A Boss And A Maid #Wattys2017

By -lonatommo-

12.2K 524 151

"لقد احببت فقيرة مرة و اتضح انها تستغلني لن اقع في ذات الخطأ مرتين" "ولكن زين انا .." "انا السيد الصغير انجل... More

Happy birthday
My Fult
you are mine
Don't go
Harry ... Eleanor?
her past
our baby
I love you !
Coming Back
Meeting!!
Death ..!
Chance!
Hope!
Ex Showing !
GiGi
His Mama
Paris
Nothing To me !
The End

Goodbye

393 19 5
By -lonatommo-

دعيني انعم برحيق شفتيكِ طويلاً
......

لونا ولوي في طريقهما لقصر مالك ، متأنقان

طريقهما صامت

لونا تكبت دموعها

لوي يمسك بيدها وملامحه تعتليها الفرحة

"اذا هل ستخبرين زين عن حلمكِ بشأن جيجي ؟"

قال ليكسر حاجز الصمت ويفيقها من شرودها

"افترض نعم "

قالت بخفوت ليهمهم

لم يمضِ الكثير حتى كانا يقفان امام قصر مالك

"حلوتي هيا ومن الافضل الا نتأخر كي نودع والديكِ وامي"

اومأت له بإبتسامةٍ كسيرة

نزل من السيارة وتوجه لمقعدها ليسيرا معاً

"اطرقي الباب"

همس لتمد يدها المرتعشة لجرس القصر وترنه

"مرحباً سيد توملينسون، لونا"

قالت روزي بفرح وللونا بسخرية

تجاوزها لوي ساحباً لونا خلفه لغرفة السيدة تريشا

"لونا ، لوي ماهذه المفاجئة الجميلة "

صاحت ماان رأتهما وقدمت لمعانقتهما

"جئنا نودعكِ سيدتي "

قال لوي لتنظر اليه بتعجب ثم للونا التي بدت حزينة جدا

"لوي يريدنا ان نستقر في فرنسا "

قالت لونا بصوتٍ مكتوم

"ولكن لم .. يجب ان تجهز بيتاً وتضمن عملاً هناك على الاقل وهذا سيستغرق عدة سنين "

"منذ ان ماتت الينور وفي كل مرة اذهب لفرنسا اجهز شيئاً هناك والان املك شقة وحساباً مصرفيا ولدي عملٌ ينتظرني هناك"

قال لتعانقه السيدة تريشا

"انت فتى صالح لوي ، وهذه حياتك لن اتحكم بها ولكن تعال للزيارة وعامل هذه الجميلة جيداً انها تحبك"

احتضن لوي لونا وقبل جانب رأسها

"انا افعل هذا لاجلها ، اريد لها حياةً سعيدة ولندن لم تكن مناسبة "

"متى ستسافران ؟"

سألت بعد ان لاحظت دموع لونا

"مساء الغد "

قال لوي بفرح لتبتسم له

"سأرى انجل "

قالت وهي تحاول ان تكون طبيعية

"اعتذر سيدتي ولكنني اود رؤية زين "

قال لوي للسيدة لتومئ ويخرجان من الغرفة نحو غرفة زين

طرق لوي الباب لتفتحه انجل بعد قليل وتحتضن لونا التي انزلت دموعها بسرعة

"مالامر لم كل هذا البكاء لوي ماللذي فعلته لها"

صاح زين وهو يربت على ظهر لونا

ادخلت انجل لونا للغرفة ودخل زين ولوي معهما

"انا ولونا جئنا لنودعكم ..نحن سنسافر مساء الغد الى باريس وسنستقر هناك "

قال لوي لتنظر له انجل بصدمة

"ظننتك ستبيع الشقة !"

صاح زين

"كنت انوي والبارحة عرفت ان لندن ليست مناسبة لكلينا ان نعيش بسلام ،لربما كانت باريس هي المنشودة "

قال لوي بهدوء

"ولكن لونا و..."

صاحت انجل ليقاطعها لوي

"اخبرتكِ انني افعل هذا لاجلها ، لاجل سعادتها ، انا وعدتها بالسعادة واريد الوفاء بوعدي "

"ولكن !"

