The Hybrid

By 0018L_

71.6K 4.2K 1.8K

"أنْ تكُون هجينًا لا يُقلّل من شأنك ، فأنت ميزَةٌ يركُض خلفَها المُتَعَطّشون". ~•~ الرواية من نَسج الخَيال ت... More

~•تَقرير•~
~•تمهيد•~
I
II
III
IV
V
VI
VII
VIII
IX
X
~•Special Part•~
XI
XII
XIII
XIV
XV
XVI
XVII
XVIII
XIX
XX
XXI
XXII
XXIII
XXIV
XXV
XXVI
XXVIII
XXIX
XXX
XXXI
XXXII
XXXIII
XXXIV
XXXV
🛑 مهم جدًا!
XXXVI
نوت مهم جدا
XXXVII
XXXVIII
XXXIX
XXXX
XXXXI
XXXXII
XXXXIII
XXXXIV
XXXXV
XXXXVI
XXXXVII
XXXXVIII
XXXXIX
XXXXX
XXXXXI
XXXXXII
XXXXXXIII
XXXXXIV
XXXXXV
XXXXXVI

XXVII

628 52 25
By 0018L_

تحديث ماقبل الغروب بشكل مفاجيء🤸🏾‍♂️
اعتقد اول مرة احدث ف هذا الوقت، كيفكم مع الدوامات؟ اتمنى يكون سمستر لطيف لكم 💕

انا شبه بخير حاليا، لكني حكون احسن ان شاءالله شكرا لكل الي سأل عني قبلاتي لكم 💕

تذكير: سنة من عمر مصاصي الدماء تعادل سنتين بعمر البشر (القدرات والتصرفات الخ..)

~•الفصل السابع والعشرون•~

جسدين ظهرا، احدهما كان كالخيال ، جزء من الثانية واختفى على الفور، والاخر سقط على ركبتيه قبل ان يقف وينفض ثيابه

"امير تايونغ؟"
الملك تحدث بفزع فالهجين يجب ان يكون بحجرة الامير تيمين نائمًا أو يتم تدريبه من قبل التوأمين

تايونغ تجاهل الملك تمامًا، هو حتى لم ينحني او فكر بأي من رسمياتهم تلك

توجه بخطوات سريعة نحو اخيه الاكبر يمسك كتفيه بقوة يتشبث بجسده، تيمين زمجر مكشرًا عن انيابه ودفع تايونغ من صدره كرد فعل على ذلك التصرف الغريب

لكن تايونغ لم يسقط، هو فقط افلت تيمين لوهلة ثم عاد يتمسك به وتحدث

"إبقَ ثابتًا، احتاج اليك لوهلة هيونغ"

"هل انت الان مُصاب بانفصام الشخصيات بدلًا عن الجنون؟"
تيمين صرخ بوجهه غاضبًا عينيه تتوهجان بشدة ومخالبه ظهرت تشق نسيج ياقة تايونغ التي كانت بين يديه

"هشش"
اصمته تايونغ بهمس ثم اغلق عينيه يركز في ممارسة هبته

الملك كاد ان يتدخل عندما جسد تيمين هدأ فجأة وحدق بتايونغ بغير تصديق

"ما بحق اللعنة الكُبرى الذي تفعله؟!"
تيمين همس بنبرة مصدومة

قدميه لم تعد تحملاه ليقع جالسًا على الارضية الرخامية يتبعه جسد تايونغ الذي لا يزال متشبثًا به بينما غامت عينيه بعيدًا عن الحاضر مجددًا.

Flash Back - TaeMin POV

تيمين كان في اصطدام حاد مع دونغهيون، عدو الشمس للتو قام بلكمه بشدة ، هو شعر بوجنته تتورم وبضع قطرات من الدم تسيل منها لكنه لم يبالي

هو وقف محاولًا ايقاف رجفات قدميه التي فقدت الطاقة بالفعل.

