شكرا لكل من تفهم وضعي النفسي بعد وفاة جونغ، مدري اذا معلومة جديدة او لا لكن انا شاول قبل م اكون انستيزن، وشاول متعصب كمان، شايني كانوا طفولتي ومراهقتي وبداية شبابي، يارب محد ينحط ف موقف نفس الي انحطينا احنا الشاولز فيه .
اترككم مع الفصل الجديد استمتعوا 🌸
~• الفصل السادس والعشرون•~
Continue to Flash Back (Beakhyun POV)
"مـ.. مالذي حدث؟! سـ.. سمو الاميرة!"
بيكهون كان اول من استفاق من الصدمة بعد ذلك المنظر ليهرع نحو الاميرة المتجمدة في مكانها
هو امسكها من كتفيها يتفقدها ، لم تكن مصابة بأي خدش، سليمة تمامًا وهذا كان مريبًا جدًا
"اختطفوها ولم يمسوها بخدش بينما قتلوا النبيلة هان؟ ماهذا؟!"
التفت بيكهون عندما سمع نصل السلاح العائد لولي العهد
توسعت حدقتيه عندما وجد اشقر الشعر يجثو على بطن ملكة اعداء الشمس ، تلك البطن التي تحتضن الجنين الذي مكث طويلًا متجمدًا عن النمو بسبب عدم تواجد دماء نجم آيروكس
"اللعنة!"
الملكة عدوة الشمس صرخت بألم عندما اخترق النصل بطنها، هو لا يفقه ان كان اصاب الجنين لكنه شعر باصابع خنقت عنقه لتنفلت اصابعه من قبضة سلاحه الذي علق داخل بطن تلك الملكة
"هل تعتقد.. انك.. تستطيع ان.. تقتلني... لي تيمين؟"
من بين لهثات ودماء، اطلق كيم دونغهيون تلك الجملة بشكل متقاطع وترنح مرتين قبل ان يرمي بتيمين من رقبته نحو الحائط الذي عُلقت عليه جثة النبيلة هان الخالية من القلب والرأس
دوي اصطدام جسد الامير كان مكتومًا، وبيكهون لهث بينما ابتسم بألم، رغم قوة الضربة التي تلقاها درعه إلا ان نجاحه بحماية اميره كانت نقطة جيدة له
"انت ستموت قريبًا .. كيم دونغهيون.."
لهث تيمين بينما توهجت عينيه وظهرت انيابه يبتسم بسخرية
"اعني.. انت الان تقريبًا ميت، لذا لنأخذ روحك وروح ملكتك وعدوي الذي في احشاءها"
تيمين اشار بذراعه يفتح كفّه ويتمتم مناديًا سلاحًا الذي كان منغرسًا بمعدة الملكة لتصرخ تلك الاخيرة ألمًا عندما خرج السلاح من داخلها
تيمين بدأ يهجم بتتالٍ على دونغهيون والاخير يتفاداه بسرعة اقل من المعتاد بالنسبة الى عدو شمس
"ملكتي لن تموت ابدًا وعدوك سيقتلك عندما يكبر"
دونغهيون تحدث
امير مصاصي الدماء شخر بابتسامة عندما ألقى نظرة خاطفة على ملكة اعداء الشمس التي بدأت تُجمّد ذاتها بعد ان فشلت بايقاف النزيف الذي حدّثه نصل سلاحه في بطنها
"انها تتجمد! ستموت.. او ستُحنط هكذا للابد"
تيمين اخبر دونغهيون ساخرًا
الاخير نظر لملكته ثم عاد ينظر الى تيمين بحنق ليبطش بيده نحو سلاح تيمين الذي تطور مرة اخرى ، السلاح كان يحفر انصالا بكف دونغهيون وعدو الشمس لم يبالي اذ كان هدفه ان يهوي بقبضته الاخرى على وجه تيمين وقد نجح ليرتطم اشقر الشعر على الارضية وتتكسر بضع بلورات مكان سقطته
"ملكتي ستعيش وولي العهد خاصتنا كذلك ، وانت ستموت بين يديه صدقني لي تيمين"
"الحقائق تقول عكس ذلك، وجودنا خرافة بالنسبة للعالم لكنني أؤمن بما أراه ، وانا ارى تجمد ملكتكم ونزيفها لم يتوقف لذا ولي عهدها يبدو ميتًا؟ وانت.. ميت الان كيم دونغهيون"
تيمين اجاب يقف بالكاد ووجنته تورمت وحصلت على خدوش دامية خلّفتها قبضة دونغهيون
"انت... لا تستطيع.. قتلي... ابدًا ... ايها الضعيف!"