صاحت مجددا ليقاطعها زين

"انها زوجته انجل وهو ادرى بمصلحتها !"

"لونا تعالِ الى هنا "

قال لوي لتترك احضان انجل وتتقدم نحوه ليحتضنها وتكمل بكائها

"انجل هلا احضرتي للونا بعض العصير ليهدأ بكاؤها قليلا"

قال زين لتومئ وتنزل تجر دموعها خلفها

"لونا تريد اخبارك بشيء زين"

قال لوي بينما يمسح دموعها برفق

"مالامر لونا انا استمع "

قال زين ممسكاً بيديها

"لقد رأيت جيجي في حلمي "

قالت لينظر لها بصدمة

"كانت مليئة بالدماء وتبكي وترجوني ان اخلصها من عذابها بإخبارك الاتي"

امتلأت عينيه بالدموع

"اخبريها انني سأنتقم لها "

كاد ينهض لونا امساك لونا ليديه بقوة

"استمع الي"

جلس امامها بينما كانت لونا تجلس على ساق لوي

"اخبرتني ان والدك كان على حق ، هي كانت تستغلك وتطمع بنقودك ووالدك كان يحذرك دوماً "

اكملت لينهض ويصرخ بها

"كاذبة .. انتِ كاذبة لونا ،، جيجي كانت تحبني ، تريدني ،،هي اخبرتني بذلك ، كادت تقبل الزواج مني "

اكمل بدموعه

"زين صدقني هي طمعت بنقودك اكثر "

تحاول تهدئته

"انا لا اسمح بهذا ، لوي خذ لونا من امامي والا ارديتها قتيلة ، لااسمح ان يتهم احدهم جيجي امامي !'

صاح لينهض لوي يحاول سحب لونا

"انت تعاني كوابيساً زين ، يومياً لا تستطيع النوم ، تحلم بتلك الليلة !"

صاحت بدموعها هي الاخرى

"ماادراكِ!"

سأل بتعجب

"جيجي اخبرتني بكل هذا قالت انها تشفق عليك انها محبوسة في الظلام وحيدة ، كل يوم في تمام الساعة السابعة يتم إطلاق طلقتين على رأسها وتستمع لصرخاتك وتشعر بالتراب على وجهها "

"توقفي عن الكذب لونا انتِ لا تعرفين شكلها حتى !"

"شعرها اصفر طويل نصفه دماء بشرتها بيضاء عيناها زرقاوتين وهي اطول منك والطلقتان في رأسها متقاربتان"

قالت ليصدم

"انت تسببت بشلل والدك زين ، والدك كان يعرف انها تستغلك وانت احببتها لدرجة انك لم تكن تصدق مايقوله عنها "

"اخرجي من غرفتي لونا "

"زين انا .."

"قلتُ اخرجي واللعنة من غرفتي لونا !"

صاح ليسحبها لوي خارجاً نحو السيارة

ركبت وهي تبكي ركب بقربها وامسك بيدها

"انا اصدقكِ لونا "

قال بهدوءٍ لتنظر اليه

"حقاً؟"

دموعها توقفت عن النزول مسح دموعها بإبهاميه

"اصدق كل حرفٍ قلتهِ ، اعلم انكِ تهتمين لزين وماكنتِ ستتدخلين او كان الامر سيضره "

"اسفة لوي !"

"علامَ؟"

"من المفترض ان تتعانقا ولكني خربت ذلك "

اكملت بكائها

"لا تقلقي ، انه يحتاج وقتاً فقط "

قال لتبتسم له

"اذاً والديكِ ام امي ؟"

قال ممسكاً بالمقود

"والدتك"

اجابت بخفوت

"مقاتلة "

همس بصوتٍ مسموع لتضحك

وهذا مايريده

امسك بيدها وقاد نحو منزل والدته

ذلك المنزل المتواضع الذي يوحي بالهدوء

نزل لوي اولا ولونا خلفه

سارا معاً لباب المنزل رن لوي الجرس وظل يدعو بداخله الا تصرخ امه على لونا

فتحت والدته الباب ليعانقها بقوة

"مرحباً حبيبي "

قالت لتبتسم لونا بخفة

"امي ، جئت انا ولونا لنودعكِ"

قال لتنظر للونا بغضب

"اهذا ما تريدينه ابعاد لوي عني ، كلا لوي لا تستمع اليها "

صاحت في وجه لونا لتتجمع دموعها مجدداً وتمسك بقميص لوي بقوة

"كلا، امي انا من يريد السفر !"

