Dean Park || حديقة العميد

By KISS_Stories

751 56 0

من رداء العالم الواسع سحبت خيوطا رقيقة أردت من خلالها أن أطرز عالمي ... More

تقرير
Dean Park 1
Dean Park 2
Dean Park 3
Dean Park 4
Dean Park 6
Dean Park 7
Dean Park 8
Dean Park 9
Dean Park 10
Dean Park 11
Dean Park 12
Dean Park 13
Dean Park 14
Dean Park 15
Dean Park 16
Dean Park 17
Dean Park 18
Dean Park 19
Dean Park Final

Dean Park 5

20 2 0
By KISS_Stories


ينتبه جون سو إلى الورقة الموضوعة على المرآة الأمامية للسيارة



مكتوب فيها.




" لقد ساعدتك هذه المرة يا قطعة الخردة ..... كوني شاكرة لي




L.S.H "


جون سو : ما هذا ... ( و يشير إلى الGum الملصقة بها الورقة)



تأخذ مين ها الورقة من يد جون سو و تبدأ بقراتها ثم تبدي ملامح



التعجب على وجهها قائلة


: حقا ... انك غريب سيد لي ، مساعدة كبيرة هذه المرة ....




جون سو : ما الأمر .


مين ها : يبدو بأن السيد لي تدبر أمر السيارة .


جون سو : كيف؟ .


مين ها : لقد دفع ثمنها .... أوبا لنذهب للداخل ،لنقابله .


( و هي تمسك بقميصه )


جون سو : لست افهم شيء .

تمسك مين ها بيد جون سو و يتجهان لداخل الشركة ، ثم يذهبان

إلى الاستعلامات.




مين ها : انيوهاسايو ...


الموظفة : انيوهاسايو ، ما طلبك ؟


مين ها : في ألمصف الخاص ... حيث يركن السيد لي سيارته .( بتردد)

الموظفة : دييه !؟!

مين ها : هل استطيع مقابلة السيد لي من فضلك ؟

الموظفة : آووه ... سيارة السيد لي في المصف الخاص إذن ؟ اعتقد

بأنك تقصدين السيد لي شي هو .

مين ها : اعتقد هذا !




جون سو : ستصيبينني بالجنون يا مين ها .


الموظفة : لا اعتقد أن بإمكانكِ مقابلته الآن.





مين ها : هل استطيع ان احصل على بطاقة عمله؟.


الموظفة : دييه ... تفضلي ( بعد ان أخرجت البطاقة من درج مكتبها )




جون سو : لقد تأخرنا يا مين ها لديك امتحان في الغد ...سأهتم


بالموضوع بنفسي.



مين ها : دييه أوبا ... لنذهب.



( بعد ان ارتسمت على وجهها ملامح الاحباط).


يبتعد الاثنان قليلاً ثم تنادي عليها الموظفة بصوت مرتفع


: آنستي .


تلتف مين ها للوراء ثم تعود إلى مكتب الاستعلامات


مين ها : أنا..(و هي تشير بسبابتها باتجاهها)


الموظفة : نعم... هذا السيد لي.


( و تشير إلي السيد لي شي هو حيث كان يدخل إلى




مبنى الشركة )


مين ها : كوماوو .... ثم تعود إلي جون سوقائلة



: أوبا ينبغي علي ان اشكر السيد لي .


جون سو : حسنا ... إنني انتظرك هنا.


مين ها : دييه


تتجه مين ها إلي السيد لي شي هو بعد ان قامت بترتيب شعرها ،ثم


تنحني قائلة




: انيوهاسايو سيد لي ..شكرا لك




السيد لي : انيوهاسايو .


مين ها : سأسدد ثمنها لاحقا ... دييه .


السيد لي : ما هي ؟


مين ها : السيارة .. لقد أخذت من الموظفة بطاقتك سأحدثك على الهاتف ...




كوماوو مرة أخرى .



تقترب الآنسة بارك دا هي من بعيد



: تأخرت كعادتك .


مين ها : عذرا ... سأغادر الآن .( ثم تتجه مين ها إلي جون سو)


السيد لي :حسناً.


الآنسة دا هي : من هذه الفتاه؟.

السيد لي : لا اعلم .

الآنسة دا هي : أيها اللعوب .... ستلاقي حتفك ان تحدثت

مع أي فتاه بعد الزوج

( ثم تتابعها بالضحك ).

السيد لي : سأبقى احبك <3

الآنسة دا هي : لقد انتهيت من جمع التصميمات .

السيد لي : حقا يبدو بأنني تأخرت كثيرا .

الآنسة دا هي : لا.... يوجد لدينا ثلاث أيام لاختيار التصميم

المناسب للبدء بتنفيذه.

السيد لي : كم نحن محظوظين بـ السيد بارك.

الآنسة دا هي : لا تتكلم عنه هكذا.

السيد لي: إنني مزح .

يتجه الاثنان إلي مكتب السيد لي شي هو لإلقاء نظرة على

المخططات الجديدة .


* * * * * * * * * *

تعود مين ها إلى جون سو

: أوبا ... لنذهب .


( بدأ الاثنان بالمسير إلى موقف السيارات للمغادرة)




جون سو : انتهيتِ؟


مين ها : دييه ...


جون سو : عليكِ ان تدرسي جيدا ، انه آخر امتحان لكِ.

مين ها : اجل ... لكن علي ان أنام ساعتين على الأقل.

جون سو : سأذهب إلى المعمل الآن ، لم اعد اذهب إلى هناك كثيرا مؤخرا.

مين ها : حسناً، سأوصلك إلى المعمل و أكمل الطريق إلى المنزل.


************



يعود سينغ هوان إلى منزله ليصطحب آخاه دي آن إلى الحديقة يدخل

المنزلو يلقي بنفسه على الكنبة حيث كانت و والدته تجلس بالكنبة

المقابلة .



الوالدة: كيف تم الأمر؟



سينغ هوان : لا أعلم سيخبروننا بالنتائج بعد ثلاث ايام .

الوالدة : أتمنى لك التوفيق.

سينغ هوان : أين دي آن ... هل هو مستعد ؟


الوالدة : أجل انه ينتظر قدومك... سأذهب لإحضاره .



