CONDITION 2 - l.s

By HolyFetuslarry

206K 8K 11.3K

هُناك شيءٌ ناقِص، أشعُر و كأنّني تركتُ روحي في داخِل المنزل، فَـعُدت بِخُطىً هادِئه، أتفحّص المنزل لِلمرّةِ ا... More

بِداية
Ch: 1
Ch: 2
Ch: 3
Ch: 4
Ch; 5
Ch: 6
Ch: 7
Ch: 8
Ch: 9
Ch; 10
Ch: 11
Ch: 12
Ch: 13
Ch: 14
Ch: 15
ch: 16
Ch : 17
Ch: 18
Ch: 19
ch: 20 - End.

No One But You.

6.2K 296 170
By HolyFetuslarry

• لا أحد غيرُك •

-

مُلاحظة: هذا الكِتاب تمّت كِتابته خِصّيصاً لِقارِئ واحِد.

عزيزي القارِئ، أرجو أن تعلم أنّ كُلّ جُملة كُتِبت مُوجّهةً لك، عنك و إليك.

لستُ بِكاتبٍ مُحترِف، و لستُ مُعجباً بِالكُتُب، فالموسيقى و الأفلام أفضلُ لي؛ لكِن مِن أجلك، سوف أكون كاتِباً و شاعِراً حتّى، سأكون الكلِمات التي تقضي وقتك بِقرائتها، سوف أكون الكِتاب الذي تحتضنه بين يديك.

و لِأنّي لم أجِد سِوى هذهِ الطّريقة لِلتعبير عن مشاعري بِلا تردُّد، لِهذا أنا أكتُب لك.

لَم أكُن سِوى شابّاً فتيّ حين فسدت حياتي، تغيّرت شخصيّتي مُنذ حينها، لَم أعُد أعرِفُ نفسي ولا من أكون، لكِن أنت عبرت في حياتي و أعدتني. عُدت إلى أيّام طفولتي و مُراهقتي، بِالرُّغم من كوني رجُلاً بالِغاً؛ قاسيًا و فاتِراً، لكِن عِندما تكون معي، فأنا أتحوّل لِلعكس تماماً.

فقط مِن أجلك، أُصبِح رقيقاً أخشى جرحك أو كسرك بِأيّ طريقةٍ تكون؛ أكون عطوفاً حنوناً أرفقُ بِك فقط، و الجميعُ لا يهمّوني كما أنت، حتّى أقرب أصدِقائي.

قد أكون كذبتُ كثيراً، لكِنّك أذكى مِن أن تنخدِع بِكذباتي؛ و كُلّها لم تكُن إلّا لِمصلحتك. الكذب و الحديث الذي قُلته لَم يكُن سِوى بِغرض حِمايتك، و أنت تعلم الآن.

إبتعدتُ عنك في الرّابع عشر مِن يوليو، و مُدّة فِراقنا إستمرّت لِثلاثة سنوات؛ لكِنّي لَم أرحل وحسب. حتّى لو كُنت قد تركتُك، فقلبي لم يترُكك، راقبتُك بِيأس مُنتظِراً تِلك اللحظة التي سنتقابل بِها مُجدّداً، و قد حدثت.

لَم أركَ حزيناً أكثر مِن قبل، حتّى عِندما تركتُك لَم تكُن بِهذا الحُزن؛ لكِن عِند مُقابلتنا مُجدّداً، الخيبة و الحُزن كانا يملآن عينيك. أردتُ تقبيل جِفنيك بِشدّة، أردتُ بِإخبارك أنّ عينيك لَم تُخلق لِلحُزن، لكِنّي خِفتُ مِن أن يرِقّ قلبي و تفسد جميع مُخطّطاتي في حِمايتك.

طيلة تِلك السنوات بقيتُ أتردّد بِشأن الإتِّصال بِك، خِفتُ أنّك قد تصُدّني، لكِنّك كُنت من أقدم على ذلِك. و فقط عِندما سمِعتُ صوتك، عينيّ خانتني و بدأت بِإفراز تِلك الدّموع، إشتياقاً لك.

