'وجهة نظر الكاتبة'
يكاد فك لورين ان يقع على الارض،هي مصدومة مما تراها،او مما عرفته الان!
"اهلا بك،لورين"تقول بسخرية وهي تتكى على الكرسي جيدا
تحاول لورين ان تنطق بشي،ولكنها لا تستطيع!
"كم عمرك لورين؟للتو رايت ملفك،ما زالتي بالسابعة عشر،وتريدين ان تتوظفين في شركة كبيرة كـ خاصتي؟"
تقول ذالك ببرود لتنظر لورين الى الارض
"آسفة على برودي هذا،ولكن يجب ان تعداتي عليه من الان ولاحقا"تنطق ببرود مرة اخرى
تقوس لورين حاجبها بعدم فهم،لتتنهد كاميلا
"انتي من الان ولاحقا،مساعدتي الجديدة"
تتحدث بينما تدير كرسيها الى الجهة المعاكسة،الى النافذة
"ماذا؟!"تقول لورين غير مصدقة ما تسمعه
"مثلما ما تسمعين لورين،ليس علي ان أكرر كلامي،اليشيا سوف اريك مكتبك وتدرين على كل شي"
تقول وهذه المرة كانت أبرد من السابق
"يمكنك الخروج،اليشيا تنتظرك بالخارج"
'وجهة نظر لورين'
أخرج واجد تلك الفتاة المدعوة بـ اليشيا،لديها نفس لون عيناي،الزمرد
"اهلا،بالتاكيد انتي لورين،انا اليشيا تعالي معي سوف اوريك مكتبك"
تقول بابتسامة لطيفة والحق بها،يبدو بان الجميع هنا لطيف معدى تلك الـ كاميلا
تريني مكتبي الذي كان بجانب مكتب كاميلا،هو صغير ولا باس به
به ايضا باب اخر،حيث أخبرتني اليشيا بانه يوصل بيني وبين مكتب كاميلا
رائع!الان سوف تكون مصدر ازعاج وبرود بالنسبة لي
تخبرني بعض الاشياء المهمه عن العمل هنا،وبعض النصائح
حتى سالت عن كاميلا
"اخبريني عن المديرة كاميلا"
تبتسم وتجيبني
"فتاة مذهلة جدا!بسببها أصبحت هذه الشركة عالمية وأصبحت افضل شركة صناعية في العالم!صحيح هي تتصرف ببرود منذ زمن طويل"
تتنهد ثم تكمل"عندما توفى حبيبها،أصحبت أبرد شي قد ترينه،نحن لسنا متاكدين انها باردة بسبب ذالك،في الحقيقة انا اظن بانها باردة من قبل"
"هي للتو دخلت العشرون،اعلم انها صغيرة! ولكنها فعلت ما لم يفعله الكثيرون،تعيش لوحدها بعيدا عن والداها الذان انتقلو الى لوس انجلوس،بينما هي بقت هنا في نيويورك"
أصدم قليلا من كلامها،اعني قبل قليل كانت تقول عني صغيرة،وهي ايضا صغيرة!
اعني من يرانا نحن الاثنان بجانب بَعضُنَا البعض سوف يقولون اني انا الكبيرة بينما هم لا يعلمون من الكبير في الحقيقة
"ظننتها اصغر في الحقيقة"اقول وانا أقوس حاجباي
"الجميع يقول ذالك،دعينا نكمل ما كنا نفعله،او دعيني آخذك لرحلة حول الشركة حتى تعرفيها جيدا!"
عرفتني على أماكن كثيرة بالشركة،اعني هل تصدقون بان هناك مكان يجلسون به للراحه؟!
به مطبخ كبير وكراسي مريحة جدا وتلفاز ضخم وعربة صغيرة بجانب التلفاز تعد القهوة!
"المديرة كاميلا من امرت بفعل ذالك،هي تعلم بماذا نحن نفكر حتى لو لم نخبرها بذالك،هي باردة ولكنها ايضا طيبة جدا"
تقول لي اليشيا،ثواني ونصل الى مكتبي تودعني اليشيا لأجلس على الكرسي الخاص بي
"اهلا،انا تروي،اظن بانك مساعدة كاميلا الجديدة"يقول فتى غريب دخل مكتبي
"اوه،اهلا انا لورين"
"سررت بمعرفتك"يقول ذالك بابتسامة
تحدثنا انا و تروي ببعض الأمور الى ان اتى سوال منذ بداية اليوم وانا اسأل نفسي به
"هل المديرة كاميلا باردة دوما؟"اسأل ليومى لي تروي وهو يرفع حاجبها
"انها باردة بشكل كبير"يقول تروي لاوفقه الرأي
"انها باردة كشي ما،صحيح،باردة كالثلج"
اقول ليبتسم لي تروي
"علي الذهاب،سررت بمعرفتك لورين"يقول وينهض لابتسم له
"الى مكتبي لورين،الان!"
تقول كاميلا التي ظهرت فجاة من ذالك الباب الذي يكون به مكتبها،ماذا فعلت الان؟!
___
شكرا على التفاعل الحلو ذا،ادري البارت مو ذاك الشي كل ما زاد التفاعل كل ما طال البارت