I will fix you[PRE STORY ]

By NoorEvan3

31.2K 1.7K 435

مرحباً ... انا بيون بيكهيون انا وحيد ... احتاج الى مساعدة .... احتاج اليك ... لا تتركوني كلكم حيث بيكهيون ف... More

Chapter - 1
Chapter -2-
Chapter -3-
Chapter-4-
Chapter-5-
Chapter-6-
Chapter -7-
Chapter -9-
DISCLAIMAIRE

Chapter -8-

2.3K 145 59
By NoorEvan3


.
.
.
.
.
.
وقتُ الظهيرة طويل ...
والأنتظار مُصاحب له دائماً
ربما يقتصرُ الأمرُ وحده على الفتى شبيه الزُهور البراقة
شعرٌ ناعمٌ ومُسرح بِشكل جميل...

خُدودٌ بلون زهور الجوري الورديةِ الناعمة..
وشفتين كالرحيق ، تسترشف منها لتروي غليل ظمأك المُميت ...

ولا تشبعُ منه...

عيونٌ تنظر الى الأسفل بخجلٍ جميل والرموش كالمفارش منثورة على خده الغَيميّ
وأنف كمنزلق لطيف من السماء ...

يحتضن بين ذراعيه كأغصان البان ، غُلام بلون اللبن و وجْنتين مُصتبغتين بحمرة شديدة..
يد الناعم تُحوط كتفَ الرضيعْ الضَيقة في ملابسه البيضاء المَنفوشة ليبدو من الملائكة
واليد الأخرى تستقر بأصابعه الطويلة على وركه ولأن أصابعه كغصن الزيتون الرفيع ، فهي تصلُ تقريباً بجهةِ مؤخرة الرضيع الذي كان نائماً بشكل مُسالمْ ، ورأسُه الكبير ذو الشعر الأشقر الذهبي ريشيٌ في طبيعته ، ناعمٌ وخفيف ، ذو غرة متطايرة باللطف مُفرط على جانب رأسه ، وجبهة الطفل الكبيرة كساحة من الجِلد البشري لكُبرها

رأسه كان شبه مدفوناً في مُنتصف صدر ذو الوجنات الوردية ، جالساً على السرير المخملي ذو المفارش الريشية العَتيقة
رجليه يدخلان قليلاً تحت الغِطاء المَخملي باللون البيج في غُرفة في تصميمها وتفاصيلها ملكية
بألوانها الذهبية وفراش منحوت من العاج الفاخر ، ستائر طُرز عليها نقوش وردٍ ذهبية لماعة ،

تُعانق وجنة الطفل ذو بِضعة أشهر اليافعة المُنتفخة بشكلٍ طَفيفْ صدر الفاتن من شدة إلتصاقه به ، يتنهد الرضيع بين الحين والآخر من الأرتياح البالغ بين أحضان حامل روحه الأسبق!

والأكبر يلقي نظرة يتفقد بها رضيعه بين الحينَ والآخر بنظرات قلقة ثم يعود للشرود وملامح الحُزن تعتلي وجهه الذي من المُفترض أن يُحرم عليها الحزن والعبوس .

بضعة طرقات على الباب جذبت إنتباه الآخر ، لينظر بأرتباك شديد نحو الباب ، يحتضن طفله بشكل أكبر ، يكاد رأس الطفل يدخل بين أضلاع الواهنة الضعيفة الهشة للجميل الوردي

بينما هيئة رجل وسيم و طويل تطلُ من عند الباب ، بملامح حادة لكن مريحة للعين ولا تُعطي إنطباعاً سيئاً

هو إبتسم بوسع نحو الفتى الجالس على السرير ليمشي نحوهُ بُخطواتٍ سريعة ، تجعلك تتعجب كيف يمكنه قطع هذه المسافة الكبيرةِ من الباب العملاق المُزخرف الى السرير ... وحاضنُ الرضيع بادله الإبتسامة بشكل متوتر قليلاً

" هيون-اه~" قالها بنبرة مُنعشة ، وهو يمد جسده ذو البنية الأكبر-بشكل واضح!- نحو الجسد سهل الكسر الذي أمامه ، يمد رأسه ليقبل جانب رأس الناعم بكل عفوية ، والفتى مُنزلاً رأسه ، والحياء يكاد يأكله

