Battle Scars [مكتملة]

By aislintm

37.1K 1.5K 1.7K

الثنائي الرئيسي : تومين الثنائي الثانوي : جونغكي ((ركزولي في كلمة ثانوي)) اتمنى دعمكم 😊❤ ... More

مقدمة ..*
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزء العاشر
11 ...💙
12..♤
13...💙
14...💙
15...💙
16... Make Me Yours 💙
17
18...💙
19 ... 💙
20 ... 💙
21...💙
22...💙
23...💙
24...💔
25...💙
26 ... 💙
27...💙
28...💙
29...💙
💙FINALE💙
GIFT 🎁

الجزء السابع

1.3K 57 24
By aislintm




"مينهو, أنا خائف"

كانَ صوتُ تيمين يهتزُ بشدة وحاول أن يُخفيَ خوفه ولكنهُ لم يستطِع, فقط أغمضَ عيناه وتشبثَ بقميصِ مينهو بقوة.

مينهو على الكفةِ الأُخرى كان يحاول أن يُهدأ من روعِ تيمين, ولكنَ الصوت كانَ يقتربُ منهما أكثر وأكثر... وكلما إقترب الصوت كلما زاد خوف تيمين.

فجأةً, قفزَ شيءٌ من بين الشجيرات... ولحسن الحظ, لَم يكُن الشيء الذي توقعاه.

"تيمين! تيمين, إفتح عيناك" استدار مينهو ليواجهَ تيمين بعد أن تمكنَ من نزعِ يداه التي كانت متشبثةً بقمصيه.

"كلا" لا يزالُ جسدهُ يرتجف ولكن أقلُ من ذي قبل.

"فقط إفتح عينيك وأنظر, ليسَ هنالكَ ما يُخيف, أنتَ في أمان"

كلماتُ مينهو الواعدة جعلتهُ يسترخي قليلاً ويتوقفُ عن الإرتجافِ ربما ليفتحَ عينيه قليلاً ويرى غزالاً صغيراً يقفُ على مقرُبةٍ منهما. اخذ نفساً عميقاً وما هي إلا ثوانٍ حتى ملئ صوتُ ضحكاتهِ المكان مما جعلَ مينهو يبتسم من لطافته وقلبهُ يرفرفُ من جمال المخلوق الذي يقفُ أمام عينيه.

"جدياً, لقد كنتُ خائفاً من غزالٍ صغير" لم تتوقف ضحكاتُ تيمين ولكنها أصبحت خافتةً الآن.

"لا بأس بذلك, كانَ من الممكنِ أن يكونَ دباً أو ما شابه"

"أجل, هذا مخيفٌ جداً. لمَ لَمْ يهرُب بعيداً؟" نظرَ تيمين إلى الغزالِ بفضول بعد أن باتَ خوفهُ منسياً.

هزَ مينهو كتفه ومن ثُم امسكَ بيدِ تيمين ليقتربا من الغزال دون إخافته.

"اووه أنظر, إنهُ مصاب" لاحظَ تيمين الجُرح الذي كان على ساق الغزال وشعرَ بالأسى لذلك.

جلس تيمين على رُكبتيه ووضعَ حقيبتهُ جانباً ليمُد يدهُ للغزال الصغير لكَي يقتربَ منهُ أكثر قليلاً.

"تيمين, ماذا تفعل؟" شعرَ مينهو بالفضول إزاء ما يفعلهُ تيمين.

"سأحاولُ مساعدته"

جلسَ مينهو بجانبه وهو يُراقبُ تحرُكاته, كيف مدَ يديه للغزال, والإبتسامةُ الجميلة التي إعتلت وجهه حين إقترب منهُ الغزال, وكيف كان يحتضنهُ ليشعرَ بأنهُ في مأمن... معَ كُل حركةٍ بسيطة يقومُ بها تيمين كان قلبهُ يتوقف للحظة, تيمين لطيفٌ جداً وكان مينهو يعاني في مقاومةِ الرغبة في إحتضانهِ طوالَ الوقت.

"أنظر إلى عينيه" قال تيمين بعذوبة.

"ما خطبهما؟" كان مينهو ضائعاً بالتفكير في تيمين لدرجةِ أنهُ لم يُلقي على الغزال المسكين ولو نظرةً واحدة.

"تبدوان كَعيناك" كان الخجلُ واضحاً جداً على وجنتي تيمين ولكنهُ لم يستطِع منع من نفسهُ من مشاركة ما دار في ذهنه.

"أووه... ذلك آممم..." لم يجِد مينهو الكلمات المناسبة ليقولها وشعرَ بأنَ وجهه قد إحمرَّ لحقيقة أن تيمين قد أولى عينيه الأهتمام الكافي ليرى بأنهما بجمالِ عيني الغزال.

