The Lord || Oh.S {مكتملة}

By ExoLufan3

1.2M 81.3K 43.9K

يقال ان التمرد هو أسمى مراحل الشجاعة والتملك هو اسمى واعلى مراحل الغيرة وهنا سطور روايتي وكلماتي ستتراقص بين... More

تقديم
1 ♪اول لقاء♪
2 ♪عرض عمل♪
4 ♪اول عقاب♪
5 ♪اعتذار، تضحية فانقلاب ♪
6 ♪كل الطرق تؤدي الى جحيمه♪
7 ♪ادين لك بحياتي♪
8 ♪سجينة القصر♪
9 ♪هدنة♪
10 ♪سندريلا♪
11 ♪اقتحام♪
توضيح 😊
12 ♪عقاب قاسي♪
13 ♪ملكة التفاوض♪
14 ♪ الحسناء و الوحش ♪
15 ♪من هذا♪
16 ♪ ابواب الجحيم ♪
17 ♪ كابوس مرعب ♪
18 ♪ القيصر ♪
19 ♪ شعاع امل ♪
20 ♪ اعشقك لبؤتي الجامحة ♪
21 ♪ اسدل الستار ♪
💃💃💃💃💃
22 ♪ سفر ♪
23 ♪ اوتار القلوب ♪
هاتف ييشينغ 😂😂📱
هاتف ييشينغ 2 😂😂
24 ♪ من اجلك فاتنتي✨ ♪
25 ♪ لاشيء يضاهي جمال رماديتيك ♪
26 ♪ الكبرياء يقتل الحب ♪
27 ♪ حقيقة مؤلمة ♪
28 ♪ سقوط القناع ♪
29 ♪ ضيف غير مرغوب ♪
30 ♪ طيف حقيقة ♪
31 ♪ جنون مطلق ♪
32 ♪اعتراف♪
33 ♪ شَهِد الليل ♪
34 ♪عشقي الابدي💝♪
اعلان
35 ♪فجأة♪
36 ♪لا وجود للورد بدونكِ♪
37 ♪حقوق لوهان♪
38 ♪احلام تتحقق♪
39 ♪هل سيعود؟♪
40 ♪قطعة من الجنة♪
41 ♪فقط قبلة واحدة♪
42 ♪عودة الأحبة♪
اعتذار
43 ♪باريس♪
44 ♪زواج بلا كاهن♪
45 ♪حتى لو توقفت انفاسي♪
نوت 🙈
اعمار الشخصيات
46 ♪الضيف المنتظر♪
47 ♪ليست النهاية♪
48 ♪ المؤتمر♪
49 ♪آمال زائفة♪
50 ♪لهيب رماديتيك♪
51 ♪فجر جديد♪
52 ♪ عواقب لهفة♪
53 ♪الاساطير لا تموت♪
افضل تحشيش
the end
اعلان 😁
special part
روايات جديدة
شكر
نداء 🇵🇸🇵🇸
❤️💔

3 ♪جموح وندم ♪

28.9K 1.8K 996
By ExoLufan3

انيوو😊

اتمنى لكم عيدكم مبارك و الله يحميكم 😘

بدي تساعدوني وتختاروا عنوان البارت، قدموا اقترحاتكم ورح نختار الافضل 😍

"آسفة آنستي البطاقة تم الغاءها" قالت العاملة لتنظر سيمران باستغراب ثم تسلمها غيرها ولكن نفس الشيء مع جميع بطاقاتها

"سيموو ماذا يحدث؟" قالت سايا بقلق وقد ازداد شكها

"توجد مشاكل بحسابي البنكي منذ فترة لاتقلقي" قالت بثبات ثم توجهت للبائعة "سوف ادفع نقدا" قالت وهي تقدم لها ثمن الفستان

*حقير لعين، متأكدة انه وراء هذا الامر سوف اعيدك للجحيم الذي اتيت منه ايها الشيطان عديم الاخلاق*

