🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽
لا تنسوا التصويت قبل القراءة
و علقوا ب آراءكم او نقدكم
🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼
"اين اضع هذه العلب؟"
سألت آرا بيكهيون و هي تحمل صندوقين لكنه لم يهتم و تابع نقل اغراضه للداخل.. فوضعت العلبة جانبا ثم نظرت حول المنزل و ابتسمت لانه جميل ثم تفقدت الغرف و دخلت الى غرفة نوم بها سرير كبير و خزانة جميلة ثم دخل وراءها بيكهيون فنظرت اليه و سألته
"هل هذه هي غرفة نومنا؟"
"اجل انها غرفة النوم الوحيدة في المنزل"
شعرت بالخجل و نظرت للجهة الاخرى ثم قال و هو يضع بعض الصناديق
"علينا تقاسم السرير و كل شيئ من الان فصاعدا لذا سنضع بعض الشروط!"
فتفاجأت
"اه؟"
نظر اليها و قال
"مثلا سأنام في الجهة اليمنى من السرير و كذلك سآخذ الجهة الاكبر من الخزانة.."
اقترب منها و ابتسم قائلا
"ان لم تريدي مشاركتي السرير فلتقولي الان..لانني لست مستعدا للتخلي عنه"
ثم استدار و توقف فجأة و نظر اليها
''اراهن ان هذا ما اردته صح؟
مشاركتي السرير؟"
لم تقل آرا شيئا و شاهدته يغادر ثم جلست على السرير و رفعت شعرها بيديها و هي تقول
"انه امر مؤلم ان تتحدث معي هكذا..انا لا اعلم مالذي سافعله الان!"
فجأة رن هاتفها فمسحت دموعها و اخذت الاتصال
"مرحبا امي..كيف حالك؟"
"انا بخير عزيزتي لقد عدت للتو من المشفى لذا لا تقلقي"
"هذا جيد اريدك ان تتابعي علاجك و تتناولي دواءك دائما"
"اجل لا تقلقي..اذن اخبريني كيف هو منزلكما؟"
"انه جميل جدا "
احست والدتها ان صوتها بدا متقطعا فسألتها
"و بيكهيون؟ هل مازال غاضبا منك؟"
"للاسف اجل..لكن لا تقلقي ساحل الامر "
اغلقت الهاتف و خرجت من الغرفة فلم تجده لم تر حذاءه و عرفت انه قد خرج..
تنهدت ثم دخلت الغرفة و قامت بتوظيب الاغراض و رتبت ملابسهما في الخزانة و تركت له المساحة الاكبر كما اراد..
ثم وضعت صور عائلتيهما على جدار في غرفة الجلوس..
اعدت الغداء و انتظرت عودته دون جدوى..كانت تعلم ان جدولهما متفرغ اليوم..
تنهدت و شاهدت التلفاز الى ان غفت..
عاد بيكهيون في المساء، فرأى التلفاز شغالا و قام باطفائه و هو يتمتم
"هه اين ذهبت يا ترى؟"
فانتبه انها تنام على الاريكة كالطفل فلم يهتم.. استيقظت و نادت له
"بيكهيون؟ متى عدت؟"
نظر اليها و قال
"للتو"
فقالت و هي تبتسم
"لقد اعددت لك الغداء هل تشعر بالجوع؟"
أجابها بسخرية
"الغداء؟ كم تظنين الوقت الان؟
لا داعي لقد تعشيت مع الاصدقاء!"
اتجه لغرفة النوم و رأى انها رتبت كل شيئ مسبقا و ما لفت انتباهه ان هذه هي طريقته في ترتيب الاشياء فغير ملابسه و استلقى على السرير الى ان نام..
دخلت آرا الغرفة و رأته نائما فغطته بالملاءة و اغلقت الضوء و خرجت..
جلست في الاريكة و هي تشاهد التلفاز و شعرت بالنعاس فاغلقته و نامت.
استيقظت آرا باكرا لأن لديها مقابلة في احد البرامج أعدت الافطار و دخلت غرفة النوم بهدوء و اخذت ملابسها من الخزانة و دخلت الحمام و غيرت ثم خرجت لأن المناجر ينتظرها ليقلها..
استيقظ بيكهيون على صوت المنبه و جلس و اطفأه ثم حرك شعره و قال
"انا لا اذكر انني ضبطت المنبه!"
رن هاتفه و عندما رآه وجد تذكيرا يقول ان لديه لقاءا للمعجبين بعد ساعتين..فنادى ل آرا دون ان ترد
"ايش اين هي الان؟ هه هل نسيت انها متزوجة الان؟"
اتجه للمطبخ و رأى الفطور معد و مغطى مع ملاحظة تقول
"لقد اضطررت للمغادرة باكرا.. لقد اعددت لك الافطار تأكد من تناوله و لا تنس الاستعداد للذهاب للقاء المعجبين"
فابتسم و قال
"اذن هي من ضبطت المنبه لأستيقظ!"
