التحديث كان في وقت ما عام ٢٠١٧ و التعديل يناير ٢٠٢١..
انا اقوم بالتعديل اللغوي فقط .. يمكن أن أصنع خطأ ما لذا أشيروا إليه بلطف .. أنا بشر بالنهاية.
و معانا اعلان كنت عاملاه من سنين 🤷
الرواية موجودة و معدلة و منشورة كاملة...
باذن الله هتعجبكوا لانى اشتغلت علي الفكرة كتير و واثقه ان مفيش زيها ف الفكرة او لو حصل تشابه فهو أقرب للخيال 😈😆
و كمان ده بتقابل ف المجال الطبي ف الموضوع كويس بحكم انى دكتورة 😅✋
#خبر_عاجل_3
كل سنه و انتوا طيبين ❤
اعاده الله علينا و عليكم بالخير و اليمن و البركات 😍
ان شاء الله ربنا يتقبل منا و منكم صالح الاعمال .
و بالنسبه للعديه ف انا قررت انى اسرق بنك و فعلا نجحت 😂😂
خدوا الفلوس اهى قبل ما يتقبض عليا 😂💔
💰💰💰💶💶💶💴💵💸💱💱💱💸💷💶💴💵💰💰💸💲💲💸💷💶💶💴💰💰💰
كفاية كده 😆😅
_________________________________________
كومنات بقي و فوت .. انتوا لسه واخدين عديه اهوه 😇😆😆😅
Share if you want ..
Part 23 from
《 Alpha 》
¤ وجهة نَظـر آليسون ¤
جَسدى ينتفض و بقوة . أشعر بأن قلبيّ علي وشك الخروج من جسدى . أشعر ببرودة تسري خلال جسدى مع قشعريرة متكررة .
زين يستمر بالمسح على رأسي و ضمي له . صحيح أن هذا ساعدني لكن تلك الصور التى أراها بوضوح تتكرر أمام عينايّ مُخيفـة .. مخيفة للغاية!
أنا و جون و جايك و ألبرت أصدقاء ..
ألبرت يتسبب بالمشاكل لجون ،
جون يُعاقَـب على أمور لم يفعلها،
ألبرت يبتسم بخبث ،
ألبرت يعطينى مَشروبًـا به شئ ما أسود،
لايت تختفي فور أن شربت المشروب
ألبرت يُخبرني أنه رفيقيّ و أنا أصدق
ألبرت يُحاول قتليّ و جايك و جون ينقذوني
أنا أدخل بغيبوبة ،
والد شارلوت يساعدنيّ
أنا أفقد الذاكرة و أنسي ألبرت ..
لكن الآن أنا أتذكر كل شئٍ و بوضوح !
أغمض عيناي بينما أدفن رأسي بصدر زين لعل تلك الصور تختفي لكنها لا تختفي .
تستمر بالتكرار أمام عيناي !
بدأ جسد زين ينتفض مع كل شهقة تخرج مني و هو يحاول معرفه ما بيّ .
بدأ جسدى يرتخي و عضلاتيّ المشدوده تبدأ بالسكون . أنفاسي الهائجه كموج بحر بدأت أخيراً بالانتظام و كل جزء منيّ يصرخ بشئ واحد فقط......
الانتقام !
فجاءة تصلب جَسد زين و انقبض فكه بشكل واضح و تحولت عيناه للاسود بينما يعتصرني بين يديه ..
كل ما قفز لعلقي أن هناكَ كارثةً ما و ألبرت من وراءها !
" ماذا هناك ؟ " تساءلتُ بهدوء بعد أن جفت دموع عينايّ .
كان هذا دورىّ بالبكاء ، أظن أن ألبرت صاحب الدور التالي .
" الفرسان تهاجم الغابة . لقد أصدرتُ أمر ذهاب الجميع إلى الجبل بالفعل " تحدث زين بينما يتكئ برأسه علي كتفي و يتنهد .
" جيد . فقط خمسون محارب و خمسة من السحرة . أبلغ الجميع بذلك ! " حاولت ان أكون متماسكه لاجل هدفي .. و هو أن أنتقم !
" لما هذا العدد ؟
مهلا ! الي أين ؟ " تحدث زين بتعجب .
" إلى القتال بالطبع " همهمتُ و أنا أرتدى ملابسي المعلقه بجوار السرير .
" و اللعنة أنتِ مريضة و كنتِ غائبة عن الوعي لمدة اسبوع و تريدين الذهاب للقتال بعد خمس دقائق من استيقاظك " و لأول مرة يصرخ بها زين في وجهي بغضب .
لا انكر أن جسدى تصلب في مكانه بينما كل جزء مني يرتعد .