"آممم... أعتقدُ بأن عليَ أن أُداويَ جُرحهُ الآن" غيّرَ تيمين الموضوع بسرعة حينَ أدرك ما قالهُ للتو.

إلتقط تيمين بضعَ أشياءٍ من حقيبته بسرعة ليتجنب الوضع المحرج الذي تسببَ فيه, ومينهو كان لا يزال يشعرُ بالدوار ولم يُغادر الإحمرار وجنتيه. لاحظَ من طرف عينه بأن تيمين لديه علبة إسعافاتٍ أولية صغيرة مما جعلهُ يرغبُ في الضحك, ففي الوقت الذي كان تيمين نفسهُ بحاجةٍ اليها, لم تكُن بحوزته ولكنها معهُ الآن, لابُدَ وأنهُ قد تعلمَ هذا الدرس من المرةِ الماضية.

بعدَ أن أمضيا بعضَ الوقت في اللعبِ مع الغزال, ذهبَ مينهو للبحث عن طريقٍ للعودة فقد إقتربَ وقتُ الغروب ولا يجدرُ بهما أن يُضيعا المزيد من الوقت في اللهو. والآن, كان تيمين جالساً بمفرده بعد أن قرر الغزال الصغيرُ أن يُغادر هو الآخر, ولحسن الحظ, لم يستغرق مينهو وقتاً في البحث وعادَ مع ابتسامةٍ على وجهه.

"لقد وجدتُ الطريق, هيا بنا" سحبَ يدُ تيمين ليساعدهُ في النهوض من مكانه.

"لم تتأخر كثيراً"

"أجل, لسنا ضائعين حقاً... في الحقيقة, قد نكونُ أقربُ منهم إلى المخيم"

شعرَ تيمين بالراحةِ لسماعِ ذلك ولم يستغرقوا أكثر من عدةِ دقائق للوصول إلى المخيم ولكن لم يكُن هنالكَ أحدٌ بعد.

"على الأرجحِ أنهم سيكونونَ هنا قريباً" قال مينهو وهو يجلسُ بجانبِ الموقد, الذي لم يكُن مشتعلاً بعد.

"لابُد وأنهم يبحثونَ عنّا" جلسَ تيمين في الطرفِ المقابل له.

"أتظنُ ذلك؟ أعتقدُ بأنهم لم يلاحظوا غيابنا على الإطلاق" أراد مينهو المزاح حتى لا يشعُرَ تيمين بالوحدة.

"سيكونُ ذلك لئيماً" ضحكَ تيمين من فكرةِ أن جينكي وكيبوم قد لا يُلاحظانِ غيابه.

رؤيةُ الأبتسامةَ على وجهِ تيمين تجعلُ قلبهُ يمتلئُ بالدفء, إنها تعني الكثير له... ومجدداً, خيمَ الصمتُ بينهما, ولكن ليس الصمت المعتاد الذي يجعلهما يشعُران بعدم الراحة.

"هيه, هل تودُ اللعب إلى حينِ عودة الآخرين؟" جاءَ مينهو بفكرةٍ ليكسرَ حاجزَ الصمت الذي بينهما.

"حسناً, هل لديكَ شيءٌ في بالك؟" لم يُمانع تيمين باللعب بما أنهما جالسين ولا يفعلانِ شيئاً.

"لعبةُ الغُميضة ولكن بالأشياء"

"كيف؟" لم يفهم تيمين ما أرادهُ مينهو بالضبط.

"بدلاً من أختبأ أنا, سآخذُ منكَ شيئاً وأُخفيهِ في مكانٍ ما وبعدها تبدأُ أنتَ بالبحثِ عنه"

فكرَ تيمين لبضعِ ثوانٍ ثم قال "ولكنَ هذا صعب, ماذا إن أضعنا بعضَ الأشياء"

"سأُعطيكَ مكانين لتبحثَ فيهما, ماذا قُلت؟"

"حسناً" أخيراً, بعدَ المزيد من التفكير وافقَ تيمين.

نهضا من مكانيهما ووقفا أمام بعضهما البعض, بدأ مينهو بالتفكير في الشيء الذي سيأخذهُ إلى أن وقعت عيناهُ على يدي تيمين.

"سآخذُ هذا" أشار إلى الخاتم الذي في إبهامِ تيمين.

ترددَ تيمين لبضعِ ثوانٍ ولكنهُ قرر أن يُعطيهُ الخاتم فهو يثقُ به. قادهُ مينهو للجلوسِ في مكانهِ مجدداً وأحضرَ وشاحاً ليلُفهُ حول عينيه مما جعله يضحكُ من تصرفاتِ مينهو الجادةِ جداً إزاء اللعبة. توافدت عدةُ أصواتٍ من إتجاهاتٍ مختلفة ولم يستطِع تيمين أن يُخمن ما كانت ومن أين تأتي وما هي إلّا ثوانٍ حتى شعرَ بيد مينهو تخلعُ الوشاحَ عن عينيه مع إبتسامةٍ كبيرة على وجهه وكأنهُ قد قامَ بإنجازٍ ما.

