اسطورة التنين الابيض

By omnia_36

241K 12.8K 2.2K

يهيم بها عشقاً.... يشتاق لها و هي في أحضانه..... يرغب بها و يتوق للمسة منها.... رغب في تملكها.... متملكٌ هو ب... More

فهرس
الفصل الأول : سلام مفاجىء
الفصل الثاني : هكذا بدأت الحكاية
الفصل الثالث : تقابلنا
الفصل الرابع : لما يريد الزواج بي ؟
الفصل الخامس : زواج و محاولة قتل
الفصل السادس : هل كشفت ؟
الفصل السابع : قبلتي الأولى سرقت ؟
مقابلة مع النجوم
الفصل الثامن : لقد ظهرت
الفصل التاسع : لقد زاد الأمر عن حده
الفصل العاشر : عائلة جايمس
الفصل الحادي عشر : ماضي كرستين
الفصل الثاني عشر : عيني ألكس
الفصل الثالث عشر : الحارس الأول : الشمس
الحارس الاول : الشمس / تكملة
الفصل الرابع عشر : ضياع السيف
الفصل الخامس عشر : الاسطورة و ايلي
الفصل السادس عشر : رحلة البحث عن الحراس
رحلة البحث عن الحراس /تكملة
الفصل السابع عشر : حارس الظلام
حارس الظلام /تكملة
الفصل الثامن عشر : مقالب لا تنتهي
الفصل التاسع عشر : صديق الطفولة
الفصل العشرون : الحادثة المؤلمة
الفصل الواحد و العشرون : انقسام الروح
الفصل الثاني و العشرون : ذكريات الماضي
الفصل الثالث و العشرون : الحارس الثالث : ليلي
الفصل الرابع و العشرون :- الحارس الرابع : كيران
مقابلة
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون : ألبرت العبقري الفذ
الفصل الثامن و العشرون : بداية رحلة الإنقاذ
الفصل التاسع و العشرون : لن تفرقنا المسافات فما زلت سأشعر بك
الفصل الثلاثون : و إلى أحضاني قد عادت
الفصل الواحد و الثلاثون : غيبوبة
الفصل الثاني و الثلاثون : الحارس الأخير
الفصل الثالث و الثلاثون: استيقاظ أيلي
الفصل الرابع و الثلاثون : فقدان السيطرة
الفصل الخامس و الثلاثون :كيف بدأت؟
الفصل الخامس و الثلاثون : كيف بدأت؟ \2
الفصل الخامس و الثلاثون : كيف بدأت ؟ / ٣
الفصل السادس و الثلاثون : المواجهة /١
مش بارت
الفصل السادس و الثلاثون : المواجهة /2
عودة ؟
نوت

الفصل الخامس و العشرون : اختطاف

2.7K 163 51
By omnia_36


تتمشى ليلي في حديقة القصر مستمتعة بالنسيم العليل الذي يحرك خصلات شعرها بلطف لتبتسم بتلقائية مغلقة عينيها تستشعر ذاك الهواء الخفيف على وجنتيها ، لتشعر بعدها بعدم الراحة لشعورها بأحد ما يراقبها خلسة التفتت لعلها تجد من يفعل ليقابلها السكون التام فهي لا ترى أي إحد سوى الحراس الموجودين هنا و هناك ، اعادت نظرها للأمام لتصدم بذاك الواقف أمامها مبتسما ببلاهة لتنزعج فور رؤيته و تتبدل ملامح وجهها للقرف ، ليردف زير النساء قائلا

ويل : ما بها صغيرتي تبدو قلقة هكذا .

ليلي بغضب : من هي صغيرتك ، أتهذي يا هذا ؟

ويل : ابدا حبيبتي انا لا اهذي انا بكامل قواي العقلية، غمز بعدها ليستشيط غضب ليلي.

ليلي و هي تسير مبتعدة : اذا ارجو ان تبتعد حتى لا اهمش تلك البطيخة التي تدعوها بعقلك.

ضحك ويل : اعجبني لقب بطيخة سأعتبره مديحا.

ليلي و هي تجري : ااااه الرحمة ابتعد عني يا زير النساء .

