مرحبااااااااااا 👋
استمتعوا 👀 👌
🌹 🌹 🌹
القَمر عليَ وشَك الظِهورٌ ليُعلن عن بدأ أولِ لَيله من اكْتمَالهُ
امتَلئت السَاحهٌ بالعديدٌ مِن أبنَاء جِنسٌ المُستذئبينٌ اجتمعَ الجَميعُ مِن مُختلفٌ المَجمُوعاتٌ بالمَجلِسٌ وبأقْويَ قادَتهُ
الألفَا روبن كليبرتون فَقْط بذكْر اسمَهُ يدّبُ الهلَعٌ قِلوُبِ الآخَرينٌ
الفا مَجمُوعه الرياحٌ السَودَاء
عُرِفَ بشدَتهُ.. غَضبهُ.. قوتهُ.. وكرههُ الشَديدٌ للسَحره والتِزامهُ بالقَوانينٌ وتَطْبيقَها عَلىَ الجَميعٌ دون تفرقَه بين احد
حَتىَ أنهُ منذ فتَرة مِن الزَمانٌ أمرَ بقَتل ابنَتهُ
التى تَخطت القَوانينٌ ولم تَلتزِم بها بأرتِباطَها برَفيقَها السَاحِر
ًو هِرُوبَها مَعهُ
فأرسَلٌ جِنودَهُ للبَحثِ عَنها لفَتره طَويله دون يَأسً حَتي اسْتطَاعُوا إيجَادَها بَعد عِدَة أعوَامً فأمَر بقَتلهُما
هى ورَفِيقَها السَاحِر دونَ حَتي أن يَراها حَتى تكُون عِبرَه
لكُل مَن يكسِر النِظَام
الجَميعٌ كان يَخشَاه بلا استثناء
لم يكن مُجرد مُستذئب فَذئبهُ كان يَختلف بِقوتهُ
ولا حتي الفَا عَادي فجَعل مِن مَجمُوعتَه قُوة لا تُقهَر
لم تكن الرياحٌ السَوداء مُجَرد اسم بل كان لقَب و وَصفٌ يَصفَهم
وكَان مِن ضمنِ اقوٌى المَجمُوعَات والقَاده بعدَ الرياحٌ السَودَاء
الألفَا هنري فلوماي الالفا السابق لمَجمُوعه الضَبابٌ الرَمادِي
وَ والد الألفَا ليام بالإضافة إلى إيدين و يونا
( لل ما بيتذكر ليام بيكون شقيق ايدين ويونا وهو صديق هارق يلي حفل زفافه بالبارت التاني تقريبا)
في البدَايه كانَ يُرحِب بفكْره السَلام وَ لاكِن بَعد فُقدَان رَفيقَته
و بَعض افرَاد مَجمُوعتَه بِدُون رَحمَه عَليَ يَد مَجمُوعه مِن السَحره تلاشَت تلِك الفِكره بَل اصبَح مُعارِضً لها أيضاً
بالإضَافة لمَجمُوعه الزئاب الجَنوبيه تُعد أقوىَ المَجمُوعاتٌ
بالمَنطِقَه الجَنوبيَه بأكمَلها بقيَادةٌ الألفَا توماس مولرتان
لم يَكن قَاسِياً بَتاتاً بَل عُرِفَ بِحُبهُ للجَمِيعٌ و حِكمَتهُ ومُعاونَتهُ
لِكُل مَن يَحتَاج لِمُساعَدتهُ رَغم قُوتهُ وقوة مَجمُوعتَهُ
إلا إنه كان مُرحِباً بَالسلام بين السَحره والمُستَذئبين
وإنهَاءِ تلك الحِروب الدمَويه بَينهم..
ولَكن عِندما يَتعَلق الأمرٌ بسَلامَة مَجمُوعتَه وبَني جنسهٌ
فَهو مُستَعد للقَضاءِ علي الجَميعٌ
تعَالتٌ الهَمسَات فَور التِقَاط الجَميعٌ رَائحَه الألفَا روبن تقتَرب
مِن مَوقعَهم وكانت مُعظمَها مُتسَائله ومُتعَجبه حَول شئً وَاحد يَهمِس بِه الجَميعٌ فيما بَينَهم ...
هل سَيقتُلها حقا أم سَيرأفٌ لشَأنها... هل تَعتَقد بأن قَلبهٌ سيَرق لأجْلهاَ ... هل سَيعتَرف بها.. هل هى حقا ح..
