فتّايٰ.

By 614ll1

101K 3.3K 2.3K

نوعٌ أخر مِن الحُب تذوقهُ الطبيب بارك ، بحُب الفتى~ مُكتملة~ Chanbaek💗✨ D More

مُقدمة
باكِ قبيح✨

كاذِب وسِيم✨

33.5K 1.1K 1.1K
By 614ll1

Such a pretty lair


بيكهيون أصيب بالحُمى خرج من منزلهِ وهو يرتدي
لباس المنزل و وجههُ مُمتلئ بالأقراط
مشى بترنح بلباسهِ الأسود راكبًا اقرب سيارة اُجرة
في الشارع
وبأنفاسٍ مُتثاقلة طلب منهُ الذهاب الى المشفى
دقائق قليلة ليترجل من السيارة بترنح
اراد السيد صاحب السيارة مُساعدتهُ لكنهُ رفض بفظاظة
ليدخل من باب الطوارئ

"اشعر انني لست بخير"

اخبر بيكهيون العاملة التي نفرت قليلًا عِند رؤيتها
للقُرط الذي يتوسط شفتهُ السفلى
اومأت لهُ بخفة لتأمرهُ بإتباعها نفخ بيكهيون على شعر
غُرتهِ المبتل من عرقهِ
ادخلتهُ الى احدى الأسرة الغير المريحة لتطلب منهُ
التمدد فوقها وبإرهاق كامل تمدد بيكهيون فوق
السرير اغمض عينيهِ بتعب لتتسارع انفاسهُ
قاست المُمرضة حرارتهُ و ضغطهُ حالما اتى الطبيب المناوب
الليلة



"مرحبًا"
بإبتهاج تحدث الطبيب بارك للمريض أمامهُ
والمريض بوقاحه تجاهلهُ واضعًا يديهِ فوق عينيهِ
ليخفف الألم الذي يتحوي عيناهُ

"ماهي حالتهُ؟"
سأل المُمرضة التي كانت تنزع جهاز قياس الضغط
من ذراع بيكهيون

"حرارتهُ تسعة وثلاثون درجة مئوية و ضغطهُ تسعون
للأنبساطي و المئة و العشرة للإنقباضي"
همهمم لها الطبيب ليتفحص جسد بيكهيون
أمرًا اياهُ بفتح ثغره ليدخل قطعة خشبية ليضغط
على لسان المريض للأسفل
مُتفحصًا وجود التهاب ام لا
خلع قُفازاتهُ ليرمي بها للقمامة

"حسنًا لحسن انها مُجرد حُمى لا شيء يُصاحبها"
تحدث الطبيب ليفتح بيكهيون عيناهُ ضعيفة الرؤية
وكأن الزمن توقف...
تشانيول ذُهِل من شكل الفتى الكُلي
لقد كان خارقًا نبضَ قلبهُ بتوتر فنادرًا مايأتي الى هُنا
الأشخاص الجميلين بهذهِ الدرجة في المشفى
عيناهُ المُتعبة إلهي كانت تحمل مجرة درب التبانة
في احضانها و بين جفنيها~
لطالما تشانيول كان يتقزز من الأقراط لكن القُرط
الذي يتوسط تِلك الشفةِ السفلية!! أحبها~ بشدة
تعُرق بارد انزلق من جبين بيكهيون الى منابت شعرهِ
راقب تشانيول الامر كحركةٍ بطيئة انزلاق القطرة
على جِلدهِ الأملس
إلهي في اعالي السماء ما خطب هذا الفتى الخارق
الجمال...


"سيد بارك؟"
تسائلت المُمرضة التي كانت تنظر لطبيبها الطويل
وهو يبتلع ريقهُ مُتأملًا المريض

"طبيب بارك!!"
ومض الطبيب بعيناهُ لينظر لها بدوار
يشعر كأن عقلهُ انقطع عن العالم عِند رؤيتهِ للفتى

"اوه، اكتفي بإعطائهِ خافض حرارة على هيئة
مُغذي راقبيهِ في حال فُقدانهِ للوعي او اضطراب
مؤشراتهِ الحيوية اعلميني على الفور"
فتح المريض عينيهِ مُجددًا على وقع الصوت العميق
على اُذنيهِ رؤيتهِ كانت ضبابية و بعينين نصف مُغلقة
لم تزد رؤيتهِ إلا سوءًا ، وحسنًا اعاد إغماض عينيهِ
بإرهاق مُنسحبًا بالنوم






الأربعاء، بعد يومين



فتح المريض عينيهِ المُرهقتين يتفحص المكان الذي
يحتضن جسدهُ لقد كان غريبًا كان عاريًا من الأعلى
و تلتصق بصدرهِ العاري لاصِقات بيضاء دائرية
تأوه عندما حاول الحراك يشعر بجسدهِ مُنهك
اغمض عيناهُ بإستسلام ليسمع صوت خطوات بجانبهِ
فتح عيناهُ مُجددًا ليرى نفس هيئة الطبيب الذي عالجهُ
للتو

"اوه استيقظت"
اغمض بيكهيون عينيهِ واعاد فتحها لم يكن يمتلك
الطاقة للحديث ، تفحص الطبيب بيكهيون
وهو يحاول عدم لمس صدرهِ الظاهر بالخطأ
كاد ان يبكي الطبيب من جسد الفتى!!
بحلمتيهِ الورديتين و خصرهِ المنحوت، كان اجمل
من كُل الفتيات اللاتي قد نام معهن
كاد ان يصفع نفسهُ عِندما لاحظ نظرات الفتى المُتوتره
عِند لمسهِ لأحدى حلمتيهِ
تظاهر تشانيول بإنتزاع الاصِقات مِن صدرهِ وهو
يشعر بأنهُ يلمس النعيم بأناملهِ
الطبيب بارك لم يكن مُنحرفًا ابدًا ولكن هذا الفتى
واللعنة يُقيم الحروب بجسدهِ الفاتن هذا ~

خرج الطبيب مِن غُرفةِ المريض ليُعلم المُمرضة
عِن استيقاظهِ مُعطيًا اياها عِدة تعليمات

"سأتي لتفقعدهِ الرابعة عصرًا حتى هذا الوقت
راقبي مؤشراتهِ الحيوية جيدًا "
اومأت المُمرضة ليكي يذهب مُكملًا مسيترهُ
بين الغُرف مُتفحصًا المرضى~~






