To oh sehun

By 88asha

3.9K 329 121

"الى اوه سيهون أتمنى ان تقراء هذا الكتاب كاملاً" oneshot More

One shot

3.9K 329 121
By 88asha








في مسكّن اكسو جميع أعضاء الفرقة كانوا معاً من اجل عودتهما القادمة ويخططون كيفية إسعاد المعجبين بطريقة مختلفة كـ ان يصنعوا لهم أغنية خاصة كعتذار..
عندما كريس فضل ان يغادرهم بدال ان يعيش كعبد في الشركة ،ولان المعجبين تأثرو بذلك وبشدة وخاب ظنهم باكسو الذين لطالمو قالوا بأنهم واحد ...

ولكن الأعضاء كانوا يتجادلون فما بينهما لاجل الاسم الاغنية وكُلاً منهما يقترح اسماً لا يعجبهُ إحداهم وفِي النهاية اتفقا بأن يسميا اسم الاغنية
' الوعد' بعد ان اقترح لاي ذلك

..

" بيكهيون توقف عن عضي يارجل "سيهون صاح عندما شعر احدهما يعض كتفهُ ولأنه يعرف بان بيكهيون هيونغ الوحيد الذي يفعل ذلك لم يفكر حتى بان يقول اسم آخر

" هيوني لما انت غاضب ؟"
عبس وهو يقف امام سيهون مباشرة لان سيهون لا يعلق بكلمة عندما يعضهُ الا عندما يكون منزعجاً من شيئاً ما

" لست كذلك فقط اشعر بالتعب قليلاً " قال ذلك وذهب الي غرفته الذي يتشارك بها مع سوهو وبيكهيون يلاحقه قائلاً
" هل تريد من الهيونغ ان يفعل لك مساج ؟"

" مساج ؟ لا شكراً ثم لماذا تتصرف بألطف معي اليوم هل فعلت.... !!!"
قبل لا يكمل السؤال بيكهيون قاطعه قائلاً وهو يبصر في الارض خائفاً اي رد فعل سوف يحصل عليها من قبل سيهون

" اجل لقد فعلت حادث "
سيهون توقف بصدمة بمكانه وهو يحدق بيكهيون الذي ينظر اليه كجرو خائف ، بينما الفتى الاخر الطويل اشتد غضبه وكل مايريد الان ان يلكم وجه بيكهيون حتى يتحطم

" اغرب عن وجهي قبل لا أقتلك "
قال بعد ان تحكم بالمشاعر الجامحة الذي بداخله تلك السيارة لم يمر عليها شهراً حتى بوجودها مع اوه ،لان بيون بيكهيون كان يترجاه طوال أليل حتى يسمح له بان يقودها لمرة واحدة
والآن يخبره بكل جراء بانه لقد فعل حادثاً !!

حسناً بيكهيون ذلك النوع من البشر يترجائك حتى تتعاطف وتشفق عليه وتعطيه مايريد ويخيب ظنك ثم مرة اخرى يربح بعطفك له وتسامحه ،لانه وبكل بساطه هو بيون بيكهيون ..

ولكن سيهون كان متعب جداً بحيث لم يكون لديه اي طاقة ليوبخه كم انه هيونغ سيّء ، رغم كل شيء اوه سيهون لن يستطيع ان يكره بيون بيكهيون بسبب تصرفاته الغير مسؤلية لأغراضه
بحيث ان علاقتهما قوية بما فيها الكفاية للتشتت بسبب خردة من السيارة أو ايً كان

" ولكن هيوني انا سأتكفل بتصليحها لذا لا تغضب من هيونغ أرجوك "
بيكهيون رفض الخروج كوّن انه تلصق بسيهون الذي تنهد بقلة حيلة وهو عابس

" انا لست غاضب بيكهيون فقط دعني وشأني اريد ان انام قليلاً قبل ان اذهب مع كأي الى الشركة اليوم لدينا تدريب مضاعف "
ولان اوه من الراقصين الرائيسن بالفرقة عليه ان يتدرب طوال اليل لأجل ان لا يخيب ظن اكسوال به

" حسناً ، هل احضر لك ما تأكله تبدو جائعاً " بيكهيون ابتعد واخد يتفحص وجه اوه الذي بدا شاحباً بغير العادة وهالات سودا أسفل جفونهُ