صَمت الجَميعٌ فَور ظِهُوره وَ بِرفقتهُ الألفَا هنري و الألفَا توماس
وخَلفَهم بَعض الحُراسٌ ليَرتجِف الجَميعٌ وبأبتِسَامَه مرتَجِفَه
قَدّمَ الجَميعٌ التَحيهٌ بإحتِرامٌ
ولم تَمُر دَقائقٌ مَعدُودَه حَتىَ ضَربت بَعض الرَوائح المُخطلَطه أنُوف الجَميعٌ
لكن مَا جَذبَ أنتِباهَهم إلتِقَاطهُم تلك الرَائحَه المَليئه بالقوَى والغِمُوض والتَمَيز عن غيرها لتَبدأ بَعض الهَمسَات الخَافِته بالظِهور
بينما تَستَقر أعيُن الجَميعٌ بأعجَاب
وَ دَهشَه علي هؤلاء الشَباب الأربَعة أثنَاء خرُوجَهم مِن بين الأشجَار لتبدأ الفَتيات بَالهَمس بأعجَاب وَ خَاصتاً مِن صَاحب الرَائحَه المُمَيزه
كم هم رااائعون ... 😍
هل هذا هو ... احقاً هو المُنتظر..!
تَقدَم صَاحِب الرَائحَه المُمَيزه يَخطو تِجَاه القَاده بهِدوء ومَلامِح غير مَقروئه تُحِيطهُ هَاله مُختلفٌه مِن القوى يشعر بِها الجَميعٌ وخَلفَهُ الثَلاثه الآخَرينٌ
بينما يستَمع أربَعتهُم جيداً للهمَس الذى بدأ فورَ ظهورَهم ولم يعطَوا له إهتمَامً
كانت خُطاه مُتَزنه ونظَراته ثابَته وَ فَور التِقَاطهُ لتلك الهَمسَات بَدأ الغَضب يَتسلَل ليظهَر في عيَناهُ التى إدكَنَ لونُها عَن زِى قَبل بينما ظلت مَلامحَهُ ثَابته غير مَقرُوئه
تُرى أهو متفق أيضاً علي قَتلُها..
°°°بينما علي بُعدً مُختَلفٌ °°°
يَجلس ذَلك المُتنَمِر الخَبيثٌ بإنتِظار الاخبَار مِن مُعاونيه
يَدرِس جَيداً مَا هو مُقدِم على فِعله
َ يُدرَك الدَمار الذي سيَنتج والدِماء التى سَتُسفَك
للرَكض خَلف هَدفهٌ ومع هذا لن يتَردد للوصُول إليه
لن يَتردَد بالتَضحيه بالجَمِيع إذ تَطلب الأمر
هَل عَلمتُم مَن يَكون صَاحِب هَذه الصِفاتٌ الجَشِعَه.. نَعم إنَهُ ريتشارد رئيس مَجلِس السَحرَه هو ذلك الخَبيثٌ المُحب لذَاته والسُلطه فَقط...
يُقَاطِع افكَارهُ صَوت البَاب يُعلن عَن طَلب احَدهم للدِخول وبَعد أن سَمح لهُ بذلك دَخل مُعاونه ويبدو انهُ يَحمِل الجَديد مِن الاخبَار ليُشِر إليه بأصابِعهُ للحَديث بينما ظَل على مَوضِعه فوق كُرسِيهٌ الهَزاز ينتَظر سمَاع ما يُبهِج قَلبَه المُظلمٌ وَ عَقلَهُ اللعين
ساحر 1: سَيدى ارسَل المُعَاونين دَاخِل قَطيع الذئاب الجَنوبيَه اخبَارً تَؤكَد بأن صاحب القَمر الأول هو أحد أفرَاد القَطيع
بَل وأحد ابنَاء الالفا توماس أيضاً
ريتشارد :هل اخبروك أيهم يكون..؟
ساحر1:لا سيدي لكن يُرَجِحون بأنه الأكبر..