إبتسم الأطول قليلاً .. ليضع يده على يدٍ كانت مُستقرة على خاصرة الرضيع والتي تعود الى الفتى الجميل نفسه ، ليُنزل الرجل رأسه بطواعية شديدة ليقبلها بُكل عُمق

والآخر لم يستجبْ على الإطلاق .. بل ما زال مُطأطاً رأسه يأبه أن ينظر الى يده التي تُقبل بعمق من قبل الآخر ، الذي بقي هكذا قليلاً

قبل أن يرفع رأسه ويبتسم بخفة ، يده تصلُ الى شعره ليحركَ أطرافَ أصابعه بخفة شديدة على شعره الناعم ، والرجل ذو الملامحِ الحادة نسبياً لم يتوقف عن الإبتسام

" كيف حالُ طِفلنا..؟" صوته الهادىء أرسل القُشعريرة للفتى الآخر الذي رفع رأسه الآن فقط ، حرارة ترتفع لوجنتيه ، وعلامات الصدمة التي تلاها الإرتباك وعدم راحة

" اووه ، آسف لستَ معتاداً على مُناداتي طفلك أنت فقط بهذه التسمية على الرغم من كوننا معاً ، أردتُ فقط أنْ أجعلك تشعر إنَّي مُهتم بالطفل"

حسناً نبرته الآن ذات تردد غريب... ومخيف..؟

وبيكهيون قرر أنَّه فقط الآن سينظر بوجه الذي يكبره بخمسة عشر عاماً لأول مرة

وليته لم يفعل

" م-ماذا..؟" تمتم بتلعث ، الوجه اللطيف لهذا الرجل تحول الى ملامح أخرى مُرعبة على روحٍ نقيةٍ كخاصته ليبتلع لُعابه بتوتر وتتجه يده لتغطي عينيّ رضيعه ، خوفاً عليه من الإنفجاع بهذا الوجه رهيب الملامح ، على الرغم من عِلمه بنوم الطفل الآن

عيون غائرة ، يحيطها سواد مُحدد بشكل مُرعب وملامح الغُراب تلك ، ينظر له وكأنه سيدخل بنصف وجه بيكهيون لأن وجهه كان يتقدم مُحدثاً رُعباً شديداً على قلب وعقل الأصغر

عينيه لا ترى سوى وجهه المُخيف الذي أنفه يبدو كقذيفة مدفع موجهة نحو جبهته ، والأصغر أدار وجهه وهو يدفن رضيعه بجسده المُتهاون الرقيق ، صرخة من الخوف أطلقها عندما جذبه الرجل الذي لا يمتُ بصلة بالذي دخل عليه قبل قليل

يجبره النظر الى عينيه ومُقلتي بيكهيون ترتجف كسمكة تُجازف للعيش أُخرجت لتوها من النهر العذب ، وقزحية بيك تتجول في عينيه بشكل خطر هنا وهناك تبحث عن أي مكان لا تجد فيه وجه المُرعب الهيئة أمامه ،

لكن لا أمل فوجهه كجبل جبار أمام قطة صغيرة ، " أبعد هذا! " هو تحدث جاذباً الرضيع من يده ليفيق الآخر بشكل مفاجىء وتتعالى صرخاته الباكية بسبب الخوف الذي دبَّ بقلبه بعد أن كان نائماً في أحضان محبوبه

" لااااا ، ط-طفلي ، أعده !!" بيكهيون نطق كلماته بُصراخ ثاقب للأذن وهو يشاهد رضيعه يفقد أنفاسه بسبب البُكاء وهو الآن تأخذه الخادمة بعيداً ، بينما الأكبر فقط نزع سترته و حذاءه والأزرار الأولية من قميصه وبيكهيون مُرتمي هناك يحتضن الوسادات الريشية والأغطية المنقوشة يبكي بمرارة تقطع جدران القلب

لينقض عليه ذلك الذئب البشري ، بعد أنْ سحبه من معصمه النحيف ليجعل الأضعف يواجهه ، ليصفعه بخفة ولكنها قوية للناعم الذي إرتد ليكون الآن مستلقياً على ظهره يبكي طفله !!

