قد نبكي في بعض الأحيان وذلك لا يعني
أننا ضُعفاء ، بل ذلك يعني أننا كُنا
أقوياء بِما فيهِ الكِفاية لِتحمُل الآلام~♡
---------
《Party P.2》
"ما رأيكِ بهذا ؟"
من يراهُما الآن سيقول أن هذهِ الفتاة هي سيدتِهما وهُما الخادِمان :)
هم بالفِعل انتهوا من اخيار الهدية لتايهيونغ والآن يقومان باقناعِها لِشراء فستان ما، وهي صعبة الذوق ، لِذا....
اظن انكم علِمتم ما يحدُث :)
لمعت عيناها فور رؤيتِها لفستان ما ،
هو نفسه الفستان الذي رأته في الأسبوع الماضي ولكنها لم تكن تستطيع إحضاره
حظها وااو☺*
ركضت إليه بسرعة تحت نظرات الآخرين المُتعجبة ، معهم حق فهي قد تحولت في ثانية لِتصبح طفلة صغيرة
"هذا هو، هذا هو ! واخيرًا وجدتُك "
تكلمت مخاطِبة الفستان بِحماس ، هي
حقًا كانت تُريد الحصول عليه وبِشدة
وها هو الآن بين يديها
"سأذهب لتجربتِه ،انتظراني لا تذهبان من هُنا ، احذركُما!"
اومئا لها متعجبين مِنها للآن
غريبة !
"لم اكن اعتقِد أنها لطيفة لهذهِ الدرجة"
فور انتهائِه من كلامه لم يُلاقيه سِوا
النظرات الحارِقه والخارِقه
"ماذا ؟ "
"حقًا هيونغ !"
"يااه ايُها الطفل أنا لست تايهيونغ حتى افهم كلامك المُبهم ! اخبرني فقط ما بِك !"
زفر الهواء ثم ادار وجهه عنه وهو ينفي بهدوء ،
هو يعترف أنه شعر بالغيرة من الهيونغ الخاص به ولكن ذلك لا يعني أن
يحقِد عليه ،ليس له الحق في النهاية لأن جيمين لا يعلم بمشاعره تِجاهها
لاحظ جيمين تعابير وجهه المنزعجة ، صحيح أنهما ليسا بذلك القرب كمان قربه من تايهيونغ ولكنه ايضًا صديقه ويفهمه
تقدم ناحيته وضرب كتفه بكتف الآخر ،
رفع نظره ليرى أمامه كتلة من السعادة أمامه -كما سمّاه عقله-
رفع حاجبه وهو ينظر له
"ماذا الآن ما بِك! "
تقدم الآخر ليقف أمامه وقام برفع طرفي ثغره للأعلى فيبدو وكأنه يبتسم
"اووه انظر كم انت لطيف وانت مُبتسم ! لا تعبس مجددًا ستبدو قبيحًا ، وانت لا تُريد أن تبدو قبيحًا أمامها أليس كذلك! "
غمز في نهاية كلامِه
مهلاً ! أهو يعلم بمشاعرِه ؟
ولكن كيف
"لا تسأل كيف علمت فلدي طُرقي الخاصة بي! "
غمز ايضًا
ما باله مع الغمز اليوم !
عبس جونغكوك عندما ابتعد الآخر عنه وبدأ يفكر يطرُق هيونغِه التي يعرِفها
فغر فاههه عند علمه بالأمر ، ومن يكون غير ذلك الفضائي الأحمق !
"ياااه هيونغ ! هل اغريته بِطعام في مطعم فاخِر أم نقود ليشتري بِها تلك الدراجه !
اوه لا لا لقد عرفت ، هل اشتريت له
الإصدار الجديد من لعبتِه المفضله!"
"اصبت !"
"هيونغ خائِن ،كيف له أن لا يُخبرني بذلك ، أنا أريد لعبها وبشدّه !"
ضحك الآخر على ملامِح الصغير والذي يبدو أنه نسيَ أمر خيانة صديقه له وركّز على اللعبة الآن ..
*لا تعليق :)*
نظر له جونغكوك بطرف عينه بحقد والآخر ابتلع بصعوبة من نظرات الآخر الحادّة
"وأنت! حسابك فيما بعد "
ابتسم جونغكوك بنصر عندما رأى التوتر البادي على ملامح الهيونغ خاصته
"مرحبًا !"
