Dean Park || حديقة العميد

By KISS_Stories

751 56 0

من رداء العالم الواسع سحبت خيوطا رقيقة أردت من خلالها أن أطرز عالمي ... More

تقرير
Dean Park 1
Dean Park 2
Dean Park 3
Dean Park 4
Dean Park 5
Dean Park 6
Dean Park 7
Dean Park 8
Dean Park 9
Dean Park 10
Dean Park 11
Dean Park 12
Dean Park 13
Dean Park 14
Dean Park 15
Dean Park 16
Dean Park 17
Dean Park 18
Dean Park Final

Dean Park 19

11 3 0
By KISS_Stories

كيو هيون: حسنا.. هنالك ثلاثة ألوان .. إختاري واحدا.

إن جانغ: سأختار إثنين.

كيو هيون بنفاذ صبر: واحد .. يكفي.. سنقوم بطلائها بلون واحد ..

هكذا أحب.

إن جانغ بدلال: شيرو ( لا اريد) .. أختار اللون الأوف وايت .. والوردي.

كيو هيون بنبرة استعطاف: أحبها بلون واحد.

إن جانغ: سندمج اللونان معا.. لدي تصميم

في عقلي... سيكون جنونيا.

كيو هيون وهو يتنهد: حسنا.

إن جانغ: وسنضع الخزانة هذه هنا.. والمكتب سيكون هنا.

كيو هيون بخوف: أنيااا.. ليس هكذا سيكون

الترتيب.. أحب المكتب بجوار النافذة.

إن جانغ: لدي في عقلي تصميم .. سيكون جنونيا..

أراهنك إن كان هنالك من رتب مكتبه بهذه الطريقة.

كيو هيون يتظاهر البكاء بحزن: هذه عيادتي.

إن جانغ بحدة : أنيااا.

عندها تبسم كيو هيون واقترب منها وضمها: حسنا

أيتها الشريرة.. لكن بشرط أن تكوني

مريضتي.. مدى الحياة.

ضمته إن جانغ بالمقابل وقالت: شيرو.

تنهد كيو هيون وقال بحب: لقد أصبحت افهمك

الآن.. أكثر من نفسك.. لذا لا تتلاعبي بالكلمات.

حركت إن جانغ شفتيها بغضب.. ثم تبسمت: هل نبدأ.

كيو هيون: بإمكاننا طلائها في الغد.. لنبقى هكذا.

*************

دخل جون سو المنزل وقال: لقد عدت.

جاءت الوالدة والابتسامة على وجهها: اهلا.

كان جون سو يشعر بالضيق لكنه ابتسم عندما رأى

ابتسامة والدته: هل هنالك شيء؟

الوالدة وهي تجره من يده: إن الطعام جاهز... هيا هيا.

اتجه جون سو لمائدة الطعام وقال لزوج والدته

وأخاه الصغير: انيوسايو.

الوالد بإبتسامة: اهلا.

جلس جون سو وهو ينظر تارة لوالدته المبتسمة

وتارة لزوجها.

توقف جون سو عن تناول الطعام وقال: حسنا..

ألن تخبراني ما الذي يحدث؟

الوالدة والوالد معا: لقد عادت حصتنا بالشركة.

جون سو: .......... ( صدمة)

الوالد: حقا ما نقول.. لقد قمنا بإسترجاعها..

الآن سأعمل بجد.. لكي أشتري حصة

ذلك الوغد.. لأتخلص منه نهائيا.

جون سو وهو ينظر لكلاهما ثم تبسم وقال: تشوكاهيه

.. هذا خبر رائع بالفعل.

الوالدة: هل تعلم الشركة تختص بماذا؟

جون سو بفضول: ماذا؟

الوالد: إنها شركة هندسية.. إنني مهندس.

جون سو متعجبا: ديييه؟؟

الوالدة: أجل.. لذا ( ثم نظرت لزوجها)

الوالد بجدية: لذا أعرض عليك العمل لدي.. ستكون

المهندس الرئيسي.. أنا مسؤول عن الأمور

المالية .. وأنت مهندس للمشاريع.