فتح بيكهيون عيناهُ مُجددًا الشمس تخترق عيناهُ
بِلا رحمة ، اغمض عيناهُ بقوة ليعود لفتحها

" مالذي حدث؟"
سأل نفسهُ بخفوت يحاول تحريك عضلاتهُ
لكن جسدهُ خامل

" غيبوبة لمدة يومين "
شهق بيكهيون بفزع لينظر للطبيب أمامهُ يمسك
ملفًا ويتفقدهُ

" هل نمت ليومين ؟؟"
بصوت خافت مُحرج سأل بيكهيون الطبيب
المُثير بوضعيتهِ تِلك

" حسنًا مجازيًا انت نمت، طبيًا لقد توقف عمل
نظام التنشيط الشبكي الصاعد لديك لذلك توقفت
عن الاستجابة للعالم الخارجي"
دون الطبيب عِدة ملحوظات على اللوح بيدهِ
ليرفع بصرهُ سارقًا نظرة مِن الفتى المُتمدد

"اذا كيف حالك الان؟ كيف تشعر؟"
سألهُ الطبيب بينما يتفحص رسغ الفتى
حاسبًا نبضهُ

"صداع خفيف لكنني بخير"
تنهد الطبيب ليجلب كرسيًا و يجلس
بجانب المريض

"لقد استطعنا تحديد هويتك من مِحفظتك
لكننا لم نستطع الاتصال بأولياء امرك هل
لك ان تتصل لشخص ان يكون وصيًا عليك؟"
ارجع بيكهيون رأسهُ الى الخلف واضعًا اياهُ
على الوسادة

"انا لا املك واحدًا انا وصيّ نفسي"
نظر بيكهيون بطرفِ عينيهِ مُتفحصًا
الطبيب بجانبهِ يرى نظراتهُ الموجهةِ لهُ ايضًا

"يجب ان يتولى احد وصايتك ايها المريض بيون"
عض بيكهيون شفتيهِ ليومض بخفة على صوت
الطبيب مُستشعرًا عمقهُ ، يشعر ان الصداع ذهب
مع الرياح~

"اذا، كُن انت وصيًا عليّ!"
نظر لهُ الطبيب بذهول ليُقيم الفاتن جسدهُ
من بجانب السرير

"كُن وصيًا عليّ اذًا انا بالفعل لن اتصل
بأحد لذلك اوكلك امري ايها الطبيب..."
وضع بيكهيون اناملهُ الناعمة على رداء الطبيب
بينما يقرأ اسمهُ ويجعل اناملهُ النحيلة ترتكز هُناك

"بارك~~~"
بغنج بيكهيون تحدث بينما يتكئ بجسدهِ على السرير
امام الطبيب المصدوم

"أذا امتلكُ شرطًا~"
تحدث الطبيب مُسايرًا الفتى الوقح بلعبتهِ

"ماهو ؟؟"
اكمل الفتى وضع كفهِ النحيل والفاتن على
صدرِ الطبيب عريض المنكبين~

"موعد، سويًا"
قرب الطبيب المريض مِن خصرهِ ليصبح وجهيهما
مُتقابلين تمامًا انفاسهما تلاحمت
ليستنشقا الهواء نفسهُ

"اعتبرني موافقًا"
بهمس مثير تحدث المريض ليرفع وجههُ
ليُقابل ملامح الطبيب ~

خرج الطبيب من الغُرفة واضعًا كفهُ الكبير على
يسار صدرهِ مُستشعرًا نبضاتهِ الصاخبة
بينما الفتى بداخل الغرفة يسحب شفتهُ السفلية
بين انيابهِ بإثارة وهو يمرر اناملهُ على صدرهِ بهدوء

"هل يجب ان احمد الرب على مرضي يا تُرى؟"
سأل المريض نفسهُ قبل ان يرمي جسدهُ على السرير
القاسي وهو يضحك بصخب على حظهِ الرائع ~








ل سيكون هذا المريض تحت وصايتك طبيب بارك؟"
سألت المُمرضة المسؤولة بينما تدون معلومات اتصال
الطبيب بارك في خانة الوصيّ

"همممم،ارجو مِنك الاعتناء بهِ"
انحنت المُمرضة مُحرجة من طبيبها الذي يطلب
منها هذا

"بالطبع سأفعل ، هو يبدو مُهمًا بالنسبة لك"
ابتسم لها الطبيب بخفة ليذهب ويتركها لتُكمل بيانات
الفتى المريض







بيكهيون عبس بتملل ، هو محبوسٌ في هذهِ
الغرفة مُنذ ساعات ولم يرى إلا المُمرضة ذاتها
التي تدخُل لتغير المحلول الموصول بذراعهِ لتخرج بعدها
قلّبَ عيناهُ بملل عِندما دخلت المُمرضة مرة اخرى

"هل انت بخير؟"
سألتهُ نفس السؤال التي تسألهُ عِند دخولها
كُل مره وهي تغير المحلول

"اين الطبيب ؟ هممم ما كان الطبيب ب...بارك؟؟"
نظرت لهُ بتوتر تفحصتهُ لترى انهُ بكامل قواهُ
العقلية ام فقط يهذي

"هل انت تتألم؟ هل تحتاج شيئًا ما؟"
نفى بيكهيون بهدوء وهو يلتفت بوجههِ للجهة الاخرى
تاركًا اياها تُغير المحلول وتخرج ...