والآخر فقط غاضب بشكل أكبر وهو معتلي ذا الجسد الناعم ، فركبتيّ رِجله تحاصر ذا الخصر النحيف بينهما وهو ينظر الى الفتى ذو الوجينات المبللة بدموعه ، ينظر له وكأنه على وشك دهس نملة بقدمه ... وبيكهيون لم يظن ، إنَّه سيواجه زاوية مُرعبة لوجه الآخر

إنْ كان النظر لوجهه من الأمام يسبب لك نوبة قلبية، فالنظر من الأسفل مُميت من دون شك ،

صدر الأضخم ذو العضلات التي تجعل الصغير يبكي خوفاً بكم يُمكنه أنْ يؤذيه بواسطتها ، هو كان يتنفس كالثور الهائج لكن بشكل غاضب ،

وحينها!

هو هجم بشكل مفاجىء على رقبة الأصغر يشوه صفائها وطهارتها لتتعالى صرخاته الذي كان يحرك رجليه بعشوائية ، الأخر فقط رفع قميص لتظهر حلماته المُزهرة الخائفة ، ليعتصرها بين أصابعه ولم يكن من الآخر سوى أنْ تتسلل أصابعه الضعيفة مُحاولة إيقاف ما يفعله به ذلك المتوحش

" طفلي طفلي!! ألا يمكنك التوقف عن الإنتحاب لأجله؟!! هلا فعلت!!؟ ماذا ستفعل له أيها الوضيع ؟ هاااه!!!! أجبني أيها المسخ ماذا ستفعل تحدث هيا!!؟ " وبيكهيون فقط إنسابت دموعه على وابل الكلمات الناحرة لروحه وهو بفكر بجنته
التي سلبوها منه قبل قليل .. هو يبكي بلا شك ،، ولا بدَ إنَّ صوته قد بحّ من شدة الصواخ والبكاء

صوت رضيعه ما زال رنان في أُذنة ولكن ما بإمكانه أنْ يفعل .. بالتفكير بهذا دموع تنساب أكثر ، يريد الصراخ بأعلى صوته

هو سابقاً كان يتمنى الموت أما الآن ... وهذا الطفل بحوزته . كم سيكون أنانياً ترك روحه وعمره وثمرة فؤاده بين أياديهم النجسة القذرة ، ليشهق ساحباً الهواء الى الداخل

والأمر كان مؤلماً لجهاز تنفسه المُتعب

" ماذا ستفعل؟! لم تُجبني! ... هل ستقرب شفتيه القذرة من صدرك الأيمن ، لسحب السائل الأبيض من جنبك ؟ هاه!!؟ هل ستجعله يرتوي من صدرك ليتوقف عن البكاء؟ وتهدىء روحه وينام على صدرك الترف؟ لمَ أنت ساكت؟ قل لي هل ستقوم بذلك!!!؟ "

اوه لا هو بلا شك فاقد لعقله وقد فقده اكثر الآن

قبض بيده العملاقة على شعره ليرفعه ويرج برأسه تحت توسلات الأصغر ....
ومما زاد جنون الآخر ،، إنَّه ما زال يستنجد بطفله ويتمتم به تحت أنفاسه المُتقطعة

ليسحبه بقوة للأعلى ويدفع برأسه نحو الوسادات ، يضغط على رأسه بيده الساحقة كالمطرقة الحجرية ، وبيك شعر أنَّ رأسه يُبرد بالوسادات الناعمة

" قل لي هذا كل ما سوف تفعله لصغيرك!؟؟ ترويه الحليب!!؟ "

" كلااااا ، كلاا ، كلا" وبيكهيون حقاً يبكي ويصرخ بشدة الآن وشعر أنْ روحه تصعد بعيداً

"تشانيول أين أنت..."














