لمن انتمى!!!

Oleh Nourmandy

496K 23K 1.4K

تتشابك الاحداث مع فتااه منذ صغرها حياتها مليئه بالكثير والكثيرا فيولا وها هي علي وشك ا... Lebih Banyak

"Part 1"
"Part 2"
" Part 3 "
"Part 4"
" Part 5"
" Part 6 "
" Part 7 "
" Part 8 "
"Part 9"
" Part 10 "
" Part 11 "
" Part 12 "
" Part 13 "
" Part 14 "
" Part 15"
" Part 16"
" Part 17 "
" Part 18 "
" Part 19 "
" Part 20 "
" Part 21 "
" Part 22 "
" Part 24 "
" Part 25"
" Part 26 "
" Part 27 "
" Part 28 "
" Part 29 "
" Part 30 " The End

" Part 23 "

12.1K 613 39
Oleh Nourmandy

مرحبااااااااااا  حبيباتي 😘
استمتعوا 👀 👌
🌹 🌹 🌹

فيولا إدوارد سميندر..
إدورد سميندر  يُصَنف مِن أقوىَ بَنى جِنسُة لنقاء دماءه التي تَنتمي للساحر العظيم والأب الأكبر للسَحره نفسه قَاتِل الاميره المغروره ومُدَمِر السَلام بين المملكتين منذ ذلك الوقت 

الذى تَخلى عن كُل شئ فَور التقائه بِرَفيقته المُستَذئبه التى اختارتها لهُ إلهة القمر تَخلي عن القوه والسُلطه والمَنصب
حتي عن عائلتةُ- زوجَته التي احَبته حَد الجِنون وطِفلتَه التى لم تَتعد بضعه ليالى عَلى مَجيئها لتلك الحياه

لم يَستَطع الإبتعاد فالرابط كان يجذبه بقوه لرفيقته الزئبه فَتخلي عن كل شئ لأجلها لأجل أوليفيا كليبرتون

وهي كذلك هَربت مِن عائلتها ووالدها الذى سَجنها فور ان اخبَرته برَفيقَها السَاحِر ولكن استَطاعت الهَرب بعد ذلك لتَرتبط مع إدورد

وبعد عِدَة أعوام مِن هروبِهما مِن كلا المجلسين
إستَطاع وَلد اوليفا إيجَادَهم وأمر جنوده بِقلتهما فور الوصول إليها مُطَبقاً القَوانينٌ  وبالفعل تم هذا

زَفرتُ الهواء بينما تلك الحقائق تَتغلغل بأفكاري لتتعَمق داخل ذهني اتمَدد بِجَسدى على العُشب لأمنَحه بعض الراحة بأستثناء عيناى التى لم تَقطع تواصُلها مع القَمر

اُعيد تكرَار تِلك الحقائق التي غيَرت حياتى والتي لم اكُن أعلم بِشَئنها سوى مُنذ ليالي قصيره عندما اعتقدت جدتى انني اصبحتُ مُستَعده لمُواجهتي تلك الحقائق وتَقبُلها 

للحقيقة وقتُها لم أكن أعلم هل حقا كنت كذلك لكن اردتُ إشباع فضولي ومَعرفة حقيقة حياتي

حياتي التي أعتقَدتُ مِن قَبل إنها مجرد حياة عاديه
لفتاه مَجهوله فَقدت والديها اثناء اشتباكهم مع بعض الزئاب لأنتقل للعيش في بيت اخر وعائله اخرى لتبدأ حياه جديده مع أشخاص لطفاء مَنحوني مَحبتهم ودَعمهم لأشعر بالأمان معهُم وشقيقان يزعجانى دائماً ومع هذا كنتُ ارَحب بهَذا الازعاج
هذه كانت عائلتى

أعتقَدتُ أن حياتي ستستمر هكذا في تَسلسل طبيعى كأي شخص آخر واقسم وقتها إن أخبرني احدَكم بتلك الاحداث التي ألات إليها حياتي لم اكن لأصدَقه بَتاتاً

