The Handsome Man // l.p {Comp...

By XxHarbeezxX

139K 13.8K 4K

كانَ قليلَ الكلام، طيّبِ القلبِ وبَشُوشَ الوجه. كانَ وسِيماً بِالنّسبةِ لِي حتّى وهو فِ أسوءِ حالاتِه. - High... More

مُقدّمة.
€١
€٢
€٣
€٤
€٥
€٦
€٧
€٨
€٩
€١٠
€١١
€١٢
€١٣
€١٤
€١٥
€١٦
€١٧
€١٨
€١٩
€٢١
€٢٢
€٢٣
€٢٤
€٢٥
€٢٦
€٢٧
€٢٨
€٢٩
€٣٠' الأخِير'
Q/A
تشابتر إضافِي!❤

€٢٠

3.4K 404 137
By XxHarbeezxX

-٩:٣٦ صباحاً.
-من {ليام باين.}

»يُمكِنُنا التّظاهُرُ بـأنِّي لم أقُل شيّئاً.

»هيّا ترينا!

»اـترفُضِينَ مُحادثةَ شخصٍ لـأنّه أخبركِ انّه مُعجبٌ بكِ؟

-٩:٣٧ صباحاً.

»انتِ تقرأينَ رسائلي وتتجاهَلِين!

»ايّاً يكُن كاترينا!

أغلَق هاتِفه وهو يستَنِدُ بـجبِينه على المقوَدِ ينتَظِرُ نزولها مع جارَتها، وما كانت دقائِق حتّى نزلا.

"آسِفة، شُكراً لـمجِيئِك." قالت مُبتسمه وهي تفتحُ البابَ للـعجوزِ لـتكتفِيَ بـالإبتِسامِ وهي تصعدُ الكُرسِيَّ الخلفيّ.

عقدت هيَ حاجبيّها لـدخولِ العجوزِ فِ الكُرسيّ الخلفيّ ثُمَّ أدخلت لوّحتها المُغلّفة وصعدت بعدها لـيبتسمَ لها.

"شاكِرةٌ لـمَجِيئِك، فلـيحفَظك الرّب." قالت بـصوتها العجوز لـيلتفتَ لها ليام مُبتسماً.

"لم أفعل شيّئاً سيّدتي، اينَ يقبَع؟"سأل وبعد أخذِ العنوان، بدأت القيادةُ الصّامِته، فقط المُوسِيقى الهادِئة المُنبَعِثة من المِذياع.

"وصلنا سيّدة تراينور." قالت كاترينا وهي تلتَفِتُ لها لـتجِدها قد غطّت فِ النّوم.
"الهي." تمتمت وهي تضعُ يدها على جبينها لـيبتسمَ ليام.

"سيّدتي." تمتمت ليام بعد ان إلتفت واضِعاً يدهُ على خاصَتِها لـتفتحَ عيّنيّها وهي تنظُرُ حولها.
"وصلنا." قال مُبتسماً لـتُومئ له.

"سـأُنزِلها." قالت كاترينا لـيُومئ لها ثُمَّ نزلت مِنَ السّيارةِ تُساعِدها فِ النّزول.

"تدخُلِينَ معها؟" سألها بعد ان دخَلَت لـإبنها لـتهُزّ رأسها بـالنّفْي.

"آتي للـتبرُّع." قالت بـبساطةً لـيُومئ مُتفّهماً.

"سـأذهبُ لـأُخرِجَ جُزءاً مِنَ المالِ معكِ."قال لـتبتسم وهي تهُزّ رأسها بـالموافقة.

بدءا فِ السّيرِ لـيلتَفِتَ حوّلهُ وهو ينظُرُ الى الممرّاتِ والغُرَف، الكراسيّ المُتحرّكة، أكياسُ الكيماوِيّ المُتاوجِدةُ على إحدى الطّاوِلاتِ لـيتنهد.

"كُلُّ شيئٍ بـخير؟" سألت وهي تنظُرُ له حيث بدأت ملامِحُ حُزنٍ فِ إكتساحِ تقاسيمِ وجهه.

"بلى." تمتم بـبساطةٍ لـتبتسم له ثُمَّ توجّهَ كلاهما الى موظّفةِ الإستقبال، التّبرّعِ والعودةِ للـجلوسِ على إحدى كراسي الإنتِظار.

"لمَ طلبتَ المَجِئ اليوم؟" سألته بعد عدّةِ دقائِق منَ الصّمت.

"قولِي بـأنّ وجودِي يُضايقُكِ." قال مازِحاً لـتضحك وهي تضمّ يديّها الى صدرِها.

"انتَ سعيدٌ بـمجِيئك؟" سألته لـينظرَ لها مُبتسماً وهو يهزّ رأسه بـالإيجاب.
"لم تبدو كذلِك ونحنُ نسِير." قالت لـيُعاوِدُ النّظرَ أمامه وهو يفرُكُ كفّيه بـبعضهما البعض.

"طبِيعيّ، من سـيسعدُ عندَ رُؤيةِ الممرّاتِ المُمتَلِئةِ بـالمحاليلِ والكراسِي." قال بـبساطةٍ لـتقترِبَ فِ جلستها منه.

