TheRivenSock; Running Angel

By Kailiips

190K 10.7K 3.4K

بيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه ا... More

Prologue
a Coat
Warm
Catching the Ghost
Like a Watermelon
BoyFriend
Between the top of the Mountain and Earth
Hyung
Stumble.
HIM
THIRTEENth
Pomegranate Flower
That Feeling
Stuck
Losing control
Reality
Under covers
Lost
the Feeling of You
a Mess
BestFriends
Facing It
Moving Out
Fear
In a Heartbeat
Stupid Shit That Young Kids Do
You're My Family
Growing Up
The Riven Sock

Caramel.

8.9K 625 252
By Kailiips




"بيكهيون-اه، أنا لا أصدق ذلك" وَلج -إقتحم- بيكبوم بأنفاس متقطعه غرفة أخيه الأصغر ليلاً، بحاله مبعثره

ينظر بتفاجؤ الى أخيه الذي يضحك بهستيريه ممسكًا بهاتفه، بيكهيون رفع حاجبيه

"بيكهيون.. آه أنا أختنق" يضحك بعلو
ممسك بمعدته، وبشكل دراماتيكي هو جثى على ركبتيه بجانب كرسي بيكهيون القابع أمام حاسوبه

"أنظر الى تلك المعجبه المجنونه بيك، أنظر الى ذلك"

بيكبوم رفع يده الممسكه بالهاتف يضعها أمام وجه بيكهيون، يقوم بتشغيل مقطع الفيديو، يضع يده على كتف أخيه الأصغر ويضربه بين كل ثانيه وأخرى ويضحك بصوت عال.

بيكهيون ظل يشاهد مقطع الفيديو الذي يُعرض أمامه بصدمه. يُهَز في كل مره يضربه بها أخيه لكنه ظل متسمر أمام شاشه الهاتف حتى توقف الفيديو ليتوقف الأكبر عن ضربه و يضحك بصوت عال مجدداً

"أنت مشهور يا رأس البطاطا !! أنظر إليك في كل مكان على تويتر!" هو ضرب كتف أخيه مجدداً يجعل عينيه تُملأ بالدموع أكثر حتى

"لا يمكنك فعل ذلك.. " بيكهيون بصوت منخفض، تقريبا يتمتم

"اوه؟ لا يمكنني فعل ماذا؟" بيكيبوم حاول أن يهدأ

"أنت من قام بنشره صحيح؟" سأل بيكهيون بهمس مجدداً و دموعه غطت عينيه بأكملها بالفعل

ضحك بيكبوم بصوت عالي مجدداً يمسك بكتف أخيه الذي بدأ يتضرر من الضرب المتكرر "لقد وجدته على تويتر!، صدقني أخي! كنت سأفعل أكثر لو كنت أنا مالك الفيديو!" و ضحك مجدداً

"أنت ممثلي المفضل هيونغ-نيم.. آه"  سخر بيكبوم وضحك تقريبا يسقط على ظهره

بيكهيون أمسك أنفاسه ينهض من مكانه ويركض متخطياً أخيه ،يقفز السلالم واصلاً الى باب المنزل حيث سلالم المدخل ليقفزها أيضاً فيتعثر بالأخير ويسقط يلوي  قدمه .
هو تأوه بألم يسمح لدموعه بالنزول أخيراً، هي ركضت سريعاً كـلا غد تصل الى رقبته النحيله

أغلق عينيه بشده يمسك بكاحله المُتأذي.
و لم يلبث طويلاً أمام باب المنزل حتى وقف مجدداً يركض الى مكانه الوحيد

ركض سريعاً جداً، لم يلاحظ الشخص الذي سارع الإختباء خلف الشجره المُعمّره في منصتف الحديقه

يبكي كثيراً يترك الدموع تجف في وجهه وتعود تُبلله مجدداً. في نقطة بداية دورته الخامسه على التوالي هو توقف يلتقط أنفاسه ثم يجلس القرفصاء يغطي وجهه بذراعيه.

