ENJOY 🔥
'علقوا عالفقرات'
|| LOUIS P.O.V ||
"لقد سأل عنك هاري لا تتأخر عليه إنه في الخارج.."
قلتُ لأغيظه ولكنني اكتشفتُ انني لا أغيظ إلا نفسي ، فهاري لم يدخل هنا ويسأل عليه أبداً ولكنني حقاً أريد التحدث معه"
"لا بأس انا جاهز"
قال وتوقف ليمشط شعره أمام المرآه ، ثم تحرك نحو المطبخ وشرب كوباً من الماء ثم خرج وأمسك بقبعته وإرتداها..
لاحظتُ أنني أراقبه فأبعدتُ نظري عنه بسرعه..فجأه سمعته يسعل..كان كأنه يعطس ويسعل في نفس الوقت..
"يوجد هنا في المدرسه مستشفى صغير للمرضى ، لذا يمكنك الذهاب وإفحص نفسك عند الطبيب"
"إنها فقط حمى وستزول بعد أيام ، أشعر أنني بخير الآن ، هل ستخرج؟"
سمعته يسألني فنظرتُ له ، تأملته قليلاً ليقول:
"اوه أنا آسف ، ربما نسيت أنك طلبتَ مني ان لا أتحدث معك..أراك لاحقاً"
خرج من الغرفه وأغلق الباب ورائه ، شعرتُ بموجه من الغضب تجتاحني وكنت سأرمي جهاز التلفاز الذي بجانبي ، ولكنني تمالكتُ نفسي قليلاً..
|| WRITER P.O.V ||
كان يتحرك في الممر الطويل للغرف وهو يضع يديه في جيوب جاكيته الثقيل ، وعندما وصل للساحه الكبيره وجد أنها فارغه تماماً من أي طالب غيره.
"هذا ما كان ينقصني!!"
همس وهو يتجه نحو فصله ، هاهو يتأخر من جديد عن الحصه..
فتح باب الفصل ونظر الى ستيڤن أول شئ ، ثم إلى الأستاذ الذي قال بتعجرف:
"آسف! ، ولكن هذا شئ خاطئ ويجب أن تحاسب عليه"
"أنت تعلم أنني لن أخرج ، لذا أغلق فمك لأنني غاضب جداً"
راقبته ستيفاني وهو يلقي بها بنظره مخيفه ثم يجلس بحانب كاتي..
"تحدث بأدب مره ثانيه.."
قال الأستاذ بنبره غاضبه وعاد الى النقطه التي توقف عليها ، راقبت هاري الذي كان يرسم على كراسه ثم ألقت نظره على لوي..
ليتها تستطيع تخطي هذا ، هي لا تستطيع ان تتحمل رؤيته كل يوم هكذا دون التحدث معه..
"عرفتُ الآن لما لا تحبين لعب مرة القدم!"
قال هاري بخفه فقرصته ليصدر صوتاً مؤلماً وقالت:
"أصمت الآن ، ستفضحنا!"
"حسناً يا رفاق! ، أنا و هاري و روبرت و زين في فريقٍ ، و كول و سكوت و ليني و...."
صرخ أحد الشبان ثم توقف عن الكلام ونظر حوله ثم وقع نظره على ستيفاني وقال:
"أنت ستيڤن ..هل تستطيع اللعب؟"
"لا أعلم أنا...."
"أنا سألعب! ، هل ستجعلون طفلاً يلعب معكم؟"
سمعت صوت لوي فنظر الجميع له ، خلع سترته ونظر لها بإبتسامه ساخره ورمى سترته على أقرب كرسي بجانبها فأبعدت نظرها عنه..
"مرحباً لوي ، حسناً إذاً ستكون المباراه نصف ساعه لكي لا نتأخر عن موعد النوم"
"زين لا تجعلني أنعتك بالطفل أيضاً أي موعد النوم تتحدث عنه.."
إستهزأ لوي بزين فقلب الأخير عيناه وقال:
"هل لك أن تصمت؟"
"هيا لنلعب فقط.."
جرى لوي نحو الملعب ومعه بعض الشبان ، خلع هاري أيضاً سترته ورماها وقال:
"هل ستبقين هنا أم تعودين للغرفه؟"
"لا ، سأنتظرك هنا.."
"حسناً ، إجلسي!"
"هيا هاري لن تأخذه الرياح ويختفي إطمئن وتعال!"
صرخ لوي وهو ينظر لستيفاني بإبتسامه فضحك باقي الشبان لكلامه ، زم هاري شفتيه بإنزعاج ثم نزل ليدخل الملعب معهم..
