالأمر لنفسها حتى لا ترسلها تلك المرأة لأحد مستشفيات المجانين

فهي لا تضمن رد فعل تلك المرأة نهائياً، لذا فضلت الصمت، كانت تلتجأ لماريا عندما كانت صغيرة وتنام بجانبها هرباً من كل تلك الأشياء، أما الان فهي كبيرة وتستطيع تجاهل كل شيء كالعادة حتى تحافظ على صحتها العقلية

نظرت لساعة بجانبها، كانت الخامسة والنصف، نهضت متجهة للحمام لتغسل وجهّا وترتب شعرها الثائر أثر النوم، خرجت من الحمام وطلبت من بعض الخادمات كوب من القهوة لتستعيد نشاطها

فتحت الشرفة المطلة على حديقة المنزل الخلفية، جلست في كرسي الارجوحة المريح المعلق بحديدة تتدلى من السقف لتثبته جيداً، متكئة على الوسائد الصغيرة خلفها، وزعت نظراتها هنا وهناك، تلك الورود البنفسجية التي زرعتها العام الماضي مع ماريا وها هي تزهر اليوم، مجسمات السنافر الصغيرة الموزعة هنا وهناك، البيت الزجاجي المليء بنباتات مختلفة

قاطع خلوتها رائحة القهوة التي أنتشر عبقها في المكان المكان بعدما دخلت الخادمة لتناولها الكوب، شكرتها جود بلطف ثم اخذت كتابها الجديد من الطاولة الصغيرة بجانيها، وصلت هذه الرواية منذ أسبوع مع خمس كتب أخرى كانت قد طلبتهم جود من الانترنت

كانت الرواية تحكي قصة فتاة وقع في حبها مصاص دماء، وتتوالى الاحداث بينهما، حيث اخبرها بحقيقته مما ولد بينهما فجوة كبيرة عندما ابتعدت عنه الفتاة غير مصدقة وخائفة، الا أنها عادت له في النهاية بعد سيل من المحاولات لجذبها إليه، القصة لا تتوقف هنا بل تستمر بالكثير من الاحداث المشوقة، أغلقت الكتاب، ووضعته على الطاولة بجانبها، أغلقت عينيها مستشعره النظرات المسلطة عليها من جانبها الأيسر

على الرغم من غرابة الأمر، الا أنها معتادة على الأمر ، لا تعرف كيف لكنها تعرف أنه شخص واحد، لديه هالة مميزه، تخبرها انه هو في كل مرة، يأتي لزيارتها كثيراً، يلازمها كظلها، أحياناً يختفي لعدة أيام ثم يعود

ينام بجانبها ليلاً، تشعر بجسده، بأنفاسه، وحتى قبلاته على طول عنقها، الغريب في الأمر أنها لا تنفر منه، بل تشتاق إليه عندما يغيب لفترة طويلة، لهذا تعتقد أن الجنون أصابها

تنهدت بخفوت، استقامت لتدخل بعد أن برد الجو قليلاً، حيث ذهبت لمكتبها لتبدأ في الدراسة قليلاً، لم تمضي فترة طويلة ودخلت ماريا عليها تحمل شطيرة جبن وعصير مانجو، على الأقل الشيء الوحيد المتأكدة من أنها ستأكله بدون رفض، وضعته على المكتب، ومسحت على شعرها بحنان، ثم خرجت تاركه لها المجال للدراسة

بعد مده من المذاكرة، استقامت من كرسيها بتعب، ولم تنسى ترتيب الفوضى هذه المرة، توجهت للحمام لتغسل اسنانها ثم خرجت واستلقت على السرير، لتستسلم لسلطان النوم بدون مقاومة وهي تشعر بيد قوية ضخمة تركزت على خصرها تشدها لتلصقها بجسد دافئ يقبع خلفها، أنه يحتضنها بقوة بيديه الحديدتين وكأنها ستهرب منه

" من انت؟ "
قالتها بصوت ناعس بينما تحاول البقاء مستيقظة


شعرت بابتسامته ضد جلدها، ثم سمعت همس بصوت رخيم وقوي

" نامي  " 

استسلمت لنوم بعد سماع همسه بطريقة غريبة وكأنها مسلوبة الإرادة

.

.

.

يتبع...

Continue Reading

You'll Also Like

90.4K 4.7K 25
هـو ألـفا لقطيع القمر الدموي الذي يملك ذئبا متمردُ و قـويـًا وشـعبا أقـوى يقـود قـطيع بـ حكمهِ قبـْل ان يقوده بـ قوتهِ يـملك هـالـه مـُضلمه تحيط بـَ...
22.7K 1.9K 54
فتاة وجدها كاكاشي في يوم هجوم الثعلب ذو الذيول التسعه تم العثور عليها في احد المنازل المدمره و تم انقاذها من قبل كاكاشي فأخذها و عاملها كابنته كانت...
59K 349 16
قصة سطحية تحتوي على صور و مشاهد 🔞
13.1K 409 22
من قبيله لاعظم قبائل الجن ولد ذلك الوسيم كانت جميع فتيات قبيلته مغرمات به ولكنه كسر كل قواعد الكون وغرق في عشق عينيها تلك الانسيه