Radio : give me your problem

By asagakita

290K 22.8K 12.7K

‏تشانيول متحدث بالراديو المسائي . يتحدث عن المواضيع التي تقوم بِجذب المراهقين والمُرهقين ويقوم بحل مشاكلهم وم... More

part•1
part•2
part•3
part•4
part•5
part•6
part•7
part•8
part•10
part•11
part•12
part•13
part•14
° the end °

part•9

15.4K 1.4K 749
By asagakita


سماع هذا كان مفاجئًا جدا حتى لبيكهيون شخصيًا وحتى بعد أن انقطع الاتصال هو لا يزال مصدوما

شعر بالحرارة تملأ جسده برغم بروده الجو وتساقط الثلج خارجا لكن بالنسبة له هو شعر كما لو أن درجة حرارته تعلو أكثر فأكثر سيعود للمشفى ويبيت في الثلاجه هو قد قرر

لوهان بدأ يضحك بقوة على تغير وجه صديقه المفاجئ و لأول مره يذرف دموع ضحك

ليسأل بيكهيون بعدما توقف عن الضحك

" هو لم يقل أنه معجب بك لما تبدوا ملامحك هكذا؟"

"أـ أصمت أنت! سأذهب لأمي تأخر الوقت أراك لاحقا "

بيكهيون نَطق جملته وحمل الحقيبه بيدٍ والوشاح بالأخرى وأسرع في خطاه إلى الباب وثم فَتحه بقوة و لوهان أستمر بالنظر للباب حتى بعد رحيل الشاب المتوتر

هو تسائل عن مالذي أصابه ليرتبك هكذا لكن لا لم يجد أجابه

لذا هو فقط خَلع باروكته وبدأ يحك شعره الوردي الذي قام بصبغه منذ فتره قصيره ربما سيغيره للذهبي أو البني قريبا

فَتح هاتفه يبحث في جهات الإتصال عن أسم والدته

تردد كثيرا هل يتصل أم لا يفعل لكن في النهاية هو فعل

وبعد قليل من الثواني هي اجابت بصراخ حاد

" لا لن اقبل اعتذارك "

" لن اعتذر اهدأي عزيزتي "

" جيد لأنني لن أقبل " هي قالت وشددت على كلمتها

" اشتقت لك .. الجو بارد هل تتذكرين عندما كنت ابيت بجانبك وتحتضنيني حتى أشعر بالدفىء بشكل كامل؟"

" لا أذكر اني فعلت شيئا كهذا؟!! "

"أريد العوده لكنني لا أريد أن اتولى زمام الأمور هناك في الشركه يا أمي "

" لا تفعل أنا سأتبنى ولدا أخر !"

" أيتها الذكيه !! كيف توصلت لتلك الفكره! واللعنه انها رائعه! سأتي معك لنختار طفلا"

" أنا سأغلق "

قالت واغلقت لم تستمع حتى لما كان يود قوله بعدها هو حقا اراد العوده لاحضان والدته

لوهان ارتدى معطفة الأسود وأغلق مطعمه ومشى في اتجاه شقته التي استأجرها حديثا.

...

بيكهيون عاد متحمسا لأخبار والدته بكل ما حدث فمنذ أن بيكهيون لا يملك اصدقاءً كانت هي صديقته المفضلة

لكن الآن بعد أن تعرف على لوهان هو سيضمه لوالدته كصديق مفضل

رَكض عندما اقترب من غرفة والدته الجديده وفَتح الباب وهو يصرخ بأمي

لكن لم يكن هناك أي أحد في السرير الغرفة فارغه تماما من أي شخص

عقل بيكهيون كان متوقفا عن الأستيعاب للحظات كان ينظر في ارجاء الغرفة هل هي خدعه ما ؟

أم هل كان يحلم ؟

لا يعرف حقا هو استدار يريد البحث عن الطبيب

ذهب يسأل الممرضات في الارجاء عن مكان الطبيب ولا أية أجابه قد حصل عليها حتى الآن

لذا هو توجه للطابق السفلي بحثا عنه وهو وجده امام غرفة والدته القديمه يسند رأسه على الباب

هل هو يبكي؟ بيكهيون اقترب متسائلا و قام بهز كَتف الطبيب

" ما لأمر هل تبكي؟ "

" لا أنا فقط مستاء أنا آسف بيكهيون اسف"

هو قال وابتعد عن بيكهيون

و الشاب الذي تُرك منذ لحظات لم يفهم شيئا إلا عندما دخل ليجد والدته مستلقاه على سريرها القديم .

هو الآن فهم لقد اخرجت امه ليدخل احد الاغنياء .