اخذ حماما و غير ملابسه و تناول افطاره ثم غادر بالسيارة للوكالة..حيث التقى بالجميع و هم يضعون الماكياج و تصفيف شعورهم فجلس و قامت احدى العاملات بمكياجه بسرعة ثم غيروا ملابسهم و اتجهوا لمكان اللقاء..
في السيارة كان الجو غريبا لان زواج بيكهيون صار بسرعة و لم يستوعبه اصدقاؤه بعد..فسأله كاي
" اذن..هيونغ كيف هي آرا؟
اقصد زوجتك؟"
فنظر اليه بيكهيون
"ماذا تقصد؟"
فقال كاي و هو يبتسم
"انت تفهم ما اعنيه بالضبط!
انها زوجتك الان فهل حدثت اي لحظة رومنسية بينكما؟"
ضحك بيكهيون
"هل تظن انني ساخبرك عن هذا؟
يا لك من احمق!
انا حتى لا اطيق النظر اليها فكيف ستحدث اي لحظة كتلك بيننا!"
تفاجأ اصدقاؤه فسأله سوهو
"مالذي تتحدث عنه؟ هل تشاجرتما او ما شابه؟"
تنهد بيكهيون
"في الحقيقة ليس الامر كما توقعتموه!.. عندما قرر والداي زواجي منها لم اوافق لانني لم اعتبرها اكثر من صديقة..
و لكنها فاجأتني بموافقتها قائلة انها تحبني انا لا اعلم لكنني وافقت في لحظة غضب حتى اجعلها تندم على موافقتها فقط"
فنظر الى سوهو و قال
"لم افكر ابدا انني ساتزوج هكذا"
وضع سوهو يده على كتف بيكهيون
"اعلم هذا..لكن آرا صديقتك منذ سنوات و حتى لو لم تكن تحبها على الاقل لا تعاملها بقسوة لانها تحبك"
نظر بيكهيون نحو الخارج من خلال النافذة..
كانت آرا تعدل مكياجها لبدء البرنامج..
"و الان لأول مرة نستقبل في برنامجنا واحدة من اجمل العارضات الجدد و التي نثق انها ستكون عارضة ناجحة في المستقبل رحبوا معي ب كيم آرا"
توقف المذيع عن الكلام و صفق فدخلت و حيّت المذيع و الجمهور ثم جلست
"هلا تعرفين بنفسك فانت جديدة في هذا المجال و كذلك صغيرة في السن..
انت في الحادية و العشرين من عمرك فقط و اصبحت مشهورة فور انطلاقتك..لكن قد لا يعرفك بعض الناس و ستكون هذه فرصة جيدة ليتعرفوا عليك"
"اه حسن"
فانحنت
"مرحبا انا ادعى كيم آرا و انا عارضة جديدة بوكالة اس ام للترفيه..شكرا لاستقبالي هنا و ارجوا ان تهتموا بي جيدا"
فابتسم المذيع و هو يقول
"يا الهي كم انت ظريفة!"
"شكرا لك"
"اذن حدثينا قليلا عن بداياتك و كيف اصبحت عارضة؟"
"لقد كبرت و انا اشاهد الكثير من الفنانين و العارضين على التلفاز كما انني احب الموضة و الملابس كثيرا..و قد قررت ان اغدو عارضة منذ المدرسة الاعدادية لذا شاركت في مسابقات عديدة و فزت بالكثير من الجوائز و اظن ان هذه كانت بداية تحقيقي لحلمي..كما لا انسى دعم والدتي لي و الناس المقربين مني و اصدقائي للوصول لما انا عليه"
و بعد قليل من الاسئلة حول مهنتها وتطرق المذيع الى سؤال حول حياتها الشخصية
"والان هلا تخبريننا كيف تزوجت من النجم العالمي بيكهيون المغني الرئيس لفرقة اكسو و كيف تعرفتما؟
لان الجميع ينتظر اجابتك عن هذا السؤال"
ترددت آرا قليلا ثم ابتسمت و قالت
"في الحقيقة انا و بيكهيون نعرف بعضنا منذ الطفولة و كذلك عائلتانا..و هكذا حدث الامر و قررنا الزواج "
سكتت نظرت للاسفل و هي تحرك اصابعها فقال المذيع
"انظروا انها تشعر بالخجل ما ان تحدثت عن بيكهيون..لا بد من انكما تحبان بعضكما كثيرا"
فابتسمت.. و انتهى اللقاء
بعد ساعة من الزمن.
عادت آرا للوكالة فالتقت ب تي مين و جونغ هيون من شايني فحيتهما
"مرحبا سونبينيم كيف حالكما؟"
ابتسم جونغ هيون
"نحن بخير ماذا عنك؟"
فابتسمت
"انا بخير..اه اريد تهنئتكما على عودتكم لقد كانت ساحقة"
شكرها ثم قال تي مين
" آسف لاننا لم نهنئك من قبل على زواجك"
قاطعته
"اوه كلا.. لابأس فقد حدث الامر بسرعة و اعلم كم انتما مشغولان"
فجأة رأت اكسو يدخلون الوكالة..