دونغهيون توهجت عينيه الحمراوتان بشكل مرعب، اسنانه ذات الفك المتعدد متشربة بالدماء التي تقيأها من جوفه اظهرها بابتسامة متلذذة
وموجات غريبة تسرّبت في الارجاء بيكهون شعر بقلبه ينقبض، هناك شيئًا خاطيء يحدث
قرر تكوين حاجز جداري بينه و وليّا العهد وبين دونغهيون، لقد كان هذا جديدًا له ولم يتمرس عليه بعد، لكنه الحاجز المطلوب لاجل شعور كهذا الذي يشعر به الان
بيكهون انهى نصف الدرع امام نايونغ عندما لمح جسد تيمين يتجمد وعينيه تهيمان مع موجات دونغهيون الغريبة
"لا!"
صرخ قهرًا واسرع نحو تيمين يحاول جذبه قرب نايونغ، ولي العهد لم يتحرك، هو تجمد تمامًا بسبب دونغهيون الذي قهقه بانتصار
"هل تعتقد ان محاولاتك بتحريكه ستنجح ايها الصغير؟ انت تحلم ! ليس قبل ان يتذكر امورًا شاهدها ولكن بتشويه بسيط"
"ماهذا الهراء الذي تقوله ؟ اتركه وشأنه!"
بيكهون صاح نحو دونغهيون ولم يركز كثيرًا على جملته تلك هو كان فقط خائفًا فحماية وليي العهد الان تحت مسؤوليته، هو افتقد ڤي بتلك اللحظة، اخاه صاحب قراءة الافكار لكان استطاع ان يفيق ولي العهد دماغيًا ويجعله يتحرك من هنا
لم يكن لدى بيكهون خيار، هو استخدم اكثر طاقته لاجل الدرع الجداري حول نايونغ، لذا هو فقط ركض نحو كيم دونغهيون بسلاحه المتواضع يضرب جسد عدو الشمس في محاولة لتشتيت انتباهه عن مهاجمة تيمين
"ابتعد عن أميرنا أيها المختل"
بيكهون صرخ بغضب ، عينيه توهجتا وسلاحه تطور بشكل سريع، طاقته تنحدر وهو يأمل ان يتمكن من ايقاف دونغهيون واخراج تيمين ونايونغ من هناك بسلام.
هو شعر غريزيًا بالخطر فجأة ، قفز مبتعدًا عن جسد دونغهيون وفي ثانية واحدة كان جسد عدو الشمس قد استقر على الأرض
تيمين من الجهة الاخرى انغلقت عينيه الغائمتين وفقد وعيه فورًا ليهرع بيكهون إليه يمسكه من كتفيه
بيكهون نظر نحو مصاص الدماء الذي أَبعَد دونغهيون ليجد انه اللورد كيم
كيم لم يكن بأفضل حالاته فطاقته منخفضة جدًا، لهثاته أضحت متتابعة ووهج عينيه الناريتين خَفَتَ كثيرًا.
