TheRivenSock; Running Angel

By Kailiips

190K 10.7K 3.4K

بيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه ا... More

Prologue
a Coat
Warm
Caramel.
Like a Watermelon
BoyFriend
Between the top of the Mountain and Earth
Hyung
Stumble.
HIM
THIRTEENth
Pomegranate Flower
That Feeling
Stuck
Losing control
Reality
Under covers
Lost
the Feeling of You
a Mess
BestFriends
Facing It
Moving Out
Fear
In a Heartbeat
Stupid Shit That Young Kids Do
You're My Family
Growing Up
The Riven Sock

Catching the Ghost

9.5K 619 259
By Kailiips



"يا إلهي أنا لا أصدق !! لقد أمسكت بك !!" بيكهيون صفّق بكفيه يهتف ويقفز بحماس

تشانيول فكر أكثر من مره قبل أن يفتح فمه "عـ–.. عمّن تتحدث ؟"

"هي ! إعترف بذلك !" فتى الثانويه ضرب ذراع الأطول مع إبتسامته السعيده "وأخيرًا !!" يهتز بسعاده و يمسك بيد 'الشبح' مجدداً.

"واو أنظر ! هذه كراستك أليست كذلك؟؟ أريد أن أراك تكتب !! يا الهي هذا رائع !!" بيكهيون قفز بين قدميه بحماس ،إبتسامته تصل لأذنيه

تشانيول كان غائبا عن الوعي للحظات، يعد كم مره لمسه٫ لقد كانت مرتين واللعنه !!. هو حتى يرتدي أحد معاطفه التي أعطاه أياها سابقاً. تشانيول فكر كثيراً أن ينقض على الآخر هنا والآن

"هيا أرجووووك !" بيكهيون أمسك بيد الأطول مجدداً، الأخير سيموت بأي لحظه.
لم تهدأ عيني تشانيول بل ظلت تجول بكل مكان بتوتر حتى دفعه الآخر مع الكراسه الى المقعد.

"لكن.. هل أنت حقاً شبح!" أثناء إنشغال تشانيول المتوتر في الخطّ على الكُراسه ، الصغير حدق بوجهه بتمعن

"لكن يمكنني لمسك ! .." ينقر على عضد الأكبر مراراً .

"أنت لستَ شبح.." تمتم يعيد بصره الى الكُراسه حيث توقفت أصابع تشانيول عن العمل ، هو يتعارك مع الفراشات التي تحوم أسفل معدته

"الملاك الر .. ماذا؟ ماللذي تكتبه؟" بيكهيون يحاول قراءه كلمات الآخر على الورقه

"إسمك، الملاك الراكض" تشانيول شكر الإله مراراً لأنه لم يتلعثم

ضحك بيكهيون عالياً يترك تشانيول يبتسم على تلك الأنغام ،
"الملاك الراكض؟ حقاً؟"

"مبتذل ايها الـ لست شبح !"

تشانيول تقريبا قلب عينيه "أجل، أنت ملاك، وأنت تركض في كل مكان !" لم يستوعب تشانيول ماللذي تفوه به للتو حتى تقريبا لمح ظلال حمراء على وجه الآخر

"ااا.. ممم، د- دائماً ما أراك تجري هنا، تعلم" تشانيول حاول تمرير الموقف، ليبتسم الرأس البندقي بهدوء– الأطول تقريبا رسم جمال المنظر أمامه

"أجل، عندما لا أشعر بخير.. ألجأ للركض"

تشانيول حدق بالإنشات الصغيره حول وجه الفتى بجانبه، حرفياً ينسي أمر كل شيء حوله حتى ضحك بيكهيون وضربه على عضده "ماللذي تفعله ؟ هيا أكمل مابدأته !"

إزداد توتر الأطول وهو أصدر 'اوه' مع ضحكه صغيره يكمل الخطّ (وكأنه لا يوجد أي شي أسفل بطنه) .

