في داخِلي طفلة لا تود أن تَكبُر ،في واقِعي أُنثى لا تقبَل أن تَضعُف ، وفي أحلامي حُلم أبيض لا أقبل بِأن يُصبِح أسود~♡
-مُقتَبسه-
----------
《Party Part.1》
الهدوء مُحيط بِهما ، صوت أمواج البحر هو كُل ما يُسمع ، هو قرر أخذها للبحر قليلاً قبل إيصالِها للمنزل وهي لم تُمانِع ذلك
قلبُه مازال يخفِق بِسرعة للآن من كلامِها بالُرغم من أنهُ لم يكُن سِوا شيء عادي بين اثنين ،ولكِّنه واقِع وبِشدة لِيأخذ كُل تعبير بسيط في محملِ الجِد !
وهي لم يكُن حالها أفضل مِنه! فمنذُ ذلك الوقت ومشاعِرها مُتخبِّطة في داخِلها وكأنها اخرجت جزء بسيط مِنها له وفرقتها عن المشاعر الآخرى كتفريقِ الولدِ عن أمه منذ نُعومة اظافِره..
الجو أصبح لا يُحتمل بالنسبةِ لهُما ، كلمات كثيرة في داخِلهُما يرغبان بالإفصاحِ عنها لبعضِهما ، هو يرغب في الإعتراف لها بأعلى صوتٍ له رغبةً في تخفيف الغصّة بِداخله ، وهي لم تكُن أفضل منهُ حالاً !
"جونغكوك - جوري"
كِلاهُما تحدثا في الوقت ذاتِه ، التفتا لبعضِهما بابتسامة خفيفة على ثغرِهما
"ابدء انت"
اومئ لها واعتدل بِجلستِه لِيكون مُقابِل لها وهي بالمُقابل اعارتهُ كل الإهتِمام
"حسناً دعينا نستغِل هذا الجو المُناسِب ونُفصِح عمّا بِداخلنا.."
توترت هي بالمُقابل ثم اومئت له ليبدأ
"حسناً أنا لا أعلم كيف ابدء.. في الواقِع انا لا أعلم ما الذي يحصُل لي وأنا بِرفقتِك... اعني اننِ أشعر بِشعورٍ غريب تِجاهك وهذا شيء جيد على ما أعتقِد .."
هدوء يعُم في الأرجاء مرّة أُخرى ولكن هذه المرّة مع تواصُل الأعين الذي افقدها عقلها من كُثرة نبض قلبِها
قهقه بِخفة على مظهرِها اللطيف ، هي لم تكُن متوقعة أن يصدُر مثل هذا الكلام مِنه ، أعني أنها مُتأكدة من مشاعِرها نحوه لكنها لا تعلم أنه يحوي بداخله مشاعِر تجاهها
"لطيفة"
عادت لِرُشدها عند تمتمتِه بهذه الكلمة ، عبست زامّة شفتيها وهي تنظُر له
"لستُ كذلك! "
"بلا انتِ كذلك"
رفعت قبضتِها أمام وجهه
" هل تريد تجربة هذه حتى تُغير رأيك! "
نفى بِسرعة مع تحريك يديه بالهواء وقهقهة خفيفة على وجهِه
"لا أرجوكِ أنا أسحب كلامي !"
ابتسمت هي الأُخرى وانزلت قبضَتها تنظُر مباشرةً في عينيه ، اتكأت بيديها على على رُكبتيها ووضعت رأسها عليهم ، وهو ينظُر لها بِتمعُن مع كُل حركة تقوم بِها
"حسناً أنا قُلت ما عندي والآن دوركِ "
وهو ايضاً اتخذ الوضعية المُناسِبة ليستمِع لها باهتمام وليكون مجال نظره لها أكبر
"أنا لا اعلم من أين أتت جُرئتِ تلك ولكنِ سأتكلم بِكل ما عِندي ..."
اخذت نفس عميق لتبدء بعدها بسردِ ما بِداخلها
"مُنذ بداية لِقائنا وانت كُنت مختلف عن الجميع ..أعني أنك مِثالي بشكل أوضح وأنا أُعتبر محظوظة جداً لأن في حياتي شخص مثلك ... اااه حقًا لا أعلم كيف اقولها ، حسناً أنا ايضاً اشعُر بشيء جميل بِداخلي عند رؤيتك..! "
قلوب تنبِض بكُل حبّ ، عيون تبعتث الطمأنينة فور رؤيتِها ورؤية الحبّ المُنبعث منها ، هو يحبها ولكن خائف من الرّد وهي لا يقل حالها عنه
بربكم أليست هذه مُبالغة !
أعني فليعترِفا وينتهيا !
---------
◇30.Dec.2016◇
•9:03 A.M•
اليوم هو يوم مهم جداً لهُما ، عيد مولد صديقهما المُفضل !
