TheRivenSock; Running Angel

By Kailiips

190K 10.7K 3.4K

بيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه ا... More

Prologue
a Coat
Warm
Caramel.
Catching the Ghost
Like a Watermelon
BoyFriend
Between the top of the Mountain and Earth
Hyung
Stumble.
HIM
THIRTEENth
Pomegranate Flower
That Feeling
Stuck
Losing control
Under covers
Lost
the Feeling of You
a Mess
BestFriends
Facing It
Moving Out
Fear
In a Heartbeat
Stupid Shit That Young Kids Do
You're My Family
Growing Up
The Riven Sock

Reality

4.2K 285 101
By Kailiips



"ها نحن ذا"

كان الاثنين أخيرا بداخل غرفة البيانو . بعد قضاء وقت صعيب في المشي بين الأروقه المظلمه والإرتطام ببعضهم البعض كلما سمعا صوتا من الخارج

"واو، هذا .. مذهل !" عيني بيكهيون لم تلمع هكذا من قبل. يحدق كما لو كانت الجنه أمامه

عدد قليل من آلات البيانو كانت موضوعه أمام الإثنان ، و بيكهيون لم يشعر أفضل من هذا الشعور في حياته

"ماللذي تنتظره ؟ هيا تعال !" بيكهيون أدرك أنه أطال النظر بالغرفه المتوسطه وبالآلات المختلفه الأحجام للبيانو ، وهو سريعا إلتفت لصديقه يجده يجلس أمام بيانو ضخمه في منتصف الحجره

بيكهيون إقترب ، يجلس بجانب الأطول

"ماذا تحب أن أعزف ؟" تشانيول نظر للملاك الصغير بجانبه ، الذي كان يحدق بمفاتيح البيانو بانبهار

"تعلم ، أنا لم أكن بهذا القرب من آلة بيانو منذ عشر سنوات" بيكهيون همس ، يرفع عينيه أخيرا عن المفاتيح البيضاء اللامعه أمامه وينظر الى عيني صديقه، التي بالمناسبه .. كانت لامعه أكثر

"أحب أن أسمع أي شيء . أعزف أي شيء" بيكهيون قال ، و وقف من مكانه يتراجع قليلا . يحصل على نظره كامله لصديقه الرائع و البيانو الكبيره

أصابع تشانيول الثخينه بدأت بالضغط على المفاتيح البيضاء ، رأسه منخفض وينظر باهتمام الى أين تذهب أنامله

ظهره كان يتقدم ويتراجع للخلف مع كل نوته يضغطها ، يشعر بالموسيقى بداخله

يعزف واحده من أغانيه المفضله، بدون غناء . فقط ألحان تتراقص

حالما وصل تشانيول لنقطة إكتفاء ، هو رفع رأسه وحول بصره الى صديقه الذي يبعد عنه عشر سنتيمترات

بيكهيون ظل واقفا بمكانه ، يبدو تائها
عيناه كانت تلمع بشده وكأنها دموع بالداخل ، و فمه مفتوح يريد النطق بشيء لكنه لم يستطع

"هذا.." وأخيرا تذكر كيف يتحدث ، بيكهيون بدأ "هذا كان .. ساحِر"

تشانيول إبتسم ، يشعر بخديه يحترقان بخجل

"أنت .. أنت مذهل ، تشانيول. كان عليّ أن أسمع هذا منذ وقت طويل !" بيكهيون وسع ابتسامته أكثر ، ينظر للخدين الحمراوين لصديقه الأكبر . يستشعر الشيء الذي يفعله تشانيول له في دواخله

تشانيول ضحك ، يشعر بالإطراء الشديد

"أشكرك .." يطأطئ رأسه بخجل ، تشانيول تمتم
"لكن ماذا عنك ؟ أنه دورك الآن . إعزف لي !"

بيكهيون فجأه تراجع ، تعابيره تتغير. وتشانيول لاحظ ذلك

"اوه.. لا ،تشانيول . أنا لا أجيد العزف" بيكهيون حاول الضحك لتلطيف الجو . لكنه كان واضحًا كم كان هو متوتر يحاول إخفاء شيئ ما

"مالخطب ؟"

الإثنان حدقا ببعضهما ، و سؤال تشانيول تعلق في الهواء


أنه لا شيء !

أجل .. لطالما كان لا شيء ..

موهبة بيكهيون لطالما كانت لا شيء

حبه للبيانو ، شغفه وعشقه المتواصل ومهارته

لطالما كانت لا شيء

لا يزال يتذكر

"إياك والانشغال بها !"

"بيون بيكهيون ، هذه الآله الغبيه لن تفيدك بشيء ! ركز على دراستك فقط !"

لكنها أبدًا لم تكن آله غبيه .. أمي ..


