plz, Vote and Comment 😍
وربنا الفوت مش بيكهرب 💔
Tag your friends if you want .
part ( 20 ) from
《 Alpha 》
¤ وجهة نظر زين ¤
انطلقنا نحو مكان الاجتماع باكرًا. آليس صامتة منذُ الصباح و هذا نوعًا ما يُشعرنيّ بالقلق .
بالأمس أخبرتني أن عقلها مُشوش و تَظن أنها التقت بـ آلبرت سَابقـًا.
تَبادلنا أنا و جايك القيادة و قضينا ليلة بفندق في منتصف الطريق لنصل في اليوم التالي .
لأكون صادقَـًا معكم ، أنا أيضًا أشعر بالتوتر . مازلت صَدمة خيانة ألفا تشارلز لوالدى تشعرني بالصدمة و الغضب في وقتٍ واحد .
أعني ، لقد وَثق به أبي بحق الجحيم !
كنا علي بعد مسافة ليست بكبيرة من مكان الاجتماع حتي انتبهتُ الي صوت آليس " زين ، أرجوكَ ، لا اريدكَ أن تغضب . سَـلأستعمل قوتـيّ في إخفائك لكن لو انتَ غَضبتْ سَـتفقد السيطرة علي أحجار القمر و لن استطيع إخفائك . تماسك، فقط من أجل الانتقام لعائلتكَ "
اومئتُ لها بصمت لاحظ ملامح وجهها الشاحبة لأكور وجهها بين يداى " أنتِ بخير ؟ "
اومئت هي بصمت لتقول " فقط بعض الصداع . سَـأتعافي منه قريباً "
وَجدتُ جايك ينظر نحوها بشك " أين مكان الآلم ؟" تساءل بملامح وجه باهتة.
أشارت آليس الي أماكن معينه برأسها لأجد جايك يزفر بقوة " سُحقـًا " همس من تحت أنفاسه المتسارعة.
" ماذا هناك ؟ " تساءلتُ بشك .
هل هناكَ شئ لا اعرفه عن رفيقتي و هو يعرف بشأنه ؟!
" لا شئ " همهم بتوتر بينما يُعيد عيناه الي الطريق مرة آخرى .
وصلنا الي مكان الاجتماع و بالفعل آليس تولت آمر اخفائي لكنها مازلت بملامحها الشاحبة .
أعتقد أنه سَـيكون من الافضل لو أنهينـا الاجتماع سَـريعًا و نلغي زيارة شَقـة جون ، ليفحصها الطبيب .
وقفتُ بجوار آليس و حافظتْ هي على ملامح وجهها الباردة لتُغطي آثار آلالام رأسِها .
بدا الجميع بتحيه آليس فهي الأميرة ، أعني هى أقوى ألفا بين الجميع ، لكنني أقوى بوجودها بجانبي.
جلست ليبدأ الجميع بالجلوس و من ضمنهم ألفا تشارلز تحديدًا .
تحدثتْ آليس بصوتٍ قوي و واثق " إذا لنبدأ ! ما أخر تطورات الفرسَـان ألفا ستيفـن ؟ "
سالت أحد الرجال الذى تبدو عليهم ملامح القوة ، رجل في منتصف الثلاثين من عمره تقريبًا .
" لقد سَمعتُ أنهم هَجموا علي مملكة السحرة، ألفا آليسون . الأمرُ صادم حقًا! لقد انتصروا عليهم بواسطه السحر الأسود " تحدث ذاك الرجل بصوت رزين و هادئ .
بدا الألم واضحًا علي معالم وجه آليس لحظة ذِكره للسحر الأسود .
مهلًا!
هناك نوعان من السحر ؟
إذا أظن بأن الأميرة شارلوت ساحرة بيضاء و الفرسان استعانوا بالسحر الأسود ضدهم .
أخبار مثيرة للاهتمام ..