"لورد كيم"
بيكهون ناداه والمعني تحدث بينما يدير ظهره لبيكهون ويواجه دونغهيون الذي وقف من جديد بابتسامة سخرية
"اذهب، انتقل آنيًا نحو الحضارة مع سموهما"
"طاقتي وصلت للنصف و النبيل ڤي مصاب لقد قُمت بالتبادل، النبيلة والنبيل هان قُتلا وكذلك جلالة الملكة"
بيكهون مرر الخبر بمرارة لليد اليمنى للملك
زفر اللورد كيم بانزعاج وحوّل بصره نحو ملكة اعداء الشمس ثم تحدث بسرعة الى بيكهون بينما يتحرك نحو جسدها
"احمني"
بيكهون لم يتردد هو سريعًا غلف اللورد بدرع مرن حوله عاكس للهجمات وتراجع بذات الوقت يسحب جسد ولي العهد نحو الجدار الحامي الذي كوّنه أمام نايونغ
مصاصة الدماء ولية العهد كانت متسمرة بذات مكانها بجمود، بيكهون مرر جسد تيمين إلى ذراعيها وخرج مجددًا ليحمي كيم كما يجب .
وجد جسد اللورد كيم فوق كتفي عدو الشمس، طاقته كانت مرتفعة اكثر من قبل
عيني النبيل صاحب السنوات السبع اتسعت وحوّل بصره نحو ملكة اعداء الشمس
هو وجدها واضحة ومطبوعة للتو على رقبتها
عضة اللورد كيم..
"سحب من دماءها؟! مذهل!"
هو فكر بذهول لكنه قطب حاجبيه بعد برهة عندما لاحظ تحركات اللورد
كان اللورد كيم يمسك فكّ دونغهيون ويجذبه نحو الاعلى نية بفصله لكن دونغهيون امسك برسغي كيم وطرحه أرضًا
"لو كان قد امتص دماءًا ملكية حقيقية من عدوة الشمس الملكة فيجب ان تكون طاقته مئة وليس النصف فقط! هل عائلتهم المالكة مزيفة؟ ما هذا!"
خرج بيكهون من تفكيره عندما لاحظ ان اللورد كيم يركض نحوه
"أين وليا العهد؟"
بيكهون أومأ وركض يتبعه كيم الذي ترك دونغهيون يلهث محاولًا الوقوف بشكل صحيح، سلاح تيمين دمر غالب جسده مسقبًا واللورد كيم زاد نزفاته مما جعله يفقد قواه
"انقل الاميرة ، ستكون اقل عبئًا فهي واعية"
اللورد كيم أمر بينما التقط جسد تيمين سريعًا وفرقع اصابعه
بيكهون توتر وتسارعت ضربات قلبه، هو دمر الجدار الحامي الذي قد بناه وامسك برسغ اميرته
وآخر ما التقطته أُذنيه قبل ان يفرقع اصابعه ويُسحب في الانتقال الآني جملة عدو الشمس كيم دونغهيون المتقطعة
"ذكريات خطيبها مشوهة وهي في حالة صدمة لن تتجاوزها بسهولة، تشه مستقبلكم مظلم جدًا"
بعدها، بيكهون كان في قاعة العرش بقصر الحضارة، حوله الكثير من الاطباء، الجرحى، لم يرى بيكهون الملك حتى الان، واخر ما التقطته عينيه جسد اميره اشقر الشعر ممدًا بجانب اللورد كيم
ثم الظلام.
End Flash back
.
.
.
.
.
فتح تايونغ عينيه فورًا، هو كان يتنفس سريعًا وقطرات من العرق البارد تكون على صدغه
"ذكريات مشوهة؟ هل تم التلاعب بذاكرته من قبل دونغهيون؟ لماذا ڤي لم يعلم بعد؟ ماذا عن بيكهيون الم يخبره مطلقًا؟"
التفت الى جانبه الايسر ليجد بيكهون يجلس على الاريكة المجاورة للسرير في تلك الحجرة الواسعة
بيكهون كان شاحبًا، اكثر من الطبيعي
وتايونغ شعر بالأسف لأجله، هو يعلم الآن ان هبته لا تقتصر عليه فقط بل تؤثر على الشخص الذي يتم استخراج ماضيه .
