8 ثَمَانِيَه

By -HaiJin

206K 21.4K 28.4K

قَصِرَ صُنْعُ مِنْ كُلَّ مَا هُوَ سَحَرَِيٌّ، هُمْ بِدَاخِلِهِ .. حَتَّى لَوْ كُنَّتْ تُرى نِهَايَةٍ لَهُ أ... More

تحذير قبل البداية!
١- ثَمَانِيَه بِكُلِ مَكَان
٢- مُجَرَّدُ زَهْرَةٍ ذَابِلَةٍ
٣- غَزَالْ بِوَجْهِ أَسَد
٤- الظَّلَامْ يُخِيفْ
٥- أَنَا هُوَ
٦- مُتَوَحِّش لَطِيفْ
٧- نُونْ الْبَاكِي
٨- يَحْمِل عَقلْ طِفْل
٩- بُرْتُقَالِيْ أَسْود مُرَقَّط بِالْأَبْيَض
١٠- فَأرٌ جَبَّانْ
١١- مَلِيءٌ بِالْعتمَةِ
١٢- جُرعَةْ جَرَاءه مُفْرِطَه
١٣- جُزءْ مِن الخَلفْ
¦ أُغلِقَتْ البَوَابةُ ¦
١٤- قَطْرَة مَاضِي
١٥- دُوَّامَةُ إِضطِّرَاب
مرُور عَام

١٦- ثَمَانِيَه

9.4K 1.2K 2.6K
By -HaiJin

× سَبْعَةْ أَزَهَّار ×

' بما أنها النهاية طلبًا وليس أمرًا تعليقات على الفقرات أو إكتفي بتصويت وتعليق بسيط يحتوي على رأيك بالرواية كاملة سأسعد بهذا الأمر - الفصل طويل إستمتعوا .. '

.

.

.

" لقد وجدتُ هذه الكاميرا بالغرفة ، هل يمكنني التصوير بها أرجووك.. "

كان يحركها بين يديه وهو يتحدث بإرتباك ، حدق جيمين بتلك العلبة الإلكترونية ثم أجابه..

" حسنًا "

توسعت إبتسامته حينها لتظهر أسنانه الصغيره ، أخذ يركض للأريكة رمى بجسده عليها يتفحص ما بيده جيدًا ، كيفية إستعمالها ومن هذا القبيل..

قام بالضغط على زر و هو يضعها على الطاولة..

" أوه إنها تعمل الأن! "

حركها قليلًا لتتعدل جهة التصوير..

" حسنًا ، مرحبًا أنا جونغكوكي أبلغ من العمر عشر سنوات.. "

رفع أصابعه العشرة وهو يبتسم..

تذكر شخصًا ليكمل قائلًا بينما ينكمش خجلًا..

" إيو إيو كيف حالك ؟ لم أراكِ منذ فترةٍ طويلة.. "

هو حقًا لا يجد شيء لقوله ، فجأة خطر بباله فكرة..

" الأن سأذهب لإخوتي.. "

حملها ليجري إلى أول شخص كان أمامه نامجون ، حول العدسة له ناطقًا..

" كلمة للكاميرا الجديدة ؟ "

إبتسم الأكبر وقام بسحب خد جونغكوك بلين..

"  أنا أملك كل شي حتى أنت من أملاكي ، أيها الصغيراللطيف.. "

وضع جونغكوك يده على وجنته ونظرة سخط تكتسح عينيه.. ليصيح غاضبًا..

" ياا ، أنت تعلم بأني لا أحب شد الخد! "

تعداه نامجون وهو يتحدث واضعًا يديه بجيوبه..

" أخفض صوتك أنا الكبير هنا.. صحيح أنت تبدو لطيف وأنت غاضب أيضًا.."

فرك خده ثم ذهب لغرفة جين الذي كان مستلقٍ على سريره ، كاد أن يدخل لكنه شعر بحركة النائم الذي جلس فجأة و رمقه بعينيه الناعستين..

