beautiful..🍁"

By cb_ccviu

212K 14.3K 8K

[ completed ]. بارك تشانيول عازِف الروك لم يبدو كما هو عليه مِن إثاره لحُبِه وعِشقه للكائنات اللطيفه ، خُصوصا... More

intro-chaptr[1].
[chapter 2.]
[chapter 3.]
[chapter 4].
[chapter 5.]
[chapter 7.]
[ chapter 8. ]
[ chapter 9. ]
[ chapter 10. ]
[ chapter 11. ]
[ chapter 12. ]
[ chapter 13. ]
[ chapter 14. ]
baek-cat-hyun.
[ chapter 15. ]
[ chapter 16 ]
[ chapter 17. ]
[ chapter 18. ]
[ chapter 19. ]
[ chapter 20. ]
[ chapter 21. ]
[ chapter 22 -the end- ].

[chapter 6].

10.3K 765 243
By cb_ccviu





-الكلمات اسفلُها خط بِالانجليزي.

-الكلمات بدون خط بالكوري.

فضلاً اظهِرو اِعجابكم بِالبارت بتفاعُلكم ،
لانه كان مُتعب وطوييل جداًㅠㅠ .

اِستمتِعو♡♡~.


.

.


بعد ظُهور سيهون في ذالِك اليوم ، اصبح تشانيول يجده بجانِبه دائماً رغم تجاهُله له وعدم نُطقه بكلمه ، سيهون سيبقى يُثرثر طوال الوقت ، وتشانيول رأى انه لايُمانِع ذالِك.

الاستماع الى ذالك الفتى الثرثار جعله يتشتت عن الكثير من الافكار المُعتمه التي تدور حوله .

يوماً بعد يوم وجد تشانيول اطراف شفتيه ترتفع بِأبتسامه بغير شعور الى تلك الطُرف الغبيه والمواقِف التي بوضوح كان الفتى يختلِقها ، بِجانب ان نِصفها كانت اسرار محرجه لا يعلمُها سواه عن المكاثين في المشفى ، لذالك .. نعم! ، الامر كان مُمتعاً.

ذالِك بالنسبه لمن حوله سخيف وسيهون رُبما لم يجد شخصاً صبوراً كتشانيول يستمع اليه .

في ليلةٍ ما ، تسلل سيهون الى تشانيول في اِحدى ساعات نومِه .

امسك بِكفِه يُخرِجه مِن السرير ، وبحرص فتح خِزانة الملابس الصغيره بجانب السرير يخرج معطفاً ، يُلبسه تشانيول على عجل يهمِس ويُتمتم بِأشياء كثيره تشانيول لم يُدركها بعد بسبب تأثير النُعاس .

بعد انتهاء سيهون جره قاصِدا باب الغُرفه بينما يُردف بِحماس وهمس .

" بسُرعه ، سأُريك شيئاً جميلاً".

تشانيول لم يغادر غُرفته مُنذ مكوثه ، ويرفض نهائياً عند اجبارِه لزياره حديقة المشفى ، لِذلك وقبل بلوغه باب غُرفته توقف مُتمسكاً بِالباب ينفي بِشده لسيهون بعد ادراكِه ما يحصل.

سيهون كان يعلم بِذالك ، لكِنه لم يجعل الصامت يُفلت مُنِه.

"تشانيول ايُها السخيف ، سأُريك ما كِنت اُثرثر عن طوال حياتي ، اُقسم ان كل مافي دماغِك سيتغير ، فقط ارجوك لأجلي!!"

برجاء اردف سيهون مُتشبثاً بالاطول الذي ينظُر اليه بتردد ، اقترب سيهون من تشانيول ليُمسك بِقبعة المعطف الكبير ويضعه على رأسِه جيداً .

"سأعتني بِك جيداً ، اعدُك ، لن يُصيبك مكروه ، فقط .. اُريدك ان تخرج من هذه الغُرفه ، وان نحصُل على بعض المُتعه معاً "

استشعر تشانيول الصدق في عيني ونبرة سيهون ، لترتخي قبضته ويُصبح فجأه يتوسط ممرات المشفى التي باتت نِصف مُظلمه ، بِخفه وسهوله بدا سيهون يجري ويختفي وراء الحيطان بِرفقة تشانيول الى ان تخطو بوابة المشفى بِأعجوبه.

