أعَتذِرْ ! لَكِنها مِلْكيْ ||...

Bởi Byuna_S

1.6M 146K 65.7K

بيـــنوكيــو.. مَــنْ لـا يعــلمُ بِقــصةِ ذلـكَ الصغــيرْ الخشـــبي.. والــدهُ كــانْ يحلــمُ بإبــن لتمنحـ... Xem Thêm

Report | 00
Chapter | 01
Chapter | 02
Chapter | 03
Chapter | 04
Chapter | 05
Chapter | 06
Chapter | 07
Chapter | 08
Chapter | 09
Chapter | 10
Chapter | 11
Chapter | 12
Chapter | 13
Chapter | 14
Chapter | 15
Chapter | 16
Chapter | 17
Chapter | 18
Chapter | 19
Chapter | 20
Chapter | 21
Chapter | 22
Chapter | 23
Chapter | 24
Chapter | 25
Chapter | 26
Chapter | 27
Chapter | 28
Chapter | 29
Chapter | 30
Chapter | 31
Chapter | 32
Chapter | 33
Chapter | 34
Chapter | 35
Chapter | 36
Chapter | 37
Chapter | 38
Chapter | 39
Chapter | 40
Chapter | 42
Chapter | 43
Chapter | 44
Chapter | 45
Chapter | 46
Chapter | 47
Chapter | 48
Chapter | 49
Chapter | 50
Chapter | 01.SP
Chapter | 02.SP
Chapter | 03.SP
Chapter | 04.SP
END | Writer
First

Chapter | 41

24.6K 2.3K 1.1K
Bởi Byuna_S


مابقى شي على 200ألف قراءة 🔥🔥

نوصل !؟

+ إذا لقيتوا خطأ املائي علقولي عليه..💕

-------------------

.. Writer ..

"أنت.. يجب عليك أن تكف عن هذه العادة.."
تمتمت بها لتزفر منزعجة..

"والتي هي..!؟"
أكمل عنها بذات الوضعية.. هو لم يتعب نفسه بإبداء ردة فعل حتى.. متجاهل الإجابة حتى..

"لا تتظاهر وكأنك لا تعلم أرجوك.. أنا مغادرة.."
تكلمت مجارية بروده لينهض جالساً..

"بيون جينا.."
تحدث بلطف لتتسمر الأخرى؛ مرخية قبضتها؛ رامشة عدة مرات بغرابة..

"أترغبين بالنوم بجانبي!؟.."
تحدث بنبرة هادئة تجاهها ليرفع نظره ناحيتها متسائلاً ..

"هذا يكفي!"
زمجرت بها بإعصاب كانت قد فُقِدتْ..
تاركة الآخر في حيرة من أمره..

"ما الأمــــ.."

"أنت لست بيكهيون! أنت لم تكن هكذا مسبقاً.. أحياناً تزعجني وتتجاهلني دون مبالاه.. وتتعامل معي بلطف في أحيان أخرى.. إن كنت تخطط لشيء ما.. فأرجوك قم بنسيانه.. لا طاقة لدي لتحمل الوقوع بإلاعيبك مجدداً.."
أردفت بها بجدية لتشير بسبابتها محذرة!

هذه المرة.. هي لم تنطقها إلا بعد تأكدها التام من إزاحة شحنات القلق تلك جانباً..

"لكنني أجبتكِ بالفعل.."
قالها ليحاول نثر مشاعرها بطريقة وأخرى..

هو أمال رأسه لليمين بلطف لتتبعثر خصلات شعره على عينيه مع إبتسامة مائلة تحمل خلفها مشاعر فارغة..

نبضات قلبها إزدادت بالفعل لتتنهد محاولة تمالك نفسها..

"أخبرتكِ أنني واقع لكِ جينا.."
تمتم بهدوء لتحدق به بنظرات فارغة..

قهقهة مستفزة أطلقتها هي لتحرك رأسها بخيبة..

"التحدث لن ينفع معك..أنت لن تكف عن ذلك.."