"أين أبحث؟" نهضَ تيمين على الفور ليبحثَ عن خاتمه.

"لديكَ خيمتنا وطاولةُ الطعام"

لم يحتَج تيمين أن ينظر مرتين قبل أن ينطلق لوجهتهِ باحثاً عن الخاتم, وبعد مرورِ عدةِ دقائق, عاد ومعهُ الخاتم وبالكادِ كان يمنعُ نفسهُ من الضحك وهو ينظرُ نحو مينهو.

"أنتَ سيءٌ في الإخفاء, أليسَ كذلك؟" قال لمينهو وهو يُعيد الخاتم في إصبعه.

"لم أرغب في جعلِ الأمرَ صعبٌ عليك" إبتسم مينهو ونهضَ من مكانهِ مستعداً للتخلي عن أحد ممتلكاته لبعضِ الوقت.

"اعطِني هذا السوار" رفعَ يدُ مينهو وإنتزعَ منها السوار قبل أن يمنحهُ أي فرصةٍ للتفكير, شعرَ مينهو بحرارةٍ في وجهه.

لم ينطُق ولو بكلمةٍ واحدة طوال الوقت, حين لفَ تيمين الوشاح حولَ عينيه, كان يحاول إخفاء الإحمرار الذي لونَ وجهه. وحدثَ نفسُ الشيء, أصواتٌ مختلفة من أماكن مختلفة, ولكن تيمين كان صاخباً أكثرَ منه. مالذي يفعله؟

بعد مرور بضعِ ثوان, أزيحَ الوشاحُ عن عينيه ليُقابلَ بوجهِ تيمين الذي بدا مقطوع النفس.

"هل كُنتَ تجري؟" تسائل مينهو حين رأى تيمين يتنفسُ بسرعة.

ضحك ولوحَ بيديه "لديكَ خيمتنا وتلكَ الشجرة"

"الشجرة؟ هل تُحاول أن تجعل الأمرَ صعباً؟" نظرَ إليهِ بإبتسامةٍ متكلفة.

"فقط إذهب!" إستمر تيمين بالضحك بسببِ ما سيحدث.

توجهَ مينهو إلى الخيمة أولاً وبقيَ هناكَ لعدةِ دقائق وتيمين الذي كان يُراقبُ تحركاته بالكاد إستطاعَ أن يمنعَ نفسهُ من الضحك. خرجَ مينهو من الخيمة والحيرةُ باديةً على وجهه, على الأرجح أنهُ لم يجد شيئاً, إتجهَ بعد ذلك إلى الشجرة وبحثَ حولها عدة مرات قبل أن يلمح شيئاً لامعاً من بين الأغصان.

"هل تُمازحني؟!" نظرَ إليه بتعجب مما جعلَ تيمين ينفجرُ ضاحكاً بأعلى صوته حين رأى تعابير وجهه.

"كلا أنا جاد, هيا إذهب وأحضره" تمكنَ من الكلام أخيراً بعد أن هدأ من نوبة الضحك التي إجتاحته.

"أنت لئيمٌ جداً, أتعرفُ بأنكَ لئيم؟" كانَ مينهو مندهشاً من تصرفات تيمين ولكن جزءٌ منهُ أحبها.

"أجل, أَعرفُ ذلك" قال هذا وهو يدفع مينهو نحوَ الشجرة.

كانَ مينهو مُنزعجاً قليلاً ولكنهُ تسلقَ الشجرة على أيةِ حال, لم تكُن شجرةً عملاقة, كانت متوسطةَ الحجم وليست بذات العلوِ الشاهق ولهذا السبب وجدَ تيمين الأمرَ ممتعاً.

"لقد حصلتُ عليه" لوحَ مينهو بسوارهِ في الهواء ليراهُ تيمين ولكن...

"يا إلهي!! مينهو, كن حذراً!!"

صرخَ تيمين حين رأى قدم مينهو تنزلق من على الجذع الذي كان واقفاً عليه, رؤيةُ مينهو وهو على وشكِ السقوط جعلت قلبهُ يقفز ولكنهُ ولحسن الحظ لم يسقط, فتحَ تيمين عيناه ليرى مينهو متعلقاً بيدٍ واحدة.

"سأُمسكُ بك!" وقفَ تيمين تحت الشجر ورفعَ لهُ ذراعيه.

"مستحيل! قد أكسرُ لكَ أحدَ عظامك!"

"يااه!! أنا أحاولُ مساعدتك!" عبسَ تيمين حين ظنَ بأنَ مينهو يسخرُ منه.

"كلا تيمين, أنا جا-..."

"أصمت وأترك الجذع قبل أن ينكسر!!"