تُرى ماذا فعلوا بعد اختفائي! هَل قَلقوا بشأنى ؟
بالطبع علموا الآن بكونى لست مجرد مستَذئبه كما توقع الجميع - حتي انا- علي ما يبدو

تُرى أكرهونى الآن؟
عمتي سيل هَل ما زَلت تفكر بى.. ورفيقها عمي توم تُرى كيف هو الآن! حقاً اشتقت اليهم جَميعا حتي رأس السمكه والبطريق والجرو أمازال احمقً ؟  عَلت ابتسَامه صَغيره شفتاى وانا اتذكر   كم كنا نستَمتع ثلاثَتُنا معاً  ف.. في الماضى

شَعرتُ بِوخزه مؤلمه بقلبى لإدراكي هذا الواقع والمُفزع أكثر انتهاء ذالك الماضى ليَحل مَحله هذا الحاضر المؤلم

هل مازالوا يَرغبون بى كما سابقا ؟ هَل ما زال مُرَحبً بي بينَهم ام القوانين مَن تَنتَظر عَودتي لتُطالب بِمَوتى - المحتوم-كما حدث مع والداي

انا مفتاح السلام- لا اعلم- جَدتى بالفعل تَثق بى هى تَبدو واثقه مِن هَذا فى حين انا لا اعلم - أشُك بهذا-كيف؟ كيف سأغَير مَصير حَرب استَمرت لمئات السنين بل قرون بين المَملكتين لِمُجَرد انني هجين نَتج عن علاقه لتَربطهما معاً لأظهر انا وأنشر السلام بينهم - هذا يبدو مُستَحيلاً-كما انني لستُ بِتلك القوى كما تعتَقد جَدتى و أيضاً نيكولاى

اليوم كان شاقً قليلاً على جَدتى بتَدريبى لذلك الحَحتُ عليها بالعوده للمنزل للراحة  فلقد تلقت الكثير مِن صَعقاتى وكُراتي الناريه التى لا اعلم كيف تَمكنت من تَكوينها والتى أيضاً ابهَرت جَدتى هي اخبَرتنى ان عَدد قليل جدا مَن يُمكِنه إنشاء تلك الكرات وغالباً يَكونوا مِن السُلالات النَقية - بينما انا هجين-

لفحَة هواء بارده إرتَطمت بِجَسدى لأقشعر لها- فهذا طبيعي فنحن الآن ببداية موسم الشتاء - ولكن تلك القَشعريره لم تَكن مُطلقاً بسبب برودَه الهواء بل لتلك الذِكره المؤلمه التي قفذت لذهني

ذلك اليوم الذي غَير مَجرى حياتى بأكملها اليوم الذى اكتَشفت فيه حقيقة هَوية والدى أم أقول وَجدت شَقيقتى التى لم اكُن أعلم بشأنها مِن قَبل والتى هي أعز صديقاتى والاقرب إلي قلبي أم الافضل ان اقول اليوم الذى اصبحتُ فيه بالنسبه لكامي مِن اشَد أعدائها

زَفرتُ كل ما بصَدرى بِضيق مُحاولةً تَخفيف ثِقل تلك الذكرى بقلبي حقاً لم أشئ ذلك الألم والفراق بيننا ورغم هذا شئ بداخلى ينتَظر عودتها لا اعلم لما ولكن في النهاية. نحن. أخوه

أغلقتُ عَيناى بِتَنهيده ثَقيله بينما نَسمات الهواء البارده تستَمر بِلفح جَسدى - لتدل علي تَعمُق الليل- ولكن رغم هذا فحَراره جَسدى لم تَتبدل بل اشعرتني بالأنتعاش قليلاً لتَرتَخى عَضلات جَسدى اكثر لأشعر بمعالم الراحه تَحتل وجهي

حَاولت تَصفيه ذهني مِن كل تلك الافكار والاضطرابات التى تَملكَته مُحاولةً تَطبيق كلام نيكولاى لأعثُر على ذئبتي واتمَكن مِن إخراجها والتواصل مَعها

