Dean Park || حديقة العميد

By KISS_Stories

751 56 0

من رداء العالم الواسع سحبت خيوطا رقيقة أردت من خلالها أن أطرز عالمي ... More

تقرير
Dean Park 1
Dean Park 2
Dean Park 3
Dean Park 4
Dean Park 5
Dean Park 6
Dean Park 7
Dean Park 8
Dean Park 10
Dean Park 11
Dean Park 12
Dean Park 13
Dean Park 14
Dean Park 15
Dean Park 16
Dean Park 17
Dean Park 18
Dean Park 19
Dean Park Final

Dean Park 9

13 2 0
By KISS_Stories

توقف كيو هيون عن الغناء ونظر إلى إن








جانغ متعجبا ثم قال بلطف: يااه!!

لكن إن جانغ قابلته بإنفجار جديد من البكاء و






سيل من الدموع .. وقد وضعت يدها فوق







عينيها لكي لا يشاهد كيو هيون دموعها النازفة.

سار كيو هيون متجها للطاولة ليقترب من إن






جانغ .. لكنها أشاحت بوجهها بالاتجاه المقابل









ثم وقفت على قدميها و فرت هاربة من





الغرفة سريعا...








فقال كيو هيون بتعجب: إن جانغ شي؟!!!


بدأت إن جانغ بالركض في الشارع وما زالت






دموعها تنهمر ... وكان كيو هيون يركض









خلفها ... ثم بدأت سرعتها تقل شيئا فشيئا





فقال كيو هيون مبتسما وبصوت مرتفع









: أجل لقبتك بالسندريلا.. لكنني لا أحبذ







إستمرارك بالهرب مني هكذا.




ثم تلاشت ابتسامته سريعا عندما انتبه









لخطواتها قد بدأت تتسارع من







جديد .. فأسرع هو الأخر.

دقائق ثم بدأ المطر بالسقوط .. فركض كيو






هيون بإتجاه إن جانغ وبسرعة ضمها إلى







صدره وإلتجأ بها إلى اسفل إحدى مظلات







المحلات التجارية المغلقة على جانب الطريق.

بدأت إن جانغ بإصدار شهقات متباعدة... شعرت






بالدفء للحظات ثم ما لبث قلبها بالخفقان سريعا







عندما سمعت صوت خفق قلب أخر بجانبها... فتفلتت







من بين يدي كيو هيون وقد كان قريبا جدا منها







نظرت إلى وجهه لثوانٍ ثم قامت بركله على قدمه







وفرت هاربة من جديد.

كان كيو هيون قد انشغل بقدمه .. بينما إن جانغ






استوقفت سيارة اجرة وصعدت إليها مسرعة .. بدت









شاردة الذهن.. و وضعت يدها على قلبها الذي كانت







نبضاته تتسارع... ثم انطلقت بها السيارة.

****************

كانت مين ها مشغولة بالعمل على جهاز الحاسوب








وقد كانت الساعة ستقارب الثامنة والنصف ولم يكن





قد تبقى أحد في المبنى الجديد..وبدأ البرد يشتد شيئا







فشيئا ... لكنها لم تنتبه للبرد فقد ضمها غطاءها









الصوفي .. ثم توقفت عن الطباعة عندما سمعت







صوت قطرات المطر قد بدأت تطرق طرقا خفيفا على النافذة.

مين ها: اووه .. إنها تمطر .. لقد حل الشتاء أخيرا.

وقفت على قدميها و اتجهت للنافذة و بدأت تراقب






حبات المطر وقد اشرقت الابتسامة على وجهها.. ثم









قالت بسرها بحزن: لابد أن مين جي الآن تشعر





بالبرد في منزل غريب عنها.. يا لها من فتاة شقية









كيف لها أن تتركني وحدي؟؟!!.




وقفت تراقب المطر لنصف ساعة تقريبا ثم






توقف .. فبدأت بترتيب حقيبتها للعودة إلى المنزل











قبل سقوط المطر مرة أخرى.




************





كان سينغ هوان يقف عند الباب الخارجي للمبنى






الرئيسي ينتظر توقف المطر.. فقد طلب والده







مقابلته قبل ساعة وعندما ذهب للقاءه وجده







مشغول بإجتماع طارئ .. و عندما انتهى والده







من الاجتماع ادرك بأنه فقط يريد الاطمئنان عليه







بسبب ما حدث في المنافسة.



عندما توقف المطر إتجه إلى مصف السيارات وانتبه








لوجود قطعة الخردة .. فتذكر بأنه لم يجد منها ورقة





اليوم ردا على ما كتبه البارحة فتعجب لذلك ثم قال







بسره: لم تجب على رسالتي .. والبارحة تأخرت







كثيرا لتخرج من العمل .. هل سيارتها معطلة..







أم حدث شيء لصديقتي المجهولة؟؟

فإتجه إلى سيارتها و وضع ورقة جديدة كتب عليها






(( هل أنت بخير ؟؟ أريد الاطمئنان عليك فقط؟؟









ربما هو شعور خاطئ لكنني أشعر بأنه قد حدث





معك شيء؟؟ اطلبي مساعدتي إن احتجت لشيء)).







وتوقيع إختصار اسمه كعادته. و وضعها خلف الماسحة







بعد أن قام بتجفيف الزجاج لكي لا تبتل الورقة.





ثم صعد سينغ هوان لسيارته... في تلك اللحظة كانت






مين ها تسير بإتجاه سيارتها و كان المكان مظلما







قليلا و كانت تقفز من هنا إلى هناك لتجنب التجمعات







المائية التي أحدثها المطر على الأرض... وإذ بسيارة







سينغ هوان تمر مسرعة بجانبها فإرتشقت بقليل من







المياه.. وبسبب الظلام وتحرك الماسحات أمام عيني







سينغ هوان ذهابا وإيابا لإزالة قطرات الماء العالقة







على الزجاج الأمامي للسيارة لم يستطع رؤيتها فأكمل







طريقه خارجا من المصف.

بينما هي صرخت قائلة: يااااااااااااه !!


ثم نظرت إلى بنطالها الجينز وقد اتسخ قليلا






: اششش.. كيف لهذا أن يحدث الآن!!

وعندما اقتربت من سيارتها وضعت حقيبتها في الكرسي






الذي بجانب كرسي السائق ثم انتبهت للورقة المثبتة







فقرأتها وتغيرت ملامح وجهها بسرعة وقالت متعجبة









: لي شي!!! كيف ادركت بأن هنالك شيئا قد حدث معي؟؟

ثم أخذت الورقة وصعدت إلى سيارتها وما زالت






متعجبة فجلست ثم قامت بتشغيل التدفئة سريعا وقالت







وهي تنظر لبنطالها: يا للقرف .. لا يتسخ بنطالي







إلى بسبب سينغ هوان .. والآن من السبب؟؟ !!.

ثم اتسعت حدقة عينها سريعا وقالت بسرعة








: لقد كان لي شي .. فالورقة ليست مبتلة.. إذ لم







يكن هنالك وقت بين توقف المطر و وصولي إلى







المصف.. لي شي .. لقد اتسخ بنطالي بسببك!!! ..







ثم نظرت إلى بنطالها محبطة وقالت بزفير







: بإمكانه إدراك أن هنالك شيء قد حدث معي .. لكنه







لم يستطع معرفة أنني من مر بها ورشقها بالماء.







هذه الصداقة تشعرني بالغرابة.

****************

دخلت إن جانغ إلى غرفة كي ري بالمستشفى وألقت






بنفسها على السرير المجاور ووضعت يدها على







قلبها وحدقت بالسقف.

كي ري : اوني !!

إن جانغ: .....

كي ري: أوني !! هل حدث شيء؟؟ قبل قليل كانت آيروم






على الهاتف وقد أخبرتني بأنك غادرت الحفل. أوني !!

إن جانغ ببطئ: ديييه.

كي ري: ما بالك ؟؟

إن جانغ: ربما أنا مريضة.

كي ري متعجبة: دييييه!!!