"إسمي بيكهيون بالمناسبه.." تحدث الصغير من العدم يوجب الآخر على التوقف عن الكتابه ويوجه إهتمامه إليه
"بيكهيون؟" كرر يومئ له الفتى الأصغر بأبتسامه

"ماذا عنك ؟"

"الأشباح لا تمتلك أسماءً، بيكهيون-شي" إبتسم تشانيول

رفع بيكهيون حاجبيه "هيي هذا غش ! لقد أخبرتك بأسمي !" بيكهيون ضرب ذراع الآخر ،مجدداً ومجدداً

قهقه تشانيول "غداً، مر المقهى القابع في طريقك الى المدرسه.. ربما ستعرف إسمي هناك"

"المقهى في طريقي الى المدرسه؟" عقد الصغير حاجبيه

"آآه !! ذلك، مهلاً ! أنت تعرف ذلك المقهى أيضاً؟ لا تخبرني !... أنت تذهب الى هناك من أجل النادل الوسيم ألا تفعل ؟" أشار بيكهيون الى الآخر بأصبعه السبابه وهو يضحك

"نادل وسيم ؟ أنت تقصد سيهون؟" عقد الأكبر حاجبيه

"سيهون.. اوه أجل سيهون! يا الهي لمَ على أسمه أن يبدو رائعاً أيضاً ااه" قلبّ تشانيول عينيه، يخطط لجريمة قتل لاحقاً

"مهلاً ! كيف... كيف علمت أن المقهى في طريقي الى المدرسه ؟" يسأل بيكهيون بعد ثوانٍ من الهدوء

"مستحيل !" وسع عينيه يشير الى الفتى الكبير بجانبه

"أنت تراقبني حتى في طريقي الى المدرسه؟"
قهقه بيكهيون عالياً ، هو يظن أن هذا رائع جداً!

'باباراتزي في كل مكان !' بيكهيون فكر.

"أجل، أنا أراقبك هناك أيضاً" إبتسم الأطول يتأمل وجه الآخر السعيد

"آآيوو أنت لطيف" قرص الصغير وجنة تشانيول "هل يمكنني لمس أذنيك ؟ يا إلهي" إنتحب بيكهيون يداعب أذن الأكبر الطويله بجانبه

"تـ– توقف.." إحمرت أُذني تشانيول أكثر بالتالي فتى الثانويه قفز يهتف بأنها الألطف

ليلا. الإثنَين عادا الى المنزل يقفزان بكل مكان بسعاده، ظلا يفكران ببعضها لوقت متأخر
حتى سقط الإثنين بالنوم

——————

لوهان إستيقظ من نومه بعد منتصف الليل يسمع صوت هاتفه يرن . هو كاد يشتم لولا توقعه أنه قد يكون جونغ إن ٫ لهذا هو مد يده سريعاً يلتقط الهاتف .
وهو كان محقاً.. المتصل هو حبيبه

"لوهان-اه ، أين أنت؟" جونغ ان بصوت مخمور تحدث

"أين أنا؟ في سريري !، ثم مالخطب مع لوهان-آه !" ربما لوهان ملكة دراما ، وربما هو لم يعتد سوى لقب 'لولو' من حبيبه

"هل ستأتي إليّ أم آتي إليك لولو ؟" جونغ إن كان يقهقه والقليل من الضجيج حوله

"جونغ ان أنت ثمل ألست كذلك !!" لوهان إعتدل بجلسته يعقد حواجبه

"ثمل تماماً، لأنني أستمع الى صوتك !" لوهان إبتسم بخجل ينظر الى زاويه أخرى من غرفته مع إعادة شعره خلف أذنه

"أين أنت ؟ سآتي إليك حالاً" حسنا ، هاقد فقد لوهان السيطره على نفسه

"أمام منزلك ؟"

لوهان عقد حاجبيه مجدداً يركل الأغطيه بعيدا وينهض "ماذا ؟ لمَ ! أعني.. اه سأنزل حالاً" رمى هاتفه فوق سريره ليرتب نفسه أمام المرآه سريعاً . يمسح على شعره وينزل بسرعه.

