مرحبا بكم في أخر بارت ❤
من الممكن ان يتواجد بعض الأخطاء لذا لطفٔا تجاهلوها
_________________________________________
T H E L A S T C H A P T E R
Part 32 from
《 Alpha 》
¤ وجهه نظر زين ¤
مَـرت ثلاثـة أسابيع منذُ تلك الليله ذات القمر الأصفر . أعني لقد اختفي الفرسـان نهائيـاً من عالمنا . أصبحنا بأمان .
إما في السجون و إما رماد مُتطايِـر ، باختصار لم يعد لهم وجود !
لقد رجع عهد السلام بيننا و بين مصاصيّ الدماء تحت زعامه أميرهم الأمير جون .
الأمور بدأت بالتحسن ، جداً جداً .
" هيا زين ، ما الذى تفعله عندك كُل هذا ؟ " تذمر هارى من خلف الباب بنفاذ صبر .
رَبطتُ رابطه العُنق جيداً في المرآه ، أنا حقاً أشعر بالتوتر .
( ربما عليك التنفس فقط ، زين ) تحدث دارك بجديه .
( أنا خائف ، دارك . لا استطيع الوقوف علي أقدامي حتي ! ) تحدثتُ بينما أرمي جسدي علي أقرب كرسي ليّ .
( فقط تنفس و اخرج من تلك الغرفه بحق اللإله ) تحدث دارك بهدوء مُحاولاً تهدئتيّ .
فقط ، زفير ، شهيق . مرة أخرى ! زفير ثم شهيق . و هكذا بدأتُ محاولتيّ في تهدئه نبضات قلبيّ المتسارعه .
" زين ، أقسم إن لم تخرج الآن ، سَـأشدك من أُذنكَ الي الخارج أمام أفراد المجموعه بأكملهم " صرخ هارى بينما يَكاد يُحطم الباب بواسطه طرقاته القوية .
فتحتُ الباب له ليدخل سريعاً و أغلق الباب من خلفه بسرعه .
رفع حاجبه في استنكـار " أنت جاهز ، لما لم تَخرج ؟ " تساءل بغرابة .
أنا فقط لم أُكلف نفسي عناء الإجابه . استندتُ علي الباب أمنع دخول أى أحد الي الغرفه .
صرخ هارى و هو يضحك مُشيراً باصبعه نحويّ " لا تقلْ ليّ أنكَ خائف "
حسناً ، الأمر لا يحتاج الي اثبات .
ضرباتُ قلبيّ عاليه جداً و هو يستطيع سماعها بكل وضوح . بالإضافه الي عينايّ الحائرة و دعونا لا ننسي وجهي الأحمر .
رمقته بنظره غاضبة ليكتم هو ضحكاته و يبتلع ما تبقي منها لينظر لي بجدية . " انظر زين ، أعلم انكَ خائف . حسنـاً ، عندما كنتُ في نفس مكانكَ سابقاً كنتُ كذلك لكن خذ الأمور بهدوء قليلاً و استمتع . أنتَ لن تتزوج كل يوم يا رجل " أنهي جُملته بدراما قليلاً لأبتسم .
" فقط لا تدع آليس تعرف أننى أخبرتكَ بذلك ، و لا أنصحكَ بأن تنظر الي امرأه آخرى غيرها ، هي سَتقتلكَ إن فعلتَ ذلك " تحدث بتهديد .
( اهدأ زين ، إنه يوم زفافنا ! أشعر بأننا ذاهبون لمعركة ما بدلا من أن نتزوج ) تحدث دارك بملل .
بدأت أهدأ نظرا لكلمات دارك المشجعه باستثناء تهديد هارى .
أنا ليس لدى أى نيه بالنظر الي امرأه غيرها ، أقسم بذلك !
" هيا يا رجل ، ماذا تركت لآل ؟ لابد أنها مرتعبه الآن " تحدث هارى بينما يعدل رابطه العنق خاصتي ليفتح باب الغرفه و أخرج خلفه .
وجدت ليام يستند علي أحد الأبواب بينما يمشط خصلات شعره " أخبرني زين ، هل أبدو وسيم ؟ " و بدأ يحدق بي ببلاهه ليستأنف " هل ستعجب الفتيات بي ؟ أخبرني هيا " و بدأ يتذمر .