عِند سماعهِ لصوت اغلاق الباب رفع بصرهُ مُتفقدًا
الغرفة في حال وجودها عندما لم يرصد جسدها في الأرجاء وقف من سريرهِ ليسحب العامود الخاص
بمحلولهِ المعلق ليخرج مِن غُرفتهِ حافيًا ينظر حول الغرفة
في حال وجود شخص وعند تأكدهِ من ان الممر خالي
مشى بسرعة الى الخارج

"ايها المريض هل انت بخير؟؟"
توقف بفزع قائلًا بقلبهِ انها النهاية وانهُ سيعود
لتِلك الغرفة العفنة المُملة لكن حين التفاتهِ وجد
ان المُمرضة كانت تحادث شخصًا اخر
تنفس براحة ليذهب الى قسمٍ اخر بعيدًا عن مُمرضتهِ
المسؤولة

"عفوًا اين الطبيب بارك؟"
سأل الأستقبال لينظر الرجل الى ساعتهِ
ثم يجيب

"بما انها الساعة الثامنة هو في غرفتهِ الان
هل تملك موعدًا؟"
نفى بيكهيون ليتحدث بهدوء

"لا هو يعلم عن قدومي لكن اين يقع
مكتبهِ؟"
وصف الرجل مكتب الطبيب بارك ليُسرع
بيكهيون اليهِ دخل الى المصعد
ليضغط على الدور الذي اخبرهُ بهِ الرجل
نظر لقدميهِ بنظرة ضائعة يشعر بالبرودة
بِهما وجد ان رداء المشفى العملاق عليهِ
هو فقط من يسترها عبس محاولًا صنع احتكاك
بينهما ليدفأها~
توقف المصعد في الطابق المقصود ليخرج بيكهيون
نظر حولهُ بصدمة
من روعةِ المكان بثُرياتٍ عملاقة و خزفياتٍ رائعة
كان المكان اشبهٍ بالقصور
اتجه بيكهيون الى مكان مكتبِ بارك بينما يتفحص
الطابق المذهل
توقف عِند قرائتهِ للوحة باللون الذهبي على الباب
الخشبيّ الأسود

'الطبيب: بارك تشانيول'

اختلس بيكهيون نظرةً مِن الزُجاج بجانب الباب
ليحاول رؤية الطبيب عبر الستائر المُنسدلة
ليجد فتحةً ما لينظر مِن خلالها ليتأمل الطبيب
الذي كان بِلا ردائهِ الطبيّ فقط بقميص بدلتهِ
الذي كان يُظهر عضلاتهِ بشكلٍ رائع
طرق بيكهيون الباب طرقتين ليسمع صوت الرجُلِ
العميق سامحًا لهُ بالدخول
وبخفة فتح الباب مُظهرًا رأسهُ تاركًا شعرهُ الأسود
يميلُ بخفة

"مرحبا~~"
قالها مُضيفًا إليها القليل مِن اللطافة
ليُدخل جسدهُ بعد ذلك

"إلهي ماذا تفعل هُنا!!"
سألهُ الطبيب بينما يقف ليقترب من المريض بسرعة

"المكان مُملٌ بالاسفل طبيب!"
تذمر بيكهيون بينما يحتضن عامود المحلول الحديديّ
واضعًا رأسهُ عليهِ بخفة

"لكن بيكهيون شي انت لا تستطيع
التواجد هُ-"
وضع بيكهيون سبابتهُ على شفتيّ الأكبر
الثخينة

"هوششش~~~~ انا لن اعود للأسفل"
مشى الفتى وهو يسحب العامود الحديدي بجانبهِ
يحاول عدم الوقوع بسبب الرداء الطويل
ليضع مُؤخرتهُ بعدها على مكتب الطبيب بالضبط
فوق اوراقهِ
و بغير حيلةٍ جلس الطبيب على الكرسيّ امام بيكهيون
الجالس على مكتبهِ بقدمين قصيرتين لا تصل الى الأرض

"هيا، لنتسلى قليلًا المكان هُنا خانق"
قالها الفتى مُميلًا جسدهُ اقرب الى الأطول الذي
كان يفتح ازرار كُمِ قميصهِ ليكشف عن
ذراعهِ وهو يرفع الأكمام الى الأعلى مُربعًا يديهِ

"حسنًا ماذا تريدنا ان نفعل؟ "
تحدث الطبيب وهو ينظر للمريض الذي يعتلي مكتبهُ
بغير حياء، وبيكهيون بسرعة وضع ساقيهُ القصيرتين
على كرسيّ بارك ساحبًا اياهُ اقرب ليُحشر خصُر
الطبيب بين فخذي الفتى

"لا اعلم ، لكنك ستسليني بالطبع "
قهقه الطبيب بهدوء ليستمع بيكهيون الى صوتهِ
بإستمتاع ~

"لابد ان المكتب قاسي عليك صحيح؟"
سألهُ الطبيب لينظر لهُ الفتى بتساؤل

"مالذي تقص- اووووه"
صرخ الفتى عِند شعورهِ بنفسهِ يُرفع من الطاولة
و يُنزل على الطبيب وتتمركز مؤخرتهُ على فخذيهِ

"انت نبيل طبيب بارك "
قهقه بيكهيون بعُهر بينما يُحرك مُؤخرتهُ باحثًا
عن وضعيةٍ افضل

"من دواع سروري ان اكون نبيلًا من اجلك"
تمردت انياب بيكهيون الحادة لتسحب شفتهِ السفلية
إليها بينما نظراتهُ مازالت تتمركز على عينيّ الطبيب
الوسيعة و الفاتنة

"أنت وسيم طبيب بارك"
بيكهيون استند بجسدهِ العلوي على خاصةِ بارك
بينما ينظر لوجههِ عن قُرب مُشاركين بعضهما الأنفاس

"وانت جميل مريض بيون"
قهقه بيكهيون بخفه ليُمركز يديهِ على عُنِق الطبيب

"جميل، ليست كِلمة مناسبة لوصف فتى
طبيب بارك"
اغمض بيكهيون عينيهِ ليترك اهدابهُ الطويلة
تلمسُ عظمتي وجنتهُ ليعود فتحها بخفة شاعرًا
بالنعاس مِن قُربهما

"اوه، هل انت فتى؟ ظننتك فتاي بيكهيون"
قهقه بيكهيون وهو يحشر رأسهُ بين منكبِ الطبيب
ورقبتهِ تاركًا انفاسهُ ترتطم هُناك

"هذا صحيح طبيب بارك، انا كذلك~"
وايضًا بغير خجل بيكهيون ترك شفتيهِ تتلمس
عُنق الرجل اثناء حديثهِ ليتركهُ الرجل يفعل
ما يُريدهُ في عُنقهِ وهو يمسح على ظهر الفتى
بكفيهِ الكبيرة





سُرعان ما انتظمت انفاس الفتى بين احضان الطبيب
ليبتسم بشدة شادًا الفتى في احتضان لطيف
هو يومٌ واحد لكن الفتى كان لطيفًا جدًا بالنسبة
للطبيب ~~~
اكمل الطبيب عملهُ على الاوراق التي لمستها مُؤخرة الفتى
ليبتسم بخفة بينما يُدققها ويدرس حالات المرضى الاخرين
محاولًا عدم احداث اي صخب لكي لا يُوقظ النائم
بسلام~~~~~