"نيني !" لوهان فتح الباب يهتف بأسم حبيبه، لكنه سرعان ماسقط على مؤخرته بفعل سقوط جسدٍ ما فوقه.

بشعرٍ أسود غريب عليه ، كتفَين أعرض من المعتاد ، وبحكم عنقه الواضح لوهان وجد أن بشرة حبيبه أفتح من السابق ! أكثر بياضاً وشحوباً !

رفع الصغير عينيه ينظر الى الخارج لكن لا أحد هناك، لا نيني مألوف هناك !
هو بصعوبه إستطاع رفع الجسد الغريب فوقه من كتفيه ، الشخص إتكئ بكفيه بجانب فخذ الصغير ليستطيع التوازن بالجلوس مع مساعدة لوهان الذي صُدم حالما إتضح وجه الآخر المبتسم ببلاهه

"أنت !" لوهان وسع عينيه بصدمه يلاحق رأس الآخر المتأرجح بعينيه

"أنا ؟" إبتسم بشده يصنع تجاعيد بجانب عينيه

"يا الهي" لوهان تمتم يبعد عينيه عن وجه الشخص أمامه

"أنا سيهون، وأنت ؟" تحدث الثمل يميل برأسه

"أين جونغ ان ؟" تجاهله لوهان ليعبس هو "لمَ تسأل عنه ؟؟"

لوهان لم يجبه وظل ينظر الى وجهه القريب جداً يعقد حاجبيه . هو وجد أن بشرته صافيه جداً عدا أثر الندبه على خده الأيمن ٫ وشحوبها من قريب يبدو أجمل !

"أنت لا تجيب على أسئلتي حتى" طأطأ العابس وجهه ليستفيق الآخر من تأملاته

"أ- إبتعد قليلاً" لوهان حاول دفع الفتى من فوقه بخفه لينجح بذلك وينهض من على الأرض ، لكن سرعان ما سقط مجدداً مسحوباً من قِبل الشاحب على الأرض . هو كان قريباً جداً، قريباً جداً بشكل خطير من وجه الآخر تتخالط أنفاسهما معاً .

و.. حسناً ، لوهان فوق فخذيّ سيهون أمام باب المنزل المفتوح على مصراعيه،

يُقبلان بعضهما .

الصغير يكاد يقسم أنه سمع بضع قهقهات قادمه من الخارج لكن كل ما يشغل باله وتركيزه الآن هو كم أن شفاه سيهون كانت طريه وناعمه وشهيه ، والأهم من ذلك .. 'لمَ واللعنه لا أبتعد عنه؟!'

لوهان في الداخل كان يصرخ على نفسه بأنه يخون حبيبه الآن ، لكن كلما غير سيهون إتجاه رأسه لأخذ زاويه أفضل، هو ينسى كل شيء.

إبتعد سيهون بعد ثوان عن الآخر الذي أصبح ثملاً (تقريبا) أيضاً ٫ يتأمل وجهه ، ثم عاد لتقبيله مره أخرى بعد أن وضعه ضد الحائط وإعتلاه

"جون.. جونغ إن–" أصمت الأكبر لوهان من نطق إسم حبيبه ، لكن لوهان رفع ذراعه المثبته ضد الحائط من قِبل سيهون، الذي عاد لتثبيتها ضد الحائط سريعا مجدداً

"إ–بتعد.. هذا يكفي.." لوهان بالكاد تحدث يشيح وجهه بأتجاه الباب المفتوح على يمينه، وما صدمه هو ابتعاد الآخر بدون عناد عنه. بهدوءٍ رفع لوهان رأسه الى الواقف أمامه بشفتين متورمه،

"دعني أبيت عندك، أنا لا أُقبّل الناس مجاناً" واسع المنكِبَين تحدث بصوته العميق مميلًا رأسه، لا يقطع التواصل البصري بينهما ولو لثانيه.

لوهان طأطأ رأسه لثوانٍ قبل أن يرفعه مجدداً حالما أُغلِق الباب ، هو ظنّ أن الآخر خرج لكنه لا يزال هناك .
الصغير سيشعر بتأنيب الضمير لو طرد الثمل في وقت متأخر كهذا ولم يسمح له بالنوم في منزله . لكن مرحباً؟ هو يمتلك حبيباً !