أخرجت تنهيدة عميقه بينما أحاول تجاهل حديثه الأحمق ليأتي و يضع يداه علي كتفي .
" أنتَ تعلم زين ، إذا كنتَ خائفاً أو متوتراً ، نستطيع الهرب أنا و أنتَ سوياً و العودة لاحقاً " بدأ ليام حديثه الجاد .
أولا ، بربكم هل أبدو متوتراً الي هذا الحد ؟
ثانياً ، لماذا يُسرف ليام في الدرما ؟ يبدو و كأنه خرج للتو من مسلسل ما !
أحسستُ بشئ يحترق خلفي لأنظر ببطئ لأجده هارى علي وشك الانفجار .
بدأ يصرخ علي ليام " هل تعلم أيها الأحمق ، منذُ متى و أنا أنتظر خروجه و أحاول اقناعه ؟ "
أوه ، لا !
لقد انفجر هارى للتو ...
هارى يغلي من الغضب بينما ليام يُحدق به فقط .
" اذهب من أمامي الآن و الإ قتلتكَ " صرخ هارى به ليُعدل ليام سُترته " سَـأذهب لايجاد فتاه ما تكون رفيقتي بالحفل " و ذهب بعيداً عنا .
" لا أمل منه حقاً " تنهد هارى بيأس بينما استمر بالتحديق به بدهشه .
" هل ستستمر بالتحديق هكذا نحوي ؟ هل تتخيلنى آليس أم ماذا ؟ " تذمر بغضب .
حركتُ رأسي مرات عديدة ( ليس هو وحده من لا أمل منه ، دارك )
( بالحديث عنهم ، زين ! لقد ذكرتنى باحدهم !) قلب دارك عيناه بينما يتحدث بخبث .
( أيها اللئيم أنا ذاهب اﻵن ! كف عن ذلك ) تنهدت لأسم همهمه دارك الغير مصدقه .
خرجت الي الساحه لأجد الجميع يرتدي ملابس تخص الاحتفال بينما غروب الشمس قد بدأ و عكس ألوانه الساحره علي البحيرة .
الجميع مَدعوُ الي حفل الزفاف هذا و أنا أعني الجميع !
يوجد هنا سحره و مصاصيّ دماء بالاضافه الي ذئاب من جميع المجموعـات . لا يوجد ألفا مجموعه ليس متواجد هنا .
موائد الطعام تحتوى جميع الأنواع . بالحديث عن الطعام ، أكاد ارى ليام يكـاد يُنهي مائدة بأكملها بمفرده .
المكان مُزين بطريقه لطيفه و بعض الأفراد يعزفون مجموعه من الأغاني اللطيفه .
جاء شون و وقف بجانبي " أتمنى لكما السعادة " تحدث بابتسامه كبيرة تعلو شفتيه .
'' شُكراً لكَ شون و أنت أيضاً " بادلته الابتسامة .
* زين ، نحن جاهزون * سمعتُ اعلان هارى في رأسي .
* قادم * حركتُ قدماي بينما اسير فوق العشب و الزينه تُلقي من فوق رأسي .
جميع أفراد المجموعه يقفون علي الجانبين بينما أنا أسير بالمنتصف نحو المنصه .
أجل ، لقد تم نقل المنصه مؤقتـاً من جانب بيت المجموعه لجانب البحيرة .
" زفاف سعيد ، ألفا "
" مبارك لكما ، ألفا ''
" نحن سعيدون لأجلكم ، ألفا "
انهالت عبارات التهنئه مع الزهور فوق رأسي حتي وصلتُ الي المنصه .
" أصدقاء الألفا أولاً " أعلن ألفا كريس بصوته العالي ليتقدم كلُ من هارى ، ليام ، جايك و شون بِبذلاتهم السوداء اللامعه مع تسريحات شعر مُصففه بعناية .
" الألفا الآن " أعلن ألفا كريس لأذهب الي أعلي المنصه و الأربعه شباب يقفوا خلفي .