ارتجف تشانيول بسبب الهواء البارد الذي صفع جسده ، وللحظات اُستُبدل شعور القلق بِالحنين ، اخذ نفساً طويلاً يستمِع الى هِتافات سيهون المُتفاخِره ، ليشعر بِكفه يُجر مره اُخرى.

"هيا بِسرعه الوقت ينفذ..!".

هُما جريا لرُبع ساعه مُتجاهلين نظرات الماره بِسبب رِداء ومعاطِف المشفى ، الى ان توقف سيهون امام احدى المتاجِر بِأبتسامه واسِعه بينما تشانيول استند على ركبتيه محاولاً اِلتقاط انفاسِه.

" كم اِشتقت الى هذا المكان~"

ارتفع تشانيول بِنظره الى ما يقصِده سيهون ، وتفاجئ حينما وجده متجر لللالات المُوسيقيه.

" اِنحني حين ندخُل ولا تدع هذا العجوز يراك"

اردف سيهون بحذر ، وتشانيول القى مقلتيه الى حيث يُشير ، ليجد صاحب المتجر الذي يجلس خلف طاولتِه .

معالم الكُبر اتضحت على وجهه و على هُزل جسده ، برفقة امتلاء رأسِه بالخصل البيضاء يُمسك بجريده يحاول قِراءتها بصعوبه مِن خلال نظارتِه المُستطيله.

"لحُسن الحظ هو لديه ضعف فِي السمع ايضاً ، اُشفق عليه"

سيهون اردف ينفي بأسى ، امسك بتشانيول مره اُخرى يخطو للداخل بخطوات بطيئه مُنحنياً ، وتشانيول واكبه بقلق.

لكِن بعد مده تشانيول رأى حقاً ان ذالك لم يكُن ذا فائده لأن الرجل العجوز لم يتحرك او يرفع نظره حتى ، ولو لاحظهم هو حتى لن يستطيع الجري وراءهم ، سيهون فقط يُحب اِضافة بعض الدراما .

دفع بِأفكاره بعيداً حينما دُهش من كمية الالات المُوسيقيه التي اتخذت اماكِن في كُل بقعه تملأ كُل حائط في المتجر ، ولم يغب عن ناظريه تِلك الالات الضخمه المُدهشه في كُل زاويه.

توقف سيهون عن جر الصامِت امام باب ظهر فجأه ، وهتف بِسعاده حينما رؤيته لِكومة المفاتِيح معلقه على الباب ، ليفتحه ويدلِف سريعاً جاراً الاخر المُتعجب.

فُتحت الاضواء لتتضح الرؤيه للصبييان ، اِحداهما ابتسم والاخر فرق شفتيه بذهول .

بِالرغم مِن وجود غُرفه واسعه داخل متجر بسيط وصغير ، غريب بشكل ما! ، ذالك لا ينفي انه مُدهش وجود كُل تلك الالآلت بداخل هذه الغُرفه .

"مُدهش صحيح؟ ، هذه الغُرفه تحمل عازل عن الصوت ، هُنا يتم تجربة الالات ، اتردد الى هذا المكان بِأستمرار.."

اردف سيهون تحت نظرات تشانيول يتجه الى الزوايه تحديداً الى اله تحمل العديد مِن الطبول ، جُرم سيهون الذي اصبح يتوسط الطبول بدا صغيراً بينها ، بالرغم من ذالك ، تشانيول استطاع رؤية تلك الهاله التي تُحيطه بينما يحمل العصيان بحماس .

سيهون بدأ بطرق الطبول بِعشوائيه ، لم يلتزِم حتى بلحن مُعين وذالِك جعل تشانيول يُقهقه بِخفه لمدى ثِقة سيهون التي كادت تُحطم الكُل للتو.