سينغ هوان : دييه .


تغادر والدته غرفة الجلوس لإحضار دي آن بينما شرد ذهن سينغ هوان



قليلاو تذكر أمر السيارة و اخذ يحدث نفسه قائلا




: ربما سرقت من صاحبها الاصلي .. لا لا لا يمكن أن تكون


مصادفة أن من سرقها شخص آخر و جاء بها إلى الشركة مثل المرة


السابقة ، مصادفة مستحيلة ، سينغ هوان لا يخطئ .




تنزل والدته درجات السلم و هي تمسك دي آن بإحدى يديها و

اليد الأخرى تمسك حقيبة الغداء .



الوالدة : لقد أعددت وجبه الغداء لكما الاثنان ....استمتعا .


سينغ هوان : دييه .


دي آن : سسـ نذهبـ إإلى الحديقــــاه .




سينغ هوان : اجل (يبتسم ثم يضع يده على رأس أخيه ).

الوالدة : حماكما الله.





يغادر سينغ هوان و دي آن المنزل ، يستقلان السيارة و يتجهان

إلى الحديقة ، بينما تعود السيدة بارك للداخل بعد ان لوحت لـ دي آن

بيدها لتوديعه .

* * * * * * * * * *


في شقة ان جانغ


كانت ان جانغ تجلس أمام المرآة لتصفيف شعرها ، بينما كانت


كي ري تلبس حذائها .




كي ري: صوت سيارة السيد كانغ ... يبدو بأنهم وصلوا .


ان جانغ : لقد انتهيت ، لنذهب.





تغادر ان جانغ و كي ري و تتجهان إلى أسفل البناية حيث السيد كانغ و




سونغ مين بانتظارهما تركب الفتاتان السيارة و يتجه السيد كانغبهم إلى


الكاريوكي و عند وصولهم تحادث ان جانغ آه روم على الهاتف



ان جانغ : يابوسايو ...إنها أنا ان جانغ .




آه روم : انيو أوني ، انتظركم في الغرفة رقم 7 .




ان جانغ : دييه سأغلق.



تغلق ان جانغ الهاتف و تتجه هي و رفاقها إلى غرفه رقم سبعة.


آه روم : وأخيرا ....


ان جانغ : لم نتأخر كثيرا...


سونغ مين : لنجلس و نتكلم في بادئ الأمر.

السيد كانغ : إنني أدللكم كثيرا .



كي ري : احم ... احم إننا نستحق ذلك .




آه روم : عندما يصبح المشروع بين يدينا حينها سيكون الاحتفال الأكبر.




ان جانغ : اعتقد بأنني في منافسه مع سينغ هوان لأنه ابن صاحب




الشركة ، فلربما سيحصل على توصية خاصة.



السيد كانغ : لا اعتقد ان السيد بارك سينفذ

مشروع ابنه ان وجد تصميم أفضل .


سونغ مين : أمل بأن شركة كبيرة كـ شركة بارك تختار

الأفضل بغض النظر




عن الانحياز لشخص ما .



ان جانغ : يوجد شخص أخر في المنافسة انه جون سو ، لقد اطلعت على بعض


من تصميماته ...إنها تتصف بطابع مميز.



كي ري : و الآخرين ؟




ان جانغ : السيدة موون تشي ... لقد سمعت سينغ هوان يحدث ها رين




بخصوصها لا يوجد قلق من جهتها

( تتذكر محادثة سينغ هوان و ها رين في المكتب )


بالاضافه إلى ها رين أنها تحاول جاهدة لكن لا اعتقد أنها تشكل خطرا.




السيد كانغ : انه مشروع كبير و سيكون في مصلحتنا ان تولينا أمره نحن.

ان جانغ : و كـ إشارة لنجاحنا لقد اشترى السيد بارك بناية مقابلة لمبنى الشركة




ستكون مبنى لمشروع دي آن بارك ابتدءا من الغد سنباشر العمل هناك.



السيد كانغ : كما توقعنا .



سونغ مين : تبقت الأسهم ؟؟ .

السيد كانغ : لن نقلق كثيرا ... كل شي سيُتم كما خططنا له.

آه روم : ياااا لقد جئنا هنا لنفرح ليس للتكلم بخصوص العمل.

كي ري: معك حق سأذهب لأدير الموسيقى.

تذهب كي ري لتدير الموسيقى .


سونغ مين : Assa



ان جانغ : Put Your Hands Up


آه روم : And Get Your Dreams Up


و بدأ الجميع بالغناء و الرقص





***********




منزل ها رين

كيو هيون : لقد مر وقت طويل على جلسه كهذه .

سينغ هوان : و من السبب بذلك باعتقادك؟.

ها رين: انه يعشق أمريكا ... لا يستطيع الابتعاد عنها


كيو هيون : اعتقد أنني وجدت السندريلا خاصتي هنا في كوريا.


سينغ هوان و ها رين : تشنشا ( حقاًَ).



سينغ هوان : يا أنت كما اتفقنا بخصوص عهد الأصدقاء.


كيو هيون : واااه ما زلت تذكر .


ها رين : ما هذا ؟ متى حصل ؟


سينغ هوان : أتذكري دميتك لي لي .


ها رين : لي لي ... اجل اذكرها .


كيو هيون : عندما قصصنا شعرها و لم تكلمينا لمدة شهر .


ها رين : كم كنتم أوغاد حينها.




سينغ هوان : ههههههه في ذاك الشهر تعهدنا لبعضنا البعض.



ها رين : عهد الأصدقاء ، يا لهذا التصرف الطفولي و ما زلتم تحتفظون به.


كيو هيون : بالطبع .


ها رين : و ما هو ؟


سينغ هوان : من يتزوج أولا ينتظر الأخر و لا يتزوج حتى يتم ابن


الذي تزوج أولا السنة من عمره .




كيو هيون : لتبقى ذكرى جميله لكلانا.



ها رين : كم انتم أذكياء ... تزوجوا بنفس اليوم أفضل( باستهزاء).


سينغ هوان : لا ، يجب ان يساند احدنا الأخر في يوم زفافه.