جلست ستيفاني في مكانها ، بدأت المباراه وبدأوا باللعب معها ، أسندت ستيفاني ذراعها على ركبتيها ثم وضعت رأسها على كفها وهي تراقب لوي بصمت ، كان جميلاً جداً بطريقه آلمت قلبها وجعلتها تتنهد وهي تقول بهمس:
"ما الذي فعلته بي أيها الأحمق؟"
أخذت نفساً عميقاً ثم أعادت ظهرها لتستند على الكرسي..
"ما كان يجب أن تحضره معك بالأصل...."
"ما بك لوي لقد غفا فقط أنظر سأوقضه!! ، ستيڤن؟"
همس هاري وهو ينحني للكرسي الذي تجلس عليه ستيفاني ، كانت قد غطت في نوم عميق في نصف ساعه وهي تشاهد مباراتهم..
"تصبحان على خير يا رفاق!"
قال ليني وذهب بعيداً ليصبح هاري ولوي فقط مع ستيفاني..
"لا تهمس له هكذا لن يستيقظ مع الهمس اللطيف!! ، أنظر كيف سأوقضه"
تقدم لوي منها ولكن هاري منعه قائلاً:
"لا لا توقضه ، أليس جميلاً وهو نائم هكذا؟"
نظر لوي لها وللحظه سرح بالنظر لها ، ثم قال ولم ينتبه لنفسه:
"نعم إنه جميل للغايه..."
ثم كمن انتبه لنفسه قال بسرعه:
"إحمله أو دبّر أمرك بسرعه لن نبقى هنا!"
"حسناً"
قال هاري وانحنى واضعاً ذراعاً تحت ركبتيها والأخرى وراء كتفيها ثم رفعها بين ذراعيه..
تحرك هاري ورائه لوي وكان يشعر بغضبٍ شديد من حمله لها ، حسناً هو أيضاً يستطيع حمله لما لا يحمله هو؟ لم يستطع إبعاد نظره عن جسده المسترخي بين ذراعي هاري ، بعد أن عانقه مرتين وقبله مره واحده يشعر بأن هذا الجسد له وحده فقط لا يحق لأي شخص آخر بلمسه.
ما الذي تقوله بحق الجحيم لوي؟ لقد طلبت منه أن تضعا مسافه بينكما..أنت تتحدث كما وكأنك معجب به،.
تحدث لنفسه وهو يضغط على قبضةِ يده..حسناً..إنه يكره ما قاله..أحياناً يندم على ما يقوله وهو لا يستطيع إعادة التفكير فيما قاله وهذه هي المشكله..
أحس لأول مره أن الطريق طويله للغرفه فزفر بشده وعندما وصلا سبق هاري وفتح باب للغرفه داخلاً لها بسرعه..
"ضعه في سريره انتهينا من هذا"
قال بغضب وهو يخلع ملابسه وراقب هاري جيداً وهو يضعه بلطف على سريره ، وقف هاري ينظر لها ثم نظر للوي وقال:
"إذا كان مستيقظ لكان قد غير ملابسه لن نجعله ينام هكذا..."
"نعم ، بدل له أنت ملابسه و نِـم بجانبه أيضاً ربما يحتاج لهذا!"
قال لوي بشبه صراخ فأوقفه هاري قائلاً:
"حسناً حسناً فقط خفف صوتك قليلاً ربما سيستيقظ"
دخل لوي للحمام دون أن يقول شئ وأغلق الباب عليه بقوه..
"لما هو كثير الغضب هذه الأيام؟"
تساءل هاري ثم إستلقى على سريره لينتظر خروج لوي من الحمام..
"هاري هيا إستيقظ"
قالت ستيفاني وهي تجلس على سرير هاري ، ثم نظرت الى لوي النائم بعمق ، تحرك هاري فنظرت له مجدداً..
"هيا أنا أشعر بالملل!!"
"وماذا تريني؟ مهرج؟"
"اشششش أخفض صوتك ايها الغبي"
ضربته بخفه على رأسه وتابعت بهمس:
"و تحدث معي بصيغة الذكر!"
نظرت مجدداً الى لوي لتتأكد أنه لا يدري عما يحدث حوله..
"أعتقد أنني نمتُ بالخارج صحيح؟"
"نعم ولقد أحضرتك إلى هنا ، حملاً!!"
"انا آسفه ، بالطبع كنتُ ثقيله جداً"
"لا بالعكس لم أشعر بك حتى.."
نهضت من سريره فـعدّل جلسته وفرك عيناه ثم شعره ، ثم نظر للوي وقال:
"ايقضيه لنخرج معاً!!"