سيهون توقف ينظر الى تشانيول الذي حاول التحكم بقهقهاتِه بِأذنين حمراء ، وابتسم بِأتساع لمُلاحظته ذالك.

" اوه اُنظر انتَ تضحك! ، علِمت ان ذالك سيكون مُمتعاً!"

تنحنح تشانيول وزم شفتيه يُلقي نظرات مُتفحصه للألات حوله ، حتى توقفت مُقلتيه اخيراً حول اله لفتت اِنتباهه.

تقدم حتى وصل اليها وجلس القرفصاء امام القيتار المُستنِد على الحائط .

بعفويه انامله امتدت الى الخيوط السميكه ، ومرر انامِله فوقها لتُصدر لحناً نجحت في جعل اتساع مُقلتي الفتى تلمع.

" تبدو فضولياً بشأن القيتار ، اه لم اعزف عليه
مُنذ مُده ، تعلم .. جدي اعتاد عزفه لي في الصغر رُغم كُرهي له لانه كان يأكُل كُل الكوكيز خاصتي و يتغزل بِالباربي خاصتي ايضاً ، هو يستطيع-"

قاطع ثرثرة سيهون تشانيول الذي اشار الى القِيتار بعبوس.

" آه حسناً حسناً .. فقط لِما انت عجِل هكذا"

اردف سيهون بتذمُر يحمِل القيتار ويموضعه بين ذراعيه جيداً ، وتشانيول اعتدل ببعض الترقُب.

اغلق سيهون جفنية تزامُناً مع تحرك انامِله فوق الخيوط السميكه ، بلحن هادئ جميل وبسيط سيهون عزف ، ومُقلتي تشانيول لم تكُن تلمع هكذا في هذه اللحظه اكثر مِن اي وقت مضى.

شعور لطيف ورائع اِكتساه ، رُغم ادراكه بِالظلام الدامس الذي يتلبس دواخله ، تارِكا اياه بِلا احاسيس تُذكر ، في هذه اللحظه ، بينما يُغلق عينيه ويتأرجح بِخفه ، هو يشعُر .

شيء يُداعب معدته ، ويجل قلبه بِخط نبض غير مألوف حين وصول الصوت الجميل اُذناه ، ذالك يبث شعوراً دافِئ ، وكأنما عاد قلبه الى الحياة من جديد.

توقف سيهون بعد مُده ، وكاد يُنزل الاله بينما عاد للثرثره .

"اللعنه كدت ابكي ، ذالِك اعاد لي الكثير من الذكريات ، ذالِك العجوز-"

"اعِده.."

صمت وتجمد سيهون تماماً حين قاطعه ذالك الصوت الهامِس ، وبِبُطئ ارتفعت مقلتيه تُقابل مُغلق الجفنين بتفاجُئ.

"هل انتَ من تحدث للتو..؟"

بغباء سيهون تحدث يلتف بِرأسه الى كل الجهات ، يحاول استيعاب وتكرير تلك النبره داخِل رأسه ، قهقه بتفاجُئ واعاد القيتار بين ذراعيه يُعيد العزف بحماس ، يُشاهد ابتسامه تشانيول تتسع .

لِتُصبح زوايا غُرفة المُوسيقى الشاهِد الاول على تحطُم تلك الجدران المُعتمه المُحيطه بِقلب الصامِت ،

تشانيول ظل مُمتناً لسيهون لمُساعدته واستِطاعته انتِشاله مِن ظُلمته التي كادت تستمر الى الابد ، وكان وذو فضل في اشعال فتِيل شغفِه الذي بدأ مُنذ تِلك اللحظه.

خلال سنوات قضوها معاً قطعا العديد من الوعود ، شهِد فيها سيهون تحول صديقه الجذري ، كيف استطاع جعله يتخطى مُعظم عُقده ومشاكله ، كيف استمرا في التعلم على الالات معاً وشغفِهما في التأديه على المسرح بِأحترافيه.

والدي تشانيول بوضوح استطاعو مُلاحظة تجاوب تشانيول الوحيد مع سيهون وتأثيره الغريب فيه ، بِالرغم ان الشاحب لم يرُق السيده بارك والسيد بارك كان اكثر ، السيده بارك لم تُخفي اِمتنانِها لسيهون في النِهايه ، ولم تستطِع سِوا دعم ابنِها بكُل ماتملِك .