" فقط اريد ان انام "
يرمي جسده المتعب فوق السرير وينام بينما بيون بيكهيون شعر بالشفقة عليه لان الشركة لا ترحم للأعضاء بتاتاً

إعلانات لا تنتهيء ، عروض برنامج تافه ،ومسلسلات وافلام ليس من ضمن عملهما ولكن الشركة تجبرهم بان يكونا ممثلين والعامة تنتقدهم بتمثيلهما البارد
ومشاعرهم تتحطم عندما يقرؤن التعليقات الكارهين
ولكن مجبورون ان يبتسما لان تلك الابتسامات الزائفة من ضمن عملهما بيكهيون لا يلؤم كريس أو اي عضواً اخر يريد الخروج لينقذ نفسه من هذا الجحيم ويهرب .

...

" أيها الرفاق تعالى الى هنا لقد وصلت الهدايا خاصتكم "
مدير اعملهم نادى الأعضاء الذين كانوا يتناولون فطورهم عندما وصلت الهدايا المعجبين الذي انتشرت في جميع أنحاء السكن

جميع الأعضاء أخدو الهدية الذي مكتوب عليها باسمهُما ،سيهون تلقئ هدايا كثيرة اكثر من بقية الأعضاء ومالفت نظره ذلك الكتاب الأسود المغلف بربطة الهدايا بلون الأحمر الفاتح

جميع المعجبين يعلمون ان اوه سيهون يكره القراء عكس رفيق سكنه سوهو الذي يمتلك خزانة كاملة بالاكتبة الخيالية والمعروفة عالمية إذاً من الاحمق الذي أرهق نفسه ليهديه كتاباً ؟؟

ولكن برغم من ذلك أمسك الكتاب وعقد حاجبه معاً بحيرة شديدة بسبب عنوان الكتاب
' الى اوه سيهون '

ابعد تلك الربطة الهدية والقائها بعيداً ، فتح اول صفحة كانت فارغة تصفح الاخرى التي كانت أيضاً ورقة بيضاء ولكن ماجذب اهتمامه هناك على جانب من هذا الورقة رسمة صغيرة لظهر فتاة بشعر طويل هز راْسه بحيرة وبدل الى التالي التي ينتصفها خط جميل
" أتمنى ان تقراء هذا الكتاب كاملاً "

" ماهذا الكتاب الذي برفقتك "
بيكهيون كان ياكله الفضول بسبب الكتاب الذي سيهون يمسكه ويحدق به لفترة طويلة ،يفكر هل يرميه أم يقرائهُ !!

" ليس من شائنك "
جواب سيهون المتهكم جعلت من بيكهيون ينظر اليه بغرابة ، هل لا يزال غاضباً منه ؟

سيهون قرر بان يضع الكتاب جانباً واخد ينقل الهدايا الى غرفته وعندما انتهئ بدا يتفحص الهدايا الفخمة
لا يعلم كيف يحصلون المعجبون المال ليشتروا له هذا الهداية الباهتة الثمن !!

عيناه وقعت على الكتاب ذو الغلاف الأسود، مرت دقائق وهو يحدق بتشويش بالكتاب الغامض الذي أمامه ولأنه لديه فضول حول معرفة ما قصة الكتاب مد يدهُ الطويلة وأمسكه .
اخد يقراء من البداية بعد ان استلقى بظهره بوضعية مريحة .....

~•~
محتوى الكتاب
~•~

مرحبا سيهون ، لا اعلم ان كنت ستقرأ هذا الكتاب السخيف حتى لكنني أتمنى بأن تفعل ليس لدي أمل ولكن لازلت أتمنى ذلك ..

ادرك تماماً بأنك تكره القرّاء ،وعندما رأيت الكتاب تلك النظرة المتحيرة أرتديها ومؤكد تسالت من الاحمق الذي أرسل لك كتاباً بينما انت تكره القرّاء  !!

كنت سأبيع لك هدية قيمة وثمينة ولكنني لم يكن لدي المال الكافي ،انا آسفة لأنني لست غنية كبقية المعجبات وليس لدي والدين لكي اطلب منهما مالاً
لان عائلتي العزيزة هاجرتني عندما كنت بالخامسة، وأشفق علي رجلاً كان يمر بجانبي عندما كنت ابكي وأخذني معه وتكلف برعايتي ،وللآن يفعل الرب يرعاه ..