نظرا كلاهما لها وابتسما ببلاهة مرّة أُخرى
"هل قاطعت شيء مهم؟ "
"لا لا ابدًا ، هل انتهيتِ ؟"
اومئت له ليخرجو جميعاً عائِدين للمقهى،
هي تشعر بالتوتر والخوف الآن والسبب ليس كما تعتقدون
بل لأنها خائفة أن يكون الآخرون قد دمرّوا كل ما خططت له ، فعلى حسب وجودِها معهم لفترة قصيرة إلّا أنها علِمت
أنهم إن تشاجرو سيُدمرون العالم☺
--------
"لقد عُ....عُدنا"
حسنًا تخمينها كان خاطئ ، فكل شيء
في مكانِه مُرتب ولكن
أين الجميع !
"هل رحلوا ؟"
تسائل جيمين ليحركوا الآخرين اكتافهم بمعنى -لا نعلم-
"سأتصل بيونغي هيونغ واسئله "
تفقدت هي كُل شيء حولها لتتأكد من عدم وجود أي شيء خاطئ
"لقد احسنوا العمل ،هذا رائع!"
ابتسمت بِخفة وهي تنظر للبالونات المُعلقة
وجميعها عليها صور لتايهيونغ
"حقًا أنا احسدهم على هذهِ الصداقة "
ابتسمت بحزن عِند تذكرها لأصدقائها القُدامى
هي رحلت لمكان بعدي عن كُل شيء له علاقة بماضيها وكذلك اصدقائِها
"هل انتِ بخير؟"
دائِماً يأتي بالوقت الصحيح ، اومئت له وابتسمت لتُثبت له أنها بخير
"هل اتصلت بِهم ؟"
"مم اجل هم انتهوا من كُل شيء و رحلوا ليحضروا انفسهم لليله "
"حسنًا تستطيع الذهاب أنت ايضًا وأنا سأبقى قليلاً لأقوم بإعداد شيء ما "
"حسنًا ولكن سآتي في المساء لآخذكِ ، حسناً؟ "
اومئت له وابتسمت وهو بادلها الإبتسامه ورحل هو وجيمين
"حسنًا الآن حان وقت تحضير مُفاجئتي !"
--------
•6:25 P.M•
رحلت هي مُنذ فترة واستحمّت وهي الآن تقوم بتحضير نفسِها
ارتدت فستانها ووضعت القليل من مساحيق التجميل وبعض الأقراط اللامعه
وحِذائها ذو الكعب المتوسط وحقيبتها المُزركشة
-رِسالة من صاحِب المظلة-
أصدر هاتِفها صوت إعلانًا عن وجود رسالة
فتحته لترى محتوى الرسالة
▪مرحبًا يا جميلة ؛) ،هل انتِ مستعدّة ؟
أنا في الخارج انتظِر لا تتأخري علي !▪
شعرت بتدفق الدِماء لوجنتيها من كلامِه بالرغم من أنه بسيط إلّا أنه يعني الكثير لها
-رِسالة إلى صاحِب المظلة-
▪أنا قادِمة ^^▪
كتبت له بِسرعة وهمّت بالخروج لِمُلاقاتِه بالخارِج
خرجت من باب المنزِل ونظرت له ، بدى وسيمًا للغاية
بنطال اسود ضيق ، قميص أبيض موضوع أسفل البِنطال ، فوقه سُترة سوداء مُرتبة جدًا ، حذائة الجلدي الأسود ، شعره المسرَّح كالأُمراء ، والأقراط التي اعطتهُ مظهر جذاب
هو فقط بدى كالأمير ..
لم يكُن مُنتبِه لها في البداية وفور رفع عينيه عن الأرض رآها أمامه
هو أقسم أنها ملاك مُنسى على الأرض
فستانها الأزرق القصير و البسيط جعل بشرتها البيضاء تكون أكثر إثارة
كُل شيء كان جميلاً بِها
"وااو"
هذا ما صدر مِنه وهو ينظُر لها
احمرت خجلاً من نظراتِه لها وشكله الذي أظهر مدى إعجابه بِها
تحمحم هو بعدما أدرك الموقف وابتسم
"تبدين جميلة "
ابتسمت هي بِالمقابل
"وأنت ايضاً تبدو وسيمًا"
"اذًا هيا لِنذهب لا نريد التأخُر"
نزلت هي عن الدرجات القليلة عند باب منزلها وهو استقبلها بمدّ يده لها لِيساعدها بالنُزول ،
وهي بالمُقابل شعرت بالخجل من تصرفه
*Gentelman☺*
جلس هو في مقعد السائِق وهي في جانبِه،
طوال الطريق كان الجو هادِئ للغاية
فقط موسيقى كلاسيكية تتسلل لآذانِهما
بدأ هو بالدندنة مع الأغنية التي قام بتشغيلها ، صوته العذب بعث لها رعشة ملأت جسدها
صوتُه جميل للغاية ، كيف لشخص مثله أن يكون هكذا !
