لعنتي هي عشقك || My Curse Is...

-JIBAEKHANSOO- tarafından

2.6K 154 120

‏الفَرَاغُ فِي حَيَاتيَ كَانَ أشبَهَ بِقَعرِ بِئرٍ يَترَددُ صَدىَ صَرخَاتِيَ فِيِه بِشَكلٍ مُزعِجْ.. لَكنْ أن... Daha Fazla

|| Part 1 ||
|| Part 2 ||

|| part 3 ||

336 39 23
-JIBAEKHANSOO- tarafından

لَعَنتَيّ هِيَ عِشُقكْ || My Curse Is Your Love 🎭

" أخيراً وجدتكِ "
نبس بإبتسامة جانبية زادت من وسامته

سرحتُ بدارستها لِمعالم وجَهِه الفاتنة ..
مثير~
عندها أفاقتُ تماماً عندما تيقنت بأنها ليست في موقفٍ يسمح لها بتأمله ..
حاولتْ دفعه لكنها واللعنة شعرتْ ببعض الراحة اللتي لم تخالجهَا سابقاً عند مقابلتها للمدعو مينوو ..

هو فقط أبتعد عنها ليبتسم بإتساع و في عمق تِلك الإبتسامة أدركتْ بأنها ليست في خطر
أهو شعور بالأمان ربما ؟
من يدري ما في جوفه ... لكنها حتماً تمكنت من تكهن أنها ستكون بخير ...

" كيم كاي ..."
أمال بجمجمته كالجراء ... و كم بدىَ لطيفاً حينها من ثمّ أستأنف حديثه ، يمد بكِفه نحوها

" يمكنكِ مناداتي بِـ جونغ إن أيضاً "
هي لم تنبس بِبنت شفة فبادرَ هو بإمساكِ يدها و مصافحتها بمراقبة عدستيها له دونما رد فِعل ..
ليتحمحم يفرك باطني كفيه بإحراج...
هو في قرارة نفسه مُدركٌ تماماً بأن هذا طبيعي منها !

لكنه أخذ وقتاً طويلاً ليجدها ... هو قضى 5 أيام لا يجد ما يأكله او ما قد يسدْ جوعه سوى بعض من ما يظنونه متسولاً ...
حتى أنه لم يجد بقية أصدقائه و تباً لذا الفتى فهو لا يحبذ أنْ تُهان كرامته فهي تأتي أولاً قبل كل شيء ..

هو حاولَ أن يقرأ ما قد يختلج ذهنها و لكن واللعنة هي لم تكن تفكر بشيء حينها ...
هي لم تفقه ماهي به الأن فكيف عساها تفكر ؟

" أنا جائع جداً أرجوكِ بأن تساعديني و لا تستفهمِ عن شيء ، أقسمُ بأني سأطلعكِ بكل ما تريدين معرفته "
هو بصق كلماته سريعاً يجرها معه نحو متجر صغير ..فقدَ رباط جأشه ... يكاد يموتُ جوعاً ..

و ...
هاهي ذا تتوقف عن الإنصياع و المُضي دون معرفة وجهتها

" مهلاً يا هذا مهلاً ، هل تمزح معي ؟ من تكون و لِمَ تطلب مني إطعامك هل أنتَ .... "
و قبل أن تكمل صياغ جُملتها هو بتر خيط تساؤلها حتى قبل أن تتفوه به

" لستُ ما تعتقدينه عني أستئصلِ هذه الخواطر تماماً عن مخيلتكِ ، أخبرتكِ مُسبقاً سأطلعكِ على كل شيء "
هو نظر بِجدية نحوها و هذه المِرة ليست كسابقها هو بدا جِدياً ...
أستغرق التفكير بِضع دقائقٍ ... و حينها قررت أن لا مفر غير الإستماع لما يقوله

-

" إنصتِ إلي جيداً لأنني لن أعيده ثانية ، و لا تقاطعيني حسناً "
نبس و هو يلتهم أرجل الدجاج بشراهة ...
إلهي أنه مهووس بالدجاج