بعد لحَظات نَجحتُ بالفَعل بِتَصفيته حجبتُ كُل شئً حولي لأتعمق أكثر بداخلى لم أعُد أشعُر بأي شئ فَقط كُل ما يدور بعقلي الان هو التواصل مع ذئبتي- التى لا اعلم حتي كيف سَتبدو - الظلام فقط الظلام هو مَن يُرافقني الآن لذلك قَررت اخراج شُعلة ضوء من يَدى - حسناً كوني هجين ساحره ليس سيئا ابداً -وجَهتُ يَدى التي بالفعل تَحمل شُعلة الضوء بالمكان مِن حَولي

كما يبدو انا الآن بداخل ذهنى ابحَث بِرَوحى عن ذئبتى تَابعتُ التَقدم إلي حَيث لا أدرى وما زال الظلام يُغطى كُل شئ حَولي

نيكولاى اخبرنى انني اذا رَغبتُ حقاً بها علىّ إرسال مشاعرى بِكل ما أملك مِن قوه إليها وحينها  فقط سأتمكن مِن التواصل معها

أشعُر بالأحباط يبدأ بالسيطره عليّ لا اعلم هذه المحاوله المئه ويبدو انها ستَنتهى كسَابقِها -بالفشل- لا يوجد شئ سوى الظلام لاتنَهد بِبعض الخَيبه هَمستُ بِحُزن فقط كَلمه واحده مُخرجه كُل الألم بداخلى بِكل حَرفاً بها " أحتاجك "

وقبل فَتح عيناى لمِحتُ ذلك الذئب الاسود والذى بِتُ اطمَئن لرؤيتهُ هو لا يمل مِن زيارتى فقط اثناء إغلاقي عيناى يظهر أمامي وخاصةً أثنَاء تلك المحاولات للوصول لزئبتي حقيقهً أشعُر بالأمل داخل عيناه والذى بطريقةً ما هو يَمِدُنى به لأكمل مُحاولاتى دون تَوقف

اعتَدلت بِجلستى- بعد فَتح عيناى - شَعرتُ بِألم بَسيط داخل رأسى

لم يَعُد نيكولاى حتى الآن نَظرت للسماء التى تبدل لونها ليدل على اقتراب موعد الفَجر.. تُرى لماذا استَدعته إلهة القَمر؟

إزداد الألم برأسى على هيئة دَفعات مُتَتاليه لتَرتَفع يداى بتلقائية لها ضغَطتُ بِقوة عليها فى مُحاوله لتَخفيف الألم- الذى لا اعرف سَببه - إزدادت برودة الهواء مِن حَولى لأسمَع زمجره خَافِتة بالكاد إلتَقطُها

قَلبى أصبح يُقرع بغرابه داخل صَدرى والغريب فى الأمر ذلك الشعور الذي أرسلته لى تلك الزمجره. الألم

استَقمتُ بوقفتى سَريعاً وركزتُ كل حَواسى فقط لإيجاد مَصدر الزَمجره بدأت بالتَحرُك بِحذر  للتَعمق أكثر بين الاشجار وما يُثير رَيبتي أن تلك الزمجره عائده لذئبً ما ولكن السؤال هُنا كيف وصَل هنا؟

هذه الجَزيره خاليه تَماما ولا يَعلم بشأنها سوى نيكولاى وجدتي وانا فقط ثلاثتُنا وانا لم أغادرها منذ تلك الليله التى سَاعدنى فيها نيكولاى مِن مصاص الدماء الذي كاد يقتُلني بأنيابه. والتي علمتُ فيما بعد انها جزء خفى مِن جَزيره السَحره

تلك الدَفعات المؤلمه مَازالت برأسى- وكأن احَدهم يُحاول التَواصُل مَعى - ولكن لم اُعطِها إهتمامً وواصلتُ البَحث عن ذلك الدَخيل