ها رين : المهم أوبا و من أين تعرفت عليها؟


( و هي تنظر إلى كيو هيون)


كيو هيون : عندما أتيت إلى الشركة في الصباح.


سينغ هوان : إذن حب من أول نظرة .


ها رين : أيعقل ان تتعلق بها و أنت لم تراها إلا مرة واحده.


سينغ هوان :أجمل حب الذي يأتي فاجأه و بحادثة غريبة.


كيو هيون : Yo Bro، انك من تفهمني دائماً.




( ثم وضع يده على كتف سينغ هوان )



سينغ هوان : ههههههه



ها رين : ما اسمها ، كم عمرها ؟


كيو هيون : لم أتكلم معها بعد .


ها رين : دييه؟


كيو هيون : ما قلته لها فقط (أنا لست اجاشي أيتها الفتاه )


ها رين : ألم تلحظ هذه الفتاه جمالك و شخصيتك الجذابة.


كيو هيون : لقد أمعنت النظر بي لمدة خمس دقائق.


ها رين : و لم تكتشف انك صغير بالسن .


كيو هيون : لم يكن يعير انتباها غير نظاراتي التي ترى بهن انعكاس


وجهها بعدان بدأت بوضع بعض مساحيق التجميل مستخدمه


نظاراتي كمرآه.



سينغ هوان : يا فتى ... يبدو بأنك قد وقعت بشيء اسمه الحب.


ها رين :من وجهة نظري عندما تضع نفسك مع شخص بدائرة الحب

يجب ان يكون ذلك بعد أن مر وقت طويل تعرفه و يعرفك ، ليس لمجرد

رؤية بعضكما لمدة خمس دقائق فقط .( باستهزاء)





كيو هيون : إنني أخالفك النظرة تماما، ماذا عنك يا سينغ هوان؟ .



سينغ هوان : لم اشعر بهذا من قبل ، لا تقلق ستكون أول من يعرف


في حالحدوث شيء كهذا.


ها رين ( بإحباط محاولة إغلاق الموضوع ) : أوبا .. إنني بدأت



بالعمل في شركة بارك .


كيو هيون : دييه ؟ و دراستك؟


ها رين : لم يتبقى إلا الإمتحانات و أنهي سنتي الأخيرة .


سينغ هوان : لا تقلق سأنظم مواعيد عملنا مع أوقات الدراسة .


كيو هيون : أخبرتي والدي؟ .


ها رين : لا ، ليس بعد .


كيو هيون : ان علم والد...( فتقاطعه ها رين )

: لنبقى الأمر سرا حتى انهي الدراسة ، إنهم في أمريكا الآن.

تأتي يو ري و بيدها عصير البرتقال ، تضعه على الطاولة و تجلس


يو ري : اجل لنبقى الأمر سراً ، فهم لن يأتوا إلى هنا إلا بعد شهرين في




الإجازة السنوية لوالدي.



كيو هيون : اجل ...كما تريدين.



يبدأ جميعهم بشرب العصير و مبادلة الحديث.


*******




تستيقظ مين ها على صوت المنبه في تمام الساعة

السادسة فتنهض لغسل


وجهها ثم تعود إلى الطاولة المملوءة بالكتب ، ثم

تضع السماعات في أذنيها


لتفادي الصوت القادم من غرفة التلفاز و تأخذ

بمراجعه بعض النقاط الرئيسية


التي كتبتها على مجموعه من الأوراق و بعد انتهائها

تغير ملابسها و تصفف


شعرها ثم تلتقط حقيبتها و تغادر غرفتها إلى غرفه التلفاز

التي امتلأت بقشور


المكسرات و البوشار فتطفأ التلفاز بعد أن كان صوته

ملئ أرجاء المنزل.



مين ها : ابوجي ... ( و تنظر إلى والدها النائم على الكنبة )



فتذهب إلى غرفتها و تجلب غطاء خريفي و تضعه فوقه و أخذت بترتيب الغرفة




و إزالة القشور و الأوراق و عند انتهائها ذهبت إلى غرفة مين جي ، فتحت


مين ها الباب حيث كانت مين جي مستغرقة بالنوم ، اتجهت إليها لتوقظها


للذهاب إلى الجامعة.




مين ها : مين جي استيقظي .

مين جي : دييه سأستيقظ بعد خمس دقائق.

مين ها : سأغادر الآن...إن لم تذهبي للجامعة سأ..

مين جي : لا عليكِ أوني سأذهب .

مين ها : حسناً عندما أصل جامعتي سـ أهاتفك لأتأكد .

مين جي : دييه.

تغادر مين ها غرفة مين جي و تغلق الباب و تتجه إلى الخارج للذهاب إلى




الجامعة ، تركب مين ها سيارتها و تدير المحرك و تتجه إلى الجامعة محدثة


نفسها : سأنهي اليوم آخر امتحان لي ، إذن سأتفرغ للعمل في مطعم


السيد يانغ ، مممممـ يجب ان بحث عن عمل إضافي غداً.


*********




المبنى المستقل عن الشركة ( مبنى دي آن بارك)




الآنسة بارك دا هي : هنا .. في هذا المبنى سنكمل المشروع أتمنى بأن


تعملوا بجد سأغادر الآن . ( تغادر الآنسة دا هي ثم تلتف إلى الوراء ) قائله


: سيدة كيم موون تشياتبعيني إلى مكتبي من فضلك.




السيدة كيم : حسنا ، سأتبعك.

بعد ان انتهت السيدة كيم موون تشي من دراسة الملف الذي بين يديها اتجهت

إلى مكتب الآنسة بارك دا هي طرقت الباب و دخلت .

السيدة كيم : آنسه دا هي إنني هنا.

دا هي : تفضلي بالجلوس.

تجلس السيدة كيم على الكرسي مقابل الآنسة دا هي

دا هي : لقد أمضيت البارحة بتفحص مخططك.

السيدة كيم : دييه.

دا هي : ان مخططك ينقصه الكثير من التفاصيل الدقيقة بالاضافه إلى عدم

وجود أي تصميم حديث أو فكره جديدة ، كل أفكارك قديمه للأسف.