كانت سيمران تشتم سيهون بكل العبارات
التي يعرفها عقلها ولم تنتبه لصديقتها التي تنادي منذ دقائق

"سيمرااان ياا غبية" صرخت سايا بصخب لتنظر لها صديقتها باستفهام "سوف اغادر
لدي حالة مستعجلة"

"حسنا، اذهبي سوف اعود بمفردي" قالت سيمران وهي تحتضنها

كانت تتمشى على نهر الهان بشرود، تفكر بالمصيية التي حلت عليها، تملكها الذعر من امكانية تنفيذ تهديده
التضحية بعائلتها، سايا وييشينغ تفوق قدرتها على التماسك، تضع حدا لشجاعتها، ترسخ فكرة الخضوع الذي لطالما كانت مرمية خارج عقلها

"سيدتي" قاطع تفكيرها نفس الحارس الذي يرسله اللورد بكل مرة، اومأت له وتتبعته بصمت من المؤكد ان السيد العظيم يطلب حضورها مثل كل مرة

وقفت السيارة امام مكان لم تأتي اليه من قبل، تقف امام درجات رخامية عاجية اللون تشعرك بالخجل من الدوس عليها من شدة جمالها ،على جانبيها تمثالين لأسدين يربضان بشموخ ولكنها لاترى شموخا بل ترى خضوعا للورد، تنتهي بباب عملاق من الخشب الفخم يحتوي على نقوش متقنة

فتح الباب قبل وصولها ولم تتفاجئ من انه يعلم بقدومها مسبقا، تبعت الخادمة لمكان جلوسه

"لايمكنني التقدم اكثر سيدتي" قالت الخادمة وهي تنحني وتغادر

زفرت بتوتر و دخلت بثقة "لديك مشكلة مع طرق الباب" قال ببرود عكس ما يبثه قلبه من اشتياق

"ماذا تريد؟ تكلم" قالت بغضب وتعجرف وهي تقف امام مكتبه

ارتسمت ابتسامة غامضة على ثغره عكس عينيه اللتان اسودتا من الغضب "لست انا من يتلاقى الاوامر انا من يلقي الاوامر وتنفذ ايضا" اجاب بغرور وتحذير

"كيف تتجرأ على الغاء حسابي المصرفي،
من انت حتى تفعل ذلك، تلك النقود ملكي و ثمار عملي بصفتك ماذاا تستولي عليهم؟" انفجرت في وجهه بسخط ليضرب المكتب بعنف اخرسها

"اخرسي اخبرتك ان لاتصرخي في وجهي، الا تفهمين بالكلام" قال بصراخ لتنظر له بتحدي واضح

ابتسم ببرود فهو لطالما كان معجبا بشجاعتها و التحدي الذي تظهره حتى اثناء خوفها وتوترها "اخبرتك انك ملكي" اردف ببرود

"اوقف هذا الهراء وابتعد عني" قالت بملل

اقترب منها وهمس وهو يقف خلفها "الخطوة الاولى من التهديد اموالك ثم ماذا؟
المنزل ثم ماذا؟
هل تتذكرين؟"

ارتعدت اطرافها وهي تفكر بامكانية موت احد بسببها "هل انت مجنون؟ اترك عائلتي وشأنها"

"انا لم اقل عائلتك سيمراني" قال بهدوء ثم صمت قليلا ليكمل بغموض "بل اكثر من ذلك بكثير" لتنظر له باستغراب

اظلمت ملامحه وهو يحدق بعينيها مباشرة و بنبرة ابرد واقسى من الجليد زعزع عرش شجاعتها لتخضع اللبؤة الجامحة بداخلها لبضع دقائق على الاقل

"كل شخص وقعت عينه عليك، تكلم معك حتى ابتسم لك سوف اقتله وارمي اعضاءه بارجاء سيول لدرجة لن يتعرفوا عليه بعدها " قال بحدة وقد انفجرت موجات غضبه