"انت... لا تستطيع.. قتلي... ابدًا ... ايها الضعيف!"
دونغهيون اخبره بعد عدد من الجدالات قبل ان تتوهج عينيه باحمرار قوي ويبتسم باتساع

تيمين شعر بجسده وعينيه تغرقان عميقًا في الحدقتين الحمراوتين ، ألم حاد اجتاح رأسه يشعر بدماغهه يُمزق بسبب تلك المقلتين وكأنه دخل الى دوامة لا منتهية متلطخة بالاحمر المتوهج حتى بدأ اللون يذوب ويتضح مشهدًا مألوفًا للامير اشقر الشعر

هو لم يلاحظ ان جسده كان اصغر، ان الجسد الذي يحتويه تلك اللحظة كان بعمر الثلاثة سنوات

الطفل لي تيمين يختبيء خلف باب حجرة والديه ويشهد ختم الملك لسون ري، مشهد قديم احتفظ به في ذاكرته ولم يبح به لأي مخلوق ، هو اعتقد ان والده يخون والدته لكنه فقه معنى الختم بسبب كتاب لازمه عن الاساطير بعد تلك الحادثة.

لكن كيم دونغهيون اعاد روح ولي العهد الى هذا الحدث
وكأن الحدث لم يكن ، كان جديدًا لعقله تمامًا

يقف خلف الباب وسون ري البشرية تبتسم بسرور للملك والاخير يقوم بتدليلها ويخون زوجته، ثم تدخل الملكة بغضب دون ملاحظة لطفلها المنزوي في ظلال الباب لتجادل زوجها

"أهذا ما تريد؟ أهذا الكائن البائس فضلته علي؟ أتقوم بكسر بروتوكول الحضارة الأول؟! مالذي سيقوم به عامة الشعب عند معرفة ذلك؟"

يقف الملك بخيلاء ويتنهد
"عزيزتي، هي مجرد مسلية لامتصاص الدماء لا اكثر"

"ولماذا ثيابها ملقاة على الارض؟"

تتحدث سون ري بنبرة خبيثة
"لان سموه يأخذ اي شيء يريده جلالتك، انت الاصل بالطبع وانا سأكون المخفية بين الجدارن محاطة بالاهتمام"

الملكة تعض على شفتها بغضب وتستدير راحلة

"مستقبل حضارتنا اهم من علاقتنا سيدة لي، انت تعلمين ذلك"
الملك تحدث مشيرًا للملكة ان تصمت عن الكلام وعن خيانة الملك لها من اجل بشرية ضعيفة مهترئة.

تيمين رأى كفّي والدته التي تجرّحت بسبب مخالبها البارزة بغضب وهي تقبض على كفيّها ثم تخرج .

شعر الطفل اشقر الشعر بالقهر والغضب لاجل والدته خاصة عندما عاد والده يلتفت للبشرية بابتسامة ويقوم بعناقها بلطف

"هل هي زوجته السرية؟ لكن هذا ممنوع في قوانيننا وهو الملك!"

فكر تيمين قبل ان تسحبه ذراع قوية ويشعر بجسده معلقًا بسبب تلك الذراع

"تيمين!"
الملك هتف فزعًا عندما وجد عدو الشمس من آل تشوي يقبض على ابنه بين يديه، من جهة اخرى سون ري ارتعدت خائفة واختبأت خلف احد اعمدة السرير

الملك قفز امام عدو الشمس يريد اخذ ولي العهد وتيمين كان يتلوى محاولًا التملص من بين ذراعي تشوي قبل ان يتذكر الانتقال الآني

هو فرقع اصبعيه ليختفي من بين ذراعي عدو الشمس ويظهر قرب سون ري، تيمين يشعر بالاشمئزاز من تتلك البشرية ، هو كاد ان يتحرك بعيدًا عنها عندما ترنح ووقع أرضًا.

سون ري جثت بجانبه سريعًا ووضعت معصمها بين اسنانه لتظهر انياب الامير الصغير سريعًا ويقوم بامتصاص دمها لتعود طاقته

وقف بعد برهة واشاح وجهه عنها ، هو لمحها تبتسم وتهمس بشيء كـ 'هو بخير ، هذا مريح'

"لا يوجد اي راحة وانتِ تغوين ابي، شمطاء"

هو التفت يشاهد اباه يقاتل عدو الشمس ليقفز اللورد كيم من الباب بغتتة ويقوم بقتل عدو الشمس تشوي شيون.