وعلى الرُغم مِن تخطي تشانيول واجتيازِه للكثير ، ورغم شغفِه بِتوسط المسرح دون اخفاء هويته او بدون قِناع ، هو لازال يُعاني مِن ذالك الخوف ، خوفه مِن تسليط الاضواء عليه ولفت اِنتباه الناس ، كانت ولازالت اِحدى عُقده والتي مالم يستطع تخطيه حتى يومه هذا.

ولم يستطع تخطي تلك النُقطه ، الى حين اِقتراح سيهون  بِارتِداء الاقنعه وعدم الكشف عن هوياتِهم ، وتشانيول وجد انه استطاع تجاوز ذالك بشيء يمنع من حوله بالتعرف عليه ، ذالك كافي لجعله يتجاوز خوفه بإعتماده على قناعه .

وهو يعلم ان تِلك النظرات من حوله لا تحمل شيئاً ، والامر برُمته كان يتعلق بِوهمه الذي يُسيطر على ذاته الضعيفه كُلياً ، جاعِلاً اياه يتوهم نظرات الشفقه التي كان يتلقاها سابِقاً لكل من تلتقي عيناه بِخاصتِه ، يجعل الامر يصل الى الجنون وعدم احتماله لذالك لكونِه لا يملك يداً في مايحصُل له.

سيهون اكتفى بِالافصاح انهما يؤديان فقط لِحبهما وشغفِهما للموسيقى ولا يُريدان الشهرة بعد كعُذر ، وبالنسبة له هو لم يجد مُشكله في هذا لانه لم يُفكِر في الشهره يوماً بِجانب ذالِك لاشيء في الامر يعترِض تماماً مع رغباتِه .






"تشانيول لقد وصلنا"

استيقظ تشانيول مِن قاع ذِكرياته ، ليعتدل مُتنهداً ، يلتقِط القناع الاسود الذي ناوله اياه سيهون ، وكِلامهما ارتدا كمامات سوداء مُتشابهه ، ليترجلا ويتجهان الى الداخِل بعد استعدادهما.


في ظل ذالِك فتاً بمُقلتين زُمرديه انهك انامِل كفه للناعمه في قرع الباب ، والضغط على الجرس ، دقائق طويله مرت كانت كفيله بِأقناعه بِعدم تواجد العملاقين في المنزِل.

ذالِك سيء ، اراد بيكهيون الاطمِئنان على تشانيول بشده ، ماذا لو ساءت حالة تشانيول واضطر سيهون اخذِه الى المشفى! ، ماذا لو تألم تشانيول فجأه ولم يستطِع التحمُل؟ ، ماذا لو- ، نفض بيكهيون رأسه مُخرجاً تِلك الافكار من رأسِه ، لِما والجحيم هو يفكر بهذِه الدراميه...!

كفه توجهت الى جيبه تُخرج هاتِفه ليفتحه على عجل ينظُر الى رقم العملاقين الذي حصل عليه مُنذ فتره بسيطه بتردد.

من سيتصل عليه اولاً..، ايضاً الن يكون الامر محرجاً عدم امتِلاكه الحق في السؤال عن مكانهم؟.

رِساله نصيه ، هو سوف يرسل رساله فقط ، وذالك كان اخر ما توصل اليه بينما يتراجع بِخطواته الى الطريق المُؤديه الى الحديقه.

- "مرحباً تشانيول اِنه بيكهيون ، كيف حال اِصابتك هل هي بخير...؟."

بعد مسح مِئه رساله ، هو توقف يتأمل هذه الرساله ، ايضاً بغير رِضا ، يقضِم دواخِل وجنته بتردد .

لا يعلم لِما يشعُر بِأن رسالته غبيه ، بجانب تساؤله عن اِستطاعت تشانيول في قراءة الانكليزيه ..؟.