وقف تايونغ بشكل غير متوازن ليقف بيكهون أيضًا ويحدق بالهجين صامتًا
"لماذا لم تخبره بأن ذكرياته تم تشويهها ؟"
تايونغ تحدث وبيكهون تنفس بعمق مجيبًا
"لم اكن متيقنًا من معنى تلك الجملة حقًا، لكن ماحدث يجعلني اُخمن انه قام بتشويه ذكريات سموه فعلًا، ولكنني لم أجرؤ على اخباره بذلك، الامير تيمين تغير تمامًا بعد استيقاظه، هو لم يعد الشخص ذاته الذي عرفناه قبل وفاة جلالة الملكة، كذلك النبيل ڤي، عندما اخبرته بذلك هو نهاني عن التحدث تمامًا، قرأ الكثير في عقل سمو ولي العهد ولم يجد اثرًا لاي تشوهات، لذا اخبرني انني يجب ان اكون مُخطئًا"
قطب تايونغ حاجبيه قبل يتمتم
"لا اعتقد انك مُخطيء اطلاقًا، يجب ان يكون ما تم تشويهه خاص جدًا، مثل.. مثل..."
صمت تايونغ يتذكر مشهدًا من ذكريات والدته البشرية سون ري حيث كان تيمين الطفل يختبيء بحجرة الملكة ويجد الملك يختم والدته -والدة تايونغ-
"أين تيمين هيونغ؟"
رمش بيكهون بجفول ثم نظر نحو الساعة المعلقة على الحائط
"انها التاسعة مساءًا، سمو الامير تيمين يجب ان يكون في القصر يتعلم شؤون الحُكم في قاعة العرش"
تايونغ اقترب نحو بيكهون يمسك رسغه بارتجاف
"خذني الى القاعة، الان"
بيكهون حملق بقبضة تايونغ الراجفة، ثم اعاد بصره نحو حدقتي تايونغ المختلفتين، هو لاحظ ان عين تايونغ البشرية قد بدأت تتخللها زرقة خفيفة تماثل مقلته الزرقاء الكاملة، كانت تشعان غموضًا تلك العينين الهجينتين
"لم تتغذى كبشر او مصاص دماء سموك، انت بحاجة الى الطاقة"
بيكهون اخبره ليتنهد تايونغ ويترك معصمه ثم يخرج سريعًا من حجرة النبيل صاحب الدروع.
.
.
.
.
.
سومي كانت على وشك النوم عندما طُرق بابها ، لقد كانت الطرقات غير مألوفة
هي توجهت نحو الباب لتفتحه وتتفاجأ بوقوف الأمير الهجين امامها
"سموك؟"
"الدماء الخاصة بي تلك التي تركتها لديكِ، اعطني اياها"
تايونغ اخبرها بعجلة
سومي رمشت بهدوء ثم توهجت مقلتيها تمارس هبتها على الامير الهجين بينما استدارت نحو الخزنة التي حفظت بها دماء الليث الابيض خاصة تايونغ مسبقًا
اخرجتها وناولته الكيس بانحناءة
"انا لم اتحول ، لا تنحني لي"
تايونغ غمغم بينما يفتح الكيس ويمتص الدماء المتواجدة به حتى انهاه
شعر تايونغ بجسده يصبح اقوى، رجفاته اختفت وارهاقه تلاشى هو امسك كف سومي يضغط عليه ممتنًا
"شكرًا لكِ"
المراهقة انعقد لسانها ، هي تعلم ان هذا تصرف عفوي بطبيعته كنصف بشر لكنها لا تعلم كيف يجب ان تستجيب لهذا
"اه.. امم.. لا تشكرني سموك هي كانت اوامرك ان احفظه لك"
هي قررت اخيرًا ان تجيب بتلك الجملة ليبتسم تايونغ
"ليس فقط الدماء، تهدئتي قليلًا ايضًا"
