رواية الحب بين الماء والنار

By HabibaAli229

30.6K 424 30

رواية عاطفية للكاتبة سارة الخولى More

الحلقة 1
الحلقة الثانية
تابع الحلقة2
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة
تابع الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة
تابع الحلقة الخامسة
الحلقة 6
تابع الحلقة6
الحلقة 7
تابع الحلقة 7
الحلقة 8
تابع الحلقة 8
الحلقة 9

تابع الحلقة 9

1.3K 24 3
By HabibaAli229

صعد علي إلى منزله وطرق الباب...........و

اشرف: ها يا علي......إيه الاخبار؟

علي بابتسامة واسعه: أول ما حطيت اسم صدقى علوان طلعتى كلام كتيييييييييير واضح إنه شخصية مهمة وإحنا علشان فى القاع ماكناش بنسمع عنها.

اشرف: والله؟؟ طب تعالى تعالى اقعد واطربنى.

جلس علي على المقعد وهو يقول: طلع كلام سنية صح هى شركة استيراد أجزاء السيارات وتجميعها وبيع السيارات جديدة على الزيرو للمعارض.

أشرف: يا راجل يعنى تصنيع سيارات.

علي: أه بس مش تصنيع بالظبط هما بيستوردوا الأجزاء من الدول المصنعة ليها وبيجمعوها هنا.... علشان طبعا مصر مفيهاش إمكانية صنع عربية من الألف للياء.

أشرف: طب حلو أووووى والله....طب و موضوع الإضطراب؟

علي: لأ ده ماعرفهوش.....انا هزار الشركة بكرا إن شاء الله و هديهم السى فى  بتاعى..... تدعيلى بقى ألاقى شغلانة كويسة.

أشرف: يارب يا علي عشان نفسى اتغدى كباب و كفتة بقى.

علي: يا راجل؟؟ هو أنت كده علطول همك على بطنك؟؟

أشرف: معلش يا علوة بقى.... أصلك عشمتنى بغدا بره ومن ساعتها و أنا بخطط لأكلة كباب و كفتة.

علي: ادعيلى بس يا أشرف  و ليك عليا اغرقك كباب و كفتة كل يوم.

أشرف: بجد يا علي؟؟....ربنا يخليك يارب.

ابتسم علي فى سعادة....وعلى الرغم من أنه لم يتقدم لطلب الوظيفة بعد....إلا إنه كان يشعر بالتفاؤل.....شئ ما بداخله يحدثه أن هذا العمل به مفاتيح السعادة.....سواء السعادة المؤقتة.....أو الأبدية.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى تمام الساعة الثامنة مساءا كانت شمس على أتم استعداد.....وبالرغم من إنها ذاهبة إلى الحفل رغما عنها إلا أن هذا لم يمنعها أن تكون كالعادة رائعة الجمال كانت ترتدى فستان فضى رقيق خالى من أى تطريز و طقم من الألماس الحر والذى كان يظهر وبشدة جمال بشرتها البيضاء......وأرسلت شعرها الحريرى والمموج ليغطى ظهرها بالكامل..... وبينما هى تضع اللمسات الأخيرة.....دق جرس باب القصر.....وفتحت سنية.

سوسن: مين يا سنية؟

سنية: ده سى حسام يا ستى....بيسأل عن الست شمس.

سوسن بصوت عالى: طب ما تدخليه بسرعة.....ادخل يا حسام.

حسام وقد دخل و تظاهر بالخجل: أهلا يا طنط....أنا ماكنتش عايز أدخل......امال هى شمس فين؟؟

سوسن: دى فوق بتجهز نفسها....و زمانها نازلة.....اتفضل أقعد.

جلس حسام.... وسادت فترة صمت طويلة قطعتها سوسن و هى بتقول بصوت عالى: سنية.....شوفى شمس اتأخرت ليه؟؟.....قوليلها تخلص بسرعة علشان حسام مستنيها.

سنية وهى تصعد الدرج بسرعة: حاضر يا ستى.

صعدت سنية وطرقت الباب وهى تقول: ست شمس....ست شمس.

فتحت شمس الباب فى عنف وهى تقول بحدة: عايزة إيه؟؟

سنية: الست سوسن بتقولك بسرعة علشان سى حسام جه.

دبت شمس بقدمها أرضا وهى تتمتم بعصبية: حسام وقرف.....

سنية: بتقولى حاجة يا ستى؟؟

شمس بعصبية: و أنتى مالك أنتى؟......وبعدين إيه إللى موقفك.....خلاص الرسالة وصلت...غورى يالا.