إن جانغ: الحادث .. هل تذكرين؟

كي ري: أجل .. أخبرتك بأن تذهبي لطبيب .. هل عاد الألم؟؟

إن جانغ: ليس ألما .. لكن قلبي يخفق بشدة... كلما






نظرت إليه او كنت بجواره.

كي ري: أوني !! ما الذي تتحدثين عنه؟؟

إن جانغ: كيو هيون شي.




كي ري وقد ابتسمت: أوني ... هل وقعت في الحب؟؟

إن جانغ وقد قفزت عن السرير: أنيااا .. أنياا.

كي ري بصوت مسموع: هههههههه اوني .. تشوكاهيه.

إن جانغ بغضب: يااااه!!

واقتربت إن جانغ من كي ري و وضعت يدها على






فمها تحاول إسكاتها لكن كي ري ما زالت تضحك







فقالت إن جانغ بعد أن نفذ صبرها







: أنت مريضة .. هيا إلى النوم؟؟

كي ري: وأنت؟؟

إن جانغ: سأنام أيضا.

كي ري وهي تكتم ضحكتها: أشك بأنك ستتمكنين من هذا.

إن جانغ قفزت إلى السرير ووضعت الغطاء على وجهها وقالت






: لقد نمت.

كي ري: هههههه تبدين كالأطفال.

إن جانغ تفكر وهي تحت الغطاء: لا لا.. لا يمكن





أن يكون ما قالته صحيح.





كي ري: اوني .. هل أنت نائمة؟؟



إن جانغ بدأت تحدق بالغطاء كالبلهاء وقررت الصمت






لكي لا تزعجها كي ري بحديثها... ثم بدأت تتذكر







مشهد كيو هيون منذ بدايته وابتلعت ريقها عندما







تذكرت لماذا كانت تبكي.. وكشفت الغطاء عن







وجهها وبدا عليها الجد.



كي ري ضاحكة: تعتقدين بأنني صدقت أنك نائمة.



لكن إن جانغ وقفت على قدميها وقالت لـ كي ري بحزم






: سأخرج قليلا.



كي ري متعجبة: أوني !!



خرجت إن جانغ من الغرفة وطلبت والدها على الهاتف



إن جانغ : يابوسايوو.



صوت اخيها شين هي: نونا.



إن جانغ: ياااه شين هي.. كيف حالك يا صغير؟؟



شين هي: انا بخير.. نونا لماذا لا تأتين إلى المنزل؟



إن جانغ: نونا مشغولة حقا هذه الأيام.. لكن....



شين هي: اوموني .. تريد التحدث معك.



إن جانغ: ديييه ...كن ولدا طيبا واهتم بدروسك، دييه؟؟



شين هي: دييييه نونا.



ثم صوت والدتها: إن جانغ!!



إن جانغ: اوماااه.. لقد اشتقت لك.



والدتها: نحن أيضا.. ألم تنتهي من العمل؟؟



إن جانغ: أنيااا اومااه.. لكن..



والدتها: والدك مصاب بنزلة برد.



إن جانغ متعجبة: دييييه!!



والدتها: لا تقلقي لقد تحسن اليوم.. قبل ثلاثة أيام اتلف






المطر المنزل البلاستيكي .. فأضطر للعمل و







المطر ينهمر لكي لا يموت الإوز. هذا ما حدث.












إن جانغ بحزن: اوماااه.. سأعود.



والدتها: ديييه!! لكنه تحسن اليوم لا داعي للقلق.



إن جانغ: انياااا.. سأعود سأبحث عن عمل في القرية..






واعمل معكم في الحقل في أيام العطل.



والدتها: لماذا ؟؟ هل فصلت من عملك في سيئول؟؟



إن جانغ: انيااا.. لكنني سأقدم استقالتي... لا استطيع






البقاء هنا.. من الصعب العيش في المدينة، المدينة قاسية جداً.



والدتها: بنيتي ..و هل حققت حُلُمَكِ؟؟



إن جانغ: اوماااه!!



والدتها بصوت جاد: هل حققت حُلمك؟



إن جانغ: لا .. ليس بعد.



والدتها: إذا لا تعودي إلى القرية.



إن جانغ بحزن: اومااه .. أنت تقسين عليّ الآن.



والدتها: لا .. إنني فقط أحبك.. وأحب أن تبقي






قوية.. وأن لا تستسلمي.



إن جانغ: لكنني على مفترق طرق.



والدتها: فتاتي الطيبة تعلم أي طريق تختار.... ديييه؟



إن جانغ بإحباط: دييه اوموني.



اغلقت إن جانغ الهاتف وعادت إلى داخل غرفة كي ري






حيث كانت كي ري قد غطت بالنوم .. فقامت بوضع







الغطاء جيدا عليها وقالت في عقلها







: لم أحقق حُلمي بعد .. لم أحُقق حُلمي بعد.





**************





في صباح اليوم التالي طرق تشان سونغ باب منزل مين ها



مين ها وهي تفتح الباب: ديييه.. لقد أتيت.

تشان سونغ: انيوسايو.

مين ها: اهلا تشان..

تشان: لقد أخبرتك بأنني سأذهب لجامعة مين جي .

مين ها: آآه .. دييه. وماذا حدث؟

تشان: لم أجدها.






مين ها بإبتسامة: إنها تجيد التخفي.



تشان: ديييه!!! (( ثم تذكر عندما أخبرته مين جي






انها ستذهب معه للحفلة ولكنها ستتنكر))







فقال متابعا بصوت مرتفع: هكذا إذا.



مين ها: لا عليك .. ستعود لوحدها .. لن






تتمكن من العيش بمفردها لمدة طويلة.



تشان بنبرة محبطة: حسنا.



اتجه تشان إلى معمل عشرة على عشرة وكان الجميع






منشغل بالعمل .. فدخل غرفة الكاشير وكان هنالك جون هو



تشان: انيونغ (( بإحباط)).

جون هو: لقد تأخرت.

تشان بنبرة حزينة: اعتذر.

وأراد الخروج لكن تيك يون دخل من الباب وقال






مسرعا: يااه تشان.. ما الذي حدث مع مين جي؟؟

تشان: لم أجدها بعد.

جون هو : اشش لقد نسيت هذا الأمر .

تشان لـ جون هو: لا عليك هيونغ.

ثم دخل فجأة نيك خون مبتسما: انيونغ.

تيك يون لـ تشان سونغ: لا عليك منه .. فهو






لا يكف عن الابتسام منذ البارحة.

تشان متعجبا: حقا .. ولم يخبركم ما الأمر؟؟

نيك خون: لقد أخبرتهم لكنهم لا يصدقون.

تشان: ماذا؟؟

جون هو: إنه يقول بأن يو ري شي قد وقعت في حبه.




تشان: اجل .. الحفلة .. لقد نسيت أمرها .. فلقد






انشغلت الأمس بالبحث عن مين جي.

نيك خون مبتسما: أجل .. لقد وقعت في حبي بالطبع.

تيك يون: كُف عن الكذب.. أجل أنت وسيم وشاب مثالي لكنها....

وعندها تفاجئ الجميع بدخول يو ري شي إلى غرفة






الكاشير وقالت بصوت مبحوح: يااااااااه!!

تشان: يو ري شي!!

يو ري موجهة الكلام لـ تشان سونغ: انت!!! لماذا








تخلفت عن موعد الحفل؟؟ ومن هذا المجنون





الذي جاء بدلا عنك؟؟

نيك خون توقف عن الابتسام وأراد الخروج من






الغرفة متسللا لكن تيك يون أوقفه وقال









: يو ري شي.. لا نسمح لك بنعته بالمجنون.

يو ري: ما الذي أخبرته لأصدقائي بالحفل؟؟

نيك خون: دييه؟؟.. لا شيء.

يو ري: اليوم وما إن وصلت إلى الجامعة .. وإذ








بأصدقائي يسخرون مني. كنت اتسائل ما الأمر، ثم







أخبرني البعض بأن هذا المجنون (( وتشير إلى نيك خون))







أخبرهم في حفل قبل أمس بأنني مهوسة به والاحقه







من أيام الروضة .. وأحيانا أنام أمام باب بيتهم .. وأن







مجيئه للحفل كان رغما عنه وذلك بسبب تهديدي له بقتله.