جون سو: ............

الوالدة: إنه عرض جيد... أيضا الشركة سمعتها

طيبة .. قبل أن يحتال علينا.

جون سو: ............

الوالد: سأدعك لتفكر.

جون سو: أنياا.

الوالدة مصدومة: دييه؟!!

جون سو: المشروع ... مشروع دي آن بارك..

هذا مشروعي المفضل... جدتي كانت ستفرح

كثيرا لو عملت فيه بجد.

الوالدة: أجل.. لكنـ..

جون سو: لكن بعد أن ينتهي المشروع.. سأفكر

بإقتراحك يوون شي.

تبسمت الوالدة و زوجها .. وتبسم جون سو وهو

يتناول قضمة أخرى من الكيمتشي.

**********

في صباح اليوم التالي.

السكرتيرة على سماعة الهاتف: سيدي.. السيد هان قد وصل.

السيد بارك: حسنا .. فليدخل.

عدل السيد بارك من جلسته لإستقبال الضيف الذي أخذ موعدا

في الصباح الباكر.

لم تكن سوا ثواني وإذ بالسكرتيرة تدخل معلنة عن قدوم

الضيف: تفضل.. من هنا.

دخل السيد هان وأغلقت السكرتيرة الباب.

السيد بارك: مرحبا.

السيد هان: انيوسايوو هان سونغ هيون امنيدا.

السيد بارك وهو ينظر له متفحصا: تفضل بإمكانك الجلوس هنا.

جلس السيد هان ونظر للمكتب .. ثم تلاقت عيناه وعيني السيد بارك.

السيد هان بشك: هل قابلتك مسبقا؟

السيد بارك: لا أظن.. لكن ملامحك تبدو مألوفة.

السيد هان : ............ ( يفكر وينظر بتفحص)

السيد بارك: أنت؟!! تذكرت.. لكن كيف؟!

السيد هان: تذكرت ماذا؟

السيد بارك: أنت والد سينغ هوان... أليس كذلك؟

شرد ذهنه قليلا وقال بعدها بإبتسامة: آآه دييه.. أنت أيضا؟

وقف السيد بارك واتجه ليجلس مقابلا له : كيف حدث وأن جئت هنا؟

السيد هان: إنها صدفة.. لقد وجدت إعلانا عن استثمار لمطاعم في

حديقة جديدة دي

آن بارك.. هذا أنت؟ كان المشروع لك؟

السيد بارك مبتسما: أجل.. إنه مشروعي الجديد.

السيد هان: هذا جيد.. سيسهل الأمور.. تابع قائلا: لقد جئت هنا

لأحجز مطعما في الشرفة

الثالثة... رويال تيست.. أنت ربما لا تعلم بأنه لدي

مصنع للشوكلاته في الولايات

المتحدة .. لذا أريد أن افتتح محلا للحلويات التي

تختص بالشوكلاتة كل ما يتعلق بالشوكلاتة.

تغيرت ملامح السيد بارك من السعادة للصدمة : .........

السيد هان: هل قلت شيئا خاطئا؟.. في الحقيقة أنا في كوريا

لموضوع أخر.. لكنني انتهيت

منه لذا أتمنى أن تتم دراسة الموضوع بسرعة..

لأنه يجب أن أعود للولايات.

هنا تبسم السيد بارك بسخرية

شعر السيد هان بالإهانة من ابتسامته وقال: بارك شي.!!

السيد بارك وهو يحاول كتم غضبه: إنك بلا مشاعر.. أنت لم

تسألني عن سينغ هوان.. لم تسألني

إن كان حيا أم ميتا.. ماذا يفعل؟ كم أصبح

عمره؟ هل هو سعيد؟ تعيس؟

تبسم السيد هان وقال: اعتذر.. هل هو بخير؟

السيد بارك: إنه يمر بوقت صعب.