"أُطالِبُ ان أعرِفَ بما يُحزِنُكَ كما عرِفتَ ما يُحزِنُنِي." قالت مُبتسمة لـينظُرَ لها بـإبتِسامةٍ صغيرة.

••
"انا آسِفٌ سيّد ليام، زوّجتُكَ مُصابةٌ بـمرَضٍ خبِيث كما تعلم، تطورت الحالةُ للدرجةِ الثالِثَة." قال لـيقَعَ الكلامُ على مسامِعِه كـالصّاعِقة.

"المَعذِرَة." تمتم وهو يقِفُ مِن مكانِه وخرجَ مِنَ الغُرفِةِ يُمرِّر يدهُ فِ شعرِه بـقسوة.
"تبّاً!" تمتم وهو يجلِسُ على إحدىٰ الكراسِي سامِحاً لـدموعِه بـالسّقوطِ على وجنَتَيّه.
"كُنتُ أعلم!" تمتمَ بـضعفٍ وهو يُغطِّي وجهه بـكلتا كفّيه، آخِذاً نظراتِ شفقة من جميعِ الوجود.

تنهدَ بـتعب وهو يمسحُ دُموعَهُ ،يقِفُ من مكانِه مُتّجهةً الى الغُرفةِ حيثُ تقبعُ منَ البارحة.

أخذَ نفساً عمِيقاً وهو يفتَحُ الباب لـيجِدَ زوّجتهُ المُرهقة مُستلقية على السّرير، ملامحُ التّعبِ تكتسحُ وجهها ولكن فورَ رُؤيتها له إبتسمت.

"مرحباً." قالت مُبتسمه لـيبتسمَ لها فِ المُقابِلِ وهو يتّجِهُ ناحيتها يسحبُها فِ عِناقِه بـبُطئ.

"أكّدَ لي الطّبيب." تمتم وهو يمسَحُ على شعرِها لـيجدَ بعض الخُصلاتِ قد خرجت فِ يده لـيُغمِضَ عيّنيه بينما إكتفت هيَ بـذرفِ دُموعٍ صامِته.

"سـأُحاوِلُ الصّموُدَ لـأجلكَ ولـأجلِ آندرو، أعِدُك." قالت لـيبتسم وهو يُقبِّل جبينها.

"لن يَحصُلَ لكِ شيئٌ ستيل، انتِ قوِيّة، انا أعرِفُ هذا." قال يُشجّعها لـتبتسم له.
"تتألّمين؟" سألها لـتهُزّ رأسها بـالنّفي.

"ليام، فلـتعرِف انّي أُحِبُّكَ كثيراً."قالت لـيبتسم لها.

"أـسنبقى سوياً دائِماً؟"سألته لـيبتسم وهو يُمسِكُ يدها.

"دائِماً. حتّى يفنى جسدِي أسفلَ التُّراب." قال وهو يُقبِّل كفّ يدِها لـتتّسِع إبتسامَتُها.

"سـأبقى بـجانِبِكَ دائِماً.حتّى عندَما يفنى جسدي أسفلَ الثرى، سـأكونُ بـجانِبك."قالت لـيبتسم.

"أُحِبُّكِ بـعددِ النّجومِ الموجودةِ فِ سماءِ اللّيلة." قال لـترفع أيديهما المعقودة وهي تُقَبِّلُ كفّه.

"أُحِبُّكَ بـعددِ النّجومِ الموجودةِ فِ سماءِ اللّيلة."
••

"صارَعت كثيراً. كانت دوّماً تتظاهرُ بـالقُوّةِ بينما كانَ ذاكَ الشّيئُ يُضعِفُها." تمتم وهو يُحِدِّقُ أمامه راسِماً إبتِسامةً صغِيرةً على شفتيّه لـتضعَ يدها فوقَ خاصَتِه.

"آسِفة، لم أعرِف انّه موضوعٌ كبيرٌ هكذا." تمتمت لـيبتسم وهو يهُزّ رأسه بـالنّفي.

"بعدَ بِضعةِ أشهُر، تُوفّت ستيلا لأنّ السّرطانَ الّذي كان جُزءاً مِنها، أوقَفَ قلبَها." قال بـهُدوءٍ وهو يُشدِّدُ إغلاقَ يدِه على خاصَتِها مع بعضِ الدّموعِ على وجنَتِه.

"انا آسِفة حقّاً، ياليتني لم أسأل." قالت عندما وقِفَ من مكانه لـتفعلَ المِثل وما فاجئَها انّهُ قامَ بـمُعانقتِها وهو يبكي.
-

Continue Reading

You'll Also Like

463K 28.9K 21
في إحدى ثغرات الجيش الروسي لتدمير بلادنا ، لم أكن أملك سوا خيارين . الموت كفتاة او التنكر الى ذكر !
40.3K 2.4K 21
رفقٌ بِرُوحٍ فَقْدت السَمعَ -زِيـن مَـالِك
70.8K 3.3K 22
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
328K 24.6K 45
لطالما أراد كيم تايهيونغ أن يكون لديه أطفال في سن الـ 29 وبعد سنوات من العلاقات الفاشلة قرر أنه لن ينتظر الشخص المناسب بعد الآن، لذلك أنجب طفلاً من...