غير معدلة من الممكن ان يتواجد بعض الأخطاء لذا لطفٔا تجاهلوها
Part 26 from
《 Alpha 》
¤ وجهه نظر زين ¤
" نحن نبحث منذُ شَهـرين و لم نَجد شيئاً " تحدث أحد الأشخاص المتواجدين بالاجتماع .
" معكَ حق . لكن كيف لا تشعر بها ، ألفا زين ؟" تساءل احدهم بفضول بينما يحدث بيّ .
" ربما هى ليست رفيقته منذُ البداية . " تحدث تشارلز بسخرية أثناء جلوسه بطريقه ليست لائقه أماميّ . ألستُ الأمير ؟ لما لا يُظهر بعض الاحترام .
" الأميرة آليسون رفيقه الأمير زين و لا شك في ذلك ، ألفا تشارلز " علا صوت جايك في المكان .
حسناً . أنا صامت . أراقب فقط !
أوزع نظراتي الجامدة علي الحضور . وجهى أصبح خالي من أى تعبيرات مؤخراً ، منذُ تلك الليله التى قضيتها بمفردى علي البحيرة بعد اختطاف آليسون .
" أنا أشك بأنه الأمير بالأساس " ظهرت النبرة الوقحه مُختلطه بالغضب من تشارلز و اثنين من رجاله .
( لقد تمادوا كثيراً ) أعلن دارك بجمود .
( حسناً ) أجبتُ بنفس النبرة الجامدة الباردة الخاليه من الحياه .
بهدوء رفعتُ يدىّ بينما أضع كافه تركيزى علي حركاتيّ لألوح بيدىّ في الهواء ليرتفع تشارلز في الهواء ليتجمد لعدة لحظات وسط صدمه الجميع .
" ألفا زين ! "
" مستحيل "
" ما المستحيل ؟ إنه ذئب أبيض "
صدرت الهمهمه في المكان وسط علامات التعجب . جايك فقط يراقب . هو يعلم بأن هذه هى قدرتيّ الخاصه .
حركت يدىّ مُجدداً لأبدأ بضم قبضه يديّ بقوة لينكمش جسد تشارلز متألماً . أنا أقبض علي جسده بواسطه يديّ .
انتشر صوت صراخه في المكان لأدفع بجسده بعيداً ليرتطم بالجدار لتبدأ رأسه بالنزيف .
لم أمهله أى وقت لأرفعه مجدداً و أدفعه تجاهى ليصبح أماميّ مباشرةً ، أمام الجميع .
" ألفا زين ، لما تفعل هذا به ؟ " تساءل أحدهم بدهشه و صدمه كبيرة .
" معه حق ألفا ، إنه واحد منا . يفترض أن نحارب الفرسان و مصاصي الدماء " أعلن أحدهم باستنكار لما أفعله .
" حَقاً تظنون أنه واحداً منا ؟ " ارتفع حاجب عينى في سخرية .
اشتدت قبضه يدىّ قوة ليبدأ تشارلز في الصراخ مُجدداً " أتعرف تشارلز ؟ لقد صَبرتُ عليكَ كثيراً و للأسف فلقد نفذَ صبريّ منذُ فترة " أعلنتُ ببرود شديد .
" ماذا فعل ، ألفا زين ؟ " سأل أحدهم بفضول .
" لما لا نبدأ منذُ مجموعتيّ القديمه ' الذئب الفضي ' ؟ أرغب حقاً بأن أسمع هذا منك ،
تشارلز ! " ابتسمتُ بقوة بينما أضعه علي الطاولة وسط تحديقات الجميع .
كانت نظراته ليّ تتلخص ما بين الحقد و الكره الشديد لكنها في نفس الوقت متألمه تترجانى ألا أقتله .
و بئس حظ ذاكَ الرجل !
( سَـأخرج الآن ) أعلن دارك بهدوء .
( لكَ ذلك ، صديقيّ )
أنا و دارك لسنا علي ما يُرام في الفترة الأخيرة .
أنا فقط أحتضر ببطئ . لقد اخذت آليس روحي معها عندما ذهبت .
أغمضتُ عينايّ العسليه لأفتح عينايّ مجدداً لتظهر سوداء تماماً كَـليلة مُظلمـة .
" دارك ؟ " همهم جايك بفزع لتشخص عينا تشارلز و تتوسع عيناه في صدمةٍ واضحه .
ابتلع تشارلز ريقه في صمتٍ و توترٍ . الهواء أصبح مشحوناً بالتور في الغرفه و أنا لا أشعر بأى شئ . فقط قلبيّ تحول الي قالب ثلج .