بيكهيون إرتفع جسده من الفراش الذي كان نائماً عليه ليتزامن معه صرخة أطلقها أيقظت كل من في الطابق ، عينيه مُحمرتان وما زال يستمر بالصراخ حتى دخل الطبيب سوهو والممرض تايهيونغ اليه بعلامات الهلع تعتلي وجههما

وبيكهيون فقط يمسك خاصرته بيد والأخرى أسفل ظهره ، ليتنفس بهلع كالذي يحتضر وعلى وشك الموت ، ثم يُعاود إطلاق الصرخات والتأوهات العميقة

" إلهيييييي " كانت صرخة يرافقها توسع عينين و بيكهيون صار يقفز بمكانه من الألم ليضع كلتا يديه أسفل ظهره ويضغط عليهما وهو ينفث الهواء بوجنتين المُحترقتين وينتحب بخوف شديد ،

هناك حتماً شخصٌ يثقب ظهره بمسمار حديدي عملاق ، وخاصرته هناك أحد ما يشوي عليها البصل لشدة ألمها وأحشاءه حتى تتمزق من الداخل لكنها لا تساوي شيئاً لألم ظهره الفظيع ..

الممرض يحاول سحب جسد بيك الذي يرتفع شيئاْ فشيئاً تحت أذرع الممرض وكأن جسده يبحث عن مخرج ما من هذا الوجع المُهلك

وبيكهيون بدأ يبكي بلا حيلة منه ، بينما يتفقد سوهو بسرعة مؤشراته الحيوية و الأنابيب التي تغطي يديه ، هو أخرج أبرة من أحد المدارج وما أن لمحها بيكهيون بطرف عينيه ، هو هز رأسه بشكل فظيع وحاول القفز خارج الفراش متجاهلاً ألمه

وتايهوينغ فقط إحتضن جسد بيكهيون الذي يصرخ على الواقفين أمامه بأنْ ينقذوه مما هو فيه بدرجة صوت حادة لا تتصورونها ، بينما تايهيونغ بالفعل أشار بأصبعه لممرضة لتأتي وتمسك بذراعي بيكهيون الذي بدأ الخوف المميت يشنُ هجوماً على قلبه الضعيف ،

"أبعدوووها لا أريد لا أريد ، أبعدوا أدواتكم عني ، خوخة خوخة ، أنقذني يا صغيري . حبيبي إفعل شيئاً ، أنقذني أنا أتوسل إليك " ختم كلامه بأنتحاب وبكاء طويل والممرضة بالفعل تبكي من كل قلبها على المنظر الرهيب والطبيب سوهو إحمرتا عيناه من الدموع بينما يحضر الأبرة ....هو مُطر لفعل ذلك

" خوخة هيا يا حبي ، هيا... ت-تشانيول.." نطق بضعف آخر كلماته وهو ما زال يحاول بكل ضعف مقاومة الممرضينِ والطبيب الجميل تقدم لتجعل من الأصغر يقاوم بفظاعة مجدداً

" تشانيول~~~" قالها باكياً وهو يشعر بقميصه يرتفع ببطىء من الخلف

وبعدها!

صراخ مُدوي ملىء المكان والمزيد من المرضى يحاولون تثبيت المريض ، الذي غرز أصابعه بظهر ممرضه المُفضل وأسنانه مغروزة بكتفه وهو بالفعل يبكي لدرجة الإختناق -

شعر بحرارة شديدة تسري في سائر جسده ، ثم بعدها جعلوه يستلقي ، تنفسه أصبح أصعب

وبيكهيون يدلك إنتفاخه الكبير بما فيه الكفاية ليكون بارزاً ، يدلك وهو ينظر للسقف ، يمسح عليه بخشونة " عزيزي هل آلمتك؟ " بنبرة منكسرة هو تحدث

وهذه هي واحدة من الأوقات الكثيرة التي يحادث بها بيكهيون جنينه الذي يرد عليه بحركة بالأرجاء ، تجعل بيكهيون يرغب بالتقيىء من شدة الألم بسببها

و مع ذلك!

هي تجلب الراحة لبيكهيون كونها الأستجابة الوحيدة من قطعة فؤاده الذي لا يعي ما هي حتى ... وما هذا الحلم - لا كابوس - الذي حلم به تواً .. هل هو شيء مُتصل بالمستقبل ،

بيكهيون إدمعت عيناه بينما كان يدلك رأسه الذي شُدَّ بشكل مؤلم من جذور خصلاته في الح-الكابوس وكان مؤلماً ، عينيه تحاول تذكر ذلك الرجل .. هو يتذكر عينيه فقط ... ونظراته