زفر تيمين بارتياح وتذكر انه ترك نايونغ وحيدة بحجرته، هو قرر العودة اليها وكتمان جميع ما علمه هنا، خيانة والده لوالدته لن تكون الا تأثيرًا سيئًا له وللعائلة الملكية، هو سيصمت حتى تقوم والدته بالتحدث ، عندها سيكون دومًا بجانب امه.

هذا ما قرره تيمين قبل ان يُخيم الظلام مُجددًا ويختفي المشهد لتعود روحه الى الجسد صاحب السبعة سنوات، هو كان خائر القوى

جسده هوى وشعر بذراعي بيكهون تلتقطه قبل ان يفقد وعيه تمامًا.

وهكذا، تم تشويه ذاكرة ولي العهد من قبل عدو الشمس دونغهيون بشكل مؤلم، خيانة ملك مصاصي الدماء الزائفة
باتت كما لو انها حقيقة مُسلّمة شهدتها مُقلتي الامير تيمين

وكل شيء كان كذبًا دون معرفة ولي العهد.

.
.
.
.
.

فتح تيمين عينيه بصعوبة، هو يشعر بهما تلسعانه، نظر في الارجاء ليجد انه بسرير مشفى القصر والكثير من الدماء قد نُقلت إليه

"أين الجميع؟"
تيمين جلس وسأل الممرضة التي انحنت له فور معرفتها باستيقاظه

"النبيل بيكهون يُعالج الآن، وسمو الاميرة نايونغ لم تستيقظ بعد"

"وماذا عن المعركة؟"

"لقد انتهت سموك، جلالة الملك واللورد أيم قاموا بانهاك ملك اعداء الشمس، وملكة اعداء الشمس وُجِدَت مطعونة ونصف متجمدة لذا ملك اعداء الشمس أعلن الاستسلام قسرًا، يبدو ان ولي عهدهم مات لكن ملكتهم لا تزال حية بسبب التجمد"

تيمين فرك صدغه بتعب ، صداع غريب لازمه منذ استيقاظه، هو نزع ابر الدم التي كانت متصلة به ووقف على قدميه

"سموك انت لم تشفى من جراحك بعد وطاقتك لا تزال لم تكتمل"

ولي العهد نظر نحوها واجاب
"سأعود، بالتأكيد تعلمين ان جلالتها توفت، يجب ان أُعيد رثاءها الى الحضارة لن اتركه بين يدي أولئك السفلة"

انحنت الممرضة اكثر وصمتت، تيمين فرقع اصبعيه لينتقل تمامًا لذات المكان الذي تُرك به جسد والدته، ردهة القصر البلوري الداخلية، امام بوابة حجرة ملكة اعداء الشمس.

اشقر الشعر ظلَّ يتلفت حوله بأمل، الجثث تملأ المكان، لكن جثمان والدته مفقود!

هو فرقع اصبعيه ينتقل لبقعة اخرى يفتش في اماكن امتلأت باجساد ميتة وقد فعل ذلك عددًا من المرات، ولكن لا جدوى..

"اللعنة! لقد اخذوه"
هو هسهس بقهر وغضب ، كان قد قضى بالفعل ستة ساعات يبحث بها ،طاقته كانت شحيحة، لذا هو انتقل آنيًا نحو الغابة فحسب، الى الطريق المؤدية نحو الحضارة مُقررًا ان يمشي اليها فهذا أكثر أمانًا من ان يقوم بانتقال آني اخر قد يودي بحياته ..

وقبل ان يتجاوز تقاطع الطريق خاصته مع الفرع الأسود ، ظهر جسد ناصع امامه مباشرة

تيمين زمجر وتوهجت عينيه استعدادًا للدفاع عن نفسه عندما الصبي الذي بدى كأنه يكبر ولي العهد بعام او اثنين تحدث بنبرة رتيبة
"لا أمتلك نية سيئة، جئت لإعادة ماهو لك، أمير تيمين"

الصبي مدَّ ذراعيه وتيمين أخفض بصره لما بين يدي الآخر

"هذا ما تمكنت من التقاطه، هُم قاموا بتقسيمها... في مطبخ القصر البلوري"
الصبي تحدث ببطء محاولًا ان لا يذكر التفاصيل حقًا، تيمين ارتجفت اطرافه بينما يقبض على ثياب والدته المطوية بعناية من بين يدي الصبي