" ماذا تريد ؟ "

حرك أصابعه على التي يحملها ، محاولًا عدم النظر له..

" أ..أصور مقطع لذكرى ، هـ.. هل تود.. "

تكلم الأخر بحنق..

" ودع حياتك قبل دخولك لهنا ، أتفهم !.. لا أحب أن يقترب مني أحدكم! "

هرب بعد سماعه تلك الكلمات لقد كان خائفًا ، إتجه لغرفة الذي يرعاه جيمين ، كان جالسًا على طرف النافذة يحمل زهره حمراء ذابلة كان مبتسمًا وهو يحدق بها..

" جيميني هيونغ ، هيا قُل شيء.. "

" إيـ.. جونغكوك ، هو الملاك الوحيد الذي بحياتي "

لقد إستخدم أسم أخيه بدلًا من إيومي ، هو بالفعل لا يود كشف مشاعره لأحد..

ذُهل جونغكوك من كلماته ليردف بحماس..

" حقًا!! "

أومأ له بإبتسامة باهته ليقفز الأخر فرحًا..

" مين مين هيونغ أصبح لطيف! "

شرع بالركض للبقيه و هو بطريقه إصتدم بأحدهم..

" أوه هيونغ ، تود قو.. "

بتر كلامه بحرفين سريعين ..

" لا.. "

حرك تايهيونغ رجليه بسرعة ، هو لا يريد التحدث مع أحد..

تمتم جونغكوك وهو يتفقد الكاميرا..

" أتمنى أن يكون بخير.. "

إستدار متوجهًا لحجرة هوسيوك ، دخل ببطء و هو يصوب عدسة الكاميرا للذي يجلس على كرسي قد كان يكتب شيء على ورقة.. صاح الصغير فجأة بأسمه..

" هوبي!! "

إهتز الأكبر ليقع القلم الذي كان يحمله ليتحدث بينما يهدأ نفسه..

" جونغكوك كم مرة أخبرتك بأن تدق الباب قبل أن تدخل ؟.. "

نظر لعينين هوسيوك ثم للورقة..

" أسف نسيت.. أوه ماذا تكتب ؟ "

" فقط جمل عشوائية.. "

" إقرأ واحدة "

رفع الورقة عن الطاولة بمستوى بسيط.. و قام بإختيار جملة ..

" عذرًا ولكن أنا لا أملك أي من مرادفات كلمة أسف لك "

أصبح جونغكوك حائرًا في لحظة ليردف ..

" أليست عذرًا مثل أسف ؟ "

أغلق الأخر عينية بخيبة أمل وهو يجيبه ..

" قلت لك جمل عشوائية "

" حسنًا.. "

خرج بخطوات متكاسلةٌ وهو يحاول تذكر من الذي تبقى .. سمع صوت أحد يناديه فسعى بسرعة له..

كان يونغي يعلق لحةً على حائط غرفته ، تقدم جونغكوك بهدوء ليتحدث الأكبر ..

" ما رأيك بها ؟ "

رد عليه بإرتباك ..

"إنهـ.. إنها جيدة ، و لكن ما هذه العبارة ؟ "

أشار للجملة التي في المنتصف بكاميرته ، ليعقد يونغي ذراعية ..

" أهلًا بك في جحيمك عزيزي.. "

" لحظة أود تجربة الكلمات السيئة.. "

فكر في شخص ولم يأتي بذهنه إلا واحد .. حرك الكاميرا لنفسه للمره الثانيه ..

" جيمين هيونغ ، من الأفضل بألا تقترب منه لأني لن أدعك تعيش ثانية أخرى بعدها.. "

مسد الأكبر على خصلات شعر الأصغر وهو يبتسم

" ممتاز أنت تتعلم مني بسرعة ، لكن لمَ بالأخص جيمين ؟ "

أجابه الأخر بحماس ..

" لأنه قال بأني ملاكه "

إستغرب يونغي من هذا ..