هو ترك يدها وعاد الى بيكهون فورًا
فتح باب حجرة بيكهون ليقف الضابط مجددًا وينظر الى الامير بصمت
"تغذيت كمصاص دماء، اريد الان ان انتقل آنيًا الى قاعة العرش"
"لكن سموك، من المحظور علينا ان ننتقل آنيًا داخل القصر دون استدعاء"
بيكهون اخبره بتوتر
"ألستُ من العائلة المالكة؟"
"بـ.. بلى"
"اريد ان ادخل الى منزلي، هل هو خاطيء؟"
"لا سموك، لكنني لستُ حتى مرافقًا لك، سيتم معاقبتي ان انتقلت آنيًا دون أمر من داخل قاعة العرش"
بيكهون وضح موقفه بيأس وتايونغ اغمض عينيه مُحبطًا
"لماذا عالمكم يتحرك فقط بالاوامر، اييش"
تمتم الهجين قبل ان يخاطب بيكهون آمرًا
"نبيل بيكهون، انا آمرك ان تنقلني انيًا الى قاعة العرش الان"
بيكهون أومض لوهلة ، هو جفل كون الامير الهجين أمره برسمية للتو هو اخفض رأسه وانحنى مُعتذرًا بأسف
"سموك اشد اعتذاري لا رخصة لي لفعل هذا في هذا الوقت، ارجوك تفهم موقفي، يمكنك ان تأخذ تتمة الذكرى مني"
تايونغ نكش شعره وقد بدأ يغضب حقًا
"هل تريد ان تموت؟"
هو قالها دون شعور منه والاخر ازدادت انحناءته
"يجب ان انتهي من هذا الهراء جميعه لاسباب عدة واهمها صقل هبتي وسيطرتي عليها، كما ان هذا الماضي يخصني بشكل مباشر ولكن لا احد يدرك هذا حتى الان!"
بيكهون لم يناقش اقوال تايونغ فهو يعلم ان الهجين له معرفة غريبة بأمور مجهولة ويبدو ان تلك المعرفة غريزية كما التي لدى الاميرة نايونغ والملكة السابقة من قبل
"سموك، السير جايهيون يمكنه التنقل آنيًا الان، أسـ.."
"بوابة القصر"
قاطعة تايونغ بنبرة باردة
"بـ..بوابة القصر؟"
بيكهيون ردد
"انقلني آنيًا الى البوابة سوف ادخل وحدي"
"لكن سموك لا احد يعلم هويتك بعد كيف ستتجاوز الحراس؟"
بيكهون ابتلع عندما وجد جسده يصطدم بالحائط ورقبته ضُغطت بواسطة كف تايونغ ذات المخالب التي كانت نامية أكثر من المرة الاخيرة التي ظهرت بها
"أوصلني اذًا داخل قاعة العرش"
بيكهون تحدث بصوت مختنق
"امرك سموك"
ليتركه تايونغ ويزفر محاولًا تهدئته نفسه
"استمع لي، انقلني وفورًا اختفِ من هناك، لا اريد ان اتسبب في معاقبتك"
"اجل سموك"
بيكهون انحنى مجددًا ثم امسك بذراع تايونغ واخذ نفسًا عميقًا قبل ان يفكر برجاء
"ڤي، انا ارجوك ان تكون مستيقظًا، سأقوم بانتقال آني متتابع، التقطني عندما أعود الى المنزل"
بيكهون فرقع اصبعيه ليختفي الجسدين من المكان
ثانية واحدة، ڤي كان قد اقتحم حجرة اخاه ويظهر جسد بيكهون مجددًا مع صوت فرقعة اخر، ثم يهوي جسده ليلتقطه ڤي سريعًا
"مالذي حدث بيكهون؟"
ڤي بقلق وضع توأمه على فراشه الخاص ليتحدث الاخير بارهاق
"اجلب لي بضعة اكياس من الدم، سأخبرك لاحقًا"
.
.
.
.
.