إنفجر الجميع بالضحك إلا أن يو ري قد ازداد غضبها: ياااااااه!!

نيك خون: إنهم يكذبون .. لقد أخبرتهم بأنك هددت بإقتلاع عيني وليس قتلي.

يو ري: ياااااااه!!

وقد اقتربت منه تريد ركل قدمه لكن تشان اوقفها وقال: سأضربه أنا.

ثم اقترب تشان من نيك خون وبدأ يردد كلماته التي قالها






له قبل أمس: اضربه على قدمه وسدد لكمة لوجهه









ثم صدره .. هذا أفضل.

(( وهو يقوم بتأدية الحركات)) .. بينما كان نيك خون يتراجع للخلف خوفا.

يو ري: هل ستقوم بإستعراض مهاراتك أم ستضربه حقا؟؟

تشان وقد جذب نيك خون من قميصه إلى يو ري: تفضلي ... هو لك.

عندها ركلته يو ري بقدمها على بطنه وقد كانت ضربة قوية جدا.

تيك يون: هل تلعبين الملاكمة بوقت فراغك؟؟

جون هو وقد اقترب من نيك خون: هي يا أصدقاء يكفي مزاحا.

نيك خون متألما: إنني اعتذر يو ري شي.

يو ري: يبدو بأن هذا المعمل فيه شحنة من الجنون.. أنتم تحبون المشاكل.

تيك يون بسذاجة: إنك محقة بشأن هذا ..

عندها دخل وو يونغ وجاي بارك وكان جون سو






معهم.. فقال وو يونغ بفرح: يا اصدقاء .. لقد جاء جون سو.

جون هو: ياااه هوانغ جون سو .. كيف حدث أن أتيت إلى هنا؟؟

يو ري تتنهد: إنكم فعلا شيء أخر.






(( وتخرج من الغرفة وتغلق الباب بقوة)).





جون سو ناظرا إليها: ياااه أنتم .. ألن تكفون عن






افتعال المشاكل مع الزبائن؟؟

ثم نظر إلى نيك خون الذي ما زال يتألم: وما بال هذا؟؟

تيك يون: هيونغ لا عليك .. إنها مشكلة بسيطة.

جون سو: اعلم بأنكم تملكون قلوب طيبة .. لكن عليكم






الكف عن السخرية والتحدث بجدية في المواقف







التي تستدعي الجدية.

انفجر الجميع بالضحك ثم قال وو يونغ: هيونغ .. الجدية






تصيب القلب بالامراض الخطيرة.

نيك خون: أجل.. اجل.

ثم رمق تيك يون نيك خون بنظرة غضب وقال






: لم يقل الصدق .. قال الجدية .. لذا عليك التوقف









عن الكذب فالصدق لا يسبب الأمراض. ديييه؟؟

وو يونغ ببلاهة: لم تقع يو ري شي في حبه إذا؟؟؟

ثم توجه بحديثه لـ نيك خون غاضبا: يااااااااه !! المرة المقبلة ...

قاطعه الجميع بسخرية: المرة المقبلة لن اصدقك بسهولة ..

وو يونغ ببلاهة: ديييه!!!

جون سو لـ وو يونغ بصوت منخفض: ربما عليك تغيير






هذه الجملة فلقد حفظها الجميع جيدا...

***************

عندما وصلت مين ها إلى العمل بحثت عن سيارة السيد






لي واتجهت إليها و وضعت عليها ورقة ثم نظرت







إلى السماء وقالت: هل ستمطر اليوم؟؟ لا بد أن







يقرأها قبل أن تبتل.


ثم تنهدت واتجهت إلى مكتبها في المبنى الجديد.. وكان






هنالك عمال صيانة في المكان.. فقالت بسرور







: أخيرا .. سيتم تنفيذ طلباتنا.



دا هي من خلفها: لكن عليك القيام بتحضير الغداء اليوم أيضا.



إلتفت مين ها سريعا وقامت بالتحية للانسة دا هي








والسيد شي هو: انيوسايو.







دا هي: اهلا.



السيد شي هو: هنالك اجتماع في الساعة العاشرة.. أخبري اصدقائك.



مين ها : آآه . ديييه.



واسرعت في خطواتها وبدأت بالتحدث مع نفسها






: اشش .. اليوم أيضا غداء... و ماهي قصة الاجتماع ؟؟.



وضعت حقيبتها في مكتبها ثم اتجهت إلى مكتب ها رين






وقالت بسرعة: انيونغ.. هنالك اجتماع في الساعة العاشرة.



ها رين: ديييه!!






مين ها: ساغادر الآن .. لأخبر البقية.



ثم اتجهت إلى مكتب جون سو ولم يكن موجودا .. فإتجهت






إلى مكتب سينغ هوان: انيونغ .. هنالك اجتماع في







الساعة العاشرة .. ثم علينا صُنع الغداء اليوم أيضا.



سينغ هوان: ديييه!!






مين ها: سأغادر الآن .. لأخبر البقية.



واختفت مين ها سريعا فقال سينغ هوان محبطا






: يا الهي اليوم أيضا سيرافقني تأنيب الضمير.



عندها دخلت ها رين: سينغي!! ما بالك؟؟



سينغ هوان: لا شيء ..



ها رين: لماذا تأنيب الضمير؟؟ هل فعلت شيئا؟؟



سينغ هوان: لا لا ..






ها رين: حسنا .. ما قصة اجتماع اليوم؟؟



سينغ هوان: لا اعلم.



ها رين: سأكون في مكتبي إن احتجت شيئا.



سينغ هوان: دييه.



دخلت مين ها مكتب إن جانغ وقالت بصوت






منخفض: انيوسايوو.



إن جانغ وهي تناظر مين ها جيدا: انيوو.






مين ها: تشوكاهيه.. لم اتمكن من تهنأتك البارحة.



إن جانغ: كمسميدا.



مين ها: لدينا اجتماع في الساعة العاشرة.



إن جانغ: حسنا.



مين ها: سأغادر الآن إن جانغ شي.



إن جانغ: دييه.



خرجت مين ها ونظرت إن جانغ إلى الباب وقد بدا






عليها الاحباط وبدأت تردد







: لم أحُقق حُلمي بعد .. لم أحقق حُلمي بعد.



ثم تذكرت صوت والدتها وهي تقول






: فتاتي الطيبة تعرف أي طريق تختار.



فإلتقطت ورقة ثم بدأت بالكتابة بعد تردد لدقائق.






عادت مين ها لتجلس في مكتبها وقالت: أين اوباا؟؟



وإذ به يدخل المكتب بإبتسامة: انيونغ.






مين ها: اوبااا.. أين كنت ولماذا الابتسامة؟



جون سو وهو يجلس على الكرسي






: أنت تعلمين إنهم مجانين.



مين ها مبتسمة: من؟؟



جون سو: اصدقائي.



مين ها: هذا سر ابتسامتك إذا.






جون سو: دييه .. لقد ذهبت اليوم للمعمل فمنذ مدة






وبسبب المنافسة لم اتمكن من هذا.



مين ها: إنهم مجانين لكنهم طيبين حقا.. تشان







يبحث عن مين جي.. إنه شخص صادق.



جون سو: اعلم.. لكنهم يبالغون أحيانا.



مين ها: آآه دييه.. لدينا اجتماع اليوم.



جون سو: هذا غريب فالبارحة اجتمعنا.



مين ها: لا اعلم ..



جون سو: حسنا .. سأذهب الآن. وداعا يا حلوة.



مين ها انفجرت ضاحكة : اوباا لا تتصرف هكذا.






جون سو: اقول الحقيقة. انيونغ.



مين ها بعد أن خرج جون سو: يبدو مشاكسا مثلهم الآن.