" هل حدث و إن وجدتي كتاباً و صادفتكِ مواقف غريبة بعدها؟ "
أومأت و مُقلتاها توسعت بشكل طفيف فـ أستأنف حديثه

" بعدها قابلتِ أشخاص غريبين و حدث و أنه أُغشي عليك ، و وجدتي ندبة غريبة على مِعصمكِ "
فغر فاه القابعةَ أمامه لتطلق العِنان لصراخها واقفة من على ذاك الكرسي

" كـ كيف تعلم بُكل هذا ؟"
تأتأت يتوسط نبرتها الخوف
هو لم يكنْ ليعرف كل هذا بما أنه لم يكن معها حينها هو فقط قرأ أفكارها محاولاً العبث بِـ ذاكرتها ..
ليثبت صدق ما سيقوله بعد ذلك ..
أمسك بصدغها بِهدوء يعيدها لوضعيتها

هامساً
" أنتِ تجذبينَ أنظار المرأة إلينا هلا توقفتي لأكمل حديثي ألم أحذركِ بعدم مُقاطعتي "
هما كانا في أحد المحلاتِ الصغيرة الشعبية لا يوجد سوى مالكة المكان ثالِثهما تتفرس بِهما بغرابة ثم تصبّ جُل إهتمامها لعملها
إختيار موفق - للمكان - كيم جونغ إن للتحدث بسر خطير كهذا ..

" تتسائلين كيف أعلمُ بكل هذا حسناً سـ أخبركِ و لكن إياكِ و معاودة ما قمتِ به تواً لأن ما سأقوله الأن سيفقدكِ صوابك ،
أنا

_ تنهد مُطلقاً زفيراً _

أنا مستذئب ...
هجين نصف بشري و نصف ذئب "
هي ظنت أنه يطلق دعابة ما لكن واللعنة كيف سيعلم ما حدث معها أما يقوله حقيقة ربما!

حركت رأسها يُمنة و يُسرة لعلها تهذي فكيف بحق خالق الكون أن هذا واقع يجري أمامها..

كل ما استطاع التسلل لدماغها حينها
~ هل أنا في الكاميرا الخفية أو ما شبه

" لستِ كذلك أنتِ في الواقع عزيزتي "
صوبتْ نظرها نحو
مهلاً ماذا ؟ كيف علم بما يجول في خاطرها ؟

" أجل أنا أقرأ خواطركِ "
و كل ما قابله هو الصمت لا أكثر

" هناك الكثير من المعلومات و لكن و بما أنكِ لن تفقهِ أي منها فسَـ أجعلها لوقتٍ لاحق ، هيا بنا إلى المنزل أنا مُتعب بِحق لم أتمكن من النوم بِهناء "

" ما اللعنة معكَ يا هذا تستمر بقول التراهات أتمزح معي أتظن بأنني طفلة في العاشرة من عمرها لِتخدعها بِقصص ديزني لاند أذهب و أبحث عن شَخصٍ .... "

عندئذ هو بترَ جُملتها يَجرها خلفه ..
لا يوجد حل آخر سوى أن ترى ذلك أمام مرأى أنظارها حينها لن تجد سبيلاً للشكْ

-

ساعة بأكملها ! ساعة ! ستون دقيقة
غارقة في أمواج تفكيرها اللي تتلاطم بِعُنف !
دواخلها تَعصِفْ
.
.
كيانها غير ثابتْ هل ما رأته يمتُ للواقع بِصلة ..
حقاً لم يعد هناك مجالاً للشك

' تلك العينان بلون النبيذ الداكن .. الشفاه الدامية من برزتْ أسفلها تلك الأنياب الحادة .. أنفه المتجعد .. و تلك المخالب '
رؤيا لن تبارح عقلها
هو أثبت و بنصف تحولٍ فحسب صِدق ما يقوله

" إذاً كم قلت لكِ أنتِ حررتيني و 11 شخصاً أخر من تعويذة و فككتِ قيدنا لذا أنت أُصبتِ بِـ لعنةٍ المستذئبين الإثنى عشر او بِما نطلق على أُنفسِنا إكسو ' EXO' ...

