Monster || وحش

By EXOLkorean

115K 8.1K 1.2K

مُتلازمة رينفيلد، تُصيبه فـ َيتحكم بها عن طريق هذا المرض و تُصبح اسيرتهُ ، لا يوجد مفرٍ من مُتلازمة رينفيلد إ... More

chapter "1"
chapter "2" ~
chapter "3" ~
chapter "4" ~
chapter "5"~
chapter "6"~
chapter "7" ~
chapter "8"
chapter "9"~
chapter "10"~
chapter "11"~
chapter "12"~
chapter "13"~
chapter "14"~
chapter "15"~
chapter "16"~
chapter "17"
chapter "18"~
أصوات مُبهمه ، باب مُغلق
chapter "19"~
chapter "20"~
chapter "21"
chapter "22"
chapter "23"
chapter "24" ~
chapter "25"
chapter "26"
chapter "27"
chapter "28"
chapter "29"
chapter "30"
chapter "31"
chapter "32"
chapter "33"
chapter "34"
chapter "35"
chapter "36"
chapter "37"
chapter "38"
chapter "39"
Chapter "40"
chapter "41"
chapter "42"
chapter "43"
chapter "44"
chapter "46"
chapter "47"
chapter " 48 "
chapter "49"
chapter "50"
chapter "51"
Teaser of THE END
THE END

chapter "45"

1.3K 108 46
By EXOLkorean

" مُخيف مِثلكَ "
_______________________

BYUN BAEKHYUN. P.O.V

ترجلتُ مِن سيارتي ناحية باب المشفي ، لأصعد علي السُلم بـ خطوات بطيئة ،

وصلت امام باب غرفتها و كان مفتوحًا ، تحركت بـ عيني لأري هذا الجونغ ان ، جالس بـ جانبها ،

إرتمت كلماته إلي مسامعي ،

_سوف تخرجين مِن هُنا ، قريبًا..
قال ، لأقلب عيني بـ سُخرية ،

=لن تخرج مِن هُنا ؛ هيَ مرضي .
قُلت له بـ نبرة جادة ، بها غضبي

نهض و إلتفت لي ، واضعًا يده في جيبه، إبتسمتُ بـ سُخرية مُشيحًا بـ نظري عنه

لـ يتقدم و يقف امامي

_اظن ان قدر ثلاث سنوات كافي لتتأكد انكَ مريض بـ الفعل ، أليس كذلك !
لذلك ، إذهب و تلقي العلاج ، إترك تلّك المسكينة
قال و قام بـ تعديل ياقة قميصي ، نظرتُ له بِـ ببرود ، لـ يبتسم سوف أكتفي بـ الصمت لـ أعرف ما هوَ اخرك بـ الضبط ،

_حسنًا شئت أم أبيت ، انا سوف أخذها مِن هُنا ، سوف اخلصها مِنكَ و مِن جَحيمكَ
قال و خطي لـ يذهب ، أدرتُ رأسي قليلًا ، لأنظر ناحيتُه بـ ببرود ،

عدتُ بـ نظري إلي تلّك النائمة بـ الداخل ،
دخلتُ و أغلقتُ الباب خلفي بـ المُفتاح ،

مازال سريري هُنا كما هوَ ، إتجهتُ نحوه ، لأرتمي عليه ، إعتدلتُ قليلًا ، لأستدير بـ جسدي و أنظر إليها

_ما ذنبي !
سمعت نبرتها بـ تلّك الكلمة في ذاكرتي ، أتذكر ملامحها حين نطقت بها و كيف كانت ضعيفة و مازالت ، و لكن حقًا ما ذنبها !