"لن تخيفني بهذه التهديدات التافهة" اجابت سيمران على امل ان يكون فقط محاولة للضغط عليها

ضحك سيهون بشدة و صرخ على مساعده الذي يقف بالخارج ليدخل راكضا

"الجامعة التي كنت تراقبها، المدير و كل الاساتذة اقتلوهم، الدكتورة زانغ سايا اريدها خارج المستشفى بتهمة تجارة الاعضاء، انتظروا امر التنفيذ مني " قال سيهون بحدة ليومأ المساعد و يخرج

بينما تقف سيمران مذهولة من قدرته على الامر بقتل احدهم بهذه البساطة،
سايا صديقتها وحلمها الذي حاربت من اجله كثيرا،هذه التهمة اكثر من ما يمكنها تحمله فهي طبيبة نزيهة

"غدا صباحا سينتظرك السائق ، اول يوم عمل لك وستكونين مساعدتي" قال سيهون وهو يضع يديه في جيوبه ويغادر ببرود

لاتعلم كيف او متى دخلت منزلها، الخوف من فقدان احد ما مرعب بشدة، تناقض و صراع يحتدم بداخلها كبرياءها اللعين يحارب باستماتة ولكن قلبها النقي يرفض اقحام احد بمعركاتها

*لن اتخلى عن كبريائي، فقط سوف اعتبرها صفقة لحماية من احبهم ولكنني لن اخضع له ابدا سوف يبدأ جحيمك معي اوه سيهون *

شعور بالسعادة و الانتصار يخالجه، اول خطوة للحصول عليها على وشك النجاح وسوف تصبح قريبة منه وفي متناول يديه

*لم يكن لدي سبيل آخر غير تهديدك ولكنني سوف اجعلك ملكي بارادتك *

في صباح اليوم التالي

تنزل من تلك السيارة باهضة الثمن امام ذلك المبنى البلوري الفخم، دخلت بثقة وثبات باتجاه مكتبه، لم تمنعها السكرتيرة او تسألها عن هويتها فقط انحنت لها مشيرة للمكتب

"صباح الخير" قالت بتلعثم، هي لم تستطع مقاومة وسامته، يجلس بثقة ، يرتدي فقط قميص ابيض فاتحا اول زرين منه حيث تظهر عضلات صدره اضافة الى عضلاته التي تظهر من تحت القميص

"صباح الخير، مارأيك بالشركة ؟" سألها ببرود

"لست مهتمة باستكشافها" اجابت سيمران بملل

"هل انتي مهتمة باستكشافي انا؟" سأل سيهون بنبرة عميقة مغرية و هو يحدق بها

"نعم ....اقصد لا لست مهتمة بتاتا" اجابت سيمران بتلعثم ليضحك سيهون بخفة وتغرق هي اكثر في وسامته

"سوف تكونين مساعدتي وهذا يعني ان تكوني موجودة معي طوال اليوم" قال سيهون مفسرا لتنظر له بامتعاض

"المعنى ان عملي هو الالتصاق بك" اجابت بسخرية و حقد

"هو كذلك" اجابها ببرود

"تعرف انني امقتك" قالت سيمران بحدة ليضحك عكس الالم الذي خدر قلبه ثم يرد عليها ببرود "شعور متبادل"

"اغربي عن وجهي، سوف تقودك السكرتيرة الى مكتبك"ثم اكمل بحدة

دخلت مكتبها لتصدم من جماله، احست بانه صمم خصيصا لها وهو كذلك بالفعل

مكتب صنع من خشب الصندل الفاخر، مع كرسي فخم، اريكة باللون البني تتماشى مع الوان المكتب تنتصب خلفها مكتبة متنوعة المحتوى وقد استحوذت على اهتمامها وكلمسة اخيرة نافذة بلورية عملاقة تطل
على اجمل الاماكن بسيول