بيكهيون يشعر بالخدر بأنحاء جسده ، وألم ظهره ما زال ينبض بشكل يضايقه لحد الجحيم ، ألم أحشاءه هدأ كما ألم خاصرته يتحسن تحت تدليكات الممرضة لها ، وبيكهيون يريد شرب شيء ماء ليرويه مما مرَّ به

وبعدها هو بالفعل إستشعر زجاجة عصير برتقال وفوهتها قريبة من فمه لينظر بعيني طبيبه الذي إبتسم له بهدوء ليشرب قليلاً بمساعدة كيم سوهو الذي كان يضع يديه تحت رأسه ليرفعه قليلاً

هو أعاد رأس لتستريح على الوسادة ، يحاول إغماض عينيه ويشاهد ك-كابوس آخر مُرعب ، لكن الدوخة تسيطر على رأسه بالفعل ،

هل ترون.. بيكهيون منذ خمسة أيام بمرحلة خاصة لأن آلآم الظهر بدأت تظهر بشكل عديم الرحمة وخاصرته وأحشاءه هتفت مع ألم ظهره تضامناً

وبيكهيون لم يعدْ يأكل جيداً بسبب ألم ظهره بالذات وبيكهيون يعتقد ... يعتقد إنَّ هذا أسوأ ألم مرَّ به وخاصة عندما إستيقظ من كابوسه هذا

تمر الأيام وبيكهيون طريح الفراش تحت عناية مُكثفة من قبل الجميع وبيكهيون قد تفادى القليل من ألم ظهره وهو يشعر بالتحسن شيئاً فشيئاً

وهذا لم يدمْ طويلاً !

بعدها بأيام بيكهيون كان يبكي وينتحب في منتصف الليل وتنفسه أصبع صعباً لدرجة لا توصف ، في الحقيقة الطفل كان رأسه يتحرك الى الأعلى بإتجاه قفصه الصدري وجهازه التنفسي وكلما تحرك أكثر شعر بيكهيون بأنه حتماً يحتضر ، الطفل يضغط على أضلاع صدره ، ليهتز جسد بيكهيون وجعاً وينهار على السرير

حتى أوقفوا حركة الطفل وأعادوه لموقعه ..

وليس هذا وحسب !

بيكهيون كان يتجول بالحديقة برفقة عديد من الممرضين وذاك الطبيب الفرنسي ! كل واحد يمسك بجزء من جسده وبيكهيون لم يكنْ تلك النزهة! فجسده يؤلمه وكاحليه وقدميه متورمين ولا يستطيع المشي كثيراً عليهما والدوار كان مسيطراً عليه وقتها

لكن الأطباء شددوا إنَّه من الضروري أنْ يُحرك جسده ، أفضل من أخذ المضادات والأبر والمثبطات الحيوية! ! بألاضافة بيكهيون يحتاج جسمه بعض المرونة ليستعد لقدوم ذلك اليوم ... وكل المركز الطبي - الذي على إتصال بالرئيس صاحب المجموع والذي هم نخبة من الشخصيات!- يتربص هذا اليوم بنفسٍ غير مُطمئنة

هم كُلهم راهنوا إنَّه على الأحرى سيفقد حياته أثناء جلب تلك الروح الى الدنيا ، هو . لن. يقدر . ! بكل بساطة!

بيكهيون كانت أنفاسه بالكاد يلتقطها وهو يحاولون تمشيته هنا وهناك ، ينظر الى السماء ، يحاول أخذ قدرٍ كافٍ من الأوكسجين
" فالنعد لم أستطع أنْ أتحمل أكثر ! " إنتحب بجزع وشيءٍ من الإنهيار

وهم لم يستمعوا الى كلامه ، فقط سحبوا لأتجاه آخر ،
" أنت! أ-أبعد يدك عني ، من تظن نفسك وأنت تسحبني هكذا! أعدني الى غرفتي هيا! " هو كان حقاً مضطجراً بينما يبصق كلماته التي تعلمها من أحد القصص المُصورة التي يعلمه تايهونيغ عن طريقها الكورية بشكل جيد

لكن هو تجاهله وبدأ بدفعه أمامه وبيكهيون إتسعت عينيه على هذا ، هو شعر إنْ سرعة الحركة لا تناسبه ، هو وضع يداً على معدته خوفاً عليها من أنْ يصيب ما بداخلها ضرر ، وكأنه يحمي لؤلؤته بداخل تلك الصدفة !