هو لم يستطع حتى ان يتحدث، الصبي اخرج زُجاجتين من جيبه حملت بداخلها مسحوقًا رمادي اللون يظهر من خلال الجدار الشفاف للزجاجتين

"هذا، رثاء والديّ خطيبتك، والدي استطاع فعلها وارسلني من اجل والدتك اعتذر لانني لم استطع ان اجلب رثاءها لك امير تيمين"
هو وضع الزجاجتين على الثياب المطوية بين يدي تيمين بهدوء

استدار الصبي نية بدخول الفرع الاسود عندما تيمين اوقفه
"من انت؟"

صمت ثقيل قد خيم على المكان قبل ان يلتفت الصبي نحو تيمين مُجددًا
"عدو شمس.."

تيمين حملق بالصبي صاحب البشرة الناصعة والحدقتين الحمراوتين الداكنتين، كانت اكثر دموية وعمقًا من مقلتي اعداء الشمس المعتادون

هو لاحظ ايضًا ان عدو الشمس هذا يمتلك شيئًا يشبه الأصفاد يلتف على كلًّا من معصميه،  بيضاء تتحرك هالة خفيفة حولها كالطاقة، وكان هذا غريبًا.

"اعلم، اعلم انك عدو شمس هيئتك تنطق بذلك رغم بعض الاختلافات حولك.. ما اسمك؟ ولماذا تحاول مساعدتي"

ابتسم عدو الشمس وتحدث بينما يرفع سبّابته فينخفض كم قميصه مما تسبب بظهور الاصفاد البيضاء اكثر ويشير بالنفي

"لستُ احاول مُساعدتك، انا أقوم بما اراه يناسب مصالحي، انت تدين لي.."

هو اشار بعينيه لما بين يدي تيمين ثم استئنف قائلًا

"أما عن اسمي، مينهو"

عدو الشمس مينهو استدار مجددًا للفرع الاسود وبدأ يسير في عمقه عندما تيمين خاطبه بصوت مرتفع

"وهل سأجدك في الفجوة ان بحثتُ عنك؟"

ومينهو بدوره اجابه دون ان يلتفت او يتوقف
"تسطيع ان تجدني ان طرقت على الشجرة بقربك اربعة طرقات، سوف اسمعك وآتي اليك، لكن احذر امير تيمين انا لستُ حليفًا لأحد"

هو حذره حيث انه ليس ماردًا يلبي طلبات اي مخلوق وربما هو اليوم ساعد الامير وغدًا سيكون قاتلًا له.

نسمات صامتة هبّت وتيمين تُرك وحده مجددًا على الطريق وبين يديه بقايا من رثاء والدته ورثاء والديّ خطيبته، ليس تمامًا ما اراده لكنه اكثر مما كان يتوقع.

.
.
.
.
.

يوم مضى، استيقظت نايونغ مع بداية الفجر الجديد

هي فتحت عينيها لتجد نفسها بحجرة ملكية تحمل اللون الازرق الباهت وقليلًا من التفاصيل الذهبية، لا شك انها بمشفى القصر.

جلست ببطء تشعر ان عضلاتها متصلبة تماما كما لو انها نامت دهرًا.

هي لاحظت الجسد صاحب الخصلات البنية الذي كان ينام جالسًا قرب السرير الذي ترقد عليه.

هيري، وصيفتها الخاصة التي تم تعيينها لاجلها بعد اقترانها بتيمين بعدد من الايام.

وصيفتها التي لم تفتأ تلازمها بكل تفاصيل حياتها منذ رُقيّت لاجلها

نايونغ تنهدت وابتسمت بهدوء ثم فركت عينيها والتفت الى النافذة الكبيرة بالجهة المقابلة لها

ألوان السماء تُعلن عن بزوغ الفجر، الاشجار كانت فروعًا عارية، تعلن ان الخريف قد مضى وبداية فصل الشتاء قد حل.

نايونغ تسائلت لوهلة هل كانت مريضة؟ مالذي حدث حقًا؟

نومها المتواصل والصدمة التي تلقتها جعلت تفكيرها ينجرف للنسيان مُفضلًا له عن الحقائق

لكن الطفلة صاحبة السبعة اعوام ليست ببشر ليكون فقد الذاكرة خيارًا متاحًا لها.