اِنش بين اِصبعه وايقونة ' اِرسال ' ومنذ دقائق طويله هو بقي هكذا ، يشعر ان اصبعه وشاشة هاتِف قُطبان مُتشابِهان يبتعد كُل مره يقترب بِها من الشاشه .

"مرحباً!!"

جفل بيكهيون بِقوه وصرخ بفزع مِن الصوت الذي صاح بعلو بِجانِب اُذنه مِن اللامكان ، وما لم يعلمه ، انه اخيراً ضغط على 'اِرسال'.

تناسا ذالِك الصوت ، وصاح مره اُخرى يُشاهد تِلك الرِساله الغبيه قد اصبحت تستقِر بِراحه في غُرفة الدردشه .

"هي ايُها الاجنبي!"

ارتفعت زُمردتي بيكهيون اخيراً الى المُذنب بِملامح مُستاءه ، وارتخت ملامحه سريعاً حينما حُطت على ذالِك الفتى الذي لطالما كان مألوفاً .. يرتدي قميص برسوم صبيانيه وبِنطال جِنز يصل الى رُكبته بِرفقة سماعات الرأس الكبيره ترتاح بين عنقه .. وماذا كان اِسمه ايضاً ..؟

"انتَ تقِف في وسط الشارِع مُنذ نِصف ساعه! ، اُنظر هناك سياره كادت تدهسُك!"

اشار الفتى على الارض ثُم على طول الطريق مُحاولاً اِيصال كلامِه ، وبِالطبع لم تُقابله سِوا اِمالة رأس وملامح متعجبه، تنهد بِنفاذ صبر ليُمسك ذِراع بيكهيون جاراً اياه وراءه .

لِحُسن الحظ الحديقه كانت على بُعد بِضعة خطوات ، والفتى قاد بيكهيون الذي بدى كطِفل تائه هُناك ، ليستدير بعد ان افلت ذِراعه.

" مِن الغريب رؤيتك في كُل مكان..!"

الفتى شخِر بسخريه يضع كفيه على خصره ، وبيكهيون قطب حاجبيه لعدم فهم مايحصُل ، وعبس عند تذكُر الرِساله .

وسع جفنيه حينما اقترب الفتى مِن وجهه ليُعود بِرأسه الى الوراء بتفاجُئ ، والفتى كان قريباً للدرجة التي لاحظ بِها اهدابه الكثيفه ومقلتيه التي تحتوي بريقاً.

" انا لوهان وانتَ ..؟ "

بيكهيون فهِم جُمله ما اخيراً ، بِجانب اِصبع لوهان الذي يُشير اليه .

"اوه .. ا-انا بيكهيون.."

اجاب بيكهيون بِارتباك لِلوهان الذي ضيق عينيه فجأه.

"همهم انتَ تملِك اِسماً كوري .."

تمتم لوهان يومئ ببطئ ، وبيكهيون بدأ بِالضغط على هاتِفه خِلسه .

"اِذا بيكهيون .. هل صحيح انكَ تبيع المُخدِرات..؟"

همس لوهان يُضيق جفنيه اكثر وبيكهيون رفع حاجِبه ، تزامُنا مع ظهور صوت مِن مكان ما ينطِق بكلمات انكليزيه مُبعثره .

لوهان اِبتعد باحِثاً عن مصدر الصوت بتفاجُئ ، لتحط مُقلتيه على مابحوزة بيكهيون ..

كان الصوت يصدر من هاتِف الاجنبي والذي كان موضوعاً على الترجمه الصوتيه.

"مُخدِرات..!!"

ذالك ما التقطه بيكهيون مِن الترجمه السيئه ، بغير تصدييق ضن ان الترجمه مُخطِئه وكاد يحذِف ما التقطه المُترجم ، حتى تجمد حينما رأى لوهان يهُز رأسه دالاً على التِقاط مقصده.

لوهان اعتقد ان الفتى امامه سينزِع قِناع الحمل البريئ ، ويظهر على حقيقته الشريره ويُقرضه بعضاً مِن ما بحوزتِه ، لكِن كُل تِلك الاعتقادات مُحيت حين مُلاحظته نظراة الجِراء الخائفه ، وشحوب وجه الفتى المُفاجِئ.

