The Black Angel||الملاك الأسود

By lorufl

449K 13.4K 1.7K

اذهبي الى الجحيم وسأجدكِ! اهربي الى اخر بقعه من الارض وسوف احضركِ! مكانكِ بين أحضاني ورأسكِ يضع فوق صّدري كل... More

تنوية هام
#2#
#3#
#4#
#5#
#6#
#7#
#8#
#9#im back
#10#
#11#
#12#
#13#
#14#
اعلان -ادخلوا رجاءً-
#15#
#16#

#1#

73.6K 1.4K 314
By lorufl

[ يجب عليك ان تتأنى قليلاً فالأحداث تتطلب بعض الوقت ]
- قراءة ممتعة للجميع .
________________

" أين هي معشوقتي الان؟ "
قالها ببتسامة جانبية جذابة ، بيد تقود وبيد تحمل الهاتف
بالقرب من اذنه اليمنى

قهقهت بخفه بأنوثة ، وهي تعبر الشارع العام بعد ان
رأت الضوء الاخضر المسموح للمرور، اجابته ببتسامه واسعة:
" دقائق سأكون في المكان المحدد .. حُبِّي "

أبتسّم بعينان تفيض عشقاً و قلباً ينبض حُباً بأسمها:
" اللعنه كلمه حبي عندما تخرج من شفتيكِ وكأنها تدعوني لتقبيلك بنهم ، حسناً سأغلق الان ألقاكِ حبيبتي ، وداعاً .. أحبكِ "

قهقهت بخفه على تغزله الذي لا ينتهي ، طيف ابتسامه مشرقه اظهرت طقم أسنانها التي كاللؤلؤ المصطف، فكيف لا تبتسم لمعشوقها وحب قلبها ، خاصةً عندما نبض قلبها عند قوله لكلمة ( أحبكِ ) فهو دائماً يكررها لها في كل حين ..

في كل مكالمه هاتفيه بينهما حتى لو دقائق معدودة ..
يقولها مجدداً دون اي كلل او ملل مهما كان

حدقت بفرح بالظرف الابيض التي تحتضنه الى صدرها
كطفلة حصلت على شهادة تقديرها من معلمتها او حتى
شهادة تفوقها في الفصل الدراسي بمعدل مرتفع جداً

كانت تصلي في سرها أن تستمر سعادتها دون اي ملوثات
تلوثها بطلاء الحزن .. فهي حقاً اكتفت من حياتها البائسة!
التي كانت تعيشها او بالأحرى لم تذق طعمها قبل لقياه

فبعد لقائها به .. تغيرت حياتها جذرياً
ابتعدت عن مجالس الحزن والعبوس ، لتبتسم له دُوماً
لتشاركه رغيف السعادة التي تتناوله بين طيات حديثها

أسرعت بخطاها اليه بلهفه ونبضات قلب مضطربه
الى مكانهما المحدد الذي شهد على بدايتهما الطاهره
...

ما ان أغلق الهاتف حتى مرت دقائق معدودة ليخطر على فكره
امر ما .. همس تحت انفاسه:
" اللعنه كيف لي انسى بأمر مهم كهذا "

اخرج هاتفه من جيب بنطاله ضغط على الاسم الذي سجلها به
" معشوقتي " ابتسم بهيام ، فأن تجد نصفك الروحي الاخر ليس بالامر الهين! ، فأن ان تتعلق انفاسكَ به وعقلك دائم الشرود به أنه جدياً ليس بالامر الذي قد يدرس في لوحة الواقع

وضع الهاتف بجانب اذنه متكى عليه برأسه قليلاً لاثباته ..
لحظات معدودة .. صدى صوتها الطاغي بالانوثة قائلة
بحنق زائف:
" مزعج .. ماذا الم تنتهي من حديثك!! "

قهقه بصخب رجولي وهو يحرك عجله القيادة للاتجاه الاخر
قائلاً بعبوس كاذب:
" واللعنه أشتاق اليكِ في كل دقيقة بل ثانية ، فأنتِ كالأكسجين بالنسبة لي "

لم تستطع احكام ضحكتها ، لتقهقه عالياً بأنوثة ناضجة
ما ان التقطت أذناه صوت ضحكاتها حتى رقص قلبه تحت
أنغامها رقصت عاشق مغرم .. مراهق هو الحب لا يدع لنا
فرصة لاتخاذ القرارات بأنفسنا وبنضوج تام بل يريدها بطيش!

