كانت ألكس و ووالدتها و الجميع مجتمع في جناح أيلي الاستفسار عما حدث و بدأت ألكس اسئلتها التي تبدو و كأنها لن تنتهي
ألكس بفضول : اذا سأسألك و تجيبي أولا من منكما أيلي و من هي الأخرى ؟ ثانيا كيف و بحق الجحيم ظهرت الأخرى ؟ ثالثا لما تشبهان بعضكما ؟ رابعا .....مممممم
زاك : اصمتي قليلا فلتدعيها تتحدث كيف لم تختنقي بعد كل هذه الثرثرة و الأسئلة .
جاك : نعم كيف استطعت التنفس ؟
ألكس بعد أبعدت يده التي على فمها : انها الموهبة يا أخي الموهبة قالتها بفخر و هي ترفع رأسها بكبرياء .
ويليام و هو يدير عينيه بملل : نعم نعم موهبة في الثرثرة و الكلام الذي لا فائدة منه .
ألكسا تنظر له بغضب و تدير رأسها للفتاتين : اذا اجيبا .
ليلي : هه أخيرا لاحظتم اننا هنا .
أيلي بضحك : لا بأس ليلي لقد استمتعت برؤيتهم هكذا هههه احم حسنا في البداية أنا أيلي و هذه ليلي .
ألكس : و لما تغير شكلك ؟
أيلي : سأقول لك فيما بعد أما عن من هي هذه هي ليلي توأمي .
سام : أيعقل أنها قد انفصلت عنك ؟
أيلي : نعم ... و لكن كيف تعلم هذا ؟
سام : لا تسأليني أنا سمعت الأمر من أمي .
أيلي : حسنا ... المهم الآن لقد توأمتان في رحم والدتي و لكن لسبب ما اندمج جسدينا فأصبحنا روحين بجسد واحد .
ويليام و هو يمسك بيد ليلي رغبة في تقبيلها : اذا يمكنني الآن أن أحصل على ليلي بدلا من أيلي أل....
لم يكمل ما كان سيقول بسبب ركلة ليلي له و قالت له : ابتعد عني أيها المنحرف زير النساء الوقح الحقير ال...مممممم
هذه المرة اسكتتها أيلي بوضع يدها على فمها أما ويليام الذي كان على الأرض انفجر ضحكا و أخذ يضرب على الأرض بقوة و هو يقول
ويل : هههههه لا أصدق ههههه لم تشتمني فتاة هكذا من قبل ههههه يا فتاة أنت رائعة ، ثم نهض و أمسك بذقن ليلي قائلا بنبرة لعوبة : لقد قررت سأجعلك ملكي .
ضربت ليلي يده بعيدا : لست ملكا لأحد يا هذا .
ويل بنبرة استفزازية : لا تغضبي قطتي الصغيرة ستكونين ملكي إن لم يكن الآن فقريبا
قال هذا و رحل تاركا ليلي تستشيط غضبا خلفه متوعدة له بالجحيم السابع أن لمحته قريبا منها فقط أما أيلي و الكس قامتا بهز رأسهما بقلة حيلة إحداهما من تصرفات ويل و الأخرى بسبب غضب ليلي و التي لن يهمها أي شيء في سبيل أن تلقن ذاك المنحرف درسا لن ينساه ، عندها تذكرت أيلي شيء فقالت
أيلي : صحيح أين جايمس ؟
ألكس : ما هذا ما هذا ؟
ليلي : تسألين عن زوجك ها ؟
ألكس و ليلي : هل وقعت في حبه يا ترى ؟
أيلي بخجل و وجه محمر : ممماذا تعنيان توقفا عن هذا .
والدة ألكس : هههه دعوها و شأنها انها خجولة فحسب .
أيلي : ليس انتي أيضا .
كيفا بابتسامة : أنسيتموني ؟
ليلي و أيلي : كيفا !!
اتجها نحوه و قاما بضمه و هما يضحكان و تقول كل منهما
أيلي و ليلي : لقد اشتقنا لك حقا .