"هي !! ، الى اين كُنت امزح ، فقط عُد الى هُنا!!"




..

في مكان ما ، حيث العِملاقين يؤديان البروفه ، وحيث هواتِفهما كانت مُطفأه.

" تشانيول ماذا دهاك واللعنه ركِز ارجوك!"

اوقف سيهون العزف وضرب الطبول بِغضب ، ليُخفُض تشانيول راسه وسط انفاسِه الغير منتظِمه ، يجعل كمامته ذات اللون القاتِم مُبتلتاً بِالعرق اكثر ، محاولاً كبت غضبه لِذاته المُشتته والتي تسببت بأقتراف العديد من الاخطاء اثناء العزف .

" لا استطيع سيهون.."

انزل قِيتاره الكهربائي ، رأسه يعود بِه الى الوراء ، تِلك الاصوات والكلِمات المؤذيه تأبى مغادرته ، بِجانب كدمته التي اصبحت تنبِض بِألم فجأه ، هو لم يستطع التركيز بأي شيء .

كل مايشعُر به الان هو الالم والالم والمزيد مِن الالم .

"تشانيول .. الى اين!"

" احتاجُ الحمام .."

صمت سيهون يرا الاخر يترجل ببعض الترنح من المسرح ويختفي وراء الحاجِز .. بغير اِطمِئنان.

دفع باب الحمام الثقيل يذلف بترنُح ، كفه امتدت تخلع القِناع بِلهاث وتعرق فضيع كاشِفاً عن شحوب بشرته وكدمته التي ساء بُها الحال ، اِبتلع بغزاره بعد اتِكائه على المغسِله وحاول فتح صنبور المياة .

خلخل الماء اصابع كفه ليرفعها مبللاً اجزاء وجهه الشاحِب ضنناً ان ذالِك سيُخفف عنه ، لكِن عوضاً عن ذالِك.

الّم رأسه تفاقم ليُصبح ينبِض بألم وتكرار فضيع ، بدأ يشعر بِبروده اطرافِه ، وبألم بجانب معدته ، نفض رأسه يحاول اِعادة تركيزه.

وبين محاولاته في الرفرفه بأهدابه ، شاهد مياه الصنبور امامه تتحول تدريجياً وبُطئ ، مِن الطبيعيه الى الاحمر القاتِم ، انفاسُه تسارعت ، واتسعت عيناه بِهلع .

اخرج يديه مِن الماء سريعاً مُتراجعاً ، يبسُط كفيه امامه يرا الدم يُغطيها بِالكامل ، بانفاس متسارعه مسح كفيه بخشونه على ملابسه .

"لا! لا لا!! اِبتعدي .. ابتعِديي!!"

الم اخترق رأسه ، وصور من الماضي احتلت عقله .

ليتوقف ويتجمد تماماً عن حك يديه بملابِسه حين لمحِه لشيء ما مِن زاوية عينه ، اِتجه بِمُقلتيه الى الاسفل بِبطئ ، ليرتجف بعنف ويوسع جفنيه للدرجة التي شعر ان بِأستطاعتها الخروج.

وذالِك حين رؤيته لبِركة الدِماء الكبيره اسفُله التي اصبح يتوسطُها ، والتي لم تكُن تخرُج سِوا مِن جسدِه ..

بِهلع تراجع بِقوه يلتصِق بِالحائط خلفه يرا بُقعه كبيره وخيوط قاتِمه تتسابق الى الاسفل بِغزاره من خِلال جانِب قميصه ، انفاسه تسارعت للدرجة التي اصبحت مسموعه ، شعر بشحوبه المُميت وبرأسِه يكاد ينفجر بصحبة اطرافه المتجمده.

بكف مُرتجفه امسك طرف قميصه يرفعه سريعاً ، كاشفاً لمقلتيه عن ذالك الجُرح الذي زُرع مُنذ سنوات بجانب معدته يُخرج الدم بغزاره.