اتصلت المُمرضة بفزع على الطبيب المسؤول عن حالة
المريض المُختفي ، اتت لتتفقدهُ في منتصف الليل لم
تجد المريض في سريرهِ
عبس تشانيول بإنزعاج من صوتِ هاتفهِ العالِ
اراد النهوض لكن جسد يحتضن جسدهُ اوقفه عن ذلك
نظر لوضعيتهما اللطيفة على اريكة تشانيول الجلدية
كان بيكهيون مُتمسكًا بالأكبر كالأطفال حاول تشانيول
إبعاد يدي الفتى عنهُ ليلتقط الهاتف سريعًا

"مرحبًا؟؟"
بنعاس ظاهر على صوتهِ

"ط-طبيب بارك اسفة لإتصالي بهذا الوقت"
مسح تشانيول على وجههِ ليتكئ على طاولة
مكتبهِ و يرسل نظراتهُ الدافئة للنائم ~

"مالأمر ، اخبريني؟"
تنهدت الممرضة عدةِ مرات لتتحدث بعدها بصوتٍ مُرتجف
خائف
"طبيب بارك المريض بيون بيكهيون مُختفي
انا أسفة وسأتحمل كُل العو-"

"هو بحوزتي"

"ماذ-"

"هو لدي بالمكتب انا الوصيّ عليهِ
و اردتهُ ببعض الأمور لذلك اكملي عملكِ"

اعتذرت منهُ المُمرضة مُجددًا واغلقت الخط
الطبيب حرك كتفيهِ مُمرنًا اياها ليرى كيس المحلول
الفارغ ليُقبل جبين فتاهُ وينزل ليجلب لهُ واحدًا
وحقًا المُمرضات لأول مرة يرون الطبيب بارك بدون رداءهِ
الخاص و اه كم كان مُثيرًا بمنكبيهِ العريضين
و ذراعهِ المُنتفخة مُعلِمةً الجميع عن وجود عضلاتٍ هنُاك

"اخبريني بملف وجبات المريض بيون بيكهيون"
تحدث الطبيب بصوت عميق ثابت لممرضة المسؤولة

"لقد تناول وجبة الافطار لكنهُ تقيئها بعد ساعة
و الغداء لم يستطع تناول شيء اما في العشاء هممم هو ايضًا لم يتناول شيء فيه "
همهم الطبيب بارك بينما ينظر للساعة

"كم محلول جلكوزي ملحي اخذهُ من بداية اليوم؟"
نظرت الممرضة للملف لترفع رأسها

"مرتين، و اوه اخذ المحلول الملحي الطبيعي
مرة في صباح اليوم لأجل انخفاض ضغطهِ المفاجئ"
مُجددًا همهم تشانيول ليمسح على وجههِ

"ماذا عن التحاليل ما سبب انخفاض ضغطهِ المفاجيء
ومرضهِ؟"
نظرت الممرضة مرة اخرى للملف باحثةً بين
الاوراق

"اه، تحاليلهُ سليمة لا امراض سابقة ولا حالية
لقد كانت حمى فقط وانخفاض ضغط دمهِ
بسبب الجفاف الشديد"
رفعت عينيها مُجددًا لتقابل الطبيب بارك

"اذًا للأن حالتهُ سليمة في الغد الصباح
الباكر اعطيهِ محلول الجلكوز المائي لوقف
جفافهِ ومن اجل فتح شهيتهِ ، الوقت المتوقع
لتسريحهِ بعد يومين"
اومأت الممرضة بينما تُسجل تعليمات الطبيب لتنحني
لهُ ليذهب صاعدًا الى الاعلى  مُجددًا الى الفتى~






"صباح الخير"
حدثهُ الطبيب بينما الفتى يجلس على
الأريكة يفرك عينيهِ تاركًا رداء المشفى ينزلق
مِن احدى كتفيهِ

"صباح الخير لك ايضًا"
تثاؤب ناعم انطلق من ثغر الاصغر
جعل الطبيب يتوه في كمية الجمال أمامهُ

"على ماذا تتغذى؟ "
نظر لهُ الفتى

"هاه؟"
اقترب الطبيب منهُ ليضع قبضتهُ
على ذِقن الفتى ليرفع رأسهُ إليه

"كيف لك ان تُصبح جميلًا هكذا؟"
وزع الطبيب نظراتهِ ليتأمل جمال الأخر
بملامحهِ المُنتفخة من النوم وكم اهلك قلبهُ
جمال الفتى

"أين كُنت من قبل بعيدًا عني~"
ضحك الفتى بخفة ليمسح على عينيهِ
بكفيه~ كالأطفال

"كذِباتُك جميلة طبيب بارك~"
تحدث بها بيكهيون ليقف و يعض على
شفتهِ السفلية بقوة متناسيًا امر القُرط
المغروز هناك~

"اه، الهي"
امسك مكان القُرط بألم ليبرز شفتهُ
السفلية بألم امام اعين الطبيب الجائعة
ليحصل على قُبلة عابثة مِن الطبيب الأطول

"لذهاب الالم؟"
قالها الطبيب بإبتسامة فاتنة مُمتلئة بالاسنان

نت طفولي طبيب بارك"
قهقهات الفتى ترمنت في أُذنيهِ
كأحلى المعزوفات~

"وانت فتاي بيكهيون"
عبس بيكهيون ليدفع صدر الطبيب بعيدًا
عنهُ بأصبعهِ السبابة

"لا تشانيول~~~ انا لست لك حتى
تُصبح لي~~"
بلعوبية قالها بيكهيون ليسحب العامود الحديدي
معهُ ذاهبًا الى الأسفل
وعِند دخولهِ للمصعد اتى الطبيب بارك
راكضًا ليوقفهُ، نظر بيكهيون بإرتباك
للرجل الذي يلتقط انفاسهُ

"ماذا هُناك طبيب بارك؟"
انحنى الطبيب بارك الى قدميهِ
ليرفع يُمناهُ، مُدخلاً فيها جوربًا صوفيّ