توقفت عن القهقهة ولكن مازالت هناك ابتسامتها
المشرقة تلك، اجابته وهي تتأمل ما امامها بعدما وصلت لمكانهما المحدد .. كانت تتأمل تلك البقعه الخاصة بهما بمتنان شديد ، 

شجرة على جانب ويقبع بجوارها مقعد خشبي يتسع لشخصان مع وجود النهر الجاري الذي كان المنظر الأساسي لهذا المكان
امام المقعد واما بجانب المقعد تقبع الشجرة المهترئه التي اصبحت بلا اي نفع ، توضح كبر عداد عمرها التي عاشته من الدهر:
" أنا أيضاً أحبكَ كلا أعشقكَ ، أسرع فالمطر أوشك
على الهطول "

لم يأتيها رده ، عقدت حاجبيها .. بأستغراب فنادته بتسأول:
" بلاك اتسمعني؟ اانتَ معي على الخط؟؟ "

سمعت صوت بوق سيارة قادم من خلفها ، لتلتف بكامل جسدها
اتسعت عيناها دهشة .. حدقت بالذي امامها ، تمتمت بعد تصديق:
"اللعنه عليك!! "

كانت تنظر الى السيارة بعينين متسعة..
مد يده لها من على بعد .. وكانه يدعوها للتقدم اليه اكثر ،
تطلب الامر منها لحظات لتسير اليه بخطى صغيرة بطيئة نوعاً ما

اصبحت محاذاته لا يفصلهم سوى انشات
حاوط خصرها بحركة خاطفة متملكة ، دفن راسه بين خصلاتها
السوداء التي تشوبها بعض الخصلات الكستنائيه فطرةً

قائلاً بمكر طغى نبرت صوته:
" ما رأيكِ الان؟...الست رومنسياً اكثر من روميو؟ "

حاوطت رقبته بذراعيها الضيئله ، بنبرة مصطنعه بالسخرية
قالت:
" لم اعتقد ان رومنسيتك قد تصل الى حدود ان تغرق
السيارة بزهور الجوري الأسود... خارجاً وداخلاً
بمظهراً مثير ورمنسياً جداً "

عض شحمة اذنها بخفة لتسري رعشة لذيذة في أوصالها
قال بنبرة خيبة امل مزيفة:
" ماذا الان... لم ارد جعل الامر تقليدي بباقة من الزهور
فقط استهلك تخطيطها عشر دقائق من وقتي الثمين عزيزتي "

ضربته بخفة على صدره وهي ما زالت غارقة في حضنه
قالت بغيض طفيف:
" مستفز..تباً لكَ لما لا تكمل جميلك برومنسية فقط!!"

طبع قبلة سطحية على ارنبة انفها ثم التهم شفتيها بقبلة جامحة
وكأنهما كانا يتسابقان ويتنافسان بمن يتناول شفاه الاخر اولاً

دقائق معدودة فصلا تلك القبلة وهما يلهثان بأنفاس ساخنة
تطرد برودة الطقس ، وكأنهما كان يتنفسان انفاس بعضها
لحاجة قلبهما لهواء الاخر

قبل جبينها بعمق قبل ان ينحني بجذعه مخرجاً خاتماً
الماسياً من جيب سترته الداخلي ، ركع على احدى ركبتيه
موضعاً الخاتم امامها قائلاً بنظرات عاشقة:
" انجيلا ليوناردو اتقبلين الزواج بي؟ "

تدفق شلال من الدموع من عينيها المروجيه ، كانت
دموع فرح تضخ ببهجة وتطرب القلوب بأنعاش عظيم

ازالتها سريعاً بأناملها الصغيرة المرتجفة قائله ببحة ناتجه
من كبتها للدموعها المتبقية:
" مستحيل ان اقبل بكِ"

وقف بجذعه ناظراً لها بغضب قائلاً بحقد:
" اللعنة.. أتريدين ان اقتلكِ عزيزتي؟ فأنا حقاً لا احتمل اكثر، أنتِ ساذجة حتى لا تعلمين مايعينه انحناء الشيطان"