" مازلتّ أنتظِـر ! " علق دارك بملل بنبرة صوته الخشنـة .
تشارلز ما زال يحدق بفزع لأبدأ بفرقعه أصابعيّ ليتكسر في كلمه مرة عظمه من عظام جسده و صوت صراخه يشق هدوء المكان .
" أرجوكَ ، سامحنيّ " و أخيراً ظهر صوته يتوسل إليّ .
نظرات الجميع تتوزع ما بيننا في صمت لا يكسره سوى صراخ تشارلز .
هو يتعافي بسرعه و أنا أكسر عظامه بسرعه أكبر .
" للأسف . لا استطيع أن أقرر مسامحتكَ إلا بعد أن تعتـرف بجميع ما فعلته " همهم دارك بينما نستمر سوياً .
" حسناً . سأعترف " صدر صوت صراخه لأتوقف عن تحطيم عظامه مُؤقتـاً .
أخذ يَحكى كيف تحالف مع الفرسان منذُ عشريين سنه و كيف أنه اشترك معهم في الهجوم علي مجموعتيّ السابقة و قتل والداىّ و والدا آليس .
أخبرناً كيف كان ينقل معلومات الاجتماع و أخبار المجموعات الي الفرسان .
أيضاً أخبرنا بتحالفه مع مصاصيّ الدماء بقيادة ألبرت ضدّ بني جنسه .
و أعلن عن مكان آليسون و أنها فقدت الذاكرة بعد أن استيقظت بعد شهرين من فقدان وعيها و تظن أن ألبرت رفيقها و أننى أكبر عدو لها .
صحيح أننى أعلم كل تلك الأشياء إلا أنه أثناء سماعها منه ، شَعرتُ ببراكين الغضب تثور بداخلي و دمائيّ تغلي بداخل عروقيّ .
انقبضت عضلات وجهي بشكل واضح جداً بينما أكاد أسحق أسنانيّ من شدة الضغط عليها .
و أخيراً انتهي و دارك ما زال يحافظ علي أعصابه و الغضب لم يتحكم به .
" ماذا ؟ هل تدرك ما تفوهت به منذُ قليل ؟!" ارتفع صوت زمجرة من أحدهم بينما يسدد لكمه أطاحت بوجه تشارلز .
" ما اللعنه التى كنتَ تُفكر بها ؟ " صوت آخر غاضب مع ركله لمعدة تشارلز تسببت في تقيئه للدماء .
أنا فقط أراقب !
" تخون بنى جنسك يا لعيـن ؟! " لهجه أخرى مُستنكرة صدرتْ في الأرجاء .
الجميع غاضب و الجميع يريد قتله .
" أمثالكَ لا يستحقون الحياه يوماً واحداً ! " صدرت نبرة هادئه في المنتصف من أكبرهم سناً ليستأنف " اسمح ليّ ألفا زين بهذا " تحدث بينما يستند علي عصا ليقوم بالتوجه نحوه .
أشرتُ له بالموافقه .
جميعنا يعرف بالطبع ما يقصده بكلمه ' هذا ' .
اقترب منه بينما تشارلز يُحاول التراجع ليقوم البعض بسد الطريق عليه .
تنهدتُ بتعب . أنا أحتاج آليس ، لا استطيع العيش بدونها . لا استطيع احتمال ألم فُراقها أكثر من ذلك !
" أرجوك لاا" انتشر صوت صراخ تشارلز ليختفي فجأة و كأنه لم يتواجد يوماً .
أخرج ذاك الألفا الكبير قداحه من جيبه ليقوم باشعال النار في جسد تشارلز .. بدأت النيران تلتهم جسده شيئاً فشيئاً حتـي لم يتبقْ سوي الرماد .
" نظفوا يا شباب " تحدث ذاكَ الألفا مُجدداً الذى قتل تشارلز للتو بابتسامه تتخلل ملامح وجهه .
لا يبدو عليه أنه الأكبر سناً علي الإطلاق !
استأنف " شكراً لكَ ألفا زين علي هذا الشرف " اومئ دارك برأسه بدون أن يتحدث ليفهم الأخر ما أعنيه .
" هذه المرة سنتجه الي قصر مصاصيّ الدماء . سَنجلب المعركة الي ساحتهم ! " أعلن دارك بهدوء ليصمت الجميع بينما الأنظار تتوجه نحوىّ .
" لكن خسوف القمر ؟ " تساءل جايك بقلق . هو يقصد الاسطورة .
" سنتوجه الي هناك الآن . من المفترض أن يكون الخسوف بعد اسبوعين لكن هذه التقارير ليست دقيقه . سنتوجه بعد الغد . الجميع يستعد " أنهي دارك الحديث لأجد الجميع يصرخ موافقاً علي الحديث .
