I'm Not a BOY..~ •L.T

By zoee_1dlove

116K 8.6K 3.5K

أُغتُــصِبت مرّتين.. مرّتين صمِتت أمها عليهما ولم تخبر والدها حتى..كانت ستيفاني في الثامنه عشر فقط من عمرها... More

• INTRODUCTION •
• CHAPTER <1> •
• CHAPTER <2> •
• ChAPTER 3 •
• CHAPTER 4 •
• CHAPTER 5 •
•CHAPTER 6 •
• CHAPTER 7 •
• CHAPTER 8 •
• CHAPTER 9 •
• CHAPTER 10 •
• CHAPTER 11 •
• CHAPTER 12 •
• CHAPTER 13 •
• CHAPTER 14 •
• CHAPTER 15 •
• CHAPTER 16 •
• CHAPTER 17 •
• CHAPTER 18 •
• CHAPTER 19 •
• CHAPTER 20 •
• CHAPTER 21 •
♪ CHAPTER 22 ♪
♪ CHAPTER 23 ♪
• CHAPTER 24 •
• CHAPTER 25 •
• CHAPTER 26 •
• CHAPTER 27 •
• CHAPTER 28 •
• CHAPTER 29 •
• CHAPTER 30 •
hiii 💗💗

THE END

4.3K 321 227
By zoee_1dlove


اوك اوك هدوء قايز ادري محد توقع انها النهايه بس انا زقه حبيت اخليها مفاجأه..
وتراني كنت اعرف ان الشابتر 31 بيكون اخر شابتر قبل فتره طويله مره ، وم حبيت اقول لكم..
سو ياه انجوي بيبز 💗













|| WRITER P.O.V ||

"انت على وشك إنهائه أبي هيا..."


اومأ ثم قال أبيها بعد أن إبتلع الحساء في حلقه:

"بدأتُ أكره هذا الشئ!!"

ضحكت بخفه عليه ثم عندما أنهاه مسحت شفتيه بالمنشفه الصغيره وأبعدت الصحن جانباً ، سمعت أبيها يقول بنبره هادئه:

"أحاول ان انسى ما حدث عندما تركتي المنزل ستيفاني ، ولكنني لا استطيع ، لقد كنت كالمجنون وانا أبحث عنكِ في شوارع نيويورك ولم أجدك"

"أبي ، مر على هذا الحدث سنتين وانا لا أريد تذكره بأي طريقه من الطرق اتفقنا؟ ، انا بخير وانت بخير وأمي كذلك وهذا ما يهم الآن ، لم أكن لأترككم لمده طويله كنت احتاج فقط للإسترخاء وأنا آسفه لأنني لم أخبرك"

"هل أكل أبيك؟"

خرجت أمها من المطبخ فأومأت ستيفاني لها مبتسمه وهي تراقب أمها تجلس بجانبهما على الأريكه ، جاءت في عقلها بسرعه كل ما حدث قبل سنتين من عودتها من لندن ، إنهارت أمها بالبكاء عندما رأتها ووعدتها بأن لا تدعها تذهب مره ثانيه أما والدها فقد كان نائم وبدأ بالبكاء أيضاً عندما استيقظ و رآها..

قطعت وعداً لنفسها بأن تتحول إلى شخص أفضل ، وقررت أن لا تفكر بقرار مثل ما فكرت أن تبقى فتى وتقص شعرها ، بدأ شعرها يطول الى ان وصل الى ظهرها الآن وعرفت لأول مره كم تبدو جميله ومتناسقه كفتاه أكثر مما كانت عليه..

وجدت أن قلبها كان و مازال يؤلمها أكثر مما كان يخفق عند التفكير فقط بلوي ، لم تسمع عنه شئ منذ مجيئها الى هنا ، كانت تتحدث مع هاري فقط عبر الهاتف أما الباقي فقد كانوا يرسلون لها سلام فقط معه ، عدا الشخص الذي كانت تريد الإطمئنان عليه ، لوي..

ولكنها فقدت الأمل من أن لوي سيعود لها بعد أربع شهور فقط من عودتها لبيتها ، ربما هو حقاً أحبها كفتى ولا يستطيع تخيل فكرة انه كان يحب فتاه كل هذا الوقت..
ولكنها على الأقل تشعر بتحسن كبير عندما وجدت أبيها بدأ يتحسن شيئاً فشيئاً فكان لها هدف واحد وهو جعله بخير..

"ستيفاني!"