***************




دخلت يو ري إلى المنزل وأغلقت الباب بقوة ثم






ألقت بحقيبة يدها على الكنبة وجلست .. عندها







خرج كيو هيون من غرفته وسار بإتجاهها يعرج قليلا بقدمه.



يو ري تناست غضبها: اوبااا!!






كيو هيون وهو يربت على مقدمة رأسها






: لقد أفزعني صوت الباب.



يو ري: اوباا اعتذر .. لكن ما بال قدمك؟؟



كيو هيون: لا شيء حادثة بسيطة البارحة.



يو ري: دعني أرى .



كيو هيون: لا عليك.. إنها كدمة بسيطة... لكن








أنت مالذي يغضبك لهذه الدرجة؟؟



يو ري تتنهد: بعض الشبان .. لقد سخروا مني ..








ليس لديهم الحق في هذا فأنا بالكاد اعرفهم.



كيو هيون بجدية: ديييه!! هل هم من الجامعة؟؟



يو ري: انياا .. إنهم أصحاب معمل تصليح السيارات.



كيو هيون: هل أنت جادة؟؟



يو ري بحزن: ديييه اوبا.



كيو هيون: حسنا .. ليس لديهم الحق في السخرية ..








فأختي الجميلة الرائعة لا تؤذي أحدا.. لكن





عليك الانتظار إلى أن تتحسن قدمي.



يو ري متعجبة: ديييه!! ما علاقة قدمك؟؟



كيو هيون: لا عليك .. فقط أعطني العنوان.



يو ري: انيااا اوبااا هل جننت إنهم خمسة اشخاص






او ستة لا اعلم .. لن اسمح لك بالتعارك معهم.







كيو هيون: لن اتعارك معهم.



يو ري متفاجئة: ديييه!!



كيو هيون: لقد درست علم النفس .. سألقنهم








درسا عن التعامل مع الفتيات.



يو ري غاضبة: اوبااااااااا!!



كيو هيون: هل رأيت؟؟ تريدين مني التعارك لأجلك ..








فجُل ما تفكرين به الآن هو الانتقام منهم وهذا ليس تفكيرا سليما..



يو ري بإحباط: انيااا



كيو هيون: عقلية الفتيات ..



يو ري بحزن : اوبااا.



كيو هيون: إنكن تملكن عقلية فريدة... آآآه يا قدمي. (( بدلال)).




***************




دقت الساعة العاشرة وجلس الجميع على طاولة الاجتماعات.







السيد شي هو: حسنا .. إجتماع اليوم هو عن الاسهم...








بالطبع البعض يستغرب وما علاقة المهندسين





بالاسهم .. لكنها مفاجئة جميلة.



دا هي مبتسمة: ديييه .. لقد قرر السيد بارك منح








كل مهندس سهمين من أسهم المشروع.






سينغ هوان مشتت الذهن: حقا!!



دا هي: حقا.. لكن..



مين ها بتنهد: لماذا الـ لكن؟؟



دا هي بإبتسامة: إن جانغ شي!!



إن جانغ مذعورة: دييه !! ماذا؟؟



السيد شي هو: ستمنحك الشركة خمسة أسهم ..






لفوزك بمنافسة التصاميم.



إن جانغ: دييه !! حقا ؟؟



دا هي: اجل .. انت تستحقين هذا.. تشوكاهيه.



ابتسم الجميع وتنهدت مين ها وقالت في سرها








: حسنا.. كلمة ((لكن)) لا تعني مشكلة أحيانا...







ربما تزف خبرا جيدا أيضا.



دا هي وهي تقوم بتوزيع بعض البطاقات: هذه دعوة








لحضور حفل زفافي مساء الغد.. يسرني حضوركم.



مين ها وهي تفتح المغلف: هذا رائع .. تشوكاهيه.



بينما نظر إليها سينغ هوان نظرة شك وقال: السيد لي








شي هو لن يكون متاحا للفتيات بعد الغد إذا.



مين ها محاولة كتم غضبها بعد أن تبينت قصد








سينغ هوان: بالطبع ... فالانسة دا هي أجمل من كل الفتيات.






دا هي ترمق سينغ هوان بنظرة غضب بينما ابتسمت






لـ مين ها: حسنا لنعود إلى العمل .. تصميم إن









جانغ كان الفائز لكن لا ضير من التعديل عليه







بما ترونه مناسبا وطبعا بعد مناقشة الموضوع معا.



السيدة كيم: دييه .. دا هي شي.






دا هي: هل هنالك استفسار أو رأي بشأن المشروع؟؟



ها رين: دييه... أريد أن اقترح أمرا ... المبنى






التجاري ربما يكون نقل موقعه إلى الجهة الغربية من الحديقة أفضل.



دا هي: المبنى التجاري؟؟ (( ثم نظرت إلى إن جانغ








التي بدأ الخوف يعيقها عن التفكير بفكرة لإنقاذ نفسها))



ها رين: أجل .. سيكون الأطول ارتفاعا بالنسبة للمباني








الأخرى.. لذا فالجهة الغربية أفضل لكي لا يعيق أشعة







الشمس عن باقي الحديقة فالأيام الربيعية هي المفضلة










لزيارة الحدائق والمتنزهات.



دا هي: فكرة مناسبة .. إن جانغ شي؟؟



إن جانغ وقد شردت بذهنها لثوان ثم قالت بنبرة حازمة








: لقد تم إختيار موقع المبنى التجاري لأنه الاقرب للباب







الرئيسي .. فالبعض يأتي للحديقة فقط لزيارة المبنى







التجاري والتسوق.. وبالنسبة لأشعة الشمس فأغلب







الاشجار والورود واماكن اللعب المفتوحة بالجهة الشرقية.. لذا...



دا هي مقاطعة: وجهة نظر إن جانغ صحيحة أيضا ..








سندع المبنى كما هو في مخطط إن جانغ إذا.



سينغ هوان: لدي اقتراح بالنسبة للمطعم.



مين ها تتنهد بصوت مسموع



السيد شي هو: ما الأمر يا مين ها؟؟



مين ها: لا شيء سيدي .. فقط كنت سأقترح






تعديلا على المطعم .. لكن...



دا هي: لقد كان تصميمك وتصميم سينغ هوان للمطعم








تقريبا متطابق.. وهو تصميم جيد.









مين ها: لقد كنت اعمل في مطعم قبل توظيفي هنا في








الشركة .. لذا اقترح بتغيير التصميم للإستفادة من







المساحة بأكبر شكل ممكن.



دا هي: حسنا ... إن جانغ شي؟؟



إن جانغ مستسلمة: حسنا دا هي شي كما تريدين.



دا هي: نعتذر .. لقد كان تصميمك جيدا لكن لا ضير








من التعديل عليه.. دييه؟؟



نظرت إن جانغ إلى مين ها ثم سينغ هوان وقالت






بسرها: إنهم يستحقون فرصة. ثم قالت بصوت مرتفع










: دييه .. بالطبع لا ضير في ذلك.



دا هي: حسنا .. عليكم العمل الآن لتصميم المطعم مين








ها وسينغ هوان .. وستكون زيارتكم أنتما الاثنين







لجزيرة نامي بعد الزفاف بيوم.. فالمطعم هو أول







بناء سيتم تنفيذه لذا عليكما العمل بجد إلى أن يحين







الوقت ..اتمنى للجميع التوفيق.





*****************




دخلت إن جانغ إلى مكتبها بعد أن انتهى الاجتماع






وأخرجت الورقة التي كتبتها مسبقا وقالت بعقلها









: لماذا لم اوافق على ما اقترحته ها رين بالرغم







أنني كتبت هذه واتخذت قرارا بشأن الطريق الذي سأسير به...



عندها دخلت ها رين فأخفت إن جانغ الورقة بسرعة








تحت الملف وقالت بتوتر: ها رين.



ها رين: اوني .. إنني غاضبة حقا.



إن جانغ: بيانييه.. لم اقصد رفض اقتراحك.



ها رين: انياا .. ليس هذا. بشأن أوباا كيو هيون.