" متأكد ؟ "

أومأ لهُ بسرعة وهو يغلق عينيه ..

" أجل "

دفع يونغي ظهر جونغكوك بلطف ليخرجه وهو يردف ..

" حسنًا هيا أذهب وأكمل تصوير بعيدًا.. "

حدق يونغي بالمرآه وهناك ما يشغل باله همس ..

" غريب جيمين لا يلقب أحد بملاكه سوى إيومي .. "

رفعت رأسها لنافذة لقد سمعت صوت شيء يضربها إنها تمطر ، إستقامت بعدما كانت جالسة على الأرض لمدة ليست بطويلة مسحت خديها بخشونة.. إتجهت بسرعة للبوابة الرئيسية ..

خرجت و إبتسامةٍ عريضة ترافقها رفعت مقلتيها لسماء المليئة بالغيوم التي بنفس لون عينيها ، كانت السحب تسكب المياه على وجهها دوى صوت خطوات أحدهم ، إستدارت لمصدره و لم تجد أحد لكن عندما إلتفت كان واقفًا أمامها .. لوح لها وهو ينطق ..

" مرحبًا "

لم تجبه بل إكتفت بالتحديق به ، أزاح بصره وهو يضحك ثم أعاده مجددًا ..

" لمَ تبدين مضحكةً هكذا ؟ "

هي لا تتحدث أبدًا وكأنها صنم ، لذا هو أكمل قائلًا ..

" حسنًا سأريك شيء لطيف ، ما رأيك ؟ "

أومأت لهُ بدون كلمة.. ليقوم هو برفع يده ، فرد أنامله النحيفه لتتوقف قطرات المطر بمكانها ساكنةٌ لا تهبط على الأرض .. بدأ تايهيونغ يتقدم لجهتها بخطوات متثاقله متجنبًا النظر لها فهي كانت بالأصل تدقق النظر بتلك المياه المثبته بالهواء ..

رفعت بصرها لهُ ، عندما أحست بوجهه أيضًا يقترب أغمضت عينيها مستعدةً للذي سيحدث فهي تتوقع شيئًا سجعل قلبها يرفرف.. شعرت بخده الرطب يلامس وجنتها أنفاسه الدافئة تضرب جزء من رقبتها .. حرك شفتيه هامسًا بحروفٍ بسيطة..

" سأشتاق لكِ "

فتحت عينيها عندما إبتعد لقد إختفى ، كانت ملامحها فارغة بدأت الكثير من الأفكار تتصارع لأخذ إهتمام إيومي .. فجأه عاد المطر طبيعبًا يقع على الأرض حولت مقلتيها للقصر ، تحديدًا تلك الشرفة التي تطل عليها كان جين يقف هناك يرمقها بنظرةٍ غاضية ..

رفعت كتفيها بمعنى ماذا تريد ، ثم ركضت لداخل بسرعة قبل أن تحدث مشكلة..

كان تايهيونغ حينها يتجول بممرات القصر توقف عندما شعر بقميصه يُسحب ، إلتف ليجد جونغكوك موجه رأسه للأسفل..

" هيونغ.. "

نبرة صوته كان يحتويها الحزن و الندم ، أكمل غير سامحًا للذي أمامه بالرد ..

" أتتذكر ذلك الشيء الذي كنت أهددك به دائمًا "

تردد تايهيونغ في الإجابة عليه لكنه تشجع ..

" أجل.. "

" أنا أسـ.. أسف هـ.. هل يمكنك قبول إعتذاري ؟ "

إرتجاف نبرة صوته جعلت تايهيونغ يضع يديه على كتفي الصغير كإطمئنان له.. ليردف وهو يبتسم ..

" لا تتأسف ، ربما لأنك كنتَ متأثرًا بسبب أجواء القصر فقط.. "

لقد نُقشت إبتسامة صغيره على ثغر جونغكوك و هذا أسعد تايهيونغ.. بينما إجابته الحقيقية لم ينطق بها لأنه لا يستطيع كسر أخيه و قد كانت : " الذي يجب عليه قول أسف هو أنا ، لأنني لن أستطيع نسيان هذا.. "

صوت قطرات مياه ، ثياب مبللة.. حركوا مقلتيهم لمصدره ، إنها إيومي..