"لا شيء ، ليس هنالك خطب" بعد وقت بدا كما لو أنه دهر ، بيكهيون أخيرًا ابتسم بحزن وقال

تشانيول لم يفهم ، بدا الأصغر تائها ويفكر لفتره . وتعابيره حزينه

"فقط أخبرني ، إن كنت تحتاج لإخبار أحد .." تشانيول بنبره لم تكن أدفئ من قبل ، قال

وبالتالي ، رأس بيكهيون إنخفض فجأه . وصوت إستنشاقه ملأ المكان

"أ- أنت تبكي.." تشانيول لم يشعر بهكذا إرتباك وتوتر من قبل

من العدم ، ملاكه الصغير بدأ يبكي

رغم أنه كان يمسح دموعه المتتابعه بتوالي ، لا يسمح بواحده أن تعبر منتصف الطريق حتى يمسحها
يجبر تشانيول على التصديق أنه بخير

لكن قلب تشانيول تحطم الى مليون قطعه

من في هذا الكون قد يمتلك القوه و القلب القاسي لإبكاء شخص صغير ولطيف وطاهر مثل بيكهيون ؟

"أنا بخير ، أنه فقط .." بيكهيون نفى ، يأخذ المنديل (الذي ظهر من اللامكان) من الأكبر
"معدتي تؤلمني قليلاً"

"هل—" تشانيول قوطع عندما بيكهيون بدأ ينظف أنفه بصوت عالي

"اممم.. هل أ—" ربما تشانيول كان متسرع في سؤاله ، بيكهيون لم ينتهي من تنظيف أنفه الصغير بعد

بيكهيون طوى المنديل ، وأخذ نفس عميق "أنا بخير .."
ينظر بعينيه المحمرّه الى عيني صديقه الكبيره

"حسنا .. كما تقول.."


الإثنان قررا الخروج من النادي قبل أن يكتشفهما أحد والعوده الى المنزل . لكن .. بطريقةٍ ما ، الطريق الى المنزل كان طويل

ربما الإثنان كانا مصران على أنه طريق مختصر في قرارتهما ، أو أنهما كذبا على بعضهما لقضاء المزيد من الوقت بالمشي في الطريق الطويل ذاك

"اوه أنت أيضاً تحب هذه الأغنيه ؟؟!" بيكهيون فجأه هتف بسعاده يشير بحماس الى الآخر .

في منتصف الطريق الهادئ ، من العدم تشانيول كان يتمتم بأغنيةٍ ما ، وبالصدفه كانت المفضله لبيكهيون في الوقت الحالي

'كلا أنا أحبك فقط' كم أراد تشانيول قول ذلك.

هذا كان غير صحيح. فتشانيول.. حسنا هو لا يحب مايكل جاكسن لذلك الحد ! فهو نوعا ما يفضل الأغاني العصريه

لكن هو فقط حفظ أغنيته ليغنيها أمام بيكهيون يتظاهر عدم الأنتباه، فقط كي يرى وجه الأصغر السعيد وهو يخبره كم ان اذواقهم متشابهه .

هو مستعد لفعل أي شيء للوجه اللطيف ذاك

________

حالما فتح بيكهيون عينيه صباحا ، هو ابتسم

لأن أول شيء وقعت عينه عليه هو صورة زهرة الرمان في مجلةٍ ما أمامه

أنه فقط ذلك الشعور الغريب داخل صدره ومعدته ، كلما تذكر ذلك الشخص .

بيكهيون ابتسم أوسع ؛ عندما إلتفت للجانب الآخر ، يرى معطف كبير لونه رمادي

ههممم ...

يشعر بدفئ بداخله ، رغم برودة نوڤمبر

ربما هو عليه ركض الطريق كله للمدرسه الآن ، لكنه فقط لا يهتم . بيكهيون يريد فقط قضاء لحظته بتلمس معاطفه الكبيره والجميله . ويستشعر قلبه الذي ينبض بجنون فقط بالتفكير فيه

"ربما كان قلقك علي كل ليله للابد هو شيء رائع ، أمي .." هو همهم إلى نفسه ،

ربما يبدو مخمورا ، لكنه فقط بمزاج صباحي جيد جدا رغم آثار النوم .

وذلك كله بسبب ... ذلك الرجل

صديقه .. ؟

________________

إنتِ لا يمكنكِ فقدان نفسكِ ، جويونغ !

تتنفس جويونغ بصعوبه ، تشد بأعواد الطعام بين يديها بينما تستمع لصوت صديقها السعيد

يروي بعينين مشعه ما جرى معه في الأمس مع صديقه ، يتكلم عن كمية المرح الذي حضى بها وكيف كان صديقه رائعا ويجيد العزف

صوته كان غريبا ، جويونغ لاحظت

لطالما كان ذلك الصوت السعيد لصديقها بيكهيون عندما يتحدث عن صديقه الطويل

لكن.. كانت هناك لمحه أخرى في ذلك الصوت . لمحة.. زائده
لكنها وجدت مكانها بين حنايا الصوت السعيد

لمحة شغف وحب

جوويونغ تدرك بأنه ليس لها الأحقيه للتفكير بهذا الشكل . لكن لمَ كانت تشعر .... بالانزعاج ؟

"بيكهيون .."

