أعَتذِرْ ! لَكِنها مِلْكيْ || B.BH

Chapter | 03.SP

.. Jina ..

"أتعنين أن زوجكِ غير مثالي؟ بيون جينا!"
تحدث ليرفع حاجبه الأيسر..
'وها قد بدأنا..'

"بيكهيون توقف ارجوك؛ لا تفتعل مشكلة جديدة! أنت تعلم جيداً أنك مثالي بالنسبة لي.. لكن لا أريد للأطفال أن يكونوا شديدي المثالية كما تفعل أنت"
اوضحت له مقصدي ليقلب عينيه بعيداً..

أعلم أنه منزعج.. لكن بجدية تفكيري يختلف هذه النقطة.. الصغار بحاجة للعقاب لأفعالهم السيئة لكن ليس بصورة مفرطة كعقاباته.. لهم الحق أن يرتكبوا الأخطاء في بعض الأحيان..

في النهاية.. أنا لا أريد منهم ان يصبحوا شديدي المثالية؛ لا ارغب بتقييدهما تماماً..

"المثالية أمر ضروري جينا! عليهما التعلم من اخطائهما المتكررة..سون ها على وجه التحديد!"

"أعلم تلك القسوة مرغوبة بعض الأحيان.. لكن لا إجبارهما على ما لا يرغبان به بصورة مفرطة!"
أردفتُ لينهض جالساً مشيحاً بنظره بعيداً عني..

"بيون جينا.. أنا أعلم كيف أتصرف بالفعل!"
تمتم بها بهدوء لأنهض أنا الأخرى رافعة نبرة صوتي..

"أنا أريد منحهما ما يرغبان فقط..يحق لهما ذلك على سبيل المثال! لا ضرورة لتناول الخضار يومياً؛ لا ضرورة لهما للنوم مبكراً للغاية.. هما سيبادران بمخالفة القوانين شيئاً فشيئاً.."
تكلمت بها وأنا أعلق ثقتي التامة بكل حرف نطقت به للتو.. إكتفى بحريك نظراته نحوي ليرمقني تلك النظرة الهادئة..

أدركتُ ولخبرتي الطويلة في تحليل نظراته.. هو رغب بقول شيء واثق منه.. لكن يخشى النطق به لسبب معين..

"أنتِ لا ترغبين بتكرار الحادثة مجدداً جينا؛.."

جملته تلك شرظت بعقلي بعيداً؛ وللماضي بالتحديد..

هو يمزح بالتأكيد! هو لا يقصد ما تمتم به للتو! بيكهيون لا يفتح مواضيع حساسة كهذه!

إنتظرتُ اجابه واضحة منه ليطأطأ برأسه بإعين حادة متأسفة؛ إذاً فهو كذلك! هو أشار لي وبطريقة غير مباشرة..

'ان لا أبالغ بتدليل أطفالي كما فعلت والدتي.. أن لا أنصاع لأوامرهما الساذجة في المواقف التي لا تبتغي لذلك.. هو لا يرغب أن تتكرر حادثة وفاة والدتي بطلبي لأقلام التلوين..'

أظن أن الأمر لا حاجة له ليفتح حتى.. هو يعلم وجيداً أنني شديدة الحساسية هذا والموضوع وبالتحديد أمامي..

حركت الغطاء عن جسدي لأنهض.. إرتديتُ خفي المنزلي لأخطو مبتعدة عنه؛ تمكنتُ من الشعور بتنهيداته المنزعجة خلفي..

نحن لم نتشاجر منذ ثلاثة ايام.. جيد خصام جديد ذو معنى كبير..

هذه الليلة؛ أظن أنني سأنام بغرفة الصغيرين.

.............................

"اخرجي من تحت الغطاء يا صغيرة وتكلمي معي وجهاً لوجه"
قلتها عاقدة ذراعاي أما سرير سون ها.. هي مطبقة العينين؛ نائمة بسلام..

"سون ها أنا لا أمزح!"
اوضحت لها أن كذبها ذاك لا يجدي نفعاً؛ أنا قمتُ بلمح إضائة خافتة تحت غطائها..
هي تتسلى بإجهزتها الذكية بهذه الساعة المتأخرة..