" صديقات العروس الآن " أعلن ألفا كريس ليتقدم كلُ من ليزا ، لينا و شهد بثيابهن الفخمه المُخصصه للحفلات .
" و العروس الآن " أعلن ألفا كريس بينما يُشير بيديه نحوها .
بكُل مرة أنظر نحوها ، هي فقط تَخطف أنفاسي هي بالفعـل فاتنه الجمال ، هى فُتنـة و لا يَحق لأحد أن يُفتتن بها غيريّ .
بفستـانها الأبيض المُصمم علي أحدث صيحات الموضه و تَسريحـه شعرها البسيطه التى زادتها جمالاً فوق جمالها .
هى فقط بدتْ مِثاليـة جِـداً .
تقدمتْ برفقه جون نحوىّ بخطواتها البطيئه الخجله حتي سلمها جون ليّ .
ابتسم جون بلطف أمامي " ستكون زوجـاً رائعاً يا زين "
وقفت آليس بجانبيّ كَـحبه طماطم طازجـة ، ابتسمتُ بخبث " كيف لكَ أن تكون واثقاً هكذا ؟"
حركَ جون كتفاه بمرح " لأنني سَـأبرحكَ ضرباً إن لم تغعل "
سَقط فمى أرضاً وسط ضحكات آليس المرحه . ضَحكاتها كانت كافيه بجعلي أنسي احراجي الذى سببه جون منذُ قليل .
فور اتمام مراسم الزفاف ، انطلقت الألعاب النارية مع آخر شعاع للشمس الغائبه لأراقبها أنا و آليس بابتسامه كبيرة .
انتهت الألعاب النارية لتبدأ موسيقي رقص كلاسيكيه عذبـة لنبدأ بالرقـص تحت ضوء القمـر .
هل هذا هو شعور التواجد بجوار رفيق الـرُوح ؟
لأننـيّ أشعر بسعادة غامرة ، كأننـي أطير وسط السحاب في حين أننـي مازلتُ هنا أرقص مع آليس الخاصه بيّ .
أنا أعلم بأنها سعيدة ، الابتسامه علي وجهها كافية باخبارى بذلك ، عيناها كافية باخبارى عن كم أنها تُحبنيّ .
عيناها أخبرتني بكلِ شئ .
أظن اننيّ فَهمتُ الآن المعني الفعليّ لكلمه رفيق الروح .
فَـهو ذاكَ الشخصُ الذى يُحبكَ كما أنتَ ، بعيوبكَ قبل مميزاتكَ ؛ فهو يراكَ بعينيه كاملاً .
هو شَخـصُ يُكمل روحك ، لا تَشعر بالراحه الا في وجوده . شخص تستطيع أن تملأ العالم به ؛ فهو سَـيكون لكَ كُـل ما تريده .
أنتَ لن تُمانع لو ذَهبتَ الي آخر الدُنيـا برفقتـه ، مَعـه يَتحول كُل العالم الي جَنـة جَميلـه و بدونه يُصبح العالم جَحيمـاً مُظلماً حتي تَجده .
أنـا أشعر بالامتنان الشديد لكونهـا رفيقتيّ أنا ، و لذلك سَـأكون لها ما تُريد .
[]
" إذا ، أظن أننا انتهينا هنا " تحدث هارى بينما يُحرك ذراعيه بملل .
أشعر بجسديّ مُتَصلب بالفعل ، لقد انتصف النهار بالفعل و مازلتُ أعمل منذُ شروق الشمس.
" أجل ، هذا كافي لليوم " تنهدتُ ليبتسم هو يحمل أوراق تخص المجموعه و يرحل .
القيتُ جسدي بتعب علي الأريكه ليمضي قليل من الوقت قبل أن تدخل آليس غرفه المكتب لتأتي و تجلس بجانبي .
" إذا ، كيف كان الأمر ؟ " شابكتُ أصابع يديّ معها بلطف .
" التدريب كان جيداً و حدود المجموعه آمنه " أجابت مع ابتسامه كبيرة .
" هذا جيد ، لقد عادت آليس القوية الخاصه بيّ " قَبلتُ يداها .