بدأ ويل يلاحقها و هي تزيد من سرعتها اكثر و هكذا استمرا لأكثر من ساعة يتلاحقان، الى ان ضيعته ليلي بين الممرات لتتنهد براحة لمعرفة انه لم يعد يتبعها.

ليلي بغضب : يا له من احمق من يظن نفسه ااه هل يا ترى اصبت بلعنة، هه انا بالفعل ملعونة .. لعنة اسمها ويليام اللعين.

ويل يظهر فجأة بجانبها : هل ناديتني حلوتي؟ قال و هو يسند مرفقه على الحائط

ليلي بصراخ : ااااه اللعنة من اي لعنة اتيت انت؟

ويل : تؤ تؤ تؤ اللعن لا يليق بك صغيرتي، قال رافعا ذقنها بيده .

ليلي و قد ضربت يده بعيدا : ألعن وقتما شاء و كيفما أشاء أيها اللعين، قالتها ثم أخرجت لسانها لتركض بعدها باتجاه غرفة أيلي.

ويل بصدمة : هل اخرجت لسانها لي للتو واو تلك الفتاة تصبح اكثر متعة حينا بعد حين، احم و الآن بعد ان صرفت انتباهها بعيدا هل يمكن ان تخبرني ما الذي تفعله و لما تراقبها يا سيد؟ قال هذا و هو ينظر من خلال شرفة القصر الكبيرة نحو تلك الشجرة العملاقة التي تقف بشموخ بجانب هذا القصر العالي.

ما هي إلا ثواني حتى شعر ويل بحركة على الشجرة، لم يستغرقه الأمر الكثير من الوقت ليدرك أن من كان على الشجرة يحاول الهرب، ليتنهد بقلة حيلة فهو لم يكن يريد خوض معركة الآن، ثوان معدودة كانت هي الحد االفاصل بينه و بين ذاك الرجل ليقف أمامه بعينين فضيتين مشعتين، صدم الآخر لسرعته و التف محاولا الهروب و لكن بلا فائدة فكلما التفت يجده أمامه، حاول أن يلكمه بقبضته بعدما فشل في محاولته للهروب، و لكن ويل بالطبع تفاداها و بكل سهولة و أمسك بذراعه و لفها على ظهره بقوة ليصرخ الرجل بقوة من الألم الذي أصابه.

ويل ببرود : آسف يا صاح لكن لا أستطيع ان أتركك دون ان تجيب على أسئلتي فكما ترى أنا فضولي جدا
قال و هو يشد على كلمة جدا.

لم يجد ذاك الرجل أي مفر من ويل الذي يحكم قبضته عليه، لذا استسلم أخيرا و أرخى جسده و قد كف عن الحركة ، ابتسم ويل بانتصار و قام بدفعه أمامه ليخذه بعيدا الى زنزانة القصر حيث سيستجوبه بعد ان ادخله قيده على الكرسي و احضر هو كرسيا أمامه ليجلس عليه واضعا ذقنه على ظهر الكرسي

ويل : انا استمع .

الرجل بسخرية : هل تظن حقا اني سأتكلم هه لا بد أنك تهذي ، قالها و أشاح بوجهه بعيدا

ويل : لما دائما تختارون الطريقة الصعبة . تنهد بقلة حيلة ليخرج ضوء ساطع من يده و يتشكل الضوء مشكلا ما بدا كالرمح ، تبع ذلك قول ويل وهو يقترب واضعا يده بجانب رأس الرجل واضعا ذلك الرمح المضيء على رقبته : أقسم أني سأفصل هذا الرأس عن جسدك ان لم تنطق .

أغمض الرجل عينه لقوة الضوء قائلا : أ..أنا ل..لست خائفا منك .

ضحك ويل ثم تغيرت تعابير وجهه للبرود : حقا ... اذا ما رأيك بأن أجعلك تخاف مني بحق ربما عندها ستتكلم .

أنهى ويل كلامه بصرخة مدوية أطلقها الرجل اثر الجرح الذي تسبب به ويل بذلك الرمح و الذي لم يكن جرحا عاديا فذلك الرمح لا يجرح فحسب بل يحرق أيضا و كأنه مغطى بالحمض القوي ، أمال ويل رأسه إليه و قد انحنى ليصل لمستواه .