وضع يداً أخرى على الجانب ، هو كلن يرتدي قميص مستشفى طويل وعرضه كبيرة لأبعد الحدود لدرجة إنْ معدته تماد أنْ تختفي تحت هذا القميص ، لكن ما زال يجعل بيكهيون يبدو بحجم كبير على أية حال

" يا ، ت-تحرك ببطىء ، هذا سيء حقاً لخوخة ، هذا لا يعجبه صدقني " هو تحدث بدلال بينما الممرضان نظرا لبعضنها وضحكا بسخرية وبيكهيون فاتح فاهه ينظر إليهما بعلامة إستفهام ،

حسناً بيكهيون حقاً جميل وفاتن ويجذب نظر هذين الممرضين العابثين الذين أمسكا بذراعيه من الجانبين وسحباه بشكل أسرع وبيكهيون يحاول مجاراة سرعتهما

والممرضينَ الباقين غادروا بينما الطبيب الفرنسي يمشي بخبث خلف بيكهيون الذي شعر بركلات قوية و مؤلمة لنسيج جسده من الداخل ، وحتى أضلاعه حصلت على بعض الضربات الخطيرة ، للتتسع عيني بيك بإتساع وهو يحاول تهدئة طفله الصغير الغاضب والجامح

" بهدوء رجاء " همس لهم لعلهم يسمعوه ، وقدميه يؤلمانه كالجحيم بالأضافة إنَّ مفاصله عليها ضغط مؤلم وشديد بسبب الوزن الذي يحمله ، بيكهيون دموعه كانت سريعة الإنهمار بينما هو كاد يتعثر بصخرة ما ولكن بالفعل هو سقط على ركبتيه ليشهق بألم ،

هو شعر بأحد ما يضع يده على مؤخرة عنقه ليرفعه ، وفوجىء بوجه ذلك الفرنسي المُنحرف أمامه وبيكهيون لك يدرك ما يحدث حتى إنقض ذاك على شفتيه المتوردتين ( لا يتعجب احد بالفعل ، إنَّه طبيب لعين يعمل من أجل المشروع وحسب)

وبيكهيون لم يعجبه الأمر بكل تأكيد ليعض على الشفاه السفلى للفرنسي ليصرخ بألم بينما بيكهيون فقط سقط على مؤخرته

ومن كان ماراً بالأرجاء !

نعم إنَّه الطبيب سوهو يتفقد أحوال الرعية!

وحالما حط بيكهيون على مؤخرته هو كان صامتاً لفترة مُعينة ، بينما ثغره مفتوح قليلاً من هول الصدمة ، يديه كانت تتحرك بعشوائية وبشكل عام يضغط على جانبه الأيسر بينما يشهق الهواء بخفة ويحاول إبتلاع الذي دخل ما في فمه من أوكسجين بينما دمعة حارة واضحة تخرج بصعوبة من طرف عينيه وهو ما زال مذهولاً مما يحدث له ،

هو حرفياً بدأ بالهلع والبكاء والصراخ هنا وهناك هو شعر بشيء لزج بين ساقيه ليلاحظ إنَّ دماءه تتدفق بهدوء من أسفله وهو إرتجف وهو ينظر حوله وبعدها قبل أنْ يسقط جسده مغماً عليه على العشب ، حيث إنْ الطبيب المنقذ يحمله بين ذراعيه وبيكهيون يتدلى من عنده وسوهو ذاك يجري وهو يصرخ على الباقيين أنْ يتجمعوا بغرفة الطوارىء الخاصة( ببكهيون بالطبع)

هو وضعه على السرير وبدأ يضغط على مكان الدم بمعطفه الطبي يوقف النزيف ، ثم بعدها باشر بعمله بعدما عُدت الغرف الخاصة

بيكهيون إستيقظ بعدها بغرفته وتايهونغ أمسك بيد يمسح عليها " حمداً للإله كلاكما بصحة جيدة .. لكن عليك أنْ تتوقف عن الحركة المريبة"

وبيكهيون لم يستجب له ولا يريد ان يرد عليه

وأجل عانى بعدها الصغير من حمى قاتلة ، نهشت أحواله ، وسلبت منه عافيته ... إستمرت حُمته حوالي ست أيام طوال ، بيكهيون فيها لم يفتح عينيه مطلقاً ...