انا بالفعل كنت فتاة فارغة كورقة بيضاء قبل لا أتعرف بوجودك وتمتلئ بتلك الورقة ألوان قوس القزح

لطالما الطلاب كانوا ‏يقولون عني الكثير بأنني مُتوحدة،يَائسة
مريضة نفسية ونَرجسية،و مُنعزلة
فقط لأنني لا اريد مصادقتهما
ولان لدي إعجاب عظيم بالتفرد
دون الحاجة إلى الإتكاء على كتف أو رأي أحد قالوا عني كل تلك الأشياء السخيفة لكنني لم أكن اهتم بتلك الأشياء التافه بيوماً

ثم ذات يوم أخبرتني عمتي بأنها لاحظت بي انني لا ابتسم ولا اضحك ولا أعيش كبقية المراهقات وسألتني لماذا ؟

لقد صدمتني حينها ولم اجيب على سؤالها لانه كان مشوشاً بالنسبة لي !!!

لطالما ظننت بأنني مجرد جسد بلا روح ،انا لا اعلم مذاق السعادة تلك التي تجعل من البشر يبتسمون أو يضحكون مع أحبابهم ،ذهني مترسخ به فقط ان الجميع سوف يتركوني بالنهاية المطاف كما فـَعلا عائلتي بالضبط .

حتى انني لم افكر يوماً بأنني سأكمل عامي ١٨عشر برفقة هذا العائلة العظيمة
لطالما فكرت بان انتحر ولكن شيئاً ما كان يمنعني بان أقوم بتلك الفكرة المرعبة
ولم أكن أتخيّل ان استسلم بشأن الانتحار حتى .

ذات يوم عندما عدت من المدرسة ذلك العم الذي تكفل برعايتي طلب منِ ان اذهب لاجله الى مدينة سيول لكي اجلب له دواءهُ للجلطة المؤقتة التي تصيبهُ ولان هذا المدينة تعتبر قروية والصيدليات الآتي هنا لا توفر كل الأدوية

لم أحب فكرة ذهابي الى سيول وانا لم أتجرأ ان ارفض ليس لأني لا أحب الخروج والتنزه كلا ، فقط لأنني ممنونة كوّن انه تصرف معي كل هذا السنوات كاوالد بالنسبة لي ولاني احترمه جداً وافقت ..

عندما وصلت الى سيول بدأت ترعبني زحمتها الهائلة جعلتني ارتبك ،مدينتي كانت هادئة عكس هذا المدينة
ذهبت على الفور الى صيدلية واخدت ذلك الدواء .

كنت أسير بالشوارع سيول وانظر حولي باندهاش ليس اول مرة اقدم الى هنا ،ولكني اندهش بجمالها كاول مرة أراها توقفت امام قاعة كبيرة عندما جذب انتباهي فتيات كثيرون يصرخون بحماس باسم اكسو وبعضهم يبكون بهسترية تعجبت ، ماذا يحصل ؟

اقتربت لأعرف اكثر،رأيت صورة كبيرة لـ ١١ شخصاً تعتلي بوابة تلك القاعة ومكتوب على الصورة خط عريض ' حدث لقاء والتوقيع للمعجبين اكسو'

كدت أتراجع لأذهب الى السونا حتى ابيت بها ثم اعود الى مدينتي صباح الغد ، لكن شعرت بيد على كتفي التفت الى المجهول التي كانت فتاتاً متوسطة الجمال تحمل ملامح كئيبة

" هل لديك تذكرة الدخول ؟"
انا تعجبت من سؤالها الغريب هزيت راسي بلا ،هي أمسكت بيدي ووضعت به تذكرة ألقيت نظره مطولة على التذكرة ثم عدت انظر الى الفتاة

" خذي خاصتي إذاً ،انا لن أستطيع ان أقابلهم هذا اليوم "
هي ذهبت بسرعة هائلة بينما انا انظر الى التذكرة بنظره مشوشة ،أردت للحظة حذفها لكنني تراجعت كنت سأقوم بإعطائها لشخصاً اخر

وقبل لا افعل شخصاً ما سحبني باتجاه القاعة عندما اخد مني التذكرة وعرفت لاحقاً بانه كان الحارس
كنت أحدق حولي كالبلهاء حتى انني كنت سأخرج ولكن البوابة كانت مغلقه بالفعل لم تمر دقائق حتى اقتحمتم القاعة وازدات صرخات المعجبات

خرجتم واحد تلو الاخر ،لقد كنت الأخير الذي يخرج لوحت للمعجبين الذين صرخوا بأسمك ولحقت البقية

كنت كالامراء الذين في داخل المنجا ، لقد انفجرت بداخلي عدة مشاعرغريبة لا أستطيع وصفها ..