"إذن ؟" سيهون أمال رأسه

نهض الأصغر من على الأرض مجيباً "هناك على الكنبه، يمكنك النوم بدون لحاف فالمنزل دافئ."

إبتسم سيهون يتجه للنوم.

—————

صباح الخميس، لوهان أستيقظ مفزوع من صوت المنبه العالي جداً. هو أستغرب عندما وجد هاتفه بجانب رأسه تماماً ،لا يتذكر أنه وضعه هنا سابقاً

في طريقه للخروج من المنزل ،هو وجد نفسه يلقي نظره على نادل المقهى الذي وبطريقةٍ ما هو كان يأكل وجهه بالأمس... او كليهما كان يفعل.

الأكبر كان نائماً على الأريكه ولوهان فكر كيف يمكنه أن يكون كالتمثال حتى في نومه ، تخطاه على أي حال يتجه الى المدخل..

"ستذهب الى المدرسه ؟" قفز لوهان بفزع حالما سمع ذلك الصوت من خلفه

"أيمكنك أن تكون أكثر هدوءً حتى ؟!" هسهس لوهان يتمتم بـ 'إلهي' تحت أنفاسه "نعم أنا سأذهب. لذا أخرج من منزلي أيها الأبرص حالاً قبل أن تستيقظ والدتي وتقتلني ، أو تقتلنا على حد سواء !!" الأصغر كان يتحدث بأنفعال يحرك يديه بكل مكان ، حتى بدأ يقترب منه الأطول يجعله يبتلع ريقه ويعود بخطوات متوتره الى الخلف

"مـ–ماذا ؟" لوهان يمد يده خلفه يبحث عن حائط ليصتدم به وينهي هذه المهزله، وسرعان ما أصتدم ظهره بواحد


"لوهان !"

هذه المره، كلاهما كانا في حالة فزع

"أُمي !"


سيهون ذو الكنزه العنابيه إبتسم للمرأه ذات الجمال الصيني الخلاب الواقفه على السلم ، هو في بادئ الأمر كان مصدوماً من كونها أمه وليست أحدى أخواته ، ولكن بالنظر الى لوهان الذي يبدو كطالب أعداديه بينما هو في سنته الأخيره من الثانويه ، حسنا ، هذا يخرج بنتيجه واحده وهي

' الجينات الصينيه للحفاظ على الشباب '

"مرحباً سيدتي ، أنا صديق لوهان" بمنكبيه الواسعين سيهون إنحنى بأحترام . و لوهان فكر إن كان هذا النادل يتحدث عن نفسه أم عن المزهريه بجانبه ؟ -بالرغم من ذلك المزهريه كانت صديقة لوهان حقاً بطريقة ما-

"اوه يا الهي، إبني أخيراً يتعرف على صديق وسيم !" والدة لوهان إقتربت وصفارات الأنذار أُطلِقت في رأس بنها

"اوه أمي أنه سوء فهم. أراكِ لاحقاً وداعاً ،أحبك.. ربما" لوهان أمسك بذراع سيهون يسحبه خلفه يتجاهل هتاف والدته بـ"أصطحب صديقك الى المنزل لاحقاً ! ولقد سمعتك أيها القمامه !!"

"اوه يا إلهي، عليك أن تشكرني !، والدتي مجنونه بالفتيان عريضي الأكتاف !" إنحنى الأصغر يتكئ على ركبتيه يلهث

"والدتك جميله، لقد ساعدتني على حل مسألة جمالك، واللتي بالمناسبه إنتهت بكونهِ متوارث"

لوهان صمت فتره ثم ألقى بنظرة سخط على الآخر "هل وبالصدفه أنت تغازل والدتي أمامي الآن ؟"

"لا، أنا أغازلك في الحقيقه"