هل أنا خائفة منه ؟
أنا لم أشعر بالخوف هكذا في حياتيّ سوى مرتين. يوم فقدتُ والداىّ و يوم معرفتي باختطاف رفيقيّ قبل أن اقابله حتي .
لاحظ هو تصلب جسدىّ و عيناى المعلقه به بتوسع و خوف . تنهد بعمق و مرر أصابع يده خلال خصلات شعره يشدها للخلف و بقوة .
تقدم نحوى و ضمني نحوه لتحدث بأسف " آليس ، أنا أسف . أنا حقاً كذلك ! أنا فقط شعرتُ بالخوف عليكِ . لا استطيع أن أدعكِ تذهبين . ربما لو كنتِ بحال افضل ، كنتُ سَـأفكر بالموضوع "
( إنه محق ، آليس . لا تحزني ) تحدثت لايت بلطف لتهدأ الاجواء .
" أنا حقاً حقاً أسف . لن أكررها مرةً اخرى، لن أصرخك عليكِ مجددّا " تحدث بصدق .
غريبُ هو هذا الشعور الذى يغمرني و أنا بين أحضانه . كان المفترض أنه سبب خوفي و ارتعاد اوصالي منذُ قليل لكن ها أنا الآن أحتمي به .
" لا بأس زين ، أتفهم الأمر " تحدثتُ بهدوء .
هو خائف عليّ . يجب أن اقدر مشاعره هذه و أن لا ألقي بها عرض الحائط .
طرق أحدهم الباب فأذن زين له بالدخول و بالفعل نعلم من هو قبل أن يطرق من رائحته .
" زين ، هيا بنا . سَـاذهب أنا معكَ و الأميرة شارلوت . ليـام سيذهب مع آل " تحدث هارى بسرعه .
" هيا بنا . أشعر بهم قد توغلوا في متتصف الغابة . سَـنأخذ الانفاق و نجذبهم خارج الغابة لتكون المجموعة بخير . أعتمد عليكِ آليس في اخفاء الجميع . " ابتسم زين ليّ قبل رحيله .
انطلقتُ في طريقيّ نحو الجبل و أحاول اخفاء الجميع . التركيز صعبُ جداً .
أنا اخاف أن يتأذي زين . أعلم بأنه قويّ و أقوي منيّ لكنني كنتُ أريد حماية ظهره .
أعرف بأن ألبرت مخادع جداً . لكنني أثق بِـزين علي أى حال .
قابلتُ لينـا في طَريقيّ . ساعدنـا في اخلاء المكان . إنه فقط قرار احتياطيّ نتخذه في حاله حدوث أمر ما .
____________
كان ألبرت يقف في إحدى غرف قصره بجوار سجن جون . أصابع يده تعزف احدى المقطوعات الموسيقية بينما أفكاره تمتلئ بأن يحقق الفرسان غرضهم الذى أرسلهم فيه .
جون فاقد للوعي . فهو قد استنزف طاقته منذُ قليل لمساعدة آليسون و زين .
________
¤ وجهة نَظر زين ¤
انطلقنـا عبر الانفاق لنقود الفرسان خارج أرض المجموعه . نحن نريد الاحتفاظ بسرية المكان و هذا لن يحدث الا بذلك .
كان عددنا خمسُة و خمسين محاربّا . خمسة فقط من السحرة و علي رأسهم الاميرة شارلوت .
كان عدد الفرسَـان حوالي عشرون فارسـاً .
مهلاً !
هذا العدد فقط ؟
توقعتُ أن أقابل جيشاً منهم !
هناك أمر ما خاطئ .
يجب عليّ التَفكِيــ
قطع حبل أفكارىّ هجوم أحد الفرسان عليّ . بدأ القتال أسرع مما أتصور .
تصديتُ هجوم ذاكَ الفارس لأطرحه أرضاً و أمسك بالسيف الذى حَاول طعني به منذُ قليل لأضعه داخل صدره ليبدأ بالتحول الي رماد .
" من التالي ؟ " صرختُ بهم و هكذا بدأت الفرسان تتابع بالهجوم دفعة واحدة نحوىّ .
صدرى يعلو و يهبط بقوة بينما رئتاي قد تضخمت لتأخذ أكبر قدر من الهواء . طاقة القلادة لم استخدمها بعد .
( زين ، هناكَ أمر خاطئ . اشعر بذلك ! لايت أيضاً توافقني الرأي ) تحدث دارك بداخلي بتوتر .
سحبتُ السيف ليقطع رأس الفارس الخامس بينما قد سحبتُ سيفاً أخر لأقذف به فارس كان علي وشك طعن الأميرة شارلوت .
هذا كان السادس ، آليس كذلك ؟
( كف عن العدّ و انتبه لي ! ) صرخ دارك عليّ .