السيد هان بحزن: إنه مسكين.. لقد توفيت والدته وهو صغير

لذا لابد أن يمر بأوقات صعبة.

السيد بارك بحرقة: بما أنك تعلم ما يمر به.. فلماذا لم تسأل

عنه؟؟ إن كانت والدته توفيت فلابد

لك أن تعتني به أنت.

السيد هان: اعلم أنني قصرت تجاهه لكن هذا كان للأفضل..

ربما كان السيد لي يرى لبعيد.

السيد بارك: ............

السيد هان: .........

السيد بارك: لدي سؤال ... لاحظت الآن أن عائلتك هان ..

لذا لماذا سينغ هوان كانت

عائلته المسجلة لي؟

السيد هان: نسبة لأمه.. في الحقيقة ما لم أخبرك به هو أنني

لست والد سينغ هوان .. لقد قصرت

معه أجل.. لأنه عاش برفقتي 10 سنوات أحببته

فيها كأنه ابني.. كان عليّ أن أبدي

اهتماما أكبر به... لكن هذا كان طلب السيد لي

قبل أن يتوفى.

السيد بارك: .......... ( صدمة)

السيد هان: عندما جاءت للولايات المتحدة الأمريكية هي والسيد لي

.. كانت حامل.. لقد تزوجتها

أيضا بطلب من عائلتي.. أنت تعلم كيف هو تفكير

العائلات الغنية .. تتزواج

من بعضها.. بسبب المستوى.

السيد بارك متعجبا: حامل!!

السيد هان: أجل.. لقد كانت لطيفة لم تكن تنوي أن تخدعني

لذا أخبرتني بالحقيقة .. حقيقة أن

قلبها ملك لأخر.. لقد تزوجنا ولم نحب بعضنا أبدا

لكننا كنا نكن الاحترام لذا

تقبلتها وتقلبت إبنها من عشيقها السابق.

السيد بارك: ............ ( تجمعت الدموع في عينيه)

نظر السيد هان له وشعر بشيء غريب فقال: إن كنت تنوي

أن تبحث عن والده الحقيقي.. فربما

بإمكاني أن اساعدك.. لقد أخبرتني...

قاطعه السيد بارك بنبرة مختنقة بالدموع: توقف.

السيد هان بقلق: هل هنالك شيء؟

وضع السيد بارك يده على صدره.. وفجأة اجهش بالبكاء..

نظر له السيد هان متعجبا ثم وقف

واتجه له وضع يده على كتفه وقال متوترا: بارك شي!!

هل يؤلمك شيء؟؟ هل أنت بخير؟

السيد بارك: ..............

السيد هان: .......... ( فقط ينظر بقلق)

تبسم السيد بارك بحرقة وقال: تلك الحمقاء.. حتى أنها لم تخبرني.

السيد هان بشك: هل من المعقول؟!

ثم تابع متعجبا: أنت؟

السيد بارك: أنا ذلك الأحمق .. الذي أحب تلك الحمقاء.. لكن كيف؟؟

سينغ هوان؟ لماذا لم تخبروني

منذ البداية.. كم عانى ذلك الولد؟ كم مقته؟ ثم

قال مستسلما: و كم أحببته؟

السيد هان و هو يربت على كتفه: تشوسمنيدا.

مسح السيد بارك دموعه ثم نظر للسيد هان وقال: لا استطيع.

السيد هان: دييه؟

السيد بارك وهو يتنهد: ما جئتني لأجله لست موافقا.. عليك أن

تبتعد عن هنا.. لأنه إن رآك سينغ هوان...

قاطعه السيد هان: لا تقلق.. سأخبره بالحقيقة حينها.

السيد بارك وهو يمسك بيده: أنياا.. أنياا.. لن يخبره أحد بالحقيقة.

السيد هان متعجبا: دييه؟!

السيد بارك: عليك العودة من حيثما جئت.. إختفي كما كنت

مختفيا في السابق... سينغ

هوان يمر بوقت صعب.. لذا عليّ التصرف.