كيفا : هههه حسنا حسنا و انا أيضا لكنني لم أتوقع أن تكون ليلي أختك دائما ما كنا نعتقد أنها انفصام لشخصيتك . قالها و هو يعبث بشعر كل منهما
ضحكت كل منهما ، تذكرت أيلي مجددا امر جايمس الذي لم يظهر إلى الآن فسارعت للخروج حتى تبحث عنه ، فأوقفتها ليلي قائلة
ليلي : إلى أين ؟
أيلي : اه سأذهب لأرى أين جايمس
ليلي بخبث و تشاركها ألكس : ما هذا ما هذا لم تنسي أنه ليس هنا و ذاهبة بنفسك إليه ؟
ألكس بصدمة تنظر لليلي : يا فتاة بدأت تعجبينني
ليلي بضحك : اذا هاتي كفك
ضحكت كلتاهما و ضربتا كفيهما ببعض ، بينما تركوا تلك الأخيرة تشتعل خجلا و لقد فهمت ما كانتا تصبوان إليه فتركتهما و جرت خارج جناحها متناسية ما قالتاه متوجهة نحو مكتب جايمس الذي لا تدري حتى الآن ما حل به .
أما في جناح أيلي :
ألكس : اوه لقد هربت
ليلي : لا يهم ستأتي مجددا ههههه
ألكس : حسنا بما أن الجميع قد اطمئن على أيلي أرجو أن تعودوا لما كنتم تفعلون
ما أن رحل الجميع أغلقت ألكس الباب ثم نظرت باتجاه ليلي و قالت
ألكس : حسنا لما لا تظهري لي قواكي يا حارس التنين ؟
ليلي بابتسامة : لم أظن أنك ستلاحظين بهذه السرعة
ألكس : هيا تعلمين أننا نحن الحراس نشعر ببعضنا نستشعر قدراتنا ، و لكن ما استغربته حقا أنك تعرفين كونك احد الحراس .
ليلي بتنهد : هاه حكاية طويلة سأخبرك بها و لكن ليس الآن ... أخبرتني أنك تريدين ان أظهر لكي قواي تعال معي سنذهب للحديقة عندها سأريكي
ذهبت كلتاهما إلى الحديقة و هما لا يعلمان أن هناك من يراقبهما و خصوصا ليلي ، و لكن أيا منهما لم يشعر بتلك النظرات التي يلقيها ذاك المراقب المجهول و هو يقوم بتتبعهما .
عند جايمس :
وصل إدوارد الى المشعوذ العجوز بعد أن تنكر و اخفى ملامح جايمس حاملا اياه على ظهره ، طرق على بابه عدة طرقات قبل أن يسمعه آتيا باتجاه الباب فتح الباب رجل كبير في ذو لحية بيضاء و قد سادت على ملامحه التجاعيد نظرا لكبر سنه و تبدو على ملامحه الخباثة و الغرور ، ألقى بنظره على إدوارد قبل يلحظ على ظهره شخصا ما رفع عن وجهه الغطاء و ما إن رأى وجه جايمس حتى اتسعت ابتسامته و ازدادت خبثا فالتفت و هو يلقي بكلامه نحو إدوارد قائلا
المشعوذ : ادخل و ضع جلالته على الأريكة هناك
تضايق إدوارد و لكنه مجبر على فعل ذلك دخل بعد أغلق الباب خلفه ووضع جايمس على الأريكة كما أشار له ذاك المشعوذ ، أتى المشعوذ بعدها و قال
المشعوذ : إذا ما الذي أتى بك إلى هنا مع جلالته ؟
إدوارد : التنين يحاول السيطرة عليه نريد منك أن تقيده لبعض الوقت .
المشعوذ بخبث : أنت تعرف أنني لا أقدم خدماتي مجانا .
إدوارد محاولا تمالك نفسه : فقط قم بفعل لعنتك و سنتحدث في هذا الموضوع لاحقا .
المشعوذ بنبرة استفزازية : اهدأ أيها الشاب انت تعلم أن مطالب الحياة كثيرة لذا أحتاج للمال .
إدوارد بغضب : قلت لك أن تنهي الأمر قبل أن أقتلك أيها المشعوذ البغيض .
المشعوذ : حسنا حسنا لا داعي لكل هذا الغضب فقط ابتعد لأنه لا يجب أن أفعل هذا و أنت هنا ... كما تعلم التنين غير ثابت يريد الخروج بأي طريقة و هذا يعني أن الحامي قد ظهر أليس هذا صحيحا ؟
إدوارد بملامح جامدة : أنا لا أدري عما تتحدث
المشعوذ : أيا كان أرجو منك الرحيل و دعني أقوم بعملي .
