Radio : give me your problem

By asagakita

290K 22.8K 12.7K

‏تشانيول متحدث بالراديو المسائي . يتحدث عن المواضيع التي تقوم بِجذب المراهقين والمُرهقين ويقوم بحل مشاكلهم وم... More

part•1
part•3
part•4
part•5
part•6
part•7
part•8
part•9
part•10
part•11
part•12
part•13
part•14
° the end °

part•2

23.7K 1.8K 1.1K
By asagakita






الخط انقطع مباشرة بعد اجابة الفتى على ذات السؤال الذي طرحه ولم ينتبه احدٌ لانقطاعه بسبب انشغالهم في ضحكهم الهيستيري على ماقاله

لوي تقريباً شعر بالدوار لربع ساعه بعد ضحكه وكلما يتذكر هو سيتسائل

"واللعنه الأمر لم يكن مضحكا لهذا الحد لما ضحكت هكذا اذاً ؟"

حسناً رُبما لأنه كان في حاجة لأي شخص يغير مزاجه بعد تلك المشاكل الذي قام بالاستماع اليها بشكلٍ متواصل؟

اياً يكن لايهم هو يجب عليه الذهاب لمقهاه الآن ويطلب بعض القهوة المفضلة لديه ويحصل على هدوء و استجمام ؛

لانه وبحق يشعر بالحزن والضيق الآن لكن هذا لا يعني بأنه ابداً سيتوقف عن السماع لمشاكل المراهقين !

ركب سيارته متجهاً للمقهى الكبير نوعاً ما والذي يعرفه منذ سنوات عِده

هو يُحَضِر لبرنامجه وهو يشرب قهوته الصباحيه وعندما ينتهي منه هو سيذهب لشرب قهوته في المساء وعندما سيكون مُتفرِغاً هو سيذهب مسرعاً ليشرب قهوته أيضاً .. لايهم ان سُميَّ هذا إدمان او شيءٍ كهذا بحق هو إن كان يعشق شيئاً ما فهي القهوة

ركنت السيارة أمام المقهى لينزل الرجل الطويل ممسكاً حقيبةً و و مرتدياً معطفه الأسود اللذي يصل الى ركبته المصنوع في إيطاليا و حذاءه الجلدي أيضاً وقميصه الأبيض على بنطالٍ من القماش الأسود اللون ومصففاً شعره لأعلى .. .. وسيمٌ جدآ ~

أصابة الرجل رعشة بسيطة بسبب الجو البارد لشهر ديسمبر وضع يده بداخل جيوب معطفه و أسرع بالدخول لان داخل المقهى سيجد الدفىء بالتأكيد

دخل الرجل الأنيق جاذباً انظار القلة في الداخل ليجلس في مكانه المعتاد يقوم بالنفخ في يداه ليحصل على المزيد من الدفيء ومن ثم قام بارتداء نظارته ذات اللون الأسود

هَمَّ الرجل بالوقوف أمام مكان استقبال الطلبات مستغرقاً دقائقاً كثيره ناظراً لتلك القائمة المعلقة بالأعلى

رغم حفظه لتلك القائمه عن ظهر قلب لكنه يحب النظر اليها وقراءة اسماء تلك المشروبات ،

"أريد قهوة لاتيه من فضلك "

"شيئاً آخر سيدي؟ "

"الديكم حلوى جديده؟"

"كوكيز الشوفان مع الشوكلاته ، اتريد البعض سيدي؟"

"مم لابأس بالكوكيز كم حسابك؟"

" ١٠ دولار سيدي "

" تفضل"

قال مخرجاً بطاقته المصرفيه ليقوم بعدها بادخال كلمة سره

"شكراً لك سيدي يمكنك الجلوس و طلبك سيأتي لعندك فقط انتظر خمس دقائق "

"هل احضرتم احداً لتقديم الطلبات؟"

"أجل اخيرا هذا مريح اكثر لزبائننا"

"ممم هذا جيد "

عاد الرجل للجلوس مرة اخرى وقام بفتح الكتاب الذي اخرجه من الحقيبه ليقرأه يبحث عن الصفحه التي توقف عندها آخر مره

وأخيراً عندما هو وجدها سمع صراخ الرجل الذي قام بالطلب منه منذ قليل أراد تجاهله حقا لكن الرجل استمر باصراخ

" بيكهيون لدينا الكثير من الزبائن كيف تتاخر !! اللعنه عليك"

لذا هو التفت لمصدر الصوت وراءه ليجد فتاً ضئيل الحجم مخفضاً رأسه و حقاً يبدو وكأنه سيعاني من ألمٍ في الرقبة لفترة طويله بسبب وضعيته تلك

"ركز ! " هَمسَ لنفسه لكن سرعان ما سُلب تركيزه مرة أخرى بسبب كلام الرجل خلفه

"إن انتَ واللعنه فعلتها مرةً أخرى سأقوم بطردك "