لمَ أنا هنا على أية حال.... لا أستطيع البقاء هنا ،، لا أستطيع.. كيف يمكنني الأستمرار ؟ كيف سيعيش خوخة؟ هل سيكون هنا معي ؟ هل سيعاني م-مثلي؟ اووه لا أريد ذلك سوف أبكي لا محالة... خوخة لا يجب عليه البقاء هنا

وأجل بيكي الصغير لأول مرة يخطو خارج سريره ليتشبث بملائات السرير الأبيض بينما ألم حاد مزق جنبيه ليتحرك بصعوبة
نحو الباب ، هم تركوه لأنَّه كان صعب المُراس نوعاً ما وهذا مُضر على خوخة ... والوقت الآن شيء ما في الصباح الباكر

بيكيهون رأى الممر فارغاً ليتحرك بصعوبة وهو يجر جسده نحو نهايته ، حتى وصل الى نهايته ليجد سلم يلتف ولا يعرف أين يؤدي ، وهو لم ينزل سلماً بحياته أبداً لطالما كان يستعمل المصعد برفقة سوهو او الممرض

المصعد!

إنزلق جسده على الأرض وهو ينظر الى المصعد بعيداً ، هو زحف على الأرض وأقسم إنَّه شعر بشيء مثل سكين يضرب خاصرته " خوخة ليس الآن أرجوك " هو تمتم بينما كان يبهث بصعوبة أثناء زحفه نحو المصعد ، الذي ضرب بأزراز عشوائية حتى فُتح ورمى جسده داخله

هو يستطيع تذكر ما كان ممرضه يضغط عليه ..0 الطابق الأرضي ... ممر - مكتب الأستعلامات في عمق القاعة العملاقة- باب زجاجي - حديقة وطريق حجري - بوابة حديدية سوداء ذو أعمدة- و... العالم الخارجي

لم يشعر بيك بنفسه حتى وجد باب المِصعد يُفتح مُجدداً .. لذا هو وقف على قدميه الذين يهتزان كالخيوط ، ولمن ذها لم يمنعه.. لم يمنعه أنْ يجري بالرواق بكل ما لديه من قوة وحتى وصل الى الباب الزجاجي الذي كان بشكل غريب ...مفتوح ، ليدفعه بيكهيون بجسده الهزيل .. وليصبح بعده وسط الحديقة وها هو ذا الباب الخارجي

هو جرى مجدداً على الرغم من تعثره وسط الطين الذي يغطي طريقه لأنَّها كانت تمطر ولكنه رغم ذلك كان يقف بعدها مباشرةً ليواصل الجري

حتى عانق وجهه أعمدة الباب الخارجي ، يد تمسك بأحد الأعمدة وأخرى تمتد من بين قضبانها ودموعه الساخنة التي إمتزجت بالمطر بينما يصرخ للطريق المهجور الذي أمامه لعل كلباً على الأقل يسمع نحيبه وينقده مما هو فيه بنباحه ليوقظ كل من في الحي .. ولكن القدر لديه خطط أخرى هو شعر بأحد يمسكه بشعره من مؤخرة رأسه ليسحبه بينما هو يقاوم متمسكاً يالقصبان السوداء صارخاً بكل قوته بالنجدة

أدار ذلك الشخص جسده ، وبيكهيون شهق الهواء الى داخل رئتيه عندما رأى هذا المنظر المُهول

الدكتور ماركو

مرَّ وقتٌ طويل ،

" ل-ل-ل-لا" تأتأ بيك بضعف وهو يهز رأسه يرفض تصديق كل ما يحدث له من مساوىء . هذا واحد من اسوأ كوابيسه أمام عينيه ومتى؟ بوقت كهذا ... الشخص الذي كان مسؤولاً عن جعل عمره ملوناً بالسواد والدم والصرخات والبكاء المُر

ودكتور ماركو دائماً لعب دور الذي يهتم وما الى ذلك ، كل النظرات المُحبة يوجهها نحو بيك ويستلطفه ويداعبه ، على الرغم من عدم راحة الآخر بذلك ... لكن الآن