"الأرض باردة، وانت رقيق "
قالها الطبيب مُدخلًا الجورب الأخر لقدمي الفتى
لم يستطع اعطائهُ حذائهُ لأنه حسنًا قدمي بيكهيون
كالأطفال اما قدمي تشانيول كقدمي فيل رِبما؟
ارتفع الأخر ليخرج سريعًا من المصعد تاركًا الفتى
بنبضٍ لطيف من رومنسية الطبيب ~
لازال وعدهما قادم~ الموعد ~~~











"طبيب بارك انا بخير اريد الخروج"
انتحب بيكهيون بينما ينظر للطبيب الذي
يتفحص ملفهُ

"لا تستطيع بيون انت يجب ان تبقى"
قلّبَ الفتى عيناهُ لينتزع الأبرة المغروزة في ظهر
يديهِ بقوة ليقف ويدفع الطبيب

"اخرجني من هُنا بارك"
نظر لهُ الطبيب بفزع ليمسك كتفيّ الفتى

"لن تذهب الى اي مكان!!!"
حرر الفتى نفسهُ من الطبيب ليجري الى
باب الغرفة لكن ذراعيّ الطبيب القوية احاطت
خصرهُ وحملتهُ مُعيدةً اياهُ الى السرير

"توقف يافتى!!!! انت مازلت تحت المراقبة"
ركل بيكهيون الهواء بقدميهِ يحاول تحرير خصرهِ
من قبضتيّ الرجل لكن قُبلة عبوثة على عُنقهِ جعلتهُ
يهدأ ليصدع ضجيجًا من دواخلهِ

"مالذي ، تفعلهُ"
لم يهتم تشانيول بسؤال الفتى و اكمل سِلسلةِ
قُبلاتهِ على طولِ عُنق الفتى الحليبيّ

"أنت خُلِقت لتُقبل و يُقدس جمالك"

وضع تشانيول الفتى على السرير ليعتلهِ

"أنت تملكُ من النجوم حُنفةً تُخبئها في عينيك
كأنما المجرة جعلتْ فِيك سِرًا مِن أسرارها"

ملامح الصدمة اعتلت وجه الفتى، لم يخبرهُ
احدًا من قبل بمثل هذا الحديث

"أستطيع أن اُكمل تغزلي في عينيك لألاف
السنين بدون مللٍ ولا كلل"
مسح الطبيب بأناملهِ على وجه المريض المُتفجر
بالإحمرار يُمرر اصابعهُ شاعرًا بنعيم نعومةِ
بشرةِ الفتى ، كأن قطعةً من الغيوم ارتكزت على وجههِ
مُعطيتًا اياهُ لونها و نعومتها ~

اغمض الفتى عينيهِ مُستجبًا لأنامل الأكبر التي تتجول
في وجههِ فاتحًا ثغرهُ بخفة مُعطيًا انفاسهُ المحبوسة
الأذن بالخروج من هُناك لتوقف انفاسهُ شفتي
الأكبر التي قبلت ثغرهُ برقة

قبلهُ الاكبر دون نسيان مُداعبة القُرط الذي تُوسط
سُفليتهُ مُتذوقًا نعيم شفيتيهِ مُختلطًا بطعم الحديد
الفتى سلم نفسهُ للأكبر بقلةِ حيلة هُناك صخبٌ مُقامٌ
بداخلهِ ضجيج قلبهِ و فراشات معدتهِ القاسي جعلتهُ
يحلق عاليًا بعقلٍ ناعس فقط يُفكر بروعة شفتي الأكبر
الثخينة المُتناغمة مع شفتيهِ ~










"طبيب بارك؟"
طرقت المُمرضة باب مكتب الطبيب

"تفضل"
ادخلت جسدها لتنحني بخفة للطبيب

"انهُ بخصوص المريض بيون بيكهيون"
فرك الطبيب عيناهُ لينظر للممرضة بإرهاق

"مابهِ؟ "
وضعت المُمرضة المسؤولة الأوراق على مكتب
الطبيب لتعود خطوتين للخلف بعدها

"هذهِ سجلات ملفهُ، اكتشفناهُ بالصدفة، كان
يملك ملفًا طبيًا في الفرع الأخر للمشفى "
همهم تشانيول مُعطيًا اياها الأذن بالخروج
مسح الطبيب على عينيهِ مُجددًا ليسلط ضوء المكتب

على السجل المُهترئ ضغط على صدغهِ بخفة محاولًا
تخفيف الصداع القاسي الذي يُهشم جمجمتهُ
قرأ السجل امامهُ ليجدهُ سجل عادي لكن ما لفت انتباههُ
خانة صغيرة في الأسفل باللون القرمزي

'معلومات سرية : الوالدين (بيون جونيول - جيناه بيون)'

ترك تشانيول السجل على المكتب ليُدلك رأسهُ
هو يعلم جيدًا من يكون بيون جونيول، هو كان رجل اعمال
هاجر الى الخارج لكي يتزوج ابنة عمهِ التي حُرم عليه
زواجها هُنا في كوريا لكن، كون بيكهيون ابنهما

هذا يعني أنهُ ابن علاقةٍ مُحرمة في القانون
تنهد الطبيب بيأس ليعيد المسح
على وجههِ الصداع ازداد قسوة

"بووووو~~~"
رفع الطبيب رأسهُ بفزع ليجد رأس مريضهِ
يصنع تعابير لطيفة يُفترض انها مرعبة
قهقه الطبيب على مريضهِ الهزلي

نا اخفتُك صحيح؟"
و كالعادة اراح المريض مُؤخرتهِ على مكتب الطبيب

"اوه اجل اخفتني لدرجة الموت"
وضع الفتى اصابعهُ على وجنتي الطبيب لهمس
أمام وجهه بالضبط

"اشتقت اليك، طبيبي~"
كانت نيةُ الفتى العبث بالطبيب والإبتعاد
لكن أكفُف الطبيب القوية انزلتهُ من فوق
المكتب ليرتطم بفخديهِ و يقبل ثغر الفتى المُتفاجئ

قهقهات الفتى المصدوم افسدت صفو القُبلة

"هذا كان مُفاجئًا طبيب بارك!!"
بعينان عسليتان واسعتين تأمل الطبيب وجه الفتى
رغم انهُ تأملهُ لكثيرٍ من المرات بالفعل لكنهُ لايمل
ومن سيمل ان كان لديهِ شخص رائع كبيهيون لتأملهِ؟