إن جانغ وقد ابتعلت ريقها: ديييه!!



ها رين: لا عليك .. لن تختلف صداقتنا بسبب






هذا .. لكن اوبا صادق بمشاعره.



إن جانغ: ها رين. (( بصوت محرج)).



ها رين: لقد أصابك الخجل .. حسنا لن احدثك بشأن








هذا مجددا .. أنا فقط صديقتك ليس إلا.. هل







ستذهبين لحفل الزفاف في الغد؟؟







إن جانغ: الحفل !! ربما.



ها رين: هل هنالك شيء؟؟



إن جانغ: لا.



ها رين: لا تقلقي لا افكر بتدبير لقاء لك ولأوبا بالحفل .. إنني فقط اتسائل؟



إن جانغ: لم أفكر بهذه الطريقة مطلقا.



ها رين بإبتسامة : حسنا .. سأغادر إذا.



إن جانغ: دييه.



********************





في الكفيتريا كان جون سو يرمق مين ها وهي ترتدي





مئزر الطبخ بنظرات غريبة.






مين ها: اوباا .. تبدو شريرا جدا.





جون سو: هل ستعملين معه اليوم أيضا؟؟



مين ها: دييه.



جون سو: سأقوم بالطهي عنك.



مين ها: اوباا لا عليك بمرور الوقت أشعر بأن سينغ هوان








شخص طيب في داخله.



جون سو غاضبا: إنك تخطئين في تفكيرك أحيانا.. هذا لا يعجبني..



وقفز خلف الحاجز وبدأ بإرتداء المئزر الأخر



مين ها متعجبة: اوبااا.



عندها جاء سينغ هوان ونظر إلى جون سو محتارا: ما باله؟؟



انتبه جون سو لوجود سينغ هوان وقال: سأقوم بالمساعدة.



مين ها: ديييه!!



سينغ هوان ابتسم بسخرية ثم قال: هكذا إذا.



جون سو: سأقوم بالعمل بدلا عن مين ها.



مين ها: كيف هذا؟؟ .. أنتما لا تستطيعان الطهي كالفتيات.



جون سو و سينغ هوان معا: بالطبع نستطيع.



قفز سينغ هوان خلف الحاجز وارتدي المئزر ثالث وقال






: ماذا سنصنع اليوم؟؟



مين ها: سنصع..



قاطعها جون سو: سنصنع البيمباب ...



بدأ ثلاثتهم بالعمل وكان جون سو يقف في المنتصف






بين مين ها و سينغ هوان






مين ها : أين الملح؟؟



سينغ هوان: ها هو (( ومد يده ليمنحهه لـ مين ها لكن يد








جون سو إختطفته سريعا))



جون سو وهو يعطي مين ها علبة الملح: ها هي تفضلي.



ابتسم سينغ هوان بينما شعرت مين ها بالغرابة لتصرفات








جون سو .. فقالت له بصوت منخفض







: اوبااا.. بإمكاني تدبر أموري لوحدي.



جون سو: اعلم هذا... لكن



مين ها انتبهت له وهو يضع الكيمتشي بطبق التقديم








: اوباا .. ألم تنتبه للكيمتشي؟؟



جون سو: ماذا؟؟



مين ها: انظر إلى المغلف لقد كتب عليه بأنه قديم ..






والكيمتشي القديم يصنع منه الحساء فقط .. ليس









بإمكاننا اكله هكذا.



انفجر سينغ هوان من الضحك .. فإلتفتت إليه مين ها








بغضب وقالت: لم تكن أفضل منه البارحة.



صمت سينغ هوان وابتلع ريقه ثم عاد للعمل... وعندما






انتهى الجميع وقد تم تحضير الاطباق بشكل خلاب









تبسمت مين ها لـ جون سو ثم نظرت إلى سينغ هوان







وابتسمت له لكن جون سو وقف أمام وجهها ليحجب الرؤية بينهما.



سينغ هوان: هل بإمكانك التوقف عن اللعب كالاطفال.



جون سو لـ سينغ هوان: ياااااااااه!! من تقصد بالطفل؟؟



مين ها وقد وقفت بالمنتصف: ياااه أنتما توقفا عن هذا سريعا.



**************




في نهاية العمل




تتجه مين ها إلى مكتب جون سو و معها حقيبتها




مين ها : اوبا ...ساغادر الآن.







جون سو : انتظريني لم يتبقى الكثير.





مين ها : انيا أوبا ...علي الذهاب لرؤية والدي قبل عودتي للمنزل.





جون سو : ديييه . لا تفوتي وجبه العشاء.





مين ها : لا عليك أوبا.





تغادر مين ها مكتب جون سو لتلتقي بـ سينغ هوان واقفا خلف الباب





مين ها مرتعدة: اووووه لقد افزعتني.





سينغ هوان: توقعت انك هنا.





مين ها متعجبة : دييه!!





اخذ الإثنان بالابتعاد عن مكتب جون سو.





سينغ هوان : اريد أن نناقش تصميم المطعم.





مين ها : اآآه دييه ، ليس الآن ربما أعود بالمساء للشركة.





سينغ هوان : حسنا ، و كيف سأعلم أنا ؟





مين ها : هاتفك .... اعطني هاتفك لأحفظ رقمي عندك.





سينغ هوان مبتسما : حسنا ، تفضلي .







(( و هو يخرج هاتفه من جيب بنطاله)).





في تلك اللحظة كان جون سو قد فتح باب مكتبه







بعد أن انتبه للضوضاء التي في الخارج.







مين ها : لنبقى على اتصال ، سأغادر الآن.









(( وسارت مسرعة وهبطت السلالم )).




سينغ هوان بصوت منخفض : حسنا.





ثم التف للخلف ليعود ادراجه لمكتبه وإذ بـ جون سو







يقف أمام باب مكتبه و الغضب يتملكه فتابع سينغ هوان







بصوت مرتفع قائلا: حسنا ... سأكلمك مين ها شي ، انيونغ.








كتم جون سو غضبه و دخل مكتبه بعد أن طرق الباب







بقوة في وجهه سينغ هوان. بينما اتجه سينغ هوان إلى









مكتبه ليتابع عمله، بدأ بالنظر إلى الاوراق بعد ان جلس





على الكرسي ثم طرقت ها رين الباب.






سينغ هوان : تفضل.



ها رين : سينغي ، حان وقت المغادرة.








سينغ هوان : لدي بعض الاعمال ، لا استطيع المغادرة الآن.





ها رين : آآه دييه تصميم المطعم اتمنى لك التوفيق... انيونغ.





خرجت ها رين من المكتب فأخذ سينغ هوان يحدث نفسه









: سأنتظرك مين ها شي.










شرد ذهنه قليلاً ثم قال بصوت مسموع: يا يا يااا سينغ هوان







ما بالك ؟!؟ تتصرف تصرفات طفولية امام جون سو من









أجل مين ها ، تتلقى الاهانات من الاجوما بعد التعليقات





السخيفة من أجل مين ها تبتسم لوحدك من أجل مين ها و







الآن ... مين ها ... مين ها ... مين ها ، ايشششش عليك







التركيز بالعمل سينغ هوان ، العمل العمل العمل.






********






تخرج مين ها من مدخل الشركة و تتجه إلى المصف في







المبنى الرئيسي و عند وصولها تلقي نظرة فاحصة على







سيارتها فلم ترى شيئا فتلتفت بنظرها إلى سيارة السيد لي









فترى بأن ورقتها التي كتبتها في الصباح ما زالت موجودة







فتذهب للتأكد بأنها لم تبتل..







وعند وصولها إلى سيارة السيد لي قالت: اوووه جيد لم تمطر







بعد ... آمل أن تغادر لي شي قبل هطول المطر.








تغادر مين ها المصف و تتجه إلى مركز البوليس لرؤية والدها.



**************



كانت إن جانغ ترتب حقيبتها للمغادره عندها بدأ هاتفها بالرنين


إن جانغ:يابوسايو



كي ري:اوني ما زلت في العمل؟؟







إن جانغ : دييه .. سأغادر الآن. لكنني سأمر على الشركة قبل هذا.