جلست بمكتبها تقرأ احد الكتب الموجودة لتسمع صوت صراخ سيهون الغاضب لم تهتم للامر و جلست تكمل قراءتها

مر اسبوعين على عملها معه مرت فيهم بالكثير من المواقف علمتها ان تخشى غضبه ولكنها لم تفقد شجاعتها في معارضته بل اصبحت تعلم متى تتوقف

علمت الآن السبب في ازدهار شركاته، العمل بشركاته مميت لاوجود للاخطاء في قاموسه، ذكي، فطن، غير قابل للخداع

شهدت على طرد عشرة سكرتيرات في غضون اسبوعين، احداهم تأخرت خمس دقائق منذ طلبها واخرى نسيت القهوة

اصبحت تفكر في افتعال مشكلة ما لتطرد ايضا، ولكن يجب ان تكون من العيار الثقيل

دخلت مكتبه بعد ان طلبها وهي تبتسم بخفة ليبتسم لها بملامحه الباردة ثم يقول بجدية "ماهو جدول اليوم"

"لديك اجتماع في العاشرة و آخر في الرابعة مع الوفد الياباني" اجابت بهدوء

"الم يكن في الثانية؟" سأل باستغراب

"تم تغيير الموعد" اجابته ببرود ثم غادرت وعلامات النصر تضيء وجهها

مر اليوم لتحين اللحظة التي تنتظرها سيمران وهي جالسة بجانب سيهون في سيارته، دخلا للفندق الذي سيقاوم به الاجتماع

دخل سيهون ليجلس بانتظار الوفد، مرت 10 دقائق ليمسك هاتفه ويتحدث باللغة اليابانية، تسارعت دقات قلبها وهي تتفحص نظراته التي تحرق وجهها وابتسامة غامضة تغزو ثغره

وضع الهاتف على الطاولة ثم ابتسم باتساع وهو يخاطبها بصوت هادئ "انا اوه سيهون اتأخر عن اجتماع و لساعتين"

نظرت له بتردد فعلى ما يبدو لن تطرد بل ستعاقب "كم انتي جريئة" قال وهو يضحك بصوت عال

"سوف نتناول الغداء بما اننا هنا ولم نأكل اليوم" قال بهدوء لتومأ له

اكل الاثنين بصمت ولم تكن سيمران تفكر بشيء حينها فلا يوجد ماهو اهم من الاكل بالنسبة لها ولصديقتها سايا

اما سيهون فقد كان يشعر بالغضب يشتعل باعماقه ليس السبب تاخره عن الاجتماع بل اصرارها على تركه لتغتنم اي فرصة للابتعاد عنه
♪♪

جلست بمكتبها بملل، لماذا لم يتحدث او يطردها، وقفت باتجاه مكتبه هي لن تسكت تريد ان تعلم سبب هدوءه

فتحت الباب لينظر لها لبعض الوقت، نظرات كانت غريبة بالنسبة لها، لم تكن غريبة في حقيقة الامر بل كانت تحاول انكار نظراته المحبة

"انتي سيمران تأتين لي بمفردك؟! .....لمن ندين بهذه الزيارة المفاجأة" قال بسخرية وقد تحولت نظراته للبرود

"الا يعتبر مافعلته خطأ؟ اذا سوف اطرد ايضا" قالت سيمران بثقة ليبتسم لها
ببرود وهي تقف بجانب بمكتبه

"باحلامك الوردية، لا حتى باحلامك لن تستطيعي التخلص مني واما عن الخطأ فسوف اترك عقوبتك لوقت اقرره انا" اجاب سيهون ببرود

"اخبرني سبب واحد مقنع لعدم ابتعادك عني" قالت سيمران بضيق

"لانك ملكي" اجابها باقتضاب وكانه يقوم بعمل خيري

"لست ولن اكن ملكا لك ابداا، ايضا اتجد مشكلة في التحدث باحترام مع الآخرين؟" قالت سيمران بحدة