منذ الصباح الباكِر وهي تُحضِر بُكل ما أوتيت من قوة لهذهِ المُناسبه ، يمكننا القول أنها تُريد مكافأتُه كونه كان الصديق الأفضل لها..
هي قد ذهبت لبعضِ محال الزينة لِشراء زينة مُناسبة لتعليقها بالمقهى-مكان الحفل- ، والآن تقوم بتعليقِها
بينما هي في حالة تركيز كبيرة على الزينة التي في يدها وهي تُعلقها سمعت طرقات على الزجاج من الخارج ، بالطبع هو جونغكوك ، لن يترُك جميلتُه بِمفردها تُنهِك نفسها هكذا
ابتسمت له وحركت يديها بالهواء بمعنى أن يتقدم للداخِل
"صباح الخير "
أردف فور تقدمه للداخل وهو يحمِل بعض الأكياس في يديه
"صباح الخير ، ما كُل هذا ؟"
نزلت عن الكُرسي فور إنهائِها لتفقد محتوى الأكياس
"احضرت بعض مستلزمات الحفل كالشموع والمُفرقعات وبخاخ الصابون ، وايضًا أحضرت الفطور لنتناوله سويًا !"
يا إلهي لطيف قابِل للأكل!
"اوه لم يكُن هنالِك داعٍ لذلك ، شكراً على كلِ حال! "
جلسا سوياً حول إحدى المائِدات لتناول فطورِهما كونهما لن يتفرغا لباقي اليوم
جو لطيف يحيط بِهما لا يخلو من الكلام اللطيف والمُضحك منهُ وهي المُستمتعه بذلك
"جونغكوك ، هل أخبرت أصدقائك وكُل من يعرفون تايهيونغ بشأن الحفل؟"
اومئ لها
"اجل أخبرت نصفهم في الأمس والنصف الآخر اليوم صباحًا "
"مم حسناً"
"اوه وايضاً أصداقنا سيأتون لِمساعدتنا في التحضير "
"هذا رائع طالما هُنالك العديد منّا سنتمكن من الإنتهاء بِسرعة!"
هي كطفلة صغيرة أصبحت تُصفق بحماس على فكرة أنهم سيكونون كثيرين ويزيلون عبئ كبير عنهُما
صوت الجرس أعلن عن وجود زبائِن في المكان رغم أنه مُغلق اليوم
لم يكونو سِوا الأصدقاء^
"صباح الخير جميعًا! "
بادر اكثرهم إشراقًا -كما نعتته هي في عقلِها- بإلقاء التحية يليه البقيّة
ابتسمت هي الأُخرى واستقامت لتنحني لهم
"لابُد أنك آنسة جوري أليس كذلك؟"
تقدم احدُهم منها وقبل يدها بكُل نُبل
وااه ما هذا يا رجُل !
"اجل سيدي "
ابتعد عنها وهو يبتسِم بلُطف لها مما جعل غمازته تظهر
بدى حقًا كرجل نبيل وجميل!
لم يُعجبهُ هذا الجو والمشاعر التي اجتاحتهُ عند رؤيته لهما بِهذا الشكل لذلك قرر تغييره بِسرعة
"اذاً يا أصدقاء عرفو بأنفسكم في البداية لنبدأ العمل "
تقدم الرجل الذي ألقى التحية في البداية وبنفسِ المظهر والأبتسامة التي تشق وجهه
"مرحبًا آنستي أُدعى هوسوك ، يُمكنك مُناداتي بِهوب !"
اومئت له وبادلتهُ الإبتسامة
تقدم الآخر مِنها والذي كان يُميزه أكتافه العريضه التي لفتت نظرها
"تسُرني رؤيتكِ يا آنسة ، أُدعى سوكجين ، يُمكنك مُناداتي بِجين !"
اومئت له هو الآخر مع ابتسامه
تكلم الذي بجانبِه والذي كانت تبدو عليه ملامح الجِد
"أنا أُدعى يونغي ،سُررت بلقائِك !"
اومئت له وانحنت بخفه
وها هو الرجُل النبيل تقدم مرّة أُخرى ليبتسم باتساع لها
"أما انا يا آنسة أُدعى نامجون ،أُحب الراب لذلك ينادونني رابمونستر !"
اومئت مرّة أُخرى وبادلته الإبتسامة
لم يبقى سِوى الأخير والذي قد مُيّز عن الجميع بِكل شيء ، مع عيونه المُبتسِمة وشفتاه التي ترسم ابتسامة جذّابة
"لي الشرف بِرؤيتِك آنستي ، أنا أُدعى جيمين.. بارك جيمين ، أتمنى أن نُصبح أصدقاء !"