تَعالت نَسمات الهواء لأشعُر بأزدياد إهتزاد أوراق الأشجَار- مِما يُصَعّب الأمر عليّ- ولكن فجأه إلتَقطُ الزمجَره مره اُخرى لألتفط حَولى بحَذز لعَللىِ اصِل لها وهذه المره لم يكن الألم فقط بها بل  أيضاً شعرتُ بشئ آخر غريب - الحَنين - ضاعف مِن مُعدل نَبضات قلبي لِتَسرى قَشعريره بجَميع اطرافى

تَصلبتُ بِمكانى  فور إدراكي مَصدر الصَوت عيناى مُتَوسِعه بشده وفَكى يكاد يَنفصل عن وجهي - مصدر الزمجرات -  هو .ا.. انا تلك الزمجرات الخافته شَعرتُ بِها دَاخلى انا.. صَدري يعلو ويَهبط بحده في انفاس هائجة لذلك الاستنتاج الذي قفز لعقلي هَل كانت ذئبتي تُحاول التواصل مَعي للتو؟

قلبي آشُعر بضَرباته الهَائجة وانفَاسي المُتسَارعه- ذئبتي - لقد شَعرتُ بها حقا - يبدو انني نَجحت في إرسال مَشاعرى إليها- لكن ماذا الآن؟ هل سيكتمل نصفي المستذئب وسأتمكن مِن التَحول!

ماذا يجب ان أفعل ذهنى يَعج بالكثير مِن الافكار التى لا تساعدني بتاتاً الآن- حسناً فيو استَرخى فقط اهدئى-استَنشَقتُ الهواء البارد حولي بعُمق لأحصل علي أكبر قدر داخل صدرى ثم زفَرتهُ بِبطئ لأشعر بالراحة

توترى اختَفى مع متابعتى التَنفس بِعمق والسيطره على قلبي المضطرب ليتَوقف الألم برأسى فجأه وكأنه لم يكُن حتي تلك الدَفعات تلاشَت-وكأن حاجزً يَمنع تواصلنا - لتَفشل مُحاولتها في التواصل معى-هناك تَقدَم - ومع هذا شعور جَميل سَيطر عَليّ

جَررتُ قَدمى نحو الكوخ- الذى يُعد بمثَابة مَنزلى مُنذ تلك الليلة المشؤمة - مع شُعاع الأمل داخلى وابتسامة رضَى اعتلت وجهي لتلك الفِكره التى احتَلت عقلى .كلانا - ذئبتى وانا - نُصَارع لأجل بعضُنا البعض

كنت قد اوشَكت علي الدخول للكوخ ولكن قبل ان تَصل قدمى للداخل شَعرتُ بوجود احد. مُتَطفل

حَواسى مُستيقظه بِحَذر هُناك غَريب بالكوخ ليس نيكولاى ولا جَدتى رغم انني شعرتُ بحراره جَسدها ولكنها اختفَت ليدل انها كانت هنا مُنذ وقتً ليس بِبَعيد

أعلم جَيدا انني لستُ مُخطئة استَطيع مَعرفة الأشخاص مِن حرارة اجسَادهم موهبه اكتَسبتُها أثناء تواجُدى هنا بتدريب على القِتال مُعصَبة العَين

والعَجيب بالأمر انني استَطيع سَماع صوت قَلب الغريب بالداخل والذي يبدو الخَوف بدقاته أم التَوتر - لا اعلم- ولكن لماذا؟

يبدو ان نصفي المُستَذئب بدأ يستَيقظ بداخلى - رغم عدم تواصلى بذئبتي للان - ولكن اشعُر بحواسى باكملها تُصبِح اكثر حِده عَن قَبل

اخفَيت رائحتى قبل ان أخفى نَفسى - كم اشعُر بالأمتنان لجدتى لتَعليمى استَخدام هجيني الساحره بإتقان- ولم أرغب بِتضيع المَزيد مِن الوقت وكلفحات الهواء البارده اختَرقت الكوخ

فور رؤيتى لذلك الشخص - داخل الكوخ - عيناى مُتَوسِعه بِصَدمه لا تُصَدق وَخزه مؤلمة بقلبى اشعُر بِالدموع تَتجمع هل حقاً هي هنا؟

م.. ماذا انتى تكونين ابنة ذلك الخائن

والدتك هي من حولك حياتنا للجحيم تلك الل..