ذنبها انها مرضك ، انت مرتبط بها إلي أن تُشفي مِن ذلك المرض

ليس لها ذنب ، سرقت ثلاث سنوات مِن عمرها و انا احبسها هُنا و اشرب دمائها كـ الوحش ، يجب عليها الرحيل مِن هُنا ، قبل فوات الآوان ،

إن رحلت هيَ مِن هُنا هذا يعني انه بداية جحيمك و عذابك مِن دونها ، انت فقط مَن ستتأذي في غيابها ،

حسنًا هذا النقاش و الثورة التي بداخلي يجب ان تهدأ الأن ، يجب انا ارتاح قليلًا حتي اقدر علي مواصلة السيطرة علي هذا الوحش ،

إعتدلتُ لأُريح جسدي و أغلق عيني ، لـ انام

_______________________

PARK CHANYEOL .P.O.V

بعد عودتي مِن الصين و بعد إطلاعي علي حالة بيكهيون التي بدت لي كما هيَ ، أدركتُ حجم هذا المرض الذي اوقعتُه به ، في الصين كانوا يتحدثون عن هذا المرض و كم هوَ خطير ، سمعتُ ايضًا إنه ينتهي حال المريض به متوفيًا ، او قاتلًا او وحشًا ،

و لكن .. ليكُن !
فقط بعد عدة شهور او اسابيع ! مَن يعلم! و لكنه حتمًا سوف يأتي دوري في تلّك الحياة حين يكون بيكهيون ليس هُنا

اراقب عقرب الساعة الذي يتحرك امامي ببطء ، هززتُ قدمي مِن شدة الملل ،

حتي تقدمت لي فتاة مُبتسمة ، انها هايرة

_هل تأخرت ؟
قال و هيَ تجلس امامي ،

جاء لنا النادل ، لتُمسك هايرة بـ لائحة المشروبات و تنظر لي بين الفنية و الأخري

_سوف اخذ عصير برتقال ، و انتَ تشانيول ؟
سألتني هايرة مُبتسمة ، لأقلب عيني بـ ملل

=لا اريد شيئًا
قُلت بـ برود ، هزت كتفيها بـ لا مُبالاه ،لتعقد يديها اسفل ذقنها ، مُهتمة لحديثي
_حسنًا ما الأمر الذي احضرتني مِن اجله؟
قالت و حدقت بي ، إعتدلت في جلستي لأقترب مِن الطاولة ،

=بيكهيون _
قُلت  ، و هيَ حتي لم تنتظر مِني ان أُكمل بل إنهالت عليّ بـ نظراتها الخائفة و التائه حين سمعت اسمه و تحدثت بسرعة كبيرة

_بيكهيون !بيكهيون ما به؟  هل هوَ بـ خير ؟
رمت أسألتها التي سئمتُ منها ، لأُهمهم لها بـ رأسي كـ إجابة ' نعم '

=لماذا انتِ صامتة علي مُعاملة بيكهيون تلّك لكِ ! لماذا لا تقولي لـ جدي مثلا!
قُلت ، لـ تبتعد بـ جسدها و تستند علي ظهر الكرسي الخاص بها ، اخذت تُفكر حتي إقتربت مرة اخري و إبتسمت

_اجل صحيح ، بيكهيون في الآونه الأخيرة اصبح شخص اخر ، شخص لا اعرفه حتي ، اصبح غيابه عني كثيرًا و اصبح عصبيًا و دائمًا جدكَ يُخبرني انه مع اصدقائُه ، سوف أشتكي لـ جدك
قالت و كانت نبرتها تُأكد انها حتمًا سوف تفعل ذلك ،  ارحتُ ظهري لـ الوراء ، و أبتسم

=حسنًا انا ذاهب الأن ، وداعًا
قُلت و نهضتُ ، لـ أذهب

حسنًا الخطة تسير بـ شكل جيد ، ما ان يشُك جدي فيه ، سوف يتم كشف امره ، سوف تنعدم ثقة جدي به ،

لذلك احسنت صُنعًا ، بارك تشانيول

____________________

مِن نافذة تلّك الغرفة ، نري بيكهيون جالس علي سريره  يتأمل النجوم بـ الخارج ، كان يومًا شاقًا عليه لـ الغاية في الشركة ،

اخذ يسعل و يسعل بقوة ، ليعرف بـ دورة ان حالة المرض قد أتت ،
ترجل بـ خطوات سريعة ناحية سريرها ، و لكن تلّك المرة جلس فوقها ،
كانت المسكينة نائمة ،

و لكنها شعرت بـ الإختناق مِن ثقل جسده الذي يعتليها

فتحت عينيها ببطء ، مُحاولة إستيعاب ما يحدث لها ، لتري بيكهيون جالس عليها وجهُه قريب مِن وجهها بـ شدة