"كوني ممتنة لانني اتحدث معك من الاساس" قال بغرور

"توقف عن الغرور يا هذا، والافضل ان تتوقف عن طرد الموظفات المسكينات فليس الجميع غنيا مثلك " قالت سيمران باستصغار ونظرات حارقة

"حقا تريدين ان اتوقف عن طردهم" سأل سيهون بمكر وترها ولكنها اجابت بثبات امامه "اريد ذلك"

لم تسمع رد منه ولكنه استدعى السكرتيرة الجديدة التي وظفها منذ يومين

"قومي بتسليم مكتبك للآنسة واعلميها باهم الاشياء العالقة و سوف يرشدك موظف الموارد البشرية الى مكان عملك الجديد " قال سيهون لتومئ بطاعة و تشكر الاله انها لم تطرد

"هل جننت؟" قالت سيمران بذهول

"اهم القواعد، يجب عليك القدوم للشركة قبل قدومي و لايمكنك المغادرة ان كنت موجود،
اشرب قهوة على الساعة العاشرة و على الثالثة وتأخر ممنوع ولو لثانية،
جدول اجتماعاتي لايجب ان يحتوي على تداخل،
العقود تتأكدي منها واهم شيء النظام اي خطأ تتحملي العواقب" قال بجدية لتفتح فاهها بدهشة

"تحركي الى عملك" قال وهو ينظر للاوراق امامه

مشت باتجاه الباب ولاتعلم لماذا لم تتجرأ
على الاعتراض هذه المرة، ربما لانها تفكر بوضع حد لطرده المتعسف لهؤلاء الفتيات

جلست بجانب السكريتيرة لتخبرها باهم الاعمال، نظرت لملابسها المكشوفة و ابتسمت بشر وقد تحركت المرأة الجامحة بعقلها

رن الهاتف ليقوم باستدعاءها، "سوف تندم" قالت بهمس ثم دخلت المكتب وهي تمضغ علكة اخذتها من الفتاة التي كانت معها

"امرك سيدي" قالت بسخرية لاذعة وهي تحرك فمها وتمضغ باستفزاز

رماها بنظرات جازرة ولكن لم ينبس بكلمة واحدة، فابتسمت بخبث في خفاء ولكنه يراقب كل تحركاتها

"تتصرفين كالعاهرات" قال باشمئزاز لتضحك وكانه يمدحها

"اطردني اذا" اجابت بثقة لتصعق من اجابته الجليدية

"ولكنني احب العاهرات الشرسات امثالك" اجاب ببرود وهو ينظر لها بانحراف لترتبك من نظراته

"سوف نرى الى متى سيدوم هذا" قالت بمكر واتجهت للباب

"خطوة بعد وتندمين" هسهس بحدة و قد تغيرت نبرته بالكامل، تلك النبرة التي لا تستطيع تجاهلها لتتسمر رجلها في مكانها و كم ارادت ان تتجاهله و تواصل مسيرها ولكنها تعترف انها اضعف من ذلك

ففي ظل نظراته و حدة صوته تتداعى كل جدران حمايتها و تلقي اسلحة الشجاعة باستسلام وخضوع ولكن هيهات ان يشعر بذلك، ليس في هذه اللحظة على الاقل

"مكتبي لن ينتقل الى هنا ان لم اخطو طبعا" قالت بسخرية لتستشعر اقترابه منها وتبتلع ريقها وهي تفكر برد فعله

*هل سيضربني؟*

"انتي تريدين عمل اخر بهذه العلكة المقرفة، مارأيك ان اجعل من اريكتي مكتبك الجديد؟" قال بنبرة خبيثة وهو يقف في مرمى نظرها لتستقر صفعة على خده تتبعها نظرات سيمران المندهشة من فعلتها