سنية وهى تتجه نحو الدرج وتتمتم بسخط: إلهى يبتليكى يا شمس باللى يبهدلك كده ويقطعلك لسانك المتبرى منك ده.

وبعد خمس دقائق...كانت شمس تنزل على الدرج بخطوات بطيئة ومتزنة.....رفع حسام عينيه إليها فى انبهار....فقد كان يشعر إنها الأميرات اللاتى يظهرن فى الأفلام أو فى الروايات الخيالية.

اقتربت شمس وهى تقول بابتسامة صفراء: أهلا يا حسام.

هب حسام من فوق مقعده و مد إليها يده مصافحا وهو يقول: أهلا بملكة جمال الكون.

مطت شمس شفتيها وهى تقول ببرود: ميرسى.

تنحنحت سوسن وقامت من فوق مقعدها وهى تقول: مش هوصيك يا حسام خد بالك من شمس وماتأخرهاش عن الساعة 11

حسام وهو مازال ينظر إلى شمس فى انبهار: دى شمس فى عينيا يا طنط.

سوسن: تسلم عينيك يالا بقى علشان ماتتأخروش على الحفل.

حسام بجدية: أيوة يا شمس يالا أحسن نتأخر(وبدون
كلمة إضافية تحرك حسام باتجاه باب القصر)...أما سوسن فقد أمسكت بذراع ابنتها وهى تقول: بت يا شمس حسك عينك تكسفينى أدامهم....بلاش كلامك وتلميحاتك السخيفة دى مش عايزة حسام يشتكيلى منك أنتى فاهمة؟؟

نظرت شمس إلى والدتها نظرة نارية ثم قالت بشئ من العصبية: والله مش هغير نفسى علشانه لو استفزنى ماوعدكيش إنى هسكتله وانتى عارفانى كويس و زى ما قلتلك دى أول و أخر خروجة ليا معاه.

جذبت شمس ذراعها من بين قبضة والدتها واتجهت إلى باب القصر لتخرج و تغلقه وراءها فى عنف.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
و خلال 10 ثوانى كانت شمس مستقلة السيارة بجانب حسام لتنطلق بهما فى سرعة.

كانت شمس مستاءة.....حانقة.....كانت تشعر بالقهر....فهى ولأول مرة ترغم على فعل شئ لا يروق لها......ولولا أن والدها قد ذهب لزيارة بعض أقاربه كما هو معتاد فى كل يوم عطلة.....كانت لتشكو إليه سوء تصرفات والدتها معها.

حسام: شموستى الحلوة.....مش بتتكلمى ليه؟؟

شمس بشئ من العصبية: إيه شموستى دى؟؟.....هو أنت بتكلم عيلة صغيرة؟؟

حسام: لا يا جميل.....انا بس بدلعك.

شمس بحدة: وأنا قلتلك قبل كده إنى مابحبش الأسلوب ده.

حسام: والله ماقصد حاجة يا شمس....عموما يا ستى أنا آسف.

لم تجب شمس وإنما نظرت إلى النافذة وهى تتمتم: يا ساتر على تقل دمك.

حسام بمرح محاولا إزالة أى توتر عالق فى الأجواء: بس إيه رأيك فى عربيتى الجديدة؟؟

شمس ببرود: هى دى جديدة؟؟

حسام وقد أصيب بخيبة أمل: أيوة يا شمس أنا لسه جايبها النهاردة ده أنا حتى لسه مركبتلهاش النمر.

شمس ببرود: ممممممم مش بطالة.

حسام بغيظ: مش بطالة؟؟......أنتى تعرفى أنا دافع فيها كام؟؟

شمس ببرود وهى مازالت تنظر إلى النافذة: مايهمنيش أعرف.

وعند هذه النقطة شعر حسام أن حديثه غير مرحب به.....كما أن شمس بدأت تستفزه بردودها الجافة.....فأثر  الصمت عن الإستمرار فى هذا الحديث الفاتر.

فى غضون دقائق قليلة وقفت السيارة أمام إحدى الكافيهات الراقية بالقاهرة.

حسام بهدوء: يالا يا شمس وصلنا.

نظرت شمس من زجاج النافذة وقالت: هى الحفلة هنا؟؟

حسام: أه هو مأجر الكافيه النهاردة لحفلته.

شمس: مين ده؟؟

حسام: هيكون مين يا شمس؟؟.....صاحب العيد ميلاد.....وائل.

شمس: ممممممممم طب يالا بينا.