لوهان لا يعلم لماذا لكنه للحظه ما هو شعر بالحر قليلاً "على كلٍ ، لن أسألك عن الليله الماضيه فقط إذا غربت عن وجهي الآن ولم تعد مجدداً"

"لا مشكله لديّ في سؤالي"

لوهان قلّب عينيه على المبتسم بهدوء أمامه

"من أنت بحق الجحيم ؟"

"اوه سيهون"

لوهان مد يده يشنق الآخر الذي ضحك ناجياً بنفسه

—————

في الحادية عشر ليلاً
عندما بيكهيون كان قريباً من نقطة بدايته في الركض -بجانب بوابة الحديقه- والبدء في الدوره الثالثه، هو كان يضع يديه فوق رأسه. لأنه في حين كان بمنتصف الدوره الثانيه السماء بدأت تمطر وهو فعل ذلك ليحمي نفسه. لكنه بالتأكيد بدون جدوى

هو كان محبط جداً ، وهو أيضاً لا ينوي ولا واحد في المئه العوده للمنزل ، لأنه واللعنه طُرِد من المنزل هو و 'أطفاله' أمام أصدقاء أخيه اللعين ! ،

عينيه بدون قصد بدأت تذرف الدموع وقدميه تدريجياً بدأت تتباطئ ، وجهه مُلأ بالمياه.. ربما من السماء؟ او ربما من عينيه أيضاً. هو جلس القرفصاء يغطي وجهه ويبكي بصوت عال. هو ليس طفلاً لكنه نوعاً ما لا يجيد البكاء بصوت منخفض!
قدميه كانت حافيه لأنه بشكلٍ غريب لا يستطيع الركض بحذاء، لأنه دائماً ما يسقط على الأرض بسببه.

بيكهيون توقف عن البكاء حالما توقف المطر عن الهطول وتبليل ظهره. وبوضوح هو كان يستطيع سماع صوت أصتدام قطرات المطر بالأرض، أي أن المطر لم يتوقف بعد !

يرفع رأسه تدريجياً ينظر بجانبه ٫ يجد 'معجبه الشبح السري' يقف هناك يمسك بمعطفه الطويل كمظله فوقه

"يا إلهي" الأصغر غمغم ينهض سريعاً ويحتضنه ، يحضتن معجبه السري

يشد بذراعيه حول خصر الأطول يبكي بصوت عالٍ مجدداً .
بيكهيون شعر بالغرابه بعض الشيء لأنهُ -تقريباً- يبكي لأول مره في أحضان أحدهم ! وهو وبطريقةٍ ما أحب ذلك. وجد أن البكاء أثناء العناق كان أفضل بكثير من البكاء بجلسة القرفصاء.. و لوحده! وفي هذه الحاله تحت المطر.

جوارب بيكهيون قد تبللت بالكامل وهو كان حرفياً يعطس بين كل دقيقه وأخرى بعد أن توقف المطر بنصف ساعه تقريباً ،

"ماللذي تفعله ؟" بيكهيون سأل بأنف مُحمرّ ، يراقف الأطول وهو منحني للأرض

"أخلع حذائي كما ترى ! لأن أحدهم يحب الخروج من المنزل بدون أحذيه !! بيك هل ترى كيف جواربك مبتله بالكامل ؟ ستصاب بالحمى !" الآخر رد ، يبدو قلق عليه حقاً بينما كل ما يفكر فيه حافي القدمين هو كم أنه من اللطيف أن يناديه معجبه السري ب 'بيك' بصوته العميق . بالرغم من أنهما تقابلا في وقت قريب، هو لم يمانع

"هل أنت تسمعني حتى ؟" تشانيول لوح بيده أمام الأصغر الذي يلف جسده بمعطف الأطول.

بيكهيون أستنشق يسحب مخاطه الى نخاعه يتحدث بغنّه تدل على إستقبال زكامه "حذائي هناك، بالقرب من البوابه" يشير الى البوابه الرئيسيه للحديقه

"أنا حقاً لا أعلم أين رميتها" بيكهيون همس وهما في طريقهما للبحث عنها

"لمَ خلعتها في المقام الأول !"