ارتجف قلبها فور سماعها لقهقهته المستمتعة، حاك عقلها الآلاف من الطرق التي سينهي بها حياتها ولن تكن الرحمة ضمن مواصفاتهم

تجمد عقلها معلنا استسلامه عن اكتشاف ما يفكر فيه او توقع حركته القادمة فورا سماعها لقهقهته الرنانة، سرى الرعب بسائر انحاء جسدها وصولا لاطرافها المتيبسة

"اذهبي الى مكتبك لبؤتي الجامحة" قال بهدوء، فعضت على لسانها موشكة على البكاء، هو ذلك النوع من الاشخاص الذي يجعلك تعاقب نفسك دون حاجته لارهاق نفسه

اي شخص مهما بلغت قوته لن يستطيع الاقتراب منه ثانية ولكنها سيمران التي ما ان خرجت من نطاق سيطرته المطلقة الى منطقة اقل خطر، اتقدت شرارة الجموح بقلبها وهي تتوعد له بعدم الخضوع ولو ازهق روحها

انتهى وقت عملها ولم تراه بعد تلك المرة
حتى اثناء مغادرتها

♪♪

ما ان تفطن لذهابها، حمل معطفه و شرارات الغضب تتأجج في قاتلتيه الحادتين،
لم يتجرأ احد قبلها على فعل ذلك ولكنها صفعته

وصل لقصره، صعد الدرج وهو يلقي بضع كلمات باتجاه المراءة التي لطالما اعتبرها ام
له وجعلها مسؤولة عن قصره وعن الخدم كل اوامرها تنفذ ولكنها لاتتدخل بقراراته

"حذريهم من افتعال الفوضى والا لن يخرج احد على قيد الحياة" قال باحترام ليصطدح صوتها الحنون في سكون قصره المظلم

"الن تأكل بني؟" قالت تلك المرأة التي تشارف على حدود السبعين ولكنها ماتزال بكامل قواها وجمالها

"لست جائعا امي" قال باحترام و ارهاق

دخل غرفته ليتمدد على سريره، كان يفكر كيف تتجرأ على ضربه، هو الذي يرتجف الرجال لذكر اسمه كيف لها ان تفكر في صفعه و الاخطر من ذلك كيف كان يفكر بعدم ايذاءها عندما صفعته
هو غاضب من نفسه لانه تجاهل الاهانة عندما تأمل ملامح وجهها الملائكية المرعوبة، لعن نفسه على هذا العشق الذي استعر بوجدانه من قبل ان تراه حتى

"الم اقل لاتزعجوني" صرخ بغضب عند شعوره باحد في غرفته ولكنه سرعان ما التزم الهدوء عند احساسه بيد تداعب شعره

وضع رأسه على رجليها دون قيود او خوف بجانبها يكون ذلك الفتى بعمر الثالثة الذي اتت للاعتناء به منذ سنوات طويلة

"اصبحت تهمل نفسك مؤخرا" قالت بهدوء و حنان

"ليست لدي رغبة في الاكل، وضغوط العمل كثيرة" اجابها محاولا اخفاء افكاره المتراكمة التي ترهق عقله وروحه وكلها تؤدي الى "سيمران"

"برأيي لايستطيع احد رفض سيهون الوسيم الذي يمتلك كل مؤهلات الكمال" قالت بابتسامة فخورة بالرجل الذي امامها

ليلتف ويصبح مقابلا لوجهها بينما كان يلتفت الى الجانب "امي لايوجد شيء من ماتفكرين فيه" قال بانكار لتخفض نظراها وتتلاقى مع حادتيه اللتان اصبحتا مثل عيني قط صغير ينظر لمالكه

النظرات الباردة اختفت لتحل محلاها نظرات لينة محبة، البرود و عدم الاهتمام الذي يحيط به يرتمي على ارضية غرفته بخضوع تجاه هذه المرأة التي كرست نفسها للاهتمام به

ابتسمت بخفة وقالت باستنكار
"اللورد يكذب"