انطلقتُ نحو السيارة لأبدأ بالقيادة السريعه نحو المجموعه مُجدداً . نحن لم نذهب الي مخبأ الجبل بعد ذاك اليوم . أنا لم أذهب إلي البحيرة بعد ذاكَ اليوم أيضاً .
دموع عينايّ جفت تماماً . الأمر ليس و كأننى لا أريد البكاء . أنا فقط لا استطيع !
أنا أريد لكننى فقط لا استطيع ، لقد حاولتُ كثيراً لكن دموعيّ تأبي النزول .
أتذكر تلك الليله علي البحيرة حين فقدتُ آليس . أنا فقط أخذتُ أبكى و أبكي و أصرخ حتى فقدتُ الوعي . وعدتُ نفسيّ بأنني سَـأتماسك لأجلها . سَـأكون قويـاً حتي أراها مُجدداً أمامي تبتسم باشراق كَـعادتها .
مازلتُ أتذكر حديثها معيّ أمس بالرابطه . مازلتُ أشعر بألالامها ، بجسدها الذى تذبل طاقتـه كُل مرة . لقد عرفتُ مكانهـا فقط منذُ اسبوعين حين استيقظت و بالفعل الجنود في الطريق .
قلبيّ أصبح يؤلمني دائماً . أشعر به قد تحطم الي قطع عديدة لكن لن يستطيع أحد مساعدتيّ سواها .
* زين ؟! * سمعتُ همهمه هارى في عقليّ .
انتبهتُ حوليّ و وجدتُ نفسي في المدينه البشرية التى تقع بالقرب من الغابة .
يبدو أن التفكير قد جعل الوقت يطير .
* ماذا هارى ؟ *
* لقد وَجدت شارلوت طريقه لفتح الصندوق * أعلن بسعادة .
لقد تذَكرتْ !
ذاكَ الصندوق الذى وَجدتـه في شقه جون عندما كنا نبحث عن شئ يخصه في اليوم المشؤوم حين قابلتُ ألبرت لأول مرة .
استغرقنا وقت طويل في فتحه لأن والد شارلوت من استخدم قوته لاغلاقه . شارلوت ليست بقوة والدها الراحل!
* جيد ، أنا في طريقيّ * اعلنت لأقطع الاتصال و أزيد سرعه السيارة لأصل بسرعه أكبر
لم أنسي المرور علي البيت الخشبي عند بدايه الغابة لأطعم قِطه آليس البيضاء . أشعر بأن تلك القطه تُشبه لايت كنسخه مصغرة منها .
الوصول الي بيت المجموعه لم يستغرق سوى عدة لحظات باستخدام سرعه دارك . إنه من يأخذ السيطرة الآن !
دخلتُ لأجد شارلوت ، ليام ، شون ، هارى و لينا في انتظارىّ .
جلستُ بهدوء بينهم " آين هو جون ؟ "
" احذِر آين ! " تحدثت لينا بحماس .
" و أين لى أن أعرف ؟ " تحدث دارك ببرود .
سمعتُ تنهيدة هارى و ليام العميقه فور سماعهم حديثي البارد مُجدداً. في الواقع ، لم يسمعوا غيره منذُ اختفاء آليس .
" في قبو بأسفل القصر . " تحدثت شارلوت بهدوء . لتستأنف " أيضاً هارى يعرف عدة مداخل سريّـة للمكان "
" جيد . هل هناك شئ آخر ؟ " سأل دارك بجمود .
و لم يكن هناك أى رد .
استأنف " إذا اظن اننا قد انتهينا هنا . هيا الي التدريب "
_____________
¤ وجهه نظر ألبرت ¤
أخفضتُ رأسي بخضوع أمامها بينما أنحني " كل شئ تحت السيطرة ، سيدتيّ "
ابتسمت هى بينما ترتشف بضع قطرات من شراب ما من كأس ذهبية .
" أى شئ آخر ؟ " سألتُ برسميه .
حركت اصابع يدها كعلامه خروج ليّ .
انحنيتُ مُجدداً بينما أرحل من أمامها و أعود للقصر مُجدداً
_________________________________________
تشارلز مات !
انطباعكم عن الأمر ؟
زين و حاله ؟
و أخيرا ألبرت صاحب المفاجئات !
سؤال البارت ❤
" من تلك السيدة التى كانت تتحدث مع ألبرت ؟"
أفضل جزء ؟
اسوأ جزء ؟
تقيمكم ؟
See you when I see you ❤