و لأنكِ ساعدتنا فنحن سنكون حُراسً كَرد لِلدين "

إذاً هي سـ تعيش مع إثني عشر مخلوقاً غريباً ؟

مهلاً ماذا ؟
حُراس ؟ لمن ؟
لجيهيون ؟!

كيف بإمكانها الصمود دونما أن يغشى عليها بعد كُلِ هذا أنها لمعجزة !

-

شروق الشمس في الصباح لربما هو أجمل ما قد تنعش به جسدك سواء بتأمله أو إنعكاس ذاك الخط البرتقالي اللون على هيكلك
تثاءبت لتقوم بذات الروتين اليومي لكن هذه المرة هي ليست وحدها في هذا القصر الكبير

أجل ذلك الكاي معها صحيح ؟

هرولت خارجاً متوجهة نحو تلك الغرفة اللتي أختارها بالأمس المجاورة لخاصتها

عندما فتحتْ لتدلف للغرفة كان كل شيء كما سابق عهده كما أعتاد أن يكون آنفاً ..

أكان مجرد خيال أم هلوسة ؟!

جرت أقدامها نحو السلالم

هي للحظة شعرت ببعض الحياة في هذا المنزل !
مهلاً ما اللذي تفكر به

كم سيكون رائعاً لو كان مليء بـالـ ..

هذا غير صحيح هي حتى لا تعرف ما قد يفعلونه بها.ِ...

بِخطىٍ غير ثابتة و لاوعي
كادت قَدمها تنزلق و لربما قد تفقد حياتها فمن الخطر بأن لا أحد هنا معها !
من سيطلب الإسعاف أو يساعدها

حتماً لا أحد ! إذ أنها تعيش وحيدة

ما العيب بأن تشعر ببعض الأمان إذاً ؟

يدٌ أحاطتها تدفعها بإتجاه معاكس

" كوني حذرة كدتِ تموتين "
نبس بِـ صوته العميق المُريح

جفلتْ لترمش حينئذ تكهنت بأنه لم يكن محضُ وهم !

-

هي فقط أستمرت بإلقاء الأوامر لا تفعل ذا و لا ذاك ...
أهو طفل ؟
عندها شددت بِـ نبرتها
" إياكَ و الخروج من المنزل أفهمت! الأن يجب عَلي الذهاب لدي أعمال مهمة إلى اللقاء "

أسرعت نحو سيارتها لكن هناك ما كان شتت ذهنها اللذي ' تحاول تهدئته منذ الأمس '

صوتُ رنين هاتِفها و عندما أمعنتْ النظر حول هوية المتصل
أجل أنها جي إيون

" جيهيون-آه ، أين أنتِ لِمَ تأخرتِ هكذا "

" أنا قادمة "
ردتْ من ثمّ أغلقتْ
هي حتماً ستنال عقاباً علىفِعلتها

تسلل صوتُ إلى ذِهنها لكنها تابعتْ خُطاها نحو وِجهتها و كلما غدى ذلك الصوت أكثر تبايناً


مهلاً

أهو صوت طفلٍ يبكي أم يُخيل لها ذلك ؟

و قبيل محاولتها لإيجاد مصدر الصوت

هيكل ذا هالة لطيفة أصبحَ في أحظانها

-

END PART 3

جونغ نيني يرحب فيكم ككككك
بارت عادي و خالي من الاحداث فقط ظهور النوتيلا اللطيفة

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

492K 19.1K 30
This book is a sequel to His Miracle Mate. *** **** *** Orla learns the secret of her ancestry, a secret that will make her a target if reveal...
198K 9.4K 37
Thrown out and bashed by her own family, April Rutter was among the only wolves who couldn't shift nor held any powers. Mocked by male wolves and abu...
108K 3.2K 25
In which the Mikaelson's, the scooby gang, the pack and past and future Hale's are brought to watch the life of Charlotte Stilinski Or in which trut...
51.2K 2.8K 90
Seraphina Allen has been struggling through life, trying to make ends meet. But the more she lives, the more she wants to die. Everything seems to pu...