"أعتذر صدقني سيدي أنها اخر مره " قال الفتى بينما هو على نفس الوضعيه

هذا مُذِل للغاية هو لايحب كيف الفتى إستمرَ بخفض رأسه و الاعتذار بينما الاخر مستمرٌ في رفع صوته و توبيخه

المكان أصبح مليئاً بهمسات الجالسين و صُراخ الرجل على الفتى

والازعاج هو أكثر ما يمقته لذا هو حاول شغل نفسه عنه بالغناء داخلياً و قام بترك كتابه وأخرج بعض الأوراق وقلم رصاص ليراجع مواضيع إذاعة الغَدِ

"ممم إذاً الموضوع هو عن الحب ؟ ليست و كأنها اول مرة ! الحب يشغل بال الكثيرون حقا !"

"آه كم أحب ذلك الإسم في الأسفل "

"﴿لوي﴾ الا يبدو مميزا جدا؟ ياله من جميل!"

"لكن أليس بارك تشانيول أجمل؟ بكثير؟"

"بالطبع !!"

محدثاً نفسه في عقله وواضعاً إصبعه السبابه على شفاهه يقوم بالضغط عليها مرارا وتكراراً بينما هو غارقٌ في التفكير

غافلاً عن إمساكه لقلمه الرصاص وكتابة أحرف إسمه على تلك الاوراق - بارك تشانيول - الإسم الذي يفوق إسم لوي جمالاً

عندما جالت عينه على النصوص في تلك الاوراق ومن ثم إستقرت على ذلك الإسم هو ابتسم هازاً رأسه كما لو أنه يقول لا فائده من إخفاء إسمه هذا بينما هو يكتبه في كل مكان وضع قلمه بجانب الاوراق ثم إستقام لدخول لدورة المياه آملا ان تنتهي تلك الخمس دقائق التي طالت كثيراً ليحصل على قهوته

الفتىالمقصود بـالتوبيخ منذ لحظات كان يحمل صينية ليوزع الطلبات على الطاولات وعندما هو وصل الى آخر طاولة ليضع كوب القهوة و الكوكيز عليها هو توقف قليلاً عندما رآى تلك الاوراق المتناثرة على الطاولة لذا هو قرر ترتيبها حتى يتسع مكاناً للقهوة والكوكيز

لكن لأنه يملك فضولاً لعيناً هو قرأ الكلمات في تلك الأوراق و وقع في الحب مع الكلمات التي كتبت بمثاليةٍ تامه ، وأخذ يُعيد قرأتها مجدداً إلى أن وصل الى ذلك السطر الذي يحمل الإسمين معاً ليتسائل ؛

"هل هذا هو إسم الشخص الجالس هنا؟ هل يدعى لوي؟ " تمتم بتلك الكلمات بينما يستمر بتفحص الورق

"آوه هناك أسمٌ آخر ـ بارك تشانيول؟"

"لوي؟ بارك تشانيول؟ إي إسمٍ يعود للرجل الجالس هنا؟؟"

"لكن يبدوا إسم لوي ذلك مألوفاً هذا الإسم !! إين سمعته؟"

قطع تفكيره هذا صوت نداء الرجل عليه بحده

"بيكهيون!!!!!"

"قادم قادم سيدي " تقريباً هو صرخ بينما يضع الكوب والصحن بإهمال ليركض بعدها بإتجاه الرجل الذي صرخ ليعتذر مجدداً له

بينما بارك خرج من دورة المياه ليبتسم بعدها بسبب رؤيته لكوب قهوته

لا حاجة لإضافة السُكر حتى هو فقط اسرع بإرتشافها مُركزاً بطعمها المُتيم به جَاهلاً بتلك الأعين التي تراقبه

"ممم إذا هذا هو بارك- لوي- تشانيول؟"

انتهى الرجل من تناول قهوته و قام بجمع اوراقه واضعاً إياها في حقيبته ومن ثم أدخل الكتاب وقلمه الرصاص وأخيراً قام بخلع نظارته ليضعها في جِرابها ثم أدخلها في جيبه الأيسر لمعطفه ليخرج بعدها مسروراً من المقهى

هو حاول نسيان بأنه قام بترك الكوكيز بدون ان يتذوقها حتى لانه انشغل بقهوته ؛

هو الآن سيعود لمنزله و ينام كثيراً هو يشعر بإن اليوم كان طويلاً جدآ عليه ،

أستيقظ نشيطاً كالعادة ليقوم بعدها بالاستحمام وشرب كوب قهوه ومن ثم مشاهدة التلفاز

الوقت يمر سريعًا لذا هو الان في الشركة يقوم بإنتظار اشتعال مصباح على الهواء باللون الأخضر