السيدة كيم : مع أنني حاولت جاهدة لتصميم شيء حديث متطور ..لكن يبدو

بأنني فشلت.



دا هي : لم اقصد بأنك فشلتي ، لكن مشروع الحديقة يجب ان يكون بتصميمات


حديثه تناسب ذوي الاحتياجات.



السيدة كيم : كنت أعلم هذا ... أتستطيعين نقلي إلى قسم آخر .


دا هي : بالحقيقة لن ننقلك لقسم آخر و إنما سيتم تعينكِ المشرفة

على المشروع مؤقتا.

السيدة كيم : لم فهم.

دا هي : سأتزوج في غضون أسبوعين ثم سأذهب لقضاء الHoney Moon




و سأتغيب عن البلاد لمده شهر، فاقترح علي السيد بارك بان

تكوني أنت المشرفة


على المشروع حتى أعود، حينها سيتم نقلك إلى قسم في شركة بارك الرئيسية .



السيدة كيم : ممممـ سأفكر بالأمر .


دا هي : دييه لك حرية الاختيار ، بإمكانك الذهاب.


تغادر السيدة كيم إلى مكتبها ثم تجلس على الكرسي ثم تبدأ بالتفكير بما




قالتهالآنسة دا هي فتحدث نفسها : ستكون فرصة جيدة ... على الأقل حاول


مساعدتي ، و تبدأ بالتذكر



( كانت تجلس بالمطعم هي و بيونغ جون _ السيد بارك_ يحتسيان الشاي،


بيونغ جون: لقد منحني جميع ورثته تكفيرا لفعلته بـ دي آن .





موون تشي: حقاً.. كيف ذلك ؟




بيونغ جون : هذه وصيته لكن ..يتوجب علي أن أتبنى حفيده لي سينغ هوان.

موون تشي : أيعقل بأن يكون قاسي القلب لهذا الحد.



بيونغ جون : والد سينغ هوان السيد لي أطلعني على الوصية.

موون تشي : تتبناه و أباه موجود ، كيف يعقل هذا؟



بيونغ جون : قال السيد لي بأن السيد الكبير اخبره بأنني أفضل شخص للبقاء




بجانب سينغ هوان .



موون تشي : أمر مضحك فعلا ، فعل المستحيل لكي لا تبقى على علاقة


بابنته ، أما الآن يقول بأنك أفضل شخص للاعتناء بحفيده .



بيونغ جون : إنني في حيرة من أمري.




موون تشي : بعد ان دمر حياتك و الحق بأسرتي الضرر و تسبب في وفاه



أمي طريحة الفراش ، لن اسمح لك بتبنيه .



بيونغ جون : كان خطئي ما حصل بأسرتك أنا الذي أجبرتك على ان تبقى



حلقة الوصل بيني و بين هيون جو وتوصلي لها

رسائلي وتلفقين الاكاذيب لاتمكن من مقابلتها ،لكن ما ذنب الطفل المسكين؟



موون تشي : إنه طفل الآن و لكن عندما يكبر سيكون مثل جده تماما، اترك


الأمر لوالده لا علاقة لك بذلك.






بيونغ جون: إن جميع أعماله في أمريكا و لا يستطيع تركها و الإقامة



بكوريا، و لي سينغ هوان رفض السفر .




موون تشي : ستشعر بالحزن كلما نظرت

إليه ، آلا يكفي دي آن و ما جرى به.


بيونغ جون : اعلم هذا لكن ان رفضت ان أتبناه سيبقى في دار الأيتام .


موون تشي: انه يعلم نقطة ضعفك و لهذا طلب منك ان

تتبناه ، لا اعلم ماذا أقول لك.


بيونغ جون : سأتبناه من اجل هيون جو ليس إلا)




ان جانغ : كيم شي انه وقت الغداء آلا تريدين الخروج.


كيم موون : دييه ... ( التقطت نفسها ثم اتبعتها ) سأتبعكم .



يتجه أربعتهم ( سينغ هوان - جون سو - ها رين - إن جانغ )



إلى الكفتيريا الموجودة في الطابق الأرضي ليتناولوا الغداء




حيث لم يكن في الكفتيريا إلا طاوله واحدة و أربع مقاعد.




سينغ هوان : اعتذر لكم بشأن الكفتيريا ، اخبرني السيد بارك بأن غدا سيصلها


باقي المعدات و الملحقات .




ان جانغ : فرصه لنا لنتعرف على بعضنا أكثر.


ها رين : دييه.


ان جانغ : لكن لا يوجد احد يعد الأطباق .


جون سو :سنضطر للشراء من الخارج ، ماذا تريدون ان تتناولوا ؟


ها رين : أفضل الفطائر.


ان جانغ : و أنا أيضا.


سينغ هوان : و السيدة كيم؟.


ان جانغ : أخبرتني بأنها ستتبعنا.


سينغ هوان : سأذهب لأسألها .


ها رين : حسنا


يتجه سينغ هوان إلى المصعد و يصعد إلى الطابق الثاني ثم يتجه إلى مكتبها.


سينغ هوان : سيدة كيم ، يعود سينغ هوان بالقول : سيدة كيم .


السيدة كيم : آآه دييه ،( ثم تنظر إلى سينغ هوان) ، و تتبعها : ماذا تريد؟




( بصوت يملئه الغضب )




سينغ هوان : ياا اجوما ... ثم يتنهد و يقول




( على أي حال سيطلبون الغداء من الخارج ) إذا كنت تريدين ..... احم


احم ماذا تريدين ان نطلب لك؟




السيدة كيم : لا أريد شيئا.( ثم تلتف بكرسيها موجهة ظهرها له)

عندها يغادر سينغ هوان وعلامات الغضب مرسومه على وجهه ثم يعود




إلى الطابق الأرضي




سينغ هوان : لا تريد شيئا.


ان جانغ : حقا .... إذن من سيذهب للشراء من الخارج.


سينغ هوان : سأذهب أنا .


جون سو : سأذهب معك.


سينغ هوان : لنذهب .


تجلس كل من ها رين و ان جانغ على المقاعد بينما يتجه سينغ هوان و




جون سو للخارج لشراء الحاجيات.