بينما صديقهما الثالث إلتهى بجلب المزيد من الطعام له ، جويونغ رفعت رأسها للفتى أمامها

"همم" يهمهم بشرود مع ابتسامه في شفتيه ، بيكهيون أجاب

جويونغ صمتت لفتره ، ماللذي يجدر بها قوله الآن ؟
"لنمشي معا بعد المدرسه اليوم ، أنا بحاجه للتحدث معك"

بهدوء هي طلبت ، تتلقى وجه متسائل من صديقها

"مابال هذه النبره ؟ ولمَ لا نتحدث هنا والآن ؟"

"لمره واحده إستمع لما أقوله لك بدون اعتراض . أنا ذاهبه" تنهض جويونغ من مكانها حال وصول لوهان الى الطاوله مجددا

"يا ! الى أين ؟؟"

كلاهما صرخا. وكلاهما وجدا الصمت جوابا

___________

يتنهد بتعب من إلهاء نفسه بأعمال الجامعه ، سيهون اتكئ على ظهر كرسيه

اليوم كان يوم استراحته ، وهو أبدا لم يشعر بخير للذهاب للمقهى . منذ أن استيقض وقضى نصف ساعه كامله على السرير يتأمل السقف

سيهون كان يفكر لوقت طويل ، حتى عندما أجبر نفسه على العمل في واجباته . كان لا يزال يطرأ على باله ذلك الطيف

الشعر الكراميلي والعينين الجوزيه التي تشبه عيون الغزال

سيهون تنهد مجدداً و فرك عينيه التي تأذت من أشعة الحاسوب

حاله كان مزري ، يرتدي بيجامته القطنيه الرياضيه ومع كوب قهوه بجانبه أمام الحاسوب . شعره لايزال مكركبًا ، و بخف المنزل سيهون خرج من دياره

"الى أي مكان .. الى أي مكان" يلحن تحت أنفاسه . بالرغم من التفكير ومعاداة نفسه بمحاولة التوقف عن التفكير ، كان سيهون لا يزال بمزاج جيد

ذلك الطيف كان يعطيه الشعور الرائع ، فقط لأن سيهون لم يرد التفكير بأي شيء آخر غير تلك الابتسامه والتصرفات الغريبه لكن المضحكه

جرس باب متجر البقاله رن عندما سيهون فتح الباب . يمشي بخطى متمهله بين الأنحاء ليجد شيئا يأكله غير القهوه

"ألفا وون" العامل قال بهدوء يدفع كيس البطاطا والحلويات الى الأمام. وسيهون إلتقط محفظته يخرج النقود ، حتى استوقفه شيء

"هلّا ناولتني هذه الحلوى ؟" سيهون أشار برأسه

"نكهة الكراميل ؟"

يومئ سيهون "نكهة الكراميل .."

لطالما كانت نكهة الكراميل على أي حال ..

______________


"ماللذي يعنيه تشانيول لك ؟" جويونغ تظاهرت بعدم الاهتمام ، تفتح موضوع كهذا مع صديقها في الطريق للعمل بعد المدرسه

بيكهيون سكت لفتره ، "إنه .. صديقي"

جويونغ سكتت ، في رأسها شريط الذكريات بدأ يدور
تعود لتلك اللحظات عندما كان تشانيول مجرد صديق الحاره ، و فجأه أصبح حبها الأول

"في الحقيقه .. لقد طرأ هذا على بالي اليوم .."
بيكهيون عاد وتحدث "لكنني .. أنا لم أعطِ لنفسي المجال للتفكير به"

جويونغ نظرت باهتمام

"كلانا نعلم أنني مستقيم ، بالرغم من أنني لم أخض بعلاقه من قبل . صحيح ؟" هو سأل ، لكنه لم ينتظر إجابه

لقد كان في عمق تفكيره

لكن، ماذا لو..

"ماذا لو لم أكن ؟"

كلاهما سكتا ، وكلمات بيكهيون تدور حول رأس صديقته

"أنا لا أعلم ماللذي يعنيه تشانيول لي.. يونغ-آه .."

"لكن ماذا لو ..."

هو يكون .. خالكِ ، إبنتِ !

لكنني أحببته !

"ماذا لو وقعت في حبه ؟"




"أنت لا يمكنك.. "

بيكهيون توقف ، و استمع للنبره المظلمه

ببطء يلتفت لصديقته التي توقفت عن المشي هي الأخرى

"لا يمكنني ماذا ؟"

"أنت لا يمكنك الوقوع في حبه !"

"ماللذي—"

"هو يكون خالي ، بيكهيون !"

بيكهيون وقف بمكانه في صمت وحيره ، وصدمه

ماذا إذاً ؟

"وهو يكون حبي الأول أيضاً .."

أجل . هنا حيث وقع الفأس بالرأس ، و المشاعر تاهت في هذه اللحظه

____________

Continue Reading

You'll Also Like

2.3M 75.1K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
72.1K 4.5K 23
وبـقيت سنوات العـجز تتخـطفني من كُـل جانب ، حـتى ظهرت انت كالـمعجزة .. [Selu fanfic]
218K 5.4K 32
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...