" إذًا علي الذهاب الأن.. "

قالها جونغكوك وهو راحل ، عندما إبتعد بما فيه الكفاية ركض بسرعة إلى غرفة يونغي ..

ليردف بسعادة وهو يدخل ليقف أمامه ..

" لقد قمت بعمل صالح كما أخبرتني ، يوني لن يرحل الأن صحيح ؟ "

لم يتحرك يونغي أو ينطق بحرف هو فقط يحدق بالأرض بتعابير خالية من المشاعر.. إحتضنه جونغكوك بقوه وهو يصرخ ..

" أرجوك أجبني !.. قُل بأنه لن يذهب !! "

يبكي الأصغر بحرقة على كتف الأكبر الذي يقف كالجسد بلا روح ، إنهُ سيخسر يوني للمره الثانية..

.

ولأول مرة هي تنام فوق السرير وليس أسفله ، سحبت الغطاء لتسند رأسها على الوسادة قد كانت خائفة من الغد بشكل مريع .. فقط عندما أغلقت جفنيها نامت بعمق هي لم ترد أن تنام من الأساس ..

فتحت عينيها ضوء ساطع موجه لها وقد كانت تحاول منعه بيديها ، شخص يرتدي قناع واقفًا أمامها بمسافة ليست ببعيدة ، تكلم بنبرة صوته المألوفة..

" أنا هو نون و أنا واحدًا منهم.. الأن سأخبرك بأسرار هذا القصر ولن أخاف من أحد..

سبب إحضارك لهذا القصر هو يونغي ، لقد قرأ الكتاب الموضوع بغرفة جين ، حيث علم بأنكِ الوحيدة التي ستخرجنا من هنا..

لقد وجدتِ الورقة بالمكتبة صحيح ؟ تحديدًا داخل كتاب سقط أمامك.. الذي قام بإيقاعه هو هوسيوك ، لم تكن صدفةً..

يوني يعاني من مرض يجعله دائمًا كالطفل..

جونغكوك عندما كان صغيرًا يظن بأن التنمر شيء كاللعب ولكنه فهم معناه متأخرًا ، هو لم يحظى بطفولة جيدة أبدًا .. ربما لهذا يلعب بالألعاب تعويضًا لسنين التي حرم فيهامن كل شيء..

الذي يبكي منا يُؤذي أحدًا أخر ، لكن إن كان عند الباب المزين ببعض النقوش فلن يحدث شيء..

جيمين مضاد لقدرات الجميع ، فإن جمعتينا معه لن يستطيع أحد إستخدام قدراته..

الوشم الذي على كتفك أظن بأنك لم تلاحظيه من قبل ، يبين بأنك هي الفتاة التي ستحررنا..

المتاهة ستُحل بقطرة من دمائك.. لكن قد فات الاوان لفعل ذلك..

أنتِ لستِ واحدةً منا أبدًا..

ربما هناك أسرار لم أكشفها لأنها لا يجب أن تعرف..

أوه صحيح.. كي نتحرر يجب أن نضحي بكِ ، لكنني لن أسمح لذلك بالحدوث فلا تخافي.. "

.

إستيقظت بأعين متوسعة أرجعت شعرها للخلف ماسحتًا قطرات العرق التي تسيل على وجهها.. هذا غريب إنهُ نفس صوت الذي كان يأتيها كل ليلة ، لمَ يخبرها بكل هذ الأن ؟..

أزالت الغطاء متجهةً إلى المنضدة التي بالمنتصف.. فكرت كيف ستجرح نفسها لتحل هذه المتاهة أمسكت الكأس الذي كان على الطاولة الكبيرة ورمته أرضًا ليتكسر أخذت شظيةً منه و بدأت بتقريبها من إصبعها توقفت لتُنزل كلتا ذراعيها شعرت بإضطراب هائل ، أخذت نفسًا عميق.. وضعت طرف الزجاج الحاد على جلدها بعد إستجماع شجاعتها..