السيد هان بقلق: لكن بارك شي.. لابد له أن يعلم بأنك والده.

عندما سمع السيد بارك الكلمة الأخيرة.. اجهش بالبكاء ثم تبسم

وبدأ بالضحك بهستيرية.

السيد هان ملامحه مشدودة .. متعجب.. مصدووم.. قلق .. ومتوتر

السيد بارك: هذا للأفضل.. هذا للأفضل.

السيد هان: هل أنت بخير؟؟ لأنه يجب أن اغادر الآن.

السيد بارك وهو يقف: أجل.. بإمكانك الذهاب.. تشوسمنيدا بشأن

إقتراحك للمطعم.

السيد هان: لا عليك.. لم أكن مؤمن بنجاح الفكرة منذ البداية.. ربما

أشار لي عقلي بهذا لكي

أقابلك فقط.. هذا اللقاء كان للأفضل.. واعتذر

لأنني لم أخبرك منذ البداية.

اتجه السيد بارك والسيد هان للخارج.. كان السيد هان يودع

السيد بارك عند الباب .. من بعيد كان

سينغ هوان يسير ذهنه مشغول بـ مين ها طيلة

الوقت.. نظر بإتجاه المكتب وشاهد السيد هان

وهو يبتسم يمسك بيد السيد بارك ثم يلتف ليغادر المكان.

ابتلع سينغ هوان ريقه وقال بصوت منخفض: ابوجي!!!

كان في لحظة أقرب لـلاوعي.. متجمد بمكانه.. عندما اقترب

والده من المصعد الكهربائي

استيقظ سريعا وركض وهو يصرخ: ابوجي.. ابوجي..

أبااااه.. توقف.

استوقفه السيد بارك في الممر وامسك بيده.

سينغ هوان وابتسامته على وجهه: ابوجي.. إنه ابوجي.. من

كان قبل قليل معك.. لابد أن عاد

ليسترجعني.. كنت أظنه قد نسي أن لديه ابن هنا.

كلمات سينغ هوان تدخل لأذن السيد بارك لتصل لقلبه وتشكل ندبة كبيرة.

سينغ هوان: اترك يدي.. لابد أن أتبعه.. دعني. ابوجي يغيب عن الأنظار.

( وهو ينظر بإتجاه المصعد)

السيد بارك وهو يكتم دموعه: وأنا؟!

نظر سينغ هوان لعيني السيد بارك وشعر بالغضب العارم

عندما شاهد والده قد صعد بالمصعد

فصرخ: بارك شي دعني.. دعني... قلت لك دعني.

( و هو يحاول التفلت من بين يدين السيد بارك ).

تبسم السيد بارك بسخرية وأفلت يد سينغ هوان واتكئ على الجدار..

بينما ركض سينغ هوان

بإتجاه المصعد.. لم يلحقه.. فهبط الدرجات

مسرعا.. للطابق الأرضي.

جلس السيد بارك على الأرضية وضع يده على عينيه واجهش بالبكاء

وكلمة : بارك شي .. بارك شي. تتردد في عقله.

بحث سينغ هوان يمنة ويسرة في مصف السيارات لكنه لم يجد

أحدا .. تجمعت الدموع في عينيه

وصعد من جديد لمكتب السيد بارك.

في الممر جاءت السكرتيرة ونظرت للسيد بارك وشعرت بالحزن

والقلق: بارك شي؟!! هل أنت بخير؟

عندها مسح السيد بارك دموعه و وقف ليدخل مكتبه من جديد..

لكن صوت سينغ هوان خلفه: لو لم

تمسك بي لمدة طويلة.. لتمكنت من لقاءه.( بصوت

يملئه الغضب و الملامة )

إلتف السيد بارك ونظر لعيني سينغ هوان وفي نفسه

يقول: إغضب.. هيا إغضب.

سينغ هوان: لابد أنه ترك لك عنونا له.. رقم هاتف!!.

السيد بارك بغضب: لا.

سينغ هوان: ........ ( مصدوم)

السيد بارك: هيا إلحق به.. إن كنت تريد هذا.. دعنا وإذهب إليه.