تشانيول في منتصف إنغماسه بالرسم، هو سمع تلك الأصوات مجدداً، اللهاث والخطوات السريعه. وهو لم يركض بهذه السرعه بحياته مختبأً
من وراء الشجره الضخمه هو ظل يراقب من بعيد فتى معيّن صغير وهو يبكي في منتصف الطريق . وهو عقد حاجبيه بحزن، تشانيول يستطيع سماع شهقات الفتى وهذا يجعل قلبه ينقبض أكثر في كل مره

ساقيّ فتى الثانويه و نصف فخذيه كانا عاريان ، في جو بارد كهذا هم أستمرو بالأرتجاف
بالرغم هو بقا جالسا القرفصاء في منتصف المسار حتى تجمدت قدميه تماماً. هو رفع رأسه عن ذراعيه يمسح دموعه ومخاطه السائل بكم قميصه الطويل لينهض مجدداً يحاول تغطيه المزيد من فخذيه بإنزال بنطاله القصير أكثر ، يتمنى وجود ستره أخرى يتدفئ بها حالما وقعت عينيه على ذلك الكرسي الحجري البعيد نسبياً. لكن هو وجد صخرةً فوق ورقه ، لذا هو مشى بسرعه يتجاهل إرتجاف ساقيه النحيله، يرفع الورقه الى مستوى بصره بعد أن أبعد الحَجر من فوقها

'هل أنت بخير؟' 

شفتي بيكهيون إهتزتا لنزول المزيد من الدموع.

رائع.. شبح الحديقه المخفي يهتم بمشاعره و أخيه الأكبر لا يفكر حتى..

بيكهيون جلس على الكرسي في مكان الورقه السابق يرفع عينيه الى الأعلى يمنع الدموع من النزول

"أنا أكره أخي" هو تحدث برجفه

"أمي دائماً توبخني عندما أخبرها بذلك، لكنك لن تفعل! أنت قطعاً لن تفعل، أنت مجرد شبح لا يجيد التحدث سوى بالكتابه!!" هو أكمل، لا يهتم إن كان كلامه قد جرح مشاعر الشبح أم لا

"أخي يسخر مني دوماً، هو يظن أنه أفضل مني لأنه سيتخرج من الجامعه السنه القادمه!"

"من يظن نفسه، لي مينهو؟"

غرغر بيكهيون "كم أتمنى أن يرسب حتى أتمكن من السخريه عليه طوال حياتي!!" 
بهذا الفتى الصغير أصدر أصوات تذمر عاليه ينهض مجدداً للركض . يدور على الحديقه بأكملها كالعاده بأقصى سرعه ،يصل الى نقطه البدايه و ينحني ملتقطاً أنفاسه
وعندما رفع رأسه لينظر الى النجوم، أستوقفته تلك القطعه الرماديه الكبيره على الكرسي الذي كان يجلس عليه للتو، هو عقد حاجبيه وإقترب منها و يتضح بأنها.. معطف! هو يحصل على معطف آخر من الشبح الآن!

أمسك بالهوديّ يرفعه ببطء ،يشتمّ رائحته اللطيفه التي بدأ يدمنها ، إبتسامه صغيره لم يستطع كبحها ظهرت على ثغره

"شكراً أيها الشبح.. اوه–!" هو قوطِع عندما وجد تلك الورقه التي كانت تقع أسفل المعطف

'تأكد من إرتداء شيء أكثر دفئاً في المره القادمه!'

"اوووه ، أنظر الى نفسك تكتب أكثر من ثلاث كلمات أيها الشبح!!" هو قهقه بخفه يتبعه 'الشبح' الذي لم يستطع منع القلوب من الإنطلاق من عينيه الواسعه للأرتطام بصدر فتى الثانويه ضئيل البُنيه

"شكراً، سأتأكد من إرتداء نصف ما يوجد في خزانتي قبل الخروج لاحقاً" هو تحدث بلطف شديد يوسع إبتسامته ويرتدي الهوديّ المفتوح رمادي اللون ، الذي وبطريقة ما وجده لطيفاً جداً لأرتدائه لاحقاً للمدرسه!

هو تنهد يجول ببصره للمره الأخيره حول المكان بأبتسامه صغيره، يتراجع بعدها ويعود كل الطريق الى المنزل..

—————

لوهان في الصباح كان يمشي مع كمّامة سوداء على وجهه طوال اليوم، لم يسلم من الكلمات الطائره التي تلقى عليه بالرغم..

جلس بجانب صديقيه يخفض رأسه يخبؤه أكثر

"يا رجل—"

"اششش!!! أخفضي صوتك!!" لوهان هسهس على جويونغ التي قلبت عينيها بتململ

"لا أعلم كيف سأقابل هيونغ بعد المدرسه، هو لم يتوقف عن السخريه علي منذ أكتشافه للفيديو .."