سمعت صوت امها العالي قليلاً فإنتفضت ونظرت لها قائله بتشتت:

"هاه؟"

"حبيبتي هاتفك يرن الا تسمعين؟"

"انا آسفه أمي كنتُ أفكر فقط"

قالت بإرتباك وتركت صحون غداء والدها جانباً وأمسكت الهاتف مبتسمه عندما قرأت إسم 'هاري' في منتصف الشاشه الصغيره..تحركت نحو غرفتها سريعاً ووضعت الهاتف على أذنها بعد أن أغلقت الباب:

"مرحباً هاري!"

"أهلاً ، كيف حالكِ اليوم؟"

"انا أصبح بخير كل يوم"

"جيد...انا موجود مع الفتيان وهم يسلمون عليك"

"اوه حقاً؟ ، لقد اشتقت لكم كثيراً ، أفكر ان اتحدث مع والديّ بشأن قدومي للندن في يوم ما ، فقط إنتظروني قليلاً"

"متى؟"

تحدث هاري بهدوء وشعرت انه يبتسم فأجابت بسرعه:

"لا أعلم ، قريباً جداً"

سمعت ضحكته الخافته ثم تحدث احد بجانبه بشئ لم تفهمه ، ابتسمت قليلاً ثم سمعته يقول:

"ستيفاني لا يوجد غرض لهذا بعد الآن ، نحن هنا ، في نيويورك"

لم تعرف ماذا تفعل فقط وضعت يدها على فمها من المفاجأه...

"هيه ستيفاني هل مازلتي هنا؟"

صدرت عنها صرخه قصيره ثم تحدثت بصوت عالي:

"هاري انت لا تمزح صحيح؟"

"انا لا أمزح أبداً ، نحن حقاً هنا"

"هذا أفضل شئ سمعته في حياتي ، انا فقط لا استطيع الإنتظار حتى ألتقي بكم"

"وأيضاً نحنُ أتينا لان هناك أحد ما يحتاجك"

صمتت قليلاً ثم قالت بهدوء:

"من؟"

"لوي ، إنه معنا الآن وأعتقد ان يجب ان ترينه وتتحدثا معاً"

خفق قلبها بشده وجلست ببطئ على سريرها ، فكرة الذهاب والإلتقاء بلوي جعلتها تشعر بالذعر ، سمعت هاري يتابع عبر الهاتف:

"بعد ذهابك كان بخير ، اعني ربما كان يمثل أنه بخير ، ولكن بعد ذلك أصبحت حالته تسوء ، حتى بعد خروجنا من المدرسه والتحدث مع عائلته لم يتحسن حاله أبداً ، لذا فكرت انه يجب ان تتحدثي معه انتي"

"تشتت أفكارها فلم تتوقع ان هذه هي حالة لوي حقاً ، اومأت وهي تحاول تنظيم تنفسها ودقات قلبها قائله:

"بالطبع ، اين انتم؟ ، اعطيني العنوان سأحاول المجي"

كتبت العنوان في ورقه صغيره ثم خرجت من غرفتها ، جلست بجانب والديها وهي لا تزال تفكر بلوي بينما معدتها بدأت تؤلمها من الخوف..















"إلى أين انتي ذاهبه ستيفاني؟"

التفتت نحو أمها بعد أن كانت تحاول التسلل للخارج..

"لا أعلم أمي ، أريد فقط ان اتجول في الخارج فأنا أشعر بالضيق قليلاً.."

"اعتني بنفسك و كوني بخير فقط ، حسناً"

"لا تقلقي ، الى اللقاء"

اقتربت وقبلت خدها سريعاً ثم تحركت نحو الخارج بالورقه المكتوب فيها العنوان وبعض المال اوقفت سيارةَ تاكسي وأعطتها للسائق وسرعان ما عرفه وبدأت السياره بالتحرك..






|| LOUIS P.O.V ||

خرجتُ من غرفتي الخاصه بي وبنايل وانا استمع لشجار ليني و زين منذ دقائق مررتُ يدي على شعري وجلست على الأريكه ، انا حتى لم أستطع النوم من ضجيجهم المستمر..

"لقد شعرتُ بالجوع وأكلته ، انتهينا من هذا زين"

أمسك زين بحذائه من جانبه ورماه عليه بلا إنذار لهذا..حاول ليني تفاديها ولكنها فقط أصابت ذراعه فوضع يده الأخرى عليها دون ان يظهر عليه الألم...