التفت مناولها ظهره وهو يصطنع الرحيل .....
لم يخطو خطوته الاولى الا وقد شعر بذراعيها الصغيرة
تحاوط خصره الصلب دافنه وجهها به، لتظهر شبح ابتسامه على ثغره ابتسامة انتصار ساحقة

قالت بنبرة نادمة:
" لم اقصد، انا احمق حمقاء في العالم
ان لم اقبل بك"

لم تشعر الا بمن يحملها محلقاً بها في السماء
وهو يقذفها بالسماء كطفلة في الخامسة ثم يمكسها مجدداً
بحركة خاطفة هجم على شفتيها بعمق

لم تشعر الا وبهي تحاوط خصره بساقيها و يديها تحاوط رقبته
تحرك أناملها بين ثانيا خصلات شعره بأنغام وشفاها بين شفتيه
فصل تلك القبلة عندما شعر عند حاجتها للهواء

بقيا يلهثان بنبضات قلب مضطربه عينيهما تحدق ببعضها
دون نطق فعندما تعجز الحروف عن الكلام تكن العيون لغة
اخرى لم يفهما سوى العشاق الذي تلقوا نصبيهم الكبير
من الحظ

اقترب من رأسها محاولاً وضع الخاتم
لتقول بأستغراب:
" ماذا تفعل يدي ليست هنا!"

قهقه بخفة قبل ان يقول بهيام:
" اعلم انكِ تكرهين وضع الخواتم يومياً ، لهذا جعلته قرط (حلق) على شكل خاتم يتناسب معكِ حُبِّي "

وضعه على اذنها اليمنى ، لم تنبس بحرفاً فهي حقاً
بدأت تصفي حساباتها السابقة بماذا فعلت لكي يكون لها

دقائق قالت بخفوت:
" لما لا ترتدي الخاتم ، اين خاصتكَ؟ "

أزاح شعره الذي يصل الى ما تحت اذنه بقليل
من على جانبه الأيسر قائلاً ببتسامة جذابة:
" للاسف لقد سبقتكِ بوضعه فلم احتمل الصبر "

قهقهت بخفة معه قبل ان تتسلل الى رشدها امر ذاك الظرف
قالت ببهجة شاسعه وهي تضع أرنبة انفها على خاصته:
" لدي خبر سيكون مفأجاه لك زوجي العزيز....
ماذا تعتقد؟ "

تراقص قلبه تحت نطقها لكلمة ( زوجي ) فقال بنوعاً من الحماس:
" مضاجعه حتى بزوق الفجر "

ضربت كتفه وهي تقلب عينيها ببعض من الانزعاج
من تفكيره المنحرف، قالت بحنق نوعاً ما:
" كفى الا تمل!... لم يمر على اخر مرة لنا
ثمانية وأربعون ساعة حتى "

التهم وجنتها بين اسنانه قائلاً بهمس ماكر:
" ما ذنبي أن كنتِ لذيذة بأشوطاً من الشكولاته "

ضربته بخفة ووجنتيها تشتعلان خجلاً قائلة:
" الا تخجل ام ماذا "

عض شفتيها من بين اسنانه قائلاً بنبرة عميقة:
" أحبكِ "

اتسعت عينيها ذهولاً ، فهو في كل مره يقولها وكأنها المرة الاولى لها ، شعرت بنبضات قلبها تتجاوز الحد الطبيعي لها بمرتين
وكان هواء الارض لا يكيفي لرأتيها فقط هوائه هو من يحيها
ارادت ان تجيبه

لولا ان دوت صوت طلق بأتجهما ... طلقة طلقتين ...
برغم من تلقيه رصاصتين قام برميها تحته وكانه يخشى عليها
من رؤيتها له في حين ضعف منه

رمى بثقله وثقلها داخل السيارة بأعجوبة فقط تطلب الامر منه كل الجهد برغم من تلقيه طلقه بكتفه واخر تحت قلبه بخصره،
لم يفقها من صدمتها سوى صوته الخافت قائلاً بوهن:
" ابقي هادئه "