أعني هو حتمًا لا ينقصهُ شيء!
بعد فترة هُما وصلا للمقهى
قامت بفتحِه وإضائة الأضواء وجونغكوك اتصل باصدقائه حتى يأتون بسرعة
تأكدت هي من كُل شيء وأنه في مكانِه وعدم وجود أي خطأ ، ذهبت إلى موقع المفاجئة التي حضرتها لتتأكد منها ايضًا
ابتسمت برضا فور تأكدها من جميع الأُمور
ثم همّت بالجلوس على إحدى الكراسي الموضوعةجانبًا
جاء بعد فترة جونغكوك وشاركها الجلوس في المقعد المجاور
"الأصدقاء الآن في الطريق وباقي الحضور ايضًا سيكونون هُنا في الموعد "
"ماذا عن تايهيونغ؟ "
"سيذهب سوكجين هيونغ لإحضاره بعد نص ساعة"
"جيد أتمنى أن تجري الأُمور كما خططنا لها"
"همم رأيتك تفعلين شيئًا ما في مدخل الأقراص في التلفاز ،ماذا ستفعلين ؟"
"يوجد بداخل القُرص مُفاجئني لتاي تاي"
تاي تاي ! حقًا !
▪بعد عدّة دقائق▪
الجميع قد وصل فيما بينهم عائِلة تايهيونغ الذي مضى مُدّة طويلة على رؤيته لهم،
هذهِ إحدى مُفاجئاتها له ايضًا
هي قد حضرت الكعكة على ان تكون بين يدين جونغكوك
جيمين وجيهوب قد تولّا مهمة قذف المفرقعات عليه عند دخولِه
يونغي سيقوم بتشغيل الموسيقى الصاخِبة فور دخوله للحفلة
ونامجون سيتولا مهمة إغلاق إضائة المقهى وستائره عند حضور سيارته
وهي ستكون مُشعلة الشموع على الكعكة
أما الآخرين فَسيتّخذون مواقعهم بِجانب جونغكوك الذي سيكون بالوسط مع الكعكة
كُل شيء جاهِز لم يبقى سِوا حُضور صاحِب الحفلة بِرفقة سوكجين
"وصلا وصلا! "
سارع نامجون بإخبار الجميع عند رؤيته للسيارة وهي تُركن بجانب المقهى
الجميع اتخذ مواقعه
أُطفئت الأضواء واشعلت جوري الكعكة ووقفت بجانب جونغكوك منتظرة دخولهما
"هيونغ لِما المكان هادِئ ألم تخبرني ان ..."
هو لم يُكمل كلامه بسبب المفرقعات التي
حُطّت بشكلٍ مفاجئ أعلى رأسه
ثم يليها صُراخ الجميع بعيد ميلاد سعيد والموسيقى الصاخبة التي صدحت في الأرجاء
شعوره لا يوصَف الآن
هو سعيد ومتفاجئ في الآن ذاته
اليوم عيد ميلاده لكنّه لم يتوقع أن تحدث مفاجئة كهذِه له
لمعت عيناه من السعادة التي غمرته
"أمي، أبي "
سارع والداه لاحتضانه بكلِ قواتهما ، هما لم يريانه منذ مدة طويلة
ابتعد عنهُما ووجه نظره للآخرين وعيناه بالفعل قد ذرفت الدموع
سارع أصدقائه له يحتضنوه ويهنئوه بعيد ميلاده
هو اصبح الآن في الثاني والعشرين من عمرِه
بعدما انتهى الجميع من تهنئته لم يبقى سِواها ،
هي كانت تنظر لهم بابتسامة واسعة وفرحه عارمة قد احتلت جسدها
رؤيتها لصديقها سعيد لهذه الدرجة جعلها سعيدة للغاية
اقترب منها والابتسامة لا تُمحى من على ثغرِه بينما دمعة صغيرة تسللت من عينه لتبلل وجنته الناعمة
لم يستطع أن يُعبر عن فرحته بكُل شيء
هو فقط قام بحضنِها بكُل قوتِه
وهي الآخرى بادلته وابتسامتها مازالت على ثغرِها
"عيد ميلاد سعيد تاي تاي "
"شكرًا لكِ حقًا ! أنا لا اعلم ماذا اقول !