" و منذُ متى لم أكن قويه ؟ " تَذمرتْ بلطف لتستأنف " فقط ألبرت كان يستمر بالقاء السحر الأسود عليّ و أيضاً لعنه المستذئب استهلكتْ طاقتيّ كامله ." بدا الحزن علي صوتها .
اعتدلتُ مكانيّ لأجلس و أجذبها الي صَدرى " لا بأس ، لقد انتهي الأمر منذُ ثلاثه أشهر . أنا حقاً سعيدة بعودتكِ ليّ ، زوجتي الجميله " همستُ بلطف نحوها .
" حَسنـاً ، هناكَ أمرُ ما أود اخباركَ به " تنهدتْ بينما تتحدث بتوتر .
" ما هو ؟ أنا استمع " تساءلتُ بينما أمسح فوق رأسها .
" هناكَ فَتي " تحدثت بتوتر مع نبضات قلبٍ مُتسارعه .
اندفعتُ بغيرة " ماذا ؟ فتي ؟ من هو كَي أذهب و أقتله ؟ " بدا الغضب واضحاً جداً في صوتي مُختلط مع الغيرة .
انتفضت هي للخلف " لا ، لا تستطيع لمسه "
" ماذا ؟ تدافعين عنه و تقفي ضدىّ ! " ارتفعَ حاجبي و ظهر الاستنكار في صوتي .
" الامرُ ليس كذلك زين " أطلقت تنهيدة طويله " هو ابننـا ، زين " عادتْ نبرة التوتر مرة آخرى الي صوتها .
أخذَ الأمرُ عدة لحظات لاستيعاب الأمر .
و كأن جملتها الأخيرة قد امتطتْ ظهر حِمـار أعرج في طَريقها نحو أُذنايّ .
" أنتِ لا تمزحين ؟ " كان ذلك أشبه بسؤال متعجب بدلاً من جمله واثقه .
" لا ، زين . " هزَّت رأسها نافيه لتأخذ بيدي " هو هنا . لقد اكتشفتُ الأمرَ صباحا "
" سَـأصبح والداً " صَرختُ بأعلي صوتي بينما أحملها و أدور بها في الغرفة مرات عديدة .
لحظات و كانت المجموعه بأكملها تعرف ، أنا لم أكن أمزح حين قلتُ أن حظيّ الجيد بدأ بطرق أبوابيّ حين التقيتُ بها .
______________________
يبدو أن سنوات الحزن قد انتهت أخيراً ليبدأ الفرح بطرق أبوابنـا . مهما كانت الظروف التى سَتواجهنا فنحن سَنواجهها سوياً و كأسرة واحده .
شئ واحد أنصحكم به و هو ألا تفقدوا دوماً الايمان بالعائلـة أو بأنفسكم . عندما نتحد ، لا يستطيع أحد قهرنـا ، لذلك فلنحب بعضنا البعض و لنعش بسلام و محبه .
ألفا زين ...
.
.
.
مرحبا ، لقد انتهت رحلتنا للتو برفقه زين و آليس ، أرجو انكم تكونوا استمتعتوا معهم و ان الرواية قد تركت لكم أثرا طيبا .
أنا فعلا بوجه خالص شكرى و امتناني لكل فتاه او فتي منكم .
فعلا الرواية عمرها ما كانت هتبقي اي شئ بدون دعمكم ، مهما كانت فكرتها رائعه . بدونكم هى لا شئ!
أنتم حقا جميعا أبطالي ❤
أظن أنه الوقت لأعرف رأيكم الصادق بالرواية . بعرف انه فيه اخطاء كتير _ و الله يشهد أنى كنت ساهيه عنها _
ما من كتاب كامل سوي الكتب السماوية .
لكنني بذلت جهدى ، لذا رأيكم بصدق 💕
رأيكم بشخصيه زين و دارك ؟
آليس و لايت ؟
هارى و لينا ؟
شون ؟
جايك و جون ؟
ليام ؟
ألبرت و والدته ؟
أعيد شكركم مرة آخرى لكل من ساعدنى بدعمه ، سواء كان vote or comment
تعليقاتكم كانت تشجعني علي تقديم أفضل ما لدى .
So , Good bye and may be I can see you in my other novels .