لقد مضيت أتاملك لمدة ساعات طويلة ،كنت رائعاً ومثالياً بطريقة جعلتني افتن بك للحظة التي رأيتك بها
قرأت ذات يوم ان هُناك شمعة في قلوبنا تُضئ و فراغ الذي في أروحنا تمتلأ عندما يأتي ذلك الشخص المنشود ،وبالفعل انا بدأت اصدق ..

عندما اخبروني بأن دوري أتئ تفاجأت وكأن احدهم اخبرني بقدوم الفضائين الى الارض

لقد تسلل بالفعل الخوف الى عقلي كنت ارتجف وانا اتجه إليك خطوات قليلة وسوف أكون أمامك ،كنت تحدق بي مع ابتسامة صغيرة على حواف فمك
بينما انا خطواتي يسبقها دقات قلبي المضطربة يداي كانتا ترتعشان بالفعل وقدماي لم يعودا يتحملا جذابية الارض التي تشدني اليها

كدت اسقط قبل لا أقف بجمود ،جميع المعجبات الآتي خلفي كانا يصرخان بان انزل من على المسرح ان كنت سأقف كالغبية هناك ، انا لم استطيع حتى ان اقترب إليك كنت أقف كصنم أمامك التفت الى فتى اخر يجلس بجانبك وعلمت لاحقاً بانه يدعى كأي -جونغ ان
وشعرت بانكما كنت تتحدثنا عن مدى غرابتي..

نزلت من المسرح وخرجت وانا اشعر وكأنني لقد تم ولادتي مرة آخرى ،كنت سعيدة بحق السماء
منذ ذلك اليوم
انا تغيرت والجميع الذين حاولي لاحظه بذلك التغير الكبير ،بدأت ارى الحياة بجانب أخر ،جانب إيجابي وجانبها السعيد أيضاً
بدا عالمي المظلم يتلون بالالوان لم اراهم من قبل وبدات أقابل الجميع بابتسامة .

لقد كنت اخشى دائماً من شعور السعادة لطالما اعتقدت بان هناك زاوية حزينة متخبية خلف السعادة ،ونسيت ان الحياة غير متزنة ،يوم تكون ضدك ويوم تكون معك .

عندما اشعر بالفارغ اذهب فوراً الى برنامج اليوتوب باحثاً عنك كنت أبتسم في كل مرة تقول يهيت
اصغر تفاصيلك كانت تجذبني ، منذ ان ادركت بان قلبي يذوب بجانبك ،وابتسامتك تصنع من مزاجي المعكر الى الأفضل ،تعمقت بك اكثر مما ينبغي ..

قررت ذلك اليوم بأن اذهب الى سيول حيث التقيت بك هناك لأول مرة بصدفـة ، أردت ان اشتري لك هدية كوّن التاريخ الذي يوافق الثاني والعشرين من ديسمبر, ولم يعد يفصلنا سوى أيام على الكريسماس, وبعض أيام أخرى لنودع هذا العام
كنت مترددة جداً بما ساختار لك وليس لدي صديقة استشيرها ،لكن في نهاية المطاف قررت بان أهديك مايختاره لك قلبي .

في ذلك اليوم بالضبط لا اعلم ان كان ذلك صدفة أم لا ؟

حين رأيتك لقد كنت انا داخل المطعم حينئذ
لم اتجرئ حتى يوماً ان احلم بك ان اقابلك في امامي، لقد كنت متنكراً بشكل جيد
لكنني كشفتـك بسرعة هائلة دخلت كفارس جامح، بخطواتٍ واثق ، جلست طاولة قريبة من خاصتي
وضعت إحدى رجليكَ فوق الأخرى بينما نظرت حولك تتأكد بان لا هناك اي معجبين

ابتسمت بخفة عندما أبعدت ذلك الكمام من فمك لكي تتنفس براحة
بينما انا نسيت ان أتناول طعامي حتى أخبرتني العاملة بان طعامي سيبرد