~•قاعة العرش•~
تيمين كان يقف قرب والده وينظر نحو المخطوطات أمامه
"الكتيبتين غير متساويتين في القوة، لذا يجب ان تقسمهم لاربع مجموعات عندما يتم هجوم مباغت من قبل اعداء الشمس"
الملك يشرح بهدوء
تيمين اعترض والده يطرح افكاره
"لكن اعداء الشمس يهجمون عادة من الجهة الغربية، الكتيبة الاقوى تتمركز هناك والثانية تقف على الحدود الجنوبية التي يتطفل منها المستئذبون"
"امير تيمين، المستئذبون مخلوقات ضعيفة، حراس الحدود العاديون يستطيعون ردعهم، لا داع لوجود كتائب ملكية أمامهم"
"لي هاي لم تكن ضعيفة مطلقًا، جسدها نعم، عقلها لا"
تيمين ذكّر والده والاخير تنهد
"لي هاي حالة خاصة امير تيمين وليست سائدة مطلقًا"
كاد تيمين ان يتحدث عندما فرقعة ما أجفلت كلًا من الملك وولي العهد كذلك اليد اليمنى النبيل إيم الذي كان يقف صامتًا قرب ملكه وولي عهده
جسدين ظهرا، احدهما كان كالخيال ، جزء من الثانية واختفى على الفور، والاخر سقط على ركبتيه قبل ان يقف وينفض ثيابه
"امير تايونغ؟"
الملك تحدث بفزع فالهجين يجب ان يكون بحجرة الامير تيمين نائمًا أو يتم تدريبه من قبل التوأمين
تايونغ تجاهل الملك تمامًا، هو حتى لم ينحني او فكر بأي من رسمياتهم تلك
توجه بخطوات سريعة نحو اخيه الاكبر يمسك كتفيه بقوة يتشبث بجسده، تيمين زمجر مكشرًا عن انيابه ودفع تايونغ من صدره كرد فعل على ذلك التصرف الغريب
لكن تايونغ لم يسقط، هو فقط افلت تيمين لوهلة ثم عاد يتمسك به وتحدث
"إبقَ ثابتًا، احتاج اليك لوهلة هيونغ"
"هل انت الان مُصاب بانفصام الشخصيات بدلًا عن الجنون؟"
تيمين صرخ بوجهه غاضبًا عينيه تتوهجان بشدة ومخالبه ظهرت تشق نسيج ياقة تايونغ التي كانت بين يديه
"هشش"
اصمته تايونغ بهمس ثم اغلق عينيه يركز في ممارسة هبته
الملك كاد ان يتدخل عندما جسد تيمين هدأ فجأة وحدق بتايونغ بغير تصديق
"ما بحق اللعنة الكُبرى الذي تفعله؟!"
تيمين همس بنبرة مصدومة
قدميه لم تعد تحملاه ليقع جالسًا على الارضية الرخامية يتبعه جسد تايونغ الذي لا يزال متشبثًا به بينما غامت عينيه بعيدًا عن الحاضر مجددًا.
~•~
يُتبع
~•~
$تشويقة$
~•~
هو وقف محاولًا ايقاف رجفات قدميه التي فقدت الطاقة بالفعل.
..
فكر تيمين قبل ان تسحبه ذراع قوية ويشعر بجسده معلقًا بسبب تلك الذراع
..
"لا أمتلك نية سيئة، جئت لإعادة ماهو لك، أمير تيمين"
..
هو حذره حيث انه ليس ماردًا يلبي طلبات اي مخلوق وربما هو اليوم ساعد الامير وغدًا سيكون قاتلًا له.
..
لكن الطفلة صاحبة السبعة اعوام ليست ببشر ليكون فقد الذاكرة خيارًا متاحًا لها.
..
نايونغ اتسعت مقلتيها عند اخر جملة لخطيبها وتحدثت بقلق....
~•~
الفصل القادم مليء بالاحزان..
ترقبوا الفصل القادم
+
آرائكم