لَم أكُن أسعد حينها، فقد كُنت أحتاجُ إليك بِشدّة؛ ألم تعلم أنّ صوتك هو أماني؟ احتجت لِأن أكون بين أحضانك لِأشعر بِالطمأنينة، لكِن لَم أرغب بِالذّهاب إليك، لِأنّي علِمتُ أنّي فورما أذهبُ لك، لن أترُكك مُجدّداً أبداً.

حتّى أصدِقائي الذين كانو يعملون معي، جعلتهم يُخصِّصون وقتاً لك، حمايتك أوّلاً و لا شيء بعدها.

أحببتُ تِلك الليالي التي راقبتك فيها مِن دون عِلمك، و لا أزالُ أفعل؛ لكِنّك أحيانٌ تُمسكُ بي، و أحيانٌ لا تنتبِه، و في الباقي إمّا تكون مع أصدقائُنا، أم نائِماً.

تبدو كالملاك في نومك، في ضحكتك، في سعادتك و حُزنك، ملاكٌ بريء.

في إحتياجك لي، عِندما تعضُّ شفتيك و تُحدِّق عيناك بي؛ ملاكٌ آثِم.

عِند غضبك و جنونك، عِندما تصرُخ و تشتم؛ ملاكٌ لطيف.

لِأنّك بِحقّ ملاك، تبدو وكأنّك نسيتَ كيف تُحلِّقُ بِجناحيك لِلسماء؛ ملاكي.

ألم تتسائل يوماً لِماذا وقعتُ في حُبّك أنت بِالذّات مِن بين جميع الذين قابلتهُم في حياتي؟ لِأنّك لَم تكُن مِثلهُم أبداً، أنت مُميّز.

هُم رفضو أن يجعلوني أكون من أنا، لكِن.. أنت سمحت لي بِأن أفعل ما أشاء، بِالرُّغم مِن كونك تعلم أنّهُ خاطِئ، لكِنّك لم تهتمّ سِوى لي.

أذكُر حتّى عِندما إتّصلت بي تسألني إن كُنت على ما يُرام، و هذهِ مِن أفضل ذِكرياتي معك؛ أتعلم لِمَ؟ لِأنّك حقّاً كُنتَ تبدو خائِفاً عليّ، و أنا أحببتُ إهتمامك.

في الواقع، أُحِبُّ إهتمامك بي وكأنّي طِفلُك، لكِنّي أنا أكبرُكَ سِنّاً، أُحِبُّ غيرتك تِجاهي و غضبك اللا معنى له. أُحِبُّ كُلّ ما يتعلّق بِشأنك، كُلّ ما هو عنك و مِنك.

كالمُحيط القابِع في عينيك؟ ما كان الغريقُ بِه إلّا أنا.

و تِلك الشفتين، لَم أكُن و لن أكون سِوى عاشِقاً لِلذاذتهما.

إنحنائاتُ جسدك لَم تفعل بي شيئًا غير دفعي لِلجنون.

كصوتك يحمِلُ بِحّةً عَذِبة؛ ترفع مُعدّل نبضي الطبيعي بِمُجرّد نظرةٍ مِنك، كيف بِحديثك؟

أشعُر وكأنّي سقطت، لَم تكُن حُفرةً عميقة، لم أكُن غير عالِماً بِالأمر؛ بل لِأنّك كُنت أنت، فأنا قد سقطتُ لك بِعلمي على عدم مَقدِرتي بِالنهوض.

فأنا مُنذ رأيتُك كُنت قد إنجذبتُ لك بِسهولة، تسائلت؛ من تكون لِتفعل هذا بي؟ لكِن الأمر لم يكُن خطؤك، بل قلبي أراد ذلِك.

الآن أنا لستُ إلّا مُلكاً لك؛ أنت لديك الحقّ بِتدميري بِجمالُك. لكِنّي قد هلكتُ بِالفعل حين نظرتُ إليك مرّة، و الآن أنا أُهلكُ كُلّ يوم لِوجودك بجانبي.

ذلِك الهلاكُ الجيّد.

وقعتُ لك، لِأنّك تملِك تِلك الإبتسامة التي تستطيع فقط رؤيتها على وجوه الملائِكة.