فتحت عينيها لتجلس متنهدة..

"أنتِ؛ لن تخبري أبي صحيح؟"
همست بها لأزفر؛ صداع طفيف إنتابني لشدة تعقد الأمور داخل رأسي..

هي تخالف القانون لأن بيكهيون يمنعها من الإجهزة الألكترونية خوفاً على نظرها الضعيف.. فقد شخصت وللأسف بنظر ضعيف جزئياً ..

في حين أن شقيقها مسموح له بذلك؛ أنا لا أحب أن تشعر بالنقص لذا أسمح لها بفتح تلك الأجهزة لفترة قصيرة لا أكثر.. لكن لا هذه الساعة المتأخرةش

في الواقع.. أدركتُ أنني أسمح لهما بالقيام ببعض الأمور التي قام بيكهيون بحضرها عليهما وبصرامة دون إخباره..

أنا لا أرغب ان يشعرا بإختلافهما عن الآخرين.. وخصوصاً عيشهما في بيئة منفتحة للغاية..

"فقط لاتكرري الأمر! إن حصل وتكرر! فسأقوم بمصادرة أجهزتكِ أنا كذلك.."
همستُ بها كذلك لتومئ لي وعينيها للأرضية..

هي تنصاع لأوامري فقط.. كلام بيكهيون لا شيء أمامها..

"تشاجرتِ مع أبي مجدداً..؟"
قالتها محدقة بسون هو الذي تحرك أثناء نومه هذه الثانية..

"نوعاً ما؛ أجل!"
إبتسمت حالما أردفت بها لتحرك رأسها الصغير بخيبة..

"لا فائدة؛.. كسرتما رقمي القياسي مع سون هو في الشجار.."

"أفسحي لي المجال سون ها! والدتكِ لديها حدث مهم غداً.."

"أمي.."
تمتمت بها حال إستلقائي بجانبها لتدفن رأسها بحضني.. إخترق سمعي أنينها الطفيف المتألم لينتابني نوع من القلق..

" لِمَ يكرهني أبي.. لِمَ يفضل سون هو أكثر؟"
سؤالها الغريب أصابني بنوع من التسمر..
لِمَ هذا السؤال الغريب..!؟ وفي هذه الساعة بالتحديد؟! ولِمَ لم تخبرني عنه مسبقاً

"من قال ذلك سون ها! بيكهيون يحبك للغاية!"

"هو لا يفعل!"
قالتها لألحظ بنبرتها الباكية؛ لكن دموعها لم تطلق بعد..

"هو يقوم بتوبيخي مرتين على الأقل في اليوم؛ عندما يحصل سون هو على علامات كاملة في المدرسة يكافئه بعناق.. وأنا لا.."
قالتها لأقهقه بخفة.. تفكيرها ما زال محدوداً على عمرها الصغير..

"ربما.. لأنكِ لم تحصلي على علامة كاملة بتاتاً؟"
قلتها لأشعر بتذمرها المسموع.. تصرفاتها الساذجة تقتلني لشدة لطافتها..

"هو عليه أن يعانقني على الأقل لأتشجع للدراسة! ثم إنه يقوم بإصطحاب سون هو معه للعمل وأنا لا؛ بحجة أنني معاقبة.."
قالتها لتطلق شهقتها الأولى بضعف لأشدد بعناقي لها..

"حسناً؛ سون ها أنتِ تعلمين أن والدكِ يحب المثالية للغاية.. وسون هو هكذا في عينيه؛ إن إجتهدتِ في الدراسة وإحترام قوانينه؛ يكون كل شيء بخير.."
قلتها بهدوء لتشدد بقبضتها على قميصي محاولة كتم تلك الشهقات اللطيفة بصعوبة..

"ما ذنبي إن كان يعاقبني لضربي فتى في المدرسة.. فقط لأنني دافعت عن سون هو؟..
وعندما يعاقب سون هو؛ هو يعاقبه ليوم واحد.. لِمَ عقابي يمدد لأسبوع؟"

هي محقة في هذه النقطة.. قوانين بيكهيون الصارمة عليهما يقوم سون هو فقط بتطبيقها..
شخصية سون ها الفطرية تمنعها من الإلتزام ببعضها.. لينعكس الأمر عليها سلباً..