سينغ هوان: إنني لطيف اليوم لأن السيد بارك طلب مني ان أهتم بكم إلا أن


يكمل التجهيزات في هذا المبنى.



جون سو : لا أعير الموضوع اهتماما. ( ثم يبدأ بالسير بخطوات متسارعة


تاركاً سينغ هوانخلفه )



سينغ هوان : How Fantastic ، يوم فظيع للغاية.



تحاور ان جانغ ها رين


ان جانغ : يبدو بأنك على علاقة قويه بـ سينغ هوان.


ها رين : دييه ... انه كعائلتي تماما، أمي و أبي يعيشان بأمريكا نادرا ما




يحضرون إلى كوريا ، سينغ هوان كان دائما بجانبي .



ان جانغ: جميل ان يكون شخص بجانبك .


ها رين : في الحقيقة عندما كان والداي يعيشان هنا لم أكن أراهما أبي




سرقه العمل منا طوال الوقت و أمي من جلسه مساج و مراكز التجميل


إلى جلسات لاحتساء الشاي عند صديقاتها لم أكن املك بطفولتي غير


سينغ هوان و أخي .



ان جانغ: دييه.



ها رين : و أنتي ؟


ان جانغ : عائلتي تقطن في بوسان ...( بتوتر)


ها رين : اها.


ان جانغ : شكرا لك أتمنى بأن تكوني قد ارتحتِ

لي ... ما رأيك بأن نصبح صديقتان؟ .



ها رين : تشنشا ، بإمكاننا ذلك.



ان جانغ : اجل ،من اليوم نحن صديقتان.


ها رين : لم يكن لدي صديقة من قبل.


ان جانغ : حقا ( بتعجب).


ها رين : نعم ، والدي كان يقول بان الأصدقاء لا داعي لهم و انه من




الأفضل ان أبقى مجتهدة في تحصيلي الدراسي.




ان جانغ : دييه ، يبدو بأن والدك صعب المراس.


ها رين : انه كذلك ( ثم تبتسم ).


***********




تستقل ان جانغ الحافلة للعودة إلى شقتها ثم تجلس على المقعد و تبدأ بالنظر



خلال الزجاج و تتذكر وجه ها رين و ملامح الفرح التي ارتسمت على


شفاهها عندما قالت لها بأننا سنصبح صديقتين و تقول : أيعقل بأن يوجد


أب يفكر بهذه الطريقة حتى الآن... أحزنتني ها رين ، ثم تتبعها اوووه ابااه



فتلتقط هاتفها من حقيبتها و تطلب أباها على الهاتف



ان جانغ : انيو ابوجي .


الوالد : انيو ان جانغ كيف كانت طريق عودتك؟.


ان جانغ : وصلت بسلام .


الوالد : حمدا لله.


ان جانغ : ألن تخبرني ما أمر الإوز؟


الوالد: لا يوجد شيء .


ان جانغ : ابوجي ، لقد تمت ترقيتي بالعمل و بدأت احصل على أجر




مضاعف، اخبرني ألهذا الأمر علاقة بالأموال.




الوالد: دييه .


ان جانغ: ما الأمر؟.


الوالد: الإوز خاصتنا لا يستجيب إلا لطعامه الخاص القديم، انه أغلى ثمنا




ليس باستطاعتنا شرائه .




ان جانغ : ابوجي ( بحزن ) .... لا تقلق سأبعث لكم مجموعة من الأموال.


الوالد: بنيتي انك بحاجة الأموال أكثر منا .


ان جانغ : لا تقلق أملك ما يكفي، أكلمك لاحقا ابوجي وداعاً.


الوالد : دييه بنيتي ... صحبتك السلامة.


تغلق ان جانغ الهاتف و تتجه إلى مبنى شقتها .

***********


في صباح اليوم التالي

تغادر مين جي منزلها متجهه إلى معمل 10 على 10 و في أثناء مسيرها



تطلبتشان سونغ على الهاتف .

مين جي : انيو ... تشان كل شي على ما يرام؟.


تشان سونغ : اجل باستطاعتك المجيء ...لا تتأخري.


مين جي : يااااهو إنني قادمة.


تغلق مين جي الهاتف و تبدأ بالركض باتجاه المعمل و عند وصولها تدخل




مثل اللصوص تلتف يمين و شمالا ثم تدخل غرفة الكاش .




تشان سونغ : خذي و عجلي بالمغادرة ... ذات اللون الأزرق اراسو




( يمد يده و يعطيها مفتاح السيارة )




مين جي : كيف جعلتهم يغادرون ؟


تشان سونغ : لقد ساعدني تيك يون هذه المرة ايضاً .


مين جي : تيك يون ...كيف؟


تشان سونغ : لقد تظاهر بوجود عطل في سيارته ، فذهب جون سو لمساعدته.


مين جي : تشوووومل كوماوو أوبا ، سأغادر ... وداعا.


غادرت مين جي مسرعة و اتجهت إلى السيارة ذات اللون الأزرق و انطلقت




بها ، أما تشان سونغ أخذ ينظر إليها من النافذة .


*************


في حديقة


Mount Namsan Park

يجلس كل من سينغ هوان و كيو هيون و ها رين على العشب الأخضر و


يتناولون المثلجات بعد منحهم يوم إجازة قبل إعلان النتائج.




كيو هيون : لا شي تغير ، أخر مرة قدمنا إلى هنا قبل سنتان .

ها رين : مر وقت طويل حقا.

سينغ هوان : لم نشعر بذلك. لقد اخترناها لأنها تشبه تلك

التي كنا نقضي بها وقتنا في أمريكا.



ها رين : دييه نقضي يوم كامل باللعب و التنزه.





كيو هيون :في أمريكا في 15 من كل شهر اذهب إلى حديقتنا واتذكركم

يا رفاق.



سينغ هوان : و تكذب أيضا !.


كيو هيون : لأكمل الدراما خاصتكم ، لما كل هذا البؤس بالطبع إني اكذب لنذهب




لنتمشى أو نلعب شيء .... إنكم مملين حقا.




سينغ هوان : قلت مملين ، إذن هيا .