رحل إدوارد بعد ان أغلق الباب بقوة متوعدا له بالجحيم إن لم ينجح بتقييد تلك السحلية العملاقة الغبية كما يسميه بينما ابتسم ذلك المشعوذ بمتعة و هو يقول
المشعوذ : يا إلهي يا إلهي غضب ذاك الفتى شيء آخر ... عاد بنظره لجايمس و قال : و الآن فلنعد إلى عملنا
أخذ ينطق ببعض الكلمات الغريبة ليصرخ فجأة جايمس و يتلوى و لكنه كان مقيدا بسحر ذلك المشعوذ الذي استمر في قول كلماته تلك دون توقف ، توقف جايمس عن الصراخ لينطق بصوت مرعب قائلا
جاي : كيف تجرؤ يا حثالة على تقييدي فلتفك قيدي فورا .
المشعوذ بابتسامة : اعذرني أيها التنين لكن لدي مبادئي ألا أترك العمل المربح أبدا خصوصا هذا .
التنين : أنت لا تدرك مع من تعبث أيها البشري الأحمق .
المشعوذ : بل أدرك تماما و هذا يجعل عملي أكثر متعة و الآن علي أن أكمل عملي وداعا .
صرخ جايمس بقوة بعد أن أكمل ذلك المشعوذ قول تعويذته ليسكن جسده أخيرا بعد بضع دقائق و يهدأ ليعلن عن انتهاء عمل المشعوذ و أنه قد نجح بتقييد التنين رغم أن هذا مؤقت فقط فمع ظهور الحامي ستستمر قوته في الظهور بشكل أقوى كل مرة ، ألقى المشعوذ نظرة على ذاك الجسد المتهالك على الأريكة قبل أن يجلس بقربه و يقول بنظرة لا يمكن فهم معناها
المشعوذ : ليت أباك كان موجودا لكان ساندك الآن و خفف عنك .. فأنا لا أستحق أن أفعل هذا ... لكن أظن بأنك ستجد شخص ما ليخفف آلامك و يخلصك من لعنة ذاك التنين
قال هذا و رحل مبتعدا غير عالم بأن ما قاله قد سمعه جايمس .
في قصر المملكة :
أخذت ليلي ألكس إلى الحديقة الخلفية للقصر بعد أن أمروا الخدم بالرحيل ابتعدت ليلي عن ألكس قليلا ثم قالت
ليلي : مستعدة ؟
ألكس بحماس : أنا على أتم استعداد .
بدأت تشع عينا ليلي ثم أحاط الشعاع بكامل جسدها لكن لم يكتمل ما كانت ستفعله لأنها شعرت بوجود أحدهم فابتسمت قائلة
ليلي : يبدو بأن لدينا رفقة .
ألكس : يبدو كذلك .. هيي أيا من تكن فلتخرج من مكانك نحن نعلم أنك هنا أيها الدجاجة .
...: من الدجاجة أيتها الحمقاء ؟
ظهر أمامهما شاب طويل القامة ينظر نحوهما بازدراء بينما قابلته الفتاتان بلا أي تعبير نطقت ألكس أخيرا قائلة
ألكس : اذا اذا من لدينا هنا ؟ أمير مملكة سيرا بنفسه ما الذي أتى بك هنا يا كيران .
اووف خلصت أخيرا ... احم بما اني خلصت البارت احب اسئلكو عن رأيكو و ايه توقعاتكوا للبارت الجاي اه و احب اقولكوا بمناسبة أن المدرسة خلاص داخلة أن أنا ممكن منزلش بارت جديد طول السنة 😭😭 و لو نزلت هيبقى كل فين و فين ، بما أن خلاص آخر سنة ليا في ثانوي و أخيرا 🤣 ادعولي اجيب مجموع و اخش طب ، المهم متزعلوش مني لو تأخرت أو منزلتش انتو عارفين أن ده غصبن عني عشان كده هاحاول اكتب بارت اليومين دول قبل المدرسة تشيباااال سامحوني لو تأخرت و انا بعتذر مقدما قومينساي مينا ، سوري ، بيانيه لو اعرف لغة تانية كنت قلت 😂😂😂 المهم يلا سلااااام 👋
ملاحظة : الصورة لكيران