سون هو قريب لبيكهيون للغاية؛ كنتُ الحظ نظراتها عادة وهي تحدق به بإستحقار تام وهو جالس مع والده في مكتبه..

ربما لأن سون هو لا يسبب الضجيج، لكن! ما ذنبها إن كانت محبة للكلام المتواصل..كما أفعل!

لهذا السبب. أنا وبيكهيون لا نتلائم بعض الأحيان..

'كمختصر للموضوع؛ شخصيتي وشخصية سون ها تختلف عن شخصيتي بيكهيون وسون هو'

"لدي فكرة سون ها.."
قلتها لأمسح لها دموعة برقة ونعومة بالغة..
عينيهة الباكيتين رفعتا نحوي لأبتسم محاولة تغيير ذلك الوضع المربك..

-------------------------------------

.. Writer ..

"سون ها، لِمَ لم ترتدي زيكِ المدرسي ستتأخرين.."
تمتم بها بيكهيون بجدية لتطأطأ برأسها نحو رقائق الفطور لتعبس بإرتباك..

"أنا؛ لن أذهب للمدرسة اليوم.."
تحدثت هامسة بإنخفاض شديد لتحدق بوالدها خلف نظراتها المرتجفة..

"أنتِ لن..."
توقف هنا ليحدق بها بإستفسار مضيقاً عينيه للتأكد إن كان ما سمعه صحيحاً أم لا..

"أنا- أنا.. لن-"

"هي لن تذهب للمدرسة اليوم!.."
اجابت والدتها من الخلف لتتقدم للثلاجة لتبادر بإخراج قنينه مياه متثلجة. مستمرة بالتحديق به بإعين واثقة..

"أعيدي ما قلته جينا.."
تحدث ليضع شوكته جانباً عاقداً انامله النحيفة ببعضها..

" لِمَ أقوم بإعادة ما قد سمعته بالفعل!؟.."
قالتها لتهرول نحو الجهة المقابلة من المطبخ قاصدة إعداد صناديق طعام الصغيرين..

"وما الذي يمنعكِ من الذهاب آنسة سون ها؟"
وجه نظره لصغيرته بأعين مستاءه لتغدو حمراء الوجه..

"سأصطحبها معي للعمل هذا اليوم..هي ستحضر معي تجهيزات عرض الأزياء الخاص بي؛ أترغب بالذهاب معنا سون هو؟"
تمتمت بها جينا بإبتسامة مخفية خلف كلماتها لتحدق بسون هو مستفسرة..
حرك رأسه نافياً بإبتسامته اللطيفة لتبتسم والدته بإتساع..

"سأذهب للمدرسة هذا اليوم، سأكون مع أبي بمفردنا هذه المرة.."
قالها ليبتسم تجاه بيكهيون؛ لتحدق سون ها به..

'هو نوعاً ما؛ يقوم بجرح سون ها دون قصد بتصرفاته اللطيفة..'
همست جينا لذاتها لتزفر بإسى محافظة على إبتسامتها..

"إذاً عزيزتي سون ها.. إذهبي وغيري ثيابكِ لنغادر.."

"كلاهما سيذهبان للمدرسة!"
أوضح بيكهيون من خلال جملته أنه وإن خالف أحد كلمته لن يسلم من غضبه..

"إن كان هذا ما ترغب به! فقم بتطبيق قوانينك على سون هو اللطيف.. لا سون ها! هذه الفتاة ستكون تحت تصرفي بعد اليوم!"
قالتها بحدة لتغلق صندوق الطعام الأول..
لينهض الآخر بملامح متمللة ليقهقه بخفة..

"بيون جينا؛ هناك من بدأ يقوم تجاوز حدوده!"

"إن كنتُ وقمتُ بتجاوز حدودي! فأسأل سون ها إن كانت سترغب بالذهاب للمدرسة أم لا.."
هي هتفت لتبتسم تجاه سون ها..