ترجلت شمس من السيارة ومعها حسام...... وما أنا دخلا حتى تعلقت العيون بشمس فى انبهار وكثر الهمس واللمز  حول جمال شمس و بهاء طلتها.

وائل وهو قادم نحوهما مرحبا: أهلا أهلا يا حسام اتأخرت ليه يا راجل؟؟

حسام: الحمد لله أنا كويس......وبعدين متأخرتش ولا حاجة.

التفت وائل إلى شمس وهو يقول بابتسامة واسعة: مش تعرفنا على القمر؟؟

حسام وهو يمسك بيد شمس: دى شمس صاحبتى.

غمز وائل وهو يقول: عرفت تنقى المرة دى.

بدأ الإستياء على وجه شمس فجذبت يدها من بين يد حسام وهى تقول: علفكرة مش زى مانت فاهم.

أومأ وائل برأسه وهو ينظر إلى حسام بابتسامة ساخرة.

بدا على حسام الإنزعاج فقال بارتباك: يالا يا جماعة...هو إحنا هنفضل واقفين كده؟؟

وائل: أه صح ده صحابك كلهم مستنينك وكل شوية يسألوا عنك معرفش ليه....

حسام وهو يمسك بيد شمس مرة أخرى ويسير مع وائل: أكيد يا بنى هى الحفلة تبقى حفلة من غيرى؟؟

وائل: لا يا عم حفلة من غيرك إزاى بس؟؟ حاكم يا شمس حس هو إللى بيحلى أى حفلة يحضرها.

مدت شمس شفتيها فى برود وهى تقول: واضح.

ابتلع حسام ريقه فى صعوبة وما أن وصل إلى المنضدة التى جلس حولها أصدقاءه حتى قال بابتسامة واسعة: أهلا أهلا بالحبايب.

قام أحد الأصدقاء من فوق المنضدة وهو يقول: أهلااااا لسه فاكر تيجى دلوقتى يا باشا؟؟

حسام وهو يلتفت إلى شمس: معلش بقى يا خالد.....كل تأخيرة وفيها خيرة و لا إيه؟؟

علاء: ولا يهمك أهم حاجة إنك جيت حاكم كنا خايفين لا متجيش.

حسام ممازحا: يا راجل؟؟

مروان وقد كان يراقب شمس طوال الفترة: مش تعرفنا  يا حسام على القمر إللى معاك؟؟

حسام وهو يضع ذراعه حول كتف شمس: دى يا شباب شمس.

التف أصدقاءه الثلاثة حول شمس فى ترحيب وبدء كلا منهما عليها بكلمات الإعجاب و الإطراء والغزل فى حين لم تبدى شمس أدنى اهتمام بتلك الكلمات المعسولة حيث إنها كانت تراها مملة بعد أنا اعتادت سماعها من جميع المحيطين بها وكل من تقع عيناه عليها.

جلست شمس مع أصدقاء حسام على نفس المنضدة وكالعادة كانت هى مركز الإهتمام ومحور الحديث فكل أصدقاء حسام كانوا يودون معرفة الكثير عنها فانهالت عليها الأسئلة من كل جانب وكانت هى تجيب بإجابات مختصرة للغاية محاولة إغلاق أى باب للمناقشة.

وفجأة قام حسام من فوق المنضدة وهو يقول: معلش يا شباب أنا رايح الحمام مش هتأخر.

وذهب حسام أما شمس فاستأذنت هى الأخرى وهى تقول: معلش أنا قايمة أشرب حاجة.

واتجهت شمس نحو بار الكافيه وهى تتمتم: أخيرا خلصت منهم يا ساتر فعلا الطيور على أشكالها تقع.

طلبت شمس مشروبها المفضل..... وبدأت تتناوله فى هدوء....وهنا شعرت أنا شخصا ما يقترب منها....و

مروان: ليه قمتى يا شمس؟؟....هى قعدتنا مش عاجباكى؟؟

التفتت له شمس ثم قالت بابتسامة مصطنعة: لا أبدا بس حسيت إن ريقى نشف فقلت أقوم أشرب حاجة.

أومأ مروان برأسه ثم قال: بس قوليلى أنتى إيه علاقتك بحسام؟؟

شمس بتعجب: مش فاهمة قاصدك إيه؟؟

مروان: يعنى...قريبته؟....ولا صاحبته؟...ولا الجيرل فريند بتاعته؟

شمس بحدة: لا طبعا مش الجيرل فريند......هو بس صديق لعيلتى.