"وكأنه توقف يوماً!!" لوهان عقد حاجبيه بسخط يلحق ذلك بشتائم صينيه الى أخ صديقه ، ذلك الجرذ المزعج

"أنا بكيت ليلة السبت بسببه.." تحدث بيكهيون بهدوء لينظر الأثنان إليه بإهتمام

"عندما ذهبت الى الحديقه أنا ظللت أبكي ، لكن أحزرا ماذا!!، الشبح / معجبي السري كان هناك وكتب لي ذلك" أكمل بيكهيون بأبتسامه ،يهتف . وصديقيه قلبا عينيهما وشاهداه يخرج ورقه من جيب الجاكيت الرمادي الذي يرتديه أسفل سترة المدرسه الموحده. وصديقيه قلّبا عينيهما مجددا

قرأ لوهان القابع بجانب صديقه رأس البندق الورقه ليعقد حاجبيه ويسأل "إذاً؟"

"سألني إن كنت بخير لوقو! أخي لم يفعل لكن هو!" بيكهيون قال يرفع حاجبيه بأنفعال

"هو أيضاً —.. مهلاً" قطع حديثه مجدداً يبحث في جيبه على الورقه الأخرى
"هو كتب أكثر من ثلاث كلمات في ورقه واحده، واحده!! يخبرني أن أرتدي شيئ دافئ كهوديّه الذي أرتديه الآن!! تادا!!" هتف بيكهيون بحماس يشير الى الهودي الرمادي الذي يرتديه اليوم

"حسنا، يبدو أن الشبح بمقاس XXL  "
بيكهيون ضحك يضرب كتف صديقته في الكرسي المقابل

—————

"أنت فقدت سترتك الثالثه تشانيول ،سيكون رائعاً لو كنت تخطط لأعطاءه جميع مشترياتك لهذا الشتاء، أليس كذلك؟" سخر سيهون

"أنا مستعد لذلك" تشانيول نظر لصديقه بجديه
" ، هل رأيته اليوم؟ لقد كان يرتدي الهودي الذي أعطيته إياه ليلة السبت للمدرسه!! تعلم، هذا فقط يدفعني لأعطاءه المزيد والمزيد من الملابس !"

قلب سيهون عينيه يضع آخر لمسات الكريمه على القهوه المثلجه ، يلتف بعدها ويضعها على طاوله المحاسبه المرتفعه
سيهون لم يدرك ذلك حتى رفعت الفتاة في الجهه المقابله يدها بصعوبه تسحب القهوه المثلجه البعيده خاصتها ،
هو إبتسم يدفع القهوه الى الأمام أكثر ليتسنى للفتاة القصيره أخذها مع إبتسامه خجوله، وهو أراد ضحك أحشاؤه خارجا.

عندما قرر سيهون العوده الى غرفة الإستراحه في الخلف فورا بعد ذلك، هو لعن جرس الباب الذي رن لدخول زبائن آخرين

سيهون إلتفت بأكثر إبتسامه مزيفه "كيف أستطيع خدمتك.... سيدي..؟"
إبتسامته إختفت حالما وقعت عينه على الفتى المألوف ذو الكمامه السوداء الذي يقف أمامه ، وحل محلها عقده حاجبيه المتعجبه

رفع الفتى ذراعيه حتى يتكئ على طاولة المحاسبه المرتفعه ويهمس بخفوت يقرب وجهه الى النادل
"قهوه مثلجه بالكاراميل مع إكسترا كريمة خفق!" و سريعا أقام رأسه يلقّي النادل ظهره وينظر الى زجاج الباب متكئ على الطاوله الرخاميه خلفه

النادل ذو الرأس الأسود إستمر بالتحديق برأس الفتى المألوف غريب الأطوار من الخلف ببلاهه . هو أغلق فمه سريعاً حالما إلتفت إليه الفتى مجدداً يرفع أحد حاجبيه بأستنكار

"أعتذر، ماذا كان طلبك؟" سيهون بهدوء سأل

الفتى بالشعر الكراميليّ قلّب عينيه بتملل وأردف
"قهوه مثلجه بالكاراميل، إكسترا كريمة!"

هز النادل رأسه بتفهم يرفع خصلات شعره الطويله التي تطفلت على وجهه وبدت مثل ستاره. وهو تحرك سريعاً لآلة صنع القهوه بالخلف وعقله مشغول بهوية الفتى خلفه ، سيهون متأكد بأنه يعرفه!