"إن كانت رغبت بذلك أم لا! سون ها ستذهب للمدرسة! لا طاقة لي لتكرار كلامي.."

"أنا سأذهب مع أمي!"
صرخت بها الصغيرة لتهرول مسرعة نحو الغرفة خوفاً من ردة فعل والدها..

"بيون جينا؛ كيف تمكنتِ من التلاعب برأسها..؟"
تمتم ليبتسم بإحتقار محدقاً بزوجته..

"لستُ أنا من تلاعب برأسها، هي من تلاعبت برأسي!"
تحدثت جينا ليستدير بيكهيون معاوداً الجلوس على كرسيه بجانب سون هو..

"إذا كان هذا ما ترغبان به، فلا بأس!"
تمتم ليرخي بظهره على الكرسي بإريحيه ناقراً بإصبعه السبابة على الطاولة ثلاث مرات..

"لكن-"
أمال رأسه لليمين حال نطقها لتقطب حاجبيها منتظرة الشروط القادمة..

"لمخالفتها الأوامر.. سيرتد العقاب عليكِ جينا."

"قل ما عندك يا صاح..!"
قالتها لتقهقه بإستفزازية لتغلق الصندوق الآخر..

"من يخرج من المنزل مخالفاً كلامي؛ لن يعود حتى يعتذر.."
إبتسامته المائلة ظهرت لتصنع جينا علامة موافقة تجاهه..

"إذاً، سأنتظر حضوركما أنت وسون هو هذا المساء لحضور حدث الأزياء الخاص بي.. يمكنكما العودة للمنزل بعدها.. وانا وسون ها سنخرج للتسكع.."
قالتها لتصفق بحماس مفرط.. لتحمل صندوقا الطعام بخطوات شبه مستعجلة لتضع الصندوق الأول في حقيبة ظهر سون هو..

"أدرس جيداً صغيري اللطيف"
قبلت وجنته اليمنى لتتسع إبتسامته.. بعثرت شعره بهدوء لتحدق ببيكهيون بأعين شديدة الحدة.. هو بادلها تلك النظرات ليبتسم بإستفزاز..

إقتربت منه لتطبع قبلة على وجنته كذلك.. لم يتحرك وإنما فضل الهدوء والرزانة على مبادلتها..

"هناك شيء تحت وسادة سون ها، يفضل أن تراه عند خروجنا.."
همست بها بإذنه اليسرى ليومئ بكل هدوء..

.............................

"أمي، أنا لا أرغب بالذهاب.."
قالتها سون ها لتمسح دمعتها الأولى.. إنحنت جينا لمستواها لتطبطب على ظهرها برقة..

" لِمَ سون ها؟.. ألستِ من قفز مائة مرة من السعادة حالما أخبرتكِ أنكِ ستأتين معي اليوم..؟"

"أبي- سيكرهني أكثر بهذه الطريقة!"
تمتمت بها لتقهقه والدتها بلطف مراعية حالتها..

" هو لا يكرهكِ حتى سون ها ليزداد كرهه لكِ، يستحيل له أن يكره فتاته الصغيرة، هو منزعج بعض الشيء من تصرفي معه بهذه الطريقة.. لا دخل لكِ بالخلاف.."
قالتها لتطبع قبلة رقيقة على جبينها لتومئ لها الأخرى..

"أنا سأصطحبكِ لمدينة الملاهي حالما ننهي عرض الأزيا-"

"أنا قادمة! من قال إنني قمتُ بتغيير رأيي؟"
قالتها لتقهقه بإستفزاز تجاه ذاتها لتهرول لتغيير ثيابها بعيداً..

"أمي! أخرجي قليلاً، أحتاج لتغيير ثيابي؟"
تمتمت بها بإحراج لتحرك رأسها بقله حيله للمقارنة التي صنعها رأيها للتو..

'جدياً هي تختلف عن توأمها تماماً، سون هو يسير بثيابه الداخلية في الأرجاء.. وهذه تكره أن تغير ثيابها أمام والدتها.. '

'لنقل أنه ورغم فارق العمر؛ وكون سون هو أكبر منها عمراً بدقائق.. إلا أنها تكبره بعشر سنين تفكيراً'

'هي تحمل جينات ذكاء والدها؛ وجمال والدتها'
'وسون هو يحمل جينات لطافة وسذاجة والدته، ووسامة والده'

-------------------------------

.. Baekhyun ..