والدته كانت نائمه لايوجد مغذي لليوم يبدوا أنها تناولت طعامها جيدا

اقترب بيكهيون ووقف بجانب سريرها وضع القهوة والدونات على الطاولة خلفه و الوشاح ايضا

" لو استطعت لكنت اشتريت المشفى بأكمله لك اسف لكون ابنك عاجزا"

هو قال بأسف وخرج من الغرفه واغلق بابها خلفه

قابل الطبيب اوه الذي كان واقفا أمام الباب بوجهه متألم

" تعلم أنا حاولت المدير اخبرني أن الغرفه يريدخا سياسي لإبنته لم أستطع فعل شيء حقا اسف "

هو قال واقترب من بيكهيون وامسك بيده

" لا بأس ليست غلطتك سيد اوه صدقني "

قال وابتسم يقاوم دموعه من النزول لايريد أن يبدوا ضعيفا هكذا أمام الطبيب

والطبيب ترك يده وربت على شعره

الطبيب اوه كان لطيفا جدا مع بيكهيون

" لم تتناول طعامك صحيح؟ أنا كنت قد احضرت جاجانغميون لنتناوله سويا"

" لا اريد في الواقع أنا متعب بشده ظَهري يؤلمني اريد ان ارتاح في وقت لاحق اعدك!"

وسيهون فقط اومأ ورحل

بيكهيون يستمر في رفض سيهون

هو يتذكر ماحصل عندما أتى هنا منذ تسعة أشهر سابقا

سيهون كان الطبيب الذي تلاحقه كل العيون كان وسيما وجذابا بيكهيون لم يعطه أية اهتمام وهذا ما جعل سيهون مندهشا هو قد اعتاد على ملاحقته و الاعتراف له ذلك الصبي كان مختلفا سيهون اصبح منجذبا له بلطف ؛

وقع بشده له عندما بيكهيون أتى للمشفى وهو يرتدي الزي المدرسي

كيف له أن يكون فاتنا هكذا ؟ هو أخذ يتسائل

و هكذا بيون بيكهيون قد آسر الطبيب الوسيم أوه سيهون

وفي عيد ميلاد سيهون الممرضات والاطباء حضروا له حفلة مفاجئه في المشفى

حينها اصيبت والدته بنوبه قلبيه لذا بيكهيون ذهب وصفع سيهون على خده وصرخ عليه كان الجميع مصدوما مما رأوه

بيكهيون سأله أن كان يعتبر نفسه طبيبا بينما والدته تصارع الموت هناك؟ وهو يحتفل هنا؟!

من المفترض أن يغضب لكن سيهون وقع للشاب أكثر

بعدما تحسنت حالة والدته قليلاً اخبروا بيكهيون انها تحتاج إلى عملية في اسرع وقت هو قرر ترك المشفى والبدأ بجديه في الأعمال الجزئيه وانهك نفسه في تلك الأعمال حتى اغشى عليه عندما كان متجها لوالدته

سيهون اعتنى به بشكل جيد احضر له الڤيتامينات و عدة ادوية أخرى

وبيكهيون فقط كان يشكره بنحناءه

سيهون اراد اكثر من ذلك اراد قلب الصبي

والحصول عليه كان اصعب من اخذ نجمه من السماء

بيكهيون تجاهل أي كلمة كان يقولها له كان مركزا فقط على والدته !

سيهون ضاق ذرعا وقرر الاعتراف بحبه للفتى

بيكهيون بكل بساطه قال لا وهذا آلم قلب سيهون بشده

حاول أغرائه بطرق عده أخبره أنه لو اصبح حبيبه سيدفع كل التكاليف لعمليه والدته

لكن بيكهيون قال " نقودك تلك يمكنك إدخالها في مؤخرتك ! أنا لا احتاج إليك"

وهذه كانت تلك آخر جمله طويلة يسمعها سيهون منه

بيكهيون توقف عن الكلام معه وحتى مع اعتذارات سيهون المتواصله بيكهيون كان يرفضه

حتى قرر اخيرا مسامحته لأن والدته توسطت للطبيب الوسيم

وسيهون لم يتوقف عن معاملة الأصغر بلطف مبالغٍ فيه

بيكيهون كان أسفا لكل هذا لكن هو لا يمكنه أن يوهم أحدا لايمكنه أن يكره نفسه على حب الطبيب

في النهاية هو كان لديه شخصٌ يمتلك قلبه بأكمله

المذيع ذو الصوت العميق الذي أخذه لعالم آخر

بالنسبة لبيكهيون السماع لصوت ذلك المذيع كان النعيم ؛

كان الشيء الذي سيجعله يهدأ لو كان متوترا الشيء الذي يجعله يبتسم بعدما كان يبكي .

لقد كان له كُل شيء.

..........

في شقة تشانيول الواسعه وفي غرفة نومه كان هناك الكثير من الأوراق على الأرضية

تشانيول يخطط للاعتراف لكن لا يعرف الطريقه

لقد كان يساعد الناس دائما في مشاكلهم لكن الآن هو لايستطيع مساعدة نفسه

كم هو مسكين حقا؛ لايعرف مالذي سيفعله .