جعلت إصبعها فوق الدائرة المجوفة تعض على شفتيها بينما فكها يرتجف..

كانت الدماء تتسرب متحركةً بجميع زوايا المتاهة ، مشكلةً جملة..

' الأشقر لوني المفضل.. أنا مكانك الأن '

" إنهُ تايهيونغ.. "

همست بذلك لأنه الوحيد بصبغة شقراء.. ذهبت للباب بسرعة سحبته بقوة لكن لا فائدة ..

حبالها الصوتيه من الممكن أن تتمزق بسبب علو صراخها من أجل أن يفتح أحدهم لها باب الغرفة ، حملت كرسي و قامت برميه عليه لكنه لم يخدش حتى.. نظرت من النافذة وقد كان تايهيونغ يقف هناك.. و البقية بعيدون عنه..

يقف بدائرةً بيضاء تقع خارج القصر في الحديقة الخلفيه..

أخذت ذلك الإبريق وقامت بقذفه على زجاج النافذة لكنه لم يتكسر ، فُتح الباب من خلفها إستقامت و همت بالخروج لكن هناك من أمسك بذراعها كان سوكجين..

" كان يجب أن تكوني بمكانه.. "

ضربت ذراعه بقوة لتنطق بصوت منفعل..

" فقط إترُكني!! "

إرتفعت إحدى زوايا شفتيه مشكلةً إبتسامة جانبية.. ليرد عليهت بنبرة واثقة..

" كل شيء سيحدث الأن لقد رأيته سابقًا.. أوه و بما أنها النهاية لدي شيئًا لكِ أيضًا ، أتتذكرين ذلك الباب الذي يحمل بعض النقوش تلك الغرفة تحتوي على سر ثمانيه ، تلميح بسيط أخر من أجلك ثمانيه ليس لها علاقة بمقدارها "

لقد شتتها بما فيه الكفاية .. هي الأن بين منصتين إما أن تعرف سبب تسمية القصر بثمانيه أو تايهيونغ الذي سيتلاشى بعد قليل..

رجليها تحركت بإتجاه الطريق الذي سيخرجها من القصر لكنها توقفت في المنتصف و إستدارت..

كادت أن ترفع قدمها لتخطو قدمًا لذلك الباب لكنها صرخت..

" تبًا لهذه المشاعر الغبية!! "

هي بالفعل كانت ستتركه خلفها لتسقي فضولها لكنها أدركت الصحيح وقامت بالركض مع الفستان الذي بدأ يتغير من عند كتفيها لأدنى قدميها إلى ملابسها المدرسية..

شعرها الذي باتت تكرهه يعود للونه الأصلي ، البني الغامق..

كانوا مصطفين كالذين بجنازه بملامح جامدة.. صاحت بأسمه عندما رأته يرتفع ببطء إلى السماء..

" تايهيونغ! "

أنكر سماع أسمه وأكمل تحديقه بالسماء لكنه سمع نفس الصوت مجددًا.. تحركت مقلتاه لها مبتسمًا بتوجُّع ، لا يوجد شيء يستطيع إيقاف الذي سيحدث..

قامت بشد ياقة قميص هوسيوك صارخةً بوجهه..

" إفعل شيء! أليس أخيك!! "

صمته رفع من مستوى غضبها.. أزالت يديها من عليه محدقةً بالبقية الواقفين بلا رد فعل..

لقد أيقنت بأنها مهما فعلت لن يتغير شيء صدر صوت إنفجار بالسماء ، كما حدث بذلك الحلم..

رفعت رأسها ترى جسد يهبط على الأرض ، فجوةً تكونت تحته بسبب قوة إرتطامه..