" مابِك بارك؟"
سألهُ المريض وهو ينظر لوسيعتيّ الطبيب التي تبدو
تائهةً في عيناه

"غريقٌ في بحر عيناك~"
قهقه المريض بعذوبة

"إلهي كان هذا مُبتذلًا طبيب"
شاركهُ الطبيب قهقهاتهِ حتى التحمت انفاسُهما
من القُرب لتنخفض قهقهاتُهما ساحبةً لحظةً من الصمت
فقط انفاسهما المُضطربة المسموعة ~

"أنت فاتن، نبضات قلبي قد تقف مِن جمالك~"
ابتسامة لعوبة تسللت لشفتي الفتى التي تحتوي
القُرط

"وانت كاذبٌ وسيم طبيب بارك"
لم يأبه الطبيب بالدفاع عن نفسهِ وإنكار التهمة
لانهُ كان صادقًا مئةً بالمئة بغزلهِ عن روعةِ الفتى
لكنهُ فقط ألحم ثخينتيهِ بصاحبةِ القرط ليتصارعا

سويًا تتخبط شفتيهما محاولةً فرض قوتِها على الأخرى
وكان الفوز بذاك الصراع من نصيب الثخينتين التي
دللت ثغر الفتى جيدًا تاركةً عقلهُ يسبح الى الفضاء

مُسلمًا نفسهُ للطبيب، بيكهيون لم يعد يهتم لغرابة
علاقتهما لانهُ احبها! ولن يهتم اذا دخل عليهم احدٌ
ما الا-

"طبيب بارك انا امتلك بع- الى اللقاء"
دخلت المُمرضة واضعةً ابصارها على الأوراق
لكنها لم تكن تعلم عِند رفع بصرها ستجد الطبيب
يُقبل شخصًا ... فتى ؟

هلعت الى الخارج بفزع محاولةً نسيان الأمر
و بالفعل الفتى الوقح لم يسمح بالطبيب بأن
يترك شفتيهِ من اجل تفقد الممرضة بل دفع نفسهُ

الى الطبيب اكثر جابرًا اياهُ على اكمال تدليل ثغر الفتى
والطبيب لم يجد طلبًا أحبُ الى قلبهِ اكثر من ذلك





"أنا نعس~~"
همس الفتى في احضان الطبيب ذو الصدر
العاري، هما تماديا بالفعل لدرجة البقاء بدون
لباسٍ يستر جسدهم العلوي لكن الطبيب تماسك
من اجل المريض ، بيكهيون ليس مُعافيًا بعد

ذًا لتنم ~"
احتضنهُ الطبيب يحشر وجه الفتى في صدرهِ اكثر
لينتشر الدفئ على وجه الفتى بسبب الاحمرار الذي
تكون على وجنتيهِ

"انا حقًا لايمكنني النوم هكذا طبيب بارك"
تحدث الفتى بإحراج يكاد ان ينتحب من غرابة
شعور جِلد صدر الطبيب على وجنتيهِ

"اذًا هل تملك الطاقة للعودة لغُرفتك؟"
سألهُ الطبيب وهو يقف مُرتديًا قميصهُ ليستر
جسدهُ العلوي المُتلئ بالعضلات المُتناسقة

"أعدني انت طبيب بارك"
طلب بيكهيون وهو يتكئ على ذراعٍ واحدة على اريكة
الطبيب ، وعند إلتفاف الطبيب ليُلقي جوابهُ على المريض
كاد ان يُصاب بنزيفِ انفٍ حاد!!!

بِنطال المشفى الواسع بالفعل ارتخى الى الأسفل
كاشفًا عظام حوضِ المريض البارزة
رفع عيناهُ ببطئ مُتأملًا جسد ما اصبح لهُ..تقريبًا

معدة مُسطحة ، عظامٌ بارزة تُثير الجحيم ، وجهٌ ملائكي
وشعرٌ فحميّ ناعم....مثالي ، مثالي ، مثالي

عقل الطبيب كان يصرخ من روعةِ ما يراه
كانت لحظة صمت الطبيب ترك عيناهُ تسرح في
مفاتن الفتى بينما الفتى كان نعِسًا جدًا ليُلاحظ
هذا

"طبيب...بارك..... النوممممم"
انتحب بيكهيون ، بوضوح هو يطلب من
الطبيب حملهُ للأسفل و هل يستطيع الطبيب رفض
شيءٍ لكُتلة الأثارة؟ ومن يستطيع!!!!!!

تنهد الطبيب ليجلب سُترة زيّ المشفى الخاص بالفتى
ليُلبسهُ اياه رأس الفتى كان يتدلى ويتحرك كثيرًا بسبب
النعاس لذلك الطبيب ترك رأس الفتى تستريح على كتفهِ
ليحملهُ بوضعية حميمية غير آبهٍ بما قد يحصل بالأسفل










مسح الطبيب على وجه الفتى الناعس~

"موعد تسريحك غدا~"
همس الطبيب على شفتي الفتى سارقًا قُبلة

"هنمهنمممممم"
مِن المفترض ان الفتى يتحدث لكن كُل ما صدر
حديث لطيف غير مفهوم كخاصةِ الاطفال الرُضع
بالفعل الطبيب لاحظ ان الفتى كان يُحارب لفتح عينيهِ
لذلك قبل جُفنيهِ بخفة تاركًا الفتى يُغمضها ليتركهُ نائمًا~














كان بيكهيون يرتدي ثيابهُ السوداء مِن يومهِ الأول
في المشفى كان مُغادرًا دون أخذ رقم الطبيب حتى
لكنهُ يعلم ان الطبيب سيجدهُ ان كان يُريدهُ لذلك لم
يفكر كثيرًا بالأمر

لكن سيارة الجاغور الرياضية الفاتنة استقبلتهُ
في البوابة والطبيب كان يتكئ عليها بحُلةٍ شبابية
عكس بدلاتهِ في المشفى

"الى اين تظن نفسك ذاهبًا؟؟"
حادثهُ الطبيب خالعًا نظارتهُ الشمسية بيكهيون يعلم
ان الطبيب فعلها عن قصد ليُرهق قلبهُ بوسامة الطبيب

"التقط"
صرخ بها الفتى ليرمي حقيبتهُ السوداء الى الطبيب
الذي التقطها بسرعة و الفتى بالفعل لم ينتظر
و صعد السيارة بحماس

