" مرحبًا " قلتها بإبتسامه خفيفه علي شفتاي و أنا أنظر ب الأرض .....
" مرحبًا " سمعت ذالك الصوت و كأن صعقه وقعت علي رأسي .... هذا الصوت ليس غريب علي ... انني أعلمه جيدًا .... يا ألهي أنه هو ... أنه ... أنه زين .... أجل هذا صوت زين .... نظرت لأعلي و بدأت الدموع تتجمع بعيناي .... لتقابل عيناي عينيه الاتان يلمعان بشده و كأنه علي وشك البكاء ..... حاولت تمالك نفسي ومنع دموعي من الإنهمار ......
أخذت أنظر حولي لأجد الجميع هنا .... أجل لقد أتوا جميعهم إلي هنا ... زين و عائلته ... اريانا .... لوي .... ليام ... نايل .... هاري و فتاه غريبه لا أعرفها ... أعتقد أنها لورين ... أووووه يا ألهي أشعر أنني سوف أسقط أرضًا .......
" حور هل تقبلين الزواج بي " قالها زين راكعًا علي ركبتيه أمامي ... لم أعرف ماذا علي أن أفعل .... مازلت أتذكر الذي حدث أمامي و كأنه حدث البارحه ..... فقط بدأت بالبكاء الهيستيري و ركضت علي غرفتي .......
دخلت الغرفه و اغلقت الباب ورائي و بدأت شهقاتي تتعالي .... أنها أول مره لي أحب أحد حقًا بهذا الشكل .... لم أكن أتوقع أن يحدث هذا ... أمامي إذا لم يكن يحبني كان يمكنه أن يقول لي هذا و لكن .... و لكن هو دمرني .... لقد كسرني حقًا .... و إذا كان لا يحبني لما أتي إلي هنا و طلب يدي للزواج .... حقير ... أنه حقير ......
" اكرهك زين .... اكرهك ... ارحل من هنا " قلتها بين شهقاتي .... و بعد ذالك رأيت اريانا تدخل الغرفه و تركض ألي و تضمني إليها .....
" حور أهدأي فقط أهدأي " قالتها اريانا و هي تربط علي ظهري ....
" حور فقط أسمعي ما سوف أقوله أرجوكي .... دعيني أشرح لكي ما حدث من فضلك " قالها زين بعدما أقتحم غرفتي .... فقط أكتفيت بإن أدير وجهي عنه .....
" حور لا تفعلي هذا رجائًا دعيني أقول لكي ما حدث لا تظلميني أرجوكي " قالها و لاحظت من نبرة صوته أنه علي وشك البكاء .... لا أعرف فقط نظرت له و هو أكمل كلامه فورًا .....
" في ذالك اليوم الذي رأيتي به تلك العينه .... أنها جيجي حبيبتي السابقه .... أنفصلت عنها قبل أن أتعرف عليكي بعام لأنها تركتني و ارتبطت ب جاك و أنفصل عنها قبل أن تأتيان للجامعه .... كانت دئمًا تركض خلفي و تطلب مني أن نعود كما كنا .... و كنت دائمًا أتجهالها .... و بعد ذالك أختفينا جميعًا و عندما عدنا ذهبت للجامعه و رأيتها هناك أتت و كانت تلح علي لكي أسامحها و لكنني صرخت بوجهها و بعد ذالك حدث ما حدث و رأيتنا ..... تركتها و غادرت المكان .... لم أود أن ألحق بكي لأنني أعلم إذا فعلت هذا سوف أزيد الوضع سوءًا ...... هذا كل ما حدث أرجوك صدقيني حور ..... أنني أعشقك ولا أستطيع العيش بدونك .... سامحيني " قال كلامه و انا فقط أكتفيت بالنظر إليه حتي أنتهي من حديثه و أخذ يمسح دموعه المنهمره علي و جنتيه ........
" أجل أقبل " قلتها بإبتسامه واسعه و انا أنظر بعينيه لينعقد حاجباه و ينظر لي بتساؤل ك الأبله ............
" قبلت الزواج بك .... كم أنت أحمق " قلتها و أنا أضحك بخفه لتتسع إبتسامته و يبدأ بالصراخ ......
" أحبك حور أحبك .... عااااا ....هااااري ....لووووي ....لييييام .... نااااايل ..... لقد قبلت الزواج بي .... اريانا لقد قبلت حور الزواج بي ..... أنا لا أصدق " قالها بصراخ و انا فقط أراقبه في صمت و أضحك علي أفعاله الجنونيه .......
" حور ماذا فعلتي بهذا الشاب المسكين .... لقد فقد عقله " قالها أبي و هو يضحك ......
أثناء مزاح و ضحك الجميع تذكرت شيئًا .... أعتقد أن اليوم هو عيد مولد زين .... أجل .... حسنًا لقد أتت لي فكره .... أتذكر أنني أشتريت أساور عندما كنت في الخامسة عشر من عمري و أخذت عهد علي نفسي أنه لن يرتديها أحد غير من يسكن قلبي .... و ها هو ساكن قلبي المزعج ....إذًا سوف أعطيها له الأن هدية عيد مولده و لتظل ذكري بيننا لهذا اليوم الرائع ..........