في الحقيقة, لم تكُن لديه الكثيرُ من الخيارات وتيمين أرادَ أن يُخفف من ألم الصدمة بجسده ولم يرغب مينهو في إيذائه. تركَ مينهو الجذع وسقط أرضاً ومعهُ تيمين, لحسن الحظ, لم تكُن ضربةً قوية ولم يصب أيٌ منهما بالأذى, تراجعَ كلاهما وأنّا من الألم حين رفعَ مينهو رأسهُ وإصطدم بجبين تيمين من غيرِ قصد.

"أنتَ بخير؟" لا يزالُ تيمين يشعرُ بالقلق حيالَ مينهو.

"أجل, أنا بخير. هل آذيتُك؟" كانَ مينهو قلقاً أيضاً.

"كلا, لم تؤذني" أجابهُ تيمين وهو يفركُ جبينه.

نظرا إلى بعضهما ولا يزالُ كلٌ منهما يفركُ جبينه وبدئا بالضحك على بعضهما البعض متناسيان الألم وكلُ ما حدثَ للتو. حل الصمتُ فجأةً, وصوتُ ضحكاتهما تلاشى شيئاً فشيئاً حين إلتقت عيناهُما, كان تيمين مائلاً إلى الخلفِ قليلاً مستنداً على ذراعيه وجسدُ مينهو منحنٍ فوقهُ تقريباً... عيناهُما تحدقان عميقاً في بعضهما, شعرَ مينهو وكأن أنفاسهُ قد توقف وقلبهُ كان ينبضُ بجنون.

"يا إلهي! مالذي يحدُث؟!!" صوتٌ مرتفع قاطع لحظتهما معاً.

إستدار كلاهما بإتجاه الصوت بسرعة ليجدا كيبوم يحدقُ فيهما بعينين واسعتين... لابُد وأنهُ يفكرُ في أشياء أخرى. أنَّ كلاهما من ألم الضربة التي حصلا عليها للتو حين هَمّا ليُساعدا بعضهما في النهوض معاً فورَ وصل الأثنان الآخران بعد كيبوم... والآن عليهما أن يخبرا بالقصةِ كاملةً, منذُ اللحظة التي تاها فيها إلى اللحظة التي عُثر عليهما في وضعٍ مريب.

"حسناً, تمكنتما من إيجاد طريق العودة على الأقل, كدتُ أصابُ بأزمةٍ قلبية من التفكير في أننا قد فقدنا تيمين في وسط الغابة" قال كيبوم بعد أن سمع القصة وشعرَ بالراحةِ لأنهما كانا في مأمن.

"أجل, جينكي هيونغ كان مذعوراً طوال الوقت" نظرَ جونغهيون إلى جينكي الذي لم يقُل شيئاً وظلَ يُعانقُ تيمين بين الثانيةِ والأُخرى.

"أنا آسفٌ حقاً هيونغ لجعلكَ تمرُ بموقفٍ كهذا" إعتذر تيمين الذي كان يردُ العناق لأخيه متى ما عانقه.

"الذنبُ ليس ذنبك, أنتَ بخيرٍ الآن وهذا كلُ ما يُهمُني" أجابهُ جينكي ومن ثُم وجهَ نظرهُ نحو مينهو "شكراً لإعتنائكَ بهِ مينهو"

"لا عليك, سلامةُ تيمين امرٌ مهمٌ بالنسبة لي أيضاً" رؤيةُ الخجل على وجهِ تيمين جعلهُ يحمرُ خجلاً هو الآخر, بالتأكيد, سلامةُ تيمين أهمُ شيءٍ بالنسبةِ له.

"لنَرتَح قليلاً ونُعدَ العشاء بعدها, أنا متعبٌ جداً من الجري في الأرجاء بحثاً عن هذا الطفل" قال كيبوم وهو يقرصُ خدي تيمين.

"يااه! لا تفعل ذلك" أنَّ تيمين مجدداً وهو يفركُ خديه, يبدو وكأن الألم قد وقعَ في حُبهِ اليوم.

***

إختارَ كيبوم تيمين ليُعدَ معهُ العشاء على الرُغم من أن تيمين سيءٌ جداً في الطبخ ولكن كيبوم لديه الكثيرُ من الأفكار التي تدورُ في ذهنه, لم يكتفي فضولهُ بالقصة التي أخبرها تيمين ومينهو سابقاً... أرادَ معرفةَ المزيد.

"هيه تيمين, كيفَ حالُ ساقكَ اليوم؟" بدأ بالحديث بما أن تيمين كان يلتزمُ الصمت طوال الوقت.

"أظنُ أنها بخير, لم تكُن تؤلمني كثيراً في الحقيقة" أجابَ كيبوم من دون النظرِ إليه.

تركَ كيبوم ما كانَ في يده وذهبَ لتيمين ليُعانقهُ من الخلف.

"كيبوم, لقد أخفتني... هل هنالكَ ما يُزعجُك؟" سأل تيمين ونظرَ لكيبوم بعينين قلقتين.