هو ربما سيشتري ورده حمراء ويركع ؟

لكن هذا ليس عرض زواج!!

المذيع لوي كان مشوشا للغاية وهو أخيراً قرر ترك كل شيء و الرد على هاتفه الذي كان يرن

لقد كان كيونغسوو

كان يتذمر بشأنه كيف لم يتصل به منذ آخر مره !

تشانيول يكرهه لماذا هو مستمر في إرهاقه حتى بعد انفصالهما؟!

تشانيول أخبره أنه كان منشغلا جدآ في الأيام الأخيرة لذا لم يتصل أخبره أيضا أن يبحث عن احدٍ آخر ليختار له ملابسه هو ليس مصمم ازياء أو ماشابه!

وكيونغسوو أعلق هاتفه بغضب .

هو وجد راحة كبيره في أخبار كيونغسوو بكل هذا

الآن سيتابع التفكير بطريقة لطيفه ليعترف للفتى الفاتن .

تشانيول استيقظ صباحا بألم في رأسه لم يستطع النوم جيدا بسبب تفكيره المتواصل بالشاب الذي جذبه

دخل إلى دورة المياه يأخذ حماما سريعا وبعدها فرش أسنانه

ومن ثمّ ارتدا بنطالا قطنيا و تيشرت أبيض اللون

اخيرا هو جلس أمام التلفاز يتابع بعض الدرامات عله يجيد طريقة لطيفه للاعتراف بحبه ؛

لكن كل الطرق كانت مبتذله ! عليه صنع طريقه بنفسه

تشانيول قرر وذهب لتغيير ملابسه وتسريح شعره ارتدى ملابسا انيقه وأخذ مفاتيح سيارته وقاد نحو المقهى

َنَزل من سيارته بحماس وأغلق بابها حدق في المقهى بشكل طويل قبل أن يتخذ خطوته الأولى نحوه

كان المقهى مكتظا على غير عادته لكن مكانه بجانب النافذه لم يكن يجلس عليه أحد لذا بسرعه هو جَلس على الكرسي وبدأ يبحث عن فتاه

كان بيكهيون يبتسم بينما يوزع الطلبات

بعد أن رَتب تشانيول بعض الكلمات هو الآن قد نسيها تماما

كان شاردا حتى أتى بيكهيون إلى طاولته وألقى التحيه

" مرحبا ؛ يمكنك اخباري طلبك انها خدمه خاصه لأن المقهى مزدحم ! ولن تستطيع الطلب إلا بعد ربع ساعه من وقفك في الصف "

وتشانيول لم يرد عليه فقط استمر في النظر إليه

بدا ابلها للغاية بينما يحدق فيه بتلك الطريقه

" سيدي ؟ طلبك؟! مالذي تُريده ؟"

بيكهيون لم يلقى إجابة لذا قرر أن يذهب لتوزيع بعض الطلبات ويعود مره أخرى ربما يَفيق الرجل الوسيم من شروده ؟

وعندما استدار بيكهيون تشانيول جَذبه من يداه

" هل يُمكنُنِي القول بأنني أريدك ؟! "

تشانيول قال يبتسم مما جعل قلب الشاب ينفجر

هل هذه هي الإشاره؟ هل يمكنه الآن القفز على تشانيول واحتضانه !؟













ذا بارت خفيف سريع عشان الاجازه 😭💛

استناها من الساعه ١٢ ويعلنوا عنها الساعه ٥ مدري٤ م كنت ادري أنهم اجزوا بعد قمت الساعه٧ ادور ملابسي وخايفه انقص عشان التأخير اخر شي أمي نادتني قالت .. مافي مدرسه حبيبتي فصخي ملابسك وروحي نامي. م عرفت أنام ورحت اكتب وحملت حلقتين اشوفهم بس الفرحه لن تدوم بكرا اختبار رياضيات أصلا عادي

المهم استمتعوا احبكككمممم ⁦💛

Continue Reading

You'll Also Like

175K 5.1K 26
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
45.8K 2.9K 29
يا عسلي العينين كيف بهدوئك أحييتني وبنعومتك برغم قوتها أنجيتني!! بيكهيون يسعى للإنتقام مِن مَن أفسد حياته وجعلها جحيم وبمساعدة الرجل النبيل والبارد...
150K 10K 23
بارك تشانيول ، ابن السابعة والعشرون عامـًا .. يعود للثانوية ويعلق برفقة بيون بيكهيون ومشاكلـه العديدة
138K 8.9K 24
لايعلم ذلك الكثيرون، و لكن بيون بيكهيون لديه توأم أكبر منه بأربعة دقائق؛ إسمه بيون بيك كيو. ذات يوم، عندما أتى أحدهم و إعترف لبيكهيون بحبه اللا نهائي...