هي لم تستطِع مُقاومة جماله وطريقة كلامِه النبيلة
ابتسمت بخفة وتلونت وجنتيها باللون الوردي الخفيف
وذلك كُلّه تحت نظرات من يكاد يحترق بالفِعل
اعتدلت بِوقفتِها وانحنت بخفه لهم
"أنا أُدعى كيم جوري ، سررت بِلقائكم جميعًا! ، وأرجوكم بِلا الرسميات فلا أُحبها"
رحبو جميعًا بِها واضافوا جوّ لطيف في
الأرجاء
هل تشمون رائِحة شيء يحترق؟!
شعرت بِنظرات تكاد تخترقها وكأنها ليزر مُنبعث من عينيه يتوعد بالتخلُّص مِنها..
في الواقِع هو لا يُريد التخلص منها
لكنه يريد التخلُّص من هذا الخجل المُفاجئ
الذي طغى عليها
مُنذ متى؟!
التفتت لتلتقي عينيهِما ، ابتلعت بتوتر حينما شعرت به يخترقها بنظراتِه
هي أقسمت أنه ولأول مرّة يكون هكذا
هذا مُخيف!
ابتسمت بتوتر ثم اشاحت نظرها عنه للآخرين
"اذاً سنضع الرسميات على جنب الآن ونبدأ العمل سويًا كفريق واحِد!"
حماسها الطفولي جعل الجميع يبتسم بلطف عليها ،بينما هو كالخروف!
ابتسم ابتسامة بلهاء تِجاهها كما لو أنه لم يشعُر بالغيرة مُنذ قليل
"نامجون~شي و سوكجين~شي ستتولون مُهمة الزينة العالية لأنكم طولين القامة "
"هوسوك~شي تولى مهمة ترتيب الكراسي على نحوّ جيد"
"يونغي~شي علمت من تايهيونغ في مرّة أنك مُنسق للأغاني لذلك بإمكانك تولي مهمة تنسيقِها "
صمتت قليلاً بينما تنظُر بالأرجاء لِترى ما تبقى من الأعمال
"وأنا ما هي مُهمتي يا أميرة! "
اوه جيمين الوسيم يتكلم الآن!
احمرت وجنتيها من اللقب الذي أطلقهُ عليها
"مم بِما أنه لم يبقى شيء هُنا ، سنتعاون ثلاثتنا في تحضير الحلويات "
اومئ الإثنين وتبعاها لمطبخ المقهى
•2:05 P.M•
هم الآن في المطبخ يعملون
هذه هي حالتهم الآن
جيمين وجوري يزيّنا الكعكة التي قاما بإعدادِها
بينما الآخر يخترقهما بالنظرات القاتلة
ولو أنها كانت تُطلق الليزر لكانا الآن جثتين هامدتين
"جونغكوكي هل أنت بخير ؟"
"هاا.. أجل هيونغ أنا بخير! "
التفتت هي الأُخرى لهُما
"احسنتُما صُنعاً لقد انجزنا العديد من الأُمور !
الآن أنا بِحاجة لكُما ايضا في أمر آخر ،هل تستطيعان تلبيته لي؟"
"بالطبع"
وكلاهُما تكلما في الوقت ذاتِه
وااه يبدو أنه هُنالك مثلث للحُب !
"رائِع ! أُريد مُساعدتكما في اختيار هدية جيدة لتايهيونغ ، اعلم أنكم سيئين في ذلك لكن لا بأس بالتجرُبة !"
"اوه لا بأس تستطيعين الإعتماد علينا"
"بالطبع لا تقلقي"
نظرا كِلاهما لبعضهما ونظرات الليزر المُعتادة تكاد تخترق كلٍ منهما
"احمم.. اعتذر على مُقاطعة اجواء الأحبّة تلك ولكن علينا الذهاب الآن! "
احبّة ! حسنًا حسنًا ،
شهيق زفير ،شهيق زفير
حالتهُما ><
----------
وفي النهاية رأيت نوراً ...
كان نوركِ ... اصبح ملكي ... لا ارى هذا النور الّا في عالمي ... انتي كل عالمي
عيناكِ السوداويتين ...
لا انظر لغيرهم ...
تُهت في سوداويتيك التي جذبتني بلمعانها كأنها نجمة لامعه في سماءٍ مظلمة
-كاتبة المقولة jan_z19 -
----------
هاي زمان والله💔
دخول خُنفشاري لبانغتان💣
بالله مهم كيوت كيف بستعدو للحفلة
الله يبعتلي اصدقاء مثلهم🙃💔
اختلاف كبير بين بداية البارت وآخره☺
في جزء تاني للبارت، قادم في الطريق 🙃
نسبة حماسكم للبارت🔥💢
وشكرًا🎉
💦9th.Feb.2018💦
🌼1334 word🌼
👋🙌🔥