و بدأ سينغ هوان يركض وراء كيو هيون أما هار ين أخذت تجري ورائهم.

كيو هيون (و هو يركض ) : اجل هكذا كانت طفولتنا مفعمة بالحيوية.

سينغ هوان : كيو هيون هيونغ توقف لحظه ( توقف كل من كيو هيون و




سينغ هوان و أخذا بالتكلم بصوت منخفض )




سينغ هوان : كالعادة .

كيو هيون : ههههههه طبع لن يفارقك أبدا.

كيو هيون: ها رين ... ها رين أسرعي.

تكمل ها رين ركضها و عندما تصل عندهما تضع يديها على ركبتيها مرهقة



من الجري.




ها رين ( بصوت يلهث): دييه ...أوبا.

كيو هيون : سنتسابق من هنا إلى تلك الشجرة

و الخاسر سيتكلف بشراء الغداء لنا .

سينغ هوان ( باستهزاء) : اوووه انه تحدي قوي.


تنظر ها رين إلى سينغ هوان ثم تقول : بما انه تحدي أنا موافقة.

يقترب سينغ هوان من كيو هيون و يقول بصوت منخفض

: لقد وقعت بالفخ .


يضحك الاثنان ثم يقول كيو هيون : واحد ... اثنان ... ثلاثة انطلاق


********




تحمل مين ها الطعام و تتجه إلى الطاولة على يمينها.







مين ها :دييه اجاشي ... إنني قادمة.



صوت لشخص آخر : اجوما من فضلك هنا.


مين ها : ويييه اجوما ( و تقول بصوت خافت ) لا عليكِ يا مين ها


دييه .. سأحضر في الحال( بصوت يملئه الأدب).


تتجه مين ها إلى الطاولة بعد ان قدمت طلب الطاولة السابقة


مين ها : انيو هاسيو ... ما طلبك اجاشي.


يخبرها السيد طلبه فتقول له : دييه خمس دقائق و سيكون الطبق أمامك.


تعود مين ها إلى المطبخ فتخبر احد العاملين بالطلب الجديد ثم تجلس على




الكرسي لترتاح قليلا.




مين ها : لما يوجد عدد كبير اليوم!.


إحدى العاملات : انه أول يوم بالأسبوع .


مين ها : اوووه لقد تعبت حقا .


العاملة : مين ها ...خذي الطبق.


مين ها : دييه ( و هي تطيل نطقها)


********




في معمل 10 على 10


جون سو : متى سيأتي رفاقك المستهترين؟


تيك يون: لم تصبح الساعة الثالثة بعد.


جون سو : أنها الثالثة إلا ربع .


تشان سونغ : جون سو ، لقد أصبحت سيء المزاج مؤخراً



انتظر قليلا و سيأتون.


جون سو : بيانيه يا رفاق ، إنني متوتر .


تيك يون : لماذا ، أيوجد خطب ما ؟


جون سو : غداً سيعلن عن المخطط الذي سيتم تنفيذه للمشروع.


تشان سونغ : دييه .... لقد وصل جاي بارك بإمكانك المغادرة الآن.



جون سو : سأغادر .... يا رفاق .


يغادر جون سو المعمل إلى منزله .


جاي بارك : ما خطب جون سو ... انه شارد الذهن كلياً.


تيك يون : اتركه في شأنه ، كان الله في عونه.


ثم يدخل ثلاثتهم إلى الداخل و بعدها بلحظات

يأتي كل من جون هو و وو يونغ.


***********


يغادر جون سو المعمل وهو شارد الذهن تماما ، و بعد لحظات يرن هاتفه

،يجيب جون سو على الهاتف : انيوهاسايو هوانغ جون سو امنيدا.

: جون سو شي أنا بارك دا هي .

جون سو : دييه بارك شي.

الانسه دا هي : في الظرف الذي قدمت فيه مخططاتك، يوجد تصميمين ؟

جون سو : حقاً و يقول بصوت منخفض ( : ووه اعتقد بأنه تصميم مين ها )

ثم يتبعه قوله : بيانه لم انتبه ... انه خطأي.

الانسه دا هي : لا عليك ، بإمكانك إحضار صاحب المخططات غداً ؟

جون سو : دييه ، لماذا؟( بيانه لم اقصد هذا)

الانسه دا هي : ان التصميمات جميلة و لفتت نظري سأخبرك بالتفاصيل لاحقاً .

جون سو : دييه بارك شي .

الانسه دا هي : وداعا سأغلق الآن .

جون سو : وداعاً.

يغلق جون سو الهاتف ثم يحدث نفسه أيعقل بأن تقبل بـ مين ها بالعمل في

الشركة ... لا يجب ان افائل مين ها كثيرا، ثم يطلب مين ها على الهاتف

جون سو : انيو مين ها .

مين ها : أوبا ، ما الأمر.

جون سو : هل لديك شيء غداً صباحاً؟.

مين ها :لا ، يوم إجازتي ، لماذا.

جون سو : تجهزي سآتي في الساعة الساعة السابعة ... كوني جاهزة.

مين ها : دييه أوبا لكنـ ( صوت احد العاملين : مين ها الطاولة رقم 4 )

أوبا سأكلمك لاحقاً ،ودعاً.

جون سو : وداعاً.

***********

تعود كي ري إلى الشقة بعد دوامها متعبه حيث

كانت ان جانغ تقوم بغسل الملابس .

ان جانغ : عدت باكرا اليوم.

كي ري: لقد طلبت إجازة مرضيه ... اشعر بأنني لست على ما يرام.

تتقدم ان جانغ و تضع يدها على جبين كي ري و تقول : لديك حرارة.

كي ري : رأسي يؤلمني.

ان جانغ : اذهبي إلى غرفتك سأعد لك الحساء .

كي ري: دييه أوني.

تتجه كي ري إلى غرفتها بينما تتجه ان جانغ إلى المطبخ لإعداد الحساء.

بعد انتهائها من تحضير الحساء تجلبه هو و أكياس الثلج و تتجه إلى غرفة

كي ري، تفتح الباب و تضع طبق الحساء على الطاولة ،و تجلس بجانب

كي ري على السرير و تبدأ بوضع أكياس الثلج على جبينها.

