Alpha || Z.M

By TakenDream

395K 25.9K 4.6K

#1 in Werewolf. THE HIGHEST RAKING IN WEREWOLF .🔥💥Fanfic of Zayn Malik #51 in fanfiction #1 اسطورة #2 رفيق... More

إعلان ❤
part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
let's talk with them
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
part 32

part 26

4.8K 415 57
By TakenDream

غير معدلة من الممكن ان يتواجد بعض الأخطاء لذا لطفٔا تجاهلوها


Part 26 from
Alpha

¤ وجهه نظر زين ¤

" نحن نبحث منذُ شَهـرين و لم نَجد شيئاً " تحدث أحد الأشخاص المتواجدين بالاجتماع .

" معكَ حق . لكن كيف لا تشعر بها ، ألفا زين ؟" تساءل احدهم بفضول بينما يحدث بيّ .

" ربما هى ليست رفيقته منذُ البداية . " تحدث تشارلز بسخرية أثناء جلوسه بطريقه ليست لائقه أماميّ . ألستُ الأمير ؟  لما لا يُظهر بعض الاحترام .

" الأميرة آليسون رفيقه الأمير زين و لا شك في ذلك ، ألفا تشارلز " علا صوت جايك في المكان .

حسناً . أنا صامت . أراقب فقط !
أوزع نظراتي الجامدة علي الحضور . وجهى أصبح خالي من أى تعبيرات مؤخراً ، منذُ تلك الليله التى قضيتها بمفردى علي البحيرة بعد اختطاف آليسون .

" أنا أشك بأنه الأمير بالأساس " ظهرت النبرة الوقحه مُختلطه بالغضب من تشارلز و اثنين من رجاله .

( لقد تمادوا كثيراً ) أعلن دارك بجمود .

( حسناً ) أجبتُ بنفس النبرة الجامدة الباردة الخاليه من الحياه .

بهدوء رفعتُ يدىّ بينما أضع كافه تركيزى علي حركاتيّ لألوح بيدىّ في الهواء ليرتفع تشارلز في الهواء ليتجمد لعدة لحظات وسط صدمه الجميع  .

" ألفا زين ! "
" مستحيل "
" ما المستحيل ؟ إنه ذئب أبيض "
صدرت الهمهمه في المكان وسط علامات التعجب . جايك فقط يراقب . هو يعلم بأن هذه هى قدرتيّ الخاصه .

حركت يدىّ مُجدداً  لأبدأ بضم قبضه يديّ بقوة لينكمش جسد تشارلز متألماً . أنا أقبض علي جسده بواسطه يديّ .
انتشر صوت صراخه في المكان لأدفع بجسده بعيداً ليرتطم بالجدار لتبدأ رأسه بالنزيف .

لم أمهله أى وقت لأرفعه مجدداً و أدفعه تجاهى ليصبح أماميّ مباشرةً ، أمام الجميع .

" ألفا زين ، لما تفعل هذا به ؟ " تساءل أحدهم بدهشه و صدمه كبيرة .

" معه حق ألفا ، إنه واحد منا . يفترض أن نحارب الفرسان و مصاصي الدماء " أعلن أحدهم باستنكار لما أفعله .

" حَقاً تظنون أنه واحداً منا ؟ " ارتفع حاجب عينى في سخرية .

اشتدت قبضه يدىّ قوة ليبدأ تشارلز في الصراخ مُجدداً " أتعرف تشارلز ؟ لقد صَبرتُ عليكَ كثيراً و للأسف فلقد نفذَ صبريّ منذُ فترة " أعلنتُ ببرود شديد .

" ماذا فعل ، ألفا زين ؟ " سأل أحدهم بفضول .

" لما لا نبدأ منذُ مجموعتيّ القديمه '  الذئب الفضي ' ؟ أرغب حقاً بأن أسمع هذا منك ،
تشارلز ! " ابتسمتُ بقوة بينما أضعه علي الطاولة وسط تحديقات الجميع .

كانت نظراته ليّ تتلخص ما بين الحقد و الكره الشديد لكنها في نفس الوقت متألمه تترجانى ألا أقتله .

و بئس حظ ذاكَ الرجل !
( سَـأخرج الآن ) أعلن دارك بهدوء .

( لكَ ذلك ، صديقيّ )

أنا و دارك لسنا علي ما يُرام في الفترة الأخيرة .
أنا فقط أحتضر ببطئ . لقد اخذت آليس روحي معها عندما ذهبت .

أغمضتُ عينايّ العسليه لأفتح عينايّ مجدداً لتظهر سوداء تماماً كَـليلة مُظلمـة .

" دارك ؟ " همهم جايك بفزع لتشخص عينا تشارلز و تتوسع عيناه في صدمةٍ واضحه .

ابتلع تشارلز ريقه في  صمتٍ و توترٍ . الهواء أصبح مشحوناً بالتور في الغرفه و أنا لا أشعر بأى شئ . فقط قلبيّ تحول الي قالب ثلج .