ويل : أنا أخبرك الآن أنا لا أمزح لذا فلتختصرعلى نفسك و أخبرني بما أود معرفته .

هز الرجل رأسه رافضا البوح بما يخبئه بارتجاف من شدة الألم ، ليلعن حظه صارخا و قد جرحه ويل مرة أخرى وأخرى لاعنا سيده الذي تسبب له في الوقوع بيد هذا الوحش القاسي الذي لم تتغير تعابير وجهه رغم إيذاءه له .

بعد دقائق :

يخرج ويل من تلك الزنزانة التي عانت من صراخ الرجل الذي تعذب على يد ويل بتعابير مبهمة ليضرب الجدار جانبه بقبضة يده صارخا بغضب ،

ويل : اللعنة على هذا ... كان علي معرفة انه كان مسموما أهدرت طاقتي على لا شيء ... و حتى الآن لم أعرف لما كان يراقب ليلي ، تنهد ويل طويلا ليكمل طريقه صعودا للأعلى ليأمر الحارس بعدها بدفن ذلك الرجل و يرحل مكملا طريقه لغرفته و في باله ألف سؤال و سؤال .

عند ليلي :

ليلي بغضب : تبا له حقا تبا له وأنت أيها القلب الأحمق لما تنبض و تؤلمني .

و ..ولكن ما ذنبي أنا

ليلي : لا تبدأ بالبكاء أيها الأحمق .

اهئ اهئ و لكنك تشتمينني

ليلي : أف حسنا حسنا لن أشتمك .

حقا ؟!

ليلي : نعم نعم و الآن فلننم لعلنا ننسى ذاك اللعين .

حسنا

و هكذا أنهت ليلي محادثتها مع قلبها الرقيق كما تدعوه لظنها بأنه سبب ضعفها لتنام غير عالمة بذاك الذي يراقبها من فتحة الباب الصغيرة بينما نمت على شفتيه ابتسامة صغيرة ليعود غارقا في تفكيره بعد ان اطمئن عليها هي من كسبت قلبه بتصرفاتها العفوية و قد لاحظ انه و لأول مرة يَصْب اهتمامه بإمرأة واحدة هي من شغلت تفكيره و كيانه ، عاد لدوامة أفكاره تلك ليتنهد للمرة المئة هذا اليوم مريحا رأسه من صخب الأسئلة التي تدور برأسه على الوسادة ليسأل قائلا قبل ان يدخل في عالم أحلامه

ويل : ( يا ترى ما الذي تخبئانه كلتاكما ؟ أسراركما تبدو و كأنها بئر لا قاع له )

خلد كلاهما الى النوم و قد غلبه النعاس أخيرا غير عالمان بما ينتظرهما في الغد ، ليرميا بأفكارهما تلك إلى عمق المحيط مطالبين بعدم استرجاعها حاليا لينعما بالهدوء و صفو البال .

نترك هذان الاثنان لنتجه نحو أيلي التي استيقظت أخيرا بعد نوم طال ساعات ، لتفتح جفنيها لتستقبل ذاك الوجه النائم و الذي كان قريبا جدا منها لتشتعل وجنتيها حمرة لتحاول بعدها ان تبتعد عنه بخفة حتى لا يستيقظ و لكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن فما إن تحركت حتى استيقظ ذاك الذي تقبع بحضنه ليقربها إليه أكثر و يقول

جاي بابتسامة : صباح الخير حلوتي .

أيلي و هي تدفعه بلا فائدة : أ أنا لست حلوتك ابتعد .

جايمس و قد شد على عناقه أكثر : لا أريد .

أيلي : تبا أين ليلي الآن ... امّم حسنا ابتعد و و ...

جايمس باستمتاع لشدة خجلها : و ؟

أيلي بوجه قد صبغ باللون الأحمر من الخجل بصوت أقرب الى الهمس : و سأقبلك .

حسنا هنا جايمس كان مصدوما و بشدة و لكنه قرر اللعب قليلا فقال : همم ماذا قلت ؟

أيلي و بالكاد تستطيع التحدث : س..أق..قبلك .