مروان بهدوء وهو يشير بيده: طب بالراحة بالراحة...أنتى زعلتى ولا إيه؟؟

همت شمس بقول شئ ولكن قطع صوتها....صوت موسيقى صاخبة تعالت فى الأجواء.

مروان بصوت عالى: تيجى نرقص؟؟

شمس دون أن تنظر إليه: لا شكرا.

مروان بتحايل: تعالى يا شمس نرقص ونتبسط....أمال هنفضل واقفين كده؟؟

نظرت شمس حولها فوجدت جميع من بالقاعة قد انضم  إلى ساحة الرقص.

شمس بملل: بس أنا مش عايزه أرقص.

مروان: أفهم من رفضك إنك بتكسفينى؟؟

زفرت شمس وهمت بقول شئ  إلا إنها فوجئت بأصدقاء حسام وقد التفوا حولها ويدعونها للرقص معهم لم تجد شمس مفرا إلا أن تذهب معهم للرقص.

وخلال دقائق كانت شمس قد اندمجت أكثر.....و زادت حركاتها وبدأت تتمايل فى خفة وليونة وسط هذا الحشد من الشباب والفتيات وشعرت حقا أن هذا ما تحتاجه لتتخلص من هذا الملل والذى كانت تشعر به منذ قدومها إلى هذا الحفل وفجأة تحجرت شمس فى مكانها واحمر وجهها غضبا وصاحت بأعلى صوتها وهى ترمى مروان بنظرة نارية: إيه إللى أنت عملته ده يا سافل؟؟

توقفت الموسيقى والتف الجميع حول مصدر الصوت فى حين قال مروان فى استسلام: أنا عملت إيه؟؟

زاد إحمرار وجه شمس وبدأت الدموع تتكون داخل عينيها فقالت و قد تعالى صوتها المختنق: لا والله؟؟مش عارف أنت هببت إيه؟؟

مروان وهو ينظر إلى الجميع حوله فى ارتباك: أنا ماعملتش حاجة.

همت شمس بقول شئ إلا أن قاطعها صوت حسام وهو يقول بأعلى صوته: هو فيه إيه؟؟

التفتت شمس إلى حسام والذى خرج لتوه من دورة المياه واتجه نحوهما.

شمس وهى تركض باتجاه حسام وتقول فى عصبية مختنقة: حسام.....الحيوان ده.....الحيوان(ولم تستطع شمس أن تكمل جملتها حيث أنها دخلت الآن فى نوبة متواصلة من البكاء)

ربت حسام عليها فى حنان وهو يقول: ماتقلقيش هجيب لك حقك.

اتجه حسام إلى مروان والغضب يستحوذ على كل ذرة بكيانه وفجأة أمسك بياقة قميصه فى عنف وجذبه إليه وهو يقول بحدة: عملت إيه يا حيوان؟؟....انطق.

مروان وهو يلوح بيديه ويقول فى رعب: أنا ماعملتش حاجة ماعملتش حاجة.

أفلته حسام ليجذبه إليه مجددا وهو يقول بغضب جارف: هتقول ولا اخليك تنطق بمعرفتى؟؟

مروان بتوتر مرتاع: أنا كنت برقص معاها عادى و.....

حسام بعصبية زائدة: وإيه؟؟ انطق!........(ومرة أخرى لم يجب مروان)

حسام بعصبية وتوعد: واضح إنك فعلا عايز إللى ينطقك(و بدون كلمة إضافية تنهال حسام بلكمة قوية على وجه مروان للتراجع 3 خطوات فى عنف قبل أن يسقط أرضا وقبل أن يقوم انقض عليه حسام مرة أخرى وأمسك بياقته يجذبه للنهوض فى عنف وهو يقول بغضب جارف: عامللى فيها راجل؟؟....ورينى بقى المرجلة(ومرة أخرى انهال على فكه بلكمة قوية جعلت الدماء تبدأ فى النزيف إلى خارج فمه)

تراجع مروان ولوح بيده فى رعب وهو يقول بصوت مختنق: كفاية أنا آسف....أنا.....

لم يستطع مروان إكمال جملته حيث أن حسام قد انقض عليه من جديد وركله فى معدته بقوة ليتراجع 5 خطوات قبل أن يسقط مرة أخرى وهو يمسك معدته فى ألم....اتجه حسام نحوه فى قوة ليكمل معركته لولا أن أصدقاءه قد التفوا حوله وأمسكوا به محاولين تهدئته.

وائل وهو يمسك بذراع حسام: كفاية يا حسام هتموته فى إيدك.