سينغ هوان بقلق: لماذا تحدثني هكذا؟

السيد بارك بعصبية: من نكون؟؟ نحن من نكون؟ هو تخلى

عنك .. نحن نمقتك وإضطررنا

على أن نكن لك المحبة.. لذا من نكون إن

كان هو كل شيء بالنسبة لك؟

سينغ هوان: .............

السيد بارك: ها أنا اعترف بالحقيقة .. إنني اكرهك .. في كل

مرة أرى وجهك.. أذكر

جدك .. وما فعله بنا.. والآن تريد العودة لوالدك

كأننا لم نفعل لك شيئا.. تريد أن تحب

الفتاة التي كان والدها مسبب الحادث.

سينغ هوان:................ ( ابتلع سينغ هوان ريقه)

السيد بارك: غادر.

سينغ هوان: ............. ( مصدوم)

اقترب السيد بارك وصفعه على خده وقال: غادر .. غادر من حياتنا.

وضع سينغ هوان يده على وجنته التي تلونت بالأحمر

وتجمعت الدموع في عينيه.

السيد بارك: منذ الآن أنت شريكي في العمل فقط.. سأجد لك

شقة لتمكث بها.. المنزل لا تعد إليه

أبدا.. ملابسك سأجلبها لك هنا.. سأمزق الوكالة

خاصة المشروع.. وسأمنحك نصف الأسهم

التي تملكها الشركة.. هذا فقط حقك بما املكه..

وما منحني إياه جدك.

دخل السيد بارك للمكتب من جديد .. قبل أن يصل للمقعد .. اتكئ

على الجدار واجهش بالبكاء.. وهو

ينظر ليده التي صفعت وجنة سينغ هوان... ويشعر

بالحرقة لكن في داخله

يقول: لقد أحسنت صنعا.. هذا للأفضل.

بينما سينغ هوان في الخارج في حالة صدمة.. سقطت منه

دمعة لأنه لا يصدق ما حدث للتو.

************

بعد نصف ساعة

عاد سينغ هوان للمبنى الجديد وهو في

حالة صدمة.. لا يرى من أمامه.

ها رين: أوبا.. لدينا اجتماع طارئ .. في مكتب السيدة كيم.

( قالتها وهي تمر بجواره)

سينغ هوان: ...........

إلتفت ها رين للخلف لتجد أنه يسير ببطئ..

ابطئت هي الأخرى وعندما أصبح بجانبها.

ها رين: أوبا !! هل هنالك شيء؟

سينغ هوان: ............

في مكتب السيدة كيم .. تتحدث مع بارك

دا هي على الهاتف.

السيدة كيم: ديييه دا هي شي.. اعلم.. حسنا.. إلى اللقاء.

انهت المكالمة ونظرت لـ جون سو

و مين ها: أين الباقي؟

دخلت إن جانغ: أنا هنا .. أنا هنا.

ثم ظهرت ها رين وخلفها سينغ هوان و ما زال

غير مدرك لما يحدث.

السيدة كيم: حسنا بما أنكم هنا.. لقد اتصلت

بي بارك دا هي وقالت.. أن هنالك جزئا من

المطعم تضرر بسبب الثلوج القوية.. لذا لابد

أن يذهب أحد إلى هنالك.

ها رين: اووه.. اليوم تحدثت مع رئيس البناء .. لم

يخبرني بشيء.

شردت السيدة كيم وهي تتذكر ما قالته السيدة دا هي:

(( :عليك إرسال كيم مين ها و بارك سينغ هوان

لا أحد غيرهما.. هل فهمتي؟))

السيدة كيم بشك وهي تنظر لـ مين ها ثم

لـ سينغ هوان: آآآه.. لا اعلم.. سيذهب سينغ هوان و مين ها.

سينغ هوان: ............. ( ما زال في عالم أخر)

مين ها بهدوء: كيم شي.. لا استطيع الذهاب.