ابتسمت لها بإحراج وعدت انظر إليك مرة أخرى ووَجَدَك تحدق بي أيضاً أبعدت عيناي بسرعة
حتى ارتعشت أطرافي توتراً
وألمتني معدتي بسبب الاضطراب من المشاعر لم أستطيع ان اكمل طعامي لم أعد أشتهيه

جسدي تخدر لا استطيع الحركة .. انفاسي توقفت حين رفعت عيناي إليك مرة اخرى وماصدمني انك لازلت تنظر الي لم اعد اتنفس كما كنت افعل وازدات نبضاتي ونحن نتبادل النظرات ،اتسال لما كنت تحدق بي ؟

خرجت من المطعم بسرعة ووقفت في الخارج أحدق بك من نافذة المطعم ،لقد كنت لطيفاً وانت تتلذذ بطعامك كطفل ، لقد استغرقت وقتاً وانا اتاملك
وحينما خرجت فجاة انا تظاهرت بعدم رؤيتك انت توقفت امامي
" المعذرة !"

انا لم اقدر ان أتمالك مشاعري التي ثقلت قلبي أردت ان اركض لكنني لم أجرؤ حينها انت
تحدثت مرة آخر
"هل يوجد هنا مقهى قريب ؟"

لقد أربكت نبضات قلبي حينها ،ولأنني ضعيفة الشخصية أمامك لم اجيب بسؤالك البسيط فقط غادرت وانا احاول ان أتنفس وأخبر قلبي بان يهدئ وان كل شيء على مايرام..

اراهن بأنك انزعجت بسبب تصرفي انذائك ،انا اعتذر.

••

سيهون توقف عن قرائة الكتاب عندما سوهو دخل الى الغرفة وتفاجئ برؤية اوه يقراء سخر قائلاً
" لم أكون اعلم انك تجيد القرّاء ؟"

سيهون بالفعل كان يفكر بصاحبة الكتاب الذي صدف وان رائها اكثر من مرة
وماكان يلفت ذهنه بانها كانت تهرب مِنْهُ في كل مرة وماجعلهُ يشعر بالحيرة هو كان يشعر بالانجذاب لنحوها وعندما تلتقيء عيناهما كان يحب ذلك ،عيناها كانت بالنسبة مجرات من النجوم المنتشرة في الفضاء وتلك المعةالتي في عيناها عندما يتقابلا كانت تجذبهُ وبشدة.

" هيونغ ،ماهو الحب برأيك ؟"
سيهون لم يذوق طعم الحب من قبل كونه لا يخرج كثيراً ويختلط بالجنس الاخر، بينما سوهو شعر نوع من التشوش بسبب سؤال سيهون الغريب لم يسال يوماً سؤال كهذا من قبل !!

" امّم ، مشاعر لطيفة يجب على
الجميع ان يشعر به لحظة ما في حياته .."
صمت لدقيقة وأكمل

"ثم الحب هو الشيء الوحيد الذي يجعل من الانسان المائل يستقيم ويجعل من المرء مجنوناً كقيس ،الحب ياصديقي مشاعر عظيم حين تلتقي بنصفك الاخر تبدأ بالانجذاب والإعجاب لنحوه ومع تطورات العلاقة تجد نفسك أغرمت بذلك الشيء إنساناً كان أو طموحاً أو حلماً ،فقط ستتعلق به تَعلُّقاً لا يُستطاع التَخلّص منه مهما فعلت "

سيهون اقتنع بكلام سوهو ،لديه وجهة نظر جيدة بشأن الحب ألقى نظرة على الكتاب وفكر هل هذا المعجبة التي كتبت له مشاعرها هنا تحبهُ حقاً ؟

" هل تفكر باحداهما لما لديك فضول حول الحب؟" سوهو سأل وسيهون لم يجيب التزم الصمت

" لا يهم ،ألن تتجهز ؟" سوهو سأل وهو يذهب باتجاه الخزانة بينما سيهون نظر اليه بـ
" لماذا ؟"

" حفلة عيد ميلاد لي سومان اليوم أنسيت ؟يجب علينا ان نذهب أو سيفعل درامة غبية " سيهون اخرج تنهيدة ووضع الكتاب فوق السرير