للحظات احتاج للتقيوء ، منظر معدتِه بجانب الالام التي اصبحت تُحاصره من كُل الجهات ، جسده يرتجِف لشدة برودته وشفتيه اصبحت زرقاء ، برفقة جفنيه الذي بدأ بِالانغلاق بِبُطئ تزامُنا مع اِنزلاقه للأسفل .

حُنجرته جفت واصبح من الصعب اِلتقاط الهواء ، كُل شيء يحدث من جديد ، هو يرا ويسمع ذالِك ، قهقهاتهم واطراف السكاكين الحاده تعبث بِجسده ، واخيراً هو يشعر بِذالِك مُجدداً ، يشعُر بِروحه تُنتزع.

قُرص ما حُشر داخِل فمه يليه اِندفاع ماء بلل ريقه ، اغلق عينيه يبتلع ، ثُم سعِل يشعر بِالهواء يعود لرئتيه من جديد  يستمع لنداء صداه ملئ اذنيه.

" تشانيول!! ، هل تسمعُني!!؟ "

عِدة صفعات زُرعت على وجنتيه اعادت حواسه للعمل ، بثُقل جفنيه لاحظ ملامح سيهون القلقه امامه .

ثوانٍ من الادراك ، ليتفحص ماحوله .. لم يكُن هنالك بِاي مكان بقعة دم ، حتى صُنبور المياه الذي بقي مفتوحاً ، قد عاد اِخراج الماء.

" والجحِيم تشانيول ، لو لم اتبعك ..! "

اِرتمى سيهون يجلس بجانب تشانيول يزفُر بقوه.

" تلك الحاله اللعينه! ، عادت لك!"

اغلق تشانيول جفنية يومئ بشفتين جافه بثقل.

"اخبرتُك ايتُها التفاحه الفاسِده !! ، لم يكُن عليك الانقِطاع عن تِلك الاقراص اللعينه"

"نعم .. لاداعي للقلق الان ، انا بخير لنعُد للتدريب لم يتبقى-"

" بحق الاميرة سيليستيا الجميله ، قدمُك لن تطئ المِنصه وانا هُنا!!، نحن سنعود الى المنزل الان لتأخُذ قسطاً من الراحه ، اِللهي اُنظر فقط الى وجهك يبدو بشعاً اكثر من اي يوم مضى بتلك الكدمه"

تجاهل تشانيول طريقة محاولة سيهون الغبيه لأقناعِه ، ولعدم استطاعته المُجادله اكثر ، استجاب لذراعي سيهون التي ساعدته في النهوض ليخرُجا من الحمام.




الشمس قد غرِقت داخِل المُحيط ، لِتسمح لِجمال بريق النجوم بِالظهور و تزيين عتمة السماء .

بيكهيون قد يئِس من اِنتظار رسالة من العملاق ، ومِن ظُهور الثنائي الاحمق من اي مكان ، مُراقباً الطريق مِن نافذته الواسعه بِملل يُداعب اطفاله 'نباتاتِه' بِلُطف .

اخرج تنهيده طويله محاولاً اخراج افكارِه المُتزاحمه برفقتها ، واِتجه الى سريره يختبئ اسفل الاغطيه بعبوس .

وكاد يُغلق عينيه لولا سماع ذالِك التنبيه الصادِر من هاتِفه بجانب الشُرفه ، قفز وجرى كأن لا غد ، يُمسك بِهاتفه سريعاً ، ونبض قلبه حينما ظهر اِسم تشانيول .

- "مرحباً هيون ، انا بخير "

بقي بيكهيون ينظُر الى تلك الرساله لدقائق بملامح فارِغه .

فقط؟؟ ، هل حقاً ذالك ما كان ينتظِره مُنذ اليوم متلهِفاً كمُراهقه سخيفه تنتظر رساله مِن حبيبها؟؟.

ارتمى بِجسده على سريره ليرتد عِدة مرات يزفُر طويلاً ، في النهايه تشانيول بخير .. جاوبه بِالانكليزيه .. يُلقِبه بِـ هيون كذالِك ..؟

قهقه داخلياً بخجل واراد صفع وجنته لذالِك.