رفعتْ آليس حاجبها الأيمن و كأنها متفاجئة بالأمر بينما ملامح ألفا تشارلز تبدو جامدة و كأنه كان يعرف سَـابقًا.
" لقد تجاوز الفرسان حدهم حَقاً ! " أعلنت آليس باستنكار .
هى فقط تمهد لهم الطريق ليوافقوا على إعلان الحرب ضد الفرسان .
" سَمعتُ أيضًا أن الفرسان قد عقدوا اتفاقـًا مع مصاصي الدماء " تحدث جايك هذه المرة و استأنف " لا أعرف شيئـًا عن شروط الاتفاقية لكنني سمعتُ هذا "
أطلق ألفا تشارلز ضحكه استنكارية خافتـة ،
أكمل عم تشارلز .. أرينـي المزيد عنكَ ،
دعنـي أقرأ ما بداخل عقلكَ، ما تخفيـه .
إذا فما تحدث جايك به شئ خاطئ .
إما أنه لا اتفاق بالاسـاس لكن لماذا تزامن حدوث الانقلاب و اختفاء جون مع عودتهم ..
او أن مصاصي الدماء استخدموا السحر الأسود للسيطرة علي الفرسَـان .
تنهدت آليس بقوة " إذا ، هل هناك أمرُ آخر ؟"
هنا تحدث ألفا تشارلز " لقد سمعتُ عن كونكِ وجدتِ رفيقكِ ، ألفا آليسون " تحدث بينما هناك ابتسامة خبيثة تبدا بالظهور علي وجهه .
( إهدأ زين ، لا داعي الي قتله ! علي الأقل حاليًا ) اخدتُ استمع إلى كلمات دارك و هو يُحاول تهدئتي .
" أجل ، وَجدتـه " اجابت آليسون باختصار .
ما الذى تسعي إلى اثباتـه ، ألفا تشارلز ؟
" حَقـًا، لماذا لم تُقدميِـه لنا ؟ " تحدث أحد الألفا الحضور بفرح .
" الوقتُ ليس مناسِبـًا" همهمت آليس لتغلق الموضوع .
" لما ليس مناسبـًا؟ آليس هو نَفسـه الفتي الذى يبحث الجميع عنه ؟ " تسأل ألفا تشارلز و هو يدعي البراءة .
" حقًا؟ ابن عائلة مالِـك من مجموعة الذئب الفضي ؟ " تسأل إحدهم بدهشة كبيرة .
" أجل ، و سمعتُ أيضًا أنه نفسـه رفيق الأميرة . أليس كذلك ، ألفا آليسون ؟ " تحدث تشارلز في البداية مُجاريـًا الحديث ليختتم بسؤاله مُظهرًا اسنانه الصفراء.
هل هذا ما تُحاول الوصول اليه ؟
يا لكَ من مثير للشفقة !
" و ماذا إن كان هو ؟ " وضعت آليس كلتا يديها علي الطاولة بينما نظرات التحدى تملأ وجهها .
هذه الفتاة تعجبني حقًا!
" لا شئ ، ألفا . أنا فقط أشعر بالأسف حياله و حيال والده . لقد كان والده صديقيّ لكن للأسف توفي في هجوم للفرسان علي مجموعتـه " تحدث بنبرة حزن جَيدة . استأنف " أتمنى فقط لو كنتُ هناكَ ذاك اليوم لأدافع عنهم و عن والديكِ ايضًا " بدأت دموع التماسيح في الظهور .
بدأت ضربات قلبي تتسارع بشكلٍ كبيرٍ . صدرى يعلو و يهبط بعنف و أنا ألهث الهواء . الغضب يعصف بكل مكان بعقليّ و أنا احدق به .
ذاكَ الرجلُ بارع في التمثيل حقًا!
يستحق الأوسكـار و بجدارة ..
" لا داعي للتحدث بهذا الموضوع ." تحدثت آليس بينما عيناها تحولت للون الأسود .