كي ري: هل هنالك شيء؟؟



إن جانغ: انيااا.. فقط سأمر بهم.



في الخارج إلتقت إن جانغ بـ جون سو يريد المغادرة








أيضا.. فإتجها الى شاحنة جون سو بعد ان قال







لها أن بإمكانه إيصالها لأقرب موقف للحافلة.


صعد الاثنان إلى الشاحنة... وبدأ جون سو بإدارة المحرك





إن جانغ: جميلة.




جون سو : من؟!





إن جانغ: شاحنتك.




جون سو: انني اعمل في معمل تصليح سيارات لذا وجودها مهم.



إن جانغ :معمل اصلاح سيارات ،اذن تقوم بعملين بنفس الوقت.




جون سو: دييه.



إن جانغ: أليس من الصعب التوفيق بينهما؟





جون سو : احيانا... انا و ستة من اصدقائي ندير المعمل.




إن جانغ: دييه.




بعد صمت دام للحظات قالت إن جانغ: يبدو ان علاقتك









بـ مين ها قوية.



جون سو: لقد انتقلت إلى الحي الذي اسكن به منذ ثلاثة








أعوام تقريبا... واصبحنا اصدقاء.



إن جانغ: دييه .. هذا رائع.





جون سو: وأنت تبدين من بوسان؟؟



إن جانغ: اجل.



ثم رن جرس هاتفها وكان المتصل كيو هيون .. فنظرت








إلى شاشة الهاتف وابتلعت ريقها.



جون سو: ألن تستقبلي المكالمة؟؟



إن جانغ بتوتر: أنياا .. إنها صديقتي ولا رغبة لي بالتحدث الآن.



جون سو : حسنا .. إذا أنت من بوسان ..هذا رائع لدي








صديق من هناك أيضا يعمل معنا في المعمل.



إن جانغ وهي تتهند إذ توقف الرنين: ديييه.



قاطع حديثهم صوت نغمة الرسائل فقالت لـ جون سو : اعتذر.



وفتحت الرسالة وكانت من كيو هيون يقول فيها:






(( قدمي ما زالت تؤلمني.. سأذهب للمستشفى.. سأنتظرك هناك.))



إن جانغ بصوت مرتفع: اششش.



نظر إليها جون سو متعجبا .. بينما إلتقطت هي الهاتف






من جديد وطلبت كي ري.



كي ري: اوني!!



إن جانغ: لن استطيع القدوم الآن إلى المستشفى.. هل








بإمكانك تدبر الأمر لوحدك إلا أن يحين المساء؟؟



كي ري: ديييه!! هل حصل شيء في الشركة؟؟



إن جانغ وهي تنظر لـ جون سو بتوتر: أنياا .. سأخبرك








عندما أتي في المساء، دييه؟



كي ري: حسنا.



جون سو: إن جانغ شي هل اوصلك إلى المكان الذي








تريدين إن كان هنالك أمر طارئ؟؟



إن جانغ بسرعة: انيااا.



جون سو متعجبا: حسنا.. لقد وصلنا إلى موقف الحافلة.



إن جانغ بإبتسامة: كمسميدا.



وقفزت خارجة من الشاحنة .. أدار جون سو المحرك






من جديد وقال: غريبة هذه الفتاة.


**************

وقفت مين ها أمام الاستعلامات في مركز البوليس.. ثم






عاد الموظف: السيد كيم يونغ شول غير موافق على المقابلة.

مين ها متعجبة: ديييه!! هل اخبرته أنني ابنته .. ابنته مين ها.

الموظف: دييه انستي .. لكن هذا قرار السجين.

مين ها بحزن: ابااااه!!




الموظف: والدك مطلوب لأكثر من قضية.

مين ها: ماذا؟؟

الموظف: بإمكانك استشارة محامي .. إذ لا يمكنني إعطاءك معلومات أكثر.

مين ها: كمسميدا.. ثم تابعت بصوت منخفض: أجاشي .. سؤال واحد فقط؟؟

الموظف وهو يلتفت يمنة ويسرة: دييه؟؟

مين ها بصوت منخفض: لن يتمكن من الخروج بكفالة؟؟

الموظف: مممم.

وبدأ بالبحث في جهاز الحاسوب ثم تابع قائلا: لقد تبين








بأن والدك قد سرق من قبل .. لكن صاحب السيارة







تنازل عن حقه لإسترجاعه المبلغ .. والآن الحاسوب.. لذا







على الأغلب سيتم سجنه لستة شهور مع دفع الكفالة .. بإمكانك







استشارة محامي للتأكد.

مين ها متنهدة: كمسميدا.

خرجت مين ها من قسم البوليس وجلست على الكرسي








وقالت: كوماوو لي شي .. إذ كان سيتحتم عليّ دفع مبلغ







أكبر او سيتم مصادرة قطعة الخردة... الآن عليّ العمل







بجد أكبر لأتمكن من دفع المال لجامعي الديون .. لابد







أن يبدأ والدي حياة جديدة عند خروجه من السجن... خالية







من الديون والمشاكل... ثم تابعت: اباااه لماذا ترفض مقابلتي؟؟!!

ثم اخرجت ورقة وكتبت عليها (( ابااااه .. هل أنت بصحة








جيدة؟؟ لماذا ترفض مقابلتي؟؟ هل أنت محرج مني؟؟ ابااه







أنا ابنتك لا يهمني شيء أخر غير أنك ابي الذي احبه.. سأعمل





بجد لتخرج وتبدأ حياة جديدة.. اليوم حفل تخرجي من







الجامعة.. لن اتمكن من الذهاب فلا يوجد أحد من أسرتي







ليشاركني هذه الفرحة.. فأنت ومين جي.. لا تقلق مين جي







بخير وتدرس بجد لإمتحانها في الغد لذا لن تتمكن من حضور







حفل تخرجي.. لكنها جلبت لي هدية جميلة .. نحن بخير ..







لا تفوت وجبات الطعام وكن حريصا في هذا الجو







البارد.. ابااه احبك)).



وعادت للداخل فنظر إليها الموظف بحنية وقال: لا عليك








البقاء هنا يا صغيرة .. فوقت الزيارة انتهى.



مين ها: أنياا .. إنني اشكرك حقا .. لكن هل بإمكانك






إيصال هذه الرسالة لوالدي؟؟ (( وهي تعطي الرسالة له)).



الموظف مترددا: حسنا..






مين ها: كمسميدا (( بإبتسامة مصحوبة بالدموع)).




*************





وصلت إن جانغ إلى شركة السيد كانغ .. ووضعت حقيبتها






في مكتبها ثم اتجهت إلى الممر فأتى كل من آيروم وسونغ مين.


آه روم: اوني .. لقد أضعت حفل البارحة .. لقد كاد يغمى








عليّ من الضحك عندما بدأ سونغ مين بالرقص على







أغنية Mr.Simple.




إن جانغ: حقا؟؟



سونغ مين: لا لا لقد أديتها بشكل جيد إنها تكذب.


آه روم: أنيااا اوني .. أنت تعلمين كيف يبدأ الرقص .. بحركته








الغريبة تلك .. ثم يبدأ بالرقص بشكل .. اششش إنه رقص فظيع.



إن جانغ: حسنا .. هل السيد كانغ في مكتبه؟؟



سونغ مين: دييه.



اتجهت إن جانغ إلى مكتب السيد كانغ بينما وقف كل من








آيروم و سونغ مين متعجبين من نبرة صوتها.






سونغ مين: هذا لا يبشر بالخير.



آه روم: اوني تتصرف بغرابة في الآونة الأخيرة.







السيد كانغ بعد ان انتبه للطرق على الباب: ادخل.





دخلت إن جانغ وقالت وهي تنحني: انيوسايوو كانغ شي.

السيد كانغ: اجلسي.. هل هنالك شيء؟

جلست إن جانغ ثم قالت: كانغ شي .. إنني اشعر بأنه








كان لك علاقة بفوزي في المنافسة.