"لا أستطيع الركض بالحذاء !، أسناني مهدده بالكسر بسبب حبالها التي لا أعلم واللعنه كيف تربط !"

تشانيول حدق بوجه الآخر للحظات ثم ضحك بعلوّ ، هو وجد ذلك لطيف كاللعنه . أعني من لا يستطيع ربط حبال حذاءه ؟ الأطفال ؟!

"هنا" الأطول أردف حالما وجد حذاء بيكهيون ، لحسن حظه أنه كان أسفل شجره والا لتحول الى بركه صغيره ! ، هو ثنى رُكبتيه ينزل الى أقدام الآخر يمسك بساقه ويحاول رفعها ٫ لكن بيكهيون ثبتها بالأرض

"ماذا ؟" رفع تشانيول بصره الى الأصغر في الأعلى

"أستطيع إرتداءها بنفسي" همس بيكهيون بـ.. خجل؟

"أعلم ذلك، لكنني قررت أن أفعلها أنا لذا" تشانيول رفع ساق الآخر بقوه أكبر يدخل قدمه بالحذاء رغماً عنه، هو فعل ذات الشيء بالقدم الأخرى لكن بنعومه أكثر وبدأ بربط حبالها بحذر بينما بيكهيون كان ينظر إليه بإبتسامه وديّه خجوله ووجه محمرّ

"اذاً.. هل أنت بخير؟" تشانيول سأل فجأه أثناء طريقهم الى... لا أعلم، لا أحد يعلم في الحقيقه !

"ليس تماماً.."

شخر بيكهيون بسخريه بعد ثوانٍ "على من أكذب، ليس حتى الجزء ماقبل تماماً، لست بخير البته !"

تشانيول حدق بوجهه للحظات ليتحدث الآخر قبل أن يسأل  هو
"أخي الملعون مجدداً، أنت كنت هناك عندما أخبرتك عن كم هو أحمق متملّص يحب السخريه علي، هو طردني وأصدقائي من المنزل أمام أصحابه ! عذراً، من يظن نفسه ؟ هل هذا يعقل حتى ؟ هو منزلي أيضاً كما هو منزله ! من يظن نفسه ؟ أوباما ؟ ربما أوباما كان سيستأجر غرفة كاريوكي لعينه ويقضي وقته اللعين بها مع أصحابه اللعينين لأنه واللعنه يمتلك مالاً يكفي لذلك بعكس أخيه الصغير الذي تم طرده!!!!!!!" تنفس بيكهيون الصعداء حالما أنتهى من كل ذلك الحديث الذي لم يلتقط خلاله أية نفس، هو مجازيا -او حرفيا- كان يصرخ ،يحرك يديه بكل مكان بين كل جمله وأخرى .

تشانيول ظل يحدق بصدمه الى الآخر وهو حاول بتردد أن يفتح فمه ليتحدث قبل أن يقاطعه الآخر "أجل أنا واللعنه أعلم أني قلت 'من يظن نفسه' مرتين لذا أنت واللعنه لا تحتاج إخباري بذلك !!" بصراخ مجدداً

الأطول تنقّل بعينيه حول وجه الصغير الغاضب أمامه قبل أن يفتح فمه مجدداً بتردد ، ليتم مقاطعته مجدداً أيضا...
"وأجل أنا أعلم. لقد قلت 'واللعنه' مرتين لذا أنت لا تحتاج لإخباري بذلك أيضاً !!" يغلق فمه و يقلب عينيه . يجد الأطول أنه بدا مذهلاً كاللعنه بفعل ذلك . هو فكر أن يطلبه أن يفعلها مجدداً لكنه يحب وجهه الخاص كثيراً وهو حقاً لا يريد أن يفقد صف أسنانه السفلي !

"الى أين نحن ذاهبان على أيةِ حال ؟" بيكهيون قد هدأ بعد بضع دقائق من المشي بصمت

"لا أعلم ، لا أظن أن أحدنا يعلم حقيقةً !"