يقف بنظرات مخيفة جعلتْ بيكهيون يبتلع جفاف فمه إنْ كان هناك شيء في العالم بينما دموعه إنهمرت أكثر كمن وضعوه على منصة الإعدام وهذه لحظاته الأخيرة

بيكهيون فقط تمنى عندما يمسك الآخر بيده ليخبره أنْ يكون مطيعاً... بيك عانق خوخة بينما يمشد لها أنْ تهدأ ، هو فكر . هل سيموت؟ ويهيش خوخة قبل أنْ يلتقيه؟ وبين أيادي هؤلاء .. أم أنَّ خوخة سيموت ويعيش هو وحده من دونه

وكلا الإحتمالين جعلا بيك يفقد كل ما تبقى له من الأعصاب ليتحرك يميناً ويساراً وهو لا بعرف أي طريق يتخذ ، لكن تلك الصفعة القوية التي أدارت وجنته ، جعلته يشهق بقوة مراراً وهو ينظر الى الأرض بصدمة بينما تحتضن يده وجنته المَصفوعة

ولم يكنْ لديه وقت ليتذمر لأن ماركو بالفعل سحبه من مرفقه وصار يجره خلفه وبيكهيون فقط يضرب على يديه أن يفلته وذاك فقط يشدُ على معصمه النحيل

" ما الذي تفعله؟!! أترك يدي! أفلتها ماذا تريد !! اهه يدي اتركني أذهب أرجوووك" همس بالنهاية بمنتهى الضعف قبل أن يدخلوا داخل المبنى







" اههه"

" اه اه اه "

" اهههههاااااااااه ، أمييي "

في غرفة المعتادة ، زارها بيكهيون قبل ست سنوات بالفعل ، أول مجيئه الى هنا ، ماركو يمسك بسوط من نوع ما ويجلد به بلا رحمة النائم على تلك الأرض الرطبة بينما يعبث بظهره وفخذيه وحتى مؤخرته .... اما سبب صراخه الأخير وإستنجاده بوالدته ، هو عندما فرق ما بين ساقي الضعيف ليدخل قبضة يده في مدخله... الفتحة الأمامية التي أجروا عملية زراعة له من أجل التجربة ...

بيكهيون يتنفس بثقل شديد حقاً " أنت حقاً تريد أنْ يذهب تعبي سداً ، أليس كذلك? "

ضربة

شهقة

" لن أسمح بذلك!!!" هو بدأ يتحريك السوط على إنتفاخ بيكهيون قبل أنْ يرفعه ويضربه هناك ، لكن كل ما حاول ضرب بطنه ، تصدت له يديّ بيك وهو يمنع السوط من إصابة خوخة ، رغم دموعه المنسابة ووضعه المُزري ، هو حقاً تمنى حدوث مُعجزة من نوع ما

وحدث ذلك

الدكتور سوهو لم يجدْ بيكهيون بغرفته وعند رؤيته لأحد كاميرات المراقبة هو رأى ذلك الماركو يجرُ بيك ورائه ، لذا هو لحقه مع مجموعة ممرضين ولم يتوقع سوهو أنَّه سيحتاج الى أشُداء ليكسروا الباب

ليفزع على المنظر الذي يراه أمامه....

"ما الذي تفعله بحق الجحيم يا وغد!!?"




هلو 🐸🚬😂

Continue Reading

You'll Also Like

33.6K 521 3
كِتاب سيَعرض العدِيد منَ الونْشوت'ز البذِيئة لجيكُوك ، يتمحْور نوعًا مَا حوْل الجِنس وَ العَديد مِن الوَضعيات ؟ إنْ كُنت مهتمًا تفضّل ! - جِيميني بُو...
6.4K 271 10
يبدو ك-كتاب سئ ولكن لا تحكم على الكتاب من غلافه فربما محتواه سوف يصدمك ... ..... Cover by :- monxpoison
204K 7.6K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
255K 9.8K 22
"انه لشيءٌ لطيف أنني استطعت جعلك تضحك وسط ممارسة الجنس تايهيونغ" BL NOVEL TAEKOOK TOP JK ©All rights belong to @vkoo__k_