ابتلع كانغ شي ريقه وقال: كيف سيكون لي علاقة بهذا؟؟

إن جانغ وهي تضع ورقة على الطاولة : اتمنى هذا كانغ شي.

إلتقطت السيد كانغ الورقة وقال: ما هذا؟؟

إن جانغ: خطاب استقالة.

السيد كانغ: ديييه!!!

إن جانغ: اعتذر سيد كانغ.. لكنني لن أقوى على الاستمرار.

السيد كانغ بإبتسامة ساخرة: وهل قدمت استقالتك هنالك أيضا؟؟

إن جانغ : أنياا .. لقد أحببت العمل هناك سيد كانغ.. أتمنى








منك أن تسامحني وتتركني بسلام.

السيد كانغ بصوت حازم ومرتفع: تظنين أنك ما








زلت تعيشين في بوسان ؟؟

إن جانغ بخوف: دييه!! وما علاقة بوسان؟؟

السيد كانغ وقد وقف على قدميه وإلتف ناظرا إلى








النافذة: هنا فقط المال.. المحرك الوحيد للمدينة..

إن جانغ: لكنني حصلت على هذه الوظيفة بمجهودي .. لقد









تمت الموافقة عليّ بسبب شهادتي الجامعية.

انفجر السيد كانغ ضاحكا وقال: هذه المحادثة لم








تحدث .. هيا انصرفي لعملك.. بإنتظار تقرير جديد عن المشروع.

إن جانغ: اجاشي؟!

اقترب السيد كانغ مسرعا منها بشكل مخيف وقال: هل








تعتقدين أن بإمكانك الافلات من هذا .. لا تعلمين







المجهود الذي أبذله لتحقيق حُلمنا معا .. هل نسيتي







أصدقاءك .. كي ري ..آيروم .. سونغ مين.




ابتعلت إن جانغ ريقها وقالت متوترة: بإمكانك البدء بمشروع








أخر .. بالطبع ستنجح .. لديك مهندسين جيدين بالمقارنة







بالشركات الأخرى.

السيد كانغ: إنني اكره سذاجة القرويين امثالك... المستسلمين








والطيبين ليس بإمكانهم العيش في مدينة كبيرة كهذه...

إن جانغ: حسنا .. سأقدم استقالتي للسيد بارك أيضا.

السيد كانغ غاضبا: إن جانغ شي ..

إن جانغ خائفة: دييه!!

تنهد السيد كانغ وقال بلطف: هل تعلقت بهم؟؟ كي ري







صديقتك منذ الجامعة .. نسيتي هذا؟؟.. إن جانغ طفلتي






العزيزة .. أنا اعلم وضع عائلتك الاقتصادي فهم ينتقلون









من صدمة لصدمة بشأن المحصول والإوز ... أنا فقط







من يعلم هذا .. نحن هنا اصدقائك ونريد مساعدتك و









مساعدة اسرتك... أنت لا تعلمين تلك الشركة الثرية .. و









كيف كان بإمكانهم سحق حُلمك ببساطة لو كنت موظفة









عندهم.. لا تغتري بالوجه اللطيف .. سيصدمك حقا لو









رأيتي ما رأيت.




إن جانغ متعجبة: دييه !!



السيد كانغ: ستعلمين عن هذا لاحقا.. .ثم تابع: الثغرة التي








وجدتها أنت وكي ري بسيطة جدا .. لن تحدث أثرا





كبيرا ... لذا علينا العمل على الاسهم .. وإن كان بإستطاعتك









إيجاد أي ثغرة أخرى سأكون شاكرا.



إن جانغ محبطة: كانغ شي؟؟



السيد كانغ: هل اشتقت لأسرتك ؟؟ خذي إجازة واذهبي لزيارتهم.



إن جانغ: كي ري اوني .. ستخرج غدا من المستشفى ولقد








دعيت لحفل زفاف أخت السيد بارك غدا أيضا.



السيد كانغ: حفل زفاف؟؟؟ لم يؤجل؟



إن جانغ: ولِمَ يؤجل؟؟



السيد كانغ: لا شيء لقد وصلتني أخبار أن السيد بارك فقد ابنه الصغير.



إن جانغ: ديييه!! لم نعلم بالأمر.



السيد كانغ: مممم حسنا هذا جيد .. لديك الحرية في الذهاب








إلى الحفل او زيارة اهلك .. سنبقى بجانب كي ري لا تقلقي.



إن جانغ: حقا ؟؟



السيد كانغ مبتسما: دييه !! بإمكانك الذهاب الآن.



وقفت إن جانغ واتجهت للباب ثم التفت وقالت: لن تقبل استقالتي إذا؟؟



السيد كانغ: انيااا.



تنهدت إن جانغ وفتحت الباب ثم إلتفت من جديد.. فقال








السيد كانغ سريعا: لن اتراجع عن قراري إن جانغ شي.



إن جانغ: لقد تم منحي خمسة اسهم في المشروع.



السيد كانغ: هذا رائع.. كيف أخفيتي عني مثل هذا الخبر








السار .. تشوكاهيه... سأمنحك أيضا خمسة اسهم .. هذا







سيكون كاف لترتقي بالمستوى الاقتصادي لعائلتك...







لكن لا تخبري احدا مبدئيا.



إن جانغ: حقا !!؟؟



السيد كانغ : اجل .. هيا هيا غادري قبل أن اتراجع عن قراري.



إن جانغ: دييه.



خرجت إن جانغ ووقفت أمام الباب وقالت بسرها: خمسة و









خمسة .. يصبح المجموع عشرة أسهم .. هل







سأستسلم؟؟.. اومااه مساعدتكم والتخفيف عن والدي







هو الطريق الطيب الذي سأختاره ...







**************





قاربت الساعة على السابعة مساءا .. وكان سينغ هوان








يجلس في المكتب مراقبا لعقارب ساعة اليد خاصته .. ثم قال








: لقد تأخرت .. هل اطلبها هاتفيا؟؟


ثم نظر إلى النافذة وقال: حسنا .. سأنتظر ساعة








إضافية إن لم تأتي .. سأتصل بها.


لمح سينغ هوان في خياله مشهد مين ها وهي تبكي في








مكتبها تحدث جون سو بما حدث معها .. فرق قلبه







وتنهد تنهيدة حزينة ثم أخذ هاتفه وارسل رسالة نصية







لـ كيو هيون يقول فيها




(( هيونغ .. لقد فعلت شيئا سيئا لأحدهم ولا املك القوة








للتصريح بأسفي .. أوتو كاجو(ماذا افعل؟)؟!!)).


وما هي إلى لحظات حتى وصل الرد على هاتفه النقال








(( اجعله سعيدا إذا.. إلى أن تجد الشجاعة الكافية







للإعتذار.. على كل حال يجب أن نتكلم لدي الكثير لأخبرك به)).



قال سينغ هوان بسره: كوماوو هيونغ .. سأتبع نصيحتك إذا.


دقائق ثم خطرت في باله فكرة فقفز سريعا وأرتدى معطفه وسار








خارجا واتجه إلى مصف السيارات .. صعد إلى سيارته مسرعا







ثم انتبه لوجود ورقة على الزجاج الأمامي .. فخرج من







السيارة وإلتقطها.. بدأ بقرائتها ثم انفجر ضاحكا وقال: بابو.



كُتِبَ في الورقة: (( انيونغ لي شي .. لقد مررت بظروف








سيئة قبل ايام .. لكن لا تقلق أعتقد بأن الأمور ستتحسن







قريبا.. ما يثير حيرتي هو كيف بإمكانك معرفة أن هنالك







شيء حدث معي في هذه الفترة .. ثم إنني غاضبة حقا .. لقد







قابلتك في الأمس لكن لم يكن لقاءا سارا لقد رشقتني بالماء







عند خروجك من المصف.. إن شعوري بالغرابة تجاه هذه







الصداقة يزداد يوما بعد يوم. توخى الحذر عند القيادة







في هذا الجو الماطر. )).