"محقة.. التحدث لن ينفع معي. تعالي وإستلقي بجانبي الآن.."
قالها ليعاود الإستلقاء على مقعده..

"تصبح على خير بيكهيون.."
تحدثت دون إبداء حركة أخرى لتغادر..

"الشرط الأول بيون جينا.. أنا من سيقرر أين ستخلدين للنوم من الآن فصاعداً.."

"تمزح صحيح!؟"

"أأبدو كمن يمزح!؟"
رفع رأسه ليرمقها بنظرات جادة..

"هذا غير إنساني بتاتاً!"
اجابت لتبتسم لتفاهته المبالغ بها..

"حسناً.. لستُ من قام بمنع قبلة الزفاف!"

"لأن شرطي الأول كان ذو مغزى.. أعني من أنت لتقوم بتقبيلي!؟"

"ومن أنتِ لتنامي بجانب جونغ إن!"
توقف حوارهما عند تلك النقطة ليعم الهدوء الإرجاء..

"بيكهيون جونغ إن لم-"

"هو ليس بالشخص الجيد جينا!! جونغ إن كان مثالاً للفساد الدراسي والإجتماعي أيام الثانوية! ترغبين مني أن أقوم بترككِ تنامين بجانب مقعده! وبمفردك!"
صرخته المدوية هزت جدار قلبها ليبدأ بالإرتجاف..

المواضيع الجادة وبيكهيون.. عندما يجتمعان.. فأمسك قلبك.. وإلتقط أنفاسك.. وإرتدي حزام الأمان..
فالطريق للوصول لكلام تستطيع نقض كلامه فيه أشبه بالمستحيل.. بل مستحيل بتاتاً

بيون بيكهيون يغضب.. ولكنه غضبه النابع بعد نوبة هدوء ولطف.. حقيقي وصريح تجاه الشخص المخاطب..
هو يحاول الوصول للحل بإبسط الطرق.. وإن ضاق به الحال.. يحتاج لإستعمال حنجرته وتعابير وجهه لأرعاب الفريسة المقابلة..

"إن كان كذلك.. لِمَ تركتني معه منذ البداية..!؟"

ولواقع الحال.. فريسته هذه المرة جينا..
يمكنها قلب مجرى الأمور بثانية لصالحها..

"أنتِ من لم يلحق بي..!"

نقطة لصالحه..

"وما أدراني إن كنتُ أحتاج اللحاق بك!؟.."

نقطة لصالحها..

"أتحتاجين الإذن مني لتفعلي ذلك! ألا كبرياء لديكِ!؟"

نقطتان لبيكهيون..

" حسناً.. إن كان من تتعامل معه هو بيون بيكهيون..فلن أستطيع إستخدام الكبرياء معه.. هو لا يعلم معناه أصلاً!! "

رمتها بوجهه ليداعب باطن فمه بلسانه غائر العينين؛ قبضته القوية كانت ستمزق كفه لينزف..

"مهلاً.. أين توقفت!؟ من المنتصر الآن.. كنتُ أقوم بالعد!!؟"
صوت صدر من الخلف ليلتفتا..

بيكهيون كان قد تنهد ليرخي بجسده على المقعد ليحدق بإحتقار تجاه الأسمر المستند على الجدار..

"جونغ إن؟ ما الذي تفعله هنا؟.. وكيف دخلت.."
صوت جينا جعله يبتسم ماداً ذراعه لجيب بنطاله الخلفي..

"أستمتع بالحوار.. ودخلت عن طريق الباب.."
أجابها ليخرج قطعة سكاكر من علبة صغيرة..

"جونغ إن.. أخرج"
تمتم بها بيكهيون هادئ التصرف؛ كتحذير تم إستلامه من قبل جونغ إن بنجاح..

"حسناً.. أراكما غداً!"
تحدث ليلتفت مغادراً مع إبتسامة لم تغادر ملامحه..

"أوه جينا.. أترغبين بالقليل من السكاكر!؟"

هي إبتسمت لتومئ برأسها نافية مع إبتسامة متبادلة..