كي ري: شكرا لك ان جانغ .

ان جانغ : لما تقولين هذا انه واجبي ، إننا صديقتين .

تتذكر ان جانغ محادثتها مع ها رين ثم تقول

ان جانغ : أخشى بأنني بدأت اضعف شيئا فشيئا، جميعهم لديهم أمل في

مشروع دي ان بارك ، ستخيب ثقتهم بي، لو لم تكن


مقابلتنا بهذه الطريقة ، إنهم أناس طيبون.

ثم تقول : كي ري ...كي ري ،لقد غرقتي في النوم ، لا بد انك متعبه جداً.

جلست ان جانغ على الأرض ثم ضبطت هاتفها بعد نصف ساعة لتغير كيس

الثلج و قضت الليل كاملاً و هي تعتني بـ كي ري.


*********

اليوم التالي




يوم إعلان المشروع الذي سيتم تنفيذه


يو ري: أوبا هل بإمكانك إيصالي إلى الجامعة؟.




كيو هيون : اجل بإمكاني ،لكن ألم تنتهي من إصلاح سيارتك ؟




يو ري : سأذهب غداً لاستلامها.

كيو هيون :اجل ... لنذهب.

يركب الاثنان السيارة و يتجهان إلى جامعه يو ري





في السيارة



يو ري: لقد أخبرتني ها رين عن السندريلا الفظة.


كيو هيون : ههههههه لقد حصلت على لقب أيضا.


يو ري: اخبرني عنها أوبا .


كيو هيون : عندما اعرفها أنا سأخبرك ، لا تقلقي.


يو ري : كما تريد ، ماذا ستفعل بعد ان تقلني إلى جامعتي؟


كيو هيون: سأذهب للبحث عن السندريلا الفظه .


يو ري : إنني جادة.


كيو هيون : و أنا كذلك ، اااه فهمت إلى ماذا ترمين... حسناً عندما تنتهين من




دوامك اتصلي بي و سأقلك إلى المنزل.




يو ري: أوبا انك ذكي جداً .


كيو هيون : تشنشا ( باستهزاء).


***********


في مبنى شركة بارك الرئيسية

جون سو : مين ها انتظري هنا سأذهب لمقابله

الانسه بارك دا هي ، كوني متيقظة لهاتفك

مين ها : ديه أوبا.

تجلس مين ها في قاعة الدخول أما جون سو يغادر لمقابلة الانسه دا هي ،

يدخل السيد لي شي هو من باب مبنى الشركة فتذهب مين ها مسرعه إليه.

مين ها : انيوهاسايو ، أنا التي...

السيد لي : آووه تذكرت لكني لم افهم ما عنيته وقتها.

مين ها ( بصوت منخفض) : كم أنت لطيف ، لا تريد

ان تشعرني بالإحراج.

ثم تتبعها بصوت مسموع : بشأن السيارة ، كوماوو على دفع

ثمنها سأحاول بأن

أرد لك ثمنها في اقرب وقت ممكن.

السيد لي : لكن ... ( عندها يرن هاتفه فيتبعها : عذرا و

عندها يلتقط هاتفه و يجيب).

دا هي : ياا أنت احضر في الحال، لقد حضر جون سو ، بشأن المخططات التي

أخبرتك عنها .

السيد لي : دييه .. إنني في طريقي( ثم يغلق الهاتف )

: عذرا سيدتي إنني مضطر للذهاب.

مين ها : دييه

يغادر السيد لي باتجاه المصعد ، ثم تبدأ مين ها بالتكلم مع نفسها.

: كم أنت لطيف ، يمتلك شخصية رائعة ( ثم تبتسم)

يأتي صوت من الخلف و يقول

: انه جيد بما فيه الكفاية.

فتجيب مين ها : دييه الاحظ ذلك ، أتمنى بأن أتعرف عليه أكثر.

الصوت : سأساعدك (و يتبعها بصوت منخفض :بما انك ستزعجين الاجوما

سأساعدك )

عندها تنتبه مين ها بأن الذي يتحدث معها شخص حقيقي و ليس صوت

نابع من أفكارها ، فتلتف مسرعه للوراء لمشاهدة صاحب الصوت و

عندما تلتف تقوم بالدهس على حذائه

مين ها : من أنت؟

سينغ هوان : ياا أنت لقد نزعتي الحذاء .


مين ها : بيانيه.... أنت الذي كنت تتكلم؟


سينغ هوان: بالطبع ... أيعجبك السيد لي؟

مين ها : لا ... لا ( بإحراج )

عندها إلتقط سينغ هوان من جيبه قطعة قماش صغيرة مزركشة ليمسح بها حذاءه


: ان كنت تريدين مقابلته ... سأوفر لك ذلك.



مين ها : دييه ...لا لا ثم تحدث نفسها قائله ( يجب ان اجعله


يوقع على الورقة




التي تفيد بأنني سأسدد ثمن السيارة لاحقاً)




: ديه ، أريد ذلك، من فضلك.( و تبتسم)

سينغ هوان: هذه بطاقتي اتصلي بي ، لكن في الأسبوعين القادمين فقط ،و




سأتدبر أمر اللقاء( و هي يخرج من جيبه البطاقة )




مين ها : دييه ، كوماوو (ثم تنحني لتحيته )

يغادر سينغ هوان و يتجه إلى المصعد و هو يحدث نفسه ( يجب ان افعل




شيء يسعدك قبل زواجك ههههههه )

*********



تخرج ان جانغ من سيارة الأجرة و تتجه مسرعة

إلى مبنى شركة بارك ، فتدفع



كتف كيو هيون الذي هو بالفعل ينتظرها بلا قصد .




ان جانغ : بيانه .. بيانه ( ثم تكمل مسيرها للداخل فيلحق بها كيو هيون )

كيو هيون : آنستي ، لقد كنت بإنتظارك .

تلتف ان جانغ للوراء و تقول

ان جانغ : دييه أنا ؟

كيو هيون : لديك متسع من الوقت ؟

ان جانغ ( باستغراب ): ماذا ؟

كيو هيون : أريد ان أخبرك شيء ما .