" أنا فقط كنتُ أريد الاعتذار لذاك الفتي . أتمنى لو استطيع التعويض عنه . أتمنى لو استطيع مساعدته " استأنف و دموع التماسيح مازلت موجودة .
أجل ، كنتَ هناك أيها الكاذب لكنك اختفيت !
والد آليس هو من ساعدنـي في الهروب و ضحي بحياته لأجلي .
هو من اخبرني أن أبحث عن مجموعته لكنه توفي قبل أن يخبرنـي مكانها ..
استغرق البحث وقتا طويلًا حقاً و كدتُ أُقتَل مراتٍ عديدة . لو كنتُ لجأتُ اليكَ ، لكنتُ تحت التراب الآن !
عروق رقبتي برزت بشكل واضح و تحولت عيناي الاسود . أحجار القمر بدأت بالتوهج .
تبًا!
وجدتُ آليس تتعرق و تتنفس بصعوبة و عيناه اشدت سواداً بينما تراقب ألفا تشارلز و هو يذرف تلك الدموع .
يجب ان أخرج من هنا !
انطلقتُ بعيداً الي السيارة لأهدأ .
كنتُ علي وشك فضح القصة، كدتُ أقع في فخ تشارلز اللعين.
سمعتُ صوت آليس بنبرة الألفا ، نبرة حازمه و قوية لم أسمعها من قبل " كفي ! "
سمعتُ صوت تحطم الطاولة التى كانوا يجلسون عليها.
لابد أن آليس حطمتها !
اخذتُ من السيارة زجاجة مياه و بدأتُ ارتشف بضع قطرات لأهدأ . انا أستطيع سماع الحوار من هنا . قدرة مميزة كمستذئب و ألفا من الفصيلة البيضاء .
مرتْ بضع دقائق لأرى آليس تخرج بعد أن وضعت الجميع أمام الأمر الواقع بإعلان الحرب علي الفرسان رغم اعتراض تشارلز اللعين لكن الأغلب وافقوا !
اخذت تسير و هى تمسك برأسها . أنا اشعر بألمها و هو حقًا كبير .
احتضنتها لأحملها الي داخل السيارة ليأتي جايك و يقود .
" جايك، لنذهب لشراء مُسكِـن للألم و نزور شقه جون بعدها " تحدثت آليس بتعب بينما تسند رأسها علي صدرى .
" لا ، سَـنذهب إلى المجموعة بأقصي سرعه و لن نستريح . يجب أن يراكِ الطبيب ! " اعترضتُ علي حديثها .
" أرجوكَ، زين . سأكون بخير . أنا أريد حقًا الذهاب . إنه من العائله ، زين " تذمرت بينما تدفن وجهها في صدرى أكثر .
جايك ينتظر ليري من سيفوز بقراره ..
" لا ، آليس الخاصه بيّ . نحن سَـنعود " تحدثتُ بينما أعبث بخصلات شعرها .
" أنتَ سَـتكون هناك . سَتحميني و سَتعتني بيّ ، آليس كذلك ؟ "
بالطبع سأفعل !
ما الذى تتفوه به ؟
" بالتأكيد " تحدثتُ باتسامة صادقة .
" اذا لنذهب لشقه جون ، زينو " صرخت بفرح .
مهلاً ، زينو ؟
كم أحب هذا اللقب الجميل .
انتبهتُ الي السيارة بعد ان ابتعدنا و نحن نتجه الي مكان ما .
" الي أين نتجه ؟ " سألتُ جايك بحيرة .
" الي شقه جون و قبله لشراء مُسكن للألم لآليس " همهم جايك بينما عيناه مثبتة علي الطريق .
لقد خدعتنـيّ آليس مرةً أخرى !
وجدتُ ابتسامة كبيرة متعلقه بشفتيها .
تبدو جميلة لكنها سَـتعاقب لاحقًا.
[]
¤ وجهة نظر آليسون ¤
الآلم يَعصِف برأسي . أنا لم أختبر مثله من قبل .