السيدة كيم وهي تتذكر كلام بارك دا هي:

((: إن لم يوافق إحداهما.. لا تستسلمي

بسرعة.. أخبريهما بأن فكرة المطعم

فكرتهما.. ولقد كانا حين تنفيذ التصميم منذ

بدايته.. لا تسمعي كلامهما)).

السيدة كيم: آآه.. هذا مستحيل.. فالمطعم من

تصميمكما.. ولقد اشرفتما على عملية البناء.. لذا

لابد أن تذهبا اليوم.

مين ها بصدمة: اليوم؟؟

السيدة كيم: أجل.. إن الأمر مستعجل.

نظر جون سو لـ مين ها .. ثم لـ سينغ هوان وقال

بسره: اشعر بالراحة الآن.. لا اخشى

عليها منه.. فلابد أنه قلق لأجلها .. يحرص عليها أكثر مني.

ها رين بسرها: أتمنى أن تصبح الامور بخير بينكما.

إن جانغ بسرها: لقد اشتقت لأوبا كيو هيون..

هيا هيا.. انهوا الاجتماع.

السيدة كيم وهي تتفقد ملامح إن جانغ : إن جانغ شي؟!!

استيقظت إن جانغ على افكارها وقالت وهي

تنحني: تشوسمنيدا.. لقد

أخطئت .. خذوا وقتكم.

عندها انفجرت ها رين ضاحكة.. فإستيقظ سينغ هوان

من افكاره وقال: ما الأمر؟

إقتربت مين ها من جون سو و قالت بصوت

منخفض : أوبا ... إذهب عوضا

عني .. لا أريد الذهاب .

جون سو : لقد جمعت ثمانية نقاط و أنتي سبعة و نصف فقط .

مين ها: لم أفهم ؟!

جون سو : أتذكرين .. لقد إتفقنا من قبل

ولقد فزت و نفذتي طلبا واحدا من طلباتي وهو إحتساء

القهوة برفقتي .. تبقى طلب آخر .

مين ها : ....

جون سو : طلبي الثاني أن تذهبي للجزيرة

مع سينغ هوان .

مين ها : أوبا .

جون سو : هيا .. بالي ..

السيدة كيم وهي تنظر لساعتها: لديكما

وقت قليل.. غادرا الآن لتلحقا بسفينة الساعة الواحدة ظهرا.

مين ها بإحباط : ديييه.

وسارت بإتجاه الباب.. عندها اشارت ها رين لـ

سينغ هوان بأن يلحق بـ مين ها.. فلحق بها.

اتجها إلى مصف السيارات و سينغ هوان يتبع

خطوات مين ها بصمت... مين ها تلتف للخلف

بين الحين والحين.. تشعر بأن هنالك شيئا قد حدث.

صعد سينغ هوان لسيارته .. وصعدت مين ها

وقالت: إننا متجهين للميناء.

( قالتها لأنها تشك بأنه يعلم وجهتهما)

اشار لها برأسه .. وشغل المحرك.

شعرت مين ها بالنعاس لأنه لم يتحدث بشيء..

فعقله فقط يفكر بكلام والده... لذا

أخذت غفوة صغيرة.

وصلا للميناء.. ذهب سينغ هوان .. ليقدم طلب

لنقل السيارة.. وعاد ليصعد للسفينة.. جلس

في الداخل .. بينما

وقفت هي في الخارج. تذكرت عندما جاء

ليطلب منها أن تدخل لكي لا يصيبها البرد.. دمعت

عينها.. وهي تضع يديها في جيوب المعطف.

في الداخل.. كان سينغ هوان يفكر.. ويفكر.

سينغ هوان: لماذا فعل هذا؟؟ كيف سأتركهم ولا

عائلة لي غيرهم..

عندها شعر بالضيق فخرج ليستنشق الهواء.

رأته مين ها فإلتفت لتعطيه ظهرها وقالت

بسرها: هل سيأتي؟!!

لكن سينغ هوان وقف بعيدا عنها.. ينظر للبحر..