"كلا, أنا بخير. أنا فقط... لقد قلقتُ عليك كثيراً اليوم" أراحَ كيبوم رأسهُ على كتف تيمين.

"أوه كيبوم لا داعي للقلق... لقد حضيتُ بوقتٍ ممتع في الحقيقة" إرتسمت الأبتسامة على شفتيه من دون وعي حين تذكرَ يومهُ الحافل.

"حضيتَ بوقتٍ ممتع مع مينهو؟" قادتهُ كلماتُ تيمين إلى هدفهِ مباشرةً, ومن ثم تركه ليعود لأتمامِ عمله.

"ااه... أجل... لقد كانَ ممتعاً" لم يشعُر تيمين بالراحة من جوابه.

"هذا غريب, أنتما الأثنان دائماً ما تتجادلان أو ما شابه... كيف تمكنتما من الأستمتاعِ بوقتكما معاً" أراد كيبوم المزيد من التفاصيل.

"ليس شخصاً سيئاً في الحقيقة, أنا فقط... كنتُ متسرعاً في الحكم عليه" إستمر تيمين بالتحدثِ بالطريقةِ ذاتها.

"فهمت..." لم يحصُل على ما أراده, ولكنهُ أصبحَ متأكداً مئةً في المئة بأن هنالكَ شيءٌ يحدثُ بين هذين الأثنين.

من على بعدِ مسافةٍ صغيرة, زوجانِ من ألأعيُن تراقبان تحركاتِ تيمين وكيبوم, تهيمانِ بهما وإن كان من بُعد... لاحظَ مينهو بأن تيمين لم يكُن يفعلُ أي شيءٍ تقريباً سوى الكلام مما جعلهُ يرغبُ في أن يكونَ معهُ بدلاً عن ذلك.

"أردتُ مساعدةَ كيبوم بشدة ولكنهُ أصر على أخذِ تيمين" عبس جونغهيون وجهه وإبتسمَ مينهو حين رآه فقد فكرَ بأنهُ كان لطيفاً على الرُغم من أنهُ أكبرُ سناً منه.

"يُمكنني مساعدتكَ هيونغ, سآخذُ تيمين بعيداً ويُمكنكَ أن تعرضَ مساعدتك" أنهُ لَمِن دواعي سرورهُ بأن يُقدم المساعدة لجونغهيون فقد كان يريدُ أن يكونَ مع تيمين بشدة.

"تبدو فكرةً جيدة, إذهب أنت وسأتبعُكَ بعد ثوان"

إبتسم لهُ مينهو ونهض من مكانهِ بسرعة ليتوجهَ نحو الصبيان الذان يقفان عندَ طاولةِ الطعام.

"تيمين, يجبُ أن أُغيرَ لكَ ضمادَ جُرحك" حاول مينهو أن يُعطيه سبباً جيداً للقبول.

"ولكن... أنا أساعدُ كيبوم الآن" أجابهُ تيمين بوجهٍ تملئهُ الحيرة.

"ولكنكَ لم تُنظفهُ منذ الأمس وقد يتعرضُ للإلتهاب" يجبُ أن ينجحَ هذا.

"ربما... لاحقاً؟"

"إذهب تيمين, أنا سأُساعد كيبوم" ظهرَ جونغهيون في الوقتِ المناسب ولم يترُك لتيمين أي خيارٍ آخر غير الذهاب.

"حسناً"

تبع تيمين مينهو إلى خيمتهما وعينا كيبوم لم تُفارقهما أبداً.

"كُفَ عن هذا كيبومي" تحدثَ جونغهيون جاذباً إنتباه كيبوم نحوهُ مجدداً.

"ومالذي فَعَلتُه؟" أجابهُ كيبوم مُظهراً وجههُ البريء.

"أنتَ تعرفُ ما أقصد" إبتسمَ جونغهيون و وخزَ كيبوم بكوعهِ برفق.

تنهدَ كيبوم "آه لقد أخبرتُكَ بأني قلقٌ على تيمين... يبدو مشوشاً للغاية" قال كيبوم بعد أن عاد لإنهاءِ عمله مجدداً.

"أعرفُ ذلك, ولكن دعهُ وشأنه. إنكَ تُعيرهما الكثير من إهتمامك لدرجةِ أنكَ قد بدأتَ تُهملُني" عبسَ جونغهيون ونظرَ بعيداً عن كيبوم.

"أووو تبدو لطيفاً جداً عندما تشعرُ بالغيرة" ضحكَ كيبوم وقرصَ خدُ جونغهيون ولفَ ذراعهُ حولَ كَتفه.

"أنا آسفٌ يا عزيزي, لم أقصِد أن أزعجكَ بهذا" قال كيبوم بصوتِ عذب وإبتسامة تاركاً قُبلةً صغيرةً على خدِ جونغهيون.