أخيراً بعد أنتظار طويل هو الان يقوم بأفتتاح برنامجه

"مرحباً هنا لوي اشتقت لكم كيف انتم؟"

"كما تعلمون من تويتر اليوم سنتحدث عن الحب لذا أنا مستعد للاستماع إلى قصصكم الحزينه السعيده الفاشله والناجحه أيضاً "

"اولا سأقرأ الرسائل "

فتاة الأناناس:

انا لا اثق بالحب ان كان جميلاً كما تتدعون إذا لما هناك الكثير المجروحين منه؟

"تبدوا فتاة ذات نظرة سيئه عن الحب عزيزتي الحب يعتمد على القدر لا الطرفين ربما من تعرفينهم هم غير مقدرون لبعض لذا قد جروحوا؟ اتمنى ان تجدي شخصاً جيداً مقدراً لك قريباً!"

"الان لنستمع الى اغنية أحبها كثيراً "

بعد قرأته للرسايل وانتهاء الاغنيه حان موعد الإتصالات لذا بكل حماس هو أستقبل أول واحد

" مرحباً ، كيف أنت؟"

بخير لوووي أنا لن اقوم بالتحدث عن إسمي او شيء أخر فقط سأعلق على اول رسالةٍ قمت بقراتها "

"أذا تفضل "

"صديقتي السابقه كنت احبها كثيراً لكن الكثير من المشاكل قد حصلت ... وبعدها انفصلنا والان انا تزوجت فتاة احبها اكثر لم اتوقع حتى بانني سأحب بعد مواعدتي لتلك الفتاة بالسابق ؛ الحب هو شيء مقدر أنت ستعلم هذا عندما تجد الشخص المناسب صدقني!!"

"شكراً لك عزيزي على كلامك هذا اتمنى لك السعاده مع زوجتك "

"فقط كونوا حذرين في أختياركم الشخص المناسب عندها كل شيء سيكون بخير أنا احبكم جميعاً ولا أريد ان تتألموا "

كان يجب أن يعلم بأنه سيسمع الكثير من لقد تألمت اليوم ليحضر نفسه لان هذا كثيرٌ جدآ على قلبه أن يسمع بكل قصص الإنفصال تلك لكن هو سعيد لأن أصحابها الان بخير

الكثير من الكلمات اللطيفه المشجعه وغيرها نطق بها لوي في إذاعته حتى تشنج لسانه تقريباً لقد قال كل كلمةٍ قام بتحضيرها ،

وبالوصول لنهاية البرنامج وآخر إتصال هو تذكر ما حصل بالأمس ليقوم بالابتسام ببلاهة

"مرحباً"

"مرحباً؟ هل هنا لوي؟"

هذا الصوت مألوف هل يعقل انه الفتى من الامس ؟ لوي فكر

"أجل لوي هنا كيف أنت؟"

"بخير بالطبع !! لكن لدي سؤال مهم !!"

" تفضل"

هو الآن قد تأكد بأنه ذات الفتى !

" هل ستجيب عليه؟؟ "

" بالطبع !"

هو يأمل بأنه لن يقول هذه المره شيئاً مضحكاً لكي لا يشعر بالدوار

"لماذا يركض البرغر ؟"

"مــاـ مـماذا؟ "

"أنا تأكدت حقاً بأنك لا تملك أي معلومات!!!"

"الإجابة هي لانه وجبة سريعة أيها الأحمق !!!"

ولوي قد قام بالضحك بشده مرة اخرى

لا يعقل بإنه سيستمر بإضحاكه بشده هكذا!! اللعنه ستؤلمه بطنه وسيشعر بالدوار !!

والطاقم غير مستثنى من هذا .

"اللعنه !! سأبلل بنطالي "

أحد الطاقم نطق بها بينما يقوم بضغط زر ايقاف

قريباً جدآ سيعتادون على هذا الفتى كما لو أنه فقرة من البرنامج











اتمنى البارت يعجبكم ⁦💜⁦⁦(^^)⁩

علقوا وصوتوا💜

Continue Reading

You'll Also Like

13.3K 514 21
سيهون واقع في الحُب مع رجُله وو ييفان، انهما في علاقة غرامية مُنذ عامين ولكن حياتهما تنقلب رأساً علي عقب عندما يقرر والد سيهون ان يزوجه من ابن عمه وو...
124K 7.6K 24
قليل من يعرف هذا ، لكن بيون بيكهيون لديه اخ توأم اكبر منه بأربع دقائق ، اسمه بيون بيكجيو . حتى ذلك اليوم عندما اتى شخصاً ما الى بيكهيون و اعترف له بح...
106K 6.8K 12
بيكهيون مُصاب بالتأتأة، وتشانيول يُحب الإستماع إليه.
190K 10.7K 30
بيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه السري في الحديقه. ولوهان أحب القهوه بالكر...