بحث سينغ هوان في المصف لكنه لم يجد قطعة الخردة .. فعاد








وصعد بسيارته وقال محدثا نفسه: كيف لك سينغ هوان أن








ترشق صديقتك المجهولة بالماء .. إنك حقا بابو.



ثم ادار المحرك واتجه إلى السوبر ماركت القريب.. وابتاع







علبتين رامين وشراب دافئ وعاد من جديد إلى









الشركة .. اصطف بسيارته في المصف الرئيسي وخرج







من سيارته حاملا الكيس البلاستيكي .. اثناء سيره إنتبه







لوجود قطعة الخردة.



سينغ هوان: اووه .. لقد عادت للشركة.



فإتجه إلى السيارة و وضع ورقة و كتب فيها: (( بيانيه صديقتي








المجهولة .. إنني محرج حقا في هذه اللحظة بسبب ما فعلته








رغم أنني لا أذكر شيئا .. اتمنى بأن تصبحي في حال









جيدة .. وبالنسبة لمعرفتي بالأمر فلا بد انك لم تتلقي









رسالتي قبل الأمس بيوم.. )) ووقع وكتب إختصار اسمه.



واتجه إلى المبنى الجديد .. وعندما وصل بدأ السير بالممر








ثم انتبه لضوء منبعث من مكتب مين ها فأسرع بخطاه وعندما







وصل صرخ مذعورا: ياااااااه .. ما قصة هذا الغطاء الذي





دائما تلتفين به؟؟



إلتفت مين ها بعد سماعها الصوت وكانت قد غطت نفسها








بالغطاء تماما ووقفت أمام النافذة كالشبح








: وما الخطأ في هذا الغطاء؟؟



دخل سينغ هوان و وضع الكيس البلاستيكي على الكرسي








وقال: إنه مخيف لحد ما .. سيتم تشغيل التدفئة في الغد..







لذا لا تحضريه هنا مرة ثانية.



مين ها : اشششش .. وما علاقتك أنت؟؟



سينغ هوان: لا علاقة لي .. لكن إن فقدت حياتي يوما








ما... سيكون غطاءك السبب.



جلست مين ها وقالت: لم اعلم أنك رقيق القلب هكذا.



عندها جلس سينغ هوان وقال: لقد جلبت لنا عشاءا.



مين ها: لكن علينا العمل.



سينغ هوان: سنعمل قليلا .. ثم نتناول العشاء.



مين ها: دييه.



سينغ هوان: لقد كان تصميمنا متقارب .. لذا هل بإمكانك عرض تصميمك؟؟



مين ها وهي تفتح الملف على جهاز الحاسوب: دييه.



اقترب سينغ هوان و وقف خلف مين ها و بدأ بالإطلاع على التصميم.



سينغ هوان: لم تكذب الاجوما إذا . لقد كان متشابه حقا.



مين ها متعجبة: ديييه !! اجوما؟!!



سينغ هوان: لا عليك .. اكملي.



رن جرس هاتف مين ها فإبتسمت ابتسامة هادئة و








وضعت الهاتف على الطاولة بعد أن غيرت الوضع للصامت



مين ها: تصميم المطعم بطابقين أفضل . صحيح؟؟



سينغ هوان: بالطبع .. لكن تصميمي يحتوي إضافة على الاسطوح.



مين ها: هذا رائع لم تخطر في بالي هذه الفكرة.



سينغ هوان بسره: ولماذا تخطر ببالك أنت مثل هذه الفكرة؟!!!


ثم قال بصوت مرتفع: سيكون بطابقين والاسطوح








سيكون كحديقة مكشوفة .



مين ها : ديييه.



ثم بدأ هاتفها يهتز وتضيء شاشته



سينغ هوان: استقبلي المكالمة سأخرج إن كان حديثا خاصا.



مين ها: أنيااا.. دعنا نكمل العمل.



سينغ هوان : حسنا.



مين ها: ليس هنالك فرق كبير .. هل أنت متأكد؟؟



سينغ هوان: فقط تفاصيل صغيرة .. سأبعث لك








تصميمي .. وغدا سندمجهما معا.. دييه؟؟



مين ها: حسنا .. وبدأت بكتابة إيميلها على ورقة ثم اعطته له.



نظر إليه سينغ هوان وبدا متفاجئا



مين ها: ماذا؟؟



سينغ هوان متوترا: لا شيء فقط إنه يشبه اختصارا









لاسم اعرفه.





k.m.h@live.comوكان إيميلها




سينغ هوان: حسنا .. سأرسله لك عند عودتي






للمنزل .. سأذهب لأقوم بإضافة الماء الساخن للرامين.



مين ها: سنتناول العشاء ثم نناقش التفاصيل الصغيرة.



سينغ هوان: حسنا .. حسنا.



اتجه سينغ هوان لإضافة الماء الساخن للرامين وبدأ






يحدث نفسه: إن الجو في المساء بارد حقا.



وعندما انتهى عاد سريعا وكانت مين ها تتحدث على








الهاتف فوقف خلف الباب خشية أن يقاطعها وكان





بإستطاعته سماع الصوت



مين ها: أنياا .. أنياا .. لا داع لذلك .. فأنا لن استطيع الحضور.


...................


مين ها: ياه سونغ سول بي إنه حفل تخرجك لماذا الخوف؟؟


.................


مين ها: لقد أخبرتك أنه ليس بإمكاني الحضور.. لا






ليس هذا .. والدي لن يتمكن من الحضور واختي أيضا لذا...


................


مين ها: بالطبع إنني أريد لقاءك أنت والاصدقاء .. فلقد






اشتقت لكم جميعا.. لكن موعد الحفل لا يناسبني







إنني في العمل الآن .. هيا اذهبي وألقي كلمة الدفعة







بفخر لا تخشي شيئا.. دييه؟؟


..................


مين ها: ديييه .. وداعا.


وضعت الهاتف على الطاولة.. ثم دخل سينغ هوان








وقال: حفل تخرجك من الجامعة الآن؟؟



مين ها: من سمح لك بالتنصت على المكالمة؟؟.. هذا ليس من الأدب.



سينغ هوان: اعتذرعن هذا ..ثم تابع قائلا: لنذهب.



مين ها متعجبة: ديييه!!



سينغ هوان: هذا الحفل لن يتكرر مرة ثانية.



مين ها: ليس مهما... دعنا ننهي عملنا بسرعة فالجو أصبح باردا جدا.



سينغ هوان وقد اقترب منها ووضع يدها في يده: أين مكان الحفل؟؟



Tمين ها بصوت مرتفع: ياااااااه!! الحفل سينتهي قبل أن








نصل إلى هناك...






تخرجي في جامعة KAIST.




شدها سينغ هوان من يدها وسار بها .. في الممر








بدأت مين ها بالممانعة: هل جننت؟؟



سينغ هوان: إذا كانت جامعتك بعيدة .. سنصنع حفل تخرج يخصك وحدك.






ركض سينغ هوان بها ومرا بالمصف في الشركة






الرئيسية... لكن سينغ هوان استمر بالركض خارجا من البوابة.



مين ها لاهثة: كان بإمكاننا الذهاب بسيارتي.



سينغ هوان: لا .. سندع سائق الأجرة يقودنا.



استوقف سينغ هوان سيارة أجرة وصعد الاثنان للكرسي الخلفي.



السائق: إلى أين ؟




نهاية البارت التاسع 

Continue Reading

You'll Also Like

31.7K 1.7K 17
If you knew what it felt like to have your entire life upended, that was exactly what Isabelle felt like right at this moment. From finding out you h...
197K 14.5K 19
Avantika Aadish Rajawat Aadi, with his fiery nature, adds intensity and excitement to their relationship, igniting a spark in Avni. Avni, like the ca...
550K 15.2K 77
A butler was the job description. Do what he wants. Get what he desires. That's all I have to do, but suddenly, I am thrown into a completely differe...
36.7K 674 57
"They call her shark She bites" A bad mistake and an altercation with the police gets jo dalton sent to a camp for troubled youth. The only problem...