" مازلتّ أنتظِـر ! " علق دارك بملل بنبرة صوته الخشنـة .

تشارلز ما زال يحدق بفزع لأبدأ بفرقعه أصابعيّ ليتكسر في كلمه مرة عظمه من عظام جسده و صوت صراخه يشق هدوء المكان .

" أرجوكَ ، سامحنيّ " و أخيراً ظهر صوته يتوسل إليّ .

نظرات الجميع تتوزع ما بيننا في صمت لا يكسره سوى صراخ تشارلز .

هو يتعافي بسرعه و أنا أكسر عظامه بسرعه أكبر .

" للأسف . لا استطيع أن أقرر مسامحتكَ إلا بعد أن تعتـرف بجميع ما فعلته " همهم دارك بينما نستمر سوياً .

" حسناً . سأعترف " صدر صوت صراخه لأتوقف عن تحطيم عظامه مُؤقتـاً .

أخذ يَحكى كيف تحالف مع الفرسان منذُ عشريين سنه و كيف أنه اشترك معهم في الهجوم علي مجموعتيّ السابقة و قتل والداىّ و والدا آليس .

أخبرناً كيف كان ينقل معلومات الاجتماع و أخبار المجموعات الي الفرسان .

أيضاً أخبرنا بتحالفه مع مصاصيّ الدماء بقيادة ألبرت ضدّ بني جنسه .

و أعلن عن مكان آليسون و أنها فقدت الذاكرة بعد أن استيقظت بعد شهرين من فقدان وعيها و تظن أن ألبرت رفيقها و أننى أكبر عدو لها .

صحيح أننى أعلم كل تلك الأشياء إلا أنه أثناء سماعها منه ، شَعرتُ ببراكين الغضب تثور بداخلي و دمائيّ تغلي بداخل عروقيّ .

انقبضت عضلات وجهي بشكل واضح جداً بينما أكاد أسحق أسنانيّ من شدة الضغط عليها .

و أخيراً انتهي و دارك ما زال يحافظ علي أعصابه و الغضب لم يتحكم به .

" ماذا ؟ هل تدرك ما تفوهت به منذُ قليل ؟!" ارتفع صوت زمجرة من أحدهم بينما يسدد لكمه أطاحت بوجه تشارلز .

" ما اللعنه التى كنتَ تُفكر بها ؟ " صوت آخر غاضب مع ركله لمعدة تشارلز تسببت في تقيئه للدماء .

أنا فقط أراقب !

" تخون بنى جنسك يا لعيـن ؟! " لهجه أخرى مُستنكرة صدرتْ في الأرجاء .

الجميع غاضب و الجميع يريد قتله .

" أمثالكَ لا يستحقون الحياه يوماً واحداً ! " صدرت نبرة هادئه في المنتصف من أكبرهم سناً ليستأنف " اسمح ليّ ألفا زين بهذا " تحدث بينما يستند علي عصا ليقوم بالتوجه نحوه .

أشرتُ له بالموافقه .

جميعنا يعرف بالطبع ما يقصده بكلمه ' هذا ' .

اقترب منه بينما تشارلز يُحاول التراجع ليقوم البعض بسد الطريق عليه .

تنهدتُ بتعب . أنا أحتاج آليس ، لا استطيع العيش بدونها . لا استطيع احتمال ألم فُراقها أكثر من ذلك !

" أرجوك لاا" انتشر صوت صراخ تشارلز ليختفي فجأة و كأنه لم يتواجد يوماً .

أخرج ذاك الألفا الكبير قداحه من جيبه ليقوم باشعال النار في جسد تشارلز .. بدأت النيران تلتهم جسده شيئاً فشيئاً حتـي لم يتبقْ سوي الرماد .

" نظفوا يا شباب " تحدث ذاكَ الألفا مُجدداً الذى قتل تشارلز للتو بابتسامه تتخلل ملامح وجهه .
لا يبدو عليه أنه الأكبر سناً علي الإطلاق !

استأنف " شكراً لكَ ألفا زين علي هذا الشرف " اومئ دارك برأسه بدون أن يتحدث ليفهم الأخر ما أعنيه .

" هذه المرة سنتجه الي قصر مصاصيّ الدماء . سَنجلب المعركة الي ساحتهم ! " أعلن دارك بهدوء ليصمت الجميع بينما الأنظار تتوجه نحوىّ .

" لكن خسوف القمر ؟ " تساءل جايك بقلق . هو يقصد الاسطورة .

" سنتوجه الي هناك الآن . من المفترض أن يكون الخسوف بعد اسبوعين لكن هذه التقارير ليست دقيقه . سنتوجه بعد الغد . الجميع يستعد " أنهي دارك الحديث لأجد الجميع يصرخ موافقاً علي الحديث .

انطلقتُ نحو السيارة لأبدأ بالقيادة السريعه نحو المجموعه مُجدداً . نحن لم نذهب الي مخبأ الجبل بعد ذاك اليوم . أنا لم أذهب إلي البحيرة بعد ذاكَ اليوم أيضاً .