"أرأيت! ليس بالشخص السيء!"
تحدثت لتشير بالإتجاه الذي غادر منه جونغ إن للتو..

هو إستلقى ليضغط على الزر الموضوع على الذراع الأيسر من مقعده..
ليتحرك النصف العلوي منه للخلف مكوناً زاوية منفرجة.. صانعاً سريراً مريحاً

"غادري.."
تحدث هادئ الصوت ليستدير للجهة الأخرى مستعداً للنوم

"بيكهيون.. أنا لم أقصد شيئاً من كلامي.. لكنــ-"

"قلتُ غادري!!"
رفع من نبرته قاصداً طردها..

----------------------------

.. Jina ..

لم أعلم إن كان علي الأعتذار ام لا..
لبرهة قصيرة مرت شعرت بإهتمامه لأمري خوفاً من كيم جونغ إن..
بغض النظر عن نظرتي تجاه جونغ إن والتي لن تتغير بتاتاً بكونه شخصاً شخصاً ودوداً..
هو كان له الأحقية بعض الشيء ناحية كون جونغ إن شخصاً غريباً..

لكن أن يقوم بالتحكم بإوقات وأماكن خلودي للنوم.. وإن حدث ومزجناها مع محبته الكبرى لأزعاجي..
أنا لن أنام بسلام حينها!

التقلبات المزاجية فوق رأسه دائماً ما ترسل لي إنذاراً لتوقع اي ردة فعل منه.. لكن في الأونة الأخيرة.. بتُ أصدم لردات فعله الجديدة..

من جرو ضائع لذئب جائع!

"هذه المرة.. أنا من سيعتذر بيون بيكهيون.. أعتذر إليكِ.."

-أجل.. أعتذر لظهوري المفاجئ لواقعك..
-أعتذر منك لأخفائي أمر حبيبتك الأولى عنك..
-اعتذر منك لأضطرارك الدائم للأعتناء بي..
-أعتذر لكوني زوجة لك.. بيون بيكهيون..

أختصرتُ ما يحمله قلبي بجملة أخيرة لألتفت خارجة.. هو لم ينطق بكلمة تذكر..
هذه المرة.. هو فضل تجاهلي على إجابتي..

لا عجب في كونه يفكر بعقابي.. خالفت أول شرط إشترطه علي..

......................

"سكاكر..؟"
تحدث جونغ إن مقدماً حلوى صغيرة برتقالية اللون لي..

"لا أرغب..شكراً لك.."
أجبته لأرتمي على مقعدي ساكنة..

"إذاً.. كيف إنتهى شجاركما.. لم أكمل الجزء الأخير.."
كلماته تلك جعلتني أزفر مطأطأة برأسي..

"أخبرني بالمغادرة.."

"له الأحقية بالغضب جينا.. خوفه عليكِ مني أمر متوقع لا بأس.."
تمتم مفسراً ليرمي قطعة حلوى أخرى لفمه..

إكتفيت بالتحديق به قاطبة حاجباي..

"ماذا!؟ أنا عنيتُ ما قلته بالفعل.. هو خائف عليكِ من شاب يملك ماضٍ سيء.. كان عليكِ الإستماع لرأيه.."

"أنت غريب! غريب بالفعل!"
قلتها وسط قهقهاتي المتعجبة ليبتسم..

"رغم كونه محقاً.. إلا أن لا أحقية لديه في الحكم علي.. فترة طويلة مرت آخر لقاء لنا.."

"هذا ما قصدته! هو يجب أن يعلم بإنك أصبحت شخصاً أفضل الآن.."

"لكنني لم أفعل.. أنا ما زلتُ شخصاً فاسداً.. حتى الآن.."

-مجنون هذا الشخص!؟

"أتعني أنني الآن جالسة بجانب مدير أعمال؛ متمرد؛ منحرف؛..؟"

"أنتِ كذلك عزيزتي الصغيرة.. لكن ناحيتكِ .. أنا لستُ بالأحمق لأستهدف زوجة رفيق لي.. صحيح!؟ بيون جينا..؟"
تمتم بها ليرخي ذراعه خلف رقبتي...