قال لوي وهو يحاول الابتعاد عن احضانها ليحتضن لونا

"كلا حبيبي انت لا تريد السفر انت لا تستطيع لوي انت ابني الوحيد "

قالت لتبعد لونا عن الصورة

"امي انا متزوج الان"

لا تزال ترفض تركه من احضانها

"كلا بني انت غير متزوج ،لا تزال عازباً حبيبي"

لم تعد تستطع لونا تحمل الكره اكثر لذا ابتسمت

"سيدتي يمكنكِ السفر برفقته ان اردتي انا سأرحل ، وداعاً"

قالت بإبتسامة واستدارت لترحل

"لونا، اياكِ والتحرك !"

صاح لوي وابتعد بصعوبة عن احضان والدته

امسك بيد لونا وارجعها لتقف امامه تنظر لحذائه تحاول كتم شهقاتها

احتضنها لتنزل دموعها بغزارة على قميصه

"امي ، لم تكرهينها ، جميلة ،رشيقة ، صغيرة العمر ، لطيفة ، تعرف كيف تطبخ ، تنظف المنزل اكثر من مضاجعتي لها ، وفوق كل هذا تحبني وتجعلني سعيداً!"

قال مدافعاً

"حبيبي انها تحب نقودك فقط "

"اتظنين انها ستبكي كل هذا البكاء ان كانت تهتم لنقودي؟"

اومأت والدته

"امي ،لونا منذ ان عرفتني وحتى زواجنا وهي تظن انني فقير واعمل في قصر مالك لانني احتاج مالاً"

"ماذا عن القصر الذي تعيشان به "

"انه ملكٌ لزين !"

ابعد لوي لونا ببطء عن احضانه

"انظري اليها امي ، تمعنِ في ملامحها البريئة كيف يمكنكِ كره هذا الملاك ، لقد تركتني البارحة لانني كدت ان اصرخ في وجهكِ اعدتها للمنزل غصباً!"

قال وهو يمسح دموعها بلطف

"كم تريدين لتتركي ابني!"

سألت ببرود لتستدير لونا وتحاول الرحيل مجددا ، لولا امساك لوي ليدها مجدداً

"امي ..جئت ولونا نودعكِ ولكن من الواضح انه غير مرحب بنا هنا ، هيا لوني والديكِ يعاملونني افضل من هذا"

سحبها ورائه نحو السيارة وقاد بإتجاه منزل والديها الجديد

وصلا لتمسح دموعها وتنزل برفقته

تنهد وطرق الباب

"اهلا لونا ، لوي ، تفضلا بالدخول الجو بارد "

قالت والدتها وهي تفسح لهما المجال ليدخلا

جلسا على الاريكة جلست والدتها امامهما وانتظرو حتى خرج والدها من الحمام وانظم اليهم

"عمي ، عمتي ، انا ولونا جئنا نودعكما ، سنسافر مساء الغد لباريس ونستقر هناك "

"بني ، الي ان اطرح عليك سؤالاً ولا تكذب عليّ"

قالت والدتها بلطف ليومئ

"لم ابكيت ابنتي قبل القدوم؟"

"لم اكن السبب اقسم ، ذهبنا لقصر مالك وبكت لانها ودعت انجل هناك ، ثم لوالدتي حيث.."

قاطع والدها

"والدتك لا تحب ابنتي وتظن انها معك لاموالك وبالتالي صرخت عليها!"

اومأ لوي بإستسلام

"كان ذلك واضحاً من البارحة"

قالت والدتها وتقدمت اليهما

"انظر لوي ، انا وجو لم نحبك بالبداية ولكنك اثبت لنا ان ابنتنا تنتمي اليك ونحن نتمنى لك السعادة !"