_يااااهه
صرخت بها عاليًا ، لينظر لها هوَ نظراته المُميتة ، صمتت لـ لحظات
حتي طفح بها الكيل

_ابتعد بيكهيون ! ابتعد عني انا اختنق !!
صرخت مرة اخري بقوة و لكنه  لا يتحرك ، هوَ فقط يُحدق بـ عينيها الخائفتين ، مُستمتعًا بـ صوت تنفسها المُضطرب ،

تسللت يده لـ يُمسك بـ المحلول الذي علي السرير ، امسك بـ ذراعها ، ليرفعه نحوه

_بيكهيون لا .. ليس الأن
قالت بـ نبرة ترجي ، بدأت الدموع تتجمع في عينيها ، لتبكي ، شهقت بقوة حين قام بـ تثبيت السرنجة بـ ذراعها ،

_بيك..بيكهيون !
قالت بـ نبرة خافته لـ الغاية و كأنها تغرق ، و لكن هوَ سارع بـ وضع الأنبوبة في فَمه ، ليبدأ بـ شرب دمائها

كان المنظر امامها مُباشرة ، امام بؤبؤة عينيها ، عينيها الدامعتين الخائفتين

_بيكهيون ..انا خائفة ..بيكهيون ابتعد ..لا .. لاااا..!!
قالت بـ صوت عالٍ ، و لكنه فقط بقَ كـ الصخرة التي لا تتحرك ، إستغلت فرصة أنها غير مُقيدة و بدأت بـ تحريك قدميها بـ عشوائية علي أمل ان يتحرك قليلًا ،

ظلت تتحرك و تتحرك و لكنها فشلت ، كان هوَ مَن يشل حركتها الثائرة

_بيكهيون !!!
صرخت بـ أسمُه حين تألمت ، تألمت مِن السرنجة التي جرحتها في ذراعها ؛ خلال تحركها ،

وصل بُكائها إلي النحيب ، ظلت تبكي و تصرخ ، و لكن لا جدوي ،
في الأول كان الأمر يستغرق وقت قصير و لكن الأن بدأ يستغرق وقت اطول ،

ازاح الأنبوبة مِن علي فمه ، لتتبقي بقع الدماء الحمراء علي شفتيه و بـ جانب شفتيه ،  ليقترب مِنها ،

إنخفض إليها مُقربًا وجهُه لها ، لتُحاول الإبتعاد و لكن إلي أين !
سارعت بـ إغلاق عينيها ، و لكنه امسك بـ وجهها

_ابقي ساكنة
همس بها ، و إقترب اكثر ، لتفتح عينيها مُحاوله فهم ماذا سيحدث

إقتربت شفتيه مِن عنقها المكشوف ، ليمسح بقع الدماء بـ عنقها ، إرتجفت هيَ بـ شدة ، أخذ يُقبل عنقها بـ خفة ،
لتتحرك هيَ قليلًا مُحاولة الإبتعاد ، و لكنها تفشل بـ وضع يديه علي ذراعيها لـ يمنعها مِن الحركة ،

إنتهي ليرفع رأسه و ينظر لها ، كانت وجنتيها حمراء جدًا ، إبتسم قليلًا ، لـ ينهض ،

نهض و وقف يُزيح السرنجة مِن ذراعها ، تآوهت هيَ بـ ألم ،

ألقي بـ السرنجة في الأرض ، مسحت هاي سو دموعها بـ كف يدها الصغير ،

خَطي بيكهيون قليلًا نحو النافذة ، لـ يري القمر لونه احمر ،

استوت تلّك المتآوها بـ ألم ، إلتفت إليها  واضعًا يده بـ جيبه ، تحركت حدقة عينيها لتنظر له بـ حيرة ،

_هيا..
قال بيكهيون بـ نبرة اشبه بـ الأمر، قلبت عينيها بـ ملل ، و سكنتْ مكانها
إقترب منها و قام بـ فك قيدها ، واقف مُنتظرًا منها ان تتحرك و لكنها كانت تُتابع حركتُه في صمت