سيهون استحم وارتدى بدلة غير رسمية وصفف شعره بالهواي وقرر ان ينسدل غرته في وجهه وقبل لا يخرج اخد جميع اغراضه الموضوعه بالسرير ،القئ نظره مطولة على الكتاب ابتسم في النهاية واخده معه..حتى يقرائهُ بالطريق

•••

اتذكر ذات يوم كنت اجلس على مقهى الذي في مدينتي بمفردي لم يكن هناك غيري ،فقط كانت هناك صاحبة المقهى
هي كانت تراقبني منذ ان جلست ولأنها هي صديقة عمتي المفضلة ،انا فترة لفترة أتبادل الحديث معها بعض الاحيان حول كيفية صنع القهوة والكعك ،هي امرأة لطيفة
جلست امامي وابتسمت حين وجدتني اتصفح الى صورك التي في الجوجل ،وما جعلني اضطرب حين سألتني بكل لطافة
" هل تتحدثين مع حبيبك ؟"

اغلقت هاتفي ووضعتهُ سريعاً بالطاولة،حبيبي ؟ ابتسمت بسعادة مجرد ان تخيلت بأنك حبيبي جميع اجزاء جسدي تخدرت بالمشاعر لطيفة ،وقلبي نبض بقوة يا إلهي لو تعلم كم أتمنى ذلك ..

لو افهم فقط لماذا وبحق الجحيم أحببتك ولماذا انا متعلقة باوهام انك ستكون لي يوماً ما ..
ولما أنت الشي الوحيد الذي اراه يستحق العيش لاجله ؟؟

انا ادرك واعي تماماً بأنك لن تنظرالى لفتاة تفتقر الكثير من الأشياء ، وانا فقط سأكون بنظرك مجرد معجبة تحب فنانها وحين يسقط تنساه كما يفعلون البقية وتنسى أمره تماماً

ولكن تذكر ،حبي لك مختلف اوه سيهون ،فأنت جعلت من فتاة مثلي كانت تنظر الى الحياة كقطعة من القمامة ،وتظن ان الجميع البشر تافهين ولا تستحق ان تعيش في هذا الكون معهم وقعت بحبك وصارت تنظر الى الحياة بطريقة آخرى وبالاجابية اكثر ..

مرت سنتين منذ للقائنا ذلك ، لقد بدأت ارتدي الجامعة بالفعل وانتقلت الى سيول في سكن الجامعة ،كنت خرجت لأشتري راميون كوّن هو الوحيد الذي استطيع شرائهُ بمالي القليل لقد بحثت في السابق عمل جزيئ ولم اجده ، كانت احدى ليالي ديسمبّر البارِدة ، كنتُ قد نسيتُ مِعطفي في السكن  ..

بعد ان خرجت من سوبر الماركت كنت ارتجف بالفعل لم اتوقع ان يزداد الجو بروده توقفت عندما رأيتك امامي كنت ترتدي وشاحاً اخضر ألون وغامق بينما يتغلف وجهك كمامة سودا ،عندما لاحظت بأنني ارتجف
أبعدت ذلك الوشاح عن رقبتك ولفيتهُ حول عُنقي ..
لم أكُن اعرف اي رد فعل يجب علي اظاهره حينها .. و لكنّي لم استطع أن أُبعِد عينايّ عنك و
لم أكُن قادِراً على التحكُم بِـ نبضاتِ قلبي العالية ،هل كان ذلك اللقاء قدراً أم متعمداً لم استطيع ان احدد !

طوال أليل لم أغمض عيناي بسببك كنت افكر فيك واعدت ذلك السيناريو المؤثر  اكثر من الف مرة في داخل ذهني .

اذكر ذات يوم ذهبت الى المطار بعد ان علمت عودتك من الصين كنت متحمسة لاراك
مشاعري تبعثرت بِـ مُجرد رؤيتك وانت تخرج من بوابة المطار جميع المعجبون اجتمعوا حولك
أردت الاقتراب منك واخبارك بأنني افتقدك ولكن تراجعت الى الخلف عندما ادركت مدى غبائي
كنت أقف بعيداً أشاهدك تختفي تدريجاً ،اذكر بأنني عدت الى السكن وانا حزينة ومكتئبة