حالما إنتهى من القهوه المثلجه للفتى خلفه، هو أمسك ببخاخ الكريمه ليسمع همساً من خلفه "الكثير ارجوك!" سيهون إبتسم بخفه إستدار الى الفتى يضع الكوب على طاولة المحاسبه

"راقب ذلك"

رفع بخاخ الكريمه فوق الكوب وبدأ يبخ الكثير والكثير من دوائر الكريمه فوق القهوه المثلجه، مثل صنع جبل من الكريمه!

"واااه!!!" الفتى رأس الكراميل صفّق بحماس وأزال الكمامه السوداء من على وجهه، تتضح إبتسامته الواسعه حتى أسنانه السفليه المبعثره "أنت رائع يا رجل!!"
لوهان ضحك بسعاده وهو ينظر بحب الى جبل الكريمه القابع فوق قهوته المثلجه المليئه بالسكر والكاراميل!

سيهون واجه بعض -الكثير في الحقيقه- من المشاكل وهو يحاول وضع غطاء الكوب البلاستيكي. يديه تلطخت بالكثير من الكريمه وهو يحاول قصارى جهده أن لا يجعل مشروب الزبون يبدو مقززاً

"أنت تحب الكريمه ها؟" سأل بعد أن أغلق الكوب أخيراً

"كثيراً جداً" أجابه الفتى بالزي المدرسي وهو يلتقط الكوب من يديّ النادل ويخرج محفظته،

"نكهة الكاراميل، أنا أتذكرك في المره السابقه عندما أتيت الى هنا مع صديقك، أنت طلبت ذات النكهه" إبتسم النادل بهدوء– أو غرابه بالحقيقه!

"هو ليس صديقي إنما حبيبي" إبتسم لوهان بلطف شديد يمد النقود الى النادل ذو الخصلات السوداء الطويله،

"الكاراميل.. مثل لون شعرك تماماً" النادل لا يزال يحتفظ بإبتسامته الغريبه وهو يتأمل الفتى أمامه

لوهله، لوهان ظن أن النادل خلف الطاوله غريب نوعاً ما، لكنه إبتسم بالرغم لأنه.. ربما لا يزور المقهى غيره لذا هو يتذكره

إلتقط كوبه بعد أن أدخل محفظته في جيب سترته يرتشف الكريمه كلها

—————

بعد الظهيره، بيكهيون عاد للمنزل و إرتمى فوق سريره بتعب حالما دخل غرفته، لكنه سريعاً وقف مجدداً حالما تذكر أن الأوراق لا تزال في جيبه.
أخرجها سريعا و فتحها بلطف شديد يضعها داخل ملف الفيزياء السابق ليحافظ عليها. أخيراً إستفدت منه، هو فكر
إبتسم بيكهيون بأتساع يحدق بأطاراف الأوراق الظاهره من أحد جوانب الملف ليستدير ويستلقي على سريره مجدداً بأهمال

هو يظن أنه في مزاج رائع جداً الآن داخل عوّامة أفكاره الورديه حول المعجب السري ، ولا أحد يمكنه إفساد مزاجه
مدد جسده وهو على السرير ينهض مجدداً وينظر الى نفسه بالمرآه .. مع جاكيت المُعجب السري....

"يا إلهي الحجم.."

"مغفل!"

جفل بيكهيون عندما صوت أخيه الأكبر وصل لمسامعه فجأه. عندما إلتفت هو وجده يتكئ على الباب بإبتسامه

"أخرج من هنا بوم. أنا لست في المزاج !"

"لمن هذا الجاكيت القَروي الذي ترتديه؟" بيكبوم كان يكذب، الهودي كان رائع وغالي الثمن في الحقيقه. لكن هذا هو بيكبوم!.

بيكهيون قلّب عينيه لأنه لا يمكنه فعل أي شيء حيال أخيه الأكبر "لا شأن لك!"

"حبيبك ها؟"

"أنا ليس لدي حبيب واللعنه!"

"اوه! نسيت أنك وحيد مسكين!" بيكبوم سخر وعبس ثم قهقه بصوت عال

"حقاً؟ لمَ لا تعطيني واحده من فتياتك ' اللذين غادروك ' إذاً؟" بيكهيون إبتسم بسخريه لأنه جعل أخيه يصمت، لكنه جفل عندما صرخ عليه

"راقب فمك اللعين!!"

عقد بيكهيون حاجبيه "فقط إذا فعلت أنت!"