حدق بي للحظات بإبتسامة بريئة لأبادله بنظرات متعجبة..

"تصبح على خير جونغ إن!"
تحدثت لأبعد ذراعه عن رقبتي..

اخرجت سماعات الرأس الخاصة بي.. لأربطها بهاتفي تحت نظراته المنزعجة..

"لكن مهلاً.. أنا لم أنهي كلامي بعد!"
أردف بتذمر ملحوظ ليقوس شفتيه للأسفل.. ملصقاً ظهره على مقعده.. دون نسيانه لعقد ذؤاعيه لصدره.. كمحاولة منه لتغيير رأيي..

"تناول بعض السكاكر جونغ إن؛.. ستكون بخير."

حرك رأسه نافياً مع تأكيده التام للحديق بي بنظرات ضائعة..
رغم ملكه لإبتسامة خبيثة؛ تفكير قذر؛ قسوة قلب تجاه أعدائه.. إلا أنه لا يزال يملك ما يدعى بالولاء للشخص المقابل..

..........................

"بينوكيو.. ألم يكفيكِ هذا القدر من النوم!؟"
صوته صدح داخل أذني.. لأفتح عيناي ببطيء..

'فراولة..'
رائحة تلك الفاكهة الملكية أخترقت أنفاسي لأفتح عيناي بهدوء..

مددتُ ذراعاي عالياً لأشعر بالخدر كافة أنحاء جسدي..

حدقتُ يميني لتستقبلني إبتسامة بيكهيون؛ وتلك الثمرة الحمراء اللون بيده..

"أين نحن الآن!؟"

رفع كتفيه ممداً شفته السفلى.. هو تركني أستنتج الإجابة بمفردي..

"هاواي!!!..؟"
صرختُ بها لأحدق بالنافذة على يساري..
هي لم تكن نافذة طائرة بل سيارة!

إلتفتُ تجاه بيكهيون موسعة جوف فمي بإندهاش..
قمتُ بالتأشير نحو المنظر خارجاً ليومئ لي مبتسماً..

'أمواج متلهفة للأرتطام بالصخور بكل حرية.. سماء بثوب أزرق صافٍ نادر الوجود.. شمس فردت أجنحة أشعتها لتلون الأرضية.. هواء منعش يحمل رائحة رذاذ المحيط الهادئ..'

هذا ما إستقبلني وأكثر عند قيامي بفتح نافذة السيارة مباشرة..

"مرحباً هاواي!"
صرختُ بها لأفتح ذراعاي؛ مخرجة نصف جسدي العلوي من النافذة؛ مع ضحكات تعلو وتعلو..

------------------------

.. Baekhyun ..

"تلك الفتاة.. مجنونة لا محالة!"
تمتمت بها لألحظ إبتسامة السائق تجاه فعلتها..هو حرك رأسه نافياً محدقاً بي لأقهقه بخفه..

تلك الصغيرة.. تحب صنع الضجيج..

هي دخلت بسرعة للداخل لتلتقط أنفاسها المنقطعة..

"هذا ممتع.."
تحدثت تجاهي بإبتسامة رسمت من عينيها هلالين لطيفين..

'جينا في قمة غبطتها الآن..'

إلتقطت أنفاسها مجدداً لتعاود إخراج رأسها من النافذة مطلقة العنان لنفسها بالصراخ..

أهو ممتع لهذا الحد!؟..

إلتفتُ تجاه نافذتي بهدوء.. سيكون من المحرج فعلها أمام العامة..

تفاجئت بالنافذة التي فتحت بمفردها لترتطم نسمات الهواء بوجهي دون سابق إنذار.. ضيقتُ عيناي لأوجه نظري تجاه السائق..

هو إبتسم لي ليشير لي بعلامة مؤيدة..
'حسناً هو من حثني على ذلك!'

إلتقطتُ أنفاسي كذلك لأخرج رأسي من النافذة بسرعة..

