-يمشي وينضر للأرض..رأسه منخفض ويضرب الحجر الصغير بقدمه ...دموعه تذرف بغزارة ويغطي وجهه بشيء ما يحاول عدم اظهار هذا للجميع لكنه لايستطيع... رغم البقاء صامتا عياني تفضحني...من قد يهتم لنكرة مثلي ؟. لا اعتقد ان هناك من يهتم تشه هه-
"كاااايل"
واه من قد يناديني ؟. ... "توقفت للحضة لأرى من هذا"
"كايل" -تلهث-
-ماذا جيا ؟. -ب برود-
-مابالك " لما انت هكذا اليوم ؟. -تشرب الماء-
-لاشيء....-يتركها ويذهب-
بقت جيا تصرخ عليه لكنه بدأ يهرول ويتظاهر انه لايسمع ثم اسرع قليلا حتى بدأ بالركض ....واختفى فجأة..
-اوه... مابه ؟. حسنا لابأس -تعود للمنزل-
............................ّ..................ّ..ّ.......................................
-يصرخ- لما انا ها؟. لما من بين الجميع انا هكذا ؟. مازلت صغيرا جدا على كل هذا !! تحملت كثيرا.. اشعر بالتعب والمرض والحزن والاستياء والجنون والألم وكل شيء سيء انا اشعر به.. يكفي يكفي ارجوكم كفوا عن ايذائي كفى تعبت بحق... -يبكي-
يجلس ويضم ركبتيه لصدره
-امي.. يالك من ام حقيرة وسافلة صدقيني انا اكرهك... لطالما كنتي عارا علي.. كنت اخجل ان ااقول انك امي..
كنت اخفي نفسي امام الناس بسببك قضيت طفولتي اتخفى حتى تعبت منك ونجوت بنفسي..
اما ابي... هو سبب حالتي.. هو من فعل كل هذا بي.. هو جعلني اثمل هكذا انها عاداته... الست ابنه ؟. الا يجب ان اخذ بعض من طباعه.. لما اخذت هذه الاشياء منه واصبحت هكذا...
مدمن في سن صغيرة بسبب عائلتي...هه
تبا لكم... اود ان اعيش بسلام.. لما ذكرياتكم تلاحقني.. ااااه -يضرب جبهته براحة يده-
-بقي يتكلم عن حياته لنفسه حتى استسلم للواقع وذهب للنوم-
كايل..اكثر فتى تعذب في حياته من صغره حتى الان... هرب من عائلته وهو صغير ... والدته راقصه في ملهى اما والده كان يضرب امه ويضربه كذلك ويثمل كثيرا..
-ينظر لسقف غرفته ويغني بهدوء-
لا احتاج احد..حتى لا احتاج لا اعرف من... فقط احتاج نفسي وحسب...اااااه الكل لاشيء حتى انا...وكلامي لاشيء انا انا لاشيء.. لا اعرف لما الجميع يعطيني كلام معنوي... لو لمرة اود سماع احد يحطمني كما اريد..
تبا... جيا اصبحت لاتحتاجني..
كايل اختفى لا اعرف اين..
وريو ايضا..
لحضة..
الست ريو ؟.
اجل انا ريو..
وداعا سأبحث عن نفسي وعندما اجدني سأعود..