"ألم تنم بعد؟"

قال هاري من جانبي فأومأت له بالنفي...ثم قلت بغضب:

"وهل سأستطيع النوم مع هذه الفوضى؟"

كان ليام يجلس بجانبي من الجهه الأخرى ونايل يأكل بعض البطاطس المحمصه وهو ينظر للتلفاز بإهتمام...
جذب إنتباهي طرق على الباب رغم صوت التلفاز العالي فقلت أحدث هاري:

"هل تنتظرون أحداً؟ الباب!!"

للحظه تحركت عينا هارب بشرود وهو يقطب جبينه بإستغراب ثم فجأه قال بعد تفكير وهو ينظر لي:

"فقط انهض انت وافتح الباب ، نحنُ لا ننتظر أحداً"

ثم نظر للتلفاز بعدم اهتمام ، اومأت بخفه ونهضتُ ذاهباً نحو الباب وفتحته بسرعه دون ان انتظر قليلاً..
أعترف انني احتجت الكثير من الوقت لإستيعاب من الشخص الذي أمامي ، فقط خرج اسمها من بين شفتي كهمس خفيف كدت أسمعه أنا ، بدأت خفقات قلبي تتسارع وامتزجت مشاعري بين الصدمه والإستغراب ، ثم مررتُ نظري عليها ، من رأسها حتى أخمص قدميها ، كان شعرها الأسود ينسدل بحريه و طوله معقول لتعرف ان التي أمامك فتاه ، تنظر لي بعيناها اللتان اشتقت لهما كثيراً ، بينما ترتدي شورت قصير وقميص أحمر يوضح كم ان بشرتها بيضاء وناعمه ، كانت فقط كفتاه فاتنه لم اراها من قبل..


"ستيفاني؟ ، يا اللي يا رفاق انها ستيفاني"

سمعتُ صوت ليني من ورائي ثم بعدها قالت بهمس استطعت سماعه:

"مرحباً لوي"

ثم سرعان ما حولت نظرها الى ليني الذي اقترب وعانقها بقوه ثم لحقه الأخرون وهم يتحركون بسرعه نحوها وبدأ الجميع بمعانقتها...
نظرتُ لشفتيها الحمراوتان دون اي زينه ، كما قلتُ من قبل كانت فقط فتاه فاتنه جداً وكأنها لم تكن بمظهر الفتى قبل سنتين...عندما شعرتُ ان مظهري مختلف عنهم نظرت بسرعه نحو المرآه فرأيت انعكاسي ، كان شعري مبعثر و ذقني الذي لم احلقه منذ فتره ، بينما ارتدي ملابس عاديه مكونه من سروال رياضي وقميص بأكمام قصيره...

اعدتُ نظري لها وكان هاري هو الأخير ، لم يبتعد عنها بسرعه فشعرتُ بقليل من الإنزعاج ، ليس قليلاً في الحقيقه بل كثيراً ، اعني لما يعانقها بهذه الطريقه المختلفه عن كل أحد هنا...

عندما ابتعدت عنه وضعت شعرها وراء اذنها وهي تبتسم بخجل و وجنتيها محمرتان فأصبحت اكثر جمالاً مما كانت عليه من قبل....

"حسناً..."

قال هاري ببطئ وراقبته وهو ينظر للباقي بشئ له معنى ، هؤلاء يخططون لشئ وأنا اعرفهم جيداً...

"اوه نعم ، نعم ، في الواقع تذكرنا انه لدينا موعد الآن ، موعد مهم جداً"

تحركت عيناي للساعه ثم نظرت لزين الذي قال هذا..

"موعد في التاسعه؟"

"يحدث هذا احياناً ، لا يهم لوي فكرنا انه بما انك لا تستطيع الخروج فنحن سنخرج ولا اعتراض على هذا ، هيا يا رفاق تحركوا"

بدأ زين بدفع الجميع للخروج فحولت نظري الى ستيفاني ، كانت تنظر لهاري بدهشه فإقترب وهمس لها شيئاً ، ثم نظر لي وتقدم قائلاً بجانب أذني:

"تذكر فقط أنك تحبها لوي"

ثم ربت على ذراعي مرتين ولحق بباقي الفتيان ، عندما ركبوا جميعهم للسياره وتحركت بهم بقيادة زين نظرت ستيفاني لي فأبعدت جسدي عن الباب دعوةً مني لها للدخول ، دخلت بخطوات بطيئه فأغلقت الباب ثم تفاديتها وأنا أشغل نفسي بجمع الحذاء الذي رماه زين على ليني..