تحركت ببطء وهي تشد على تنورتها المدرسية.. وصلت له لتثني ركبتيها و لا يزال جفنيها مفتوحان هي لم ترمش..

قربت أناملها منه لتلمس شعره الذي يغطي جبهته.. عيونه كانت نصف مفتوحة..

" ربانزل شعرك عاد لطبيعته.. "

أطلقت ضحكةٍ متألمه هي لم تقدر على التكلم ، فكانت شهقاتها هي إجابتها..

رفع يده بعجز ماسحًا بأصابعه النحيلة قطرة مياه من على خدها.. ناطقًا بصوت مبحوح..

" ثمانيه ستخلدنا.. "

أغمض جفنيه بعدها لتقع يده أرضًا معلنتًا عن توقف نبض قلبه.. أدارت رأسها لهم قد كانو على الأرض أيضًا ، نبست هامسه..

" هيو.. "

صرخات الأسى التي تصدرها الأن لن تجدي نفعًا أبدًا ، تحللت أجسادهم بلحظتها لتصبح كالرمال.. لقد إنتهى كل شيء..

.

بعد مرور عام
24 March
٢٤ مارس

" ولا يزال البحث قائمًا عن الفتاه التي هربت بعد الإنفجار ، كانت معكم الصحفية يوري.. "

كل دقيقة أسمع هذه الجملة من شخص مختلف متى سيقومون بالتوقف عن تصوير هذا القصر أو البحث عني ؟.. بالنهاية لم يقدر أحد على إيجادي رغم أنني أمامهم..

في نفس هذا اليوم من العام السابق كانت المره الأولى التي أقابلهم بعد فترة طويلة ، لقد تغيروا بالفعل في تلك المدة.. أشكالهم ، تصرفاتهم ، بل كل شيء بهم .. في الحقيقه لم أتوقع بأني سأعود لهنا مجددًا بعد الذي حدث ، بعيدًا عن كل الذي فعلوه لقد إشتقت لهم..

تقدمت خطوات بسيطه للأمام البوابة مغلقة وهذا كان متوقع فلا أحد يستطيع الدخول ، رفعت أناملي ألتمسها ببطء ، لا أعلم ولكنني إبتسمت بلا سبب و دموعي أخذت مجراها على خدي لم يشك بي أحد لأن هناك العديد من الأناس الذين يحجبونني.. أزلت أصابعي و رجعت للخلف حدقت بالقصر من بعيد..

أرجعت خصلة من شعري القصير خلف أذني لقد قمت بقصِه لأنسى لأنني كلما أراه طويل في المرآه أتذكر ، لكن مع ذلك كل شيء منقوش بذهني كالوشم ولن أتمكن من محوه أبدًا ، الأن وقت الرحيل لأنني لن أعود لهذا المكان في حياتي مجددًا..

" وداعًا.. "

همست بها و هي تستدير لتذهب.. كانت أثار خطواتها و هي راحله تنبت بها زهرة صغيرة ، عندما وصل عددها السبع توقفت عن الإنبات..

من خرج يبحثُ عن حقيقة شيء.. حكم على نفسه بأن يبقى دائماً في الطريق.

-رسول حمزاتوف

The End

--

أخذ يونغي بعضًا من الحصى
قد كان يلقيها على الذي بالأسفل..
هوسيوك أطلق أسهم كثيرة على الجدار
محاولًا إيقاظ غفلة أحدهم بجانبه..
نامجون فتح عينيه بعدما أدرك شيئًا
أمسك ذلك الكأس ورماه على الزجاج
الذي بجانبه بقوة..
كُسر الغشاء الذي كان يغلف حياة جين
نظر للمرآه التي أمامه كان إنعكاس لشخص أخر..
إزدرد جونغكوك ريقه بينما عرقه يسيل
وجد رباطًا أمامه فحاول فكه..
وقع الذي كان حول عينا جيمين ليرى حقيقة
حبه الذي لا أمل له ، أخذ الزهرة الحمراء الذابلة وأعطاها من كان يستحقها..
أزال تايهيونغ بتلات الوردة التي بيده ورماها بالأعلى لتطفو في الهواء ، فرد ذراعيه للخلف مبتسمًا بعد خياطة جروحه العميقه..