"يااه, جينكي هيونغ سيرانا" إستدارَ جونغهيون بسرعةِ ليُلقيَ نظرةً على جينكي الذي كان من الواضحِ بأنهُ لم يلحظ شيئاً.

ضحكَ كيبوم وعاد لإنهاء عملهِ للمرة الثالثة "أعتقدُ بأنهُ يرى ويتجاهلُ كثيراً من الأشياء كما حدث في الحافلة قبل عدةِ أيام, بدا وكأنهُ يقول أنا لم أرَ شيئاً على الإطلاق"

"مَن يعلم"

~

كان مينهو جالساً بصمت ليُضمدَ جُرحَ تيمين الذي ظلَ ينظرُ إليهِ بتمعنٍ طوال الوقت بعينين هائمتين. تجمدَ مينهو في مكانهِ حين شعرَ بيدِ تيمين تلمسُ يده وإلتقت عيناهُما في تلكَ اللحظة.

"أنا آسفٌ بشأنِ ما حدثَ اليوم" نظرَ إليه تيمين بإعتذار.

"لا عَليك, لقد خشيتُ أن أُذيك" كان مينهو يحاولُ منعَ نفسهِ من لمسِ وجهِ تيمين ومداعبةِ وجنتيه.

"لقد كُنتَ في ذلكَ المأزق بسببي" حنى تيمين رأسهُ ولكنَ يديهُ لا زالت فوقَ يدِ مينهو.

"لا بأسَ بذلك, كلانا بخيرٍ الآن... وأيضاً حضينا بوقتٍ ممتع, أليسَ كذلك؟" أرسلَ إبتسامةً نحو تيمين جعلتهُ يحمرُ خجلاً.

"ااه... أجل, لقد كان ممتعاً, ولكننا لم نتمكن من المتابعة" وأخيراً أبعد تيمين يدهُ عن يدِ مينهو ليسمحَ لهُ بإنهاء عمله.

"أجل, ربما في وقتٍ آخر" وعمَّ الصمت لعدةِ دقائق "تيمين, أشعرُ بالفضولِ حول شيءٍ ما... لما لونُ شعركَ أبيض؟"

"أووه ااه... ما مِن سببٍ مُعين, أُحبُ أن أصبغهُ بهذهِ الطريقة. هل تظن بأنهُ زائدٌ عن الحد؟" تسائل تيمين ناظراً إلى وجهِ مينهو بفضول.

"أووه لا على العكس, إنهُ يُعجبني كثيراً... أعتقدُ بأنهُ رائع"

"شكراً"

تمتمَ تيمين كلماتهُ الأخيرة ولفَ ذراعيهِ حول رُكبتيه خافياً نصفَ وجههِ خلفها, كانَ يحاولُ إخفاء الإبتسامة التي غطت وجهه بسببِ ما قالهُ مينهو, وحاول مينهو أن يتظاهرَ بأنهُ لم يرَهُ وهو يُخفي سعادته مما جعلهُ يبتسمُ من دونِ وعي.

~

كانت أيامُ التخييم تمرُ بسرعة, في كلِ يوم يتوجهُ الفتية للقيامِ بشيءٍ مختلف, تيمين ومينهو وجدا لنفسيهما شيئاً ليقوما بهِ كُلَ يوم, ففي النهار يذهبانِ معاً للبحثِ عن غزالهما الصغير لقضاءِ بعض الوقتِ معه, وفي المساء يجلسانِ عندَ الشجرة ليُشاهدا النجومَ معاً ويتحدثانِ عن هذا وذاك. أصبحا أقربَ وأكثر تفتُحاً إلى بعضهما البعض, لم يعُد هنالكَ غرابةٌ أو عدمُ راحةٍ بينهما... فكرَ تيمين بأن الوقت الذي يُمضيه مع مينهو هو أفضلُ الأوقاتِ في حياته, فقد كان دائماً هناكَ من أجله, يستمعُ إليهِ متى ما إحتاجه, يهتمُ لأمره ويعتني به... بالطبع, فمينهو يحبهُ جداً.

في آخرِ ليلةٍ في المخيم, جلسا معاً كالعادة ولكنهما كانا قليلي الكلام, في الغالب كانا مستمتعان بوجودهما معاً.

"أنا سعيدٌ لأنكَ تمكنتَ من القدومِ معنا" إبتسم تيمين وهو ينظرُ نحو مينهو.

"حقاً؟ ظننتُكَ لم ترغب في قدومي" ردَ مينهو بإبتسامة ولكنهُ ظلَ يُحدقُ في السماء.

"ااه في البداية... أجل, ولكن... أنا سعيدٌ الآن" شعرَ تيمين بحرارةٍ تجتاحُ وجنتيه.

"أنا سعيدٌ أيضاً" مدَ يدهُ لتعبثَ بشعرِ تيمين ومن ثُم وجدت طريقها لتستلقي على كَتفه.