( أنا بالفعل منتبه لحديثكَ و أفكر . لا أنكر اننى أجد الأمر غريب . لكـن لا أعرف ما حقيقة الأمر) أخبرته حقيقة ما بداخلي .
( ما اللعنة ؟ فلنعد الآن . هارى سيكمل الامر . أريد أن أكون بجانب آليس )
( هي بخير ، دارك . في الجبل ، هل نسيت ؟)
( و هل نسيتَ أنتَ أن ألبرت يعرف بالفعل وجود الجبل و الكثير من الأمور ؟ أريدها بجانبي و الآن ) صرخ دارك بألم .
" هارى . قدْ أنتَ القتال من هنا . سَـأذهب لاتفقد أمر ما " تحدثتُ بنبرة الألفا و انصرفتُ بدون سماع كلمه واحده منه .
انطلقتُ أجرى بسرعة بين الأشجار . صوت أنفاسي العالية هو ما يُسمع في الارجاء .
( سَـأخرج . سَـأتولي أنا الامور ) تحدث دارك بجدية لأسلمه زمام الامور .
بدأتُ استمع إلى صوت عظاميّ و هى تتحطم . الامر لم يعدْ مؤلماً . في الحقيقة ، لقد اعتدتُ علي الألم . أشعر بملابسي تمزقت حتي أخر قطعة .
دارك يقفز و يقطع المسافه بسرعة نحو الجبل . اقتربتُ من حدود المجموعة . و أصبحتُ على مقربة من الجبل . الجبل يقع خلف المجموعة .
دقاتُ قلبي أصبحت هائجة و دارك يزيد في سرعته و بدأ يستخدم طاقه القلادة . اللعنة !
دارك غاضب جداً .
بدأت الالام مجهولة المصدر تُسيطر عليّ جسديّ . لوهله حسبتُ ان أحدهم طعنني لكنني اكتشفتُ أن الالم يعود لآليس .
أشعر بقلبي قد وقع ، كل أفكارى أصبحت مشوشة . أنا أريد رفيقتيّ !
في منتصف الطريق شعرتُ بأحدهم يُحاول بناء اتصال عقلي معيّ . كنتُ علي وشك حجبه لكنني عرفتُ أنها آليس من تريد التحدث معيّ .
كان صوتها يبدو بأنها تحارب لأجل أن تبقي واعية
* زين ، يبدو بأنني سَـاذهب قبلك . أرجوكَ لا تتأخر *
* ما الذى تتفوهين به ؟ أنا قادم لأجلكِ * زمجرتُ بينما دارك يعدو الآن بأقصي سرعة لديه .
لو كان هناك بشري ما و عبر دارك بجواره لظن أن الأمر مجرد رياح عاصفة .
* الفرسان قد اكتشفت موقعنا في الجبل . مكان المجموعة في الغابة أصبح الأكثر أماناً . لا تأتْ خلفي الآن . اهتم بالمجموعة * ظهرت التعب علي صوتها .
* ماذا تعنين ؟ سَـأذهب خلفكِ حتي ولو ذهبتِ الي أخر العالم ! * أنا أحاول إمساك غضبيّ قدر الامكان لكن نبرتي الحادة تفسد الامر .
* فات الآوان ، زين . كما أخبرتكَ سابقاً لا تنسيّ ! *
و انقطعت الرابطة بيننا . حاولتُ أن أعيد الاتصال بيننا مرة أخرى لكن لا فائدة .
شعرتُ بِـدارك يتوقف مكانه و هو يلهث بصعوغبه
( لايت ، لا استطيع الشعور بها ! ) تحدث من بين أنفاسه المتسارعة .
( ماذا تعني ؟ ) تساءلتُ بعدم فهم .
( لقد ألقي أحدهم السحر الأسود مجدداً عليها ) تحدث بهدوء يناقض ما نشعر به .
( يجب أن نجد حلاً لتلك اللعنة ! ) زمجرتُ بغضب .
أنا حقاً أريدُ حلاً لذاكَ السحر الأسود .
شعرتُ بـليام يُحاول التحدث معيّ
* زين، آليسون ! لقد اختفت فجأة مع الفرسان أثناء القتال ! أرجوكَ تعال بسرعة *
لقد تأكد ظنيّ . كنتُ أرجو أن تكون مجرد مزحة..
لكِـن ، لقد أصبحت رفيقتي ضحية للفرسان !
______________________________________
احتفالات العيد من اربع سنوات 😅
الله اكبر كبيرا
و الحمد لله كثيرا
و سبحان الله بكرة و أصيلا
لا إله الا الله ❤
سؤال البارت ❤
" ما هو مصير آليسون ؟ و لماذا طلبت من زين عدم الذهاب خلفها ؟"
أفضل جزء ؟
اسوأ جزء ؟
افضل جمله ؟
تقيمكم ؟
See you when I see you ❤
-Anna