أعني ! نحن الذئاب نتعافـي بسرعة و لدينـا شفاء سريع للاصابات و أظن ان بعض الصداع شئ بسيط !
استمر جايك بالقيادة بينما أريح رأسي علي صدر زين و هو يراقب الطرق من النافذة .
أظن أنه يفكر بعاقبتـيّ لاحقاً . قهقهتُ بداخلي علي تلك الفكرة .
( آليس ، أريدُ اخباركِ بشئ ) تحدثت لايت .
( ما هو ، عزيزتيّ ؟ ) تساءلتُ بينما أغمض عيناي بألم .
( هناكَ شئ ما خاطئ . أنا أشعر به . ذاك الصداع و ذاكَ الـ آلبرت متلازمـان و أيضاً لقد زاد عند كلمة السحر الأسود و كأنني سمعت نفس الحوار سابقًا. ) أخذت لايت تعدد ما لاحظته .
( أجل ، لاحظتُ ذاكَ أيضاً . لقد عزمتُ علي اخبار هارى و شون . سَـأخبر زين أيضًا لاحقًا. لكن في الوقت الحالي لنركز علي إيجاد شئ به رائحة جون لتساعدنـا الاميرة شارلوت ) تحدتثُ بينما أذكرها بالأولويات .
( أعلم ذاك بالفعل . أنا فقط أشعر أنني أعرف كل هذه الأشياء . تبدو مألوفـة بدرجةٍ كبيرة لكن ــ ) صمتت فجأة بينما أشعر بالدهشة من حَديثها المفاجئ .
( أكملي ) اخبرتها بعدم التوقف
( أشعر و كأن هناكَ شئُ ما يمنعني من التذكر . من معرفه ما يحدثُ حوليّ )
كلامها صادم حقًا. أعني ، شَعرتُ بذاك الأمر حين كنتُ أنقذ زين في البداية عندما اختطفتـه الفرسـان لكننـي أخفيت الامر و تجاهلته .
لقد كان هناك ما هو أهم !
( و أجل ، أعني أيضًا ما كنتِ تفكرين به منذُ قليل ) استكملت لايت حديثها .
" آليس ، هيا . إنه دوائكِ و لقد وصلنا " تحدث جايك بينما يخلع حزام الأمان ليخرج خارج السيارة .
رفعتُ رأسي من علي صدر زين و تناولتُ الدواء بهدوء حتي قطعه هو " إبقي بقربيّ " همس بينما يحرص علي أن يضغط علي كل حرف من جملته .
أومئتُ بصمت لأخرج و اتتبع زين و جايك إلى الشقة .
.
.
.
بعد البحث لمدة نصف ساعه لم نجد شيئـًا يتعلق بجون . لقد بدأتُ أفقد الأمل قليلًا لكن هناك غرفة لم نفصحها بعد .
( آليس ، هناك خطر ! هناك أمر ما ! و اللعنة إخرجي من تلك الشقة ) صرخت لايت في عقليّ لكن جايك قد سبقها و فتح باب تلك الغرفة المتبقية .
اصطدمت بأنفي رائحه شبه مألوفة . الظلام يغطي الغرفة فاستخدمتُ نظر لايت و الرؤية الحرارية لأرى جيدًا.
كل شئ يبدوا طبيعي
ما اللعنة؟!!
في احد أركان الغرفة يجلس شخص و يستند برأسه الي الحائط . الرائحه تبدو ضعيفة و بالتأكيد ليست لجون و هذا الشخص ليس جون !
إذا هى رائحة ذاكَ الغريب !
بدأ يفتح عيناه ببطئ ليقوم من مكانه بينما زين قد سحبني خلفه و وقف أمامي هو و جايك الذى برزت أنيابه بالفعل .
" يا لـه من لقاء ، آليسون الصغيرة . اشتقتُ اليكِ حقاً يا فتاة " بدأ ذاك الغريب يتحدث .