لِأنّك استنجدت بي في كُلِّ مرّةٍ شعرتَ بِالخطر مِن أُولئِك الفاسدون.

لِأنّك لم تكُن لِتمنعني مِن أن أكون ما أنا عليه، بل آمنت بي و شيئًا فشيئًا جعلتني أكون الرجُل الجيّد لِأجلك.

لِأنّك أحببتني بِسوئي و كُلّ ما هو فاسِد بي، و لَم ترحل بِسهولة.

إليك قائِمة ما أُفضِّل رؤيته بِك؛

حُبّي؛ فقط إعلم أنّ هذا ليس كُلّ شيء، بل هُناك المزيد، فاعذُرني إن تجاهلتُ شيئًا.

أولّ تِلك القائِمة، أُحبّ التحديق بِجسدك أيُّها الفاتِن.

أُحِبّ إبتساماتك؛ تِلك الخجولة، السعيدة، اللطيفة و الأُخرى الغريبة عِندما تُصوِّرُ نفسك.

رؤيتك بِملابسي الكبيرة عليك، حيثُ تظهر كتفك السمراء و عِظام عُنقك الجذّابة.

أُحِبُّ عِندما لا ترتدي البناطيل.

عِندما تتوتّر بِسببي.

عِندما تخجل مِن حديثي.

تشتيتُك لِأبصارك مُتجاهِلاً غزلي.

أنفاسك المُضطّربة عِندما أُقبِّلُك طويلاً.

عِندما تلمع عينيك؛ إمّا سعادةً أو خَجلاً.

عِندما تكون سعيداً و تقفز؛ فقط كالأطفال.

شفتيك العابستين؛ لِأنّ ذلِك يُغويني فقط.

عِندما تُجنّ و تغضب، تكون لطيفاً لِدرجةٍ لا تُصدّق؛ النّاس يبدون غاضبين و مُخيفين، و أنت تبدو ظريفاً.

عِندما تكون مع الحيوانات الأليفة و تُلاعبهم.

عِندما أُحرِجك.

عندما تفزع بِسببي، لا شيء مُضحِك أكثر مِن وجهك الخائِف.. آسف!

و أخيراً، أُحِبُّ الإستلقاء فوق صدرك و سماع نبضات قلبك، لِأنّ هُنا يكمن موطني.

أنت تُشعرني بِالإكتفاء و الأمان، و لن أرغب أبداً أن أشعُر هكذا مع أيّ أحد؛ و لا أرغب بِأحدٍ عداك.

لا أحد غيرُك، صغيري.

إليك شيء؛ أخبرني شابّاً مرّة، أن حتّى لو كانت حياتي مليئةٌ بِالمتاعب، حتّى لو كانت تعيسة و لا أمل بِها، هُناك تِلك المرحلة التي تُشعِرني بِالسعادة. و لا أحتاج لِغير هذهِ المرحلة لِأكون سعيداً طيلة حياتي.

و كان مُحِقّاً؛ فبعد أن دخلتَ حياتي، حبيبي، وجدتُ معنى السعادة الحقيقيّة، و لا أرغب بِالتخلّي عنها.

فأنت خطيئتي الحُلوة التي لا أكُفّ عن ارتكابها؛ و لا أرغب بِالتوقّف عن فِعلها أبداً.

لِأنّي أُحِبُّك، عزيزي.

-

؛إنتهى.

-

؛كِتابة و تأليف: هاري ستايلز.

؛تحرير و تنسيق: نايل هوران.

Continue Reading

You'll Also Like

1.3K 134 15
مـاذَا يحدثُ عندمَـا تغلبُ صلةَ الدمِ الحُب الـذِي دامَ لسنواتٍ ؟ البِدايـة:18/5/2021 النهاية:.....؟! _ملحُوظة: الأجزاء قصيرة Jeon Junkook Oh yoonhi...
23.4K 293 6
عندما تتزوج بطلتنا شخص ، و يكون لديها طفلين بالتبني ، وتكون هي المسؤلة عن تعديل سلوكهم جميعا فكيف تكون الحياة!
42K 1.4K 30
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
254K 6.2K 33
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...