"أحمق!" صفع بيكبوم الباب بقوه حالما خرج، بالرغم من أن بيكهيون جفل من ذلك إلا أنه قهقه بسعاده. لابد أن هذه الليله هي ليلته!.

________________

بيكهيون لبقية الأسبوع كان بخير تماماً. عطلة الأسبوع تقترب وهو لم يذهب ولا لمره الى الحديقه ليلاً منذ الأسبوع الماضي -ليلة السبت- , هو لم يفكر كثيراً حول 'الشبح' أو 'المعجب السري' او 'المعجب السري الشبح' أو أياً كان .
هو ربما كان يتجاهل التفكير حوله لأنه "من الغبي جداً إنشغال البال حول شخص غير مرئي، شبح!" كما أخبرته صديقته جويونغ سابقا ، هو ظن أن صديقته محقه..

بعد أسبوعين| الأربعاء
العاشره مساءً

"هي أنت ، قطعة اللحم المقدد!" بيكبوم إقتحم غرفة أخيه الأصغر ينظر لهاتفه بكل إهتمام

"طق طق! هكذا يطرق الباب أخي!" بيكهيون مثّل طرق الباب ، الأكبر تجاهله يجلس على سرير أخيه . "أصدقائي سيأتون الى المنزل غداً، أزل قمامتك من أي مكان في المنزل وأزل نفسك أيضاً"

"عذراً؟؟"

"كما سمعت."

"أولاً ،كل 'قمامه' في المنزل تخصك ،قمامتي لا تتعدا غرفتي! ثانياً، أصدقائي سيأتون غداً لقد أخبرت والدتي بذلك مسبقاً!!"

"لا يهمني ،قابل أطفالك في حديقتك المهجوره"

"أنا لن أخرج من المنزل!!" بيكهيون رفع صوته بأنفعال

إستقام بيكبوم ولا يزال ينظر لهاتفه "إنزل ونظف المنزل"

"لن أفعل!" صرخ الأصغر يقطب حاجبيه بغضب، دموعه تتجمع في عينيه

"أمي!!" بيكهيون إنتحب وهو يضرب بقدميه السلالم بقوه بنزوله

"أصمت بيكهيون، أنا مصابه بالصداع!"

"لكن أمي—"

"بيكهيون أغلق فمك!!"

قطب بيكهيون حاجبيه بغضب وتذمر بصوت عال يبعثر شعره البندقي ، هو لم يتحمل أكثر بل خرج بخطوات واسعه الى الشارع "أجل إذهب لحديقتك المهجوره"
تجاهل كلمات أخيه الساخره يركض أسرع، هو شكر الإله لأرتداءه أحد المعاطف الذي تلقاها من معجه السري خلال الأسابيع الماضيه.. الجو كان كالصقيع.


"آآههشش، أنا لا أصدق ذلك حقاً" بعثر بيكهيون شعره للمره المئه، هو لا يريد أن ينزل دموعه. هو ليس طفلاً!! صحيح؟...

رفع عينيه المتلألأه مع تمشيطه لشعره الى الوراء

"إلهي!!!" بيكهيون تقريبا قفز حالما وقعت عينيه على شخص برداء أسود

"هي أنت!! الى أين أنتَ ذاهب!!" ركض بيكهيون خلف الفتى الذي يحاول الهرب خلف الشجره، لكن هي! نحن نتحدث عن الملاك الراكض ذو الجسد الرشيق هنا! بسهوله إستطاع بيكهيون اللحلاق به ، يمسك بمعصمه يجبره على مواجهته

"يا إلهي!"

"من أنت؟ الشبح!!" بيكهيون سأل بحماس "أنت هوَ! ألست!!" الآخر كان متوتراً جداً يقلب عينيه بين بؤبؤَتيّ الفتى أمامه

"أنا لا أصدق!! لقد أمسكت بك!!"

____________

Continue Reading

You'll Also Like

48.8K 2.7K 22
للكوبل الرئيسي : التشانبيك الكوبلات الفرعية : شيوتشين . كايسو . سولاي . تاوريس . هونهان . من الظلام قدم ليغير كل شيء لكن مهمته في خطر عند وقوعه في ...
155K 11.2K 16
[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة.
241K 5.9K 32
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
71.4K 4.7K 15
أن يتحول من فتى ذو حياة إعتيادية إلى زوجة رئيس الياكوزا شيء لم يتخيله بيكهيون في أجمح أحلامه! -تشانبيك فانفيك -إبتدأ : الأربعاء، ٣١ أغسطس، ٢٠٢٢ -انته...