" توقف ! من أنت ؟ كيف تعرفها ؟" تساءل زين بغضلب
مع كل كلمه تخرج من فمه ، يزداد الطنين برأسيّ كثيراً . الدواء الذى تناولته لم يجدى نفعاً بعد .
وضعتُ يداى علي رأسي و أغطي أذناىّ و أغمض عيناي و بقوة لأخفف ذاك الألم و لو قليلاً .
إنه فقط يزداد و بقوة ..
" هل نسيتِ من أنا بتلك السرعه ؟" استمر ذاك الغريب بالكلام بينما يتقدم نحونـا متجاهلاً حديث زين .
جَسدى بدأ بالتَعرق و الارتعاش . أنا لا أشعر بالبرد و لا أجد سبباً رئيسيـاً لتلك الرعشة التى تَسري بجسدىّ . التفت يدايّ حوليّ بشكل طبيعي .
" زين ، خذ آليس و اذهب من هنا ! " صرخ جايك بينما عيونه قد تحولت للون الأسود تمامًا.
" أنا لن أترككَ تقاتـ " التفت زين بكامل انتباهه نحو حديث جايك الغاضب لكن قبل أن يُكمل سدد ذاكَ الغريب لكمه لوجهه ليرتد مصطدمًا بالحائط بعيدًا .
يدايّ تلتفت حولي جسدي و تعتصره بشده . ضربات قلبيّ متسارعة. أشعر بالهواء ينفذ من صدرىّ فألهث بقوة . الأرض تدور من تحت أقداميّ و رؤيتـيّ بدأت تصبح ضبابية بسبب الدموع التى لا استطيع السيطرة عليها او بسبب آلم رأسي .
في غضون ثانية اصطدم جايك بفعل لكمة ذاك الغريب ليطير مُصطدمـًا بزين فيقعـوا سويًا أرضـًا .
أنا الآن أمامه وجهًا لوجه !
أقدامى لم تَعُد قادرة علي حمليّ ليسقـط جَسديّ نحو الارض . أنا لم أشعُـر بالارتطـام . أنا وجدتُ ذاكَ الغريب يحتضننـيّ .
صدرى يعلو و يهبط بقوة . أفكارى مشوشه لا استطيع اخراج لايت أو الحديث معها حتي!
ما الذى يحدث ؟
" آليسون الصغيرة ، هل نسيتِ آلبرت رفيقكِ بتلك السرعة و حاولتِ استبدالـيّ أيضًا ؟ " تساءل بينما يداه تمسح علي وجنتايّ و تزيل الدموع التى لا تتوقف بسبب الآلم .
أنا لم أعد قادرة علي الرؤية بشكل جيد . أنا أقاوم فقدان الوعي . أريد الصراخ من شدة الألم لكنني لا استطيع !
عبرت بعض الصور أمام عيناي
" أبي ، انظر . إنه آلبرت رفيقيّ ! "
" هل تعدنـي بالبقاء معيّ الي الأبد ، آلبرت ؟"
" أنا الآن هنا ، و أعدكِ عزيزتـيّ " همس في أذني بينما شعرتُ بجسديّ يتصلب . لم أعد استطيع المقاومة أكثر .
بدأت عيناي تنغلقان بهدوء بينما أشعر بانني انفصلتُ عن الواقع . لم أعد اشعر بحديث ذاك الغريب أو بالقتـال الذى دار .
_________________________________________
Wassup, everyone !
ايه رايكم ف البارت ؟ 😁
محدش يقول انه ممل و الا هقتلكوا 😂😂🔪
" آلبرت هو مصاص الدماء الذي اعلن الانقلاب ضد الامير جون . ما علاقته بآليسون و كيف يكون رفيقها ؟ لكن لماذا لا تستطيع آليسون التذكر ؟ "
أفضل جزء ؟
افضل جمله ؟
اسوأ جزء ؟
تقيمكم
Anna
See you when I see you