جايمس باستفزاز : ماذا ؟

أيلي بصراخ : سأقبلك و اللعنة !!

قالت لتشهق بعدها واضعة يدها على فمها لقولها ذلك بصوت عال لتلتفت للجهة الأخرى بسرعة ليلاحظ ذاك القابع خلفها احمرار أذنيها ليقبل أذنها اليمنى بخفة لترجف هي اثر قبلته تلك ليستقيم جالسا و هو يقول

جايمس بقهقهة : حسنا ها أنا قد تركتك أين قبلتي ؟

ما ان تركها جايمس حتى هرعت لتقع بعدها من السرير لتستقيم بألم و تركض الى الحمام تحت أنظاره و هو مصدوم فلم يتمالك نفسه لينفجر ضاحكا و يستلقي على السرير و قد دخل في نوبة ضحك لا نهاية لها ، لتغضب و تقول من خلف الباب

أيلي بنبرة يبدو عليها الحرج : ل..لا تضحك .

جايمس محاولا بقدر الإمكان التماسك : احم هههه اه أممم حسنا فقط فلتنتهي من حمامك بسرعة و تعالي إلى غرفة الطعام فنحن لم نفطر سأستحم أنا في غرفتي .

تركها جايمس و خرج مغلقا الباب خلفه ليدخل بعض عدة خطوات في نوبة الضحك تلك مجددا متمسكا بالحائط بجانبه و هو يضرب عليه ، لينظر إليه الخدم بصدمة فملكهم ذاك لم يكن يبتسم حتى فما بالك و هو الآن يضحك و بشدة ليدركوا بعدها أن لملكتهم تلك تأثير قوي عليه ليشعروا بالراحة و السعادة فهم و منذ سنين عدة لم يسمعوا ضحكة ملكهم أبدا ، انتبه جايمس أخيرا على نفسه ليرى نظرات الخدم اتجاهه ليتحمحم و يأمرهم بالعودة لأعمالهم ليعود كل إلى عمله و الإبتسامة لا تبارح ثغورهم تلك ، أما جايمس

( تبا لابد أنهم يظنون أني مجنون الآن )

عزيزي انت مجنون أصلا و ليس الآن فقط

أف منك ألا تتعب ألم أخبرك أني لا أريد سماع صوتك

هه و كأني انا من أريد سماع صوتك ، يا ربي لما جعلتني عقل شخص غبي و مختل

كف عن الإهانة يا هذا ألا ترى انك هكذا تهين نفسك

لا فأنا ذكي و عبقري بالفطرة لكنك أنت من لا تجيد استخدامي

هه توقف رجاءا أنت لا تفيدني سوى بالأفكار المنحرفة

أنا أحاول مساعدتك هنا و انت تقول منحرفة يالي من مسكين علي إيجاد شخص يجيد استعمالي و يقدرني لاستبدلك به و لكن أين هو ذاك الشخص

لن تجده في حياتك و لن تستطيع أسمعت عن عقل يستبدل صاحبه

لا تقلق ما دام عندي الإرادة أستطيع فعلها و سأكون أول من يفعل هذا

أرحنا بسكوتك لو سمحت يا ظريف

كما تريد أنا تعبت منك أصلا

أيها ال...

تنهد جايمس منهيا حديثه مع عقله الخرف بعد أن وصل أخيرا الى غرفته ليدخل حمامه و يجلس في حوض الاستحمام مفكرا بما قاله ذاك العجوز المشعوذ .