_لقد قُلت لكِ هيا !!
قال و لكن تلّك المرة كانت بـ نبرة عالية

سكنت كما هي مُحاولة فهم إلي أين بـ الضبط ، تأفأف هوَ بـ ضجر ، ليقترب منها مُتذمرًا ، لـ يضع يديه اسفل فخذها و الأخري خلف ظهرها

=بيكهيون !!
صرخت هيَ بسرعة حالما رفعها علي ذراعيه ، تحركت هيَ بقوة مُحاولة الفرار و لكنه احكم إمساكها ، نظر امامه بـ عضب ، ليسير بها خارج الغرفة

نزل بها السُلم بـ خطوات بطيئة ، حتي وصلوا إلي بوابة المشفي ، خرج بها منها و كانت الرياح تضرب اجسادهم ،

ترجل بها قليلًا حتي وصلوا إلي حافة الجبل ، كان هُناك كرسي مُتحرك بـ جانب كرسي عادي  ،

وضع بيكهيون ، هاي سو علي الكرسي المُتحرك بـ رفق ، لتأخذ حدقة عينيها تتحركان بسرعة هُنا و هُناك ،

تركها و ذهب لـ يفتح حقيبة سيارته الخلفية ، أحضر منها شيئًا و أغلق حقيبة السيارة مُجددًا ،

تقدم نحوها ، لـ يأخذ الحبل و يقوم بـ فردُه بين يدُه ،

نظرت هاي سو إلي الحبل بـ خوف و قلق ، إقترب و إنحني لـ يربط قدميها معًا ،
و رفع الحبل لـ  يربط يديها معًا ،

كانت تلّك المسكينة تُتابع حركته في صمت و إستسلام تام ، رفع نظره لها ، لـ تنظر له نظرة فارغة ، إستند علي فخذه و جلس بـ جانبها ،

ظل يُحدق بـ منظر القمر المُستدير ، يطغو عليه اللون الأحمر ، كان يُعطيه منظرًا جميلًا و مُخيفًا بعض الشئ نسبةً إلي ما هُما عليه ،
جالسة علي كرسي مُتحرك ، مُقيدة ، ماذا قد يُعطيها منظر القمر إلا ان يُشعرها بـ الخوف !

أغمضت عينيها بـ سلام ، كانت تحاول الإسترخاء قليلًا ، فـ هي تشعر بـ الخوف و التوتر ، كانت تائهه

إلتفت لها بـ رأسُه ، لـ يُحدق بـ خصلات شعرها التي تتراقص مع الرياح ،

لاحظ هوَ إرتجاف أصابع يدها ، ليتحدث بـ نبرة شبه جدية ، كان صوته عميق و مليء بـ الغموض

_القمر.. يبدو مُخيفًا أليس كذلك
تحدث هوَ ، لتفتح عينيها و تتوقف عن الإرتجاف للحظات

_اجل.. يبدو مُخيف. .
قالت بـ صوت خافت ، لـ تلتفت بـ رأسها تِجاهُه ، صنعا معًا تواصل بصري حاد ، لـ تردف بـ نبرة أقوي ،

_مُخيف مِثلكَ

______________________

ڤوت 💙
إسألوا بـ الكومنتات / رأيكوا ؟ 👇
Love you all 😻


Continue Reading

You'll Also Like

2.2M 143K 81
ولكل منا جداراً يستند عليه
854K 2.4K 49
⚠️ القصة دي شبه واقعية وتحكي أحداث معظمها حدث معي شخصياً بالفعل،⚠️ يعني معظم الشخصيات اللي فيها موجودة بمواصفتها لكن الخيال فيها إن مش كلهم بل معظمه...
1.3M 27.9K 42
[ 𝕊𝕖𝕩𝕦𝕒𝕝 𝕔𝕠𝕟𝕥𝕖𝕟𝕥 ] تنويه🔞: الرواية جريئة و لا تتناسب مع جميع الأعمار. [ مقتطف ] : أنا لست هي!!! : اخترتك ، أنت لا هي!!!
837K 783 1
بعد غياب دام 11 سنة توجب عليها العودة إلى ديارها... و لكن لم تعد كما خرجت منها... أورورا شوارز الفراشة الذهبية صاحبة اكبر سلسلة شركة طيران في الصين ا...