فقال جونغ هيون
"اذن نراك لاحقا "
شكرته و ودعتهما ثم اتجهت ل اكسو نادت ل بيكهيون فتوقفوا..شعرت بالخجل ثم اقتربت منهم و حيتهم
"مرحبا..كيف سار اللقاء؟"
فرد سوهو
"كان جيدا "
سألها تشانيول
"ماذا عن مقابلتك..كيف كانت؟
هل كنت متوترة؟"
فابتسمت و ردت
"لقد كانت جيدة على عكس ما توقعته"
نظر اليها بيكهيون و هي تتكلم مع تشانيول و قال في نفسه
"هل كانت لديها مقابلة؟ الهذا السبب غادرت باكرا؟"
وضع كاي يده حول كتفها و قال
"نحن ذاهبون لغرفة التدريب الان هل ترافقيننا؟"
فجأة ضربه دي او فانتبه على ذراعه
"اه لقد اعتدت على هذا لاننا بنفس السن هيهي"
نظرت الى بيكهيون و لم يكن ينظر اليها فاعتذرت منهم و تحججت ان لديها عمل لتقوم به و غادرت و هي تقول في نفسها
"لا اريد ان اكون حملا ثقيلا عليك!
رؤيتي في المنزل تجعلك غاضبا لذا لا اريد ان تراني في العمل حتى لا تكرهني"
في المساء عادت آرا للمنزل فغيرت ملابسها و ارتدت بيجاما وردية اللون و هي عبارة عن قميص و سروال قصير لانها تحب ارتداءها في المنزل ثم دخلت المطبخ.. ففكرت ماذا ستطبخ ثم قالت
''اذكر ان بيكهيون يحب النودلز.. ساحضرها بالطريقة التي يحبها.. ارجو الا يبقى غاضبا مني بعد هذا"
كانت تعد الطبق و هي سعيدة ثم جلست امام التلفاز و هي تنتظره..
مرت ساعة و ساعتان..ثلاث ساعات و اربع لكنه لم يأتي فشعرت بالتعب و دخلت غرفة النوم ثم استلقت على السرير و هي تفكر
"هل يعقل ان تنتهي صداقتنا التي دامت اكثر من عشر سنوات بهذه البساطة؟
انه لا يعلم عن حالة والدتي و لم اخبره لأنها لا تريده ان يكون معي بدافع الشفقة..لكن مالذي يجدر بي فعله ان كان معي و هو يكرهني؟"
شعرت بالنعاس و نامت..عاد بيكهيون بعد منتصف الليل بعد انتهاء التدريب.. فشعر بالتعب و اتجه لغرفة النوم مباشرة وجدها تنام في جهته من السرير فانزعج و اقترب ليوقظها لكنه توقف عندما سمعها تتمتم
"بيكهيون اوبا..الى متى ستظل غاضبا مني اه؟
لقد مرت ايام دون التحدث معك..و لا اطيق هذا.."
"اوبا؟ لم يسبق ان نادتني ب اوبا! "
استدار ليذهب ثم عاد ادراجه عندما رآها منكمشة و تشعر بالبرد فغطاها بالبطانية و ذهب ليجلس على الاريكة..
شعر بالعطش و اتجه للمطبخ و اخرج زجاجة العصير ثم انتبه لوجود طبق النودلز المفضل لديه فابتسم
"هل اعدته من اجلي؟
ايش لا استطيع مقاومته مهما فعلت"
فسخنه في المايكرويف ثم تناوله.
في الغد استيقظت آرا و رأته على الاريكة فغطته جيدا لكنه استيقظ
"آسفة لم اقصد ايقاظك!"
ذهبت للمطبخ بسرعة و اعدت القهوة و الفطور فلحق بها و جلس فقدمته له و هي تقول بوجه عابس
"سأستعد الآن..لدي تصوير بعد قليل"
فأومأ و اكمل الاكل..ارتدت آرا ملابسها فدخل الغرفة و قال
"هل سيقلك المناجر؟"
فأومأت ثم قال
"البارحة..تأخرت في التدريب و.."
فنظرت اليه و قالت
"لا داعي لتشرح اي شيئ لي..
كنت تستطيع الاتصال و تخبرني بذلك حتى لا انتظرك لكنك اخترت الا تفعل لذا لا داعي لقول اي شيئ"
وقفت و حملت حقيبتها لكنه امسك ذراعها و اوقفها
"مالذي تقصدينه بكلامك؟
هل هو خطئي اذن؟"
"لم اقل شيئا من هذا القبيل!"
صرخ
"اذن لم تتصرفين هكذا؟
ليس الامر و كأن زواجنا مبني عن حب!
لذا لا تتصرفي كأنك زوجتي!"
فنظرت اليه و هي منزعجة ثم قالت
"اعلم هذا..لهذا السبب لم اطلب منك شرح اي شيئ لي"
غادرت الغرفة فشعر بالانزعاج و رمى الوسائد من على السرير و الملاءات
"لم جئت لأتحدث معها في بادئ الامر!"
________________________
س: ما رأيكم في الشخصيات؟
و ما هي توقعاتكم لعلاقة آرا و بيكهيون؟