دموع عينايّ جفت تماماً .  الأمر ليس و كأننى لا أريد البكاء . أنا فقط لا استطيع !

أنا أريد لكننى فقط لا استطيع ، لقد حاولتُ كثيراً لكن دموعيّ تأبي النزول .

أتذكر تلك الليله علي البحيرة حين فقدتُ آليس . أنا فقط أخذتُ أبكى و أبكي و أصرخ حتى فقدتُ الوعي . وعدتُ نفسيّ بأنني سَـأتماسك لأجلها . سَـأكون قويـاً حتي أراها مُجدداً أمامي تبتسم باشراق كَـعادتها .

مازلتُ أتذكر حديثها معيّ أمس بالرابطه . مازلتُ أشعر بألالامها ، بجسدها الذى تذبل طاقتـه كُل مرة . لقد عرفتُ مكانهـا فقط منذُ اسبوعين حين استيقظت و بالفعل الجنود في الطريق .

قلبيّ أصبح يؤلمني دائماً . أشعر به قد تحطم الي قطع عديدة لكن لن يستطيع أحد مساعدتيّ سواها .

* زين ؟! * سمعتُ همهمه هارى في عقليّ .

انتبهتُ حوليّ و وجدتُ نفسي في المدينه البشرية التى تقع بالقرب من الغابة .
يبدو أن التفكير قد جعل الوقت يطير .
   
* ماذا هارى ؟ *

* لقد وَجدت شارلوت طريقه لفتح الصندوق * أعلن بسعادة .

لقد تذَكرتْ !
ذاكَ الصندوق الذى وَجدتـه في شقه جون عندما كنا نبحث عن شئ يخصه في اليوم المشؤوم حين قابلتُ ألبرت لأول مرة .
استغرقنا وقت طويل في فتحه لأن والد شارلوت من استخدم قوته لاغلاقه . شارلوت ليست بقوة والدها الراحل!

* جيد ، أنا في طريقيّ * اعلنت لأقطع الاتصال و أزيد سرعه السيارة لأصل بسرعه أكبر

لم أنسي المرور علي البيت الخشبي عند بدايه الغابة لأطعم قِطه آليس البيضاء . أشعر بأن تلك القطه تُشبه لايت كنسخه مصغرة منها .

الوصول الي بيت المجموعه لم يستغرق سوى عدة لحظات باستخدام سرعه دارك . إنه من يأخذ السيطرة الآن !

دخلتُ لأجد شارلوت ، ليام ، شون ، هارى و لينا في انتظارىّ .

جلستُ بهدوء بينهم " آين هو جون ؟ "

" احذِر آين ! " تحدثت لينا بحماس .

" و أين لى أن أعرف ؟ " تحدث دارك ببرود .

سمعتُ تنهيدة هارى و ليام العميقه فور سماعهم حديثي البارد مُجدداً. في الواقع ، لم يسمعوا غيره منذُ اختفاء آليس .

" في قبو بأسفل القصر . " تحدثت شارلوت بهدوء . لتستأنف " أيضاً هارى يعرف عدة مداخل سريّـة للمكان "

" جيد . هل هناك شئ آخر ؟ " سأل دارك بجمود .

و لم يكن هناك أى رد .

استأنف " إذا اظن اننا قد انتهينا هنا . هيا الي التدريب "

_____________

¤ وجهه نظر ألبرت ¤

أخفضتُ رأسي بخضوع أمامها بينما أنحني " كل شئ تحت السيطرة ، سيدتيّ "

ابتسمت هى بينما ترتشف بضع قطرات من شراب ما من كأس ذهبية .

" أى شئ آخر ؟ " سألتُ برسميه .

حركت اصابع يدها كعلامه خروج ليّ .

انحنيتُ مُجدداً بينما أرحل من أمامها و أعود للقصر مُجدداً

_________________________________________

تشارلز مات !
انطباعكم عن الأمر ؟

زين و حاله ؟

و أخيرا ألبرت صاحب المفاجئات !

سؤال البارت ❤
" من تلك السيدة التى كانت تتحدث مع ألبرت ؟"

أفضل جزء ؟

اسوأ جزء ؟

تقيمكم ؟

See you when I see you ❤

Continue Reading

You'll Also Like

179K 1.7K 71
ألــيـسـار اسـمـاعـيـل🤍☕ أفضل روايات المستذئبين يلي قريتها💚💚🤸🏻‍♀️
47.5K 2.7K 39
"هل رأيتها! معلمتي تقول أنها أسطورة حيّة فلقد تخلصت من الاعداء لوحدها، لقد كانت تقف هناك بكل شجاعه وبسالة وتخلصت منهم واحد تلو الأخر." "كم عدد الذين...
1.2M 85.5K 60
مرحبا بكم في رواية مالت بالحقيقة إلى الخيال و رسمت تفاصيله بصورة أخرى تحملك على الهروب من ضيق الواقع إلى عالم أوسع✨💜 ~و بتخطيط من القدر بعيدا عن الص...