" هيون!!، بُني تعال الى الاسفل!"

صوت والِده الذي اتى مِن الاسفل قطع لحظة صمتِه ، دفع بأفكارِه بعيداً ، ليستقيم ويتجِه الى الاسفل بتساؤل.

" هيون تعال وتذوق هذا! ، اِنه حقاً لذيذ!"

هتف السيد بيون من المطبخ حين رصده لأبنه ، وبيكهيون اِقترب مِن والِده بفضول ، ليرا طبق من الواضِح انه اِعداد منزلي .. وحسناً هذا الطبق كان يُشبه خاصة اِمرأة ما!.

"اِنه من الآنسه فكتوريا! ، اليست حقاً لطيفه ؟ ، اِنها طاهيه ماهِره!".

وكما توقع بيكهيون ، لم يستطِع السيطره على ملامحه المُتعجبه ، بقي ينظُر الى الطبق الذي كان عادياً بحاجبين مرفوعين .

لِما والِده يبالغ في الاطراء على تِلك المرأه بِتلك الهاله المُشعه؟ ، هل ياتُرا هي بطريقة ما دست سِحراً في الطبق السخيف؟؟.

ضيق عينيه وتراجع للخلف ببطئ ، يتفحص والِده الذي بقي يُطلق اصوات مُتلذِذه ، مُستمراً في الالتهام .

" ابي .. متى اتت الانِسه سونق..؟"

توقف والِده واستدار يومض بتعجب.
"ماذا..؟"

" الانِسه سونق .. متى اعطتك الطبق؟ ، انا لم اسمع جرس الباب .."

"اوه ذالِك .. ، هي لم تأتي بُني ، بل سألتني الانتِظار امام منزلِها حينما اوصلتُها-"

"حينما اوصلتَها..! "

توقف جاي هيون عن المضغ ، ينظُر الى ملامِح اِبنه المُتهجمه الذي بِوضوح يُطالب بتفسير ما .


"اوه هيون .. انا لم اُخبرك؟ .. بمحظ الصُدفه علِمت اليوم انني والسيده فكتوريا نعمل بِذات الشرِكه .."







.

.

" رُبما قد مايكون خلف السِتار الشفاف مالم نتوقعه مواجهته يوماً ، حتى حين حُكمنا عليه لما ظهر خلفه ، هو سيكون خاطِئاً "


.


.




____________________

مرحباً يا اصحاب ~🍁.

كيف البارت الطوييل جداً؟.

بيكهيون؟.

ماضي تشانيول؟ + ايش تتوقعو اِنه يعاني مِنه ؟.

سيهون اللطيف~؟.

تتوقعون ان بين السيد بيون والآنِسه سونق شيء~؟ .

+ هل عملهم بنفس الشركه كان بمحظ الصُدفه جد؟.

النص قاعد يلمح لكم بشيء توقعه الجميع ، لكِن بيكون خطأ في النهايه!! ، - ضحكه شريره - .

جست ~ اتمنى تبردون حرتي بِالكُومنتز
وماتخيبو ضني ㅠㅠ.

اي مُلاحظات 🏷.

love y'all, see you soon♡♡.

Continue Reading

You'll Also Like

99.8K 4.1K 8
ولأنكَ وردة، هذا يلزمني أن أخاطبكَ بلغةٍ ناعمةٍ ورقيقة لا تخدش رِقّتكَ . . Chanbaek Oneshot Mpreg الكوفر من تصميم الحلوة كيمانو ♡
307K 21.4K 19
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
2.5M 57.7K 56
فتاة حكم عليها من قبل الجميع وخاصة والدتها لتدخل بحالة نفسية تؤثر على كل شيء بحياتها؛ ما بين الإزدواجية وبين التضاد تقرر التمرد على الجميع.. ووسط كل...
83.4K 4.7K 22
تشقق بدني يتلوى ألمًا ولقد نهرت عيناي ان تفيض من ماءها لتروي رِضى مُسببها جُروح و ندوب ملأت روحي قبل جسدي قد باتت حُفر سوداء تتوسط أجفاني كأن قبائ...