ان جانغ : إنني متأخرة الآن .

كيو هيون : إنني انتظرك في الحديقة المجاورة إذن .



ان جانغ : لا لا سأتأخر في عملي لا تنتظر ( و تحدث نفسها : من هذا الشاب ؟؟)



كيو هيون : إنني بانتظارك .


ان جانغ : إنني متأخرة بالفعل ، علي الذهاب.


يغادر كيو هيون المبنى و يتجه إلى الحديقة المجاورة بينما تدخل ان جانغ و




تتجه إلى المصعد و عند دخولها تحدث نفسها




: اوووه رقبتي ، على ان أريح جسدي قليلا لم انم الكثير البارحة ، لكن




من هذا الشاب شيء غريب.

********




في الجامعة




تجلس يو ري على المقعد واضعه السماعات بأذنيها و بين يديها كتاباً تقرأ




به ، و عندها ترى سيارتها الزرقاء تسير أمامها فتزيل السماعات من أذنيها


و تقول : هذه سيارتي !





ثم تقف و تذهب إلى السيارة بعد ان اصطفت بجانبي الطريق فتطرق يو ري


على زجاج النافذة ، فتخرج مين جي من السيارة و تنحني لـ يو ري لتحيتها .




مين جي : انيوهاسايو ، أثمه أمر ما؟

يو ري : انيو شين يو ري امنيدا هذه سيارتك؟.

مين جي : كيم مين جي ، دييه ( بتوتر) .

يوري : مين جي شي ... متأكدة بأن هذه السيارة لك؟.

مين جي : لماذا تسألين؟






يو ري: إنني أضع سيارتي في معمل إصلاح للسيارات و..



مين جي : آووه بيانيه ، بيانيه




( بصوت خافت : اوتو كاجو ؟؟_ ماذا أفعل_ )




يو ري : أفضل أن نذهب إلى المعمل لأفهم ما الأمر؟


مين جي : دييه ... لكن لدي محاضره الآن




( تحدث نفسها : لقد تجاوزت غيابي ايشش)


ثم تتابع : بإمكاننا الذهاب بعد انتهائي ؟




يو ري : حسناً ،امنحيني مفاتيح السيارة .


مين جي : دييه ، لا لا يوجد إثبات بأنك صاحبة

السيارة أرجوك ، ان حدث




شيء في السيارة سيقتلني الكلب المسعور ، امنحيني رقم هاتفك

سأتصل بك عند انتهائي .




يو ري : أنا الأخرى لدي محاضرة ، سأتدبر أمرك لاحقاً ،

أكتبي رقمي *****0082


تحفظ مين جي الرقم على هاتفها و تغادر يو ري ثم تبعث مين جي رسالة




نصيه إلى تشان سونغ




( هذه المرة سنموت بالفعل ، اوتو كاجو أوبا ؟)

**********

بينما كانت مين ها تنتظر في قاعه الدخول أخذ هاتفها بالرنين تجيب عليه قائلة

مين ها : دييه أوبا؟

جون سو : اصعدي إلى الطابق السابع ، أول غرفه على اليمين .

مين ها : دييه .

يغلق جون سو هاتفه و يبتسم للآنسة بارك د هي علامة على حضور مين ها .

الانسه بارك دا هي : مرحبا ، جميعكم موجود الآن ، لقد فحصنا التصميمات أنا

و السيد لي شي هو و اخترنا المشروع الذي سنبدأ بتنفيذه .

السيد لي شي هو : تصميماتكم جميعا جيده ، و لكل منكم طابع خاص

في البداية ؛ مشروع الانسه كيم موون تشي ( و هو ينظر للسيدة كيم )

لقد تحدثت معك الانسه بارك بخصوص مشروعك ؟

الانسه كيم : اجل .

السيد لي : إننا استبعدناكِ من المنافسة ، لأن تصميمك لا يناسب هذا

المشروع للأسف .

تبتسم ان جانغ ابتسامه خفيفة و تحدث نفسها : Ajja

يتابع السيد لي : لكن كما أخبرتك الانسه بارك ستكونين المشرفة على المشروع



في حال غيابنا دييه؟ .




تحني السيدة كيم رأسها دليل على الموافقة عندها ترتسم علامات الإحباط على




وجه سينغ هوان و يقول بصوت منخفض : ايشش




الانسه بارك : لقد أعطينا التصاميم نسبة مئوية حسب الدقة و التميز و عدة




معايير أخرى .



السيد لي : التصميم الذي حصل على نسبه 70% هو تصميم الانسه شين ها رين.



كما ان التصميمان اللذان حصلا على نسبه 80% هما تصميم سينغ هوان و السيد




جون سو .




عندها تطرق مين ها الباب و تنحني لتحي الموجودين


: كيم مين ها امنيدا.


الانسه بارك : تفضلي بالجلوس مين ها شي ( تجلس مين ها على الكرسي




مبتسمة بجانب ان جانغ ) ثم تتابع الانسه بارك : التصميم الجديد الذي حصل


على 75% هو تصميم الانسه كيم مين ها ، ستنضم للمشروع مكان الانسه


كيم موون تشي.




مين ها : كمسميدا ..كمسميدا .


السيد لي : و أخيرا التصميم الذي حاز على 90% هو تصميم الانسه




ليم ان جانغ.




عندها ترتسم الفرحة على وجه ان جانغ و تتنفس الصعداء و تقول : لقد




فعلتها ... لقد فعلتها .





نهاية البارت الخامس 



Continue Reading

You'll Also Like

52.4K 293 34
(Just a bit of a note before the summary. This story is a collection of short one-off stories that include spanking. If you do not believe in spankin...
1.3M 121K 61
RATHORE In a broken family, every person suffers from his insecurities and guilt. Successful in every field but a big failure when it comes to emoti...
66.1K 5.8K 58
#Book 2 Because of Nandani's condition Mamta decides to marry off her childrens, and her childrens abide by her decision. She chose her brother's dau...
32K 1.7K 17
If you knew what it felt like to have your entire life upended, that was exactly what Isabelle felt like right at this moment. From finding out you h...