علاء بتوتر: قلبك أبيض يا حسام الواد هيكون بالطريقة دى.

حسام فى غضب جارف وهو يلقى مروان الممدد أرضا بنظرة نارية: الواطى هيفضل طول عمره واطى أنت النهاردة فلتت من إيدى لكن لو اتعرضتلها تانى و دينى ما أنا سايبك إلا وأنت فى المشرحة.

والتفت حسام إلى شمس وجذبها من يدها وهو يقول بحزم: يالا يا شمس.

خرجت شمس مع حسام وهى مازالت تبكى بمرارة وما أن استقلت السيارة بجانبه.

حسام بلهجة حانية: أنا آسف يا شمس دى غلطتى إنى جبتك هنا.

شمس من وسط دموعها: من فضلك روحنى يا حسام.

ربت حسام عليها وهو يقول بحنان جارف: أنا آسف كمان مرة.

لم تجب شمس اما حسام فقد انطلق بالسيارة وبعد فترة صمت طويلة.

حسام: وصلنا يا شمس.

تنبهت شمس بالفعل أن السيارة قد وقفت أمام باب القصر وبدون كلمة شكر واحدة فتحت شمس باب السيارة وترجلت منها بعد أن مسحت دموعها وتبعها حسام.

ما أن دقت شمس الباب حتى فتحت سوسن: أهلا يا شمس اتأخرتى ليه؟؟ قلقت عليكى.

لم تجب شمس وإنما أزاحت والدتها وصعدت بسرعة إلى غرفتها.

اتبعتها سوسن بنظرها ثم التفتت إلى حسام وهى تقول بتوتر: هو فيه إيه؟؟

حسام بابتسامة هادئة: لا مفيش يا طنط هى بس تعبت شوية.

سوسن بنفس التوتر: حسام أنا عارفة بنتى واضح إنها متضايقة مش زعلانة فيه حد ضايقها فى الحفلة؟؟ ولا اتخانقت معاها؟؟

حسام وهو ينظر ارضا: هو بصراحة فيه واحد ضايقها بس ماتقلقيش أنا عرفته شغله.

سوسن بنفس التوتر: ضايقها إزاى يعنى؟؟

حسام: مش إزاى يا طنط أهم حاجة إنى رديت لشمس كرامتها وأنا بعتذر جدا أنا المفروض مكنتش أخدتها معايا.

سوسن بابتسامة خافتة: طالما قدرت تحافظ عليها يبقى متتأسفش.

حسام: ده واجبى يا طنط.

سوسن: ربنا يحميك يا حسام ابقى سلملى على عبير.

حسام: يوصل إن شاء الله مع السلامة يا طنط.

سوسن: مع السلامة يا بنى.

أغلقت سوسن الباب وهى تتمتم: والله حسام ده راجل بجد بس يا ترى إيه إللى حصل؟؟

فكرت سوسن أن تصعد إلى غرفة شمس لتعرف ما حدث إلا إنها فضلت أن تتركها الليلة حتى تهدأ وتحدثها غدا.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بالنسبة للجزء الأول تفتكروا فعلا وظيفة علي الجديدة ممكن تكون مصدر لسعادته الأبدية.🤔
وبالنسبة للجزء الثانى إيه رأيكم فى طريقة تعامل سوسن مع بنتها هل هى صح ولا لأ.🤔
وبالنسبة الجزء الثالث إيه رأيكم فى تصرف حسام مع مروان و يا ترى تصرفه ده حقيقى ولا لأ.🤔
😍حابه اشوف تعليقاتكم و توقعاتكم باللى ممكن يحصل فى الرواية دى و متنسوش تعملوا متابعة و فوت عشان انزل الجزء الجديد إللى بجهزوا قريب و سلااااااااام.🤗👋

Continue Reading

You'll Also Like

82 11 1
ديني إجتماعي فتاه جامعيه شقراء تعتقد ان الحريه بالتحرر لتجد رفقه صالحه تجعلها ملتزمه ويصلحوا من شانها ويغيروا حياتها للاجمل وتحولت من مجرد فتاه عاديه...
712 58 13
لم أُرد سوا أن أكون سعيد وسعادتي تكمن بين مُقَلتيكِي 🥺💛🌎
525 50 16
بنت جميله وارق من النسمه متواضعه جدا بس مع كده ثقتها في نفسها زايدة بتحلم بحاجات كتير بس اول مابتبدا تحقق احلامها وفي عز فرحتها بتقع ويغمى عليها وبعد...
855K 25K 39
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...