أشاح وجهه لليمين فرأها تنظر إليه.. إلتفت

هي بسرعة لكي لا تشعره بأنها كانت تراقبه.

تبسم هو واقترب قليلا منها.. أصبحا قريبين لكن ليس كثيرا.

فكر سينغ هوان: هل بإمكاني أن احبها الآن؟ الآن

لا أحد سيتركني لأنني قررت أن أحبها

من جديد.. ذلك الحب الذي لم يتوقف نبضه في

قلبي.. لقد تركوني جميعا.. عدت وحيدا في

تلك الجزيرة.. هل ستتمسكين بي.. تبقين

معي.. وحدنا من جديد؟!!

نظر لهاتفه وكانت رسالة نصية " .....

اصدرت السفينة صوت الصافرة معلنة عن الوصول.

. هبط سينغ هوان وهبطت مين ها.. وصعدا للسيارة.

كانت مين ها تنظر من النافذة سارحة

بذهنها: ما قصته؟!! لماذا هو هادئ هكذا؟

قاطع تفكيرها توقف السيارة.

سينغ هوان بحدة: ايششش.. كأنه كان

ينقصني.. اعملي.. هيا اعملي.

ذهلت مين ها من حدة صوته.. ثم نظرت

للمكان.. إنه نفسه.. "هل هو القدر؟!!"

خرج سينغ هوان من السيارة وركل العجل

الأمامي بقدمه.. عندها خرجت مين ها: مرة أخرى؟

سينغ هوان: علينا أن نسير.

مين ها : مرة أخرى؟

نظر لها سينغ هوان نظرة حادة.. ويبدو أن

مزاجه حاد.. لذا ابتلعت ريقها وسارت بجواره.

سينغ هوان: غني لي أغنية.

مين ها مصدومة لأنه تحدث: ديييه؟

سينغ هوان: إنني غاضب.. عندما جئت إلى

هنا في المرة السابقة كانت والدتي قد وبختني.. و

الآن والدي.. لذا اشعر أن لك علاقة بهذا

القدر.. لذا واسيني.. غني لي أغنية.

مين ها: ............ ( صدمة)

سينغ هوان: هيا غني.. غني لي.

مين ها: لا أريد.

سينغ هوان وهو يبتعد عنها لخطوات بدأ

يردد: أبااه كن قويا.. أباااه نحن بإنتظارك.

مين ها متعجبة: اووه .. إن صوتك جميل الآن.

سينغ هوان: بفضلك.. بفضل تلك الأمنية.

تذكرت مين ها ثم تبسمت إبتسامة

خفيفة.. لكنها توقفت عن الابتسام عندما سقط

سينغ هوان أرضا فصرخت: سينغ هوان!!!

*****************

نهاية البارت التاسع عشر ^^

Continue Reading

You'll Also Like

326K 38.3K 73
✦ ᴄᴀɴ ʙᴇ ʀᴇᴀᴅ ᴀs ɢᴇɴᴇʀᴀʟ.ғɪᴄᴛɪᴏɴ ✦ - 𝖒𝖆𝖓𝖎𝖐 𝖝 𝖆𝖓𝖆𝖍𝖎𝖙𝖆 𝖝 𝖓𝖆𝖓𝖉𝖎𝖓𝖎 - --- ♡ --- "𝘔𝘺 𝘩𝘦𝘢𝘳𝘵 𝘴𝘵𝘰𝘱𝘱𝘦𝘥 𝘴𝘦𝘢𝘳𝘤𝘩𝘪𝘯𝘨 𝘧...
93K 991 33
The one thing Madelyn desires most in the world is to wear diapers again, and she is prepared to do anything to make that wish come true. As inexplic...
36.8K 687 57
"They call her shark She bites" A bad mistake and an altercation with the police gets jo dalton sent to a camp for troubled youth. The only problem...
551K 15.2K 77
A butler was the job description. Do what he wants. Get what he desires. That's all I have to do, but suddenly, I am thrown into a completely differe...