ريتشارد :يُرَجِحون!!! وهل تَظن أن عَملُنا قَائِم عَلى الإعتِقاد والتَرَجيحٌ يا غَبي... تأكد مِن الأمر
في البِدَاية تَحدَث بِطَريقه سَاخِرَه قبل أن تَتحوَل لآخرَي اكثر صَرامه وَ جِدَيه مَليئه بالغَضب بَعد لحظَات نَظر ريتشارد بِغَضب للمُعاون الذي مَا زال وَاقفاً مَحلهُ ليردِف المُعاون بتاَلعثُم وخَوف قَبل أن تَهدَأ نَظرَات هَذا السَيد ويُنصِت باهتِمَامٌ
ساحر1: س.. س. سَيدى بالإضَافة ايضا يَجتَمِع مَجلِس الذِئاب جَمِيعاً اليَوم كَونهُ أول ليله مِن إكتِمَال القَمر وَ لكِن لا نَعلم بَعد اسبَاب الاجتِمَاع ولا مَضمونَهُ مَع الاسَف
بينَما يُريح رأسَه للخَلفِ ويغلق عينَاه وَ يبدَأ بِهَز الكُرسي بِطَرافه يُحَلل حَديثٌ مُعاونَهُ بِهدُوء تَحدث ومَا زال على وَضَعهُ
ريتشارد : هل أتَت تلك الحَمقَاء
ساحر 1: م.. مَن هي سَيدي.... ك.. كامي. ل. لا لا سَيدي
لم نَستَطِع الوِصولٌ إليها
تَلعثَم المُعَاون بِدون فِهم في البِدايَه ولاكِن فَور إدرَكِه مَقصَد سَيدَه تَحدَث سَريعاً وبصَوت مُرتَجف قليلاً ليوَجِه إليه ريتشارد آمر بإحضَارها سَريعَاً
¶***كامي***¶
فَتحتُ عَينَاي واقسِم بأنها كَادت تَخرُج مِن مُحجَريها
أشعُر بالفَزع يَحتل دَاخلي ليَضيق صَدري بِشدة لأشهَق بِحدَة مُحَاوله توصيل الهَواء لرئَتاي اللتَان تَصرُخان بالأستغَاثه لفَقدهما له
وكأن قَلبي تَوقف لدَقائقَ عن الَعمَل لا أشعُر بما حَولي حَواسِى جَميعُها مُشوَشة وكَأنها أُنهيكت دَاخل هذه الرؤية.. لا بل هَذا الكَابوسٌ لا لا بل هي لعنَه وحَلت بي
ما زَالت أنفَاسي حَادة وضربَات قَلبي مُتَسارعَة بينَما بَدأت أشعُر بهَزات تَحتل جَسَدي
بِبُطئ حَواسى عَادت تَدريجياً للعَمل لأشعر بِكلتا يَداى تَحمِلان ثِقل جسَدي تَنفُسي مازال مَسموعاً جَسدى يَتعرق بِشده
لأشعُر بسَائل بَارد يَنزَلق بِوَجهي بينما أحَدهم يَحتَضنَنى بِشده وكأنه يُطمئن جَسدى بالأمان ثم يَتراجَع ليَهزني بِكلتا يَداه المُرتَعِشَة ليردف بصَوت فَزع قبل أن يُعاود احتضَاني مرة اخري
..... :أفيقى ارجوكي ..تَنفَسي فقط هياا
في البدَاية لم أكن بحَالة تَسمَح لي بمَعرفة صَاحب الصَوت
فقط أنصَب تَركيذي بأكَمله للتَنفس وتَهدأت اضترَاب قَلبي و إزَالت التَوتر حَاولت بِشدة التَحكم بِهَلعي حَتي بالفعل بدأ جَسدى بالأستجَابة لي..
أنفَاسي بَدأت تهدأ وقَلبي عَاد لأنتظَامهٌ أشعر بِلمسَات مُهَدأه توضَع فوق رأسي ثم تَنخَفض إلى ظَهري لتُعَاود كَرتُها لرأسي مَره اخري ليردُف ذَالك الصَوت مِن جَديد
.... : لقَد مَضى فقط اهدَأي لا تقلقي انتي بأمان الآن
اهدأي...