لن استطيع اخبارك بكم اكرهك الان واكره تلك المرأه وذلك    
اللعين اغربي عن وجهي

مازلتُ كما انا خَفيه وأمام عيناي الآن تَقف. كامى تَضغط بيديها على بَعضها بِتَوتر - هي لم تَكتشف وجودى- لتَتحرك ذهاباً وإياباً بالكوخ

بِحركه سَريعَه وجهَت إحدى يَديها أعلى رأسها والأخرى مَوضع قلبُها وكأنها تُحاول السيطره على اضطرابه لتَهمِس بصوت مُهتَز قليلا بينما تَزفر الهواء " فقط اهدأ ارجوك"  لتَضغط بِقبضتُها علي قلبها بشده

لكن لماذا تَشعُر بهذا الكم مِن الاضطراب؟ هل جَدتى هي مَن احضرها - بالتأكد فبدونها لن تصل كامي إلى هنا وبالأخص إليّ- أشعُر بزدياد سُرعة دقاتى وانا استَنتج سبب وجودها

ولكن هَمستُها انتَشلتنى "فقط لتأتي فيو سوف اُخبرها بنَدمي ومَدى اسفى لما حدث"  عيناى  مُتَوسِعه بصَدمه للمره الثالثه اليوم لتُكمل كامى " ومهما غضِبَت سأتحمل فلن اتَخلى عنها انا فقط لن اسمَح بِخَسارتها مُجددً لن اخسر شَقيقتي ابدا"

  شَعرتُ بتلك اللسعات الحاده بقلبي لتنزلق دمعه دون إرادتى لأشعُر بحَرارتُها علي وجنَتاى

" فيو" كانت هَمستُها المُتَفاجئه سَبب إدراكى  انني بِتُ ظَاهره امامها الآن - يبدو انني فقدت السَيطره على هجيني - كامى اعتَرفت بى للتو هي تَقبلت كوننا اخوه والاكثر مِن هذا هي مُستَعده لتُحارب فقط من اجلي. انا

شَعرتُ بالدَهشه تَحتل عَيناها وكأنها لم تَتوقع ان أظهَر مِن ألا مكان أمامها دون حتي أن تَشعُر بوجودى - هي بالفعل لم تتوقع- ويبدو انها تَغاضَت عن دهشتها ليَعود النَدم والتوتر لمَلامِحُها

عيناها اصبَحت زُجاجيه مُعلنه إقتراب موعد إنهيارها كانت تَنظر بِكل شئ بالكوخ عداى

كُنت صَامِته فقط لا اصَدق مازالت استَوعب هَمسَاتُها بينما عيناى مُستَقره عَليها

شَعرتُ بِحَرارت جَسدها تَرتَفع وكاد قلبُها أن يَنفجر بسبب دقاته العَنيفة التى تُقرع بأنحاء الكوخ بأكمَله لتَهمس بخِفوت شَديد لولا حاستى الحاده لما ألتَقَطه " كيفَ تَطلُب الأخت مِن شَقيقَتها  السَماح"

كانت هَمساتُها كَفيله بأن أسحَبُها بحركَه سَريعه بين احضانى -كلانا احتاج هذا - شَعرتُ بألمها وهي تَشهق بحده بينما تَشد بقوه علي عناقى وكأنها تُقنع نفسها بأن هذا حَقيقي

دموعها بللت قَميصى لتُتَمتم بنَبره مُهتَزه "آسفه " حاَولتُ طمئنتُها هي لا يجب عليها الاعتذار بل انا مَن يَجب عليه ذلك لقد كانت مُحقه بكل شئً فَعلته هي قاسَت كثيراً وأي احد آخر بِمكانها وعانى مُعانَتُها لفَعل ما فَعلت هى