'الراحة؛..'

كانت أول كلمة جالت في رأسي لترتسم إبتسامتي تلقائياً..

وما زادها إتساعاً هي تلك الأشعة التي تداعب عيناي.. قفصي الصدري بدأ يداعب أنفاسي كذلك لتخرج بشكل ضحكات متتالية..

رفعتُ رأسي مطبقاً جفناي براحة لأرخي عضلات وجهي.. بينوكيو تلك.. تعلم كيف تستمتع بوقتها بإحتراف..

شعرتُ برأسها الصغير يحاول الخروج من نافذتي لأمنحها المساحة الكافية..

"إفتح ذراعيك هواءاً.."
صرخت بها مصارعة تيارات الهواء كمحاولة منها لأيصال صوتها لي بصورة أوضح..

هي أمسكت بإناملي متشبثة بها..
لترفع ذراعينا هواءاً..

حدقتُ بذراعي المرفوعة لأشعر بما هو غريب..

'الغبطة.. الغبطة.. الغبطة..'

تلك الكلمة إعتلتني بصورة قاضية لأحدق بها وهي تصرخ مع سعادة غامرة..

جينا.. كثيرة؛ الصراخ.. المشاكل.. الإزعاج.. الإبتسام.. البكاء.. النحيب.. الخيال.. اللطف..

هي لا تملك كلمة 'قليل' في فهرس كلماتها...

في تلك اللحظة وبالتحديد.. أنا لن أستطيع تحديد وصفاً مناسباً لما رأيت..

هي دائماً ما تبدو لطيفة المظهر.. لكن ولأول مرة في قاموس حياتي.. هي بدت جميلة في نظري..

أنا لم أعلم لماذا.. لكن جُلُ ما أعلمه.. أنها المرة الثانية لي.. تراها عيناي بتلك الطريقة.. بعد شكلها في حفل الزفاف..

حتى معجم الكلمات لن يستطيع ترجمة ما إنتابني.. ذلك الشعور الذي يراودك عندما تشعر بالسعادة الغامرة مانعاً نفسك من البكاء..
دغدغة في صدرك وفراشات هائجة جائعة في معدتك..

'قلبي يخفق تجاه بينوكيو.. قلبي واقع لكِ جينا!!'

تلك الجملة وعندما نطقتُ بها في تلك الليلة.. أنا لم أكن اعنيها بالفعل.. بل كنتُ بحاجة ماسة للنطق بها دون سبب مسبق..

وها أنا بحاجة لنطقها مجدداً..

شددتُ بقبضتي على كفها المعقود بخاصتي

لأحرك تلك العقدة موجهاً بها نحو قرص الشمس صانعاً كسوفاً خاصاً بنا ..

"نحن أمسكنا بقرص الشمس.."
تحدثتُ بنبرة مرتفعة لتحدق بي بملامح هادئة..

جملتي الطفولية البلهاء كانت قد اطلقت مني دون إشعار يذكر.. كـــبديل للأعتراف بإشباع رغبتي بنطق الجملة الأولى..

لم تدم لحظات لتعاود هي الإبتسام..

"أجل.. نحن كذلك"
اجابت لتميل برأسها يساراً محاولة رفع عينيها تجاه ما صنعناه للتو.. لكن الأمر أشبه بالمعدوم.. فأشعة الشمس قوية للغاية..

.......................

"أكان هذا ممتعاً.."
تحدثت لتقوم بإصلاح خصلات شعرها المبعثرة والمعقودة ببعضها..

"لم يكن سيئاً.."
اجبتها لأحرك عضلات وجهي..
هي تشنجت نتيجة الضحك المتواصل..

صوت معدتها تداخل مع حديثنا لتطلق حمحمة صغيرة..

إستدركت أنها لم تتناول الفطور حتى.. لأهم بإخراج ثمرات فروالة كنتُ قد قمتُ شرائها في الطريق..

"أكنتُ نائمة طيلة هذه المسافة!؟"
تحدثت لتقضم قضمة أخرى..