لم استَطع تَميز كَنيَة صَاحبه لاكن كُل ما مَيزته بأنه صوت اُنثَوي لفَتاة شَابه فَزعَت لأجلي وحَاولت تهدأتي وهي الآن تحتَويني دَاخل احضَانها
ببطئ فتَحت عَيناي التي أدركتُ لتَوى إغلاقي لهُما ليُقابِلني الضَوء لأعاود فَتحهما مره أخرى حتي تَساجمتُ مع الضوء فَأبدو وكأنني لازَمتُ الظَلام لفَترة
بدأت ببُطئ بِرَفع رأسي لمُعَاينة المَكان مِن حَولي لأجد نَفسِي دَاخل شئ اشبَه بغرفة خَشبية حيث انها مُعِدَه تماماً من اخشَاب الأشجَار بُطَريقة عفوية حيث أمامي شئ اشبه بأريكه عباره عن فَرع سَميك قوي من احد الأشجَار بالقرب منه يوجد صندوق خَشبي كَبير الحجم بينما علي يَساره يوجد طاوله خَشبيه مُتوسِطة الحَجم يَعلوها بَعض الأشياء مُحَاطه بثلاث مَقاعِد
اغمَضتُ عَيناى وَأعدتُ فَتحَها لأنظر بجانبي لتلك الجَالسة بحتِضَاني حَركتُ جَسدي بحَركه طَفيفَه لتَتراجَع هي بِخَفه وَ هى تَنظر إلي قَبل ان تَظهر إبتسَامه مُشرقَة علي مُحياها لتَردف بِفَرحة "كاااامي هل انتي بخير"
فور رؤيَتي لها عَادت الأحدَاث بالتَكرار أمَام عَيناي
"ما هذا واللعنه
لقد... لقد رأيت لتوي رفيقي مع امرأه اخري
كيف تجرئين علي الاقتراب من رفيقي
المتطفل: تووقفي مااا الذي يحدث هنا
ليام : كااااامي توقفي الآن.... هياااا اوقفي كل هذاا
اقسم لكي انه مجرد سوء تفاهم ليس اكثر
ل..... لا استطيع
ليام : فقط حاولي التحكم بها.. اوقفيها كامي سوف تدمر
كل شئ
المتطفل : واللعنه عليكي اوقفيها الآن يا بلهاء ستقضي علينا جميعا
لاا لياام ابتعد سوف تتأذي ابتعد من هنا
ليام : لااا لن اتركك
ليام : تمسكي بي ولا تتركيني فقط ثقي بي"
لن اتركك مجددا سأتمسك بك ولن اسمح لك بالابتعاد عني
ثم الظلام الذي حاوطني
في حَركَه سَريعه استَقمتُ بجَسَدي الذي كل جُزء به يَهتَز بألم حَاولت الأتزَان بِوَقفَتي وأشعُر بِقَدماي لا تتَحملان ثُقل جَسدي
بينما استَند علي شئً يَبدو كحافة طَاوله آخري
واللعنَه ماذا يحدُث مَعي الآلم يَحتَوي جَسدي بأكمَله لا استَطع الأتزَان اشعُر به يَتراخي حَتي اجفَاني اشعُر بثُقلهمَا يزدَاد
حَاولت إخرَاج صَوتي لاكن حَنجرَتي تأبَي شَفتَاي كالأحجَار لا اتَحمل أشعُر وكأن هذا الجسَد غَريب عَلي ليسَ بجَسدي يأبَي تَنفيذ أوامِري
حَاولت بِشدَه إخراَج صَوتي وانا مَازلت احَاول التَماسُك بالأستنَاد علي هذا الشئ بِقُربي في عدّت مُحَاولات لرَفع شَفتَاي لا بل هما بالفعل صَخرتان "انتي" هذا كُل مَا استَطعت الوصُول إليه ليَخرُج صَوتي مُتَحجراً وخَافِتً اشبَه بالهَمس
وقَبل أن اشعُر بِجَسَدي يَتراخَي بالسِقُوط لأجدهَا بحركَه سَريعَه تلتَقطني لتُجلسَني برفق قبل أن تَردُف بِقَلق "هل انتي بخَير.. فقط اهدأي وأستَرخي قليلاً"
عاودتُ فَحصَ المَكان بِعَايناي مَره أخرى مُحَاولة تَفسِير مَا يَحدث وأين انا قبل أن تَتحدث الفَتاه مَره اُخري ويَبدو انها أدرَكت تَشَوش افكَاري لتَبدأ هي بَتوضِيح " ادَعي ستيلا جونارس" تَوقَفت وهي تُعَدل مِن وَضع جَسدي لأشعُر اكثر بالأرتِياح لتُكمل" بالأضافه أيضاً صَديقَه ليام"