المشعوذ : لن تستطيع التخلص منه فهو الذي يتحكم بك ، لقد حاول والدك ان يبعده عنك و لم ينجح لذا استسلم لقدرك و لا تقاومه

( هه بما يهذي ذلك العجوز و كأني سأستمع لما قاله لن أستطيع تحمل خسارتها على يدي ، اما ان أسيطر عليه او ابعدها عني و بكلتا الحالتين هي معرضة للأذى فحتى و إن أبعدتها سيجدها و يقتلها لذا أفضل حل هو السيطرة عليه ، و لكن ما الذي عناه عندما قال بأن أبي حاول ابعاده و كيف يعرف هو ذلك و تلك المدعوة أمي لما لم تخبرني أم أنها لا تعلم ، علي وضع حل لكل هذا )

نترك هذا الغارق في أفكاره لنعود لتلك الملاك بيضاء البشرة و الشعر التي أنهت للتو من حمامها الساخن لتخرج و هي تجفف شعرها لتشعر بوجود أحدهم لتعقد حاجبيها بتساؤل لتقول ،

أيلي : من هنا ، جايمس هل هذا أنت ؟

صدر صوت خلفها يقول : للأسف لا يا صغيرتي .

ارتجفت أوصالها ، جف ريقها ، تسارع نبضها ، وقعت المنشفة من يدها ليتصلب جسدها ، ذاك الصوت لطالما طاردهما في كوابيسها لطالما أرادت التخلص منه لتذكيرها بتلك الحادثة المروعة و القاسية ، لم تستطع الالتفات لتراه لم تحتج لهذا فهي عرفته من صوته ذاك الصوت الخشن الجهوري الذي لم يتغير مع مرور عشر سنوات ، لاحظ ارتجاف جسدها ليضمها من الخلف مبتسما بخبث لتشهق بقوة و قد زاد ارتجاف جسدها أكثر فأكثر ، قد تحمل القوة لمجابهته لكن لا لن تقدر فالعامل النفسي هنا يؤثر عليها و بقوة الخوف الذي تشعر به هو المسبب له الأول و الأخير ، نطق هذا الأخير و قد شقت ابتسامة استمتاع الطريق الى شفتيه ليستنشق عبير رائحتها و يضع جبينه على كتفها لينطق بهمس و خبث

..: هل اشتقتي إلي أميرتي .

ابتعد بعدها ليلفها اتجاهه ليتأمل شكلها المرتعب جسدها يرتجف بقوة ، عينيها متسعتان بقوة و قد شقت الدموع طريقها على وجنتيها لتصرخ بقوة صرخة سمعها جميع من بالقصر من ضمنهم جايمس الذي كان يرتدي ملابسه ، أطلقت أيلي صرختها تلك لتقع بعدها مغشي عليها ليلتقطها ذاك المتسبب في كل هذا و على وجهه ابتسامة انتصار لتنطق شفتاه بكلمات أقرب الى الشعوذة لتظهر بوابة سوداء اللون ليحملها و يتأمل شكلها ليسرع بعدها في الدخول لتغلق تلك البوابة و كأن شيئا لم يكن ، أغلقت و تركت خلفها عاشقا قلقا على محبوبته، على من سرقت قلبه من أول نظرة ، على تلك البريئة التي لم يشوبها شائبة ، تلك الحسناء التي لطالما و ستظل في قلبه ، ستظل تسحره حتى في منامه لا يدري أنه قد لا يراها الآن لفترة طويلة بأن القدر لن يمهد الطريق لهما سوية بل شاء و فصلهما ليختبر مدى حب الاول و عشقه لها و مدى صبر الثانية و قدرتها على التخلص من مخاوفها .

دخل جايمس غرفتها بعد ان هرع اليها ما ان سمع صوت صراخها ليجدها فارغة لا شيء فيها ليقع على ركبتيه بصدمة ، ما كان يجب عليه تركها وحيدة كان عليه البقاء معها هذا ما ظل يردده في ذهنه حتى استيقظ على صوت بكاء شقيقته و ليلي ممسكة بورقة في يدها و قد بدأت ترتجف و دموع انسابت على وجنتيها و هي تردد أن هذا مستحيل و انه لا يعقل ، ليأخذ جايمس الورقة منها و يحتضنها ويل لتبكي بخوف على شقيقتها و هي لا تعلم ما مصيرها على يد هذا المختل قرأ جايمس الرسالة ليزداد غضبه رويدا رويدا مع كل حرف ينطق به ، مع كل جملة ينتهي منها ليرمي بها على الأرض متوعدا بالويل لمن سرق حبيبته و اختطفها منه ، ليتجه نحو ليلي مستفسرًا طالبا معرفة هوية ذلك الشخص فلابد انها تعرفه فلقد ظهر هذا جليا على تعابير وجهها ، نعود نحن الى تلك الورقة الملقاة باهمال لنقرأ ما كتب عليها بعناية :