عندما انتهيت من جمعه فكرت انه من الأفضل ان أتحرك وأقولُ شيئاً فهي لا تزال تقف في مكانها منذ دخولها ، اقتربتُ منها وقلت بنبره هادئه عندما وقفت أمامها تماماً:

"كيف حالك؟"

وضعتُ يداي في جيبي وأنا اراقب شفتيها اللتان زمّتهما وهي تنظر للأسفل ثم أعادت نظرها لعيناي ، سحقاً فهي لا تزال بريئه بعيناها ، انهما لا يقاومان أبداً...

"هذا السؤال يجب أن أسأله لك لوي وانت تعرف لماذا!"

"لم أكن أعلم ان هاري يوصل جميع اخبار ما يحدث وحتى حالتي ، على العموم أنا بخير جداً"

انا حقاً لا أعرف متى سأكف عن قول عكس ما أشعر به ، لدي رغبه كبيره أن أصرخ بوجهها ان حالتي اصبحت سيئه منذ ذهابها ، وانه اشتاق لها كثيراً ، ولكن وجد التفكير بهذا اسهل من التفوه به لها...

"نعم هاري اخبرني ، ولكن كنتُ أفضل أن اعلم"

"أياً كان ما أخبرك به فهو ليس صحيح لأنني بخير كما ترين"

اومأت لي بخفه دون النظر مباشرةً الى عيناي ، فشعرتُ لأول مره بهذا التوتر...
فقط شعرتُ بالصدمه عندما أقتربتُ بسرعه كبيره ولفت ذراعاها حول عنقي ، أخرجتُ يداي من جيبي لأمسك بخصرها وأحاول أن اتوازن مع ما فعلته ، انها تعانقني بقوه بينما شعرتُ بأنفاسها على عنقي..

لم أعلم إن كان يجب علي مبادلتها العناق ام دفعها عني ، كنت أحاول ان ابقى هادئاً ولكن خفقان قلبي السريع يكاد يفضح ما أشعر به حقاً ، كنت سأتحدث لولا انها سبقتني قائله:


"حسناً إذا كنت بخير فأنا لستُ كذلك ، ربما كنتُ أحاول إقناع نفسي بأنني أستطيع البقاء بعيداً عنك لوي ولكن انا لا اقدر على شئ ، عندما حدثني هاري عنك هذا الصباح إكتشفتُ ان مشاعري نحوك لم تتغير بأي طريقه من الطرق"

للحظه كنت سأثبت يداي على خصرها ولكنها ابتعدت بسرعه قبل أن أفعل شئ ، كانت عيناها تلمعان بدموع صغيره وتابعت:

"حاولت لوي ، كنت اعتقد انني اعيش بخير وأخيراً ولكنك تأتي في عقلي في كل مره احاول فيها نسيان ما حدث"

لم أعلم ما الذي يجب علي فعله فقط أسندتُ يداي على الأريكه ورائي وانا اتابع النظر ، ربما أبدو هادئاً من الخارج ولكن نبضات قلبي السريعه لم أستطع أن اوقفها بأي طريقه ، بينما شعوري ممتزج بين الفرحه والأسف معاً...

"كنت تجهدني ، وتقتلني في نفس الوقت لوي ، كنتَ تقترب مني يوم ثم تبتعد عني لفتره طويله جداً ، كنتُ أخبر نفسي انني استطيع رفضك ولكن كان هذا صعب ، كنت في كل مره فقط اعود لك دون جهد حتى"

كانت تحرك يداها وهي تتحدث فبدت هذه الحركه لطيفه منها ، ثم استقرت احدى يداها على عينيها و مسحت دموعها بسرعه...

"فقط قل شئ لوي ، انا لا احتمل هذا الصمت ، اخبرني انك تريدني أو العكس"

كانت ستقول شيئاً آخر لولا أنني مديت يدي ووضعتها وراء عنقها وقربتها مني لألصق شفتاي بخاصتها ، اكتشفت أنني اشتقت لتقبيلها وشفتيها الناعمه فبدأت بتقبيلها بشكل أقوى وأنا أدفع رأسها نحوي...
عندما أيقنت انها تحاول مجاراة سرعتي هدأتها قليلاً وبدأت بتقبيلها بلطف ، ثم وضعتُ يداي حول رجليها ورفعت جسدها بين يداي وتحركتُ لأفلتها على أقرب طاوله بجانبي...