"انا لااكذب، الم اخبرك ان لاتقولي اللورد؟" تذمر سيهون وهو عاقد حاجبيه

"صحيح انني لست من انجبك ولكنني من رباك واعلمك جيدا، لاتحاول الانكار انت واقع بالحب ومنذ زمن ايضا" قالت بهدوء ليعقد حاجبيه

ضحكت على مظهره وارادت اغاضته "كيف يخاف الجميع من شخص يعقد حاجبيه بلطف مثلك"

"اقسم لم ولن يرى ذلك غيرك ملاكي الحارس" قال سيهون وهو يقبل يدها بحنان

"توقف عن مناداتي بهذا اللقب ايها الطفل، هيا نام الآن سوف اغادر" قالت وهي تضرب جبينه بخفة

"ابقي معي، وايضا لن اتوقف انتي ملاكي الحارس" قال مشددا على حضنها لتضحك بخفة على تغيره الكلي عند تواجده معها

شردت تتأمل وجهه المتعب من شدة عشقه، وجهه النائم المسالم الذي يخفي ذلك الشيطان الغاضب، هي لم تلمه او تقف في وجهه يوما، هي اعلم شخص بما عاناه في حياته ليصبح بهذه القسوة و البرود

لطالما تمنت ان يجد الخلاص من الالم الذي يعيش بداخله، نور في ظلام وحدته، هي تعلم انها لن تعش له دائما لذلك تتمنى ان يجد ملجأ غيرها شخص يدعمه مثلما فعلت دائما
♪♪

نهضت في صباح اليوم التالي معلنة الحرب، ارتدت اقصر ما تملك مع احمر شفاه مثير وخرجت باتجاه عملها

دخلت مكتبها ولم يكن قد وصل بعد، جلست بانتصار وهي تتخيل ملامح وجهه و ردة فعله عند رؤيتها

اقتربت صوت خطوات و الشيئ الذي اثار فضولها سماع صوت سيهون يتحدث دون توقف، وقفت بانتظار دخوله بتحدي

flashback

دخل سيهون قاعة الجلوس "صباح الخير، هل انتي جاهزة؟"

"بني اذهب لعملك وسوف اذهب مع سائقي واخذ معي احد الخادمات" اجابته بهدوء

"اخبرتك انني المسؤول عنك لماذا تحبين مخالفتي امي، انا سوف اذهب معك فقط سوف نمر على الشركة قبل ذلك" اجاب سيهون وهو يمسك بيدها باتجاه الخارج لتبتسم على اصراره، هي لم تشعر يوما انها لاتملك اطفالا فقط كان اكثر من كافيا بالنسبة لها

end flashback

"صباح الخير" قالت سيمران وهي تنحني ولا تنكر انها احست بالتوتر من وجود هذه
السيدة التي من الواضح انها مهمة له

"صباح الخير ابنتي" اجابتها بابتسامة حنونة ولكنها لم تنعم بطيبتها المتجلية على وجهها فور سماع صوته

"امي ادخلي سوف انظم اليك بعد قليل" خاطبها بابتسامة اغرقت سيمران ولم تلاحظ ذهابها حتى قبض سيهون على ذراعها كالفهد

"الم تجد غير هذا اليوم لاظهار جانبك الحقير عليك اللعنة سوف تندمين" قال بحدة و خفوت حتى لاتسمع امه شيء

"احظري لي اهم الاعمال سوف اغادر" قال وهو يدخل مكتبه ثم تراجع قبل الدخول عائدا لها

تراجعت للخلف كرد فعل طبيعيا امام هذا الاسد الغاضب، حمل منديل من فوق المكتب ومسح شفتيها بغضب وعنف ثم غادر لمكتبه

شعور بالندم لاتعرف سببه هل هو خوف من ماسيفعله او بسبب نظرة الخيبة التي طغت عليه وهي تقف امامهم