مرحبا عزيزتي ليليان

انتي مصدومة أليس كذلك لا بد أنك استشعرتي ذاك السحر الذي استخدمته ، ها ها ها حسنا علي القول بأنني صدمت أكثر لمعرفة كونك أنت و أيلي أختان لكن لا يهم الآن المهم اني أخذتي أختك فكما تعلمين بيننا حساب قديم لم ننه ، على الرغم من كوني اشتقت لكليكما لكن كما تعلمين شقيقتك لها مكانة خاصة في قلبي ، لذا .... حسنا انتي تعلمين ما أقصد لا تقلقي لن أقتلها فورا فأنا لا زلت أعشق صوت بكاءها لذا سأظل استمع لذلك الصوت الجميل حتى اخر رمق من حياتها المثيرة للشفقة ، صدقيني صغيرتي سأجعل أختك تندم على ذلك اليوم الذي ولدت فيه و أيضا على إصابتها لي هاهاها أنا لم أنسى بعد ذلك اليوم أتمنى انك لم تنسيه أيضا حسنا وداعا صغيرتي الجميلة هاهاها أراك قريبا .

ملاحظة : أسف لم استطع ان اترككما مع بعضكما فترة فكما تعلمين انا لا أؤجل عمل اليوم الى الغد هاهاهاها

الحارس الملكي السابق
















٢١٧٤ كلمة واو متوقعش ان حد فيكو أفتكر اني هطول البارت كده بس لأنجو وحشتوني فقررت اجازيكوا بما انكو صيرتوا عليا 😜

المهم دلوقتي رأيكو في البارت انا قررت اخلي الرواية فصول و كل فصل له أجزاء و ده كان نهاية الفصل الأول ، حبيتو الفكرة ؟😊 و حبيت أسألكوا يا ترى أسلوبي تغير في الكتابة و لو بمقدار صغير ؟ 😇 عايزة تفاعل و كومنت شجعوني شوية 😂

احم دلوقتي جا وقت توديع أحبائي القرّاء و المرة دي الكل هنا واقف ورايا و نحب نقولكوا

الكل و من ضمنهم انا : نرجو ان تكونوا استمتعتم بالرواية و الى اللقاء في الفصل القادم ودااااااااعا 👋🏻😘

أيلي وليلي : اذا هل انتهينا 😒

جايمس : ااااه أود ان ارتاح قبل ان يأتي الفصل القادم 😴

ويل : ااه و انا أودّ ان أغازل صغيرتي ليلي 😎

ليلي : صغيرتك في عينك اصمت قبل ان افصل رأسك عن جسدك يا رأس البطيخة 😡

ويل : حتى الاهانة تخرج كمديح من شفتيك 😍

ليلي : أيها ال...😡

تركض ليلي وراء ويل و انا و ألكس نتنهد بقلة حيلة و جايمس قاعد بيغازل في ايلي و هي قاعدة بتحمر لدرجة قربت تبقى عصير طماطم و انا بضحك عليها لألاحظ اخيراً اننا لِسَّه على الهوا اقرب من الكاميرا ابتسملكوا و اقفل الكاميرا لتغلق الشاشة أخيرا .

Continue Reading

You'll Also Like

248K 20.7K 69
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...
15.1K 429 10
رغبتي بك وغيرتي عليك أشد من ان تتحمليها.
9.8K 397 16
القصة تحكي عن بطلتنا الي ماتؤمن بالحُب ولا تحب السوالف هذي ولكن يتغير حالها وتبدا قصة حُبها الطاهر مع دعواتها لما تحس بشعور تجاه بطلنا
361K 14.3K 29
يَا فاتنِ العيَنينُ إنيَ أحبكَ بقدرَ غراميَ لعيناكَ" الروايه مثليه اي حب بين ولد ولد.. مايعجبك دون كلام.. اي تعليق سلبي بلوك جونغكوك :توب تاي:بوتوم...