أصبحَ وجهُ تيمين أكثرَ حرارةً تحتَ لمسةِ مينهو.

"مينهو, أعتقدُ... أعتقدُ بأنهُ بإمكاننا أن نكونَ صديقين مقربين" أراد أن يقولَها بسرعةٍ ولكنهُ كانَ يُكافحُ من أجلِ أن يُخرجَ الكلمات من فمهِ في الأساس.

بقي مينهو صامتاً, لم يستطِع أن يُصدقَ بأن تيمين قد قَبلهُ في حياتهِ وأخيراً... قد لا تكونُ المكانة التي أرادها ولكن... تيمين قَبِلهٌ في حياته كصديقٍ مُقرب.

"حقاً؟!!" إقتربَ من تيمين ونظرَ إليهِ بعينيهِ المشرقتين.

"أجل مينهو, أنا لا أعبثُ معك"

لَم يعُد تيمين قادراً على إخفاء خجله حين إلتفت يدا مينهو حوله ليُعانقهُ ويحتضنهُ إلى صدره, بإمكانهِ أن يشعُرَ بضرباتِ قلبِ مينهو, لقد كان ينبضُ بجنون, تيمين نفسهُ كانَ ضائعاً في رائحةِ مينهو العَطِرة... لم يكُن هذا العناقُ ودياً على الإطلاق, ولكن تيمين كان يُحاول أن يُقنعَ نفسهُ بأنهُ كذلك. وجدَ يداهُ ترغبُ في معانقةِ مينهو, ولكنهُ تردد وإمتنعَ عن فعلِ ذلك فقد خشيَ بأنهُ قد يُعطي مينهو المزيد من الآمال التي قد يتعلقُ بها.

"مـــ ... مينهو"

"أنا... أنا آسف" إبتعد عنهُ مينهو بسرعة حين ادركَ بأنهُ قد مرَ وقتٌ أكثرُ من اللازم.

"لا بأس" كان وجههُ أكثرُ إحمراراً من أي وقتٍ مضى.

"حسنا, هل نذهبُ للنوم؟"

أجل, النومُ هو الخيار الأفضل لكليهما بلا شك, أومئ تيمين برأسه وتوجها إلى خيمتهما وبطريقةٍ أو بأخرى وجدَ النومُ طريقهُ إليهما.

~

"هيــــه يا أولاد!! هيا إستيقظا, علينا أن نرحل!!" جاء صوتُ كيبوم من الخارج كمنبهٍ لهُما.

إستيقظَ تيمين أولاً وفتحَ عيناه ليجدَ نفسهُ بين ذراعي مينهو الذي لا يزالُ نائماً, جفلَ في بادئ الأمر ولكن سرعانَ ما إستعادَ هدوئه, شعرَ بيدي مينهو ملتفتانِ حولَ خصره بلطف بينما يداهُ هو كانتا مستلقيتان على صدرِ مينهو, لم يرغب في أن يستيقظَ مينهو ويراهُ مستيقظاً وهو على درايةٍ بالوضعِ المحرج الذي كانا فيه فتظاهرَ بأنه لا يزالُ نائماً بكُل بساطة.

بعد مرورِ بضعِ دقائق كان مينهو قد إستيقظ, إبتسمَ لنفسهِ حين رأى وجهَ تيمين, لا يزالُ غير مُدركٍ لوضعهما... قفزَ قلبهُ من مكانه حين لاحظَ بأن يدي تيمين كانتا على صدره وبدأ يعبثُ بخصلاتِ شعر تيمين بلطف وينظرُ إليه كما لو أنهُ يحتضنُ عالمهُ بأسره.

"أنتَ أمنيتي الوحيدة من هذهِ الحياة"

كان وجههُ قريباً جداً من وجه تيمين, أقربُ من أي وقتٍ مضى, أطرافُ أنفيهما تلامسان بعضها, أنفاسهُ تُداعبُ بشرةَ تيمين الناعمة... لم يكُن قلبُ تيمين يُبلي حسناً هو الآخر, وذُهلَ من قدرتهِ على البقاءِ هادئاً تحت كُلِ هذا... ومالذي قالهُ مينهو للتو... أنا أمنيتكَ الوحيدة؟

شعر تيمين بمينهو يبعدُ يديه عن صدره والدفءُ من جسدِ مينهو قد تلاشى حين إبتعدَ عنه قبلَ أن يشعرَ بهزةٍ خفيفة على كتفه.

"تيمين! تيميني, إستيقظ!" حاولَ تيمين بشدةٍ الّا يبتسم من اللقب.

قرر تيمين أن يفتحَ عينيه بعد بضعِ هزات أخرى, لم يرغب في أن يشعُر مينهو بأن نومهُ خفيف وبأنهُ قد علمَ بكل ما فعلهُ للتو, لن يكون ذلكَ لطيفاً.