"ماذا؟ لا لن أفعل ، أيقضه أنت"
"أنا سأدخل للحمام ربما سيطيل في النوم ، سيكون خطأك إن لم يستيقظ باكراً"
نزل من السرير و دخل للحمام تاركاً إياها في حيره من فكرة إيقاظ لوي..
نظرت له وتوقفت أمام سريره ثم قالت:
"لوي؟"
إنحنت بعدها وهزته بخفه فتقلب قليلا وعاد إلى نومه ، سرحت بالنظر الى وشومه ، كانت مرسومه بطريقه فنيه رائعه ، ولم تستطع ردع نفسها من مد إصبعها و تمريرها على ذراعه ببطئ شديد وإبتسمت وهي تنظر لهم..
إتسعت عيناها عندما فزع لوي وأمسك بيدها بقوه ، وعندنا عرف أنها هي زفر قائلاً:
"هذا أنت ستيڤن!"
تحدث بصوت ناعس جعل قلبها يخفق بسرعه ، حرك يده على وجهه وهو يتثاءب بلطف..ثم نظر لها بعينه الزرقاوتين الفاتنتين وقال:
"ما الذي كنتَ تفعله قبل أن أمسك بك؟"
"لا شئ ، كنتُ اوقضك!"
قالت بإرتباك و حاولت سحب معصمها من قبضته ، ولكن لوي شد عليه وسحبها نحوه ببطئ و قال بهدوء:
"هل كنت تمرر يدك على ذراعي؟"
"هاري بالحمام إن خرج بماذا سيفكر؟"
"لا أهتم ، أخبرني بالحقيقه وسأتركك"
"لم أكن أفعلُ هذا...هل إرتحتَ الآن؟"
سحبها أكثر لتقترب منه وقال:
"لا ، لا أصدقك"
نظرت للحمام لتراقب خروج هاري ، ثم أعادت نظرها إلى وجهه مجدداً وقالت بسرعه:
"حسناً نعم ، كنت أمرر يدي على ذراعك..والآن أبعد يدك عني"
لم يبعد يده ذره بل قربها منه أكثر فأصبحت منحنيه قريبه من وجهه وقال بهدوء:
"ولكن الا تعتقد أن هذا ينفي ما إتفقنا عليه؟"
نظرت لشفتيه برغبه ثم سرعان ما سمعت صوت باب الحمام يفتح ، أفلتها لوي فأبعدت جسدها عن السرير بمسافه صغيره.
"هل استيقظت لوي؟"
"نعم بفضل ستيڤن"
تحرك لوي من السرير ودخل للحمام فنظرت إلى هاري..
"أنت جاهز بالفعل!!"
"نعم ، هل سننتظر لوي أم نخرج؟"
"لا أعلم ، إن كنت مستعجل سنخرج"
"لا سأنتظره!"
بدا على هاري الإرتباك فراقبته جيداً وهو يقترب منها ، توقف على بعد مسافه قليله وقال:
"كيف لم ألاحظ أن صوتكِ رقيق هكذا"
توترت من نبرته ونظرت لباب الحمام..هذا محير جداً قبل قليل لوي والآن هاري..
"الا تظن أن طول شعرك بدأ يزيد؟"
خلع قبعتها و وحرك يده على شعرها الى نهايته من عند رقبتها..
"أفكر كم ستكونين جميله بالشعر الطويل!! ، ممتن لأنني رأيتك...رغم أنني لا أتذكرك جيداً ولكن هناك شئ بسيط في ذاكرتي"
"هاري....!"
قالت بصوت منخفض عندما تركزت يده على مؤخرة عنقها ثم وضع الأخرى على خصرها بخفه ، أخذت نفساً عميقاً وقالت:
"لا تفعل هذا إن لوي في الحمام!"
"وهل تسمحين لي إن لم يكن لوي موجود؟"
"لا بالطبع لن أفعل"
قالت بخوف ، سيخرج لوي في أي لحظه وإن رآهما هكذا لا تريد أن تعرف ماذا سيحدث..
"ولكنني أردتُ فعلها منذ اول مره رأيتكِ فيها ، أنتِ مدركه لهذا صحيح؟"
تحدث بصوت منخفض فقالت بقليل من الغضب:
"هاري ، إبتعد!!"
"فهمت!! ، انتي منجذبه للوي"
"أنا لستُ منجذبه لأحد أرجوك إبتعد"
"هاري هل رأيتَ فرشاة أسناني؟"
قال لوي هذا في الوقت الذي دفعت ستيفاني هاري فيه..
حبيت اطوله لأني تأخرت عليكم + احبكم 💗