همهمتُ لها محاولاً إزالة الجزء الورقي من الثمرة الخاصة بي..

"أهذاً يعني أنك قمت بحملي في المطار؟"

"عليكِ القيام بحمية جينا.."
تحدثتُ لتتصنم الأخرى..

حركة وكلاماً وأنفاساً.. جميعها توقفت عن العمل.. نبضات قلبها فقط ما كانت تسمع..

"أنا.. أنا.. أتاكد من المحافظة على وزني ثابتاً ..! أنت تمزح!"

"أجل.. أمازحكِ لا أكثر.."
ماذا عساي أفعل!؟
أنا لا أجيد الكذب بتاتاً.. حسي الفكاهي معدوم..

تنهدت براحة لترخي بإناملها على صدرها..

"جونغ إن!"
تمتمت بإسمه فجأة لأشعر بالإنقباض خلف قفصي الصدري..

إكتفيتُ بإلتقاط فراولة أخرى لأقضم منها البعض..

"أنا لم أستطع توديعه.."
تحدثت لتتلاشى ملامحها المرتاحة تدريجياً..

هذا أفضل!! لا أرغب منه الظهور أمامي مجدداً..

...............................

"أنا سآخذ السرير هذه المرة!"
هي هرولت مسرعة نحو الغرفة الأكبر..

لن يحصل ذلك!

ركضتُ خلفها بإقصى قوتي محاولاً الدخول قبلها..

"أنا من سيحصل عليها!!"
قلتها متأخراً وللأسف الشديد..

هي كانت قد رمت بجسدها على السرير لتحتضن الوسادة..

"حسناً.. إذاً! أين سأنام أنا!؟"

"غرفة الجلوس.. المطبخ.. الحمام!؟.. أختر ما تشاء"
تحدثت لتمدد أطرافها قاصدة ملأ كل مساحة صغيرة من السرير..

"هذا في أحلامك.."
قلتها جاد الملامح لأقترب ممسكاً بخصرها..

هي تشبثت بالسرير لأحاول سحبها بقوة..
رفعتها مع الغطاء الملتصقة به لتمسك طرف السرير هذه المرة..

"أنت لن تحصل على السرير!!"

"إن كنتُ لن أحصل عليه! لن تحصلي عليه كذلك!"

رغم كونه سرير ذو واسع يسع لشخصين.. إلا أن كلانا يرفض فكرة أن ننام عليه معاً.. نحن لم نفتح مسألة نوم كلانا عليه لنرفض الفكرة حتى!

"شرطي الثاني.. أنا من سينام على السرير!"
تحدثت جينا مقاومة محاوالات سحبي لها..

"أنتِ لم تنفذي طلبي ليلة البارحة! أنتِ معاقبة!"

"عاقبني إذاً.."
هي تمكنت من تحرير نفسها بذاتها لتجلس أمامي..
قامت بتقريب وجنتها نحوي لتردف..

"قم بقرص وجنتي.. وأنهي الموضوع!"
هي تحدثت لتعقد أناملها متأهبة للعقاب..

حدقت بإطرافها العلوية والسفلى.. جيد هذه فرصتي..

أمسكتُ بها بسرعة لتصرخ مقاومة..

"بيكهيون هذا ليس عادلاً!!"
تحدثت وسط صرخاتها..

"ليس مع العادل أن تحصلي على السرير بمفردك!؟ أجل هذا ليس عادلاً..!"
تمتمت مطبقاً عيناي نتيجة قبضتها القوية التي كانت تطرق على رأسي..

كنتُ قد وصلت عند باب الغرفة لتمسك هي بطرق الباب.. ضربة حظ!

"لنعقد إتفاقاً..!"
تمتمت بها لألحظ إحمرار وجهها..
فقد تقصدتُ حملها بالمقلوب.. رأسها للأسفل.. وساقيها تحلقان في الأعلى..

"والذي هو..؟"

" انزلني أولاً !"
تحدثت بإنقطاع أنفاس لأعاود التوجه للسرير..