بيكهيون قهقه بخفه "هو يبدو آمناً رغم أننا لا نعلم طريقنا" ليقهقه الآخر بخفوت أيضاً

"ربما لأننا لسنا وحيدين ؟" همس بيكهيون يرفع رأسه يحدق بوجه الآخر، الذي إحمرّت أذنيه بخجل!

تشانيول لم يكن الفتى الخجول حقاً، لكنه فقط لطيف حين تسمع ذلك من الشخص المفضل لديك !. بعد العديد من الدقائق هما وجدا نفسيهما أمام منزل بيكهيون، الذي كان سعيداً بوضوح لأنه ظنّ أنه من الرائع أن يدخل معجبه السري -والذي لم يعد كذلك تماماً- معه ويُريه منزله وغرفته وحيوانه الأليف 'بوبي' والذي يعشق الحجاره الملونه لذا حوضه مليء بالألوان ! ولكنه بشكل مفاجئ تذكر أخوه الأكبر الأخرق ليعبس بدون سبب بنظر تشانيول الذي في الحقيقه أعجب بتعبيسته أيضا ، وهو يعني ذلك حقاً !

"سأدخلك الى منزلي يوماً، فقط ذكرني في المره القادمه ! عليك أن ترى غرفتي أنت حقاً لن تريد الخروج من هناك، و حيواني الأليف أيضا ! هو صديق رائع !" بيكهيون قال ٫ يضحك ، بينما الآخر كان فقط مذهولاً من كيف كان الأصغر يبدو رائعاً ومدهشاً وعظيماً مع جفنيه السفليه الحمراء بسبب البكاء الطويل وأنفه المحمر بطريقه لذيذه جدا ! حتى شفتيه كانت منتفخه بشكل غريب ،مثل هل البكاء ينفخ الشفاه أم ماذا ؟

"شبح ؟"

بيكهيون أمال رأسه ليصرخ الأطول بداخله على كم بدا قابل للأكل

"أتسمعني ؟"

'لمَ يبدو طرياً للغايه ؟؟!' تشانيول فكر ، هل الناس بالعاده يبدون طريين للغايه ؟ هل أي مخلوق بحق الجحيم العظيمه يبدو طرياً للغايه ؟

"شبح !!!" صرخ بيكهيون يلحقه تشانيول بفزع

"لقد أخفتني !!"

"ماذ–.. بحق العظَمه الكبرى أنا أقف أمامك أتحدث منذ الأزل هل كان عقلك هنا حتى ؟" بيكهيون عقد حاجبيه

"أجل بالتأكيد هو هنا منذ الأزل أعني أذني كبيره صحيح ولكن ليس لدرجة خروج عقلي منها أ—" تشانيول بصدمه كبيره توقف عن الكلام ، أو بطريقه أخرى ، توقف عن القدره على الكلام حالما أقترب منه الصغير بشكل خطير يقرص أذنه الحمراء ويجعد وجهه بلطافه

"توقف أرجوك" تشانيول قال بخفوت وضعف، بيكهيون ظن أنه يتحدث مع نفسه لذا تجاهله ورفع يده اليمنى يقرص الأذن الأخرى، بينما أعين تشانيول كانت تنتهز الفرصه وتتأمل بوجه الآخر الخالي من الشوائب .

أنفه كان قريباً من النزيف .

____________

ثلاث آلاف كلمه، يازيني 🐳 + بليز بطاطاز لا تترددون ابدا في أنكم تكتبون آرائكم عن البارتات بشكل عام حتى لو كان الكومنت طويل 🐳❤️

Ask.fm / IIKAIRAII

Continue Reading

You'll Also Like

79.9K 5K 6
•مُكتملة• أستاذ الأدب بيون بيكهيون و أستاذ الرياضة بارك تشانيول كانا زوجين لطيفين في الجامعة، المشكلة تكمن في أن لا أحد يعرف عن ذلك وبارك تشانيول هو...
216K 12.6K 78
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
173K 5.1K 26
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
106K 6.7K 12
بيكهيون مُصاب بالتأتأة، وتشانيول يُحب الإستماع إليه.