لم يكُن هنالك داعٍ لذلك !"
ابتعد عنها وامسك بيديها بين يديه وهو حقًا عاجِز عن شُكرها
"لا تقُل ذلك تايهيونغ فأنت صديقي وهذا أقل شيء يمكنني فعله لأجلك !"
احتضنها مرّة أُخرى وهو حقًا عاجِز
عن شُكرها ،
هي قد فعلت شيء لم يفعله له أحد
من قبل
"ااه حقًا يا رِفاق هذا ليس وقت العِشق ، نحن هُنا لِنحتفل !"
ومرّة أُخرى جيمين مُخرب اللحظات يُرحب بكُم☺
"لحظة واحِدة !"
أردفت جوري بِها لتتوجه جميع الأعين
لها ، شعرت بالتوتر قليلاً كون
الجميع ينظر لها
لكنها تشجعت لِتتكلم والابتسامة على ثغرِها
"أنا لدي مُفاجئة بسيطة من إعدادي مع مُساعدة من السيدة كيم "
غمزت لها والدة تاي عند لفظِها لأسمها لتومئ لها جوري
"يونغي هل بإمكانك تشغيل مشغّل الأقراص ؟"
اومئ لها وقام بتشغيله
أطفئت الأضواء لتبدأ الشاشة بِعرض ما بداخِلها
صور لطفل صغير لم يبلُغ من العمر الأسبوعين ،
طفل يرتدي سترته بشكل مقلوب ويُبدي تعابير مضحكة على وجهه
صورتُه وهو يأكُل من كعكة عيد ميلاده الثالث بينما الشوكولا تملأ وجهه،
أول جائِزة حصل عليها هو وفريقه في لعبة كرة القدم
والعديد والعديد من الصور التي تملئها صور تايهيونغ مُنذ ولادتِه إلى الوقت الحاضِر
تمردت دمعه من عينيه تُعبر عن الكثير من المشاعِر ،
يفتقد أيامه الماضية ويحن إليها
ويفرح عند رؤيته لمظهره اللطيف أو
حين يكون برفقة أحد عزيز على قلبه
تقدم ليقف امامها بعدما انتهى الفيديو
ابتسم باتساع وامسك بيديها الصغيرة
بين يديه الكبيرة بالنسبة لخاصتِه
"أنتِ حقًا نعمة قد منحني إياها الرب ، لا اعلم ماذا اقول لكِ الآن !
اشكرك على كُل شيء فعلتيه من اجلي ، وانا أعدك بأن أكون أخ وصديق وأب وأم وكل شيء لكِ فقط لِأرى ابتسامتك"
احتضنتهُ هي وابتسامة واسعه تُزينها
لن تبكي الآن ، هي وعدت نفسها وأخاها
أنها لن تبكي ، ستكون قوية من اجله ومن اجل الجميع
ابتعدا عن بعضِهما والحفلة بالفعل قد بدأت واجواء الفرحة تسود بين الجميع
اتكئت بجسدِها على الحائط وهي تحدق بالجميع وبالفرحة التي يعيشونها
هي سعيدة للغاية كونها كانت السبب بتلك الفرحة
جالت بالأرجاء تبحث عنه بعينيها حتى وقعت عينيها عليه
التقت عينيهما سويًا كما في المرة الأُولى للقائهما
كالدقة الأُولى لقلبِهما
كالإبتسامة الأُولى لبعضِهما
وكما للقدر أن يكون ،فكُل شيء مُقدر وسيحدث رغمًا عن أُنوفِنا !
فلا شيء يحدث صدفة ، كُل شيء مُقدر لحدوثه وهذا كُله بِعلم الرب وحده~
.
.
----------
اولاً شكراً كتييير على ال1.08k 😭😭
جد فرحتوني 😭❤
والمهم...
طبعًا كالعادة بارت كيوت ولطيف متلكم☺
كيف البارت ؟
🙃🙃🙃
ما عندي شي ثاني فَ👋👋👋
🍁16th.Feb.2018🍁
💢1677 word💢
👋💚💫