هي تذكرت شيئًا فشيئًا جميع تفاصيل الاحداث الماضية لتتسع عينيه وتحتضن جسدها تدفن رأسها بين ركبتيها وتبكي بصمت تام

دموعها تتدحرج على وجنتيها فحسب، لا نحيب قد خرج منها ولا شهقات ملحوظة.

"سـ..سموك"
هيري شعرت باهتزازات جسد نايونغ الباكية، هي استيقظت تخاطب الاميرة بقلق لتطمئن عليها

"تيمين.."
نايونغ همست بصوت مختنق ، والوصيفة فقط انحنت وخرجت فورًا لتُعلم ولي العهد بطَلَبِهِ من قِبَل خطيبته التي استيقظت للتو.

لحظات قد مضت قبل ان يُفتح الباب مُجددًا، يظهر ولي العهد بمنامته ولا يزال تنفسه غير منتظم بعد، هو لم يشفى بعد كل شيء.

"نايونغ"
تيمين نادى بهدوء يغلق الباب خلفه ويتوجه نحو قرينته التي تجلس القرفصاء على فراشِها

"أمي.. تيمين.. والدتي لقد رحلت، لقد.. لقد .."
هي اختنقت بكلماتها، لا تزال صاحبة سبعة اعوام، هي ليست بالغة كفاية لتنقطع عنها مشاعر الاتصال بوالدتها بعد.

تيمين زفر ببطء يُخفي نارًا متسعّرة داخله واحاط نايونغ بين ذراعيه ، أنّى له ان ينقل لها بقية الاخبار المظلمة التي لم تعلم عنها شيئًا بعد؟

وفاة ابيها، ومدربه اللورد كيم، عدم استيقاظ ڤي حتى الان

والأشد وطأة.. رحيل جلالة الملكة ، الخبر الذي يجب ان تعلم به بشكل اولوي، فهي ملكة المستقبل الان، ولم تعد ولية عهد .

هو كان يشعر بألم في رأسه، وكلما فكر بأبيه يغضب فتفكيره يتحول الى تلك اللحيظات التي شاهد بها والده يخون والدته بها.

نايونغ شعرت ببرود تيمين، هو كان يحتضنها كما العادة عندما تحزن، لكن الاحساس كان يختلف، تيمين .. ولي العهد قد تغير

"هناك خطب"
نايونغ قررت تحملق بمقلتي اميرها الباردتين اكثر من اي وقت مضى

تنهد اشقر الشعر واومأ برأسه بصمت

"اخبرني، لا تُخفي شيئًا فأنت لست على طبيعتك"

تيمين حملق بنايونغ بصمت لعدد من الدقائق كانت دهرًا بنفس الاميرة المنكسرة

ملامحها عكست ملامح تيمين المتجمدة عندما نطق خطيبها بوضوح تلك الكلمات

"حالات الوفاة البارزة، اللورد كيم ،اليد اليمنى لجلالة الملك اللورد هان، وجلالة الملكة لمصاصي الدماء النبيلة لي"

الكلمات التي كسرت قلبها تمامًا وجعلته ساديًا ميتًا كما لو كانت مصاصة دماء في الرابعة عشر من عمرها.

"الحالات المتضررة البارزة، ولية العهد الاميرة نايونغ، النبيل ڤي، اضافة الى الحالات الغير مستقرة بعد، النبيل بيكهون و..."

صمت قليلًا يحدق بكفيه اللتين التحمتا مع كفيّ نايونغ
ثم تحدث بنبرة هادئة
"ولي العهد الامير تيمين"

نايونغ اتسعت مقلتيها عند اخر جملة لخطيبها وتحدثت بقلق
"مابك؟ انت لست بخير تيمين"
هي قررت وضغطت على اصابع اشقر الشعر الذي ابتسم بسخرية

"تعرّضت لهجوم من عدو الشمس دونغهيون، فقدت وعيي واستيقظت بعد انتهاء المعركة، اخبروني ان النبيل بيكهون واللورد الراحل كيم قد اخرجونا من هناك"