نَظرَت إلىَ ويَبدو انها تَختَبر صَبري لتَشعُر هي بأنزِعاجي لتَنفَجر ضَاحكه "حسنا حسنا اعتَرف هذا حقاً مُمتَع"
تَوقَفت مِن بين إستمتَاعها بإزعَاجي لتَتسائل بِجديَه وتَفكير "تُرى هَل أبدُو هَكذا أيضاً حينَ ازعَاج مارك لي"
نَظرت إليها بِعَدم فِهم لتُكمل هي بِصوتً مَرِح قليلاً وهي تُزيح بعض خُصلاتها المَوضوعه حَول الجزء الايمَن مِن أعلا رَقبَتُها "يبدو انني لم أذكُر لكي كَوني رَفيقَة مارك"
تَغيرت نَظراتي لأخري مُتَفاجِئه وانا انظُر بِدَهشه لجَمال هذه العَلامَه تَسائلت بِدَاخلي هَل وَجد مارك رفِيقَتهٌ؟
.. بالطَبع يَالي مِن غَبيَه فهاا هي امَامي الآن
حَاولت إخراج صَوتي لاتسَائل بِنَبره خَرجت مُهتَزه وخَافِته "مَاذا حَدث"نظرَت ستيلا بحَذر قَبل ان تُردَف وهي تَتفقد نَظراتي "علي مَا يَبدو أحدهم هنا فَقد الوَعى لثَلاث ليالي مُتَكامِله"
تَوسَعت عَيناي بِصَدمَه مُحَاوله إستَوعاب هذا لتُكمل "بَعد تَدميرك للمَكان فَقدتِي الوَعي ظَل ليام بِجوَارك هنا يَعتني بِكي لم نَعلم ماذا سَنفعل فلم نَستَطع المُخَاطره بالعَوده بكِ دَاخل القَطيع فَأبقينَاكي هنَا بالوَقر الخَاص بمارك وليام بالإضَافه لفيولا.."
صَمتت ستيلا قَليلا واشعُر بأنها تُحارب سِقُوط دِموعَها الآن وبَعد لحَظات قَليله اردفت" ولكَون الليله هي اول ليله مِن إكتِمَال القَمر لم يَستَطع ليام البَقاء بجوَارك للذَهاب لأجتِمَاع مَجلس الذِئاب"
فور ذِكر ستيلا لأكتمَال القَمر اصطَدم ذَهني بالاحدَاث اللعينه
القمر لم يكن قمرً عادي بل كان دَموى الشكل
المكان محيط بالجثث وبرك الدماء
رفيقي
جدتي
ريتشارد
الذئب الاسود..
فيولا وهاري
افَقت مِن شِرودي لأجدها تُردف بِنَبره اكثر قَلق" ولكن قَبل بِضع دَقائق مِن إستيقَاظك شَعرت بإهتزاز جَسدك وتَمتَمتك بكلمات غَير مَفهُومه لاركُض تِجاهك حَاولت كَثيرا تَهدأتك ولكن فجأه إزداد إضطراب جَسدكِ وبدأتي بالصُراخ والبكَاء للحَقيقه فَزعتُ لرؤيتك هكذا لم استَطع التَفكير بشئً لاكن فَور رؤيتي لكوب الميَاه المثَلجه اسرَعت لرَميهُ عَليكي "
شَعرتُ بِعَودت السَيطره تَدريجياً علي جَسدي انتَظرت قَليلاً لأشعُر بأكتمَال سَيطرتِي لأقف علي وشك الذهَاب لتتسائل ستيلا بقلق يحاوطها الدهشه" ماذا حدث.. اين تذهبين؟ "
عينَاى مَليئه بالغَضب واشعُر بالقوة تَتدَفق بداخِلي عازِمَه على شيءٍ واحد" لإنقاذ شَقيقَتي"
°°°''°°°
الظَلامٌ يُغطى المَكانٌ بأكمَله.. صَوتِ الرِياحُ كَالضَجِيجِ بالأنحَاءِ وتَسَاقُط أورَاقِ الأشجَارِ يَزيد الإثَاره للأجوَاءِ
يَقِف ذلك العَجوز يستَند بكلتا يدَاه على عَصَاه
مُغمَض العَينَين ليَمنح أذُناه كَافَة تَركيذَهُ بإنتِظار خُطوَتُها التَاليه
بينما هى تَقفز مِن أعلي وتَركُض بين الأشجَار مُستَخدَمه سُرعَتها الجَديدَه تجَاهَهُ هى تَعلَم جَيداً انه التَقطها
وتَعلم أيضاً مدَى قوَته وما يَستَطع فعله