"انها جميلة طبيب بارك"
انتحب بيكهيون وهو يحرك مؤخرتهُ على جِلدها الفاخر

"أنت أجمل مِنها"
قهقه بيكهيون بخفة ليضع يدهُ على فخذ الطبيب
مُتكئًا عليها ليرفع نفسهُ ليقبل الرجل

يًا يكن"
تحدث بيكهيون عِندما عاد لمقعدهُ راغبًا بإرجاع كفهِ
الذي كان يرتكز على فخذ الرجل الى حُضنهِ لكن
يد الطبيب احتوت يداهُ بسرعة






" لنلعب بيكهيون ~"
في طريق الى اللا اعلم
طلب الرجُل من بيكهيون

"ماذا نلعب يولي؟~"
ابتسامة وسيمة اعتلت ملامح الرجل

"احببت يولي مِنك"
وضع بيكهيون قدمهُ فوق الأخرى بغرور

"انت تُحِب كل شيءٍ مني"
قهقه الرجل ليُقبل ظهر يد بيكهيون

"لن أنكر"
ابتسامة انتصار استحلت على وجه الفتى

"اذًا اللعُبة هي....لا اعلم لكن ان فزت
تُنفذ لي طلبًا وان خسرت انفذ لك طلبًا
مهما كان"
تحدث الأكبر واضعًا عينهُ على الطريق وبيكهيون
لم يعترض على الأمر

"حجرة ورقة مِقص؟"
سألهُ بيكهيون ليومئ تشانيول
ويتوقف بجانب الطريق
ليصرخا سويًا بطفولية

" حجرة ورقة مقص"

الحجرة ضد المِقص

وصراخ الطبيب المهزوم انتشر في ارجاء
السيارة

"انا فزت انت خسرت طلبي هووووووووو
همممممممم "
قلب الاكبر عينيهِ بينما يتحسر على خسارتهِ

"قبلنِي"
ابتسامة خبيثة من الطبيب جعلت بيكهيون يرتبك
لانه كان وسيمًا حتى وهو يتصنع الخُبث...

بيكهيون لا يعلم كيف انتهى بهِ الحال تاركًا مقعدهُ
ليُصبح جالسًا فوق فخذيّ الطبيب
يُقبلان بعضهما بشراسة

"اااااهه"
صرخ بيكهيون بفزع عِند طرق احدهم للنافذة
حسنًا لم يكن احدًا كانت احدى اطراف بارك الطويلة
من ارتطمت بالنافذة

"لقد افزعني هذا"
وضع بيكهيون يدهُ على قلبهِ يحرك يدهُ فوقهُ ليحاول
تهدأتهُ لكن عِند رؤيتهِ لحالِ الطبيب زاد خفقان قلبهِ
كان يبدو على ملامحهِ التألم و المُتعة يرفع رأسهُ

مُرجعًا اياهُ الى الخلف تاركًا رقبتهُ تكون محطةً لتأمل
الفتى، تفاحة ادم عملاقة تنتصف عُنقهُ بعروقةٍ بارزة
تُلقيك في الهاوية بِلا عودة

بيكهيون بإرتباك نظر اسلفهُ ليرى انتفاخًا شامخًا
كان يُلامس مُؤخرتهُ قبل قليل!

بيكهيون لم يجعل من قبل رجُلا ينتصب او لنقل انها
المرة الاولى لهُ لمشاهدة شخصٍ ينتصب من اجلهِ
حاول بيكهيون تحريك نفسهِ بتوتر للعودة لمقعدهِ

لكن يديّ بارك القوية جذبت خصرهُ ليتموضع فوق
عضوهِ بالضبط بيكهيون شعر بهِ يضرب مُؤخرتهُ
بيكهيون كان يرتدي بنطالًا قطني لذلك شعر بهِ جيدًا

"آاه"
تأوه ناعم صدر من بيكهيون عِندما حرك بارك جسدهُ
ليحتك بمؤخرة الفتى

"تحرك فوقي بيكهيون"
بصيغة امرٍ لا طلب أمرهُ الطبيب ليتحرك
وبيكهيون كاد ان يموت لمجرد رغبتهِ للتحرك
وتجربة شعور احتكاك عِملاق الرجل بالأسفل
برائعتهِ المُمتلئة...

لم ينتظر بيكهيون من الرُجل ان يُعيد حديثهُ حتى
ليُحرك نفسهُ فوقهُ مُطلقًا تأوهاتِ خافتة
بيكهيون تقريبًا جلس على عضو الأخر ليشعر

بهِ اقرب لفُتحتهِ لكن انقباض كفيّ الرجل التي كانت على
خصرهِ بقوة جعلتهُ يشهق بألم ليعشر بعدها بشيءٍ
دافئ رطب يتخرق ثيابهُ

"انت فعلتها!!!! على ثيابي يوولل!!"
كاد بيكهيون ان يصرخ ويضرب الاخر لكن يول
اسكتهُ بقبلة ليحرك كفهُ العملاق لإنتصاب الصغير
تاركًا اياهُ يستمتع هو الاخر حتى شعر بالسائل الدافئ
يتدفق بين اناملهِ

"الهي بيكهيون هل فعلتها!!! على يدي بيكهيون!!"
قلدهُ تشانيول ليحصل على ضربة من الفتى
وتشانيول بغير اهتمام بكف الفتى التي صفعت كتفهُ
بسبب انهُ واللعنة ضعيف ج دً ا

على ايةِ حال امتص اصابعهُ ليُنظف يديهِ أمام
بيكهيون الخجل في الحقيقة لكنهُ يُمثل العكس
اعاد تشانيول الفتى لمقعدهِ لتلتقط اعينهُ بركة السائل

الأبيض ببنطالهِ لعن تشانيول نفسهُ على تهورهِ
ليجلب منديلًا ما ويمسح بنطالهِ

"حسنًا كنت املك نوايا لإصطحابك الى مطعمٍ
ما ولكن بسبب احدٍ مثير لايمكننا فعل ذلك"
نظر لهُ الاكبر بإبتسامة مثيرة جدًا اثناء حديثهِ

"هل يجب ان اسخط منك ام اشكرك بسبب مثير؟"
قهقهات الاطول انتشرت في سيارةِ الجاغور التي
بدأت تتحرك