و قفت و أتجهت للخزانه .... فقط صمت الجميع عن كلامهم و قاموا بمراقبتي .... ماذا يظنون أنني سوف أفعل ...حمقي ..... فتحت الخزانه و أخذت ذالك الصندوق الزهري .... فتحته و أخرجت منه الأسوارتين و أخذت حرفين ال ه و ال ز بالإنجليزيه و أدخلتهم بالأساور .... أعطيته الأسوره التي بها حرف ال ه و أخذت أنا حرف ال ز ............
" هذه هدية عيد مولدك .... كل عام و أنت بخير ....و أيضًا لتكون ذكري لنا لكي لا تنساني " قلتها بعدما ألبسته إياها .....
" لن يجعلني شئ أن أذيحك من خاطري أو قلبي لأنك أنتِ خاطري و قلبي " قال كلماته تلك لتدخل أذاني و ترسل رعشه بجميع أنحاء جسدي ........
" حسنًا إذًا لن نظل طوال اليوم نشاهد مشاهدكم الدراميه المؤثره ..... هيا بنا إلي الأسفل لنحتفل .... عذرًا عمي أنت والدي الثاني و هذا يعني أن هذا المنزل كا منزلي بالضبط " قالتها اريانا بمرح و هي تسحبنا جميعنا من أيدينا و تأخذنا للأسفل .....
" و كأنه أسوء يوم بحياتي عندما أنجبت أمي أباكي ليتزوج بوالدتك و ينجبك إلي هذه الحياه لتصبحي عملي الأسود في الدنيا و أغفر ذنوبي جميعها بالصبر عليكي " قالها أبي قبل أن يضرب اريانا بخفه علي رأسها .....
" لما عمي أنني أحبك " قالتها بعبوس مصتنع .....
" و أنا أيضًا عزيزتي " قالها أبي و هو يضحك .....
" حسنًا ... سوف أتصل بأبي و أمي الأن ليأتيان إلي هنا و يحتفلان معنا " قالتها و هي تأخذ هاتفها لتتصل بوالديها ....
أتصلت بهم اريانا و حمدًا لله أنهم وافقوا و ها هم في الطريق ........
بعد أن أتي عمي أخذنا نتحدث جميعنا و نمزح و نضحك .... كان يوم رائع للغايه .... و يبدو أن عائلة زين تأقلموا معنا بسرعه بالغه .... لقد كان جميعنا يضحك و نمزح حتي أن اريانا ذهبت و احضرت مكعبات ثلج و وضعتها علي هاري حتي أنه أخذ يقفز ليخرج الثلج من ظهره لأنها سكبته جميعه عليه و دخل معظمه بثيابه ..... أخذنا نضحك جميعنا و اريانا كادت أن تموت من شدة الضحك حتي لاحظها هاري و أخذ كوب الماء الموضوع علي الطاوله و سكبه علي شعرها و هو يعلم أنها قامت بتجعيده بمكواة الشعر لينتقم منها .... أخذت اريانا تصرخ و تصرخ و كادت تبكي لأنه حرق لها شعرها و بدأت نظرات الحقد و الغضب تبع من أعينهم ......
فقط كان يوم رأئع للغايه ..... استئذن الجميع للمغادره .... طلبنا منهم المبيت بمنزلنا فهو كبير للغايه و سوف يتسعنا جميعنا و لكنهم أصروا أن يبيتون في الفندق و أتفقوا علي معاد لنجلس جميعنا به و نتفق علي موعد العرس و بقية الأشياء المتعلقه به ..........
طلبت من اريانا أن تبقي عندنا ولا ترحل مع والديها و هي وافقت علي الفور و أبلغت والديها بإنها ستبقي عندي اليله .........
صعدنا أنا و اريانا إلي غرفتي ..... أخذنا نتحدث و أخبرتني عن كل ما حدث في غيابي بالتفصيل لأنها لم تكن تخبرني كل شئ بالتفصيل الممل عندما كنت اقوم بمحادثتها ...... و كانت من ضمن احديثنا تلك الفتاه اللعينه التي رأيتها مع زين ..... تقول اريانا أنها ابتعدت عن زين لأنها وجدت عاهر مثلها و سافرت معه إلي لندن ..... لقد ارتحت كثيرًا لأنها ستبتعد عنا..... شعرنا بالنعاس أثناء حديثنا ..... لم نقاومه و سحبت كل منا الغطاء عليها و نامت ............
.
.
.
هاااي جااايز .... عاملين ايه ..؟.. اتمني ان البارت يكون نال إعجابكم و قولولي رايكوا فيه .... و بليييز تفاااعل علشان اقدر أكمل الروايه .................
LOV U SO MUCH