فهو عَلمَها عَدم إستَضعَاف وتَقليل مِن مَقدَرة أحد
تَركض بين الاشجار علي شَكل دَائره مُحِيطه به فى مُحاوَلةً مِنها لتَشتِت إنتِباهَهُ لم تُظهِر هَيئتَها لهُ بعد
بينما هو مازال سَاكِناً لم يُظهر أيضاً أى تأثيراً بَعد سِوَى هذه الابتسامه الجَانِبيه
هو يَعلَم انها لن تَيأس حتي تَنال مِنه حَتى بدأت هى بِقَذفِ كُل مَا تَلتَقطهُ يَداها بِقوه تجَاههُ وهي مازالت تَركُض دائرِياً حَولَهُ
بِكُل بَراعه.. سُرعَه وَ بِرود تَام تَصَدى لكُل ما كان يأتي تِجَاههُ
بينَما تَقدَمت هى بِقوه وسُرعَه موجهه رَكله لقَدَمه وبإتقَان تَفادَاها
هى لن تَستَسلم بسِهولهٌ امَامه وَ بِبَراعهٌ وجَهت عِدَة لكمَات سريعه تجاه العنُق والصَدر تليها رَكلات مُتناقِضَه تجَاه الأطرَاف ومَع الأسَف تَصَدى لها بِسهُوله باستخدَام عَصاه
وخِفَة حَركَته وسُرعَته في تَفادى تلك اللكَماتٌ والرَكلاتٌ
ومَع هذا اعَادَت مُحَاولتُها بِلكمَه سَريعَه لوَجهُه والتى إلتَقَطتها إحدى يدَاه و الأخرى مَازالت مُمسِكَه بالعَصا بينما هى بِرَشَاقه وحَركه سَريعَه إلتَقطت العَصا والتفَت بها لتَكون هي خَلفهُ والعَصا مُحيطه بِحَنجَرته
وقبل ان تَلتَقط انفَاسها التَفت قَدمها اليُمنَى بِمَثيلتَهُ لتُسقِطهُ ارضاً فهى مدركِه إن لم تفعَل هذا سَريعاً ستنقَلب الأدوار رأسً على عَقِب
بينَما تَحدَثت بسُخريه "اووووه اعتَقد اننى نِلت مِن احَده..م..."
لم تَستَطع إكمَال سُخريتَها لصُراخَها بدهشَه لسُرعَة ما حدث
حَيثُ بطريقَه مفَاجِأة حَرك العَجوز يَداه لأخذ بعض المسَاحه
بعدَ التَشتِيت مِن انتِباهَها وبِبَراعه اسقَطها ارضاً ليقْلِب الأدوار بِطريقَه سَريعَه ليبتَسم بسُخرَيه مُردفً
" ماذا كنتى تقولين عَزيزَتى..!"
بينما هي متأوهه ارضا ً تتأفف بانزعاج لتَهمِس بضيق
صَدقنِى بِتُ انزَعجٌٌ مِن هَيئتك هذه الأخرى أكثر لطفاً
يَوماً ما سَأنالُ مِنكَ بالَتأكيد ني...
قَاطعهم وصُول ذلك الصَوت المَرِح إليهُم اثناء خِروجَها
مِن بين الأشجَار ليستَقيم العَجوز بإبتسَامَه
يبدو انني فَوّت الكثِير هُنا
بينما كانت الفتاه تَقف متأوهَه تحدَثت بإبتسَامهٌ مَازحَه
نَعم.. نَعم.. صَدقيني جَدتي كدتُ اقضي عليه
و مع هذا تَركتهٌ بإراد.... ماذا !!!
تحدثت وهي تُزيل الأتربة مِن ثِيابِها وفَور أن رَفعَت رَأسَها للنَظر إلى الجَده والعَجُوز رأتٌ تغيرٌ مَلامِحَهم المَزِحَه لأخرى جَادَه قبل أن تردف الجَدهٌ وعَيناهَا واقِعهٌ علي شَيئاً واحد
ألا وإنه مُفتاح الجَحِيمٌ الذي تَوسَط مَملكَتهُ ليُعلن عن فَتح
أول أبواب جَحِيمهُ نَعم إنه القَمر الذي يَنتَظِره الجَميعٌ لسَفك الدِمَاء والسَيطرَه والتَملك والقَتل والأستِعبَاد والكَثيرٌ مِن العَناصِر الجَحيمِيه الآخري لتُردف بِجدَيه وصَرامه
ليس امامنا الكثير
***
هلاااا اصدقائي جمعه مباركه بعتذر واايت اتأخرت😢
لكن بتمني البارت يعجبكم😓
ايش تتوقعون بيصير..! 🌼
❤❤
Plzzzzzzzzzzzzzzz
Vote +comment
😘😙