هى بالفعل قَويه لقد تحملت الكثير مُنذ صِغَرها هي ليست سيئه هي فقط مُتَئلمه..م. مِن الماضى

الماضى تلك الكلمه التى تَحمل الكثير لدى الجَميعٌ جَميعُنا يَمتلك ذكريات به ولكن ليس جَميعُنا مَن يَتمَلكهُ الماضى بذكرياته المؤلمة

انتشلنا صَوت صرخات نيكولاي المَرحه "واللعنه عِناق بدونى" ليُسرع بهيئه مصاص الدماء التى هو بها قبل ان ينقَد بعِناق جماعى

قهقهتُ بشده على نيكولاى هو دائما ما يُذكرنى بالجرو والبطريق بمُشكساته معى فهو ذا شخصيته مَرحه وإزعاجه الدائم  لى يذكرنى بهم

قهقهت اكثر على صَرخات كامى ومُحاولتُها الإفلات مِن عِناقه ليتَحدث نيكولاى بنبره أشبه بِمُعاتِبه والحُزن "كيف سَولت لكم انفُسكم بِفعل هذا دون انتظاري"

نجحت كامى اخيرا  بالإفلات مِنه قَبل ان تَصرخ بى بدهشه على ضحكاتى المُستَمره "واللعنه ابتَعدى فيو" كانت قد كونت صواعق بين يديه لمهاجمَة مصاص الدماء-الذى ما هو إلا نيكولاى- ليبدأ هو ايضا بالقهقهه معى

بَعد الكثير مِن التَوضيحات لكامى بشأن نيكولاى اطمئنت له. ثم اخبرتنا - انا و نيكولاى - كيف وَصل بها الامر هنا بعد ان اعتَذرت لجدتى واخبرتها بنَدمها وكونها ستُحارب لاجلى ضد المملكتين أتت بها الجَده إلى هنا وتَركتها لتَمنحنا حُريه الحَديث

اخبرتنا ايضا بكل ما حَدث معها مُنذ تلك الليله وخطط ريتشارد وذهابها لبيت الشَجره وما حدث بداخله حَتى عن أسوء كَوابيسها والذى انا مِن ضِمنه وليس فقط بل هارى ايضا

للحقيقه فور حَديثها عن هارى والنهايه التى انتهت بِمَقتله انكَمش شئ ما بداخلى بألم شَعرتُ بِوخزه مؤلمه بقلبي لهذا

كانت كامى علي وشَك المُغادره ولكن قَبل هذا وضَعنا خطه بِمُتابَعه ذهابها لرتشارد وإهامُه باستمرار رغبتُها بالانتقام مِني

ثم اعطَتنى كتاب السَحره العظام والذى كان ينتَمى لوالدُنا لأتَدرب على ما بداخله فأخبرتنى ان ما بداخله سيمدُنى بالقوه لمُواجهة مَصيرى الذى ينتَظرُني

تنَهدتُ بِعمق بينما اُبعِد نَظرى عن الكتاب واوجِهه لنيكولاى الذى كان يُناظرنى بنظرات  غريبه لا تُبشر بالخير مطلقاً

"اليوم سوف تعودى "نَظرتُ إليه بتشوش لأردف" ماذا"

ليكمل وما زالت تلك النظرات الجاده تَعتلى وجهه "يجب عليكى العوده والليله تماماً فقبل إكتمال قواكى غدا وقبل عصورهم عليكي يجب ان تكونى مُستَعده مع جيش كامل للقتال لأجلك"

هل جُن نيكولاى المسكين ام جُنِنتُ انا؟ جيش؟ هل يَسخر مِنى ام ماذا؟ ومَن هذا المُغَفل الذى سينضم إلي- انا التى ترغب المملكتين بقَتلى -ويؤدى بحياته للهلاك

للان لا اصَدق ان بأمكانى قِتال المجلسين لكلا المملكتين - الذئاب والسحره - وأشُك بكونى مفتاح السلام ذالك وهو يخبرنى بتَكوين جَيش