عندما ابتعدتُ عنها وأمسكتُ برأسها ملصقاً جبيني على جبينها بدأت تحاول تنظيم انفاسها ، بينما شفتيها متفرقتان وإزدادتا احمراراً بشكل مثير...

"لم أكن بخير أبداً منذ رحيلك ، فكرةُ أنني حتى لم احاول توديعك جعلتني أكره نفسي كثيراً ، لم أكن أتوقع أنكِ ستعودين ، لقد فقدتُ الأمل كلياً من هذا الأمر"

أخذتُ نفساً عميقاً وتابعتُ بهمس:

"لقد ابتعدتُ عنك لفتره طويله ، فتره لعينه طويله جداً ستيفاني"

راقبتها جيداً وهي تبتلع ريقها ثم تقول:

"انا آسفه لوي ، اسفه لانني كذبتُ عليك كل تلك الفتره ، لم أكن......"

وضعت يدي على شفتيها لأجعلها تصمت..

"اشششش لم يعد هناك داعي لهذا الكلام ، الحبيبان ينسيان كل شئ سئ حدث لهما ، وحتى لو كان بهذا السوء"

"وهل نحنُ حبيبان الآن؟"

"لا ، ليس بعد يجب ان افعل شيئاً أولاً"

اقتربتُ منها وأنا اقول كلماتي وقبلتها لأشعر بإبتسامتها ضد شفتي ، ابتعدتُ ولم يكن على وجهي الا ابتسامه كبيره ، أنا حقاً أشعر بالسعاده بعد مده طويله..

"الآن نحنُ حبيبين"

كانت فقط هادئه تنظر لي بعينيها وتبتسم ، اخذتُ يدها الصغيره وركّزتُ كفها على صدري ، على قلبي تحديداً...

"لم ينبض هذا المكان بقوه منذ مده ، هل تشعرين بنبضاته الآن؟ ، هل ترين ما الذي تفعلينه بقلبي؟"

"لوي؟ ، أين كان هذا الكلام مخبأ من قبل؟"

ضحكتُ لكلامها فتابعت:

"انا فقط سعيده جداً لوي"

ثم لفت ذراعيها حول عنقي وعانقتي بقوه ، شددتُ على جسدها وانا ابادلها العناق ، دفنتُ وجهي في عنقها وأنا استنشق رائحتها التي اشتقتُ إليها كثيراً..
أريد نسيان كل شئ ، كل ما حدث وكل ألم تعرضتُ له ، فقط سأركز إهتمامي على هذه الفتاه التي احببتها منذ دخولها لغرفتي و هاري والتي لم اعترف لنفسي اني أحبها حتى...









|| STIFANY P.O.V ||


فقط جاء صوت طرق باب بعيداً فظننتُ أنني أحلم حتى بدأ يقترب هذا الصوت الى أن أصبح متتالي ، عقدتُ حاجباي وانا أشعر بالإنزعاج لهذا الضجيج منذ الصباح ، بمجرد ام فتحتُ عيناي تذكرتُ أنني انام في البيت الذي دعاني له هاري البارحه ، وأتت في عقلي سريعاً انني و لوي أصبحنا حبيبين ، كم لبثتُ لإنتظار هذا..

ابتسمت وأنا أشعر بذراعيه حولي ، مستلقيان على الأريكه ، هو ورائي ويضع رأسه على كتفي...

"تبدين جميله عندما تستيقظين النوم"

سمعتُ صوته الرجولي الناعس فضحكتُ قائله:

"كف عن الكذب انت لم ترى وجهي حتى!"

"اوه ولكنني متأكد انكِ تبدين رائعه الآن"

ابتسمتُ صامته وانا أمد يدي والعب بيده بخجل...

"أُحـــبكِ ستيفاني"

خفق قلبي بسرعه ولم استطع الا قول:

"وأنا ايضاً!!"

ثم بسرعه اكتشفتُ ان الباب مازال يطرق واصبح صاخباً بشكل مزعج ، سمعتُ لوي يزفر ثم ينهض عني ليرحل من جسدي الدفئ الذي كنت به...صرخ وهو يذهب نحو الباب:

"ولكن ارحموني قليلاً ماذا تريدون؟"

فتح الباب لأنظر الى هاري و نايل الجالسان على الأرض امام الباب و زين الذي كان سيطرق لولا فتح لوي للباب..

"ماذا نريد؟ ، يكفي أن ننام جميعاً بالسياره لوي بينما انت...."