"اه بالمناسبة"
تحدث الاطول قاطعًا الصمت الذي انتشر

"هممممممم"
همهم بيكهيون وهو دائخ طاقتهُ استنزفت

"ليست فقط شفتيك اللذيذة انت تملك شيئًا
لذيذًا آخر~"
قهقة بيكهيون حالما التقط معنى حديث الرجل

"ستجرب اشياءًا اخرى عزيزي"
بعُهر تحدث الفتى مُرجعًا رأسهُ الى الخلف ليأخذ قيلولة~










بيكهيون استيقظ ليجد نفسهُ مُتمدد على سرير ناعم
كبير نظر لنفسهِ ليجد ثيابهُ ذاتها تنهد براحة
وقف ليتجول في المنزل ليجدهُ م طابقٍ واحد لكنهُ فاخر

جدًا حيث يحتوي على جدارٍ زجاجيّ كامل و المنزل
مُمتلئ باللوح الذي قد يكون سعرها عاليًا جدًا
قاطعت لحظة تأمل بيكهيون للمكان احتضان خلفي
دافئ

"هل اعجبك المكان مريض بيون؟"
بصوتٍ عميق نثر الطبيب كلماتهِ في أُذن
المريض الذي ارجع رأسهُ ليستند على كتفِ
الأخر

"جِدًا طبيب بارك"
حملهُ الطبيب ليخرجا سويًا الى الباحةِ الخلفية
لتُخطف انفاس بيكهيون عِند رؤيتهِ لحمام السباحة

"بارك، انا احب السباحة"
صرخ بيكهيون بحماس ليحتضنهُ الطبيب

"اذًا ماذا تنتظر؟"
سألهُ الطبيب بينما ينظر لوجههِ الفاتن

"ان تنزلني؟؟؟"
قهقه الطبيب على نفسهِ لينزل الفتى الذي باشر بخلع
ثيابهِ فورًا مُبقيًا لباسهُ الداخلي ليقف في المياه

عبس تشانيول لعد تمكنهِ من تأمل جسد الفتى
لكنهُ خلع ثيابهُ لاحقًا اياهُ على اية حال

"كم عُمق المياه بارك؟"
سألهُ بيكهيون وهو يحرك قدميهِ لكي لا يغرق

"مئة وخمسة وسبعون سانتيمترا"
شهق بيكهيون سامحًا ببعض المياة تدخل الى حلقهِ
ليسعل بشدة بداخل المياه يحاول التقاط انفاسهِ
لكنهُ لا يستطيع بسبب المياه التي تدخل الى ثغرهِ

رفعهُ الطبيب بسرعة الى الأعلى تاركًا الفتى يجلس
على حافةِ الحوض

"هل أنت بخير؟؟"
سال الطبيب الفتى الذي أُنهك مِن السعال

"اخبرتني انك تُحب السباحة!!!"
عبس الفتى تحت انظار تشانيول

"احبها ، لكنني سبحتُ مرتين بحياتي ربما~"
قهقه الطبيب على الفتى ليضع كفهُ على شعر الفتى
ليحركهُ جاعلًا المياه المُلتصقة بشعر الفتى تتناثر
لتصيب وجوههم

"لحظة!!! انت تقف على قدميك؟؟؟؟؟؟"
سألهُ الفتى بذهول

"بالطبع !! "
قهقه الفتى وهو يرمي نفسهُ الى احضان الرجل
لداخل المسبح مُجددًا

نت عملاق طبيب بارك"
تمسك الطبيب بالفتى الذي اصبح اخف من ذي قبل
بسبب حمل المياه لهُ

"وانت قزم سيد بيون~"
ضربهُ بيكهيون على رأسهِ بكفهِ النحيلة

"اللعنة عليك"
عبوس احتمل وجه الفتى المحمول مِن قِبل
الاطول

"توقف عن العبوس!"
امرهُ الطبيب ليزداد عبوس الفتى

"توقف بيكهيون"
مازال العبوس مُستمرًا

"انت حقًا طفل"
عبوس عبوس عبوس

و~ قُبلة انهت العبوس اللطيف




ه انا نعس"
تحدث بيكهيون مُتثائبًا
بينما يجلس تشانيول خلفهُ بالمنشفة يفرك رأسهُ
بِها

"لماذا انت دائمًا نعس!!"
ارجع بيكهيون رأسهُ للخلف ليتركها ترتكز على
صدر تشانيول

"لا اعلم انا منذ ان افتح عيني حتى اعود
للنوم وانا نعس، اظن ان النوم مفتونٌ بي"
رمى تشانيول المِنشفة على وجه الفتى ليقف
ويسقط رأس بيكهيون على السرير

"لماذا فعلت ذلك"
انتحب بيكهيون لا يملك اي طاقة لأن يرفع المِنشفة
حتى و الصمت من جاوبهُ وبيكهيون لم ينتظر
شيئًا وبالفعل غط بنومٍ عميق على سرير تشانيول
بثياب تشانيول ~














"اااااااووووووببببببباااااااااااا"

فتاة بقوامٍ مُتناسق دخلت المنزل بحماس
تبحث عن الرجل الطويل

"اوبا~~~ حبيبتُك هُنا~~~~~~"

و اوبس بيكهيون كان نائمًا بالداخل !!!!











OnlyByun4 شُكرًا لك يالطيفة 😭💗




اتوقع انكم عرفتو الفكرة كويس~~~
واتمنى انها اعجبتكم😭💗 بايباي~~~

Continue Reading

You'll Also Like

495 51 12
مَاذا لو غاردتْ الجميع و اعتزلتهم لتحقق حلمك لكنك تفشل كل مرة! ثم فجأة تضع الحياة شخصا في طريقك ليكون لك عوناً..
243K 15K 19
يقضي بيكهيون و زوجه ليلة ثملة في أحد الحانات و تنتهي بهرب بيكهيون مع طفلهم المتبنى BXB CHANBAEK Cover by: @loveSehun999
21.2K 1.6K 11
الأصدقاء قد يكونون أفضل الأزواج في بعض الأحيان ●رواية تشانبيك ●مبرج ● أي تشابه بينها وبين أي رواية أخرى لهو محض مصادفة لا غير ●الغلاف من تصميم @_lu...
1.1M 88.8K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...