قبلت رأسه

"اشكركِ عمتي"

"هل ستكون قادراً على ابقائها سعيدة في باريس لوي !"

سأل جو ليومئ لوي

"هذا مااريده ، اريدك ان تسعدها فقط "

ابتسم لوي لهذا ونهضا ليودعاهما لاخر مرة وغادرا المنزل نحو سيارتهما بإتجاه منزلهما

صعد لوي لغرفتهما ولونا في الاسفل تعد شيئاًما في المطبخ

صعدت اخيراً بفنجان شاي للوي

وضعته على الطاولة بقربه

اخرجت حقائبها وبدأت بتوضيب الملابس بداخلها

خرج لوي من الحمام ووجدها توضب الحقائب

اتجه اليها وعانق ظهرها مقبلاً خدها وعنقها

"لوني ، لم المسكِ اليوم"

همس بأذنها

"اعددت لك الشاي اشربه قبل ان يبرد "

همست قبل ان تقبل خده وتترك احضانه تكمل توضيب الحقائب

اتجه الى الفنجان وبدأ بشربه

"لوي ، هل ستدعني اكون صداقاتٍ هناك؟"

التفت اليها

"الا اكفيكِ لوني ؟"

اقترب محاوطاً خصرها ويشابك يديه على ظهرها

"الن تعمل ؟"

همست ويديها على صدره

"حبيبتي ، انتِ لم تقومي بتكوين صداقاتٍ هنا"

"لان لندن مدينتي وشقيقتي هنا ،لكن باريس!"

قبل رأسها بلطف

"كنتُ امزح صغيرتي ، بالتأكيد سأدعكِ تكونين صداقاتٍ كما تريدين ، انا اريد لكِ السعادة لا التعاسة "

قبل خدها بلطف واتجه لشفتيها

قبلهما تقبيلاً متقطعاً حتى شعر بيديها تمسكان ياقة قميصه

لا يزال يقبلها ويبتعد ببطء

"هل يعجبكِ هذا التقبيل عزيزتي ؟"

همس وهو يقبلها ويبتعد

اتجهت يديها لعنقه

"كلا انه يجعلني اريدك اكثر ارجوك توقف "

همست مرتجية ان يسمع كلماتها ولكنه تجاهلها واستمر بقبلاته المتقطعة

يعذبها ، يجعلها تتمرد عليه

تذوق طعم دموعها

ابتعد عنها واحتضنها لصدره

"لم تبكين؟"

"لا اريد السفر لوي ، لا اريد "

ابعدها عن احضانه

"لونا استمعي الي ، انا اعرف ان موطنكِ لندن ، ولكننا تعيسين هنا "

"تلك الغرفة في قصر مالك تكفي لمسح كل الامنا "

"لونا انا الرجل هنا وانا المتحكم هنا وانتي ستسافرين معي غداً الى باريس ويمكنكِ شكري لاحقاً"

صرخ ليبكيها اكثر

امسكت بقميصه واحتضنته

لا يريد ان يضعف امام دموعها

"اكملي توضيب الحقائب سأعد لكِ كوب لبن "

همس مقبلاً رأسها بخفة

انسحب وتركها
.......

راح اكمل اكتب بارتات هذي القصة

باقيلها بس 2

انا وعدت انها بتكون 20 بارت بس



Continue Reading

You'll Also Like

84.2K 5.3K 16
الهدوء يضُمر بالمكان.. الطرق الندية بالقطرات المطرية الصغيرة تقحم نفسها بالطريق، تطير تلك الورقة الصغيرة المهترئة، متآكلة الأطراف.. لتهوى على الأرض ا...
377K 17.9K 24
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
625K 48.1K 29
سابقًا: اشتقتِ إليّ، قطتي؟ | يناديها "قطتي" وتناديه بـ "الأبله". أصدقاء طفولة، لكنهما ليسا توأما روحيا. على عكس توقعات الجميع. ورغم هذا، فبينهما ماض...
1.1M 45K 42
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...