كان نايل يتحدث بغضب وهو يدخل ، وعندما رآني فقط توقف عن المشي فلوحت له بيدي بإبتسامه صغيره..

"حسناً حسناً"

قال هاري ودخل ورائه الباقي ، زين و ليني وليام...

"اريد الإستماع لأخبار جيده"

"بحقك لوي لقد نامت عنده ، ماذا يكون غير هذا"

تحدث نايل وهو يرمي نفسه على الأريكه بتعب...

"نعم ، نحن حبيبان الآن"

قال لوي عندما نظر له الجميع بتساؤل ، بدأت صرخاتهم بالتعالي وهم يقتربون ويعانقون لوي بسرعه...

"والآن ارجوكم اريد تناول الافطار ، انا جائع بحق"

"سأحضره انا لم تمانعوا.."

"لا نمانع أبداً اذا كان شئ يتعلق بالأكل"

ضحك الجميع فتحركتُ نحو المطبخ لأشعر فجأه ان لوي يلحقني للداخل ، نظرتُ فإقتربَ مني وهو يحاوط وجهي بيديه ، ثم همس:

"بالنسبةِ لأولئـك الأوغاد الذين تجرأوا وآذوك ، اتمنى ان تنسيهم لأنني لن أجعل أحداً يؤذيك مره ثانيه ، سأمحي من يتعرض الءك من وجه الأرض رغم ان هذا لا يكفيني..."

"انا متأكده انك ستفعل"

عانقته بقوه وأغمضتُ عيناي لأتمتع بنعيم ذراعيه...ثم سمعتُ صوت كان قد دخل للمطبخ:

"الإفطار ستيفاني ، الإفطار لا شئ آخر"

كان نايل من يتحدث فإبتعدتُ عن لوي لأستمع الى ضحكته الفاتنه مثله...

لا أرغب بأن أسمي هذه النهايه ، بل هي في الحقيقه بداية كل شئ ، بداية حياتي مع لوي ، الشخص الذي احبه من كل قلبي والذي سأحبه للأبد ، لم يعد شئ آخر يهمني الآن ، طالما اراه مرتاحاً وإبتسامته لا تفارق وجهه فأنا بالتأكيد أسعد شخص على وجه الأرض ، أينما كان ، انا فقط سأحبه بقدر ما تنظر عيناي لخاصته ، ولن يستطيع أحد تغيير هذا.




| النهايه |






لازم تحمدون الله اولاً ثم تشكروني ، كان الشابتر جاهز وكانت النهايه حزينه ، بس لما خلصته وقريته قلت ليش انكد عليهم من أول روايه لي ، فحذفته كلياً وغيرت النهايه عشان كذا تأخرت بالتنزيل..

احبكم مره ، حصلت كثير كومنتس خلتني افرح مره من اللي انا سويته ، ما أشوفها روايه كامله لكن الحمدلله بدعمكم وكلامكم حفزني مره ، شكراً.

بشتاق للوي وستيفاني ، بشتاق للكوبل ولطافته اف ، بشتاق بعد لكل احد كان يعلقلي وايد ذيك اللي تحب لاري نسيت حسابها بس احبها ، والبنت اللي تعلق بإيموجيز بس 😭😂

اهم شي تخبروني عن رايكم بالنهايه ، و بالروايه بشكل كامل 💗💗
بالانستا أنزل تفاصيل الروايه الجايه ، اللي معنده حسابي بالإنستا اسمي @zoee_1dlove
احب نير
في أمان الله 💕

|| Started : ٢٦ أكتوبر ٢٠١٦ ||
|| Ended : ١٦ ديسمبر ٢٠١٧ ||

Continue Reading

You'll Also Like

99.6K 1.9K 52
ليلة واحدة قد تغير الكثير ،ليلة واحدة قد تجعلك أميرة♚! ولكن ليست تلك الحياة التي تحلم بها كل فتاة ✘ =ظننت بأنه يحبني.. قضيت معه ليلة واحدة ليتغير كل...
204K 22K 32
هذه القصة هزلية ، غير حقيقية وغير موضوعية وأي تشابه بينها وبين الواقع فهو أغرب من الخيال . هنا سنجد الواقع الواتبادي مقلوبا رأسا على عقب فإيميلي...
366K 17.8K 34
"المحقق لوي توملينسون من قسم شرطة دونكاستر الذي إستلم مهمة القبض على مستغلوا المراهقين، يقبض عليه بتهمة إستغلال مراهق لإشباع رغباته البشعة" صحيفة الت...