-تفسيرك لهذه الفقرة ؟

--

١] رأيك بشكل عام عن الرواية كاملةً ؟

٢] كلمة لإحدى الشخصيات ؟

أتمنى بأن لا يكون رأي يحطمني 🌚..

قبل أن يسألني أحد لماذا جعلتي النهاية حزينة ؟..
هي ليست حزينه ، فقط الذي ركز سيفهم بأنها ليست كذلك ✨..

إيومي ليست الثامنه يوني ليس الثامن نون ليس الثامن ، القصر مسمى بثمانيه من قبل دخولهم له هذا هو الشيء الذي دائمًا أقول بأن لا أحد إنتبه لذلك 😂💔..

أخيرًا بعد ست أشهر تقريبًا ، إنتهت رواية ثمانيه التي كانت شيء جميل بالنسبة لي 🌸..

شكرًا لكل شخص بدأ معي الرواية و أنتهى معي ، ولكل شخص بدأ معي الرواية ولم يكلمها ، ولكل شخص قرأها دفعةً واحدة وصولًا لهنا ، شكرًا من القلب 💖 !..

أسفه إن كان أسلوبي ، سردي ، مفرداتي بسيطة فأنا لازلت مبتدئة 🍃..

سر صغير ، قبل أن أبدأ الرواية كنت دائمًا أخبر نفسي بأنها ستنجح ولو نجاح بسيط بسبب فكرتها الجديدة 🌸..

سر ثمانيه الذي لم يكشف إلى الأن ، كيف سنعرفه ؟..
جملة تايهيونغ الأخيرة قليلٌ من التركيز و سيتوضح معنى ثمانيه - تغمز -..

7 هم بانغتان + 0 لا أحد = 8 القصر
أي أن السبعه لقصر ثمانيه ولا يستطيع أحد الإقتراب منهم ، ولكن علامة الزائد ترمز لإيومي -كيف بس ماحد فكر فيها 🌚😂 - ..

هناك من قالت لي أن أكتب جزء ثاني أو لا أنتهي بسرعة من الرواية لكن للأسف لقد عصرتها جيدًا ولا يوجد شيء أخر لكتابته 🌚💔..

تريدون فصلْ خاص ؟..

رواية جديدة لهم ؟..كنت سأقول قريبًا ولكن لازلت أرتب أفكارها و سيحتاج وقت طويل قليلًا 🌚..

حسابي يحتوي على بعض القصص القصيرة من يريد أن يتسلى بهم إلى أن أعود بالرواية الجديدة ؛)🌸..

و فقط لا أعلم كيف أنهي حديثي 🌚..
كونوا بخير أعزائي! 💙.

تمت
080917
00:11 Pm
2696 Words

- H a i J i n -

Continue Reading

You'll Also Like

35K 476 9
اول قصه ليا ادعموني ❤❤✌ TOP: JK BOTTOM: KT
2.8K 291 18
دفتر جلدي متوسط الحجم اسود اللون سيربط بين شابين و يكشف حقيقة ماض كانت غامضة..... ما الاسرار التي يحملها.... و اي طريق سيسلكه بطلينا المجهولين لاكتشا...
2.2M 75K 50
عندما يجتمع العشق والهوس معا...!! يصبح له نيران وادخنه تحرق من يقترب بجانبها او بجانبه..!! عندما يتحول العشق لجنون وشغف وخوف من البعد..!! ماذا يفعل ذ...
251K 23.2K 37
مكاملة هاتفيه واحده قبل الانتحار بعدة دقائق قد تغير حياتك.. المحاولة في طلب سبب للعيش من شخص غريب بالكامل.. قاتل متسلسل هو من استقبل تلك المكالمه.. ه...