"صباحُ الخير" إبتسم لمينهو وتظاهرَ بأنهُ لا يعرفُ شيئاً.

"صباحُ الخير أيها الوجهُ الناعس" ردَ مينهو بإبتسامته حين رأى ما يُحبُ أن يُناديه بـــ "وجه النوم"

ضحكَ تيمين وحاولَ أن يضربَ مينهو بشيءٍ ما ولكن من سوء حظه لم يكُن هنالكَ شيءٌ بالقُربِ منه.

كانَ الجميعُ مستعداً للرحيل, جميعُ الأمتعة محزومةً جيداً وقد حان الوقت. اتخذوا نفس الطريق الذي سلكوه عندما أتوا إلى هنا ليتمكنوا من اللحاق بالحافلة في الوقت المناسب, ومجدداً, تيمين ومينهو كانا يسيران معاً, ولقد كانَ تيمين في هذهِ المرة، فقد وجدَ في نفسهِ الرغبة في أن يكونَ بجانب مينهو طوال الوقت, على الرُغم من أنهُ كان من المفترضِ بهِ أن يشعُر بالريبة بعد ما قالهُ مينهو هذا الصباح, ولكنهُ يلعم... إنهُ يعلمُ بأنهُ يحبُه, ولكنهُ فقط لا يستطيعُ استيعاب مقدار هذا الحُب, وقد بدأ يشعرُ بالتقدير تجاه الحب والمشاعر التي يكنها له... فقد كانت ثمينةً بالنسبةِ له.

شعرَ مينهو بأصابعٍ قصيرة تُشابكُ أصابعه, أتسعت عيناه حين رأى الإبتسامةَ على وجه تيمين وهو ينظرُ بعيداً عنه متظاهراً بالبراءة, لم يحلُم أبداً بأن يرى تيمين يبادرُ بشيءٍ كهذا ولكنهُ كان سعيداً جداً بأنهُ قد فعل ذلك.

~

"تيمين, بإمكاني الجلوسُ بجانبك أن أردتَ ذلك" سأل كيبوم تيمين فورَ ركوبهم الحافلة.

ولسَخرية القدر, حصلوا على نفس المقاعدِ تقريباً, ثلاثةٌ في الخلف وإثنان في المُقدمة بدلاً عن المنتصف.

"لا, لا بأس بذلك, سأجلسُ مع مينهو. إذهب أنتَ للجلوسِ مع جونغهيون هيونغ" نظرَ تيمين إلى مينهو الذي قد جلس  في أحدى المقاعد الأمامية بالفعل.

"حسناً, أراكَ لاحقاً" غادرَ كيبوم وفي داخلهِ رغبةٌ كبيرةٌ في الضحك كيف أن لأيامٍ قليلة أن تُغير رأي تيمين من عدمِ الرغبة في الجلوس بجانبِ مينهو إلى إرسال كيبوم إلى الخلف ليفعلَ ذلك.

"هل كيبوم بخير؟" سأل مينهو تيمين فورَ جلوسه.

"أجل, كانَ يتفقد ما إن كُنا بحاجةِ لشيءٍ ما قبل أن تنطلقَ الحافلة" كانت تلكَ كذبةٌ بيضاء.

"جيد" قال مينهو ومن ثم إستدارَ لينظُرَ من النافذة "سأشتاقُ لهذا المكان"

"أجل, وأنا كذلك... لقد أمضينا أوقاتاً ممتعةً هنا" إعتلى وجههُ الجميل إبتسامةٌ عريضة.

"آملُ أن نتمكنَ من القدومِ إلى هنا مجدداً"

"ربما, في وقتٍ ما"

بدات الحافلةُ بالتحرك وغادروا المكان تاركين خلفهم الكثير من الذكريات الجميلة... ذكرياتٌ قد يتمكنوا من إحيائها مرةً أُخرى... قد يعودوا إلة هُنا مجدداً ولكن بوضعٍ مُختلف... مَن يعلم...

يُتبع❤️~

*** 

لا تنسوا حبيباتي فوت + كومنت 😍😍

وأتمنى أنهُ يكون التعليق عن رأيكم في القصة أو البارت 😍💙

وشكراً لدعمكم وكلامكم الجميل اللي يخليني أتشجع وأستمر في الكتابة 😚😚😚😚

Continue Reading

You'll Also Like

146K 6K 22
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...
57.4K 1.3K 4
هذه القصة يأوي أي بمعنى فتى + فتى اذا كنت لا تحب هذا النوع فلا تشاهد
129K 13.7K 25
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
744K 11.7K 13
"نحن لا نريدكِ ابدًا" "لماذا أنتِ هنا؟" "فقط اذهبي وضيعي" "كان الجميع سعداء حتى أتيت ، لقد أفسدتِ سعادتنا" "عديمة الفائدة" دموعي انهمرت بينما هم لم...