وفي نفس ذلك اليوم رأيتك بصدفة مرة آخرى وانت مع بيكهيون أتَذَكَر كيف ركضتُ نحوك خائفة من أن تختفي و لا أراك مرةً أخرى ،لكنني تجمدت في مكاني قبل لا اقترب منك حتى وانت كنت مشغولاً مع بيكهيون ،لو فقط تعلم كم أبغضه وأحسده !
تمنيت في عيد ميلادي العشرين بان أكون بيكهيون ،اعلم هذا غباء ان أتمنى تمني كهذا لكنني فعلت فقط لأنني اريد ان اسمع ضحكاتك ارى ابتسامتك وارى وجهك واللعب معك وان اتحدث اليك حينما اريد ولكن ذلك فقط مجرد تمني لن يتحقق
كاستمرارك لسقاية نبتةٍ بلاستيكية لن يجعل منها نبتةً حقيقية .

اوه سيهون شُكراً لأنك جعلتني أشعُر بالكثير مما لم أظنُ يوماًٌ أني سأشعُر به ،شُكراً لأنك جعلتني أشعر بهذا السعادة التي كانت مفقودة في حياتي 
شكراً لأنك جعلت من قلبي ينبِضُ بسعادةً بِـمُجرد النظر إليك دون الاقتراب شكراً لأنك ولدت في هذا الحياة وجعلتني أجدك قبل ان أرحل..

اخيراً انا قررت الرحيل من هذا العالم حياتي لم يعُد لها اي معنى بعد الآن لِذا الرحيلُ هو الخَيار الأفضل بالنسبة لي
وقررت ان اكتب لك هذا الكتاب كهديتي الاخيرة لك ،أتمنى بأنك لا تكرهني اعرف لجوئي الى الإنتحار كان خاطئاً
ولكن في اللحظة ما يبدأ كل شيء بالتغيرو يدق جرس الإنذار في قلبك، معلنًا أنَّ هذا الأمر يجب أن يتوقف لأنه لا يليق بك

‏ولأنني منذ وقت طويل وانا كنت أقف على حافة الإنتحار، وكنت فقط انتظر الوقت المناسب ،أو ربما جبني هو الذي كان يمنعني ام إنها الكبرياء ان اترك الحياة هكذا ببساطه ودون أثر .

لففتُ وِشاحك حول عُنقي رائحتك لازلت معلقة  بِه ،مجدداً شكراً لأنك كنت جزءً سعيداً بـ حياتي البائسة حتّى و إن كان لِـ فترة محدودة ..

وداعاً اوه سيهون فالنلتقيء في الحياةِ الأخرى  ليحميـك الرب ...

•••

اوه سيهون كان يغرق حالياً في مشاعر من الفوضى وأخذ  يعيد قراءة الكتاب مِراراً وتكراراً كُل حرفٍ بالكتاب كان يُغرسه كَـسكينٍ حاد في قلبهُ
كل ما أشعُر به الآن المزيد من الالم ..

اوه سيهون بحث عن تلك المجهولة
وعرف أين عائلتها التي تبنتها تعيش وحتى انه التقئ بتلك الامرأة التي سألتها ان كانت تتحدث مع حبيبها وكانت محقة هي كانت لطيفة جداً مع سيهون
و أخبرتها عدة أشياء عنها وكم كانت فتاة هادئة تحب العزلة
سيهون كان فضولياً حول اسمها فهي لم تكتب في الكتاب سألها عن اسمها كانت تدعي بتلك المجهولة - بي سوزي

سيهون كاحترام اخد باقة ورد وذهب الى حيث يكون تراب جثتها كانت صورتها معلقة هناك ،سيهون شعر بالذنب كونهُ لم يستطيع ان ينقذها في وقت المناسب
مسح دموعه وعاد  الى السكن
مضى السنين وسيهون  للان ذلك الكتاب معهُ وياخده أينما يذهب واعد نَفْسَهُ بانه لن ينساها وسيظل يتذكرها حتى يموت .

The end

Continue Reading

You'll Also Like

6.1M 289K 44
" رفيقة " عالمي كله قد توقف بعد تلك الكلمة مازلت مصدومة والجميع كذلك " جلالتك أعتذر لكن لابد أنك أخطئت ..." هدير قوي ملأ القاعة الضخمة مما جعل جسدي ي...
2M 34.2K 12
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
132K 4.3K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
9.3K 533 23
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...