بالكاد استوعبت تَقبل كامى لي والان ذهنه يتخيل المزيد! تحدثت بجديه بينما عيناى تحمل نظرات العِتاب " هل تسخر مني" اعتقد ان رؤيته لكامي جَعلت عقله يتوقف عن العمل

أتريدُني تجميع جَيش كامل بليله واحده؟ ومَن هذا الذي يُرحب بالموت لينضم لي؟ انا لن اخاطر بحياة احد إذ كان القتال بمصيرى فسأواجهه بمفردى

كان الغضب يُسيطر عليّ انا لستُ ضعيفه وسأقاتل لكن ايضا لستُ بتلك الانانيه لأعرض احد للموت فقط لأجل حياتى. التى ليس لها مستقبل

اعتلت إبتسامته لأشعر بالتشوش مره اخرى ولكن هذه المره لمِحتُ نَظره جَديده بعيناه نَظره تَوسعت لها عيناى. الفَخر

"بِتُ واثقاً مِن اختيار إلهة القَمر لكى فيولا سميندر انتى بالفعل - كما تُلقبك ماديستون - مفتاح السلام"

صَمت نيكولاى وهمس لنفسه بخفوت شَديد"وعنيده كما رفيقُك تماما" واقسم كونه لا يعلم انني سَمعته

أشعُر بقلبي ينبُض بجنون. ماذا يقصد؟ رفيقى. انا؟ ولكن انا لم ألتقيه بعد- فزئبتى بَعيده عنى للان- هل يعلم نيكولاى بشأن رفيقي؟

" هيا الجَيش مَوجود بالفعل فقط يلزم مِنك إثبات قوتك وهَزيمه زَعيمَهم لتَحلى مَحله " نَظرت إليه بالتشوش الذى يُصاحبني "مَن تقصد"

تَغيرت نظراته لأخرى مُشاكسه ليَردف "كونك أقوى هجين والاكثر تَميز بين جَميعَهم يمنَحك الأولويه بقيادَتهم" هل يُريد جعلي افقد عقلى عليه واقتله الآن

توسعت عيناي وانا اُدرك مُبتَغاه هو يَقصد. الهُجناء من الخفافيش والسَحره والزئاب أعلم كونى الوحيده مِن هَجيني - نصف الزئبه والساحره - وهذا مَا يَمنحنى. التَميز عَنهم جَميعاً

" نعم هيااا استَعدى صَديقتى الروبوكوبس والمَرح بالانتظار"

°°°°°°°°°°°
هلااا صديقاااتي ❤ اشتقتلكم 😄

كيف البارت؟
ايش صار وى هاري توقعاتكم؟

الروبوكوبس  وايش بينتظرهم ؟

هل حقا فيولا مفتاح السلام.. وايش بينتظرها؟

ايش تتوقعون بيصير🌼

❤❤❤
Plzzzzzzzz
Vote + comment

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

7.8K 555 20
"وهل كان ليهتم اى من لعنتكم لما سيحدث بعد موتهم ها اجبنى " صرخت فى وجهه بلا خوف ووجهها محتقن بالدما من شده الغضب و وعينها حمراء بسبب الدموع التى تحبس...
4.1K 253 19
فَتاة تَبلغ السادسة عَشر مَن عمرها حَيث هذا اليوم المميز فِي حياتها كون قوتها سَتظهر ، لكن تتحطم امالها بَعد اكتشافها انها مُجرد بَشرية ضَعيفة، تَبدأ...
8.9K 601 21
لم تكن بمجرد بشرية ضعيفة اعادها القدر الي ذلك العالم... بل كانت مروضة وحش "آل - سيلفرباك" ومنقذة اقوي قطيع من ظلام كان يترصد به فبين الصدفة و ا...
29.8K 2K 47
لما يحصل لي هذا...لما أصبحت هكذا..أكرههم كلهم .. خصوصا هي ... لما دخلت حياتي؟ لو ماتت هي أيضا لكنت أعيش سعيدة الآن . ***************** بداية الرواية...