هو شرح واقترب يحتضن نايونغ بهدوء
"نحن سنكون بخير، طاقتي منذ الامس لم ترتفع لكنني لا اعتقد ان هذا بسبب دونغهيون ، لقد... خرجت الليلة الماضية ابحث عن رثاء امي"

نايونغ بادلته الحضن، رغم برودته ، لكنه كان حضنًا من خطيبها ولن ترغمه على الابتعاد عنها
"وماذا حدث؟"

"وجدت رثاء والديكِ، وثياب امي"
اهتزت كتفي تيمين برجفة، هو كان لا يزال تحت صدمة وفاة والدته ناهيك عن تشويه ذكرياته التي لا احد يعلم بها سوا عدو الشمس دونغهيون

"ثيابها فقط؟"
نايونغ تسائلت

وتيمين اجاب بصوت مختنق يدفن وجهه بخصلات خطيبته
"انهم اعداء شمس نايونغ، انت تعلمين ماهو غذائهم المفضل"

وشهقة خرجت من ثغر مصاصة الدماء الملكية عندما فقهت مالذي يتحدث عنه ولي العهد.

"تيمين..."
هي شدّت على جسده اقوى وهو تنفس بثقل ثم تحدث ببطء

"طاقتي تنخفض نا..يونغ"

مصاصة الدماء رفعت سوارها سريعًا

"هيري، احضري مسليتين بشريتين الى حجرتي، في الحال!"

تيمين كان يفقد وعيه، هو ابتسم قبل ان يغمض عينيه

نايونغ تُخفي ألمها بشكل جيد، لكنه يعرفها كالكتاب المفتوح

ملكة المستقبل خائفة حتى الموت، هي مشتتة وتريد ان تختفي فقط

لكنها لا تستطيع

ليس قبل ان يتزوجا ويكون هناك ولي عهد قادم للجيل الثالث للحضارة.

~•~

يُتبع

~•~
$تشويقة$

"هذا خطير جدًا، أنّى لها ان تكون بمنصب ملكة وهبتها الأساسية غير مُفعلّة؟"

..

رابطة التوأمة حمل ثقيل، وبيكهون أدرك هذا جيدًا منذ ان دخل ڤي غيبوبته هذه.

..

"انت تكره كونك عدو شمس، لكنك منهم على كل حال.. اذًا، لماذا لا تحترق؟"

..

بنبرة مندهشة خرجت من بين شفتي مينهو الذي ابتسم بفخر

..

"لا تمتن، فقط دعنا نعش بتكافل"

..

دفن تايونغ وجهه بعنق ابيه يحتضنه بشدة والسيد مين ابتسم يربت على خصلات الطفل ذو الاربعة اعوام

..

"عينيه!"
تفكير السيد مين توقف تمامًا عندما رأى الزُرقة التي كانت تحتل مقلتي الصبي

..

هو حدق بملامح البشرية يريد التقاط اي اشارة بوجود ابن غير بشري لها...

..

البشرية ابتعدت تُمسك بيدها الاخرى معصمها المتورم

..

قوطعت حكايتها المعتادة بخدش على وجنتها
..

هو كان يمشي ببطء في ذلك الفجر الصامت شديد البرد

..

الاسود انتشر مجددًا في مجال رؤية تايونغ

~•~

ترقبوا الفصل القادم
+
ارائكم

Continue Reading

You'll Also Like

153K 6.2K 21
قصه عن فتاه تدعى ريو حيث ستكون ضحيه لمصاصي دماء كانت تظن انهم خرافه وقد ماتو منذ زمن.. لكن مصاصي الدماء لن يتركوها ابدا خاصه بعدما تعلقو بها كأنها اخ...
867K 68.3K 34
-مكتملة- "لم تتجاهلني الآن؟ هل ستعاملني على أنني نكرة تماما كالجميع؟" "بالنسبة لي هذا العالم بأسره محض نكرة ..عداكِ أنتِ." .... #1 في الفانتازيا #1 ف...
565K 17.6K 23
الرواية تتحدث عن الشيطان او لنقول زعيم مصاصي الدماء يقع بحب فتى منذ ان كان صغير ويصبح مهووس بكل انش به.. ********* ماذا سيحدث عندما يتعرض الفتى للخ...