"أخيراً، الراحة.."
هتفت بها لأرخي بجسدي المنهك على كرسي مكتبي لأزفر بتعب شديد..

حدقتُ بساعة معصمي لأومئ برضى.. جيد! رقم قياسي جديد في إنهاء الأعمال بسرعة..

في الواقع! كنت اعمل منذ ساعات، لذا طاقتي أستزفت بالكامل، أنا سأجلد إن لم أحضر عرض الأزياء هذا..

إن قمنا بترتيب جدول نهاري..
-إقلال سون هو من المدرسة بعد خمسة عشر دقيقة..
-العودة للمنزل وإعداد الغداء لكلينا..
-الأسترحة ثم حضور عرض أزياء جينا

"جيد..! أملك الوقت هذا اليوم.."
تمتمتُ لأطبق عينياي مريحاً إياهما..

'هناك شيء تحت وسادة سون ها، يفضل أن تراه عند خروجنا..'
كلمات جينا ترددت في ذهني لأستعدل بجلستي ممداً ذراعي نحو درج المكتب..
حسب ما وصفته لي.. عثرتُ على دفتر ملون صغير بإلوان الطيف السبعة..

لم أعلم محتواه لكن عنوانه الخارجي أثار إهتمامي

'مذكرات سون ها'
رائع؛ جينا رقم إثنين..

فتحت الصفحة الأولى رغم علمي أنها لن ترغب أن اقوم بالإطلاع على خصوصياتها لكن جينا من أمرت بذلك.. إذاً فهذا يعني أني مصيبة كانت وقد حصلت تم تدوينها في هذه المذكرة..

إبتسمت حال رؤيتي للحيوانات الصغيرة المرسومة في اول صفحة من المذكرة..
قلبت الصفحة لأرتدي نظارات القراءة...

فخطها الطفولي لم يكن شديد الوضوح..

'مذكرتي العزيزة.. اليوم قام أبي بإحتضان سون هو ولم يفعل ذلك لي.. راقبتهما من الباب وهما يلعبان معاً.. رغم أنه كان موعد النوم إلا أنه سمح لسون هو باللعب معه لدقائق.. أنا أردتُ أن اريه رسمتي لذا توجهت إليهما ليأمرنا أبي بالنوم فجأة.. أنا بقيتُ أبكي طيلة الليل لأنه لم يرى رسمتي'

'مذكرتي العزيزة.. اليوم! سون هو حصل على علامة كاملة في الرياضيات.. بينما لم أفعل أنا وحصلتُ على علامة متدنية.. هو قام بشراء هدية لسون هو وقام بتوبيخي على علامتي السيئة.. لكنني درستُ بجد، لِمَ حصل سون هو على علامة كاملة وأنا لا ؟'

'مذكرتي العزيزة.. اليوم! قام أبي بإصطحاب سون هو معه للعمل.. لم يقم بإصطحابي لأنه اخبرني أنني علي الدراسة بجد.. لكنني اريد الذهاب معه للعمل!'

'مذكرتي العزيزة.. اليوم قمتُ بضرب فتى حاول التنمر على شقيقي.. عاقبني والدي لأنني قمتُ بضربه بشده.. أنا فقط كنتُ ادافع عن سون هو!'

'مذكرتي العزيزة.. لِمَ يكرهني أبي؟.. أنا احاول بالفعل أن أن أطبق ما يقوله لي.. لكن سون هو يتفوق علي بدرجة ليغطي على إنجازي..'

'مذكرتي العزيزة.. أنا سأكره أبي إن كان يكرهني ويحب سون هو..'

.....................................

💕🌚 بعد جزء رابع واخير احاول انزله بالليل ان شاء الله.. بالمناسبة تعليقاتكم عالبارت السابق قليلة جدا.. ماتوقعتها صراحة 💔 معقولة قصرت معكم بشي حدث معين؟