ارادت الاعتراض ما ان استوعبت ما يجري لكنه شد على خصرها
بيده الاخرى ، همس بأذنها:
" عندما أعطيكِ الاشاره المناسبة اهربي "

لم تعي لما يقول حتى شعرت به يتصل بعد ان اخرج هاتفه
بأحداً ما .. دقائق أغلق الخط رامياً هاتفه باهمال

همست والدموع على وشك الوقوع من عينيه:
" الا ماذا تخطط؟.... قل لي ارجوك"

قبل فروة رأسها نطق بتلك الحروف بجدية رغم ضعفه الجسدي:
" عند هروبكِ سيعتني بكِ صديقي ارثر "

همست بألم:
" وووانتَ ألن تأتي معي؟ "

حرك رأسه بخفة يميناً ويساراً دلالةً على النفي
قال بهدوء:
" سألحق بكِ لاحقاً "

ارتدت اتحدث لولا ان تدفق سيل من الدماء من فمه
ولدى يسعل دماً ، لتقول بانهيار:
" ارجوكِ ارجوكِ دعني أبقى معكَ "

قال بنبرة صارمة:
" لا ..... فقط اصمتي وافعلي ما اقوله لكِ "

صمتت قبل ان تقول بحيرة وألم:
" عدني أنكَ ستعود وتلحق بنا "

اغمض عينيه بوهن قبل ان يفتحها ويقول بنبرة باردة:
" سأحاول...........اعدكِ "

ذرفت الدموع من عينيها قبل ان تحتضنه بقوه
وهي تتشبث به وتشتم رائحته الرجولية بعمق وكانه سيختفي باي لحظة

قبل قليل كانت تذرف دموع الفرح والان الحزن على فراقهما
لقد شعرت مسبقاً... ان شيئاً سيحدث ، فالحياة سافلة جداً
لم تدعها تتنهى بأي شيء منذ صغرها حتى عند سوأله لها
بالزواج وقبوله الذي كانت حمقاء لتعتقد انه سيبني لها حياة
خالية من الالم والتعب وكل الهموم ولكنه لم يزيدها سوى هماً اعظم وهو مفارقة حبيب قبلها و الذي سيكون زوجها اثناء ذلك

ابعدها عنه بعدما قبل جبينها قبلة مطوله ، استغل الزهور
السوداء ليحتمي بها إماماً ويقوم بتشغيل مقود السيارة ليتحرك
بسرعة لحظات من حركته حتى سمع صوت إطلاق نار من خلفه
بغزارة

احتمت بين ثنايا صدره تستمده منه القوه
دقائق حتى انعطف بقوه باتجاه الغابة ليصرخ بها
" الان "

لم تعي ما يقصد حتى شعرت به يفتح باب السيارة
ويدفعه من كتفها للنزول لتمتثل لما يقول وفكرها شارد
سمعته يقول ببتسامة جانبية اخيره:
" اختبئي حتى وصول ارثر "

ارادت الارتجال وعينيها لا تفارق عينيه ، لم تشعر الا وبه
يسحبها مجدداً الى صدره مقبل شفتيها قبلة أخيره طاهره
قبل وداع ......فصل القبلة وهو يهمس لها و يدفعها خارجاً:
" اعتني بنفسكِ جيداً ..... وداعاً "




....
فوت + كومنت💕💕💕؟
توقعاتكم للي جاي ؟

Continue Reading

You'll Also Like

28.1K 1.8K 18
بعد أن أصبح أبًا أعزبًا في العشرينات من عمره، أصبح جونغكوك منهكًا بعض الشيء، وذلك حتى ينتقل بارك جيمين إلى المنزل المجاور ويقلب حياته كلها رأسًا على...
16.9K 1K 44
ينتحر سونغمين بألقاء نفسه و ابنه على سكة الحديد ، ولكن يولد من جديد كـطفل لحبيبه السابق بانغ تشان المستحقات 🏅 Top one in جونغان Top one in ليكس Top...
1.9M 27.3K 10
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
22K 2.1K 21
إيثان يعيش حياة هادئة ومملة بحثا عن العمل. ولكن يومًا ما، يصبح خادمًا شخصيًا لفتى عصبي ومتقلب المزاج. كيف تتطور العلاقة بينهما هل يتقبل إيثان ان يت...