كانت قد أطلقت أنيناً خافتاً نتيجة رميتي.. فقد قمتُ برميها بيد حرة..

"ظهري.."
صوتها المتألم رسم الإبتسامة على محياي..

"أنا من سيعقد الإتفاق هذه المرة!.."
تحدثت بحدة لأرتمي جالساً أمامها..

"سأسمح لكِ بالنوم على السرير.. وأنا من سينام على الأرض.."

"مقابل!؟.."

"إطفاء الأنوار تماماً.. أكره النوم بغرفة مضيئة.."

"هذا غير عادل!.. أنا أملك رهاباً تجاه الظلمة!"

"وأنا سأصاب بآلام في الظهر إن نمتُ على الأرض او الأريكة.. يكفيني جلسة المكتب المرهقة.."

"لكن--"

"الإتفاق هو الإتفاق بينوكيو.."
قلتها لتصمت عند تلك النقطة.. غير قادرة على تحريك فمها للكلام..

"بما أن كلانا سيعاني.. دعني أكمل الإتفاق عنك"
تحدثت بهدوء لأتأكد أنها تحمل خطة خلف ما أنتظر نطقها به..

"لننم كلانا على السرير!! مع حواجز بيننا! مع أنوار مضاءة بإنارة خافتة.. ما رأيك!؟"

"موافق.."
وافقتُ مباشرة دون سابق إنذار لأمد ذراعي لعقد الإتفاق..

تمنيتُ أن لا تشعر أن ما أردفت به للتو هو لصالحي.. يمكنني وبسهولة بالغة.. إزعاجها بشتى الطرق..

----------------------------

.. Writer ..

جالسان على الأريكة بضجر.. صوت التلفاز كان كل ما يسمع.. هو كان يغير قنوات التلفاز بملل.. وهي تستمتع بمشروبها الغازي..

"بيكهيون.."
تحدثت منهية آخر رشفة من المشورب..

هو همهم لها بعينين ناعستين نتيجة الهدوء القاتل..

"أسنبقى هكذا.. أرغب بالخروج.."
أردفت لتقف ممددة جسدها المتصلب..

سقط جهاز التحكم من يده بعد إطباقه لعينيه.. إستدار للجهة الأخرى بتعب ليغطي عيناه بذراعه الأيمن..

"بحقك.! نحن في هاواي! لا وقت لنا للنوم!"
هتفت لتجلس بإستياء بجانبه..

إنفاسه إنتظمت لتستدل أنه غط في نومه..

"بيكهيون.. أنت نائم!؟"
تحدثت بهدوء لتحرك ذراعه..

'لا إستجابة..'

"اللعنة.. كان يجب علي طلب جونغ إن..هو كان ليوافق على الخروج معه.."
تحدثت بهدوء لذاتها قاصدة الهمس..

ليستقيم مسرعاً.. هو نهض من الأريكة ليمدد جسده..

"أين ترغبين بالخروج!؟"

----------------------------

.
.

لا تقولولي حلو بس الي قبله احلى🌠🌚🔫

أنا مقتنعة بهذا😤✌

Đọc tiếp

Bạn Cũng Sẽ Thích

4.4K 609 18
قَادتٌني ، من حَياةُ التَرف والبَذخ الى الحُقول . " لمَ انتِ ملتصقة بي دائمًا؟" " ربما لانني كنت علكة بحياتي السابقة!" _ Baekhyun _ yuqi _الفكرة تعود...
791K 69.8K 24
"تقصدين أنكِ ستجعلينني أقع بحبك؟" "أجل....وسترى ذالك بنفسك!" "وماذا إن لم أفعل؟" "حينها....سأبتعد وستجد أنك وقعت لي بالفعل...تذكر هذا جيدا اوه سيهون...
226K 17.1K 26
لطالما كانت عيناك دائماً تعكِسان هدوء السماء وكان قلبي ينحرق دائماً بقربـك . لطلما كنت تلك الفتاة الطائشة التي تحب الوحدة ولا يرضيها شيء، باتت الان...
160K 6.2K 27
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...