تنهدت بقلق وهي تحمل بعض الملفات، طرقت الباب و دخلت لتراه يجلس بجانب مربيته التي اعتقدتها امه الحقيقة وهو يحادثها بلطف

نظر لها بغضب و قاد الطريق باتجاه مكتبه، جلس ونظر لها بحدة لتبدأ الكلام

"هذا عقد الصفقة التي طلبته منذ يومين، قمت بمراجعته وهو بحاجة لتوقيعك" قالت بهدوء ليومأ برأسه وهو ينظر للاوراق

شردت تتأمل عروق يديه البارزة التي تكمل بشرته البيضاء لتستفيق على مجموعة الاوراق الاي رميت عليها وهي تتأمل تلك النظرات الجحيمية

"الافكار التي خولت لك ان ترتدي هذه التفاهات الم يكن من الافضل ان تراجعي بها العقد" قال بحدة

نظرت للاوراق ثانية لتتفطن للكارثة التي قامت بها، اكبر غلطة بالاقتصاد ذلك الصفر الذي يقفز فجأة و يخل بطرفي المعادلة ولكن خطأها كان مضاعفا
نعم اضافت صفرين للمبلغ المتفق عليه لتصبح الصفقة خاسرة لسيهون

"ان تقوم بذلك مجرد سكرتيرة تعتبر غلطة اما بروفسيرة في الاقتصاد فهذه اكبر مهزلة في تاريخ الاقتصاد" تكلم سيهون بحدة لتنزل رأسها بخجل

"انا اعتذر سوف انتبه اكثر" اجابت سيمران مع الاسف هي مخطئة وليس لها الحق في الاعتراض

"اعتذارك لايهمني" صرخ سيهون وهو يضرب على المكتب

ليقاطعه ذلك الصوت الذي يخرس كل ذرة من غضبه "سيهون بني اهدأ " نظر لها ثم خاطب سيمران

"اخرجي"قال بحدة لتنفذ فورا

جلست الى مكتبها، خللت اصابعها في شعرها بغضب، تشعر بالغضب من نفسها كيف اصبحت بهذا الاستهتار، اين مبادئها واحترامها لعملها ومجالها
ألهذه الدرجة اصبحت تسعى لمعارضة سيهون واغاضته

ألم تمل مهاجمته حتى بعد ان تأكدت انه
مثال للعمل الجاد لم يكن يوما مخادعا ولم ينجح بالاعتماد على غيره

فتح باب مكتبه لتنتصب واقفة، ابتسمت عندما رأت وجه تلك المراة وبطريقة ما كانت مريحة بالنسبة لها

وقع نظرها في شباك نظراته المنزعجة لتتيقن من غضبه و تفك شيفرة الرسالة التي ترسلها عينيه "فقط انتظري عودتي" كانت هذه الكلمات تقفز من عينيه بشراسة

النهاية 😏


شو رأيكم 🙈

بالنسبة للوصف 🙀😭😭😭 الوات الحقير نزل بس نصفه لهيك رح نزلها ببارت هون غصبا عن عينه 😃

باايااات 🙋🙋😽

لوف يو 💕💋

Continue Reading

You'll Also Like

58.6K 3.8K 50
جيمين وجونغكوك، أصدقاءِ منذ أيامِ دارِ الأيتام، تتعرض علاقتُهما لاختبارٍ صعب عندما يعترفُ جونغكوك بأنَّه لم يُقبِّل أحدًا من قبل. حينها يقترحُ جيمين...
620K 4.4K 26
رواية عشق على حد السيف بقلم // زينب مصطفى
7.7K 562 13
- عندما تشعر أن حياتك ليست إلا حلم ... عندما تشعر باليأس لدرجة انه لا يهمك مستقبلك -عندما تشعر بأن كل الأشخاص الذين حولك يرتدون أقنعه و تكون متأكد م...
219K 14.8K 17
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...